يا عزيزي

الأصل ان ترد على سؤال الموضوع مع بسط ادلتك ثم اسأل ما شئت

اما ان ترد السؤال بسؤال فهذا ممنوع

اود هذا المقال من منشورات ابو النور السرية التي وضعتها في الساحة...


... سنة 1661م , قبل مرور ثلاثين سنة على وفاة الرسول(ص) , كانت الدولة الأسلامية , قد أصبحت مملكة عربية , يديرها ملك جالس على عرش وراثي , لا يختلف عن الملك جستونيانوس الحاكم في بيزنطة , إلا في أن أسمه يزيد بن معاوية بن أبي سفيان , و فيما عدا الأسم وحده , لم يكن ثمة فرق .

فقد أضطر الأمويون الى نقل دولتهم حرفيا عن كتاب بيزنطة , صفحة صفحة , و دون تمييز , لأن دولتهم نفسها , لم تكن لها جذور إدارية في الأسلام , و لم يكن بوسعهم أن يتبنوا نظامه الجماعي , الذي قاتلوا لألغائه بقوة السلاح .

لقد كان الخيار الوحيد المتاح أمام الأمويين , هو أن ينقلوا نظم الأدارة في بيزنطة , بقدر ما في حوزتهم من الدقة في النقل . و هي مهمة , أدّاها الأمويون بسذاجة أعرابي , جاء متأخرا عن درس التاريخ بحوالي سبعة آلاف سنة .لقد خسروا ضوء الشرع الجماعي , و بات عليهم أن يتلمسوا طريقهم في الظلمة بين أطلال حضارات قديمة , حافلة بالفخاخ .

نقلوا نظام الحرس الملكي, وهو نظام لم تكن بيزنطة تتبناه طائعة . بل كانت متورطة فيه . و كانت فرق الحرس الملكي , قد أثبتت منذ عصر القيصر أغوسطس , أنها مصدرالخطر الحقيقي , داخل حجرات البيت المالك نفسه .

نقلوا نظام الديوان . وهو جهاز إداري مهمته - على الورق - أن يضمن تركيز السلطات في يد الخليفة , لكن مهمته التي عمل من أجلها طوال التاريخ , هي أن يوزع السلطات بين الوزير , و قائد الحرس , و أمرأة الخليفة , و خادمه المفضل , و قاضي القضاة .

نقلوا نظام الخدم , و هو جهاز إداري آخر , له سلطة مستمدة من موقعه , تحت سقف البيت المالك , مثل سلطة حامل الختم , و أمين السر , و سياف الخليفة , و قد عاش في بيت الأمير العباسي المقتدر مثلا أحد عشر ألف خادم , قبل أن تؤول إليه الخلافة , أحدهم المدعو ( يونس الخادم ) الذي قال عنه المسعودي : ( .. ثم كانت بينه وبين المقتدر وحشة , أدّت الى حروب , انتهت بقتل المقتدر . فحملوا رأسه الى يونس . فلما رأى رأس مولاه , بكى و لطم وجهه ...).

كل فكرة نقلها الأمويون عن بيزنطة , كانت فكرة مميتة , أثبت التاريخ خطرها , بشهادة من بيزنطة نفسها , لكن الأمويين , لا يحسنون قراءة التاريخ . و كان عليهم أن يتعلموا الدرس بأنفسهم , و يعيدوا المسيرة من أوّلها , خطوة خطوة , في طريق لا يختلف عن طريق بيزنطة , إلا في نقطة هائلة واحدة , و هي حاجة الأمويين الى التعايش مع نص القرآن .

فهذه مشكلة لم تواجه ملك بيزنطة , و لم تواجه ملكا غيره طوال التاريخ ؛ لأنها مشكلة طارئة على تاريخ الكتب المقدسة مثل نص القرآن نفسه .

