إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البخاري ومسلم لا يرويان عن رافضي قط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البخاري ومسلم لا يرويان عن رافضي قط

    الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى
    والإمام مسلم بن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى

    لا يرويان عن رافضيٍّ قطّ
    بل قد يرويان عن بعض الشيعة
    مثل:
    - أبان بن تغلب
    - عدي بن ثابت
    وغيرهما

    والتشيع كله سواءً كان بمبالغة أو بلا مبالغة في زمان السلف الصالح
    فقد كان لايتعدى التعرض بالسب والكلام على عثمان والزبير وطلحة ومعاوية رضي الله عنهم
    وتفضيل علي على عثمان أو تفضيل علي على أبي بكر وعمر بلا حطٍّ من أقدارهما
    وبهذا يكون التشيع على هذه الحال
    بدعة صُغرى
    على أهله بدعتهم ولنا صِدقُهُم
    قال الذهبي رحمه الله في ميزان الإعتدال 1/5
    عند ترجمته لأبان بن تغلب الكوفي قال:
    "أبان بن تغلب الكوفي شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته"

    أمّا الترفُّض كله سواءً كان بمبالغة أو بلا مبالغة في زمان السلف الصالح
    فقد كان
    - يتعدى السبّ
    إلى القول
    بارتداد الصحابة
    وعلى رأسهم الصديق والفاروق رضي الله عنهم أجمعين!

    - ويتعدى السبّ
    إلى القول
    بتحريف القرآن الكريم
    واعتبار القائل بالتحريف مجتهد من المجتهدين!

    - ويتعدى السبّ
    إلى القول
    بالبداء على الله
    وأنه يظهر لله مالم يكن يعلمه وهو نسبة الجهل إلى الله !

    - ويتعدى السبّ
    إلى القول
    بعصمة أُناسٍ بعد رسول الله
    من الخطأ والسهو والغفلة والنسيان!

    - ويتعدى السبّ
    إلى القول
    بالتقيّة ورفع شأنها من رُخصة إلى ركن
    يساوي تركه ترك الصلاة
    وجعلها بين المسلمين والمسلمين
    وجعلها مطلقةً وليست عند ضرورة القتل!

    وهؤلا لايروى لهم البخاري ومسلم حديثاً ولاكرامة ولا نعمة عين
    قال الإمام الحافظ الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال 1/6:
    "البدعة على ضربين:
    فبدعة صغرى.. وبدعة كبرى كالرفض الكامل
    والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
    والدعوة إلى ذلك فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة"
    ...................
    العضو / .........
    تقول:

    (نعم حسب البخاري الرواية عن الخوارج
    الذين يرون كفر أمير المؤمنين عليه
    السلام
    كعمران بن حطان الذي روى له البخاري)
    وأقول :
    أترك الشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله
    يجيبك
    فقد قال في كتابه الرائع التنكيل 1/440 عن عمران بن حطان:
    ( اتفق أهل العلم على أنه من أصدق الناس في الرواية
    وقد جاء أنه رجع عن بدعته
    ولم يحتج به البخاري
    إنما ذكره في المتابعات في حديث واحد )



  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد ..

    تعليق


    • #3
      صج والله؟!؟
      زين على بالنا الشيعي نفسه الرافضي؟!؟
      طلع غير ههههههه

      معليش بنخرب فرحتك زميلنا الوهابي
      تدري الشيعه مايحبون الخرابيط
      تفضل هذه الهديه


      مرتبته عند ابن حجر : صدوق رافضى
      مرتبته عند الذهبـي : وثقه أبو حاتم ، شيعى جلد

      أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
      و قال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة فى
      روايته ، المتهم فى دينه عباد بن يعقوب .
      و قال أبو أحمد بن عدى : سمعت عبدان يذكر عن أبى بكر بن أبى شيبة أو هناد بن السرى ، أنهما أو أحدهما فسقه و نسبه إلى أنه يشتم السلف ، قال ابن عدى : و عباد بن يعقوب ، معروف فى أهل الكوفة ، و فيه غلو فى التشيع ، و روى أحاديث أنكرت عليه فى فضائل أهل البيت ، و فى مثالب غيرهم .
      و قال على بن محمد المروزى : سئل صالح بن محمد ، عن عباد بن يعقوب الرواجنى ، فقال : كان يشتم عثمان .
      قال : و سمعت صالحا يقول : سمعت عباد بن يعقوب يقول : الله أعدل من أن يدخل طلحة و الزبير الجنة ، قلت : ويلك ، و لم ؟ قال : لأنهما قاتلا على بن أبى طالب بعد أن بايعاه .

      ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
      قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 5/110 :
      و قال إبراهيم بن أبى بكر بن أبى شيبة : لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث : عباد بن يعقوب ، و إبراهيم بن محمد بن ميمون .
      و قال الدارقطنى : شيعى صدوق .
      و قال ابن حبان : كان رافضيا داعية ، و مع ذلك يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك ، روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ـ مرفوعا ـ : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه . اهـ .
      ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
      قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص /291 :
      حديثه فى البخارى مقرون ، بالغ ابن حبان فقال : يستحق الترك . اهـ .





      فطر بن خليفة القرشى المخزومى ، أبو بكر الكوفى الحناط ، مولى عمرو بن حريث

      روى له : البخاري والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه خ د ت س ق
      مرتبته عند ابن حجر : صدوق رمى بالتشيع
      مرتبته عند الذهبـي : وثقه أحمد و ابن معين ، شيعى جلد




      قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/301 :

      و قال الساجى : صدوق ، ثقة ، ليس بمتقن ، كان أحمد بن حنبل يقول هو خشبى مفرط .
      و قال السعدى : زائغ ، غير ثقة .
      و قال الدارقطنى : فطر زائغ ، و لم يحتج به البخارى .
      و قال أبو بكر بن عياش : ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه .
      و قال ابن أبى خيثمة : سمعت قطبة بن العلاء يقول : تركت فطرا لأنه يروى أحاديث فيها إزراء على عثمان .

      أقول : قول أحمد بن حنبل (خشبي) والخشبية فرقة من الرافضة معروفة




      عمرو بن حماد بن طلحة القناد ، أبو محمد الكوفى ( و قد ينسب إلى جده )
      ـ

      روى له : البخاري في الأدب المفرد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه في التفسير بخ م د س فق
      مرتبته عند ابن حجر : صدوق ، رمى بالرفض
      مرتبته عند الذهبـي : صدوق يترفض


      ل المزى فى "تهذيب الكمال" :
      و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن عمرو بن حماد بن طلحة ، فقال : كان من الرافضة ; ذكر عثمان بشىء فطلبه السلطان .



      قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/23
      قال الساجى : يتهم فى عثمان ، و عنده مناكير .
      و فى " الزهرة " : روى عنه مسلم حديثين



      وين المشكله ان تاخذون من رافضة؟!؟
      دينكم ماخوذ من الخوارج الذين كفروا الصحابة
      وقفت على الرافضة؟!؟!

      تعليق


      • #4

        ننتظر تهريج القوم الان
        بارك الله فيك أختى

        تعليق


        • #5
          ما أبرعكم في التدليس يا زميلتي

          عندما نقول أن البخاري يروي عن الشيعي فهذا يعني أن رواية المبتدع لا ترد إلا إذا كان داعياً لبدعته فالداعية ترد روايته وإن لم يكن داعية فلا ترد روايته إن كان ثقة الحديث يحتج بحديثه لهذا قلنا لكِ إن كان شيعياً جلد وكان ثقة وروايته خالفت بدعته أي أنه لم يكن داعياً لبدعته فروايته مقبولة وقد قلتِ :


          الاسم :
          فطر بن خليفة القرشى المخزومى ، أبو بكر الكوفى الحناط ، مولى عمرو بن حريث

          الطبقة :
          من الخامسة من صغار التابعين

          روى له :
          خ د ت س ق

          الجرح والتعديل :
          قال المزي في تهذيب الكمال :
          ( خ د ت س ق ) : فطر بن خليفة القرشى المخزومى ، أبو بكر الكوفى الحناط مولى
          عمرو بن حريث . اهـ .
          قال المزى 23 / 314 :
          قال البخارى ، عن على ابن المدينى : له نحو ستين حديثا .
          و قال عبد الله بن حنبل ، عن أبيه : ثقة ، صالح الحديث .
          قال : و قال أبى : كان فطر عند يحيى بن سعيد ثقة .
          و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .
          و قال العجلى : كوفى ، ثقة ، حسن الحديث ، و كان فيه تشيع قليل .
          و قال أبو حاتم : صالح الحديث ، كان يحيى بن سعيد يرضاه ، و يحسن القول فيه ،
          و يحدث عنه .
          و قال أبو عبيد الآجرى عن أبى داود : سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس ، قال :
          كنا نمر على فطر و هو مطروح لا نكتب عنه .
          و قال النسائى : ليس به بأس .
          و قال فى موضع آخر : ثقة ، حافظ ، كيس .
          قال محمد بن عبد الله الحضرمى : مات سنة خمس ، و يقال : سنة ست و خمسين و مئة .
          روى له البخارى مقرونا بغيره ، و الباقون سوى مسلم . اهـ .


          ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
          قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 301 :
          و قال ابن سعد : كان ثقة إن شاء الله تعالى ، و من الناس من يستضعفه ، و كان لا
          يدع أحدا يكتب عنه ، و كانت له سن عالية و لقاء
          .
          و قال الساجى : صدوق ، ثقة ، ليس بمتقن ، كان أحمد بن حنبل يقول هو خشبى مفرط .
          قال الساجى : و كان يقدم عليا على عثمان ، و كان يحيى بن سعيد يقول : حدث عن عطاء ، و لم يسمع منه .
          و قال الساجى : و قد حكى وكيع أن فطرا سأل عطاء ، و روى أيضا عن رجل يقال له :
          عطاء ، رأى النبى صلى الله عليه وآله وسلم .
          و قال السعدى : زائغ ، غير ثقة .
          و قال الدارقطنى : فطر زائغ ، و لم يحتج به البخارى .
          و قال أبو بكر بن عياش : ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه .
          و قال أبو زرعة الدمشقى : سمعت أبا نعيم يرفع من فطر و يوثقه ، و يذكر أنه كان ثبتا فى الحديث .
          و قال ابن أبى خيثمة : سمعت قطبة بن العلاء يقول : تركت فطرا لأنه يروى أحاديث فيها إزراء على عثمان .
          و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : و قد قيل أنه سمع من أبى الطفيل ، فإن
          صح فهو من التابعين
          .
          و قال النسائى فى " الكنى " : حدثنا يعقوب بن سفيان ، عن ابن نمير ، قال : فطر حافط كيس .
          و قال ابن عدى : له أحاديث صالحة عند الكوفين ، و هو متماسك ، و أرجو أنه لا
          بأس به . اهـ .
          ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

          رتبته عند ابن حجر :
          صدوق رمى بالتشيع

          رتبته عند الذهبي :
          وثقه أحمد و ابن معين ، شيعى جلد


          قلت : قال الدارقطني لم يحتج به البخاري هل تميزين بين الاحتجاج والمروي مقروناً !!! هو ثقة وثقه بعض اهل العلم وهو شيعي ورواية الشيعي تقبل إلا إذا كان داعياً لبدعته .

          أرجوا أن يكون كلامنا خفيفاً على عقلك .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
            ننتظر تهريج القوم الان
            بارك الله فيك أختى
            لما التطبيل بارك الله فيك !!!

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وآل محمد ,,,

              تعليق


              • #8
                من المستحيل ان نجد سلفيا ً يستخدم عقله !

