إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موالية شيعية ما هو المجاز في القرآن الكريم ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    علماء السنة يفسرون القرأن عن طريق المجاز
    القائمه طويله سنذكر القليل فقط
    لكي يعرف الوهابية ان عقيدتهم الحلوليه نبذها السلف والصحابه؟!؟؟

    يقول القرطبي تفسيره قوله تعالى " أأمنتم من في السماء " ما نصه : قال ابن عباس " أأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه " وقيل : تقديره أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته . وخص السماء وإن عم ملكه تنبيها على أنه الإله الذي تنفذ قدرته في السماء لا من يعظمونه في الأرض . وقيل : هو إشارة إلى الملائكة .وقيل : إلى جبريل وهو الملك الموكل بالعذاب .

    قلت : ويحتمل أن يكون المعنى: أأمنتم خالق من في السماء أن يخسف بكم الأرض كما خسفها بقارون . وقال المحققون : أأمنتم من فوق السماء ، كقوله " فسيحوا في الأرض " أي فوقها لا بالمساسة والتحيز لكن بالقهر والتدبير . وقيل : معناه أأمنتم من على السماء كقوله تعالى " ولأصلبنكم في جذوع النخل " أي عليها . ومعناه أنه مديرها ومالكها كما يقال : فلان على العراق والحجاز أي واليها وأميرها .

    والأخبار في هذا الباب كثيرة صحيحة منتشرة مشيرة إلى العلو ، لا يدفعها إلا ملحد أو جاهل معاند . والمراد بها توقيره وتنزيهه عن السفل والتحت . ووصفه بالعلو والعظمة لا بالأماكن والجهات والحدود لأنها صفات الأجسام . وإنما ترفع الأيدي بالدعاء إلى السماء لأن السماء مهبط الوحي ، ومنزل القطر ، ومحل القدس ، ومعدن المطهرين من الملائكة ، وإليها ترفع أعمال العباد ، وفوقها عرشه وجنته ، كما جعل الله الكعبة قبله للدعاء والصلاة ، ولأنه خلق الأمكنة وهو غير محتاج إليها ، وكان في أزله قبل خلق المكان والزمان . ولا مكان له ولا زمان . وهو الآن على ما عليه كان . ا هـ ( الجامع لأحكام القرآن 18/216)










    تعليق


    • #17
      أين أراه السائل عن المجاز؟

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة amine_azerty
        أقول أختي الفاضلة.
        الأخوة السلفيين لهم قاعدة في هذه المسألة ألا وهي:
        أن تأويل الصحابة لآيات الصفات لا يلزم منه نفيهم لحقيقة الصفة، مثاله " يوم يكشف عن ساق " يقولون أن لله ساقا حقيقية ثم يأتون بلازم الصفة وهو الشدة.
        ويزعمون أنه مذهب الصحابة.
        نحن نقول لهم هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. فلم يتبث عن أحد من السلف أنه قال عن صفة أنها حقيقية أول قال نأخذ بظاهر النص.

        اخي الكريم
        الوهابية لادليل عندهم على القول ان المراد بالساق هي الساق الحسيه مجرد ظنون والظن لايغني عن الحق
        ابن عباس قال شده الامر ولم يقل شده الساق!!!!!!!
        اساطين المذهب السني نفو المكان والعلو والاعضاء الحسيه لله
        ماحجه الوهابية بالقول ان الله في مكان
        وابن حجر العسقلاتي يقول

        ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محالا على الله أن لا يوصف بالعلو لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى ، والمستحيل كون ذلك من جهة الحس ]]ا هـ الفتح ( 6/136)



        لو اردت ان اكتب رأي علماء السنة في الايمان بالمجاز لااحتجت الى صفحات وليست بضع مشاركات
        والسؤال بالخط العريض
        الوهابية ماهو مذهبهم!!!!!!
        بكل صراحه احترت جدا في تسميه الوهابية بالسنة فهم بعيدين كل البعد عن اهل السنة !!!!!!
        التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 27-10-2009, 12:34 AM.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقارك ياعلي
          مشاركة واحدة فقط ثم سأترك الموضوع للأخت موالية

          فقط للترفيه والضحك على من يأخذ صفات الله على حقيقتها وظاهرها


          {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) سورة الفتح

          ____

          فسبحان كيف يضع الله يده الحقيقية التي تليق بجلاله على حسب فهم السلفين الذين ينفون المجاز على أيدي المبايعين

          فهذا يستلزم أن يده ستكون مرئية وظاهره

          وهذا مخالف لقوله تعالى

          {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (103) سورة الأنعام

          ____

          فهذا هو الفهم السلفي المضحك


          والحمد لله على نعمة الولاية
          ما فهمكَ يا ذو الفقارك للآية

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
            لغه الشوارع يعرفها من تربى فيها
            ام تريدني ان انسخ كلامك القذر واضعه هنا

            ولو زميلنا الحلولي عابد الامرد
            تهربت من اجابتي
            قلت مارأيك في ابن الجوزي في مسأله التأويل
            فاانت تقول ان المجاز لادليل عليه من القرأن والسنه
            وابن الجوزي العالم الرباني انكر القران والسنه
            فما رأيك فيه
            لاتسرد لي قصائد مدح فيه مع انه ذم الحشويه والحلوليه
            اظنك تعرف من هم الحشويه الحلوليه الذي تبرأ منهم هذا العالم الرباني
            بل أنا أقول ايتها المحترم لا مجاز في القرآن والسنة

            هل تعرفين الفرق بين لا يوجد مجاز في القرآن والسنة وبين أنه لا دليل على المجاز في القرآن

