إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موالية شيعية ما هو المجاز في القرآن الكريم ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    وأنه ينـزل كل ليلة إلى سماء الدنيا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ) وهذا لفظ البخاري. وقد روى حديث النزول أحمد ومالك والبخاري ومسلم وأبو عيسى الترمذي وأبو داود وابن خزيمة والدارقطني وأئمة المسلمين.

    نعم. وهذا فيه إثبات صفة النزول لله عز وجل، إثبات صفة النزول لله، وأن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، ينزل نزولا يليق بجلال الله وعظمته.
    والنزول من الصفات الفعلية؛ الصفات نوعان: صفات ذاتية، وصفات فعلية، فالصفة الذاتية: هي التي لا تنفق عن الباري ملازمة ما تنفك مثل: العلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والعظمة، والكبرياء، والوجه، واليد، والقدم، والرجل، هذه الصفات ذاتية لا تنفق عن الرب سبحانه وتعالى.

    والنوع الثاني: صفات فعلية، تتعلق بالمشيئة والاختيار إذا شاء مثل: صفة الرحمة، والرضا، والغضب، والكلام، والاستواء، والنزول، هذه كلها صفات فعلية تتعلق بالمشيئة.
    (ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له ) وهذا الحديث يسمى حديث النزول، وهو من الأحاديث المتواترة رواه الشيخان البخاري ومسلم وأهل السنن ورواه أحمد وغيره، فهو حديث متواتر ثابت.

    وفيه أن الله تعالى ( ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا إذا يبقى ثلث الليل الأخير فينادي فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى يطلع الفجر ) ينزل نزولا يليق بجلاله وعظمته، ينزل وهو فوق العرش، نزولا لا ندري كيفية النزول، كما أنه استوى على العرش ولا ندري كيفية الاستواء.

    جاء رجل إلى الإمام مالك رحمه الله وهو في حديثه يحدث فسأله فقال: يا مالك ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) كيف استوى؟ فسكت مالك وأطلق حتى علته الرحضاء -العرق- تصبب عرقا من هذا السؤال، ثم قال: أين السائل؟ فقالوا: موجود، فقال الإمام: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة. "الاستواء معلوم" يعني معلوم معناه في اللغة العربية وهو الاستقرار والصعود والعلو والارتفاع. "والكيف مجهول" كيفية استواء الرب هذا مجهول. "والإيمان به واجب" لأن الله أخبر به عن نفسه. "والسؤال عن الكيفية "بدعة".

    وروي هذا -أيضا- هذا الجواب روي عن ربيعة شيخ الإمام مالك، وروي عن أم سلمة، وروي عنه أنه قال: "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة".

    وهذا القول للإمام مالك تلقاه العلماء من الإمام مالك بالقبول، ويقال في جميع الصفات. ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) إذا قال: كيف ينزل؟ نقول: النزول معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة. ينزل نزولا يليق بجلاله وعظمته، فعل يفعله وهو فوق العرش لا ندري كيفيته، واضح هذا؟

    وهل يخلو العرش من الرب وقت النزول أو لا يخلو؟

    العلماء اختلفوا قيل: يخلو العرش. وقيل: لا يخلو. وقيل بالتوقف. والأرجح أنه لا يخلو من العرش؛ لأنه سبحانه مستوٍ على العرش استواء يليق بجلاله وعظمته.

    وهو ينزل على كيفية الله أعلم بها، وأهل البدع المعتزلة والأشاعرة والجهمية أولوا النزول قال بعضهم: ما يليق النزول بالله، كيف ينزل؟ النزول يقصد الحركة والرب منزه عن الحركة هكذا يقولون، فقال بعضهم: النزول معناه "ينزل ربنا" قال بعضهم: ينزل أمره. قال بعضهم: ينزل رحمته. قال بعضهم: ينزل الملك. وهذا من أبطل الباطل، الملك يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له؟! هل يمكن أن يقول هذا غير الله؟! لا يمكن، وهذا من أبطل باطل.

    الصواب الذي عليه أهل السنة: إثبات النزول لله، وهذا ما يليق بجلال الله وعظمته، لا نكيف ولا نمثل، بل نقول كما قال الإمام مالك: النزول معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.

