إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل امر الرسول ابا بكر بالصلاة بالمسلمين وذا صح هذا فهل هذا دلييل على خلافته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل امر الرسول ابا بكر بالصلاة بالمسلمين وذا صح هذا فهل هذا دلييل على خلافته

    اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد والعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كثيرا ما يستشهد المخالفين بان رسول الله في مرض موته طلب من ابي بكر ان يؤم المسلمين بالصلاة ويستشهدون بذلك على انه دليل على خلافة ابي بكر ونحن نطعن بصحة الحديث وكذلك نقول امامة المسلمين بالصلاة
    لاتدل على انه اهل للخلافة اليكم الحديث :
    حدثنا إسحاق بن نصر، قال: حدثنا حسين، عن زائدة، عن عبدالملك بن عمير، قال: حدثني أبو بردة، عن أبي موسى، قال: «مرض النبي صلى الله عليه [واله] وسلم فاشتد مرضه فقال: مروا أبابكر فليصل بالناس.
    قالت عائشة: إنه رجل رقيق، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلى بالناس !.
    قال: مروا أبابكر فليصل بالناس، فعادت.
    فقال: مري أبابكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف.
    فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم
    صحيح البخاري -بشرح ابن حجر -2/130
    صحيح مسلم - بشرح النووي هامش ارشاد الساري _ 3/63
    لعنة الله على كل من كذب على رسول الله

  • #2
    ]
    لعنة الله على كل من كذب على رسول الله [/QUOTE]

    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

    تعليق


    • #3
      يستفاد من الحديث ان النبي صلى الله عليه واله امرها بذلك ثلاث مرات

      اذا لماذا خرج النبي رغم مرضه وازاح ابي بكر واعاد الصلاه هو بنفسه ؟

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابوالعريف
        ]
        لعنة الله على كل من كذب على رسول الله

        اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
        [/quote]
        نعم ابو العريف العنة الدائمه على من كذب على رسول الله
        هداك الله سوف نبين لك اسانيد الحديث وما عليك الا ان تبين لنا من الكذاب
        هذا الحديث المذكور عن أبي موسى الأشعري ـ والذي اتفق عليه البخاري ومسلم، وأخرجه أحمد ـ ففيه:
        1 ـ إنه مرسل، نص عليه ابن حجر وقال: «يحتمل أن يكون تلقاه عن عائشة»(1).
        2 ـ إن الراوي عنه «أبو بردة» وهو ولده كما نصّ عليه ابن حجر(2) وهذا الرجل فاسق أثيم، له ضلع في قتل حجر بن عدي، حيث شهد عليه ـ في جماعة شهادة زور أدت إلى شهادته (3)... وروي أيضاً أنه قال لأبي الغادية ـ قاتل عمار ابن ياسر رضي الله تعالى عنه ـ: «أ أنت قتلت عمار بن ياسر؟ قال: نعم. قال: فناولني يدك. فقبلها وقال: لا تمسك النار أبداً !»(4).
        3 ـ والراوي عنه: «عبد الملك بن عمير»:
        وهو«مدلّس» و«مضطرب الحديث جداً» و«ضعيف جداً» و«كثير الغلط»:
        قال أحمد: «مضطرب الحديث جداً مع قلة روايته، ما أرى له خمسمائة حديث، وقد غلط في كثيرمنها»(5).
        وقال إسحاق بن منصور: «ضعفه أحمد جداً»(6).
        وعن أحمد: «ضعيف يغلط»(7).
        (1) فتح الباري 2|130.
        (2) فتح الباري 2|130.
        (3) تاريخ الطبري 4|199 ـ 205.
        (4) شرح نهج البلاغة 4|99.
        (5) تهذيب التهذيب 6|411 وغيره.
        (6) تهذيب التهذيب 6|412، ميزان الاعتدال 2|660.
        (7) ميزان الاعتدال 6|660.
        وقال ابن معين: «مخلط»(1).
        وقال أبو حاتم: «ليس بحافظ، تغير حفظه»(2). وعنه: «لم يوصف بالحفظ»(3).
        وقال ابن خراش: «كان شعبة لا يرضاه»(4).
        وقال الذهبي: «أمّا ابن الجوزي فذكره فحكى الجرح وما ذكر التوثيق»(5).
        وقال السمعاني: «كان مدلساً»(6).
        وكذا قال ابن حجر(7).
        وعبدالملك ـ هذا ـ هو الذي ذبح عبدالله بن يقطر أو قيس بن مسهر الصيداوي، وهو رسول الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة، فانه لما رمي بأمر ابن زياد من فوق القصر وبه رمق أتاه عبدالملك بن عميرفذبحه، فلما عيب ذلك عليه قال: «إنما أردت أن أريحه !»(8).
        4 ـ ثم الكلام في أبي موسى الأشعري نفسه، فإنه من أشهر أعداء مولانا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، فقد كان يوم الجمل يقعد باهل الكوفة عن الجهاد مع الإمام علي عليه السلام، وفي صفين هو الذي خلع الإمام عليه السلام عن الخلافة. وقد بلغ به الحال أن كان الإمام عليه السلام يلعنه في قنوته مع معاوية وجماعة من أتباعه
        1) ميزان الاعتدال 6|660، المغني 2|407، تهذيب التهذيب 6 |412.
        (2) ميزان الاعتدال 2|660.
        (3) تهذيب التهذيب 6|412.
        (4) ميزان الاعتدال 2|660.
        (5) ميزان الاعتدال 2|660.
        (6) الأنساب 10|50 في «القبطي».
        (7) تقريب التهذيب 1|521.
        (8) تلخيص الشافي 3|35، روضة الواعظين: 177، مقتل الحسين ـ للمقرّم ـ: 185.
        ثم إن أحمد روى هذا الحديث في فضائل أبي بكر بسنده عن زائدة، عن عبدالملك بن عمير، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه... كذلك (1).
        (1) فضائل الصحابة 1|106.
        اما الان يا ابو العريف اتضح لك كذب الحديث من خلال سنده فما ذا تقول؟
        الان نريد جواب عن سؤالنا لوفرضنا صحة امامة ابي بكر في الصلاة هل يعتبر دليل على خلافته ؟
        اين الذين يدعون بخلافة عتوقي ؟

        تعليق


        • #5
          حديث صلاة ابوبكر عندنا صحيح

          ولا نهتم ان كانت ثابت عندكم او غير ثابت

          لان بعض علمائكم شكك في القران نفسه
          فلا يصعب تكذيب حديث شريف


          .

