إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اشتراك الاديان ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشتراك الاديان ..

    «إشتراك الأدیان»
    إن عالم اليوم هو عالم الاختلاف و النزاعات بين الناس. فلهذا یجب أن نبحث حول مشترکات عالمیا و نرکّز علیها لتقلیل النقاشات و تسوية الأزمات.
    إن إحدى المشتركات المهمة بين کثير من الناس هو الإلتزام بالشريعة.إن معظم الناس في عالمنا اليوم يأخذون الأديان الإلهية کقدوة لهم. إن من بين الأديان السماوية فإن الإسلام و المسيحية و اليهودية لها جذور تمتدّ الى الدين الإبراهيمي و يمكن مشاهدة انعكاس مقام التوحيد في النبي إبراهيم (عليه السلام) بشكل واضح في القرآن و التوراة و الإنجيل. لذا يمكننا أن نتّخذ النبي إبراهيم (عليه السلام) أباً مشتركاً و مركز تجلي الدين الإلهي و وسيلة تقارب و إشتراك و إتحاد فيما بين الأديان السماوية.
    فمثلاً ، يقول الله عز وجل في القرآن الكريم حول النبي إبراهيم (عليه السلام): "و إذ ابتلى? إبراهیم ربّه بکلمات فأتمّهنّ قال إنّي جاعلك للنّاس إماما ..."(1)
    و قد أتى في التوراة حديثاً مشابهاً (و هو أن الله عز و جل قال لإبراهیم (عليه السلام)): "اما انا فهوذا عهدي معك و تكون أبا لجمهور من الأمم(2)"(3)
    و يقول النبي عيسى (عليه السلام) في الإنجيل مخاطباً قومه: "أبوكم إبراهيم تهلل بان يرى يومي فراى و فرح"(4)
    لذا إذا استطعنا نحن أتباع الأديان السماوية أن نتفاهم فيما بيننا حول شخصية و الدين الفطري و الإلهي الذی قد طرحه أبينا النبي إبراهيم (عليه السلام) ، فبالقطع سوف يحلّ السلام فيما بيننا و نستطيع أن نتعايش مع بعضنا البعض بسلام.
    لکی نتمتع بهذا الإشتراک و التعایش يذکر القرآن الکریم وصفاً من نبینا ابراهیم إذ يقول: "و اذکر فی الکتاب إبراهیم إنّه کان صدّیقا نبیا"(5) يمكننا أن نتلقّی من هذا الوصف أصلاً دينياً مشتركاً انه يجب على كافة الناس أن يكونوا صادقين.
    و لكن ما الذي فعله النبي إبراهيم خليل الله (عليه السلام) و حصل على هذه الدرجة الرفيعة عند الله؟ إذا راجعنا الكتب السماوية و التأریخ نجد أنّ النبي إبراهيم (عليه السلام) كان أبتلي بامتحاناتٍ إلهية طول حياته و كان يخرج من جميعها بنجاحٍ. و من إحدى هذه الامتحانات التى إجتازها النبي إبراهيم (عليه السلام) و خرج منها بنجاحٍ لينال مقام الإمامة كان ذبح فلذة كبده النبي إسماعيل (عليه السلام). و إعطاءه اسماعیل في کبر سنه کان بلاء آخر من عند الله و مع ذلك و على رغم المحبة الشديدة التي كان يحملها النبي إبراهيم (عليه السلام) لإبنه إسماعيل (عليه السلام) فهو لم يرتاب أبداً لتنفيذ الأمر الإلهي. و لكن كان تقدير رب العالمين غير ذلك و لم يقطع السكين المأمور من الله عنق إسماعيل.
    و لذلك فقد أصبح هذا اليوم عيداً من الله لكافة الناس. إن عيد الأضحی هو عيد الطاعة المطلقة لله سبحانه و تعالى. فلذا إن هذا العيد لا يختص بالمسلمين فحسب. لأننا عباد له سبحانه بأجمعنا و هو مولانا و إن إبراهیم (علیه السلام) هو من قبله أب لنا و مرکز لإشتراکنا. لذا يجب على كافة الناس أن يتخذوا هذا اليوم العالمي عيداً ...
    (مأخوذ من کتاب: "بحوث في الرؤی (المجلد 1) بقلم: المرحوم العلامة محمد التقي الجعفري (مع بعض التلخیص و الإضافات

  • #2
    مشكوره حاجة ليلى على مواضيعك المميزه

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
      مشكوره حاجة ليلى على مواضيعك المميزه
      حيّاك الله الاخ أمير ..
      مشكور على الرد اللطيف

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X