السائل : عبر البريد
السؤال :
ورد في بعض الاحاديث ما معناه ردّ الروايات المخالفة للقرآن الكريم، فماذا يعني ردها هنا ؟ هل مجرد عدم العمل بها ام رفضها وانها لم تصدر منهم عليهم السلام ؟
وفي بعض الاحاديث الاخرى ما معناه رد ما يلتبس امره من الروايات اليهم، فلعل لها وجهاً ، فهل هناك موارد خاصة لرفض الرواية او رد علمها اليهم عليهم السلام ؟
نرجوا التفصيل في كيفية التعامل مع الاحاديث المختلفة .. وشكراً
الجواب :
المقصود من الرد في الاخبار المخالفة للقرآن الكريم صريحا (اي المخالفة بالتباين) هو الحكم ببطلانها وعدم صدورها من الائمة عليهم السلام كما يومئ اليه التعبير في بعض الروايات بأنه زخرف وباطل وأننا لم نقله..
وأما الردّ في غير هذا المورد فالمقصود منه ظاهراً التوقف وردّ علمه الى الائمة عليهم السلام، فان هناك روايات كثيرة يظهر منها مبغوضية طرح الحديث لمجرد التباس أمره كما يشير اليه قولهم : لا ينبغي لأحد التشكيك فيما يرويه عنا ثقاتنا.
وفي مكاتبة الإمام الكاظم عليه السلام الى علي بن سويد : لا تقل لما بلغك عنا او نسب الينا هذا باطل وان كنت تعرف خلافه، فانك لا تدري لما قلناه وعلى أي وجه وصفناه (بحار الانوار ج78 ص278، ج1 ص141)
وفي حديث آخر عن ابي جعفر عليه السلام، قال : سمعته يقول : اما والله، ان احب اصحابي الي اورعهم واكتمهم لحديثنا، وان اسوأهم عندي حالاً وامقتهم الي الذي اذا سمع الحديث ينسب الينا ويروى عنا فلم يعقله ولم يقبله قلبه اشمأز منه وجحده وكفر بمن دان به، وهو لا يدري لعل الحديث منا خرج والينا اسند، فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا (بحار الانوار ج2 ص186)
السؤال :
ورد في بعض الاحاديث ما معناه ردّ الروايات المخالفة للقرآن الكريم، فماذا يعني ردها هنا ؟ هل مجرد عدم العمل بها ام رفضها وانها لم تصدر منهم عليهم السلام ؟
وفي بعض الاحاديث الاخرى ما معناه رد ما يلتبس امره من الروايات اليهم، فلعل لها وجهاً ، فهل هناك موارد خاصة لرفض الرواية او رد علمها اليهم عليهم السلام ؟
نرجوا التفصيل في كيفية التعامل مع الاحاديث المختلفة .. وشكراً
الجواب :
المقصود من الرد في الاخبار المخالفة للقرآن الكريم صريحا (اي المخالفة بالتباين) هو الحكم ببطلانها وعدم صدورها من الائمة عليهم السلام كما يومئ اليه التعبير في بعض الروايات بأنه زخرف وباطل وأننا لم نقله..
وأما الردّ في غير هذا المورد فالمقصود منه ظاهراً التوقف وردّ علمه الى الائمة عليهم السلام، فان هناك روايات كثيرة يظهر منها مبغوضية طرح الحديث لمجرد التباس أمره كما يشير اليه قولهم : لا ينبغي لأحد التشكيك فيما يرويه عنا ثقاتنا.
وفي مكاتبة الإمام الكاظم عليه السلام الى علي بن سويد : لا تقل لما بلغك عنا او نسب الينا هذا باطل وان كنت تعرف خلافه، فانك لا تدري لما قلناه وعلى أي وجه وصفناه (بحار الانوار ج78 ص278، ج1 ص141)
وفي حديث آخر عن ابي جعفر عليه السلام، قال : سمعته يقول : اما والله، ان احب اصحابي الي اورعهم واكتمهم لحديثنا، وان اسوأهم عندي حالاً وامقتهم الي الذي اذا سمع الحديث ينسب الينا ويروى عنا فلم يعقله ولم يقبله قلبه اشمأز منه وجحده وكفر بمن دان به، وهو لا يدري لعل الحديث منا خرج والينا اسند، فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا (بحار الانوار ج2 ص186)