إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فقه العقائد الأثناعشرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    عقيدة الشيعة في الأئمة :

    لا تعتقد الإمامية في الأئمة عليهم السلام مايعتقده الغلاة الذين اتخذوا الأئمة آلهة يعبدونهم من دون الله بل إن بعضهم قال إن الرسول محمد صلى الله عليه وآله هو عبد لعلي عليه السلام (كَبُرتْ كَلِمةً تَخرُجُ مِنْ أفواهِهِمْ).

    بل إن مايعتقده الشيعة الإثناعشرية في الأئمة عليهم السلام هو إنهم بشر كبقية البشر إلا إنهم عباد مكرمون ,اختصّهم الله تعالى بكرامته، وحباهم بولايته؛ إذ كانوا في أعلى درجات الكمال اللائقة في البشر من العلم، والتقوى، والشجاعة، والكرم، والعفّة، وجميع الاَخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، لا يدانيهم أحد من البشر فيما اختصوا به.

    وبهذا استحقّوا أن يكونوا أئمة وهداة ، ومرجعاً بعد النبي في كلّ ما يعود للناس من أحكام وحكم، وما يرجع للدين من بيان وتشريع، وما يختص بالقرآن من تفسير وتأويل.

    قال الإمام الصادق عليه السلام: «
    ما جاءكم عنّا ممّا يجوز أن يكون في المخلوقين ولم تعلموه ولم تفهموه فلا تجحدوه وردّوه إلينا، وما جاءكم عنّا ممّا لا يجوز أن يكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردّوه إلينا». كذلك في روايه عن الإمام الصادق عليه السلام حين سأله سدير وقال له: إنّ قوماً يزعمون أنّكم آلهة، يتلون بذلك علينا قرآناً (وَهُوَ الَّذي فِي
    السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الاََرْضِ إِلهٌ) فقال عليه السلام : «
    يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء، وبرىء الله منهم ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي، ولا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلاّ وهو ساخط عليهم».

    عقيدة الشيعة في أن الإمامة بالنص :

    تعتقد الإمامية أنّ الاِمامة كالنبوّة؛ لا تكون إلاّ بالنص من الله تعالى على لسان رسوله، أو لسان الإمام المنصوب بالنص إذا أراد أن ينص على الإمام من بعده.
    وحكمها في ذلك حكم النبوّة بلا فرق، فليس للناس أن يتحكَّموا فيمن يعيّنه الله هادياً ومرشداً لعامّة البشر، كما ليس لهم حق تعيينه، أو ترشيحه، أو انتخابه؛ لاَنّ الشخص الذي له من نفسه القدسية استعداد لتحمّل أعباء الإمامة العامّة وهداية البشر قاطبة يجب ألا يُعرف إلاّ بتعريف الله ولا يُعيَّن إلاّ بتعيينه.
    وتعتقد الإمامية: أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم نصّ على خليفته والإمام في البرية من بعده، فعيَّن ابن عمه علي بن أبي طالب أميراً للمؤمنين، وأميناً للوحي، وإماماً للخلق في عدّة
    مواطن، ونصّبه، وأخذ البيعة له بإمرة المؤمنين يوم الغدير فقال: «
    ألا مَن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللّهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدرالحق معه كيفما دار». ومن أوّل مواطن النص على إمامته قوله حينما دعا أقرباءه الاَدنين وعشيرته الاَقربين فقال: «هذا أخي، ووصيي، وخليفتي من بعدي، فاسمعوا له وأطعيوا» وهو
    يومئذٍ صبي لم يبلغ الحلم.
    وكرِّر قوله له في عدّة مرّات: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنّه لا نبي بعدي».
    إلى غير ذلك من روايات وآيات كريمة دلَّت على ثبوت الولاية العامّة له، كآية: (
    إنَّما وَليُّكُم اللهُ ورَسوُلُهُ والَّذينَ آمنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَلَوةَ ويؤُتُونَ الْزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، وقد نزلت فيه عندما تصدَّق بالخاتم وهو راكع.
    ثمّ إنّه عليه السلام نص على إمامة الحسن والحسين وقد تواتر عن
    الرسول الكريم عليه وآله السلام أنّه قال: «ابناي هذان إمامان، قاما أو قعدا». ، والحسين نص على إمامة ولده علي
    زين العابدين، وهكذا إماماً بعد إمام، ينصّ المتقدِّم منهم على المتأخِّر إلى آخرهم.

