أعلن القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي الشيخ جلال الدين الصغير ان الاجتماع الذي انعقد في عمان الأسبوع الماضي هو محاولة اختراق للمجاميع المسلحة والإرهابية للعملية السياسية. وفي تعليق له حول الاجتماع الذي عقد في عمان الأسبوع الماضي وضم سعد البزاز وقاسم الراوي وحميد الخنجر، وقال سماحته "ان هذا الاجتماع ياتي ضمن السياقات والاستعدادات للانتخابات لكن الملفت في هذا الاجتماع هو وجود ممولين وهؤلاء ارتبطت أسمائهم بتمويل الجماعات المسلحة والإرهابية.
وشدد قائلا "ان هؤلاء هم من خاض النقاش وهم من دفعوا إلى بعض الكتل السياسية لكي تتجه باتجاه أجندة انتخابية معينة خاصة وان الاجتماع ضم جهات سياسية مشاركة في العملية السياسية بالإضافة الى جهات مسلحة". وأكد ان الأمر يبدو بصورة ابعد من كونها مجرد عملية انتخابية ومجرد عمل سياسي.
وشدد قائلا "ان هؤلاء هم من خاض النقاش وهم من دفعوا إلى بعض الكتل السياسية لكي تتجه باتجاه أجندة انتخابية معينة خاصة وان الاجتماع ضم جهات سياسية مشاركة في العملية السياسية بالإضافة الى جهات مسلحة". وأكد ان الأمر يبدو بصورة ابعد من كونها مجرد عملية انتخابية ومجرد عمل سياسي.
هنا
هل تعلم الحكومة الاردنية بهذا الاجتماع ؟
بالتأكيد تعلم .
هل تعلم أمريكا به ؟
بالتأكيد تعلم .
هل تعلم به الحكومة العراقية ؟
بالتأكيد تعلم .
فاذا كان الصغير يعلم به فالحكومة أيضا تعلم به .
هل في هذا الاجتماع أي مساس بالمصالح والمشروع الامريكي وأذنابه في العراق ؟
بالتأكيد لا .
فهل لاسامح الله تسمح حكومة المملكة الاردنية الهاشمية بما يسئ لاكبر حلفاؤها أن يخطط على أرضها !
فكل عاقل سيجيب بالنفي وهذا بديهي ,
فالمملكة ايام المقبور حسين ومن بعده ابن البريطانية لم تجرؤ ذبابة أرهابية العبور من المملكة الى الجارة المصونة اسرائيل , فمخابرات المملكة وقواتها المسلحة بالمرصاد لاي ذبابة تحاول تعكير أمن أسرائيل , فكيف بأمن حليفها الاكبر وأم أسرائيل ( أمريكا ) .
وكلكم تتذكرون الجندي الاردني الذي فتح النار على الباص السياحي الاسرائيلي الذي كان يقل طالبات اسرائيليات مراهقات عائدات من اجازة في الاردن الى اسرائيل .
ذهب جلالة الملك بنفسه معتذرا نادما مستغفرا مذعنا الى اسرائيل ودموع الندم تجري على وجنتيه , وقبل وجنات وأيادي أهالي المغفورات لهن .
وأيضا تتذكرون محاولة حزب الله في تهريب كم صاروخ كاتيوشا للفلسطينيين عبر الضفة الغربية عن طريق الاردن , فكيف تصدت القوى الامنية الاردنية للعملاء بكل حزم وجعلتهم عبرة لغيرهم .
أمن أسرائيل وأمن أمريكا مصان على أرض اردن النضال والعروبة .
وما جاء أعلاه ينطبق على المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج التي تحتضن القواعد الامريكية أحتضان الام لطفلها المريض !
فهل في السنوات الماضية من أبتلاء العراق بالاحتلال الامريكي الهمجي , كان دعم هذه الانظمة مجتمعة للارهاب بالعراق هو تقويض للمشروع الامريكي ؟
لا أظن أن عاقلا يجرؤ أو يتحدى عقله ليقول نعم !!
لكانت أمريكا حلقت شواربهم بموس عتيق .وتركت لحاهم طليقة كما تركت لحية عبد حمود عند أول ظهور له من السجن لاخذ أقواله أمام قاضي التحقيق !
وأضيف حادثة أخرى
الاردن الشقيق , في التسعينيات والسي اي ايه كانت تنشط على أراضيه لحماية صدام من اي محاولات انقلابية تكون سببا في اجهاض المشروع الكبير الذي تعده للعراق والذي نعيش فصوله الوردية منذ 6 سنوات بدون كهرباء والحاكم ما شاء الله اسلامي متختم باليمين ينتمي لحزب الدعوة !!
أتذكر يوم ألتقى المالكي بالسيد علي الخامنائي في ايران قبل سنتين تقريبا كان لايرتدي ربطة عنق !!
نرجع للسي اي ايه
فهي أجهضت محاولات ضباط تكارته كانوا يطمعون للوصول للحكم بالانقلاب على صدام وسلمتهم لاسود عدي كي تنهشهم , نفس هذه المخابرات هي التي أستدرجت حسين كامل لع وأخيه وعدد من مقربيه الى الاردن وأوعزوا للمقبور الملك حسين بالاحتفاء به وأستقباله وأكرامه
وبعد أن أفلس حسين كامل ( وزاع كل الي عنده ) أوعزوا لحسين ان يضايقه ويطفشه من الاردن فلم يكن وقت تغيير صدام قد حان , وحتى اذا كان قد حان فهي لن تقوم بالتغيير بشخص أو شخصيات من هذا النوع , فالمخطط الجديد يرمي للاتيان بوجوه شيعية تؤمن بمصالحها كما كان غيرهم من البعثيين والانتهازيين .
أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت
تعليق