    وهذا الوقت -وقت تنزل الله- وقت إجابة الدعاء، أي وقت إجابة الدعاء، وهو أفضل يعني الصلاة فيه فاضلة، وجاء في الحديث الآخر ( أفضل الصلاة صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ويقوم سدسه ) يقوم الثلث يعني السدس الرابع والخامس، والسدس السادس يستريح، ينام حتى يتقوى على أعمال النهار؛ لأنه قاضٍ وحاكم، وقوله: ( ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الآخر ) هو السدس الخامس والسادس؛ وعلى هذا فيكون النصف الأخير من الليل النصف الثاني كله فاضل السدس الرابع والخامس والسادس كله فاضل؛ إذن السدس الرابع والخامس هو صلاة داود، والسدس الخامس والسادس هذا وقت التنزل الإلهي في ثلث الليل الآخر؛ على هذا يكون نصف الليل الآخر يستأثر الثلاثة: الرابع والخامس والسادس كله فاضل. نعم.

    راجعي يا رافضية هذا الرابط

    http://www.taimiah.org/Display.asp?t...0007.htm&pid=2

    تعليق


    • #32

      هل مازالت المحترمة مصرة على أن أهل السنة نفوا صفة العلو !!!




      وقال الإمام محمد بن إدريس الشافعي

      : ( إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته ) إتحاف السادة المتقن (2/ 24).




      منصور الماتريدي

      ( : ( إن الله سبحانه كان ولا مكان ، وجائز ارتفاع الأمكنة وبقاؤه على ما كان ، فهو على ما كان ، وكان على ما عليه الان ، جل عن التغير والزوال والاستحالة ) انظر كتابه التوحيد (ص 69).




      ابن حبان

      : ( الحمد لله الذي ليس له حد محدود فيحتوى، ولا له أجل معدود فيفنى، ولا يحيط به جوامع المكان ولا يشتمل عليه تواتر الزمان ) الثقات (1/ 1).

      وقال أيضا ما نصه : ( كان- الله - ولا زمان ولا مكان ) صحيح ابن حبان، أنظر الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (8/ 4 )

      - وقال أيضا : ( كذلك ينزل - يعني الله - بلا آلة ولا تحرك ولا انتقال من مكان إلى مكان ) المصدر السابق (2/ 136).







      وقال الشيخ أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي

      : ( وليس معنى قول المسلمين إن الله على العرش هو أنه تعالى مماس له أو متمكن فيه أو متحيز في جهة من جهاته ، لكنه بائن من جميع خلقه، وإنما هو خبر جاء به التوقيف فقلنا به ونفينا عنه التكييف إذ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) أعلام الحديث: كتاب بدء الخلق ، باب ما جاء في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) (سورة الروم/27) (2/ ، 147 )






      وقال القاضي أبو بكر محمد الباقلاني المالكي

      : ( ولا نقول إن العرش له- أي الله- قرار ولا مكان، لأن الله تعالى كان ولا مكان، فلما خلق المكان لم يتغير عما كان ) الانصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به (ص 65).

      33- وقال أيضا ما نصه : ( ويجب أن يعلم أن كل ما يدل على الحدوث أو على سمة النقص فالرب تعالى يتقدس عنه، فمن ذلك: أنه تعالى متقدس عن الاختصاص بالجهات، والاتصاف بصفات المحدثات، وكذلك لا يوصف بالتحول والانتقال، ولا القيام ولا القعود، ولأن هذه الصفات تدل على الحدوث، والله تعالى يتقدس عن ذلك ) المرجع السابق (ص 64).






      علي بن خلف المشهور بابن بطال المالكي

      أحد شراح صحيح البخاري ما نصه : (غرض البخاري في هذا الباب الرد على الجهمية المجسمة في تعلقها بهذه الظواهر، وقد تقرر أن الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه ، فقد كان ولا مكان ، وإنما أضاف المعارج إليه إضافة تشريف ، ومعنى الارتفاع إليه اعتلاؤه - أي تعاليه - مع تنزيهه عن المكان ) فتح الباري (13/ 416).