    تعليق


    • #17

      عقيدة الشيعة في المهدي - عج - :

      إنّ البشارة بظهور المهديّ من ولد فاطمة في آخر الزمان ـ ليملأ الاَرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً ـ ثابتة عن النبي صلّى الله عليه وآله بالتواتر، وسجَّلها المسلمون جميعاً
      فيما رووه من الحديث عنه على اختلاف مشاربهم. وليست هي بالفكرة المستحدَثة عند الشيعة دفع إليها انتشار الظلم والجور، فحلموا بظهور من يطهِّر الاَرض من رجس الظلم، كما يريد أن يصوّرها بعض المغالطين غير المنصفين.


      ولولا ثبوت فكرة المهدي عن النبي على وجه عرفها جميع المسلمين، وتشبَّعت في نفوسهم واعتقدوها لما كان يتمكّن مدّعو المهدية في القرون الاَولى ـ كالكيسانية, والعباسيين، وجملة من العلويين وغيرهم ـ من خداع الناس، واستغلال هذه العقيدة فيهم طلباً للملك والسلطان، فجعلوا ادعاءهم المهدية الكاذبة طريقاً للتأثير على العامة، وبسط نفوذهم عليهم.

      تعتقد الإمامية بصحة الدين الاسلامي وأنه خاتمة الأديان الإلهية، ولاتترقب ديناُ آخر لإصلاح البشر. لكنهم يرون استشراء الفساد في العالم على وجه لا تجد للعدل والصلاح موضع قدم في الممالك المعمورة، وترى انكفاء المسلمين أنفسهم عن دينهم، وتعطيل أحكامه وقوانينه في جميع الممالك الإسلامية، وعدم إالتزامهم بواحد من الاَلف من أحكام الاسلام. فمع كل ذلك فهم ينتظرون الفرج بعودة الدين الاسلامي إلى قوّته وتمكينه من إصلاح هذا العالم المنغمس
      بغطرسة الظلم والفساد.

      لا يمكن أن يعود الدين الإسلامي إلى قوَّته وسيطرته على البشر عامة، وهو على ما هو عليه اليوم وقبل اليوم من إختلاف معتنقيه في قوانينه وأحكامه وفي أفكارهم عنه، وهم على ما هم عليه اليوم وقبل اليوم من البدع والتحريفات في قوانينه والضلالات في ادّعاءاتهم.

      نعم، لا يمكن أن يعود الدين إلى قوّته إلاّ إذا ظهر على رأسه مصلح عظيم، يجمع الكلمة، ويرد عن الدين تحريف المبطلين، ويُبطل ما أُلصق به من البدع والضلالات بعناية ربّانية وبلطف إلهي؛ ليجعل منه شخصاً هادياً مهدياً، له هذه المنزلة العظمى، والرئاسةالعامّة، والقدرة الخارقة؛ ليملأ الاَرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً. ولكي يتحقق قوله تعالى ـ وقوله الحق ـ : (هُوَ الّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِره عَلَى الْدِّين كُلِّهِ).