            إن كان لديكِ تعريف للمجاز في القرآن فضعيه ليكن للحوار قواعد

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
              انا اشك انت ياتقي الدين السني تملك خاصية التفعيل لتسجل باسما في اي وقت ويوم تسجل وتفعل العضوية وها ها فلا تقول تطرد بسبب الحوارات فهذهي تهريجات لتبرير معروفة فاخر مرة توقفة العضوية بسبب التهزا بالمهدي وعضوية اخرى بسبب النيل من خروج الحسين على يزيد تعرضة لاسقاط الحسين فهذا نصب يكون
              وها هو الان يتهزا من جديد كما قال لم يتعلم لغة الشوارع قاصد يستفز وان جمد سيقول بسبب الحوارات لا هلتهزا وهلاستفزاز

              لا تتعب نفسك في الشك يا أحمد حتى لا ترهق رأسك

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة amine_azerty
                أخي الفاضل كلمة حلولي ليست لغة شوارع وكان الحري بك أن تدفع عنك شبهة القول بالحلول، إلا إن كنت لا تدرك مفهومها فأنت معذور.
                أما عن سؤالك للأخت ما هو المجاز في القرآن فأقول - أنا لا أتكلم باسم الأخت -:
                الأمر ليس أمر مجاز في القرآن بل الامر أن ابن تيمية نفى وجود المجاز في اللغة عموما.
                والمجاز من الأساليب العربية المعروفة وهو موجود في القرآن.
                أعطيك متالا على وجوده: يقول ابن تيمية أن لله يد حقيقية - ولم يرد لفظ حقيقية عن أحد من السلف - وساق مثلها وما الى غير ذلك.
                أقول أخي لو سلمنا جدلا صحة هذا الأمر فماذا نفعل في قوله تعالى " كل شيء هالك الا وجهه"
                إذن فاليد و الساق وغيرها يفنى ويبقى الوجه وحده - سبحانك هذا بهتان عظيم -
                ممكن تجيب وتقول هذا من باب اطلاق الجزء وارادة الكل، عندها نرد عليك من وجهين:
                الأول: أن هذا من باب المجاز.
                الثاني: أن هذا القول - اطلاق الجزء وارادة الكل - عندكم يقتضي التركيب ، والتركب من صفات الحوادث.
                فبطل قولكم بعدم وجود المجاز في القرآن.
                أعلم أنك سوف تنهال علي بالتبديع وما شابهه، فأنا أحلك من الآن وأتصدق بعرضي عليك المهم أن تعي الحق.
                ملحوظة: قد يظن الأخ أنني شيعي وأنا لست كذلك فأنا سني.
                هل أنتَ متأكد أنكَ سني

                فالحوار مع الزميلة موالية شيعية وليس معك

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
                  الخلاف على الصفات هو خلاف سني وهابي
                  قبل ان يكون خلاف شيعي وهابي
                  اهل السنة قاطبه ماعدى شرذمه قليله جدا يأولون حتى الالباني محدث الوهابية
                  قال ان علو الله ليس بالمعنى الذي يؤمن به الوهابية

                  مااعرفه ويعرفه الجميع ان المبتدع في النار
                  والغالبية الساحقه من علماء اهل السنة والجماعه مأولين
                  فبضغطه زر ارسل الوهابية اهل السنة الى نار جهنم!!!!!!
                  الآيات الدلة والمثبة لصفة العلو لله تبارك وتعالى :


                  وإذا كان كذلك فهذا كتاب الله من أوله إلى آخره، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- من أولها إلى آخرها، ثم عامة كلام الصحابة والتابعين، ثم كلام سائر الأمة، مملوء بما هو إما نص وإما ظاهر، في أن الله سبحانه فوق كل شيء، وعليٌّ على كل شيء، وأنه فوق العرش، وأنه فوق السماء.

                  مثل قوله تعالى: ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )

                  ( إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ )

                  وقوله: ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا )

                  وقوله: ( بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ )

                  وقوله: ( تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ )

                  وقوله: ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ )

                  وقوله: ( يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ )

                  قوله: (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )

                  في ستة مواضع وقوله: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )

                  قوله: ( يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا )

                  وقوله: (تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )

                  وقوله: (مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ )

                  إلى أمثال ذلك مما لا يكاد يحصى إلا بكلفة.


                  فصفة العلو ثابتة لله تبارك وتعالى وهي بنصوص القرآن الكريم فالأيات تتحدث عن العلو ثم تتهموني بأني حلولي !! عجباً لكم يا قوم

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
                    السؤال الذي تهرب منه الحلولي الناصبي
                    ماحكم ابن الجوزي وابن حبان وابن عباس عند النواصب
                    فهم قد امنوا بالمجاز الذي لادليل عليه من القرأن والسنة كما يقول الناصبي تقي الدين
                    ابن عباس الصحابي الذي مدحه الله واثنى عليه يتهمه الناصبي ان لادليل عنده من الكتاب والسنة على المجاز؟!؟!؟
                    من الطاعن في الصحابة يانواصب
                    كلام الله وكلام رسوله
                    - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-
                    على الحقيـــقة لا على المجــاز

                    لأن كل مجاز يجوز نفيُهُ
                    ويكون نافيه صادقاً في نفس الأمر
                    فتقول لمن قال:
                    (
                    رأيت أسداً يرْمي
                    )
                    (
                    ليس هو بأسدٍ وإنما هو رجلٌ شجاع
                    )

                    ولاشك أن القول بجواز نفي شيءٍ في القرآن أو في السنة المطهرة
                    خروج عن الحق المبين واتباع غير سبيل المؤمنين
                    وهو ذريعة لنفي كثير من صفات الله تعالى في القرآن والسنة المطهرة
                    وعن طريق القول بالمجاز توصل المعطلون لنفي ذلك فقالوا:
                    لايد..لا استواء...لانزول...الخ
                    لأن هذه الصفات - بزعمهم الضال الفاسد - لم تُرد حقائقُها
                    بل هي عندهم مجازات
                    فاليد عندهم مجازعن النعمة أو القدرة
                    والإستواء عندهم مجاز عن الإستيلاء
                    والنزول عندهم مجاز عن عن نزول أمره
                    وهكذا..


