لا ايها الاخ الكريم ما وقعت تصالحو مع النبي صلى الله عليه واله
لكنه عندما اراد المباهلة صلى الله عليه واله
خرج صلى الله عليه واله ومعه الامام علي عليه السلام والصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها والحسن والحسين عليهم السلام
كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام ، جاء فيه : ( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) . فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له : شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟
فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك (4) . فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص ، فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه ، فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) . فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم ، فيما يخص عيسى ( عليه السلام ) . فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ، ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين . قال أحد الشعراء : تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا
قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ، ونثبت على ديننا . قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم ) ، فأبوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإنِّي أناجزكم ) ، فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد . فصالحهم على ذلك وقال : ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا ) (5) .
كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام ، جاء فيه : ( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) .
فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له : شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟
فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك (4) . فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص ، فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه ، فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) . فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم ، فيما يخص عيسى ( عليه السلام ) . فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ، ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين . قال أحد الشعراء : تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا
هل باهل النبي صلى الله عليه وسلم بسندٍ صحيح أم الا ؟؟
موقف النصارى :
قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ، ونثبت على ديننا .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم ) ، فأبوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإنِّي أناجزكم ) ، فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد . فصالحهم على ذلك وقال : ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا ) (5) .
هل تعرف يا أخي لماذا النصارى رفضوا المباهلة من بعد موافقتهم عليها؟؟؟؟
الجواب ياتيك من اسقف نجران نفسه
قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة
تعودنا على أسلوبك الناصبي في الحوار وطرح المواضيع التي تدل على استماتتك في انكار فضائل أهل البيت والطعن بهم ياتقي الدين الناصبي فلا تكذب وتقول أن الموضوع منقول
صحيح مسلم- فضائل الصحابة - من فضائل علي (ع) - رقم الحديث : ( 4420 )
- حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
مسند أحمد - مسند العشرة.. - مسند أبي إسحاق - رقم الحديث : ( 1522 )
- حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله (ص) يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال علي : أتخلفني مع النساء والصبيان ، قال : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
1332 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : حسن هو إبن موسى ، نا : حماد بن سلمة ، عن يونس ، عن الحسن ، قال : جاء راهبا نجران إلى النبي (ص) ، فقال لهما رسول الله (ص) : أسلما تسلما ، فقالا : قد أسلمنا قبلك ، فقال النبي (ص) : كذبتما منعكما من الإسلام ثلاث ، سجودكما للصليب ، وقولكما : إتخذ الله ولداً ، وشربكما الخمر ، فقالا : فما تقول في عيسى ؟ ، قال : فسكت النبي (ص) ونزل القرآن ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم إلى قوله : أبناءنا وأبناءكم قال : فدعاهما رسول الله (ص) إلى الملاعنة قال : وجاء بالحسن ، والحسين ، وفاطمة أهله وولده ، قال : فلما خرجا من عنده ، قال أحدهما لصاحبه : أقرر بالجزية ولا تلاعنه ، قال : فرجعا ، فقالا : نقر بالجزية ولا نلاعنك ، قال : فإقرآ بالجزية.
إبن كثير- تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 378 )
- حدثنا : سليمان بن أحمد ، حدثنا : أحمد بن داود المكي ، حدثنا : بشر بن مهران ، حدثنا : محمد بن دينار ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناًه الغداة ، قال : فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج ، قال : فقال رسول الله (ص) والذي بعثني بالحق لو قالا : لا لأمطر عليهم الوادي ناراًً ، قال جابر : وفيهم نزلت : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، قال جابر : أنفسنا وأنفسكم ( رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب ) : وأبناءنا ( الحسن والحسين ) : ونساءنا( فاطمة ) ، وهكذا رواه الحاكم في مستدركه ، عن علي بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن الأزهري ، عن علي بن حجر ، عن علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند به بمعناه ، ثم قال : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا.
تعليق