      40- وقال أيضا ما نصه : ( لا تعلق للمجسمة في إثبات المكان ، لما ثبت من استحالة أن يكون سبحانه جسما أو حالا في مكان ) وقد نقله الحافظ ابن حجر العسقلاني مقرا وموافقا له الفتح (13/ 433).،





      وقال أبو محمد علي بن أحمد المعروف بابن حزم الأندلسي


      : ( وأنه تعالى لا في مكان ولا في زمان، بل هو تعالى خالق الأزمنة والأمكنة، قال تعالى: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)(سورة الفرقان/2)، وقال (قَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا)(سورة الفرقان/59)، والزمان والمكان هما مخلوقان، قد كان تعالى دونهما، والمكان إنما هو للأجسام ) أنظر كتابه علم الكلام: مسألة في نفي المكان عن الله تعالى (ص/ 65)





      الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي


      : ( والذي روي في ءاخر هذا الحديث ( أي حديث : "والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السابعة لهبط على الله تبارك وتعالى", وهو حديث ضعيف ) إشارة إلى نفي المكان عن الله تعالى، وأن العبد أينما كان فهو في القرب والبعد من الله تعالى سواء، وأنه الظاهر فيصح إدراكه بالأدلة، الباطن فلا يصح إدراكه بالكون في مكان. واستدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي (صلّى الله عليه و سلّم) "أنت الظاهر فليس فوقك شىء، وأنت الباطن فليس دونك شىء"، وإذا لم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لم يكن في مكان ) الأسماء والصفات (ص/ 400).



      وقال الكرماني


      : ( قوله ( في السماء ) ظاهره غير مراد ، إذ الله منزه عن الحلول في المكان ، لكن لما كانت جهة العلو أشرف من غيرها أضافها إليه إشارة إلى علو الذات والصفات ، وبنحو هذا أجاب غيره عن الالفاظ الواردة في الفوقية ونحوها ) نقله عنه الحافظ في الفتح ( 13 / 412 ) مقرا له



      امازلت مصر انكم غير حلولين!!!

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الفايروسات
        هل أنتَ متأكد أنكَ سني

        فالحوار مع الزميلة موالية شيعية وليس معك
        أخي الفاضل قاهر الفايروسات
        أنا سني ومداخلات تأكد ذلك وكان الأحرى بك أن ترد على ما قلت.
        أرد على بعض ما تقول لأبين أنك لا تفرق بين عقيدة ابن تيمية وعقيدة السلف.
        قولك:
        أولا: الإمام الأوزاعي ت 157 هـ
        قال: "كنا والتابعون متوافرون نقول:ان الله عز وجل فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته"

        ونحن أيضا نقول مثل ذلك.
        لكن الاشكال أن ابن تيمية قال بأن استوى المولى على عرشه مماسة وأنه تحده الجهات الأربع. سؤال من قال بهذا من السلف؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.

        ثالثا:الامام المحدث:زكريا الساجي ت 307 هـ
        قال: "القول في السنة التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث الذين لقيناهم أن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء ". انتهى

        ونحن أيضا نقول مثل ذلك.
        غير أن ابن تيمية يقول أنها فوقية مكان ولم يقل بهذا أحد من السلف.

        ابن بطة
        أقول أخي الفاضل راجع كلام ابن حجر فيه فهو متهم.

        وبدلا من نقل كلام بعض من يقول ب....... الأفضل أن ترد ردا علميا يفهمه العقل.

        فلو قلنا ان الله في السماء حقيقة نكون قد قلنا بالتحييز وهذا من صفات الحوادث.
        دعنا نعود لموضوعنا القاعدة عندكم أن آيات الصفات تأخذ على ظاهرها فما قولك في قوله تعالى : يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله.


        تعليق


        • #34
          الموضوع عندي انقلب رأساًَ على عقب هناك مشكلة فيه لا استطيع المشاركة

          تعليق


          • #35
            أين الخطأ في كلام ابن حجر العسقلاني رحمه الله !!!!

            بل أجماع أهل السنة والجماعة يثبتون صفة النزول الي السماء الدنيا
            اقرا مايقول ابن حجر العسقلاني الذي قلته انه صاحب عقيده فاسده



            وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يفضي إلى التحيز تعالى الله عن ذلك . وقد اختلف في معنى النزول على أقوال : فمنهم من حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة تعالى الله عن قولهم



            انت تعتبره ضال فاسد
            وهو يعتبرك مشبهه ويقول تعالى الله عن قولك!!

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X