                هذا الذي قهر نفسه نقل موضوعه من الألف إلى الياء من موقع ملتقى اهل الحديث

                عموما نأتي إلى الموضوع السخيف


                قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
                ( خ م د ت س ق ) : عبد الملك بن أعين الكوفى أخو بلال بن أعين و حمران بن أعين
                و زرارة بن أعين و عبد الأعلى بن أعين ، مولى بنى شيبان . اهـ .
                و قال المزى :
                قال محمد بن المثنى : ما سمعت عبد الرحمن بن مهدى يحدث عن سفيان ، عن عبد الملك
                ابن أعين ، و كان يحدث فيما أخبرت عنه ثم أمسك .
                و قال الحميدى ، عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين شيعى كان عندنا رافضى صاحب
                رأى .
                و قال محمد بن عباد المكى ، عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين و كان رافضيا .
                و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء .
                و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : حدثنا حامد ، قال : حدثنا سفيان ، قال :
                هم ثلاثة إخوة : عبد الملك بن أعين ، و زرارة بن أعين ، و حمران بن أعين ،
                روافض كلهم ، أخبثهم قولا : عبد الملك .
                و قال أبو حاتم : هو من عتق الشيعة ، محله الصدق ، صالح الحديث ، يكتب حديثه .
                و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان يتشيع .
                روى له الجماعة .
                أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، و أبو الحسن ابن البخارى ، و أبو الغنائم بن علان
                و أحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال :
                أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعى ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ،
                قال : حدثنى أبى ، قال : حدثنا سفيان ، عن جامع بن أبى راشد .
                ( ح ) : و أخبرنا أحمد بن أبى الخير ، قال : أنبأنا مسعود بن أبى منصور الجمال
                ، قال : أخبرنا أبو على الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا
                أبو على محمد بن أحمد بن الحسن ، قال : حدثنا بشر بن موسى ، قال : حدثنا
                الحميدى ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا عبد الملك بن أعين و جامع بن
                أبى راشد ، عن أبى وائل ، عن عبد الله بن مسعود .
                ( ح ) : قال أبو نعيم : و حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا إسحاق بن أحمد
                المكى ، قال : حدثنا محمد بن يحيى بن أبى عمر ، قال : حدثنا سفيان ، عن جامع بن
                أبى راشد ، و عبد الملك بن أعين سمعا شقيقا يقول : سمعت عبد الله بن مسعود :
                سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف على مال امرىء مسلم بغير حق
                لقى الله و هو عليه غضبان " . قال عبد الله : ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله
                عليه وسلم مصداقه من كتاب الله *( إن الذين يشترون بعهد الله و أيمانهم ثمنا
                قليلا )* . لفظ ابن أبى عمر .
                رواه البخارى عن الحميدى ، و رواه مسلم عن ابن أبى عمر ، فوافقناهما فيهما بعلو
                . و ليس له عندهما سوى هذا الحديث الواحد ، هكذا مقرونا بجامع بن أبى راشد .
                اهـ .

                ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ


                قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
                ( خ ت ق ) : عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى . اهـ .
                و قال المزى :
                قال أبو حاتم : شيخ ثقة .
                و قال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة فى
                روايته ، المتهم فى دينه عباد بن يعقوب .
                و قال أبو أحمد بن عدى : سمعت عبدان يذكر عن أبى بكر بن أبى شيبة أو هناد بن
                السرى ، أنهما أو أحدهما فسقه و نسبه إلى أنه يشتم السلف ، قال ابن عدى :
                و عباد بن يعقوب ، معروف فى أهل الكوفة ، و فيه غلو فى التشيع ، و روى أحاديث
                أنكرت عليه فى فضائل أهل البيت ، و فى مثالب غيرهم .
                و قال على بن محمد المروزى : سئل صالح بن محمد ، عن عباد بن يعقوب الرواجنى ،
                فقال : كان يشتم عثمان .
                قال : و سمعت صالحا يقول : سمعت عباد بن يعقوب يقول : الله أعدل من أن يدخل
                طلحة و الزبير الجنة ، قلت : ويلك ، و لم ؟ قال : لأنهما قاتلا على بن أبى طالب
                بعد أن بايعاه .
                و قال أبو الحسين بن المظفر الحافظ ، عن القاسم بن زكريا المطرز : وردت الكوفة
                فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب . فلما فرغت دخلت إليه ، و كان يمتحن
                من يسمع منه . فقال لى : من حفر البحر ؟ فقلت : الله خلق البحر . قال : هو كذلك
                ، و لكن من حفره ؟ قلت : يذكر الشيخ ، فقال : حفره على بن أبى طالب ، ثم قال :
                من أجراه ؟ قلت : الله مجرى الأنهار ، و منبع العيون ، فقال : هو كذلك ، و لكن
                من أجرى البحر ؟ فقلت : يفيدنى الشيخ . فقال : أجراه الحسين بن على ! . قال :
                و كان عباد مكفوفا و رأيت فى داره سيفا معلقا و حجفة .
                فقلت : أيها الشيخ لمن هذا السيف ؟ فقال لى : أعددته لأقاتل به مع المهدى .
                قال : فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه و عزمت على الخروج عن البلد ،
                دخلت عليه ، فسألنى فقال : من حفر البحر ؟ فقلت : حفره معاوية ، و أجراه عمرو
                ابن العاص ، ثم وثبت من بين يديه ، و جعلت أعدو ، و جعل يصيح : أدركوا الفاسق
                عدو الله فاقتلوه .
                قال البخارى : مات فى شوال .
                و قال محمد بن عبد الله الحضرمى : فى ذى القعدة سنة خمسين و مئتين . اهـ .
                ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 5/110 :
                ذكر الخطيب أن ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخرا .
                و قال إبراهيم بن أبى بكر بن أبى شيبة : لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث
                : عباد بن يعقوب ، و إبراهيم بن محمد بن ميمون .
                و قال الدارقطنى : شيعى صدوق .
                و قال ابن حبان : كان رافضيا داعية ، و مع ذلك يروى المناكير عن المشاهير
                فاستحق الترك ، روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ـ مرفوعا ـ : إذا
                رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه . اهـ .
                ------------------------


