إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل امر الرسول ابا بكر بالصلاة بالمسلمين وذا صح هذا فهل هذا دلييل على خلافته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ايها النساخ ناسخ كتاب كامل هذا لايفيدك
    موضوعي تضمن الرواية من الفحل مالكم الناصبي البخاري ركز على الموضوع نفسه ورد على ما قلت ان استطعت
    فكل مانسخته يهمل علما باننا نستطيع ان نفند ماذكرت
    اما الان فبعد ان اثبتنا ضعف الرواية من خلال ضعف السند
    وبينا وعلى فرض صحّة حديث أمر النبي أبابكر بالصلاة في مقامه... فانه لا دلالة لذلك على الإمامة الكبرى والخلافة العظمى، ... لأن النبي كان إذا خرج عن المدينة ترك فيها من يصلى بالناس
    وبينا رأي شيخ الخرفان ابن تيمة بذلك
    الان نبين وجوه كذب القضية
    1- كون ابي بكر في جيش اميره اسامة
    لقد أجمعت المصادر على قضية سرية أسامة بن زيد، وأجمعت على أن النبي أمرمشايخ القوم: أبابكر وعمرو... بالخروج معه... وهذا أمرثابت محقق... وبه اعترف ابن حجر العسقلاني في (شرح البخاري) وأكده بشرح «باب بعث النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه «فقال: «كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم بيومين... فبدأ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وجعه في اليوم الثالث، فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرب، وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم... ثم اشتد برسول الله وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة.
    فالنبي الذي بعث أسامة، وأكد على بعثه، بل لعن من تخلّف عنه... لا يعود فيامر بعض من معه بالصلاة بالناس، وقد عرفت أنه صلى كان إذا غاب أو لم يمكنه الحضور للصلاة استخلف واحداً من المسلمين وإن كان ابن أم مكتوم الأعمى.
    2-التزامه بالحضور للصلاة بنفسه ما امكنه
    فقد أخرج مسلم عن عائشة، قالت: «اشتكى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه، فصلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم جالساً فصلوا بصلاته قياماً»(1).
    وعن جابر: «اشتكى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فصلّينا وراءه وهوقاعد وأبوبكر يسمع الناس تكبيره»(2).
    وأخرج أحمد عن عائشة: «أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم صلى في مرضه وهوجالس وخلفه قوم...»(3).
    ويشهد لما ذكرنا ـ من ملازمته للحضور إلى المسجد والصلاة بالمسلمين بنفسه ـ ما جاء في كثير من أحاديث القصّة من أن بلالاً دعاه إلى الصلاة، أو آذنه بالصلاة، فهو كان يجيء متى حان وقت الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ويعلمه بالصلاة، فكان يخرج بابي هو وأمي بنفسه ـ وفي أي حال من الأحوال كان ـ الى الصلاة ويصلي بالناس.
    (1) صحيح مسلم بشرح النووى، هامش إرشاد الساري 3|51.
    (2) صحيح مسلم بشرح النووي، هامش إرشاد الساري 3|51.
    (3) مسند أحمد 6|57.
    3- استدعاؤه عليا فابو بكر وغيره كانوا بالجرف... الموضع الذي عسكر فيه أسامة خارج المدينه
    وهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بالمسلمين... وعلي عنده... إذ لم يذكرأحد أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالخروج مع أسامة...
    حتى اشتد به الوجع... ولم يمكنه الخروج... فقال بلال: «يارسول الله، بابي وأمي من يصلي بالناس ؟»(1)... هنالك دعا علياً ... قائلاً: «أدعو لي علياً» قالت عائشة: «ندعو لك أبابكر؟» وقالت حفصة: «ندعوا لك عمر؟»... فما دعي علي ولكن القوم حضروا أو أحضروا!! «فاجتمعوا عنده جميعاً. فقال رسول : انصرفوا. فان تك لي حاجة أبعث إليكم، فانصرفوا» (2).
    إنه كان يريد علياً عليه السلام ولا يريد أحداً من القوم، وكيف يريدهم وقد أمرهم بالخروج مع أسامة، ولم يعدل عن أمره ؟!
    (1) مسند أحمد 3|202.
    (2) تاريخ الطبري 2|439.

    4- امره بان يصلي بالمسلمين احدهم
    فإذ لم يحضر عليّ، ولم يتمكن من الحضور للصلاة بنفسه، والمفروض خروج المشايخ وغيرهم إلى جيش أسامة، أمر بان يصلي بالناس أحدهم... وذاك ما أخرجه أبو داود عن ابن زمعة فقال:
    «لما استعزّ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم وأنا عنده في نفرمن المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة. فقال: مروا من يصلي بالناس».
    وفي حديث أخرجه ابن سعد عنه قال: «عدت رسول الله في مرضه الذي توفي فيه، فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مر الناس فليصلوا.
    قال عبدالله: فخرجت فلقيت ناساً لا أكلمهم، فلما لقيت عمر بن الخطّاب لم أبغ من وراءه، وكان أبوبكر غائباً، فقلت له: صل بالناس يا عمر. فقام عمر في المقام... فقال عمر: ما كنت أظن حين أمرتني إلآ أن رسول الله أمرك بذلك، ولو لا ذلك ما صلّيت بالناس.
    «فقال عبدالله: لمّا لم أر أبابكر رأيتك أحق من غيره بالصلاة»(1).
    وفى خبرعن سالم بن عبيد الأشجعي قال: «إن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم لمّا اشتدّ مرضه أغمي عليه، فكان كلما أفاق قال: مروا بلالا فليؤذن، ومروا بلالاً فليصل بالناس»(2).
    وقد كان من قبل قد استخلف ابن أم مكتوم ـ وهو مؤذنه ـ في الصلاة بالناس كما عرفت.
    (1) الطبقات الكبرى 2|220.
    (2) بغية الطلب في تاريخ حلب، مخطوط. الورقة 194، لكمال الدين ابن العديم الحنفي، المتوفى سنة 660 هـ.
    ترجم له الذهبي واليافعي وابن العماد في تواريخهم وأثنوا عليه. وقال ابن شاكر الكتبي: «كان محدّثاً فاضلاً حافظاً مورخاً صادقاً فقيهاً مفتياً منشئاً بليغاً كاتباً محموداً» فوات الوفيات 2|220.
    5- قوله انكن لصويحبات يوسف
    وجاء في الأحاديث أنه قال لعائشة وحفصة: «إنكن لصويحبات يوسف!» وهو يدل على أنه قد وقع من المرأتين ـ مع الإلحاح الشديد والحرص الأكيد ـ ما لا يرضاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم... فما كان ذلك ؟ ومتى كان ؟
    ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما عجزعن الحضور للصلاة بنفسه، وطلب علياً فلم يدع له ـ بل وجد الإلحاح والإصرارمن المرأتين على استدعاء أبي بكر وعمرـ ثمّ أمر من يصلي بالناس ـ والمفروض كون المشايخ في جيش أسامة ـ أغمي عليه ـ كما في الحديث ـ وما أفاق إلأ والناس في المسجد وأبوبكر يصلي بهم فعلم أن المرأتين قامتا بماكانتا ملحّتين عليه... فقال: «إنكن لصويحبات يوسف» ثم بادرإلى الخروج معجّلاً معتمداً على رجلين، ورجلاه تخطّان في الأرض... كما سياتي.
    فمن تشبيه حالهنّ بحال صويحبات يوسف يعلم ما كان في ضميرهن، ويستفاد عدم رضاه بفعلهن مضافاً إلى خروجه...
    فلو كان هو الذي أمر أبابكر بالصلاة لما رجع باللوم عليهنّ، ولا بادر إلى الخروج وهوعلى تلك الحال
    وللموضوع بقيه