          تعليق


          • #6
            الاخ طالب الكناني الحديث رواه البخاري فكيف تجازف وتفضح نفسك بمخاولة تضعيفك للحديث

            ثانيا واقعة تقديم الرسول لابي بكر بالصلاة دون علي وعمر والصحابة هو من الاحاديث المتواترة روته خمسة من الصحابة ( ام المؤمنين عائشة انس بن مالك وابن عباس وسهل بن سعد الساعدي وابو موسى الاشعري رض عنهم) ولم يرويه ابو موسى فقط
            وسنأتيك لاحقا بالروايات ان شاء الله

            ولكن نبقى على سؤالك
            لوفرضنا صحة امامة ابي بكر في الصلاة هل يعتبر دليل على خلافته ؟
            فقبل ان اجيبك اريد ان اـاكد منك هل انت في كامل قواك العقلية لما تفترض صحة الرواية ثم تسألأ هل هي دليل على صحة خلافة ابو بكر
            اتظر جوابك......

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
              حديث صلاة ابوبكر عندنا صحيح

              ولا نهتم ان كانت ثابت عندكم او غير ثابت

              لان بعض علمائكم شكك في القران نفسه
              فلا يصعب تكذيب حديث شريف


              .


              رد كلامنا اذا استطعت
              اما انك وترد بقولك بانكم عندكم الحديث صحيح وهو حديث شريف فعندنا غير صحيح وكذب من نسب هذه الرواية لرسول الله ولعنةالله عليه
              وقلنا لو افترضنا حسب ماتقول بانه صحيح هل يدل على صحة خلافة عتيق

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                الاخ طالب الكناني الحديث رواه البخاري فكيف تجازف وتفضح نفسك بمخاولة تضعيفك للحديث

                ثانيا واقعة تقديم الرسول لابي بكر بالصلاة دون علي وعمر والصحابة هو من الاحاديث المتواترة روته خمسة من الصحابة ( ام المؤمنين عائشة انس بن مالك وابن عباس وسهل بن سعد الساعدي وابو موسى الاشعري رض عنهم) ولم يرويه ابو موسى فقط
                وسنأتيك لاحقا بالروايات ان شاء الله

                ولكن نبقى على سؤالك


                فقبل ان اجيبك اريد ان اـاكد منك هل انت في كامل قواك العقلية لما تفترض صحة الرواية ثم تسألأ هل هي دليل على صحة خلافة ابو بكر
                اتظر جوابك......
                السيد المؤمن لقدبينارواية ابو موسى الاشعري وبينا سند الرواية
                حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: «لّما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحديث.......)
                سنن ابن ماجة 1|389 باب ما جاء في صلاة رسول الله في مرضه.
                عبدالله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدّثني أبي، عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: «لما مرض صلى الله عليه وسلم .............
                مسند أحمد 1|231.
                أبي إسحاق، عن الأرقم
                وقد قال البخاري: «لا نذكر لأبي إسحاق سماعاً من الأرقم بن شرحبيل» (.ذكره في الزوائد بهامش سنن ابن ماجة 1|391 )
                وأبو إسحاق السبيعي: «قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه»(1).
                وكان مدلساً»(2).
                وكان يروى عن عمر بن سعد قاتل الحسين عليه السلام (3).
                وكان يروي عن شمر بن ذي الجوشن الملعون (4).
                (1) ميزان الاعتدال 3: 270.
                (2) تهذيب التهذيب 8: 56.
                (3) الكاشف، ميزان الاعتدال، تهذيب التهذيب 7|396.
                (4) ميزان الاعتدال 2: 72.
                «زكريا بن أبي زائدة» قال أبو حاتم: «ليّن الحديث، كان يدلّس» ورماه بالتدليس أيضاً أبو زرعة وأبوداود وابن حجر... وعن أحمد: «إذا اختلف زكريا وإسرائيل فان زكريا أحبّ إليّ في أبي إسحاق، ثم قال: ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق ليّن سمعا منه بآخره»
                تهذيب التهذيب 3|285، الجرح والتعديل 1: 2|593.
                حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك الأنصاري ـ وكان تبع النبي وخدمه وصحبه ـ(صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 2|135 باب أن أهل العلم والفضل أحق بالإمامة)
                أما حديث أنس بن مالك، فمنه ما عن الزهري عنه، وقد أخرجه البخاري ومسلم وأحمد.
                والزهري من قد عرفته.
                مضافاً إلى أن الراوي عنه عند البخاري هو شعيب، وهو: شعيب بن حمزة، وهو كاتب الزهري وراويته .
                ويروي عن شعيب: أبو اليمان، وهو: الحكم بن نافع.
                وقد تكلم العلماء في رواية أبي اليمان عن شعيب، حتى قيل: لم يسمع منه ولاكلمة(1).
                والراوي عن «الزهري» عند أحمد: سفيان بن حسين، وقد اتفقوا على عدم الاعتماد على رواياته عن الزهري، فقد ذكر ذلك ابن حجر عن: ابن معين وأحمد والنسائي وابن عدي وابن حبّان...
                وعن يعقوب بن شيبة: «في حديثه ضعف» وعن عثمان بن أبي شيبة: «كان مضطرباً في الحديث قليلاً» وعن ابن خراش: «كان لين الحديث» وعن أبي حاتم: «لايحتج به» وعن ابن سعد: «يخطئ في حديثه كثيراً»(2).
                هذا، وقد روى الهيثمي هذا الحديث فقال: «رواه أحمد وفيه: سفيان بن حسين وهو ضعيف في الزهري، وهذا من حديثه عنه»(3).
                ومنه ما عن حميد عن أنس، وقد أخرجه النسائي وأحمد، وحميد هو: حميد ابن أبي حميد الطويل، وقد نصوا على أنه كان «مدلساً» وعلى «أن أحاديثه عن أنس مدلسة»(4) وهذا الحديث من تلك الأحاديث.
                مضافاً إلى أن الراوي عنه ـ عند أحمد ـ هو سفيان بن حسين، وقد عرفته.
                هذا، وسواء صحت الطرق عن أنس أو لم تصح فالكلام في أنس نفسه:
                فاول ما فيه كذبه، وذلك في قضية حديث الطائر المشوي، حيث كان رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قد دعا الله سبحانه أن ياتي بعلي عليه السلام، وكان يترقب حضوره، فكان كلما يجيء علي عليه السلام ليدخل على النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم قال أنس: «إن رسول الله على حاجة» حتى غضب رسول الله وقال له: «يا أنس، ما حملك على رده ؟!»(5).
                (1) تهذيب التهذيب 2|380.
                (2) تهذيب التهذيب 4|96.
                (3) مجمع الزوائد 5|181.
                (4) تهذيب التهذيب 3|34.
                (5) أخرجه غير واحد من الأئمة في كتبهم، راجع منها المستدرك 3|130.
                ثم كتمه الشهادة بالحق، وذلك في قضية مناشدة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام الناس عن حديث الغدير وطلبه الشهادة منهم به، فشهد قوم وأبى آخرون ـ ومنهم أنس ـ فدعى عليهم فأصابتهم دعوته...(1).
                ومن المعلوم أن الكاذب لا يقبل خبره، وكتم الشهادة إثم كبير قادح في العدالة كذلك.
                1) لاحظ: الغدير 1|192.
                الشيء الاخر ايها السيد انا اقول لوفرضا ماتقولون صحيح هل يدل هذا على صحة خلافة صاحبكم عتيق
                واعتقد بان كل صاحب عقل فهم ما اقول الا من ليس له عقل

