علماء السنة يفسرون القرأن عن طريق المجاز
القائمه طويله سنذكر القليل فقط
لكي يعرف الوهابية ان عقيدتهم الحلوليه نبذها السلف والصحابه؟!؟؟
يقول القرطبي تفسيره قوله تعالى " أأمنتم من في السماء " ما نصه : قال ابن عباس " أأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه " وقيل : تقديره أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته . وخص السماء وإن عم ملكه تنبيها على أنه الإله الذي تنفذ قدرته في السماء لا من يعظمونه في الأرض . وقيل : هو إشارة إلى الملائكة .وقيل : إلى جبريل وهو الملك الموكل بالعذاب .
قلت : ويحتمل أن يكون المعنى: أأمنتم خالق من في السماء أن يخسف بكم الأرض كما خسفها بقارون . وقال المحققون : أأمنتم من فوق السماء ، كقوله " فسيحوا في الأرض " أي فوقها لا بالمساسة والتحيز لكن بالقهر والتدبير . وقيل : معناه أأمنتم من على السماء كقوله تعالى " ولأصلبنكم في جذوع النخل " أي عليها . ومعناه أنه مديرها ومالكها كما يقال : فلان على العراق والحجاز أي واليها وأميرها .
والأخبار في هذا الباب كثيرة صحيحة منتشرة مشيرة إلى العلو ، لا يدفعها إلا ملحد أو جاهل معاند . والمراد بها توقيره وتنزيهه عن السفل والتحت . ووصفه بالعلو والعظمة لا بالأماكن والجهات والحدود لأنها صفات الأجسام . وإنما ترفع الأيدي بالدعاء إلى السماء لأن السماء مهبط الوحي ، ومنزل القطر ، ومحل القدس ، ومعدن المطهرين من الملائكة ، وإليها ترفع أعمال العباد ، وفوقها عرشه وجنته ، كما جعل الله الكعبة قبله للدعاء والصلاة ، ولأنه خلق الأمكنة وهو غير محتاج إليها ، وكان في أزله قبل خلق المكان والزمان . ولا مكان له ولا زمان . وهو الآن على ما عليه كان . ا هـ ( الجامع لأحكام القرآن 18/216)
القائمه طويله سنذكر القليل فقط
لكي يعرف الوهابية ان عقيدتهم الحلوليه نبذها السلف والصحابه؟!؟؟
يقول القرطبي تفسيره قوله تعالى " أأمنتم من في السماء " ما نصه : قال ابن عباس " أأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه " وقيل : تقديره أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته . وخص السماء وإن عم ملكه تنبيها على أنه الإله الذي تنفذ قدرته في السماء لا من يعظمونه في الأرض . وقيل : هو إشارة إلى الملائكة .وقيل : إلى جبريل وهو الملك الموكل بالعذاب .
قلت : ويحتمل أن يكون المعنى: أأمنتم خالق من في السماء أن يخسف بكم الأرض كما خسفها بقارون . وقال المحققون : أأمنتم من فوق السماء ، كقوله " فسيحوا في الأرض " أي فوقها لا بالمساسة والتحيز لكن بالقهر والتدبير . وقيل : معناه أأمنتم من على السماء كقوله تعالى " ولأصلبنكم في جذوع النخل " أي عليها . ومعناه أنه مديرها ومالكها كما يقال : فلان على العراق والحجاز أي واليها وأميرها .
والأخبار في هذا الباب كثيرة صحيحة منتشرة مشيرة إلى العلو ، لا يدفعها إلا ملحد أو جاهل معاند . والمراد بها توقيره وتنزيهه عن السفل والتحت . ووصفه بالعلو والعظمة لا بالأماكن والجهات والحدود لأنها صفات الأجسام . وإنما ترفع الأيدي بالدعاء إلى السماء لأن السماء مهبط الوحي ، ومنزل القطر ، ومحل القدس ، ومعدن المطهرين من الملائكة ، وإليها ترفع أعمال العباد ، وفوقها عرشه وجنته ، كما جعل الله الكعبة قبله للدعاء والصلاة ، ولأنه خلق الأمكنة وهو غير محتاج إليها ، وكان في أزله قبل خلق المكان والزمان . ولا مكان له ولا زمان . وهو الآن على ما عليه كان . ا هـ ( الجامع لأحكام القرآن 18/216)
تعليق