                    .....

                    والمجاز هو اتهام للشارع بالعجز عن التعبير بالحقيقة
                    لأن المتكلم يعدل عن الحقائق إلى المجازات إذا ضاق عليه بعض طرق الكلام
                    فهل تضيق طرق الكلام على الله ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم..!!

                    .....

                    والمجاز هو اتهام للشارع بالكذب لأن المجاز في حد ذاته يشبه الكذب
                    و المجاز كلما كان أكثر إغراقاً في التخييل والكذب
                    كان أكثر تأثيراً على النفوس
                    فالمجاز والكذب..كلاهما خلاف الحقيقة..!
                    وكلام الله ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم على الحقيقة

                    ........................

                    ومن أشهر استدلالات القائلين بوقوع المجاز في القرآن
                    ((
                    آية سورة يوسف
                    ))
                    قال تعالى حكاية عن إخوة يوسف :
                    "
                    واسأل القرية التي كنّا فيها
                    "
                    آية 82
                    والجواب عليها :
                    أن سؤال القرية هو على الحقيقة لأن القرية لاتسمّى قرية لُغةً إلا وفيها سكّانها
                    فهي سميت قرية لما وقر فيها من أهلها مأخوذت من قريت الماء في الحوض إذا جمعته
                    والقرية هي مجموع :
                    (
                    السكان ) و( البنيان
                    )
                    فإن كان المراد بالقرية البنيان دون السكان فلابد من تقييدها
                    كقوله تعالى:
                    " أو كالذي مرّ على قريةٍ وهي خاوية على عروشها"
                    والقُرى بدون سكانها تُسمّى أطلالاً وآثاراً


                    ((
                    آية سورة الكهف
                    ))
                    قال تعالى:
                    " فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقضّ فأقامه"
                    آية 77
                    والجواب عليها من وجهين:
                    الأول
                    :
                    أنه لامانع من إسناد الإرادة إلى الجماد من حيث اللغة
                    لأن العرب أصلاً تستعمل الإرادة بمعنى الميل
                    سواءً للذي يكون معه شعور كالكائن الحي
                    أو للذي لايكون معه شعور كالجمادات
                    فتقول :
                    (
                    فلان يريد الخير
                    )
                    بمعنى يميل إلي الخير
                    وتقول:
                    (
                    هذا سقف يريد أن يسقط
                    )
                    بمعنى يميل إلى السقوط
                    وهو من أفصح كلام العرب كما نقله الطبري وبه فسره القرطبي وابن كثير
                    الثاني
                    :
                    أنه لامانع من حمل الإرادة هنا على المعنى الحسّي
                    لأنه ما من شيء إلا ويَحسُّ بحسبهِ
                    كما قال تعالى :
                    "
                    وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم
                    "

                    وقوله تعالى:
                    "
                    وإن منها لما يهبط من خشية الله
                    "

                    وقوله تعالى:
                    "
                    لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله
                    "

                    وقوله تعالى:
                    "
                    إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال
                    فأبين أن يحملنها وأشفقن منها
                    "

                    وكما ثبت من
                    حنين الجذع
                    الذي كان يخطب عليه
                    النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
                    (
                    صحيح البخاري
                    )

                    وكقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
                    " إني لأعرف حجراً كان
                    يسلم عليّ
                    في مكة"
                    (
                    صحيح مسلم
                    )

                    فلا مانع من أن يعلم الله من ذلك الجدار إرادة


                    أرجوا أن يكون كلامنا خفيفا عليكِ

                    تعليق


                    • #25

                      فصفة العلو ثابتة لله تبارك وتعالى وهي بنصوص القرآن الكريم فالأيات تتحدث عن العلو ثم تتهموني بأني حلولي !! عجباً لكم يا قوم




                      صفه العلو نفاها علماء السنة والجماعه!!!!
                      الاان كنت تعتقد ان اهل السنة معطله
                      من من الصحابة قال ان الله في السماء!!
                      سؤال بالخط العريض
                      اين كان معبود الوهابية قبل خلق السماء!!
                      رب الوهابية فوق السماء او تحت السماء او في السماء


                      باامانه احترت مع معبودكم لم استطع ان احدد مكانه بالضبط كما تعلم هو دائم التنقل

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
                        علماء السنة يفسرون القرأن عن طريق المجاز
                        القائمه طويله سنذكر القليل فقط
                        لكي يعرف الوهابية ان عقيدتهم الحلوليه نبذها السلف والصحابه؟!؟؟

                        يقول القرطبي تفسيره قوله تعالى " أأمنتم من في السماء " ما نصه : قال ابن عباس " أأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه " وقيل : تقديره أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته . وخص السماء وإن عم ملكه تنبيها على أنه الإله الذي تنفذ قدرته في السماء لا من يعظمونه في الأرض . وقيل : هو إشارة إلى الملائكة .وقيل : إلى جبريل وهو الملك الموكل بالعذاب .