    تعليق


    • #17
      مافهمنا كلامك ...

      - هل تريد اثبات ان ابوبكر لم يصلي بالناس

      - ام تريد اثبات ان ابوبكر صلى بالناس ولكن ليس بامر الرسول

      - ام تريد اثبات ان الصلاة بالناس لاتعني الامامة ...

      - ام ماذا؟؟؟


      لان الكلام الكثير والتشريق والتغريب يضيع المسأله!!!
      فحاول ان تضع نقاط اساسية حتى نعرف ماذا تناقش
      التعديل الأخير تم بواسطة علي الاحسائي; الساعة 21-10-2009, 09:25 AM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة علي الاحسائي
        مافهمنا كلامك ...

        - هل تريد اثبات ان ابوبكر لم يصلي بالناس

        - ام تريد اثبات ان ابوبكر صلى بالناس ولكن ليس بامر الرسول

        - ام تريد اثبات ان الصلاة بالناس لاتعني الامامة ...

        - ام ماذا؟؟؟


        لان الكلام الكثير والتشريق والتغريب يضيع المسأله!!!
        فحاول ان تضع نقاط اساسية حتى نعرف ماذا تناقش
        الزميل علي هداك الله لطريق الحق اذا كنت تريد المشاركة اطلع على الموضوع وانت تفهم مع الاعتذار

        تعليق


        • #19
          بقية الموضوع
          6-لقد جاء في بعض تلك الأحاديث المذكورة تقديم أبي بكرلعمرـ بل ذكر ابن حجر أن إلحاح عائشة كان بطلب من أبيها أبي بكر(1) ـ... وقد وقع القول من أبي بكرـ قوله لعمر: صل بالناس ـ موقع الإشكال كذلك، لأنه لوكان الآمر بصلاة أبي بكر هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكيف يقول أبوبكر لعمر: صل بالناس ؟! فذكروا فيه وجوها:

          أحدها:
          ما تأوّله بعضهم على أنه قاله تواضعاً.

          والثاني:
          ما اختاره النووي ـ بعد الرد على الأوّل ـ وهو أنه قاله للعذر المذكور، أي كونه رقيق القلب كثير البكاء، فخشي أن لا يسمع الناس !

          والثالث:
          ما احتمله ابن حجر، وهو: أن يكون فهم من الإمامة الصغرى الإمامة العظمى، وعلم ما في تحملها من الخطر، وعلم قوة عمر على ذلك فاختاره(2).
          وهذه الوجوه ذكرها الكرماني قائلاً: «فإن قلت: كيف جاز للصدّيق مخالفة أمر الرسول ونصب الغير للإمامة؟! قلت: كانه فهم أن الأمر ليس للإيجاب. أو أنه قال للعذر المذكور، وهوأنه رجل رقيق كثير البكاء لا يملك عينه. وقد تأوّله بعضهم بانه قال تواضعاً»(3).
          1) فتح الباري 1|123.
          (2) فتح الباري 1|123.
          (3) الكواكب الدراري ـ شرح البخاري 5|70.
          7-خروجه معتد على رجلين وإن لم يتعرّض في بعض ألفاظ الحديث لخروج النبي إلى الصلاة أصلاً وفي بعضها إشارة إليه ولكن بلا ذكر لكيفية الخروج... إلأ أن في اللفظ المفصل ـ وهوخبرعبيدالله عن عائشة، حيث طلب منها أن تحدثه عن مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ جاء: «ثم إن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم وجد من نفسه خفة، فخرج بين رجلين أحدهما العبّاس».
          وفي حديث آخر عنها: «وخرج النبي يهادي بين رجلين، كاني أنظر إليه يخط برجليه الأرض».
          وفي ثالث: «فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله في نفسه خفة، فقام يهادي بين رجلين، ورجلاه تخطّان في الأرض حتى دخل المسجد».
          وفي رابع: «فوجد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم من نفسه خفة، فخرج وإذا أبوبكر يؤمّ الناس».
          وفي خامس: «فخرج أبوبكر فصلى بالناس، فوجد رسول الله من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطّان في الأرض».
          هنا نقاط نلفت إليها الأنظار على ضوء هذه الأخبار:

          أ ـ متى خرج أبو بكر إلى الصلاة؟
          إنه خرج إليها والنبي في حال غشوة، لأنه لما وجد في نفسه خفة خرج معتمداً على رجلين...