فالأمر بالحفاظ على النص الشرعي , دون ترجمة أو تغيير , أمر انفرد به القرآن وحده , من دون بقية الكتب المقدسة , و أثبت في وقت لاحق , أنه الضمان الوحيد الصحيح , للحفاظ على مصدر الشرع الجماعي ؛ لأن كل تشكيك في أصالة هذا النص , كان من شأنه أن يفتح بابا فقهيا لتفسير مشكوك فيه , و قد تعمّد الرسول محمد أن يشرف بنفسه على جمع القرآن و ترتيب آياته , و تدوينه , بعد مراجعته , كلمة بكلمة و حرفا بحرف . و بذلك بلّغ الرسول رسالته بأمانة , و جمع دستور الشرع الجماعي , في ( كتاب محفوظ ) , لا تخرج منه كلمة , و لا تضاف إليه كلمة , و لا يشكك أحد في مصدره , لأنه كتاب الله , و لا يشك أحد في نصه , لأنه منقول عن الرسول شخصيا .

وراء هذا الحصن الذي لا يمكن اختراقه , كان النص القرآني , في دولة الأمويين , صوتا عاليا , و خطيرا جدّا . لا يخاطب الدولة المسؤولة , بل يخاطب الناس , و يحملهم المسؤولية , و يجمعهم تحت إسم واحد , و يحرضهم علنا ضدّ سلطة فرعون . و في دولة يحكمها فرعون شخصيا , كان هذا الصوت , دعوة علنية إلى الثورة المسلحة .

إن الدولة الأموية , تواجه مشكلة لا تعرف لها حلاًّ , و لم تواجهها دولة أقطاعية من قبل , و هي حاجتها إلى التعايش مع دستور شرعي , لا يعترف بشرعية الدولة الأموية :

فالخليفة يحكم بموجب حقه في وراثة العرش . و القرآن يقول إن الشورى هي دستور الحكم الوحيد في الأسلام .

و الخليفة رجل هائل الثراء , يمثل طبقة الأغنياء و تجار القوافل و كبار الملاك . و القرآن يتوعد الذين يكنزون الذهب و الفضة .

و الخليفة يستند إلى فتاوي رجال الدين , و القرآن لا يعترف برجال الدين , و لا يخولهم حق الفتوى نيابة عن الناس , و لا يميزهم بلباس مميز , كما فعل كتاب العهد القديم (1) .

و الخليفة متحصن وراء جيش مأجور , معد للقتال في سبيل الخليفة , و القرآن يستنكر وجود هذا الجيش , و يدعو لتدميره تحت راية الجهاد في سبيل الله .

و الخليفة يضع يده على ميزانية الدولة , و القرآن يسمي هذه الميزانية مال الله .

و الخليفة ينوي أن يصفي خصومه السياسيين , و القرآن يقول [ من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا . ]

و الخليفة يخطط لأنشاء دولة إسلامية على غرار بيزنطة , و القرآن يقول إن إسقاط بيزنطة فريضة واجبة على المسلمين .

في ظروف هذا التناقض الشامل , لم يكن أمام الخليفة الأموي , سوى أن يصادر القرآن , أو يكتشف لنفسه قرآنا آخر لا يناصبه العداء . و لأن الخليفة , كان رجلا سياسيا , و ليس أحمق مغامرا , فقد ترك القرأن وشأنه , و عمل على إيجاد نص شرعي شرعي جديد اسمه الحديث .

...لقد اوصل بني امية...الاسلام الى دول اخرى...لكنهم لم يوصلوا الشرع الجماعي للاسلام ....كان الناس يعانون الفق وبطش جيوش يزيد بن ابيه.........


هل لديك جواب....لمذا اغلق الناس لقب الخلفاء الراشدين بعد استشهاد الامام علي..........لان بني أمية مجرمون...وهم من اسسوا ...للخلافة الوراثية وصادروا الجوامع...وجعلوا وضيفتها الدعاء للخليفة..لقد قتلوا شرع الاسلام.....

كيف تسميهم عظماء؟؟؟؟؟!!!