                        قلت : ويحتمل أن يكون المعنى: أأمنتم خالق من في السماء أن يخسف بكم الأرض كما خسفها بقارون . وقال المحققون : أأمنتم من فوق السماء ، كقوله " فسيحوا في الأرض " أي فوقها لا بالمساسة والتحيز لكن بالقهر والتدبير . وقيل : معناه أأمنتم من على السماء كقوله تعالى " ولأصلبنكم في جذوع النخل " أي عليها . ومعناه أنه مديرها ومالكها كما يقال : فلان على العراق والحجاز أي واليها وأميرها .

                        والأخبار في هذا الباب كثيرة صحيحة منتشرة مشيرة إلى العلو ، لا يدفعها إلا ملحد أو جاهل معاند . والمراد بها توقيره وتنزيهه عن السفل والتحت . ووصفه بالعلو والعظمة لا بالأماكن والجهات والحدود لأنها صفات الأجسام . وإنما ترفع الأيدي بالدعاء إلى السماء لأن السماء مهبط الوحي ، ومنزل القطر ، ومحل القدس ، ومعدن المطهرين من الملائكة ، وإليها ترفع أعمال العباد ، وفوقها عرشه وجنته ، كما جعل الله الكعبة قبله للدعاء والصلاة ، ولأنه خلق الأمكنة وهو غير محتاج إليها ، وكان في أزله قبل خلق المكان والزمان . ولا مكان له ولا زمان . وهو الآن على ما عليه كان . ا هـ ( الجامع لأحكام القرآن 18/216)









                        الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة، بل إن في القرآن المجاز اللغوي.

                        لأن المجاز في اصطلاح أهل البلاغة، هو اللفظ استخدم في غير موضعه، فهذا باطل فاحش البطلان، فلا يظن بالله إنه يستخدم ألفاظ في غير موضعها. أما المجاز اللغوي هو ما يجوز استخدامه في اللغة. وهذا مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية.

                        وقد قسمت المبتدعة للكلام في القرآن إلى حقيقة ومجاز، فنجيب عن كلامهم بجوابين:

                        أحدهما: كلام عام في لفظ "الحقيقة والمجاز". فإن تقسيم الألفاظ الدالة على معانيها إلى "حقيقة ومجاز"، وتقسيم دلالتها أو المعاني المدلول عليها إن استعمل لفظ الحقيقة والمجاز في المدلول أو في الدلالة؛ فإن هذا كله قد يقع في كلام المتأخرين، ولكن المشهور أن الحقيقة والمجاز من عوارض الألفاظ، وبكل حال؛ فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة، لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان، ولا أحد من الأئمة المشهورين في العلم؛ كمالك والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي، بل ولا تكلم به أئمة اللغة والنحو؛ كالخليل وسيبويه وأبي عمرو بن العلاء ونحوهم.

                        وأول من عُرف أنه تكلم بلفظ "المجاز" أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه، ولكن لم يعن بالمجاز ما هو قسيم الحقيقة، وإنما عنى بمجاز الآية ما يعبر به عن الآية، ولهذا قال من قال من الأصوليين - كأبي الحسين البصري وأمثاله - أنها تُعرف الحقيقةً من المجاز بطرق، منها نص أهل اللغة على ذلك بأن يقولوا: هذا حقيقة وهذا مجاز؛ فقد تكلم بلا علم، فإنه ظن أن أهل اللغة قالوا هذا، ولم يقل ذلك أحد من أهل اللغة ولا من سلف الأمة وعلمائها، وإنما هذا اصطلاح حادث، والغالب أنه كان من جهة المعتزلة ونحوهم من المتكلمين، فإنه لم يوجد هذا في كلام أحد من أهل الفقه والأصول والتفسير والحديث ونحوهم من السلف.

                        وهذا الشافعي هو أول من جرد الكلام في "أصول الفقه"، لم يقسم هذا التقسيم ولا تكلم بلفظ "الحقيقة والمجاز"، وكذلك محمد بن الحسن له في المسائل المبنية على العربية كلام معروف في "الجامع الكبير" وغيره ولم يتكلم بلفظ الحقيقة والمجاز، وكذلك سائر الأئمة لم يوجد لفظ المجاز في كلام أحد منهم إلا في كلام أحمد بن حنبل؛ فإنه قال في كتاب "الرد على الجهمية" في قوله: "إنا، ونحن" ونحو ذلك في القرآن: هذا من مجاز اللغة، يقول الرجل: إنا سنعطيك، إنا سنفعل؛ فذكر أن هذا مجاز اللغة.

                        وبهذا احتج على مذهبه من أصحابه من قال: إن في "القرآن" مجازاً؛ كالقاضي أبي يعلى، وابن عقيل، وأبي الخطاب، وغيرهم، وآخرون من أصحابه منعوا أن يكون في القرآن مجاز؛ كأبي الحسن الخرزي، وأبي عبد الله بن حامد، وأبي الفضل التميمي بن أبي الحسن التميمي، وكذلك منع أن يكون في القرآن مجاز محمد بن خويز منداد وغيره من المالكية، ومنع منه داود بن علي، وابنه أبو بكر، ومنذر بن سعيد البلوطي وصنف فيه مصنفاً.