          ب ـ متى خرج رسول الله ؟
          إنه خرج عند دخول أبي بكر في الصلاة، فهل كانت الخفة التي وجدها في نفسه في تلك اللحظات صدفةً، بان رأى نفسه متمكناً من الخروج فخرج على عادته أو أنه خرج عندما علم بصلاة أبي بكر إما بإخبار مخبر، أو بسماع صوت أبي بكر؟ إنه لا فرق بين الوجهين من حيث النتيجة، فانه لو كان قد أمر أبابكر بالصلاة في مقامه لما بادر إلى الخروج وهو على الحال التي وصفتها الأخبار!

          ج ـ كيف خرج رسول الله ؟
          لم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقادر على المشي بنفسه، ولا كان يكفيه الرجل الواحد بل خرج معتمداً على رجلين، بل إنهما أيضاً لم يكفياه، فرجلاه كانتا تخطّان في الأرض، وإن خروجاً ـ كهذا ـ ليس إلآ لأمر يهم الإسلام والمسلمين، وإلاّ فقد كان معذوراً عن الخروج للصلاة جماعة، كما هو واضح... فان كان خروج أبي بكر إلى الصلاة بامر منه فقد جاء ليعزله، كما كان في قضية إبلاغ سورة التوبة حيث أمر أبابكر بذلك ثمّ أمربعزله وذاك من القضايا الثابتة المتفق عليها، لكنه لم يكن بامر منه للوجوه التي ذكرناها...
          ومن هنا اضطربت كلمات الشرّاح...
          فقال النووي بشرح «فخرج بين رجلين أحدهما العباس»:
          وفسّر ابن عباس الآخر بعلي بن أبي طالب. وفي الطريق الآخر: فخرج ويد له على رجل آخر، وجاء في غيرمسلم: بين رجلين أحدهما أسامة بن زيد. وطريق الجمع بين هذا كله: إنهم كانوا يتناوبون الأخذ بيده الكريمة تارة هذا وتارة ذاك وذاك، ويتنافسون في ذلك. وأكرموا العبّاس باختصاصه بيد واستمرارها له، لما له من السن والعمومة وغيرها، ولهذا ذكرته عائشة مسمى وأبهمت الرجل الآخر، إذ لم يكن أحد الثلاثة الباقين ملازماً في جميع الطريق ولا معظمه، بخلاف العباس، والله أعلم»(1).
          وفي خبر آخر عند ابن خزيمة عن سالم بن عبيد: «فجاءوا ببريرة ورجل آخر فاعتمد عليهما ثم خرج إلى الصلاة»(2).
          ترى أن «الرجل الآخر» في جميع هذه الطرق غيرمذكور، فاضطر النووي إلى ذكر توجيه لذلك، بعد أن ذكر طريق الجمع بين ذلك كله، لئلا يسقط شيء منها عن الاعتبار!! بعد أن كانت القضية واحدة...
          1) المنهاج شرح مسلم هامش ارشاد الساري 3|57.
          (2) عمدة القاري 5|187.
          وروى أبوحاتم أنه خرج بين جاريتين، فجمع بين الخبرين بانه «خرج بين الجاريتين إلى الباب، ومن الباب أخذه العباس وعلي، حتى دخلا به المسجد»(1).
          لكن خبر خروجه بين جاريتين وهم صدر من الذهبي أيضاً (2)
          وذكر العيني الجمع الذي اختاره النووي قائلاً: «وزعم بعض الناس» ثمّ أشكل عليه بقوله: «فإن قلت: ليس بين المسجد وبيته مسافة تقتضي التناوب ...» فأجاب بقوله: «قلت: يحتمل أن يكون ذلك لزيادة في إكرامه أو لالتماس البركة من يده»(3).
          وأنت تستشمّ من عبارته «وزعم بعض الناس» ثم من الإشكال والجواب عدم ارتضائه لما قاله النووي، وكذلك ابن حجر رد ـ كما ستعلم ـ على ما ذكره النووي فيما جاء في رواية معمر: «ولكن عائشة لا تطيب نفساً له بخير» ورواية الزهري: «ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير».
          إن القضية واحدة، و«الرجل الآخر» هو علي عليه السلام «ولكن عائشة...» أما ما ذكره النووي فقد عرفت ما فيه، وقد أورد العيني ما في رواية معمر والزهري ثم قال: «وقال بعضهم: وفي هذا رد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة ولا معظمها» قال العيني: «أشار بهذا إلى الرد على النووي ولكنه ما صرح باسمه لاعتنائه به ومحاماته له»(4).


          والعيني أيضاً لم يذكر اسم القائل وهو ابن حجر، ولا نصّ عبارته لشدتها، ولنذكرها كاملة، فإنه كما لم يصرح باسم النووي كذلك لم يصرّح باسم الكرماني الذي اكتفى هنا بان قال: «لم يكن تحقيراً أوعداوة، حاشاها من ذلك»(5) وهي هذه بعد روايتي معمر والزهري:
          «وفي هذا رد على من تنطّع فقال: لا يجوزأن يظن ذلك بعائشة، ورد من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة... وفي جميع ذلك الرجل الآخر هو العباس، واختص بذلك إكراماً له. وهذا توهّم ممن قاله، والواقع خلافه، لأن ابن عباس في جميع الروايات الصحيحة جازم بان المبهم عليّ فهو المعتمد»(6).
          إلأ أن من القوم من حملته العصبية لعائشة على أن ينكر ما جاء في رواية معمر والزهري، وقد أجاب عن ذلك ابن حجرحاملاً الإنكار على الصحة فقال: «ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبرعنها بعبارة شنيعة»(7)
          (1) عمدة القاري 5|187.
          (2) عمدة القاري 5|190.
          (3) عمدة القاري 5|187.
          (4) عمدة القاري 5|191.
          (5) الكواكب الدراري 5|52.
          (6) فتح الباري 2|123.
          (7) فتح الباري 2|123.
          له تابع