      ولاَجل ذلك آمنت بهذا الإنتظار جميع الفرق المسلمة، بل الاَُمم من غير المسلمين، غير أنّ الفرق بين الاِمامية وغيرها هو أنّ الاِمامية تعتقد أنّ هذا المصلح المهدي هو شخص معيَّن
      معروف ولد سنة 256 هجرية ولا يزال حياً؛ هو ابن الحسن العسكري واسمه (محمد)، وذلك بما ثبت عن النبي وآل البيت من الوعد به ، وما تواتر من ولادته واحتجاجه.
      ولا يجوز أن تنقطع الاِمامة وتحول في عصر من العصور وإن كان الإمام مخفياً؛ ليظهر في اليوم الموعود به من الله تعالى، الذي هو من الاَسرار الاِلهية التي لا يعلم بها إلا هو تعالى.
      ولا يخلو من أن تكون حياته وبقاؤه هذه المدّة الطويلة معجزة جعلها الله تعالى له، وليست هي بأعظم من معجزة أن يكون إماماً للخلق وهو ابن خمس سنين يوم رحل والده إلى الرفيق الاَعلى ، ولا هي بأعظم من معجزة عيسى إذ كلَّم الناس في المهد صبياً، وبعث في الناس نبياً. وبقاءه حيا.

      ومن العجب أن يتساءل المسلم عن إِمكانية ذلك وهو يدّعي الإيمان بالكتاب العزيز!!

      (أَفَتُؤمِنُونَ بِبَعْضِ الكتَابِ وَتَكْفُرون ببعَضٍ)

      تعليق


      • #18
        جزاك الله خيرا ياشيخ الطائفه

        مواضيع رائعه ومميزة

        بارك الله فيك

        تعليق


        • #19
          بعد السلام والتحية ..
          في الحقيقة انه عمل ممتاز .. جزاكم الله خير الجزاء ..


          تعليق


          • #20
            هل لي ان اعرف؟

            اللهم صل على محمد وآل محمد اخي العزيز قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة

            جاهليّة» هل الامام هو ابن الحسن العسكري واسمه (محمد) ام هو شخص اخر

            والسلام عليكم

            تعليق


            • #21

              بارك الله بالأخوة من شيعة علي - عليه الصلاة و السلام -
              الأخ السائل : نعم هو - عج -

              تعليق


              • #22
                شكر

                اللهم صل على محمد وآل محمد

                اشكرك اخي العزيز على راحبة صدرك بالرد على سؤالي واعذرني على تاخيري في الشكر ولا اريد ان اقول سوى شيئ

                واحد الله يعيننا لاننا لم ننشئ على محبة ال البيت حتى اننا لم نكن نعرفهم والفضل لله الذي انار دبي والسلام عليكم اخوكم

                ابو ياسين

                تعليق


                • #23
                  بخدمتكم دعواتكم أخي ....
                  الله ينور بصرك و بصيرتك بحق محمد وال محمد
                  وصلى الله على محمد وال محمد

                  تعليق


                  • #24

                    اللهم صلى على محمد وال محمد

                    تعليق


                    • #25
                      الفصل الرابع : ما أدب به آل البيت شيعتهم

                      ويشتمل هذا الفصل على :

                      تمهيد

                      عقيدتنا في الدعاء

                      أدعية الصحيفة السجادية

                      عقيدتنا في زيارة القبور

                      عقيدتنا في معنى التشيع عند آل البيت

                      عقيدتنا في الجور والظلم

                      عقيدتنا في التعاون مع الظالمين

                      عقيدتنا في الوظيفة في الدولة الظالمة

                      عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية

                      عقيدتنا في حق المسلم على المسلم

                      تعليق


                      • #26

                        تمهيد


                        الظلم الذي وقع على الأئمة وشيعتهم ألزمهم التقية لكن من جهة أخرى كان لازماً عليهم نشر معارفهم وتعليم
                        أتباعهم ليكونوا صحيحي الإسلام عدول وكان مما علموه لنا عقيدتنا في الدعاء