                تعليق


                • #9
                  اليك هذه الاحاديث يا طالب الحديث فليس هذا الحديث فقط !!:

                  اليك هذا جمع من الاحاديث الصحيحة والحديث الذي قلت بانه ضعيف !! سنرجع بعد ذلك له :



                  جاء في صحيح مسلم [ 681 ] من طريق : ثابت ، عن عبدالله بن رباح ، عن أبي قتادة : أن النبي قال : (فإن

                  يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا )



                  وعن العرباض بن سارية قال ثم وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ .

                  وفي حديث اخر :
                  في جامع الترمذي [ 3662 والحميدي 449 وأحمد 5/382 ] من طريق : عبدالملك بن عمير ، عن ربعي ، عن حذيفة قال : قال رسول الله r : ( اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر ) قال الترمذي رَحِمَهُ الله : (هذا حديث حسن) .



                  قد إجمع الصحابة رضي الله عنهم على تفضيل أبي بكر ثم عمر رضي الله عنهما على سائر الأمة فرواى ذلك البخاري في صحيحه وأبو داود والترمذي وعبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب السنة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم". هذا لفظ البخاري في إحدى الروايتين وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب.

                  وفي الرواية الأخرى عند البخاري قال: "كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم". ورواه أبو داود بهذه الزيادة. وعند عبد الله بن الإمام أحمد: "ثم لا نفاضل أحدا على أحد".

                  وفي رواية له: "يبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره علينا".

                  وفي رواية ايضا للبخاري ولأبي داود عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: "كنا نقول - ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي - أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان". وروى الإمام أحمد في مسنده وابنه عبد الله في كتاب السنة من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

                  "كنا نعد -ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وأصحابه متوافرون - أبو بكر وعمر وعثمان ثم نسكت". وروى عبد الله أيضاً في كتاب السنة من حديث عمر بن أسيد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: رسول الله خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر". وروى عبد الله أيضا في كتاب السنة عن أبي هريرة قال: "كنا نعد - وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون - خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر".

                  وروى البخاري في صحيحه وأبو داود في سننه وعبد الله الإمام أحمد في كتاب السنة عن محمد بن الحنفية قال: "قلت لأبي أيُّ الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو بكر..قلت ثم من ؟ قال: ثم عمر..و خشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين".




                  ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده ولفظه قال: "كنا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن متوافرون نقول أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت".

                  وروى الإمام أحمد وابنه عبد الله في زوائد المسند وفي كتاب السنة من طرق الكثير وابن ماجة عن علي رضي الله عنه أنه قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر" وفي بعض الروايات عند الإمام أحمد وابنه عبد الله عن أبي جحيفة وعبد خير عن علي رضي الله عنه أنه قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وخيرها بعد أبي بكر عمر ولو شئت سميت الثالث".

                  وروى أبو نعيم في الحلية من حديث أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "خطبنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منبر الكوفة فقال: ألا إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ولو شئت أن أخبركم بالثالث لأخبرتكم ثم نزل من المنبر وهو يقول عثمان عثمان".


                  وروى أبو نعيم أيضاً من حديث سويد مولى آل عمر وابن حريث قال: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول على المنبر:
                  "إن أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان".

                  وروى الإمام أحمد في مسنده وابنه عبد الله في كتاب السنة والحاكم في مستدركه عن علي رضي الله عنه قال: "سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى أبو بكر وثلث عمر ثم خبطتنا فتنة ويعفو الله عمن يشاء". قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه.

                  قال الجوهري: "المصلي تالي السابق". قال أبو عبيد: "وأصل هذا في الخيل فالسابق الأول والمصلي الثاني قيل له مصل لأنه يكون عند صلا الأول وصلاه جانبا ذنبه عن يمينه وشماله ثم يتلو الثالث". انتهى.
                  وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهما أنه قال: "من فضل على أبي بكر وعمر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أزرى على المهاجرين والأنصار واثني عشر ألفا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم" ورواه الطبراني في الأوسط. قال الهيثمي: وفيه حازم بن جبلة ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
                  وقال عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد حدثني أبو معمر حدثنا ابن أبي حازم قال: "جاء رجل إلى علي بن الحسين فقال: "ما كان منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "كمنزلتهما منه الساعة".
                  وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه عبد الله وابن أبي حازم لم أعرفه وشيخ عبد الله ثقة.
                  وقال مسروق: "حب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ومعرفة فضلهما من السنة". ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب.
                  وقال القرطبي في المفهم: "المقطوع به بين أهل السنة أفضلية أبي بكر ثم عمر".
                  وإذا علم ما ذكرنا من إجماع الصحابة رضي الله عنهم على تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم على سائر الأمة وأنهم لم يستثنوا في إجماعهم خصلة من خصال الفضل لا العلم ولا غيره. وعلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبلغه وعلم أيضاً ما حكاه قول أصحابه في تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان فلا ينكره. القرطبي عن أهل السنة من تفضيل أبي بكر ثم عمر. فليعلم أيضاً أنه لم يخالف إجماع الصحابة وأهل السنة من بعدهم سواكم الذين يفضلون عليا وأهل بيته على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .!!


                  سبحان الله فما رئيك الان ؟؟




















                  التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الائمة; الساعة 16-10-2009, 08:40 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    يمكن للطفل ان يستنتج كذب بخاريكم وصححاكم

                    ههههه انا ودييي اضحك شنو هالاحاديث ( قلة عقل ) واضح الحقد على رب البشر

                    يعني هذه الاحاديث لا تلزمنا بها ....ييب شي أخر ممكن أن نصدقه أما خرافات

                    البخاري وصحاكحم فلا تلزمنا بشيء...