                ( مسلم )
                قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 11/6
                ( عقب قوله : ذكره ابن حبان فى " الثقات " ) :
                و ذكره أيضا فى " الضعفاء " ، فقال : كان غاليا فى الرفض ، لا تحل عنه الرواية
                بحال .
                و قال الدورى عن ابن معين : كان من غلاة الشيعة .
                و قال الساجى : كان يغلو فى الرفض .
                و حكى أبو العرب الصقلى عن ابن قتيبة أنه أنشد له شعرا يدل على نزوعه عن
                الرفض . اهـ .



                --------------


                قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
                ( بخ م د س فق ) : عمرو بن حماد بن طلحة القناد ، أبو محمد الكوفى ، و قد ينسب
                إلى جده . اهـ .
                و قال المزى :
                قال عثمان بن سعيد الدارمى عن يحيى بن معين ، و أبو حاتم : صدوق .
                و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن عمرو بن حماد بن طلحة ، فقال : كان
                من الرافضة ; ذكر عثمان بشىء فطلبه السلطان .
                و قال محمد بن عبد الله الحضرمى : كان ثقة .
                و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قالا : مات سنة اثنتين و عشرين و مئتين
                .
                زاد الحضرمى : يوم السبت فى صفر .
                و روى له البخارى فى " الأدب " ، و أبو داود ، و النسائى ، و ابن ماجة فى
                " التفسير " .
                أخبرنا أحمد بن أبى الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا
                أبو على الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد ،
                قال : حدثنا على بن عبد العزيز ، قال : حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة ، قال :
                حدثنا أسباط بن نصر ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة ، قال : صليت مع رسول الله
                صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله و خرجت معه فاستقبله ولدان
                المدينة فجعل يمسح خدى أحدهم واحدا واحدا ، فأما أنا فمسح خدى فوجدت بيده بردا
                و ريحا كأنما أخرجها من جونة عطار .
                رواه مسلم عن عمرو بن حماد ، فوافقناه فيه بعلو ، و ليس له عنده غيره ، والله
                أعلم . اهـ .
                ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/23
                ( معلقا على قول مطين : ثقة ، توفى فى صفر سنة اثنتين و عشرين و مئتين . ) :
                و كذا أرخه ابن سعد ، و قال : كان ثقة إن شاء الله .
                قال الساجى : يتهم فى عثمان ، و عنده مناكير .
                و فى " الزهرة " : روى عنه مسلم حديثين .
                و وقع فى عدة مواضع منسوبا لجده منها فى أواخر " سنن أبى داود " ، و فى
                " مستدرك الحاكم " ، و أخرجه ابن حبان من الوجه الذى أخرجاه منه فوقع فيه عمرو
                ابن حماد و لم يطلع المنذرى على ذلك فقال : لم نجد له فيما رأيناه من كتبهم
                ذكرا فإن كان هو عمرو بن طلحة و وقع فيه تصحيف ، و هو من هذه الطبقة فلا يحتج
                بحديثه .
                قلت : و فى قوله لا يحتج بحديثه نظر ، و قد تقدمت ترجمته و أن أبا حاتم قال
                فيه : محله الصدق . اهـ .

                ---------------------
                ( م ) : هارون بن سعد العجلى ، و يقال : الجعفى ، الكوفى الأعور

                قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 11/6
                ( عقب قوله : ذكره ابن حبان فى " الثقات " ) :
                و ذكره أيضا فى " الضعفاء " ، فقال : كان غاليا فى الرفض ، لا تحل عنه الرواية
                بحال .
                و قال الدورى عن ابن معين : كان من غلاة الشيعة .
                و قال الساجى : كان يغلو فى الرفض .
                و حكى أبو العرب الصقلى عن ابن قتيبة أنه أنشد له شعرا يدل على نزوعه عن
                الرفض . اهـ .