                        عقيدتنا في الدعاء

                        حث أهل البيت عليهم السلام على الدعاء فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين ونور السماوات والأرض )وفي الأدعية الواردة عن أهل البيت عليهم السلام توجيهات على كافة الأصعدة دينية وتربوية وخلقية وعقائدية وفلسفية وإذا تدبرها القارئ تؤثر عليه تأثيراً ايجابياً فيستشعر لذة المناجاة وتقربه من الله تعالى ويعلم ماذا يجب أن بفعل جيداً
                        وهذه الأدعية كفيلة بتطهير العالم لو أن البشر اهتدوا بهداها لكن لا يستطيع الجميع تدبرها كما تستحق كما أن النفس أمارة بالسوء فنجد الإنسان يغض الطرف عما يفعل ويستحسن القبيح بينما الأدعية تدفعه إلى الخلوة والتفكر والاعتراف بالذنب وللمداومة على هذه المحاسبة دور هام في تهذيب النفس وللأدعية أساليب متعددة فبعضها تجعلك تعترف بذنبك وقبح فعلك وتذكر ستر الله على معاصيك فتدفعك للاجتهاد في طلب التوبة وبعضها يأتي بصورة احتجاج لطيف إذ تذكرك بعدم اليأس من رحمة الله فالمؤمن الصادق يستحق التفضل من الله عليه بالرحمة ثم يتشجع الإنسان لمحاسبة نفسه والقيام بواجباته كي يستحق المغفرة
                        وبعض الأدعية تركز على لذة القرب الإلهي فيدفع الإنسان للمزيد من الحب ليتملق العبد ربه ويرجو رضاه
                        لكن استجابة الدعاء مشروطة بحضور القلب المؤدي إلى الخشوع والخضوع فقد قال الإمام الصادق عليه السلام ( إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه فإذا دعوت فاقبل بقلبك ثم استيقن الإجابة )


                        أدعية الصحيفة السجادية


                        بعد واقعة الطف ضيق بنو أمية على الإمام السجاد عليه السلام فاتخذ من الدعاء وسيلة مبتكرة لتعليم الناس وأورثنا أدعية عظيمة هي الآن مجموعة في الصحيفة السجادية
                        ( وجاءت في أسلوبها ومراميها في أعلى أساليب الأدب العربي وفي أسمى مرامي الدين الحنيف وأدق أسرار التوحيد والنبوة وأصح طريقة لتعليم الأخلاق المحمدية والآداب الإسلامية ) نصاً عن الكتاب
                        فهي تعلمنا أدب الدعاء وأدب التعامل والخضوع لله ومنها ما يتعلق بالأخلاق الاجتماعية والشؤون المالية ومنها ما يعلم الصبر والشجاعة ويشرح واجبات الجيش وأمور كثيرة أراد عليه السلام تلقيننا إياها بأسلوب الدعاء
                        وتمتاز أدعية الإمام السجاد عليه السلام بعدة أمور
                        1-التعريف بالله وقدرته وعظمته والتعريف بتوحيد الله وتنزيهه
                        2-بيان فضل الله على العبد ونعمه التي لا تحصى فتجعل العبد عاجزاً عن أداء حق الله من الشكر
                        3-التعريف بالثواب والعقاب وعدل الله في الحكم فالعبد مستحق للعقاب الذي يناله
                        4-دفع المؤمن لتطهير قلبه والتنزه عن المعاصي والصفات الذميمة
                        5-تعليم المؤمن طلب الحاجة من الله وحده وعدم الطمع فيما أيدي الناس
                        6-تعليم المؤمن القيام بواجباته وأداء حقوق الآخرين

                        تعليق


                        • #27
                          عقيدتنا في زيارة القبور

                          زيارة القبو فيها وفاء بالعهد للأئمة عليهم السلام وهي تزيد من رابطة المحبة بيننا وبينهم فنتعلم من كلمات الزيارات المأثورة أسمى معاني التوحيد والانقياد لله والالتزام بالأخلاق المحمدية وهي من جهة أخرى مصدر تاريخي للتعرف على جهاد الأئمة عليهم السلام ونصرتهم للحق بالإضافة إلى أنها تعرفنا بآداب الزيارة ومنها الاغتسال ولبس أحسن الثياب والتطيب وتقديم الصدقة والسير بهدوء وسكينة إلى حيث المرقد والتكبير أثناء ذلك ثم بعد الزيارة نصلي ركعتين لله يليها دعاء مأثور فيه دلائل واضحة على توحيد الله بالعبادة وأن الزيارة هي نوع من أنواع التقرب إلى الله ومطلع الدعاء هو ( اللهم لك صليت ولك ركعت ولك سجدت وحدك لا شريك لك -----)والزيارة هي مجرد إلقاء التحية على صاحب القبر باعتبار أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ويجزي في الزيارة قول ( السلام عليك يا---- ) لكن الأولى قراءة الزيارة المأثورة لما فيها من الخير للإنسان وتوجيه قلبه إلى الله تعالى