                    ومع هذا خلنا نفترض صحة رواياتكم وخرافاتكم بس أبيك تفكر شوي يا آيها السلفي ( اوبن يور مايند )


                    أذا كان الحديث الذي ذكره الأخ طالب يدل على خلافة أبي بكر

                    لماذا لم يحتج عمر بهذا الحديث كدليل نصي من رسول الله (ص) على خلافة أبي بكر يوم السقيفة؟ ( يعني عندهم دليل نصي راحوا اختاروا الشورى خخخ التمثيليه يعني , كان أسهل عليهم أن يستشهدون بأقوال الرسول (ص))

                    السبب أما أن يكون :

                    1- الاحاديث عن الخلفاء الثلاثة موضوعة وكذب على رسول الله (ص)

                    أو يكون

                    2- الاحاديث كلها كذب

                    مافي خيار ثالث ولا ثاني خخخخ


                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الائمة
                      اليك هذه الاحاديث يا طالب الحديث فليس هذا الحديث فقط !!:

                      اليك هذا جمع من الاحاديث الصحيحة والحديث الذي قلت بانه ضعيف !! سنرجع بعد ذلك له :



                      جاء في صحيح مسلم [ 681 ] من طريق : ثابت ، عن عبدالله بن رباح ، عن أبي قتادة : أن النبي قال : (فإن

                      يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا )



                      وعن العرباض بن سارية قال ثم وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ .

                      وفي حديث اخر :
                      في جامع الترمذي [ 3662 والحميدي 449 وأحمد 5/382 ] من طريق : عبدالملك بن عمير ، عن ربعي ، عن حذيفة قال : قال رسول الله r : ( اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر ) قال الترمذي رَحِمَهُ الله : (هذا حديث حسن) .



                      قد إجمع الصحابة رضي الله عنهم على تفضيل أبي بكر ثم عمر رضي الله عنهما على سائر الأمة فرواى ذلك البخاري في صحيحه وأبو داود والترمذي وعبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب السنة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم". هذا لفظ البخاري في إحدى الروايتين وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب.

                      وفي الرواية الأخرى عند البخاري قال: "كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم". ورواه أبو داود بهذه الزيادة. وعند عبد الله بن الإمام أحمد: "ثم لا نفاضل أحدا على أحد".

                      وفي رواية له: "يبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره علينا".

                      وفي رواية ايضا للبخاري ولأبي داود عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: "كنا نقول - ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي - أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان". وروى الإمام أحمد في مسنده وابنه عبد الله في كتاب السنة من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

                      "كنا نعد -ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وأصحابه متوافرون - أبو بكر وعمر وعثمان ثم نسكت". وروى عبد الله أيضاً في كتاب السنة من حديث عمر بن أسيد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: رسول الله خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر". وروى عبد الله أيضا في كتاب السنة عن أبي هريرة قال: "كنا نعد - وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون - خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر".

                      وروى البخاري في صحيحه وأبو داود في سننه وعبد الله الإمام أحمد في كتاب السنة عن محمد بن الحنفية قال: "قلت لأبي أيُّ الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو بكر..قلت ثم من ؟ قال: ثم عمر..و خشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين".




                      ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده ولفظه قال: "كنا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن متوافرون نقول أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت".

                      وروى الإمام أحمد وابنه عبد الله في زوائد المسند وفي كتاب السنة من طرق الكثير وابن ماجة عن علي رضي الله عنه أنه قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر" وفي بعض الروايات عند الإمام أحمد وابنه عبد الله عن أبي جحيفة وعبد خير عن علي رضي الله عنه أنه قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وخيرها بعد أبي بكر عمر ولو شئت سميت الثالث".

                      وروى أبو نعيم في الحلية من حديث أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "خطبنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منبر الكوفة فقال: ألا إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ولو شئت أن أخبركم بالثالث لأخبرتكم ثم نزل من المنبر وهو يقول عثمان عثمان".


                      وروى أبو نعيم أيضاً من حديث سويد مولى آل عمر وابن حريث قال: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول على المنبر:
                      "إن أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان".

                      وروى الإمام أحمد في مسنده وابنه عبد الله في كتاب السنة والحاكم في مستدركه عن علي رضي الله عنه قال: "سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى أبو بكر وثلث عمر ثم خبطتنا فتنة ويعفو الله عمن يشاء". قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه.

                      قال الجوهري: "المصلي تالي السابق". قال أبو عبيد: "وأصل هذا في الخيل فالسابق الأول والمصلي الثاني قيل له مصل لأنه يكون عند صلا الأول وصلاه جانبا ذنبه عن يمينه وشماله ثم يتلو الثالث". انتهى.
                      وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهما أنه قال: "من فضل على أبي بكر وعمر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أزرى على المهاجرين والأنصار واثني عشر ألفا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم" ورواه الطبراني في الأوسط. قال الهيثمي: وفيه حازم بن جبلة ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
                      وقال عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد حدثني أبو معمر حدثنا ابن أبي حازم قال: "جاء رجل إلى علي بن الحسين فقال: "ما كان منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "كمنزلتهما منه الساعة".
                      وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه عبد الله وابن أبي حازم لم أعرفه وشيخ عبد الله ثقة.
                      وقال مسروق: "حب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ومعرفة فضلهما من السنة". ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب.
                      وقال القرطبي في المفهم: "المقطوع به بين أهل السنة أفضلية أبي بكر ثم عمر".
                      وإذا علم ما ذكرنا من إجماع الصحابة رضي الله عنهم على تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم على سائر الأمة وأنهم لم يستثنوا في إجماعهم خصلة من خصال الفضل لا العلم ولا غيره. وعلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبلغه وعلم أيضاً ما حكاه قول أصحابه في تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان فلا ينكره. القرطبي عن أهل السنة من تفضيل أبي بكر ثم عمر. فليعلم أيضاً أنه لم يخالف إجماع الصحابة وأهل السنة من بعدهم سواكم الذين يفضلون عليا وأهل بيته على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .!!


                      سبحان الله فما رئيك الان ؟؟

























                      يهمل لا نرد عليه خارج الموضوع

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مغتـربـة
                        يمكن للطفل ان يستنتج كذب بخاريكم وصححاكم

                        ههههه انا ودييي اضحك شنو هالاحاديث ( قلة عقل ) واضح الحقد على رب البشر

                        يعني هذه الاحاديث لا تلزمنا بها ....ييب شي أخر ممكن أن نصدقه أما خرافات

                        البخاري وصحاكحم فلا تلزمنا بشيء...