خارج الموضوع ولم نرَ إجابة على سؤالنا المطروح

براءة أهل السنة من بنى أمية : خالد الغانمي :

أهل السنة ليسوا بني أمية
مما لا شك فيه أن العلاقة بين السنة والشيعة قد شهدت تحسناً ملحوظاً في العقود الأخيرة نتيجة لجهود العقلاء من الطرفين في تقريب وجهات النظر ومحاولة وأد الخلاف والاجتماع على النقاط المشتركة، فالسنة والشيعة كلهم مسلمون يصلون لنفس القبلة ويحجون نفس البيت ويجمعهم الانتماء لهذا الدين العظيم. لكنه ما زال هناك من يشيع الخلاف ويحرك كوامن العداء ويعيد تاريخ الخصومة، من الطرفين، لأسباب سياسية أكثر منها دينية. يظهر هذا بشكل حاد في العراق الذي كان من أقل البلدان العربية طائفية، وهناك من يستغل مناسبة دينية شيعية مثل يوم عاشوراء والاحتفاء بيوم مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما لمثل هذا التحرك السياسي، وكأن الأعداء هم أهل السنة أو أنهم هم من قتل الحسين رضي الله عنه. لو استثنينا المراجع الشيعية الدينية والباحثين المستقلين، فإننا سنجد أن عدداً لا يستهان به من أبناء الطائفة الشيعية لا يعلمون ما هو موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه وسيجدونها مفاجأة كبيرة أن المصادر التاريخية السنية المعتمدة تذكر قصة مقتل الإمام الشهيد الحسين بن علي رضي الله عنه بنفس التفاصيل التي تذكرها المراجع الشيعية وتقف من مقتله نفس الموقف، ففي الجامع الصحيح للبخاري من حديث ابن أبي نعم قال: كنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق. قال: انظر هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا. كما أنه جاء من عدة أسانيد أنه أخذ بيد الحسن والحسين رضي الله عنهما وقال: هذان ابناي، فمن أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. ليس فقط النصوص المرفوعة بل قد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كسا أبناء الصحابة ولم يكن في ذلك ما يصلح للحسن والحسين رضي الله عنهما، فبعث إلى اليمن فأتى بكسوة لهما فقال: الآن طابت نفسي. هذه النصوص كما تقدم في مصادر سنيّة وليست شيعية. وفي أحد أهم كتب السير السنية، كتاب (سير أعلام النبلاء) للمؤرخ الموسوعي شمس الدين الذهبي: إن الحسين لم يعجبه ما عمل أخوه الحسن من تسليم الخلافة إلى معاوية، بل كان رأيه القتال، ولكنه كظم، وأطاع أخاه وبايع، وكان يقبل جوائز معاوية، ومعاوية يرى له ويحترمه ويجلّه، فلما أن فعل معاوية ما فعل بعد وفاة السيد الحسن من العهد بالخلافة إلى ولده يزيد، تألم الحسين وحق له، وامتنع هو وابن أبي بكر وابن الزبير من المبايعة، حتى قهرهم معاوية وأخذ بيعتهم مكرهين، وغلبوا وعجزوا عن سلطان الوقت، فلما مات معاوية، تسلم الخلافة يزيد، وبايعه أكثر الناس، ولم يبايع له ابن الزبير ولا الحسين وأنفا من ذلك ورام كل واحد منهما الأمر لنفسه وسارا في الليل من المدينة. هذا النص منقول بحروفه من سير أعلام النبلاء (مجلد 3 صفحة 292) ثم خرج الحسين في أهله وولده وجهز له بنو أمية جيشاً من أربعة آلاف مقاتل يقودهم عمر بن سعد فحدثت المجزرة ووقع يوم المأساة وقتل في ذلك اليوم بعد أن قاتل قتال الأسود.
ما أريد أن أقوله هنا إن جيش يزيد الظالم لا يمثل أهل السنة فهم يرون الحسين أقرب لهم وأحب من الذي حكم الأمة الإسلامية ثلاث سنوات، فقتل الحسين رضي الله عنه في سنة وضرب الكعبة بالمنجنيق في سنة واستباح المدينة في سنة، وهذه المراجع تشهد بهذا وتؤكد عليه والاحتفال بيوم مقتل الحسين رضي الله عنه هو خصوصية شيعية نحترمها، لكن لنا وقفة المحذر من أن يتحول يوم عاشوراء إلى يوم تستثار فيه البغضاء فتدور الأعين غاضبة ضد من لا ذنب لهم ولا ناقة لهم ولا جمل في مقتل الحسين رضي الله عنه، فتحويل الحسين رضي الله عنه إلى رمز للثورة بحيث تشحن النفوس ضد بني أمية وكأن بني أمية ما زالوا يحكمون، هو أمر يحتاج إلى مراجعة. في سبيل الوحدة الوطنية وجمع كلمة المسلمين في مواجهة التحديات الدولية لا بد من تجاوز تلك الصراعات التاريخية وإقامة الأسس الراسخة التي تجمع ولا تفرق هذه الأمة العظيمة من سنة وشيعة.