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            ايها النساخ ناسخ كتاب كامل هذا لايفيدك

            لا والله لم انسخ هذه الاحاديث من كتاب معين انما جمعتها متفرقة من نفس كتب السنن فلا تعجب
            انما تركنا نسخ الكتب لك وانت تعلم ذلك جيدا

            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            موضوعي تضمن الرواية من الفحل مالكم الناصبي البخاري ركز على الموضوع نفسه ورد على ما قلت ان استطعت


            انا نقلت لك من فحل اهل الحديث واميرهم البخاري 15 حديثا كلها صحيحة وليس حديثا واحد كما تدعي
            وكذلك قمت بنقل 17 حديثا من اخيه الامير مسلم وكلها ايضا صحيحة
            فان حاولت فاشلا تضعيف حديث ابو موسى الاشعري ستلاقي ثلاثين حديثا صحيخا غيره

            فهل علمت الان لماذا قمت انا بنقل اكثر من50 حديثا تثبت صحة امر الرسول لابي بكر بامامة المسلمين في صلواتهم
            انا اقول لماذا !!
            لكي اكشف عورة تضعيفك لحديث ابو موسى الاشعري
            فكم انت مسكين يا اخي طالب لتلجأ لفعل مثل هذا
            تحاول تضعيف حديث صحيح ولا تعلم اننا سنرميك ب 50 حديثا صحيحات مثله

            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            فكل مانسخته يهمل علما باننا نستطيع ان نفند ماذكرت
            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            اما الان فبعد ان اثبتنا ضعف الرواية من خلال ضعف السند


            الم اقل انك مسكين يا اخي لتفعل هذا فماذا ستفعل ببقية الخمسين حديثا الاخرى

            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            وبينا وعلى فرض صحّة حديث أمر النبي أبابكر بالصلاة في مقامه... فانه لا دلالة لذلك على الإمامة الكبرى والخلافة العظمى، ... لأن النبي كان إذا خرج عن المدينة ترك فيها من يصلى بالناس


            يا اخي سنسلم لك جدلا بذلك لنبين لاحقا ان استنتاجك الباطل ان صح فهو لا قيمة له
            لان هذه الروايات الصحيحة اثبتت ان الرسول لما امر ابو بكر بامامة المسلمين بالصلاة وجميعهم حاضرين متوفرين ولا غائب فيهم
            دل ذلك على ان ابا بكر الصديق يراه الرسول افضل واتقى واورع الصحابة قاطبة مجتمعين بسبب ان الرسول يرى انه اذا اجتمع المسلمون فانه يؤمهم في الصلاة افضلهم
            وهذا يعني ان الرسول يرى ان ابا بكر افضل الصحابة قاطبة بما فيهم علي بن ابي طالب رض
            ونتيجة لذلك التفضيل من الرسول لابي بكر على كل الامة واختياره له من دونهم بما فيهم علي فان ذلك يقود الى ان الرسول كان يرى ابو بكر اولى الناس وافضلهم بخلافته في الخلافة العظمى

            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            وبينا رأي شيخ الخرفان ابن تيمة بذلك
            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            الان نبين وجوه كذب القضية
            1- كون ابي بكر في جيش اميره اسامة
            لقد أجمعت المصادر على قضية سرية أسامة بن زيد، وأجمعت على أن النبي أمرمشايخ القوم: أبابكر وعمرو... بالخروج معه... وهذا أمرثابت محقق... وبه اعترف ابن حجر العسقلاني في (شرح البخاري) وأكده بشرح «باب بعث النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه «فقال: «كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم بيومين... فبدأ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وجعه في اليوم الثالث، فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرب، وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم... ثم اشتد برسول الله وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة.
            فالنبي الذي بعث أسامة، وأكد على بعثه، بل لعن من تخلّف عنه... لا يعود فيامر بعض من معه بالصلاة بالناس، وقد عرفت أنه صلى كان إذا غاب أو لم يمكنه الحضور للصلاة استخلف واحداً من المسلمين وإن كان ابن أم مكتوم الأعمى.


            هذا من الكذبفليس هناك اجماع بين المصادر على ان ابا بكر اكان في جيش اسامة ولا لعن رسول الله من تخلف عن جيش اسامة
            وما ذكر احد من اهل السير ان ابا بكر كان منتدبا في جيش اسامة الا ابن سعد في طبقاته ذكره مرة مرسلا بلا سند لا حجة فيه ولم يروه بسند صحيح ومن جاء من بعده انما نقل عنه
            بل ان الرواية رواها ابن عساكر وليس فيها ان منهم ابو بكر
            .
            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 2 - ص 55
            وأخبرنا أبو بكر أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية نا عبد الوهاب نا محمد نا الواقدي قال فحدثني عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أمره أن يغير على أبنى صباحا وأن يحرق قالوا ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأسامة امض على اسم الله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي فخرج به إلى بيت أسامة وأمر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم وجعل الناس يجدون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فقال رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولا عياش بن أبي ربيعة يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك القول فرده على من تكلم به وجاء إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأخبره بقول من قال فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) غضبا شديدا فخرج وقد ( 3 ) عصب على رأسه


            2
            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            -التزامه بالحضور للصلاة بنفسه ما امكنه