                        وحكى بعض الناس عن أحمد في ذلك روايتين، وأما سائر الأئمة؛ فلم يقل أحد منهم ولا من قدماء أصحاب أحمد: إن في القرآن مجازاً، لا مالك ولا الشافعي ولا أبو حنيفة؛ فإن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز إنما أشتهر في المئة الرابعة، وظهرت أوائله في المئة الثالثة، وما علمته موجوداً في المئة الثانية اللهم إلا أن يكون في أواخرها، والذين أنكروا أن يكون أحمد وغيره نطقوا بهذا التقسيم قالوا: إن معنى قول أحمد: من مجاز اللغة؛ أي: مما يجوز في اللغة أن يقول الواحد العظيم الذي له أعوان: نحن فعلنا كذا، ونفعل كذا، ونحو ذلك. قالوا: ولم يرد أحمد بذلك أن اللفظ استعمل في غير ما وضع له.

                        وقد أنكر طائفة أن يكون في اللغة مجاز، لا في القرآن ولا غيره؛ كأبي إسحاق الإسفراييني، وقال المنازعون له: النزاع معه لفظي، فإنه إذا سلم أن في اللغة لفظاً مستعملاً في غير ما ُوضع له لا يدل على معناه إلا بقرينة؛ فهذا هو المجاز وإن لم يسمه مجازاً، فيقول من ينصره: إن الذين قسموا اللفظ حقيقة ومجازاً قالوا: "الحقيقة" هو اللفظ المستعمل فيما وُضع له، "والمجاز" هو اللفظ المستعمل في غير ما وُضع له؛ كلفظ الأسد والحمار إذا أريد بهما البهيمة أو أريد بهما الشجاع والبليد، وهذا التقسيم والتحديد يستلزم أن يكون اللفظ قد وُضع أولاً لمعنى، ثم بعد ذلك قد يستعمل في موضوعه وقد يستعمل في غير موضوعه، ولهذا كان المشهور عند أهل التقسيم أن كل مجاز؛ فلا بد له من حقيقة، وليس لكل حقيقة مجاز، فاعترض عليهم بعض متأخريهم وقال: اللفظ الموضوع قبل الاستعمال لا حقيقة ولا مجاز، فإذا استعمل في غير موضوعه؛ فهو مجاز لا حقيقة له.

                        وهذا كله إنما يصح لو عُلم إن الألفاظ العربية وُضعت أولاً لمعانٍ، ثم بعد ذلك استعملت فيها؛ فيكون لها وضع متقدم على الاستعمال، وهذا إنما صح على قول من يجعل اللغات اصطلاحية، فيدعي أن قوماً من العقلاء اجتمعوا واصطلحوا على أن يسموا هذا بكذا وهذا بكذا، ويجعل هذا عاماً في جميع اللغات، وهذا القول لا نعرف أحداً من المسلمين قاله قبل أبي هاشم بن الجبائي...

                        والمقصود هنا أنه لا يمكن أحداً أن ينقل عن العرب بل ولا عن أمة من الأمم أنه أجتمع جماعة فوضعوا جميع هذه الأسماء الموجودة في اللغة ثم استعملوها بعد الوضع، وإنما المعروف المنقول بالتواتر استعمال هذه الألفاظ فيما عنوه بها من المعاني، فإن ادعى مدعٍ أنه يعلم وضعاً يتقدم ذلك؛ فهو مبطل، فإن هذا لم ينقله أحد من الناس، ولا يقال: نحن نعلم ذلك بالدليل؛ فإنه إن لم يكن اصطلاح متقدم لم يمكن الاستعمال.

                        انظر: مجموع الفتاوى (7/88-91).

                        والثاني: ما يختص بهذا الموضع فبتقدير أن يكون أحدهما مجازاً ما هو الحقيقة من ذلك من المجاز هل الحقيقة هو المطلق أو المقيد أو كلاهما حقيقة حتى يعرف أن لفظ "الوجه" إذا أطلق على ماذا يحمل فيقال أولاً تقسيم الألفاظ الدالة على معانيها إلى "حقيقة ومجاز" وتقسيم دلالتها أو المعانى المدلول عليها إن استعمل لفظ الحقيقة والمجاز في المدلول أو في الدلالة فإن هذا كله قد يقع في كلام المتأخرين ولكن المشهور.

                        انظر: مجموع الفتاوى (7/87).

                        تعليق


                        • #27
                          التعديل الأخير تم بواسطة قاهر الفايروسات; الساعة 27-10-2009, 10:06 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            يعجبني جدا النقاش مع الوهابية
                            لاان الوهابي كلما تكلم اكثر كلما ناقض نفسه اكثر


                            ولاشك أن القول بجواز نفي شيءٍ في القرآن أو في السنة المطهرة
                            خروج عن الحق المبين واتباع غير سبيل المؤمنين
                            وهو ذريعة لنفي كثير من صفات الله تعالى في القرآن والسنة المطهرة
                            وعن طريق القول بالمجاز توصل المعطلون لنفي ذلك فقالوا:
                            لايد..لا استواء...لانزول...الخ
                            لأن هذه الصفات - بزعمهم الضال الفاسد - لم تُرد حقائقُها



                            اوووه!!
                            يالهذا الكلام الكبير
                            للاسف زميلي سهامك اصابت ابن حجر العسقلاني
                            الاتعرفه!!
                            هو من يصحح لك الاحاديث ويضعفها