                          عقيدتنا في معنى التشيع

                          حب أهل البيت وحده ليس كاف للنجاة لمن يساير هواه ويتبع شهواته فيجب ن يقترن ولائنا لأهل البيت مع الطاعة لأمر الله والتزام بتعاليم الدين لذا نجد أن الأئمة عليهم السلام شددوا على تهذيب أخلاق مواليهم ونكتفي هنا بنقل مثال واحد وهو قول الأمام الباقر عليه السلام ( أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا ال البيت فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه )

                          عقيدتنا في التعاون مع الظالمين

                          لكون الظلم ذنب عظيم فقد أكد الأئمة عليهم السلام على تحريمه وذمه وكان سلوكهم هو مقابلة السيئة بالحسنة والأحسن لمن ظلمهم ليكونوا خير قدوة لنا
                          ومن هنا أيضاً حذر الأئمة عليهم السلام بشدة من معاونة الظالم بل وحتى من حب حياة الظالم وبقاءه في منزلته لمنفعة دنيوية وإن كان دون تأييد جرمه
                          وهنا نورد مثال وهو قول الإمام زين العابدين عليه السلام لمحمد بن مسلم الزهري (أو ليس بدعائهم إيّاك حين دعوك جعلوك قطباً أداروا بك رحى مظالمهم، وجسراً يعبرون عليك إلى بلاياهم، وسلَّماً إلى ضلالتهم، داعياً إلى غيّهم، سالكاً سبيلهم، يدخلون بك الشك على العلماء، ويقتادون بك قلوب الجهّال إليهم، فلم يبلغ أخص وزرائهم، ولا أقوى أعوانهم إلاّ دون ما بلغت من إصلاح فسادهم، واختلاف الخاصة والعامة إليهم، فما أقلّ ما أعطوك في قدر ما أخذوا منك، وما أيسر ما عمَّروا لك في جنب ما خرَّبوا عليك. فانظر لنفسك؛ فإنّه لا ينظر لها غيرك، وحاسبها حساب رجل مسؤول )


                          عقيدتنا في الوظيفة في الدولة الظالمة

                          حذر الأئمة عليهم السلام من معاونة الظالم على نحو مساعدته في تأسيس دولته أو العمل عنده حيث يتم إحياء باطل وإزهاق حق لكن يجوز ولاية الجائر إذا كان فيها صيانة للعدل واقامة حدود الله

                          عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية

                          خير دليل على حرص أهل البيت عليهم السلام على وحدة المسلمين هو موقف الإمامان على بن أبي طالب والحسن عليهما السلام عندما غصبت الخلافة وهي حق لهم فالتزموا السلم حفاظاً على شوكة المسلمين غير أن الإمام الحسين عليه السلام خرج عن خطهما لما في السلم حينها من خطر على الدين إذ أنه لو بقي الأمر لبني أمية لفسد الدين وتم تزييفه
                          ثم يأتي الإمام زين العابدين الذي رغم كل ما وقع عليه من الظلم من بني أمية نجده يدعو لجيوش المسلمين بالنصر في دعاءه ( أهل الثغور )وكان من حرص الأئمة عليهم السلام على الوحدة الإسلامية أن لا يطالبوا أنصارهم بالثورة على الظالمين

                          تعليق


                          • #28
                            مشكور وزادك الله علما وقوة ومعرفة

                            تعليق


                            • #29
                              أحسنتم وفقكم الله لكل خير
                              وصلى الله على محمد وال محمد

                              تعليق


                              • #30
                                صلى الله على محمد وال محمد

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X