                        ومع هذا خلنا نفترض صحة رواياتكم وخرافاتكم بس أبيك تفكر شوي يا آيها السلفي ( اوبن يور مايند )


                        أذا كان الحديث الذي ذكره الأخ طالب يدل على خلافة أبي بكر

                        لماذا لم يحتج عمر بهذا الحديث كدليل نصي من رسول الله (ص) على خلافة أبي بكر يوم السقيفة؟ ( يعني عندهم دليل نصي راحوا اختاروا الشورى خخخ التمثيليه يعني , كان أسهل عليهم أن يستشهدون بأقوال الرسول (ص))

                        السبب أما أن يكون :

                        1- الاحاديث عن الخلفاء الثلاثة موضوعة وكذب على رسول الله (ص)

                        أو يكون

                        2- الاحاديث كلها كذب

                        مافي خيار ثالث ولا ثاني خخخخ

                        الاخت المغتربة بارك الله فيك
                        وبعد ان بينا ضعف سند الرواية وعلى فرض صحة الرواية هل امامة عتيق للمسلمين تدل على خلافته
                        ننتظر الرد وبالادلة ليس بالتهريج

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد والعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
                          نقول للمخالفين الذين عجزوا عن الاجابة لو فرضنا صحة امر النبي ابي بكر بالصلاة في مقامه... فانه لا دلالة لذلك على الإمامة الكبرى والخلافة العظمى، ... لأن النبي كان إذا خرج عن المدينة ترك فيها من يصلى بالناس... بل إنه استخلف ـ فيما يروون ـ ابن أمّ مكتوم للإمامة وهو أعمى، وقد عقد أبو داود في (سننه) باباً بهذا العنوان فروى فيه هذا الخبر... وهذه عبارته: «باب إمامة الأعمى حدثناً محمد بن عبدالرحمن العنبري أبو عبدالله، ثنا ابن مهدي، ثنا عمران القطّان، عن قتادة، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم استخلف ابن أم مكتوم يؤمّ الناس وهو أعمى(1)... فهل يقول أحد بإمامة... ابن أم مكتوم لأنه استخلفه في الصلاة؟!
                          ولقد اعترف بما ذكرنا ابن تيمية ـ الملقب بـ «شيخ الإسلام» ـ حيث قال: «الاستخلاف في الحياة نوع نيابة لابد لكل ولي أمر، وليس كل من يصلح للاستخلاف في الحياة على بعض الأمة يصلح أن يستخلف بعد الموت، فإن النبي استخلف غير واحد، ومنهم من لا يصلح للخلافة بعد موته، كما استعمل ابن أم مكتوم الأعمى في حياته وهو لا يصلح للخلافة بعد موته، وكذلك بشيربن عبدالمنذر وغيره»(2).
                          بل لقد رووا أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى خلف عبدالرحمن بن عوف وهوـ لو صح ـ لم يدل على استحقاقه الخلافة من بعده، ولذا لم يدعها أحد له ... لكنه حديث باطل لمخالفته للضرورة القاضية بان النبي لا يصلي خلف أحد من أمته... فلا حاجة إلى النظرفي سنده.
                          (1) سنن أبي داود 1|98.
                          (2) منهاج السنة 4|91.

                          تعليق


                          • #14
                            اخي طالب الكناني
                            ان استحلاف الرسول لابي بكر في الصلاة دليل الهي على ان الرسول كان يرى ان ابا بكر افضل واتقى الصحابة واكثرهم ايمانا مجتمعين بما فيهم علي بن ابي طالب

                            وبالتالي فان اثبات الرسول ان ابا بكر افضل الصحابة هو اثبات انه خير من يكون خليفة للمسلمين بعد رسول الله
                            وهذه تعتبر دلالة الى ذلك ولا تعتبر نصا لان المسلمين مخيرين هم ان يختاروا خليفتهم وليس هناك مايجبرهم على اختيار الخليفة
                            لكن الصحابة لما رأوا ان ذلك اشارة من الرسول الى ان ابا بكر هو افضلهم على الاطلاق اضف الى ذلك ان هذا كان مستنتج عندهم حتى قبل وفاة الرسول بسنين لما كانوا يررون من اهتمام الرسول بابي بكر في اكثر من موقع وانه كان يشير ويدلهم في اكثر من حدث ان ابا بكر مؤهل لان يكون هو الخليفة من غير ان يجعل ذلك امرا ربانيا او نصا الهياً

                            فتقديم الرسول لابي بكر للصلاة وعدم تقديمه لعلي فيه غاية وهدف وهو ارادة الرسول الى اشعار الصحابة بانه حتى وان كان الرسول على فراش الموت فانه يريد ان يبين لهم ان ابا بكر افضلهم وان الله يأبى والمؤمنون الا ابا بكر

                            ===========

                            اما محاولتك الفاشلة للتدليس على الناس ان رواية ابو موسى الاشعري في ان الرسول قدم ابا بكر للصلاة هي رواية ضعيفة
                            فاقول لك للاسف محاولتك فاشلة لانه بغض النظر عن صحة الرواية فانها متواترة وصحيحة بطرق اخرى كثيرة

                            .
                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 209
                            1 / حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا قيس حدثنا عبد الله بن أبي السفر عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس عن العباس بن عبد المطلب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه مروا أبا بكر يصلى بالناس فخرج أبو بكر فكبر ووجد النبي صلى الله عليه وسلم راحة فحرج يهادى بين رجلين فلما رآه أبو بكر تأخر فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم مكانك ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب أبى بكر فاقترأ من المكان الذي بلغ أبو بكر رضى الله تعالى عنه من السورة

                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 1 - ص 356

                            2 / حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال ادعوه فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلى بالناس فقالت عائشة ان أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلى بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بكر قال ابن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بك

                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 412
                            3 / حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر يصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق متى يقوم مقامك لا يستطيع أن يصلى بالناس فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحبات يوسف فاتاه الرسول فصلى أبو بكر بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم

                            4 / حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال ثنا زائدة قال ثنا عبد الملك يعنى ابن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فذكر

                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 5 - ص 361
                            5 / حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا زائدة ثنا عبد الملك بن عمير عن ابن بريدة عن أبيه قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فقالت عائشة يا رسول الله ان أبي رجل رقيق فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فإنكن صواحبات يوسف فأم أبو بكر الناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي


                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 96
                            6 / حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة لحفصة ان أبا بكر رجل رقيق فإذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فقال مروه ان يصلى بالناس قال فردت عليه مرارا كل ذلك يقول مروا أبا بكر يصلى بالناس فقال في الثالثة دعيني فإنكن أنتن صواحب يوسف ليؤم أبو بكر الناس

                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 202
                            7 / حدثني أبي ثنا يحيى عن هشام قال أخبرني أبى عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه مروا أبا بكر يصلى بالناس قلت إن أبا بكر إذا قام مقامك يم يسمع الناس من البكاء قال مروا أبا بكر فقلت لحفصة قولي ان أبا بكر لا يسمع الناس من البكاء فلو أمرت عمر فقال صواحب يوسف مروا أبا بكر يصلى بالناس فالتفتت إلى حفصة فقالت لم أكن لأصيب منك خيرا