            هذا من الكذب ايضا لان الرسول ما خرج للصلوات التي امر بها ابو بكر على امامة المسلمين الا مرة واحدة فقط لما وجد في نفسه خفة
            والملتزم والمواضب انما يخرج مرات عدة ولا يخرج مرة واحدة
            خصوصا اذا وجدنا حديث يكذب ما قلته وينقضه
            فهذا حديث لاانس الصحيخ الذي يقول ان الرسول وجد في نفسه خفة في فجر اليوم الذي توفي فيه بحيث انه وقف لوحده من غير ان يسنده احد فرفع الستر الذي في حجرة عائشة اوحجرة عائشة في مواجهة المصلين كلهم يرونها فنظر الرسول اليهم وهم يصلون وتبسم حتى انهم كادوا يفتنون من فرحهم بالصلاة لانهم لما رأوا الرسول واقف لوحده بلا مساعدة ظنوا انه قد شفي من المرض فلما راى ابو بكر الرسول ظن انه سيخرج للصلاة فاراد التأخر فاشار اليه الرسول متبسما وفرحا بما يرى من اجتماع الناس خلف ابو بكر فاشار اليه ان اثبت مكانك ثم ارخى ستر الغرفة ورجع فيها
            لذلك وجدنا ان ابا بكر بعد هذه الصلاة ظن ان الرسول شفي من المرض فاستأذنه ان يذهب الى بيته الثاني في اسنح فاذن له الرسول فذهب ابو بكر ثم ان الرسول توفي صباخا ساعة الضخى ولم يكن ابو بكر معه فكانت هذه صحوة موت رسول الله

            الحديث من صحيح مسلم
            38 / حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد قال عبد اخبرني وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم ابن سعد وحدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني انس بن مالك ان أبا بكر كان يصلى لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفى فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة فنظر الينا وهو قائم كأن وجهه كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا قال فبهتنا ونحن في الصلاة من فرح بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ان أتموا صلاتكم قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرخى الستر قال فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك

            39 / وحدثنيه عمر والناقد والناقد وزهير بن حرب قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن انس قال آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف الستارة يوم الاثنين بهذه القصة وحديث صالح أتم وأشبع .....انتهى


            وهذا الحديث اعلاه يبين كذب ما ادعيت ان الرسول كان ملتزما باداء الصلاة في مرض موته


            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            - استدعاؤه عليا فابو بكر وغيره كانوا بالجرف... الموضع الذي عسكر فيه أسامة خارج المدينه
            وهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بالمسلمين... وعلي عنده... إذ لم يذكرأحد أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالخروج مع أسامة...
            حتى اشتد به الوجع... ولم يمكنه الخروج... فقال بلال: «يارسول الله، بابي وأمي من يصلي بالناس ؟»(1)... هنالك دعا علياً ... قائلاً: «أدعو لي علياً» قالت عائشة: «ندعو لك أبابكر؟» وقالت حفصة: «ندعوا لك عمر؟»... فما دعي علي ولكن القوم حضروا أو أحضروا!! «فاجتمعوا عنده جميعاً. فقال رسول : انصرفوا. فان تك لي حاجة أبعث إليكم، فانصرفوا» (2).
            إنه كان يريد علياً عليه السلام ولا يريد أحداً من القوم، وكيف يريدهم وقد أمرهم بالخروج مع أسامة، ولم يعدل عن أمره ؟!
            (1) مسند أحمد 3|202.
            (2) تاريخ الطبري 2|439.


            هذا سيناريو فلم هندي كاتبه كاتب سيناريوهات تلفزيونية
            وهذا يبطل قولكم ان عليا كان ملازما لرسول الله لايفارقه في مرض موته
            فلو كان عليا قريبا لما احتاج الرسول ان يقول ادعوه لي
            وقد اثبتنا بطلان ان ابو بكر كان في الجيش او مأمورا به وحتى لو سلمنا بذلك جدلا فان السنة ينسخ اخرها اولها

            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني

            4- امره بان يصلي بالمسلمين احدهم
            فإذ لم يحضر عليّ، ولم يتمكن من الحضور للصلاة بنفسه، والمفروض خروج المشايخ وغيرهم إلى جيش أسامة، أمر بان يصلي بالناس أحدهم... وذاك ما أخرجه أبو داود عن ابن زمعة فقال:
            «لما استعزّ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم وأنا عنده في نفرمن المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة. فقال: مروا من يصلي بالناس».
            وفي حديث أخرجه ابن سعد عنه قال: «عدت رسول الله في مرضه الذي توفي فيه، فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مر الناس فليصلوا.
            قال عبدالله: فخرجت فلقيت ناساً لا أكلمهم، فلما لقيت عمر بن الخطّاب لم أبغ من وراءه، وكان أبوبكر غائباً، فقلت له: صل بالناس يا عمر. فقام عمر في المقام... فقال عمر: ما كنت أظن حين أمرتني إلآ أن رسول الله أمرك بذلك، ولو لا ذلك ما صلّيت بالناس.
            «فقال عبدالله: لمّا لم أر أبابكر رأيتك أحق من غيره بالصلاة»(1).
            وفى خبرعن سالم بن عبيد الأشجعي قال: «إن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم لمّا اشتدّ مرضه أغمي عليه، فكان كلما أفاق قال: مروا بلالا فليؤذن، ومروا بلالاً فليصل بالناس»(2).
            وقد كان من قبل قد استخلف ابن أم مكتوم ـ وهو مؤذنه ـ في الصلاة بالناس كما عرفت.
            (1) الطبقات الكبرى 2|220.
            (2) بغية الطلب في تاريخ حلب، مخطوط. الورقة 194، لكمال الدين ابن العديم الحنفي، المتوفى سنة 660 هـ.
            ترجم له الذهبي واليافعي وابن العماد في تواريخهم وأثنوا عليه. وقال ابن شاكر الكتبي: «كان محدّثاً فاضلاً حافظاً مورخاً صادقاً فقيهاً مفتياً منشئاً بليغاً كاتباً محموداً» فوات الوفيات 2|220.

            هذا من الكذب لان الروايات الصحيحة المتواترة تشير بوضوح ان الرسول لما سمع صوت عمر غضب وقال يأبى الله والمؤمنون الا ابا بكر

            سنن ابن ماجة ج 1 - ص 389
            46 / حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . ثنا أبو معاوية ووكيع ، عن الأعمش . ح وحدثنا علي بن محمد . ثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه ( وقال أبو معاوية : لما ثقل ) جاء بلال يؤذنه بالصلاة . فقال " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قلنا : يا رسول الله ! إن أبا بكر رجل أسيف . تعنى : رقيق . ومتى ما يقوم مقامك يبكى فلا يستطيع . فلو أمرت عمر فصلى بالناس . فقال " مروا أبا بكر فليصل بالناس ، فإنكن صواحبات يوسف " . قالت : فأرسلنا إلى أبى بكر ، فصلى بالناس . فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة . فخرج إلى الصلاة يهادى بين رجلين . ورجلاه تخطان في الأرض . فلما أحس به أبو بكر ذهب ليتأخر . فأومى إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك . قال : فجاء حتى أجلساه إلى جنب أبى بكر . فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم . والناس يأتمون بأبي بكر .