                            انظر الى كلامه فهو ينفي النزول



                            ‏استدل به من أثبت الجهة وقال : هي جهة العلو , وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يفضي إلى التحيز تعالى الله عن ذلك . وقد اختلف في معنى النزول على أقوال : فمنهم من حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة تعالى الله عن قولهم . ومنهم من أنكر صحة الأحاديث الواردة في ذلك جملة وهم الخوارج والمعتزلة وهو مكابرة , والعجب أنهم أولوا ما في القرآن من نحو ذلك وأنكروا ما في الحديث إما جهلا وإما عنادا , ومنهم من أجراه على ما ورد مؤمنا به على طريق الإجمال منزها الله تعالى عن الكيفية والتشبيه وهم جمهور السلف , ونقله البيهقي وغيره عن الأئمة الأربعة والسفيانين والحمادين والأوزاعي والليث وغيرهم , ومنهم من أوله على وجه يليق مستعمل في كلام العرب , ومنهم من أفرط في التأويل حتى كاد أن يخرج إلى نوع من التحريف , ومنهم من فصل بين ما يكون تأويله قريبا مستعملا في كلام العرب وبين ما يكون بعيدا مهجورا فأول في بعض وفوض في بعض , وهو منقول عن مالك وجزم به من المتأخرين ابن دقيق العيد , قال البيهقي : وأسلمها الإيمان بلا كيف والسكوت عن المراد إلا أن يرد ذلك عن الصادق فيصار إليه , ومن الدليل على ذلك اتفاقهم على أن التأويل المعين غير واجب فحينئذ التفويض أسلم . وسيأتي مزيد بسط في ذلك في كتاب التوحيد إن شاء الله تعالى . وقال ابن العربي : حكي عن المبتدعة رد هذه الأحاديث , وعن السلف إمرارها , وعن قوم تأويلها وبه أقول . فأما قوله ينزل فهو راجع إلى أفعاله لا إلى ذاته , بل ذلك عبارة عن ملكه الذي ينزل بأمره ونهيه , والنزول كما يكون في الأجسام يكون في المعاني , فإن حملته في الحديث على الحسي فتلك صفة الملك المبعوث بذلك , وإن حملته على المعنوي بمعنى أنه لم يفعل ثم فعل فيسمى ذلك نزولا عن مرتبة إلى مرتبة , فهي عربية صحيحة انتهى . والحاصل أنه تأوله بوجهين : إما بأن المعنى ينزل أمره أو الملك بأمره , وإما بأنه استعارة بمعنى التلطف بالداعين والإجابة لهم ونحوه . وقد حكى أبو بكر بن فورك أن بعض المشايخ ضبطه بضم أوله على حذف المفعول أي ينزل ملكا , ويقويه ما رواه النسائي من طريق الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد بلفظ " إن الله يمهل حتى يمضي شطر الليل , ثم يأمر مناديا يقول : هل من داع فيستجاب له " الحديث . وفي حديث عثمان بن أبي العاص " ينادي مناد هل من داع يستجاب له " الحديث . قال القرطبي : وبهذا يرتفع الإشكال , ولا يعكر عليه ما في رواية رفاعة الجهني " ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول : لا أسأل عن عبادي غيري " لأنه ليس في ذلك ما يدفع التأويل المذكور . وقال البيضاوي : ولما ثبت بالقواطع أنه سبحانه منزه عن الجسمية والتحيز امتنع عليه النزول على معنى الانتقال من موضع إلى موضع أخفض منه , فالمراد نور رحمته , أي ينتقل من مقتضى صفة الجلال التي تقتضي الغضب والانتقام إلى مقتضى صفة الإكرام التي تقتضي الرأفة والرحمة





                            العسقلاني خارج عن الدين اليس كذلك!!

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
                              صفه العلو نفاها علماء السنة والجماعه!!!!
                              الاان كنت تعتقد ان اهل السنة معطله
                              من من الصحابة قال ان الله في السماء!!
                              سؤال بالخط العريض
                              اين كان معبود الوهابية قبل خلق السماء!!
                              رب الوهابية فوق السماء او تحت السماء او في السماء


                              باامانه احترت مع معبودكم لم استطع ان احدد مكانه بالضبط كما تعلم هو دائم التنقل
                              أولا: الإمام الأوزاعي ت 157 هـ
                              قال: "كنا والتابعون متوافرون نقول:ان الله عز وجل فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته"
                              انظر:مختصر العلو للذهبي 137 والأسماء والصفات للبيهقي ، وفتح الباري 13/417


                              ثانيا:الامام قتيبة بن سعيد (150-240) هـ
                              قال: "هذا قول الائمة في الإسلام والسنة والجماعة:
                              نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه ، كما قال جل جلاله:الرحمن على العرش استوى".
                              قال الذهبي: فهذا قتيبة في امامته وصدقه قد نقل الإجماع على المسألة ،وقد لقي مالكا والليث وحماد بن زيد ، والكبار وعمر دهرا وازدحم الحفاظ على بابه.
                              انظر:مختصر العلو 187 ، درء تعارض العقل والنقل 6/260 ، بيان تلبيس الجهمية 2/37


                              ثالثا:الامام المحدث:زكريا الساجي ت 307 هـ
                              قال: "القول في السنة التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث الذين لقيناهم أن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء ". انتهى
                              قال الذهبي: وكان الساجي شيخ البصرة وحافظها وعنه اخذ أبو الحسن الاشعري علم الحديث ومقالات أهل السنة.
                              مختصر العلو 223 ، اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم 245


                              رابعا:الامام ابن بطة العكبري شيخ الحنابلة ( 304-387) هـ
                              قال في كتابه الإبانة عن شريعة الفرقة والناجية:
                              "باب الإيمان بأن الله على عرشه بائن من خلقه وعلمه محيط بخلقه
                              أجمع المسلمون من الصحابة والتابعين وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله تبارك وتعالى على عرشه فوق سمواته بائن من خلقه وعلمه محيط بجميع خلقه
                              ولا يأبى ذلك ولا ينكره إلا من انتحل مذاهب الحلولية وهم قوم زاغت قلوبهم واستهوتهم الشياطين فمرقوا من الدين وقالوا : إن الله ذاته لا يخلو منه مكان". انتهى
                              انظر الإبانة 3/ 136
                              قال الذهبي: كان ابن بطة من كبار الأئمة ذا زهد وفقه وسنة واتباع . مختصر العلو 252