                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 210
                            8 / حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله ان أبا بكر رجل أسيف قال الأعمش رقيق ومتى يقوم مقامك يبكى فلا يستطيع فلو أمرت عمر قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله أن أبا بكر رجل أسيف ومتى يقوم مقامك يبكى فلا يستطيع فلو أمرت عمر يصلى بالناس قال مروا أبا بكر يصلى بالناس فإنكن صواحب يوسف فأرسلنا إلى أبى بكر فصلى بالناس فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه سلم أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنب أبى بكر وكان أبو بكر ياتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بابى بكر

                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 224
                            9 / حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله ان أبا بكر رجل أسيف وانه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت لحفصة قولي له فقالت له حفصة يا رسول الله ان أبا بكر رجل أسيف وانه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فأمروا أبا بكر يصلى بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فقالت فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قم كما أنت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبى بكر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس قاعدا وأبو بكر قائما يقتدى أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بصلاة أبى بكر

                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 229
                            10 / قال الزهري فأخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر عن عائشة لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه فلو أمرت غير أبى بكر قالت والله ما بي الا كراهية ان يتشاءم الناس بأول من يقوم في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فراجعته مرتين أو ثلاثا فقال ليصل بالناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف

                            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 270
                            11 / حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج قال ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عائشة مثله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن أبيه انه سمع عروة بن الزبير يقول قالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه مروا أبا بكر فليصل للناس قالت فقلت يا رسول الله أن أبا بكر رجل رقيق وانه ان قام في مصلاك بكى فمر عمر بن الخطاب فليصل بهم قالت فقال مهلا مروا أبا بكر فليصل للناس قالت فعدت له فقال مهلا مروا أبا بكر فليصل للناس قالت فعدت له فقال مروا أبا بكر فليصل للناس إنكن صواحب يوسف

                            سنن الدارمي - عبد الله بن بهرام الدارمي - ج 1 - ص 38

                            12 / ( أخبرنا ) سعيد بن منصور ثنا فليح بن سليمان بن عبد الرحمن عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت أوذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة في مرضه فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس ثم أغمي عليه فلما سري عنه قال هل أمرتن أبا بكر يصلي بالناس فقلت ان أبا بكر رجل رقيق فلو أمرت عمر فقال أنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر يصلي بالناس فرب قائل متمن ويأبى الله والمؤمنون

                            صحيح البخاري ج 1 - ص 161 - 162
                            13 / حدثنا عمر بن حفص ‹ صفحة 162 › قال حدثني أبي قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال الأسود كنا عند عائشة رضي الله عنها فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقيل له انا أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع ان يصلى بالناس وأعاد فأعادوا له فأعاد الثالثة فقال إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فخرج أبو بكر فصلى فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفه فخرج يهادى بين رجلين كأني انظر رجليه يخطان الأرض من الوجع فأراد أبو بكر ان يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم ان مكانك ثم أتى به حتى جلس إلى جنبه فقيل للأعمش وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى وأبو بكر يصلى بصلاته والناس يصلون بصلاة أبى بكر فقال برأسه نعم

                            14 / رواه أبو داود عن شعبة عن الأعمش بعضه وزاد أبو معاوية جلس عن يسار أبى بكر فكان أبو بكر يصلى قائما حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال قالت عائشة لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه ان يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر قال عبيد الله بن عبد الله فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدرى من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي بن أبي طالب

                            صحيح البخاري ج 1 - ص 165 - 167
                            15 / حدثنا حسين عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال حدثني أبو بردة عن أبي موسى قال مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة انه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع ان يصلى بالناس قال مروا أبا بكر فليصل بالناس فعادت فقال مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم


                            16 / حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين انها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه مروا أبا بكر يصلى بالناس قالت عائشة قلت إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل بالناس فقالت عائشة فقلت لحفصة قولي له ان أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت حفصة لعائشة ما كنت لأصيب منك خيرا

                            17 / حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك الأنصاري وكان تبع النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وصحبه ان أبا بكر كان يصلى بهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفى فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر الينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم يضحك فهممنا ان نفتتن من الفرج برؤية النبي صلى الله عليه وسلم فنكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه ليصل الصف وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة فأشار الينا النبي صلى الله عليه وسلم ان أتموا صلاتكم وأرخى الستر فتوفى من يومه

                            18 / حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز عن أنس قال لم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا فأقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه فلما وضح وجه النبي صلى الله عليه وسلم ما رأينا منظرا كان أعجب الينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا فأومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر ان يتقدم وأرخى النبي صلى الله عليه وسلم الحجاب فلم يقدر عليه حتى مات

                            19 / حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنا ابن وهب قال حدثني يونس عن ابن شهاب عن حمزة بن عبد الله انه أخبره عن أبيه قال لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قيل له في الصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة ان أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء قال مروه فيصلى فعاودته قال مروه فيصلى إنكن صواحب يوسف * 20 / تابعه الزبيدي وابن أخي الزهري وإسحاق بن يحيى الكلبي عن الزهري *

                            21 / وقال عقيل ومعمر عن الزهري عن حمزة عن النبي صلى الله عليه وسلم

                            22 / حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثنا ابن نمير قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت امر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ان يصلى بالناس في مرضه فكان يصلى بهم قال عروة فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فخرج فإذا أبو بكر يؤم الناس فلما رآه أبو بكر استأخر فأشار إليه ان كما أنت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حذاء أبى بكر إلى جنبه فكان أبو بكر يصلى بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة أبى بكر



                            23 / حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بنى عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال أتصلي للناس فأقيم قال نعم فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه سلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان امكث مكانك فرفع أبو بكر رضي الله عنه يديه فحمد الله على ما امره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما انصرف قال يا أبا بكر ما منعك ان تثبت إذ أمرتك فقال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة ان يصلى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالي رأيتكم أكثرتم التصفيق من رابه شئ في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء باب إذا استووا في القراءة فليؤمهم أكبرهم
                            صحيح البخاري - ج 1 - ص 174


                            24 / حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله بن داود قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه اتاه يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل قلت إن أبا بكر رجل أسيف ان يقم مقامك يبكى فلا يقدر على القراءة قال مروا أبا بكر فليصل فقلت مثله فقال في الثالثة أو الرابعة إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل فصلى وخرج النبي صلى الله عليه وسلم يهادى بين رجلين كأني انظر إليه يخط برجليه الأرض فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر فأشار إليه ان صل فتأخر أبو بكر رضي الله عنه وقعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه وأبو بكر يسمع الناس التكبير *