            صحيح مسلم
            35 / حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله ان أبا بكر رجل أسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت لحفصة قولي له ان أبا بكر رجل أسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقالت له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فامروا أبا بكر يصلى بالناس قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فقام يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه ذهب يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبى بكر قالت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدى أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدى الناس بصلاة أبى بكر

            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
            5- قوله انكن لصويحبات يوسف
            وجاء في الأحاديث أنه قال لعائشة وحفصة: «إنكن لصويحبات يوسف!» وهو يدل على أنه قد وقع من المرأتين ـ مع الإلحاح الشديد والحرص الأكيد ـ ما لا يرضاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم... فما كان ذلك ؟ ومتى كان ؟
            ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما عجزعن الحضور للصلاة بنفسه، وطلب علياً فلم يدع له ـ بل وجد الإلحاح والإصرارمن المرأتين على استدعاء أبي بكر وعمرـ ثمّ أمر من يصلي بالناس ـ والمفروض كون المشايخ في جيش أسامة ـ أغمي عليه ـ كما في الحديث ـ وما أفاق إلأ والناس في المسجد وأبوبكر يصلي بهم فعلم أن المرأتين قامتا بماكانتا ملحّتين عليه... فقال: «إنكن لصويحبات يوسف» ثم بادرإلى الخروج معجّلاً معتمداً على رجلين، ورجلاه تخطّان في الأرض... كما سياتي.
            فمن تشبيه حالهنّ بحال صويحبات يوسف يعلم ما كان في ضميرهن، ويستفاد عدم رضاه بفعلهن مضافاً إلى خروجه...
            فلو كان هو الذي أمر أبابكر بالصلاة لما رجع باللوم عليهنّ، ولا بادر إلى الخروج وهوعلى تلك الحال
            وللموضوع بقيه
            بل ان الكذب واضح في كلام من قال هذا وانت نقلت عنه لان صاحب هذا الكلام يريد ان يلوي الحقيقة ويقلبها على هواه بلا دليل فهذه كتب الحديث والسيرة نتحداك ونتحداه ان يأتي بدليل على انه صادق في كلامه وليس كاذب
            لان الرسول لما غضب منهن غضب لانهن ارادن ان يغيرن امر الرسول من ابي بكر الى عمر فاشار لهن الرسول ان مؤامرتهن كمؤامرة صويحبات يوسف
            صحيح مسلم
            35 / حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت يا رسول الله ان أبا بكر رجل أسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فقلت لحفصة قولي له ان أبا بكر رجل أسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقالت له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت فامروا أبا بكر يصلى بالناس قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فقام يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه ذهب يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبى بكر قالت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدى أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدى الناس بصلاة أبى بكر... انتهى
            وللموضوع بقية

            تعليق


            • #21
              السيد المؤمن لقد اثبت لي بانك انسان جاهل معاند مع سبق الاصرار .لقد أجمع أهل السير والأخبار على ان أبا بكر وعمر كانا في الجيش ، وأرسلوا ذلك في كتبهم إرسال المسلمات وهذا ما لم يختلفوا فيه . فراجع ما شئت من الكتب المشتملة على هذه السرية ، كطبقات ابن سعد وتاريخي الطبري وابن الأثير والسيرة الدحلانية وغيرها لتعلم ذلك . وقد أورد الحلبي ذكر هذه السرية في الجزء الثالث من سيرته حكاية طريفة نوردها بعين لفظه . قال : ان الخليفة المهدي لما دخل البصرة رأى أياس بن معاوية ، الذي يضرب به المثل في الذكاء . وهو صبى ووراءه أربعمائة من العلماء وأصحاب الطيالسة فقال المهدي : أف لهذه العثانين - أي اللحى - أما كان فيهم شيخ يتقدمهم غير هذا الحدث ! ثم التفت إليه المهدي وقال : كم سنك يا فتى ؟ فقال أطال الله بقاء أمير المؤمنين سن أسامة بن زيد بن حارثة لما ولاه رسول الله صلى الله عليه وآله جيشا فيه أبو بكر وعمر . فقال : تقدم بارك الله فيك . ( قال الحلبي ) : وكان سنه سبع عشرة سنة ، أه‍ ( منه قدس ) .
              أبو بكر وعمر في جيش أسامة : راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 / 190 وج 4 / 66 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 / 93 ط الغرى وج 2 / 74 ط بيروت ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 317 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 1 / 53 وج 2 / 21 ط 1 وج 1 / 159 وج 6 / 52 بتحقيق أبو الفضل ، سمط النجوم العوالي للعاصمى ج 2 / 224 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 2 / 339 ، كنز العمال ج 5 / 312 ط 1 وج 10 / 570 ط حلب ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 / 180 ، عبدالله بن سبأ للعسكري ج 1 / 71 ، أنساب الأشراف للبلاذرى ج 1 / 474 ، تهذيب ابن عساكر ج 2 / 391 ، أسد الغابة ج 1 / 68 ، السيرة الحلبية ج 3 / 234 ، تاريخ أبى الفداء ج 1 / 156 ذكر عمر في السرية ، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 58 و 59 .
              كان عمر يقول لأسامة : مات رسول الله صلى الله عليه وآله وأنت علي أمير . نقل ذلك عنه جماعة من الأعلام كالحلبي في سرية أسامة من سيرته الحلبية ، وغير واحد من المحدثين والمؤرخين
              انت خسارة واحد يتعب نفسه معاك لانك تناقش بغير علم اذا بعثة اسامه تنكر وجود ابي بكر فيها وهذه الروايه واضحة مثل الشمس
              فالحديث معاك عقيم اما الاحاديث الذي رويتها قلنا لك بكل بساطه يمكننا الطعن فيها كما طعنا في رواية ابو موسى ولم ترد علينا