* كاتب سعودي
جريدة الوطن السعودية

http://www.alwatan.com.sa/NEWS/write...=4053&Rname=53

قال تعالى في محكم كتابه الكريم:
وما جعلنا الرؤيا التي اريناك الافتنة للناس والشجرة الملعونه في القران ونخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا. سورة الاسراء 60

الحديث الاول:

عن عائشه انها قالت لمروان:سمعت رسول الله ص يقول لابيك وجدك(ابي العاص بن اميه) انكم الشجره الملعونه في القران.

المصادر:
الدر المنثور للسيوطي ج4 ص231
سيرة الحلبي ج1 ص337
الشوكاني في تفسيره ج3 ص231
الالوسي في تفسيره ج15 ص107
وبلفظ اخر في تفسير القرطبي ج10 ص286

الحديث الثاني:

من طريق سهل بن سعد قال:راى رسول الله ص بني اميه ينزون على منبره نزو القرده فساءه ذلك فما استجمع ضاحكا حتى مات وانزل الله تعالى:وما جعلنا الؤيا التي اريناك... الايه.

المصادر

تفسير الطبري ج15 ص 77
تاريخ الطبري ج11 ص 356
تفسير القرطبي ج10 ص283-286

الحديث الثالث :

عن ابن عباس :ان الشجره الملعونه هو بنواميه

المصادر
تفسير القرطبي ج10 ص283-286
تفسير النيسابوري هامش الطبراني ج15 ص55

وهناك احاديث اخرى بهذا المضمون تجدها في مستدرك الحاكم ج4 ص48 وتاريخ الخطيب البغدادي ج8 ص 28 وج9 ص44 وتفسير الشوكاني وتفسير الخازن وتفسيرالالوسي
وتطهير الجنان لابن حجر العسقلاني هامش الصواعق المحرقه صفحه 148فقال:رجاله رجال الصحيح الا واحدا فثقه
والاحاديث بهذا المضمون وردت في هذه المصادر وغيرها.

الشجرة الملعونة صارت من أصحاب الفتوحات العظيمة و الناشرة لهذا الدين !!!

لم نجد إجابة

هل السؤال صعب يا شيعة ؟؟

ملاحظة
اي مشاركة خارج الموضوع لن أرد عليها

احفاد بنو امية نشروا الاسلام وفتحوا المدن واعلوا كلمه التوحيد لا اله الا الله محمدا رسول الله

اما انتم ماذا فعلتم يا شيعة ؟

سؤالي لكم ايها الشيعة ماهي الدول التي فتحها الشيعة وادخلوا اهلها في الاسلام في عهد بني امية ؟

في الصحيح من طريق ابي سعيد الخدري:ان اهل بيتي سيلقون من بعدي من امتي قتلا وتشريدا وان اشد قومنا لنا بغضا بنو اميه وبنو
المغيره وبنو مخزوم.
مستدرك الحاكم ج4 ص487

وقوله ص من طريق ابي ذر :اذا بلغت بنو اميه اربعين اتخذوا عباد الله خولا وماله نحلا وكتاب الله دغلا.
مستدرك الحاكم ج4 ص479

وقوله ص من طريق ابي ذر:اذابلغ بنو ابي العاص (وابي العاص هوجد عثمان بن عفان)ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا ودين الله دغلا... الى نهايه الحديث
اخرجه الحاكم من عدة طرق وصححه هو والذهبي كما في مستدرك الحاكم ج4 ص480 واخرجه احمد وابن عساكر وابو يعلى والطبراني.