                            25 تابعه محاضر عن الأعمش

                            26 / / حدثنا قتيبة قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر ان يصلى بالناس فقلت يا رسول الله ان أبا بكر رجل أسيف وانه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر يصلى فقلت لحفصة قولي له ان أبا بكر رجل أسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر قال إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر ان يصلى بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه يخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أبو بكر يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبى بكر فكان أبو بكر يصلى قائما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى قاعدا يقتدى أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة أبى بكر رضي الله عنه

                            صحيح البخاري - ج 4 - ص 122

                            27 / حدثنا بدل بن المحبر أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها مري أبا بكر يصلى بالناس قالت إنه رجل أسيف متى يقم مقامك رق فعاد فعادت قال شعبة فقال في الثالثة أو الرابعة إنكن صواحب يوسف مروا أبا بكر حدثنا الربيع بن يحيى البصري حدثنا زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال مرض النبي صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت إن أبا بكر رجل فقال مثله فقالت مثله فقال مروة فإنكن صواحب يوسف فأم أبو بكر في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم

                            صحيح البخاري - ج 8 - ص 145

                            28 / حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين ان رسول الله صلى الله عيه وسلم قال في مرضه مروا أبا بكر يصلي بالناس قالت عائشة قلت إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة فقلت لحفصة قولي ان أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل بالناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل للناس فقالت حفصة لعائشة ما كنت لأصيب منك خيرا

                            يتبع ....

                            تعليق


                            • #15
                              تابع للمداخلة السابقة............

                              صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 2 - ص 20
                              29 / حدثنا أحمد بن عبد الله ابن يونس حدثنا زائدة حدثنا موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله قال دخلت على عائشة فقلت لها الا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أصلى الناس قلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله قال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال أصلى الناس قلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال أصلى الناس قلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال أصلى الناس فقلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله قالت والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبى بكر ان يصلى بالناس فاتاه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك ان تصلى بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس قال فقال عمر أنت أحق بذلك قالت فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلى بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم ان لا يتأخر وقال لهما أجلساني إلى جنبه فأجلساه إلى جنب أبى بكر وكان أبو بكر يصلى وهو قائم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة أبى بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد

                              30 / قال عبيد الله فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت له الا اعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هات فعرضت حديثها عليه فما انكر منه شيئا غير أنه قال اسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا قال هو على
                              31 / حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال قال الزهري واخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ان عائشة أخبرته قالت أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه ان يمرض في بيتها واذن له قالت فخرج ويدله على الفضل ابن عباس ويدله على رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض فقال عبيد الله فحدثت به ابن عباس فقال أتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة هو على

                              32 / حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد قال قال ابن شهاب اخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه ان يمرض في بيتي فاذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة فقال لي عبد الله بن عباس هل تدرى من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال ابن عباس هو على

                              33 / حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد قال قال ابن شهاب اخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لقد راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وما حملني على كثرة مراجعته الا انه لم يقع في قلبي ان يحب الناس بعده رجلا قام مقامه ابدا والا انى كنت أرى انه لن يقوم مقامه أحد الا تشاءم الناس به فأردت ان يعدل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي بكر

                              34 / حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال الزهري واخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر عن عائشة قالت لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه فلو أمرت غير أبى بكر قالت والله ما بي الا كراهية ان يتشاءم الناس بأول من يقوم في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فراجعته مرتين أو ثلاثا فقال ليصل بالناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف

                              35 / حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله ان أبا بكر رجل أسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت لحفصة قولي له ان أبا بكر رجل أسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقالت له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فامروا أبا بكر يصلى بالناس قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فقام يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه ذهب يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبى بكر قالت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدى أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدى الناس بصلاة أبى بكر

                              36 / حدثنا منجاب بن الحارث التميمي أخبرنا ابن مسهر ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بهذا الاسناد نحوه وفى حديثهما لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفى فيه وفى حديث ابن مسهر فاتى برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اجلس إلى جنبه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس وأبو بكر يسمعهم التكبير وفى حديث عيسى فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى وأبو بكر إلى جنبه وأبو بكر يسمع الناس

                              37 / حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا ابن نمير عن هشام ح وحدثنا ابن نمير وألفاظهم متقاربة قال حدثنا أبي قال حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت امر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ان يصلى بالناس في مرضه فكان يصلى بهم قال عروة فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج وإذا أبو بكر يؤم الناس فلما رآه أبو بكر استأخر فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أي كما أنت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حذاء أبى بكر إلى جنبه فكان أبو بكر يصلى بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة أبى بكر

                              38 / حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد قال عبد اخبرني وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم ابن سعد وحدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني انس بن مالك ان أبا بكر كان يصلى لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفى فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة فنظر الينا وهو قائم كأن وجهه كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا قال فبهتنا ونحن في الصلاة من فرح بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ان أتموا صلاتكم قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرخى الستر قال فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك

                              39 / وحدثنيه عمر والناقد والناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن انس قال آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف الستارة يوم الاثنين بهذه القصة وحديث صالح أتم وأشبع

                              40 / وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد جميعا عن عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري قال اخبرني انس بن مالك قال لما كان يوم الاثنين بنحو حديثهما حدثنا محمد ابن المثنى وهارون بن عبد الله قالا حدثنا عبد الصمد قال سمعت أبي يحدث قال حدثنا عبد العزيز عن انس قال لم يخرج الينا نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فأقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه فلما وضح لنا وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم ما نظرنا منظرا قط كان أعجب الينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا قال فأومأ نبي الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبى بكر ان يتقدم وأرخى نبي الله صلى الله عليه وسلم الحجاب فلم نقدر عليه حتى مات

                              41 / حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبي موسى قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق متى يقم مقامك لا يستطع ان يصلى بالناس فقال مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف قال فصلى بهم أبو بكر حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم

                              42 / حدثني يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بنى عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبى بكر فقال أتصلي بالناس فأقيم قال نعم قال فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان امكث مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله عز وجل على ما امره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى

                              صحيح مسلم ج 2 - ص 25
                              43 / حدثني يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بنى عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبى بكر فقال أتصلي بالناس فأقيم قال نعم قال فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان امكث مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله عز وجل على ما امره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ثم انصرف فقال يا أبا بكر ما منعك ان تثبت إذا مرتك قال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة ان يصلى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالي رأيتكم أكثرتم التصفيق من نابه شئ في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيح للنساء


                              44 / حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعنى ابن أبي حازم وقال قتيبة حدثنا يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القاري كلاهما عن أبي حازم عن سهل بن سعد بمثل حديث مالك وفى حديثهما فرفع أبو بكر يديه فحمد الله ورجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف

                              45 / حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع أخبرنا عبد الاعلى حدثنا عبيد الله عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال ذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بنى عمرو بن عوف بمثل حديثهم وزاد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف حتى قام عند الصف المقدم وفيه ان أبا بكر رجع القهقرى

                              سنن ابن ماجة ج 1 - ص 389
                              46 / حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . ثنا أبو معاوية ووكيع ، عن الأعمش . ح وحدثنا علي بن محمد . ثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه ( وقال أبو معاوية : لما ثقل ) جاء بلال يؤذنه بالصلاة . فقال " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قلنا : يا رسول الله ! إن أبا بكر رجل أسيف . تعنى : رقيق . ومتى ما يقوم مقامك يبكى فلا يستطيع . فلو أمرت عمر فصلى بالناس . فقال " مروا أبا بكر فليصل بالناس ، فإنكن صواحبات يوسف " . قالت : فأرسلنا إلى أبى بكر ، فصلى بالناس . فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة . فخرج إلى الصلاة يهادى بين رجلين . ورجلاه تخطان في الأرض . فلما أحس به أبو بكر ذهب ليتأخر . فأومى إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك . قال : فجاء حتى أجلساه إلى جنب أبى بكر . فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم . والناس يأتمون بأبي بكر .


                              47 / حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . ثنا عبد الله بن نمير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلى بالناس في مرضه . فكان يصلى بهم . فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة . فخرج . وإذا أبو بكر يؤم الناس . فلما رآه أبو بكر استأخر . فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي كما أنت . فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم حذاء أبى بكر ، إلى جنبه . فكان أبو بكر يصلى بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يصلون بصلاة أبى بكر .

                              48 / حدثنا نصر بن علي الجهضمي . أنبأنا عبد الله بن داود ، من كتابه في بيته ، قال سلمة بن بهيط . أنا عن نعيم بن أبي هند ، عن نبيط بن شريط ، عن سالم بن عبيد ، قال : أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه . ثم أفاق . فقال " أحضرت الصلاة ؟ " قالوا : نعم . قال " مروا بلالا فليؤذن . ومروا أبا بكر فليصل بالناس " . ثم أغمي عليه ، فأفاق . فقال " أحضرت الصلاة ؟ " قالوا : نعم . قال " مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس " . ثم أغمي عليه . فأفاق ، فقال " أحضرت الصلاة ؟ " قالوا : نعم . قال " مروا بلالا فليؤذن . ومروا أبا بكر فليصل بالناس " فقالت عائشة : إن أبى رجل أسيف . فإذا قام ذلك المقام يبكى ، لا يستطيع . فلو أمرت غيره . ثم أغمي عليه . فأفاق ، فقال " مروا بلالا فليؤذن . ومروا أبا بكر فليصل بالناس . فإنكن صواحب يوسف . أو صواحبات يوسف " قال : فأمر بلال فأذن . وأمر أبو بكر فصلى بالناس ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد خفة ، فقال " انظروا لي من أتكئ عليه " فجاءت بريرة ورجل آخر ، فأتكأ عليهما . فلما رآه أبو بكر ، ذهب لينكص . فأومأ إليه ، أن أثبت مكانك . ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنب أبى بكر . حتى قضى أبو بكر صلاته . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض .

                              49 / حدثنا علي بن محمد . ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الأرقم شرحبيل ، عن ابن عباس ، قال : لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه ، كان في بيت عائشة . فقال " ادعوا لي عليا " قالت عائشة : يا رسول الله ! ندعو لك أبا بكر ؟ قال " ادعوه " قالت حفصة : يا رسول الله ! ندعو لك عمر ؟ قال " ادعوه " قالت أم الفضل : يا رسول الله ! ندعو لك العباس ؟ قال : نعم . فلما اجتمعوا رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه . فنظر فسكت . فقال عمر : قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة . فقال " مروا أبا بكر فليصل بالناس " فقالت عائشة : يا رسول الله ! إن أبا بكر رجل رقيق حصر . ومتى لا يراك ، يبكى ، والناس يبكون فلو أمرت عمر يصلى بالناس . فخرج أبو بكر فصلى بالناس . فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة . فخرج يهادى بين رجلين . ورجلاه تخطان في الأرض . فلما رآه الناس سبحوا بأبي بكر . فذهب ليستأخر . فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أي مكانك . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عن يمينه . وقام أبو بكر . وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والناس يأتمون بأبي بكر . قال ابن عباس : وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث كان بلغ أبو بكر . قال وكيع : وكذا السنة . قال : فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ذلك .

                              سنن الترمذي ج 5 - ص 275


                              50 / حدثنا أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري أخبرنا معن هو ابن عيسى أخبرنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس . فقالت عائشة : يا رسول الله إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء فأمر عمر فليصل بالناس ، قالت فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس ، قالت عائشة : : فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء ، فأمر عمر فليصل بالناس ففعلت حفصة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكن لأنتن صواحب يوسف ، مروا أبا بكر فليصل بالناس ، فقالت حفصة لعائشة ما كنت لأصيب منك خيرا " .
                              هذا حديث حسن صحيح . وفي الباب عن عبد الله ابن مسعود وأبي موسى وابن عباس وسالم بن عبيد .


                              سنن النسائي ج 2 - ص 99

                              51 / خبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت قلت يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقوم في مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقلت لحفصة قولي له قالت له فقال إنكن لأنتن صواحبات يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فأمروا أبا بكر فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة قالت فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه فذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قم كما أنت قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام عن يسار أبى بكر جالسا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدى أبو بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يقتدون بصلاة أبى بكر رضى الله عنه .

                              52 / أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال حدثنا عبد الرحمان ابن مهدي قال حدثنا زائدة عن موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله قال دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصلى الناس فقلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال أصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا فاغتسل ثم ذهب لينوء ثم أغمي عليه ثم قال في الثالثة مثل قوله قالت والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبى بكر أن صل بالناس فجاءه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلى بالناس وكان أبو بكر رجلا رقيقا فقال يا عمر صل بالناس فقال أنت أحق بذلك فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فجاء يهادى بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر وأمرهما فأجلساه إلى جنبه فجعل أبو بكر يصلى قائما والناس يصلون بصلاة أبى بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى قاعدا فدخلت على ابن عباس فقلت ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم فحدثته فما أنكر منه شيئا غير أنه قال أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا قال هو علي كرم الله وجهه

                              انتهى .............

                              اكثر من واحد وخمسين طريقا من الطرق المتواترة لاثبات ان الرسول قدم ابو بكر في الصلاة بالصحابة وفضله عليهم جميعا بما فيهم علي بن ابي طالب

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X