بسم الله والحمد له والصلاة والسلام علي نبيه واله الاشراف واللعن الدائم على غاصبي الحقوق( من كانوا واينما كانوا ) اخواني الكرام لقد اليت على نفسي ان لا اتوانى ولو للحظه واحده عن ذكر مظلومية ال بيت محمد الاطهار وان اتصدى لاعدائهم دائما لاننا مدينون نحن جميعا لهؤلاء الا؛طهار كما قال الله تعالى في كتابه الكريم وعملا بالاية الكريمه التي تقول ( ولا تركنوا الي الذين ظلموا فتمسكم النار) كان لزاما علي ان اذكر امرا من اهم الامور وادقها التي شهدها التاريخ وهو امر الخلافه خلافه الله في الارض؛ وهي خلافه علي (ع) لرسول الله (ص) وكما عودتكم اخواني المتصفحين لمواضيعي ان لا اذكر شيءالا وكان من كتب اهل السنه لتكون الحجه اوضح وابلغ في المقام ولينطبق عليهم قوله تعالى (الزموهم بما الزموا به انفسهم) فكانت هذه الرواية؛قال البراء بن عازب (وهو من رووات الاحاديث عند اهل السنه ) :في شرح قوله تعالى:يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك . قال اي بلغ من فضائل علي (ع) نزلت في غدير خم .فخطب رسول الله(ص) وقال: <من كنت مولاه فهذا علي مولاه> فقال عمر :بخ بخ لك يا عليا اي (بايعناك ومبارك لك) اصبحت مولاي ومولاكل مؤمن ومؤمنه. وهذا شاهد على ان عمر اعترف بولايه علي (ع) وبايعه في حياة رسول الله(ص) ؛ فلماذا بعد وفاة النبي (ص) دفع عمر بابي بكر الى الخلافه ولماذا تسلمها بعد وفاة ابي بكر وقد بايع علي (ع)في غدير خم اليس هذا ظلما وغصبا للحق. فكيف يكون خليفة النبي غاصبا للحقوق؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!! اجيبوني؟ والحمد لله الذي توعد للغاصبين بالنار