              تعليق


              • #22
                الاخ طالب الكناني الدين والعقيدة لاتثبت بكثرة المصادر وتسطيرها انما تثبت بالدليل الصحيح
                فانت بدلا من ان تذكر اسماء مئة مصدر بالجزء والصفحة واسماء مؤلفيها وتسطيرها كان بامكانك ان تأتي براوية وادة يتكون سندها مثلا من خمسة رواة ثقاة وتنهي الموضوع

                ولكن هيهات فهذا هو اسلوب الباطل الاجوف الذي يخلو من الحق يستند ويعتمد على هواء وفراغ ويقف على الرمال ما ان تهب عليه ريح الحق لايستطيع الثبات ولا اثبات نفسه فتذروه الرياح فيكون هشيما
                =========

                الاخ طالب الكناني عليك ان تتعلم ولو الشيء القليل عن علم الحديث
                يا اخي انا اوردت لك 51 رواية صحيحة باسانيد متواترة تثبت صخة ان الرسول امر ابو بكر بامامة المسلمين ولم يأمر احدا من الصحابة بذلك لا علي ولاغيره رغم ان عليا كان متواجدا وحاضرا

                يا اخي ساسلم جدلا الى قولك الباطل الى ان هذه الروايات ال 51 اسانيدها ضعيفة واقول جدلا لاثبت انك على باطل لانه في علم الحديث تواتر الاسانيد ختى وان كانت ضعيفة على الاقل يؤدي الى صحة متونها او تحسينها بسب تعاضد الطرق
                فما بالك ب 51 رواية صحيحة كالشوكة في البلعوم وكالقذى في العيون
                =====
                الاخ طالب لا تتخبط فتحاول ان تأتي بقول لعمر لاسامة بن زيد ان الرسول مات وهو عليه امير لاننا لا ننازعك في ذلك نقول نعم كان عمر في جيش اسامة وعلي ايضا لانه من وجوه المهاجرين الاولين كا تقول روايتك التي اعتمدت انت عليها
                لكننا ننازعك في اثبات ان ابا بكر كان في جيش اسامة
                فهات لنا رواية بسند صحيح واحد ان الرسول امر ابا بكر ان يكون بجيش اسامة ولم يأمره بامامة المسلمين

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                  الاخ طالب الكناني الدين والعقيدة لاتثبت بكثرة المصادر وتسطيرها انما تثبت بالدليل الصحيح
                  فانت بدلا من ان تذكر اسماء مئة مصدر بالجزء والصفحة واسماء مؤلفيها وتسطيرها كان بامكانك ان تأتي براوية وادة يتكون سندها مثلا من خمسة رواة ثقاة وتنهي الموضوع

                  ولكن هيهات فهذا هو اسلوب الباطل الاجوف الذي يخلو من الحق يستند ويعتمد على هواء وفراغ ويقف على الرمال ما ان تهب عليه ريح الحق لايستطيع الثبات ولا اثبات نفسه فتذروه الرياح فيكون هشيما
                  =========

                  الاخ طالب الكناني عليك ان تتعلم ولو الشيء القليل عن علم الحديث
                  يا اخي انا اوردت لك 51 رواية صحيحة باسانيد متواترة تثبت صخة ان الرسول امر ابو بكر بامامة المسلمين ولم يأمر احدا من الصحابة بذلك لا علي ولاغيره رغم ان عليا كان متواجدا وحاضرا

