لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته
هذه العبارة ذكرت في موقع
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
في
المملكة العربية السعودية
الموضوع : أبحاث ودراسات : كشف الكربة في وصف أهل الغربة
ما رواه أبو نعيم وغيره عن كميل بن زياد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : الناس ثلاثة : عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل صائح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق . . . ثم ذكر كلاما في فضل العلم إلى أن قال : هاه إن ههنا لعلما جما - وأشار بيده إلى صدره - لو أصبت له حمله ، بل أصيب لَقِنا غير مأمون عليه مستعملا آلة الدين للدنيا ، ومستظهرا بنعم الله على عباده وبحججه على أوليائه أو منقادا لحملة الحق لا بصيرة في أحنائه ، ينقدح الشك في قلبه لأول عارض من شبهة ، ألا لا ذا ولا ذلك ، أو منهوما باللذة سلس القيادة للشهوة ، أو مغرما بالجمع شيء شبها بهما الأنعام السائمة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه ، اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته ، وكم ذا وأين أولئك ؟ والله الأقلون عددا والأعظمون عند الله قدرا ، يحفظ الله بهم حججه وبيناته حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هَجَم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا روح اليقين واستلانوا ما استوعره المترفون ، وأنسوا بما أستوحش منه الجاهلون ، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها متعلقة بالمحل الأعلى ، أولئك خلفاء الله في أرضه والدعاة إلى دينه ، آه آه شوقا إلى رؤيتهم . انصرف إذا شئت .
http://www.pv.gov.sa/SiteTree/Pages/books.aspx?View=Page&PageID=6228&PageNo=1&BookID=1
وهذا الحديث يدل على عدة أمور ومنها
( 1 )
أن الأرض لا تخلو من ( قائم ) لله بحجة أي أن في كل الأزمنة قائم واحد فقط ( لله بحجة ) لا أكثر
( 2 )
القائم لله بحجة عنده العالم الكامل بسنة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم من غير زيادة ولا نقصان ويهتدي به إلى الصراط المستقيم
( 3 )
قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا أو خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته
( 4 )
يحفظ الله بهم حججه وبيناته حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم
------
وعلى هذا الشيء أطرح سؤال على
أهل السنة والجماعة ومن تلبس بثوب أهل السنة والجماعة
في كل زمان قائم لله بحجة
فمن هم القائمون لله بحجة من بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي الأزمنة التي تليها وزمننا هذا
؟
!!!
تعليق