شيخ الطائفة

ما رأيك ان تجيب أولاً ثم ضع ما شئت وأرد عليك ؟؟

هل يعقل ان تترك سؤال الموضوع معلق دون رد ؟؟

احفاد بنو امية نشروا الاسلام وفتحوا المدن واعلوا كلمه التوحيد لا اله الا الله محمدا رسول الله

اما انتم ماذا فعلتم يا شيعة ؟

سؤالي لكم ايها الشيعة ماهي الدول التي فتحها الشيعة وادخلوا اهلها في الاسلام في عهد بني امية ؟

حسنا انا اعترف عمر ومعاوية ويزيد ووو كلهم فتحو البلدان ووسعوا الدولة الاسلامية ووو ...
هل اعترفت ام لا ؟؟؟
الان سؤالي لك ماذا تساوي اعمالهم كلها ؟؟
لا شئ لانهم ببساطه فعلو ما يفعله اي ملك او امبراطور يسعى الى فتح البلدان وتعزيز دولته وسلطانه والحصول على الغنائم
اما ماذا قدم الشيعه فافتح قناة الجزيرة وستعرف ماذا فعل الشيعه حين تسنى لهم زمام القوة
اما في الماضي فقد كنا مستضعفين مطاردين منكل بنا
اما الان فانظر الى من يقارع اسرائيل
ستجد ثلاث اطراف
ايران حزب الله وحماس
اول اثنين شيعة والاخير سني مدعوم بصورة كاملة من الشيعة ولولاهم لدفنوا احياءا
انظر من تعتبره اسرائيل التهديد الوحيد لوجودها
انظر من سصافح ويقبل رئيس الكيان الصهيوني
انهم علماءكم

ولننظر الى حكامك ودولكم اليوم
اليس دولة ال سعود دولة اسلامية
اتحداك ان تنكر
فهي لا تختلف عن الامويين وعن العباسيين
فهي سلالة حاكمة مالكة بلا شورى ولا بطيخ
وتدعي انها مسلمة
فعندما تريد ان تعرف حقيقة الامويين والعباسيين انظر الى ال سعود
الفرق الوحيد بين الطرفين
ان العباسيين والامويين كانو اقوياء يملكون الجيش فيفتحون البلدان لتعزيز ملكهم
اما ال سعود فهم اضعف من ان يواجهوا اي دولة فخضعوا و ذلوا ليعززو ملكهم ايضا
فاصبحوا حلفاء امريكا علنا
وتعتبرهم اسرائيل في صفها في مواجهة الخطر الشيعي
اذا يا عزيزي المسالة مسالة ملك
والا فهل اصبحت خلافة رسول الله ملكا يتلقفه الابن من ابيه ؟؟
وعموما حسب مقياسك وطرحك
فانك تجعل يزيد افضل من علي بن ابي طالب
لان يزيد فتح البلدان اليس كذلك ؟؟
اما علي فلم يفتح اثناء فترة حكمه شبرا واحدا وانت اعرف لماذا !!

يعني بكتابتك اعلاه لغيت ان الفتوحات الاولية كانت من قبل الرسول ص
ولغيت خرافة ان عمر فتح بلاد فارس بنعاله الطيار
ابوك بهيج حاله لا يحل ولا يربط
وبينت لنا الان ان روايات فتوحاته مجرد قصص خراااااافية
شكراً جزيلاً على تبيانك بأن الفتوحات الاسلامية بدأت من زمن امية....هممممم...اذن لاتحاججونا بعد اليوم بأن عمر فتح فارس بالنعل الطيار
ماشي؟؟؟؟

جيد انك اعترفت بفتوحات بنو أمية النجباء

لكن لغاية الآن انت لم ترد على السؤال التالي

سؤالي لكم ايها الشيعة ماهي الدول التي فتحها الشيعة وادخلوا اهلها في الاسلام في عهد بني امية ؟

أي دولة عظيمة هذه

لو كانت عظيمة لما انتهت الدولة الأمية على يد الدولة العباسية

ههههه

دولة مسخره قتلت نفسها بنفسها فهل يستطيع صاحب الموضوع الإجابة على هذا السؤال

لماذا دولة الأمويين انتهت وكيف

ولماذا انتهت الدولة العباسية وكيف

لو كانت الدولة الإسلامية المزعومة تتبع سنة النبي لدامت إلى يومنا هذا

لكنها تتبعت الأهواء فصارت مهزلة الأمم

صارت الأمة الإسلامية في الهاوية والسبب الدولة المزيفة التي شيدت في البداية والتي حطمت الإسلام بشعارات الإسلام