                  يا اخي ساسلم جدلا الى قولك الباطل الى ان هذه الروايات ال 51 اسانيدها ضعيفة واقول جدلا لاثبت انك على باطل لانه في علم الحديث تواتر الاسانيد ختى وان كانت ضعيفة على الاقل يؤدي الى صحة متونها او تحسينها بسب تعاضد الطرق
                  فما بالك ب 51 رواية صحيحة كالشوكة في البلعوم وكالقذى في العيون
                  =====
                  الاخ طالب لا تتخبط فتحاول ان تأتي بقول لعمر لاسامة بن زيد ان الرسول مات وهو عليه امير لاننا لا ننازعك في ذلك نقول نعم كان عمر في جيش اسامة وعلي ايضا لانه من وجوه المهاجرين الاولين كا تقول روايتك التي اعتمدت انت عليها
                  لكننا ننازعك في اثبات ان ابا بكر كان في جيش اسامة
                  فهات لنا رواية بسند صحيح واحد ان الرسول امر ابا بكر ان يكون بجيش اسامة ولم يأمره بامامة المسلمين
                  أجمع أهل السير والأخبار على ان أبا بكر وعمر كانا في الجيش ، وأرسلوا ذلك في كتبهم إرسال المسلمات وهذا ما لم يختلفوا فيه . فراجع ما شئت من الكتب المشتملة على هذه السرية ، كطبقات ابن سعد وتاريخي الطبري وابن الأثير والسيرة الدحلانية وغيرها لتعلم ذلك .
                  وقد أورد الحلبي ذكر هذه السرية في الجزء الثالث من سيرته حكاية طريفة نوردها بعين لفظه . قال : ان الخليفة المهدي لما دخل البصرة رأى أياس بن معاوية ، الذي يضرب به المثل في الذكاء . وهو صبى ووراءه أربعمائة من العلماء وأصحاب الطيالسة فقال المهدي : أف لهذه العثانين - أي اللحى - أما كان فيهم شيخ يتقدمهم غير هذا الحدث ! ثم التفت إليه المهدي وقال : كم سنك يا فتى ؟ فقال أطال الله بقاء أمير المؤمنين سن أسامة بن زيد بن حارثة لما ولاه رسول الله صلى الله عليه وآله جيشا فيه أبو بكر وعمر . فقال : تقدم بارك الله فيك . ( قال الحلبي ) : وكان سنه سبع عشرة سنة ، أه‍ ( منه قدس ) .
                  أبو بكر وعمر في جيش أسامة : راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 / 190 وج 4 / 66 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 / 93 ط الغرى وج 2 / 74 ط بيروت ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 317 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 1 / 53 وج 2 / 21 ط 1 وج 1 / 159 وج 6 / 52 بتحقيق أبو الفضل ، سمط النجوم العوالي للعاصمى ج 2 / 224 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 2 / 339 ، كنز العمال ج 5 / 312 ط 1 وج 10 / 570 ط حلب ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 / 180 ، عبدالله بن سبأ للعسكري ج 1 / 71 ، أنساب الأشراف للبلاذرى ج 1 / 474 ، تهذيب ابن عساكر ج 2 / 391 ، أسد الغابة ج 1 / 68 ، السيرة الحلبية ج 3 / 234 ، تاريخ أبى الفداء ج 1 / 156 ذكر عمر في السرية ، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 58 و 59 .
                  وانا اتحداك ان تاتي برواية واحدة تثبت بان علي في جيش اسامة
                  لقد حكى ابن أبي الحديد المعتزلي عن شيخه أبي يعقوب بن إسماعيل اللمعاني حول ما كان بين أمير المؤمنين وعائشة، جاء فيه:
                  «فلما ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه، أنفذ جيش أسامة وجعل فيه أبابكر وغيره من أعلام المهاجرين والأنصار، فكان علي عليه السلام حينئذ بوصوله إلى الأمرـ إن حدث برسول الله حدث ـ أوثق، وتغلب على ظنه أن المدينة ـ لو مات ـ لخلت من منازع ينازعه الأمر بالكلية، فياخذه صفواً عفواً، وتتم له البيعة فلا يتهيّا فسخها لورام ضدّ منازعته عليها. فكان من عود أبي بكر من جيش أسامة بإرسالها إليه وإعلامه بان رسول الله يموت ما كان، ومن حديث الصلاة بالناس ما عرف.
                  فنسب عليّ عليه السلام إلى عائشة أنها أمرت بلالاً ـ مولى أبيها ـ أن يامره فليصل بالناس، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما روي قال: «ليصلّ بهم أحدهم» ولم يعين، وكانت صلاة الصبح، فخرج رسول الله وهو في آخر رمق يتهادى بين علي والفضل بن العباس، حتى قام في المحراب ـ كما ورد في الخبرـ ثم دخل، فمات ارتفاع الضحى، فجعل يوم صلاته حجة في صرف الأمر إليه، وقال: أيكم يطيب نفساً أن يتقدم قدمين قدمهما رسول الله في الصلاة؟! ولم يحملوا خروج رسول الله إلى الصلاة لصرفه عنها، بل لمحافظته على الصلاة مهما أمكن.فبويع على هذه النكتة التي اتهمها عليّ عليه السلام على انها ابتدأت منها.
                  وكان عليّ يذكر هذا لأصحابه في خلواته كثيراً ويقول: انه لم يقل صلى الله عليه وآله وسلّم إنكن لصويحبات يوسف الأ إنكاراً لهذه الحال وغضباً منهاً، لأنها وحفصة تبادرتا إلى تعيين أبويهما، وإنه استدركها بخروجه وصرفه عن المحراب، فلم يجد ذلك ولا أثر، مع قوّة الداعي الذي كان يدعوإلى أبي بكر ويمهد له قاعدة الأمر وتقرر حاله في نفوس الناس ومن اتبعه على ذلك من أعيان المهاجرين والأنصار...
                  فقلت له رحمه الله: أفتقول أنت: ان عائشة عيّنت أباها للصلاة ورسول الله لم يعيّنه ؟!
                  فقال: أمّا أنا فلا أقول ذلك، ولكن علياً كان يقوله، وتكليفي غير تكليفه، كان حاضراً ولم أكن حاضراً....»(1).
                  (1) شرح نهج البلاغة 9|196ـ 198.

                  اذا استعرضنا أهمّ أحاديث القضيّة، وأصحها، ونظرنا أولاً في أسانيدها، فلم نجد حديثاً منها يمكن قبوله والركون إليه في مثل هذه القضية، فرواة الأحاديث بين «ضعيف» و«مدلّس» و«ناصبي» و«عثماني» و«خارجي»... وكونها في الصحاح لا يجدي، وتلقي الكل إياها بالقبول لا ينفع...
                  ثم نظرنا في متونها ومداليلها بغضّ النظر عن أسانيدها، فوجدناها متناقضة متضاربة يكذب بعضها بعضاً... بحيث لا يمكن الجمع بينها بوجه... بعد أن كانت القضية واحدة، كما نص عليه الشافعي ومن قال بقوله من أعلام الفقه والحديث...
                  ثم رأينا أن الأدلة والشواهد الخارجية القويمة تؤكّد على استحالة أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي أمر أبابكر بالصلاة في مقامه.
                  وخلاصة الأمر الواقع: أن النبي لمّا مرض كان أبوبكر غائباً بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان مع أسامة بن زيد في جيشه، وكان النبي يصلّي بالمسلمين بنفسه، حتى إذا كانت الصلاة الأخيرة حيث غلبه الضعف واشتد به المرض طلب علياً فلم يدع له، فأمر بان يصلي بالناس أحدهم، فلما التفت بأن المصلي بهم أبوبكر خرج معتمداً على أمير المؤمنين ورجل آخرـ وهو في آخر رمق من حياته ـ لأن يصرفه عن المحراب ويصلي بالمسلمين بنفسه ـ لا أن يقتدي بأبي بكر! ـ ويعلن بان صلاته لم تكن بامر منه، بل من غيره !!.
                  ثم رأينا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يرى أن الأمر كان من عائشة و«علي مع الحق والحق مع علي».
                  وصلى الله على رسوله الأمين، وعلى علي أمير المؤمنين والأئمة المعصومين، والحمد لله رب العالمين.

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                  ردود 2
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X