                              خامسا:الإمام أبو عمر الطلمنكي الأندلسي (339-429) هـ
                              قال في كتابه: الوصول إلى معرفة الأصول:
                              " أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله : وهو معكم أينما كنتم . ونحو ذلك من القرآن : أنه علمه ، وأن الله تعالى فوق السموات بذاتـه مستو على عرشه كيف شاء
                              وقال: قال أهل السنة في قوله :الرحمن على العرش استوى:إن الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز.". انتهى
                              قال الذهبي: كان الطلمنكي من كبار الحفاظ وأئمة القراء بالأندلس
                              درء التعارض 6/250 ، الفتاوى 5/189 ، بيان تلبيس الجهمية 2/38 ، مختصر العلو 264


                              سادسا: شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني ( 372-449) هـ
                              قال:ويعتقد أصحاب الحديث ويشهدون أن الله فوق سبع سمواته على عرشه كما نطق كتابه وعلماء الأمة واعيان الأئمة من السلف ، لم يختلفوا أن الله على عرشه وعرشه فوق سمواته ". انتهى.
                              قال الذهبي: كان شيخ الإسلام الصابوني فقيها محدثا وصوفيا واعظا كان شيخ نيسابور في زمانه له تصانيف حسنة.


                              سابعا: الإمام أبو نصر السجزي ت 444 هـ
                              قال في كتابه الإبانة: " فأئمتنا كسفيان الثوري ومالك وسفيان بن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وعبد الله بن المبارك وفضيل بن عياض واحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي متفقــــــــــــون على أن الله سبحانه بذاتــــــه فوق العرش وان علمه بكل مكان وانه يرى يوم القيامة بالأبصار فوق العرش وأنه ينزل إلى سماء الدنيا وأنه يغضب ويرضى ويتكلم بما شاء فمن خالف شيئا من ذلك فهو منهم بريء وهم منه براء ". انتهى
                              انظر: درء التعارض 6/250 ونقل الذهبي كلامه هذا في السير 17/ 656
                              وقال الذهبي عنه: الإمام العلم الحافظ المجود شيخ السنة أبو نصر .. شيخ الحرم ومصنف الإبانة الكبرى .


                              ثامنا:الحافظ أبو نعيم صاحب الحلية (336-430) هـ
                              قال في كتاب الاعتقاد له:
                              " طريقتنا طريقة السلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة ، ومما اعتقدوه:
                              أن الله لم يزل كاملا بجميع صفاته القديمة ، لا يزول ولا يحول …. وأن القرآن في جميع الجهات مقروءا ومتلوا ومحفوظا ومسموعا ومكتوبا وملفوظا: كلام الله حقيقة لا حكاية ولا ترجمة… وأن الأحاديث التي ثبتت في العرش واستواء الله عليه يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل ، وأن الله بائن من خلقه والخلق بائنون منه لا يحل فيهم ولا يمتزج بهم ، وهو مستو على عرشه في سمائه من دون أرضه". انتهى.
                              قال الذهبي: " فقد نقل هذا الإمام الإجماع على هذا القول ولله الحمد ، وكان حافظ العجم في زمانه بلا نزاع … ذكره ابن عساكر الحافظ في أصحاب أبى الحسن الاشعري".
                              درء التعارض 6/261 ، الفتاوى 5/ 190 ، بيان تلبيس الجهمية 2/ 40 مختصر العلو 261


                              تاسعا:الإمام أبو زرعة الرازي 264 هـ والإمام أبو حاتم ت 277 هـ
                              قال ابن أبى حاتم : سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان في ذلك ؟
                              فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان مذهبهم:
                              الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ….
                              وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف أحاط بكل شيء علما ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
                              قال: وسمعت أبى يقول : علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر
                              وعلامة الزنادقة : تسميتهم أهل السنة حشوية ، يريدون إبطال الأثر
                              وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشبهة
                              وعلامة الرافضة: تسميتهم أهل السنة ناصبة . انتهى
                              شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي ت 418 هـ ا/ 197-204


                              عاشرا:الإمام ابن عبد البر ت 463 هـ
                              قال في التمهيد بعد ذكر حديث النزول:
                              وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على عرشه من فوق سبع سموات كما قالت الجماعـــــــــــــة وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم إن الله عز وجل في كل مكان وليس على العرش" .
                              ثم ذكر الأدلة على ذلك ومنها قوله:
                              " ومن الحجة أيضا في انه عز وجل فوق السموات السبع أن الموحدين أجمعين من العرب والعجم إذا كربهم أمر أو نزلت بهم شدة رفعوا وجوههم إلى السماء يستغيثون ربهم تبارك وتعالى ، وهذا أشهر وأعرف عند الخاصة والعامة من أن يحتاج فيه إلى اكثر من حكايته
                              لأنه اضطرار لم يؤنبهم عليه أحد ولا أنكره عليهم مسلم".
                              وقال أيضا: " أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة ، والإيمان بها وحملها على الحقيــــــقة لا على المجاز ، إلا انهم لا يكيفون شيئا من ذلك ولا يحدون فيه صفة محصورة وأما أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها والخوارج فكلهم ينكرها ولا يحمل شيئا منها على الحقيقة ، ويزعمون أن من أقر بها مشبه ، وهم عند من أثبتها نافون للمعبـــــــــود ، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسوله وهم أئمة الجماعة والحمد لله ".
                              ومما احتج به أيضا حديث الجارية ، كما أجاب عن قولهم استوى : استولى بتفصيل رائع
                              انظر فتح البر بترتيب التمهيد 2/ 7 –48