دول الحكام الظلمة انتهت

وبدأ الواقع بعدها واقع ضعف الإسلام السني الذي هو في أسفل سافلين الأمم الحالية

خادمة الأئمة
تحلي بأخلاق أهل البيت رجاءاً
فنحن في حوار ودي ولسنا في ساحة معركة

الخلاف لا يفسد للود قضية يا شيعة

الجيش النظامي المحترف , فكرة رومانية , أملتها حاجة الرومان , إلى قواعد احتلال مستديمة في مستعمراتهم النائية , و من دون المستعمرات , لا أحد يحتاج إلى جيش محتشد في وقت السلم , و لا أحد يستطيع دستوريا , أن يبرر نفقات جيش لا يقاتل , و الواقع أن وجود الجيش المحترف في وطن ما , لا يعني في لغة الأدارة , سوى أن الوطن نفسه يحتله نوع من الرومان1

فالجندي المحترف , ليس مقاتلا بل حارس مسلح . إنه سيف معروض للأيجار بموجب عقد صاغه الرومان منذ القرن الأول قبل الميلاد , و لا يزال عقدا رومانيا جدا حتى الآن .

البند الأول في هذا العقد , أن يقسم الجندي يمين الولاء لروما , و ليس للرومان . و هي فكرة يمكن التعبير عنها , في صيغ لغوية مختلفة , لكنها تعني - عمليا- أن الجندي المحترف , سلاح في يد الأدارة , و ليس في يد الناس .

و البند الثاني :أن يتعهد الجندي بالعمل في جيش روما , لمدة خمس و عشرين سنة , يتقاضى خلالها راتبا شهريا , و يحصل بعد تقاعده على بيت ة مزرعة . و هي فترة قد تزيد الآن , او تنقص , لكن هدفها واحد في كل العصور , و هي أن تصبح الحرب حرفة مجزية , حتى في زمن السلم , لتوفير أعداد كافية من الحراس الدائمين .

و البند الثالث : ألا يستخدم الجيش سلاحه , إلا بأمر من الأمبراطور . وهو تشريع معناه في عصر الرومان - و في عصرنا أيضا - أن تنشب الحرب , عندما تنشب , من دون أمر الناس .

هذه البنود الثلاثة , هي قاعدة الشريعة الأدارية , لكل جيش محترف , عرفه التاريخ , بما في ذلك جيوشنا العربية . لكن وجه المشكلة بالنسبة للعرب بالذات , أن الجندي العربي شخصيا , يدين في السر بشريعة أخرى .:

إنه أولا , ليس اسمه جنديا بل اسمه مجاهد .

و ثانيا , لا يدين بالولاء للدولة , بل لله .

و ثالثا , لا يعترف شرعا , بشرعية الأمبراطور , و هي فروق , قد يسهل محوها من بطاقته العسكرية , لكن أحدا لم يستطع أن يمحوها من صدره حتى الآن .

فالأسلام في حد ذاته , عقيدة ترتبط بتشريع عسكري مختلف , لا ينكر قيام الجيوش المحترفة فحسب , بل يعتبر القتال ضدها , حربا شرعية مقدسة في سبيل الله , و هو تشريع الدفاع الجماعي , الذي عرفه التاريخ , لأول مرة تحت اسم (( فريضة الجهاد )) .

هذه الفريضة , تشريع جديد على تاريخ الأدارة , مثل اسم الأسلام نفسه . فحتى القرن السابع , لم يكن ثمة من سمع بكلمة (( الجهاد)) أو كان بوسعه أن يفرق بين حرب تقع لأسباب شرعية , وحرب تقع فقط ؛ لأن الشرط الوحيد للحرب الشرعية , هو أن تكون دفاعا عن حق الناس , و ليس معركة بين إداراتهم , و هي فكرة لا ترد أصلا , إلا في إدارة جماعية , تحت إشراف الناس بالفعل .

لقد فتح الشرع الجماعي في الأسلام , بابا جديدا , أمام الجندي المحترف , الذي يقاتل دفاعا عن مصالح الأقطاع , لكي يقاتل دفاعا عن مصلحته و مصلحة عياله شخصيا , و هو باب , لم يكن بوسع نظام آخر أن يفتحه , سوى نظام يقوم على مبدأ الأدارة الجماعية , إن التاريخ يشهد فجأة ظهور مقاتل جديد , جاء للرد على الجندي المأجور , و إلغاء عقده الروماني , بعقد شرعي مختلف :

فالبند الأول في دستور الجهاد , أنه فريضة و ليس مهنة , لأن الجماعة المسؤولة عن الأدارة , مكلفة شرعيا بالدفاع عنها .

و البند الثاني , أن المجاهد يقاتل - فقط - في سبيل الله و المستضعفين في الأرض من الرجال و النساء و الولدان . و هي قائمة لا تضم الأمبراطور , و لا تفرق بين لون و آخر , أو بين دين و آخر , لأن الجهاد حرب مشروعة للدفاع عن حق الناس في إدارة واحدة , و ليس مذبحة بين الأدارات .

و البند الثالث , أن قرار الحرب في دستور الجهاد , لا يتخذه رئيس الدولة , بل يتخذه الناس شخصيا , مما يتطلب شرعا , ألا تنشب الحرب - عندما تنشب - إلا بموافقة الناس و علمهم .

تحت راية هذه الشريعة , احتشد أول جيش تحرير عالمي يشهده التاريخ , قاتل فيه المسلمون و الأقباط و الزنوج و الأمازيغ و اليهود و الفرس , لتحرير رقابهم من قبضة الأدارات القطاعية , صاحبة الجيوش المأجورة في الجزيرة العربية , و فارس و بيزنطة , و في أول الأمر , بدا هذا الجيش في قوة الأعصار .

فقد تكفل نظام الجامع , بتوفير الصيغة الدارية القادرة على تنسيق الجهد الجماعي , و التقى الناس على اختلاف طوائفهم في نظام إداري فريد , لا يفرقهم بين الأدارات القطاعية , بل يجمعهم في إدارة محررة واحدة . و عندما تولى عمر بن الخطاب , أمر الخلافة , كان الجهاد قد تصاعد إلى معركة تحرير عالمية واسعة النطاق , و كانت الجيوش المحترفة , تتراجع مهزومة على جبهة امتدت من فارس , عبر أراضي الشام و مصر , إلى طرابلس في شمال أفريقيا . و بعد ذلك ارتكب الخليفة عمر خطأ حاسما , مميتا , واحدا ؛ لقد سمح لواليه على الشام , و هو رجل يدعى معاوية بن أبي سفيان , بتشكيل جيش نظامي محترف . و رغم أن الخليفة لم يكتشف , موضع الخطأ الدستوري , فإن قلبه , كان يوجس خيفة من هذا القرار , إلى حد دعاه , أن ينطلق شخصيا , من المدينة إلى الشام , في جولة تفتيشية مفاجئة على جيش معاوية المريب .

وصله راكبا على حماره , و استقبله معاوية في موكب مهيب من الفرسان النظاميين , الذين تم تدريبهم على غرار جنود بيزنطة . و طوال الطريق , كان الخليفة , يجلس واجما على حماره , و كان معاوية يسير بجانبه , و يقود حصانه الشاهق , بين فرسانه ذوي المظهر البيزنطي , في مشهد يكاد أن ينطق بصوت الكارثة القادمة وراء حجب الغيب . لكن الخليفة لم يسمع الصوت

....يتبع

و الأصل أن يكون سؤالك مبني على أسس صحيحة حتى نستطيع الجواب عليه سأعطيك مثالا
ماتعتبره أنت فتوحات إسلامية يعتبره بعض الأمازيغ في المغرب العربي إستعمارا لكن المسلمين في ماليزيا أو إفريقيا السوداء لا يتحدثون عن استعمار لأن الإسلام لم يدخلهم بالسيف
إذا ماطرحته أنت لايمكن أن يكون فضيلة فالعبرة تكون بالنتيجة
أتذكّر مقولة لهارون الرشيد (أمطري أو لا تمطري فحيث أمطرتي يأتيني خراجك) هل قائل هذا الكلام هدفه إعلاء كلمة اللّه أم زيادة مخزونه من الذهب والفضة
ثم مقولة لمعاوية ( أنا ماقاتلتكم لتصوموا أو تصلوا بل لأتأمر عليكم) هل هدف قائل هذا الكلام إعلاء كلمة اللّه أم السلطان