                              الحادي عشر: الإمام ابن خزيمة صاحب الصحيح ت 311 هـ
                              قال: من لم يقل بأن الله فوق سمواته وأنه على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ثم القي على مزبلة لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل القبلة ولا أهل الذمة
                              انظر درء التعارض 6/ 264
                              قال عنه الذهبي في السير: 14/ 365
                              "الحافظ الحجة الفقيه شيخ الإسلام إمام الأئمة ".
                              ونقل عنه قوله : "من لم يقر بأن الله على عرشه قد استوى، فوق سبع سمواته فهو كافر حلال الدم ، وكان ماله فيئا ". انتهى .


                              هل مازالت المحترمة مصرة على أن أهل السنة نفوا صفة العلو !!!

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
                                يعجبني جدا النقاش مع الوهابية
                                لاان الوهابي كلما تكلم اكثر كلما ناقض نفسه اكثر





                                اوووه!!
                                يالهذا الكلام الكبير
                                للاسف زميلي سهامك اصابت ابن حجر العسقلاني
                                الاتعرفه!!
                                هو من يصحح لك الاحاديث ويضعفها

                                انظر الى كلامه فهو ينفي النزول



                                ‏استدل به من أثبت الجهة وقال : هي جهة العلو , وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يفضي إلى التحيز تعالى الله عن ذلك . وقد اختلف في معنى النزول على أقوال : فمنهم من حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة تعالى الله عن قولهم . ومنهم من أنكر صحة الأحاديث الواردة في ذلك جملة وهم الخوارج والمعتزلة وهو مكابرة , والعجب أنهم أولوا ما في القرآن من نحو ذلك وأنكروا ما في الحديث إما جهلا وإما عنادا , ومنهم من أجراه على ما ورد مؤمنا به على طريق الإجمال منزها الله تعالى عن الكيفية والتشبيه وهم جمهور السلف , ونقله البيهقي وغيره عن الأئمة الأربعة والسفيانين والحمادين والأوزاعي والليث وغيرهم , ومنهم من أوله على وجه يليق مستعمل في كلام العرب , ومنهم من أفرط في التأويل حتى كاد أن يخرج إلى نوع من التحريف , ومنهم من فصل بين ما يكون تأويله قريبا مستعملا في كلام العرب وبين ما يكون بعيدا مهجورا فأول في بعض وفوض في بعض , وهو منقول عن مالك وجزم به من المتأخرين ابن دقيق العيد , قال البيهقي : وأسلمها الإيمان بلا كيف والسكوت عن المراد إلا أن يرد ذلك عن الصادق فيصار إليه , ومن الدليل على ذلك اتفاقهم على أن التأويل المعين غير واجب فحينئذ التفويض أسلم . وسيأتي مزيد بسط في ذلك في كتاب التوحيد إن شاء الله تعالى . وقال ابن العربي : حكي عن المبتدعة رد هذه الأحاديث , وعن السلف إمرارها , وعن قوم تأويلها وبه أقول . فأما قوله ينزل فهو راجع إلى أفعاله لا إلى ذاته , بل ذلك عبارة عن ملكه الذي ينزل بأمره ونهيه , والنزول كما يكون في الأجسام يكون في المعاني , فإن حملته في الحديث على الحسي فتلك صفة الملك المبعوث بذلك , وإن حملته على المعنوي بمعنى أنه لم يفعل ثم فعل فيسمى ذلك نزولا عن مرتبة إلى مرتبة , فهي عربية صحيحة انتهى . والحاصل أنه تأوله بوجهين : إما بأن المعنى ينزل أمره أو الملك بأمره , وإما بأنه استعارة بمعنى التلطف بالداعين والإجابة لهم ونحوه . وقد حكى أبو بكر بن فورك أن بعض المشايخ ضبطه بضم أوله على حذف المفعول أي ينزل ملكا , ويقويه ما رواه النسائي من طريق الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد بلفظ " إن الله يمهل حتى يمضي شطر الليل , ثم يأمر مناديا يقول : هل من داع فيستجاب له " الحديث . وفي حديث عثمان بن أبي العاص " ينادي مناد هل من داع يستجاب له " الحديث . قال القرطبي : وبهذا يرتفع الإشكال , ولا يعكر عليه ما في رواية رفاعة الجهني " ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول : لا أسأل عن عبادي غيري " لأنه ليس في ذلك ما يدفع التأويل المذكور . وقال البيضاوي : ولما ثبت بالقواطع أنه سبحانه منزه عن الجسمية والتحيز امتنع عليه النزول على معنى الانتقال من موضع إلى موضع أخفض منه , فالمراد نور رحمته , أي ينتقل من مقتضى صفة الجلال التي تقتضي الغضب والانتقام إلى مقتضى صفة الإكرام التي تقتضي الرأفة والرحمة


                                أين الخطأ في كلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله !!!!

                                بل أجماع أهل السنة والجماعة يثبتون صفة النزول الي السماء الدنيا






                                العسقلاني خارج عن الدين اليس كذلك!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM
                                ردود 5
                                205 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
                                ردود 5
                                286 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
                                ردود 4
                                131 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
                                ردود 7
                                394 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-09-2018, 12:35 AM
                                ردود 4
                                1,544 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X