                -------


                يتبع

                تعليق


                • #9
                  عندما تنتهي من النسخ يا محامي أخبرني

                  تعليق


                  • #10
                    ( بخ م د ت س ق ) : جعفر بن سليمان الضبعى ، أبو سليمان البصرى مولى بنى الحريش

                    قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 2/97 :

                    و قال أبو الأشعث أحمد بن المقدام : كنا فى مجلس يزيد بن زريع ، فقال : من أتى
                    جعفر بن سليمان و عبد الوارث فلا يقربنى . و كان عبد الوارث ينسب إلى الإعتزال
                    و جعفر ينسب إلى الرفض .
                    و قال البخارى فى " الضعفاء " : يخالف فى بعض حديثه .
                    و قال ابن حبان فى كتاب " الثقات " : حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا إسحاق بن أبى
                    كامل حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدى أبيه قال : بعثنى أبى على جعفر ،
                    فقلت : بلغنا أنك تسب أبا بكر و عمر . قال : أما السب فلا ، و لكن البغض ما شئت
                    . فإذا هو رافضى مثل الحمار .
                    قال ابن حبان : كان جعفر من الثقات فى الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى
                    أهل البيت ، و لم يكن بداعية إلى مذهبه ، و ليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف
                    أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ، و لم يكن يدعو إليه ، الاحتجاج بخبره
                    جائز .
                    و قال الأزدى : كان فيه تحامل على بعض السلف ، و كان لا يكذب فى الحديث ،
                    و يؤخذ عنه الزهد و الرقائق ، و أما الحديث ، فعامة حديثه عن ثابت و غيره فيه
                    نظر و منكر .
                    و قال ابن المدينى : هو ثقة عندنا .
                    و قال أيضا : أكثر عن ثابت ، و بقية أحاديثه مناكير .
                    و قال الدورى : كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه ، و إذا ذكر عليا قعد يبكى .
                    و قال يزيد بن هارون : كان جعفر من الخائفين ، و كان يتشيع .
                    و قال ابن شاهين فى " المختلف فيهم " : إنما تكلم فيه لعلة المذهب ، و ما رأيت
                    من طعن فى حديثه إلا ابن عمار بقوله : جعفر بن سليمان ضعيف .
                    و قال البزار : لم نسمع أحدا يطعن عليه فى الحديث ، و لا فى خطأ فيه ، إنما
                    ذكرت عنه شيعيته ، و أما حديثه فمستقيم . اهـ .


                    --------------------
                    ( م ق ) : بكير بن عبد الله ، و يقال : ابن أبى عبد الله ، الطائى الكوفى
                    الطويل ، المعروف بالضخم . اهـ

                    قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/493 :
                    و هو عند مسلم فى المتابعات .
                    ذكره ابن حبان فى " الثقات " .
                    و قال الساجى ، عن ابن معين : بكير الطويل ليس بالقوى .
                    و قال العقيلى : رافضى . اهـ .

                    --------------------------




                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الفايروسات
                      عندما تنتهي من النسخ يا محامي أخبرني

                      هيا إذهب واشرب اللبن واستعد للنوم

                      فرائحة الغباء فاحت منك !

                      تعليق


                      • #12
                        ::d :d :d

                        أعصابك يا محامي فأنا فقط أنتظر حتى تنتهي

                        ولا أعرف كيف تفهمون علم الحديث صراحة

                        تعليق


                        • #13
                          قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
                          ( خ م د ت س ق ) : عبد الملك بن أعين الكوفى أخو بلال بن أعين و حمران بن أعين
                          و زرارة بن أعين و عبد الأعلى بن أعين ، مولى بنى شيبان . اهـ .
                          و قال المزى :
                          قال محمد بن المثنى : ما سمعت عبد الرحمن بن مهدى يحدث عن سفيان ، عن عبد الملك
                          ابن أعين ، و كان يحدث فيما أخبرت عنه ثم أمسك .
                          و قال الحميدى ، عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين شيعى كان عندنا رافضى صاحب
                          رأى .
                          و قال محمد بن عباد المكى ، عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين و كان رافضيا .
                          و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء .
                          و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : حدثنا حامد ، قال : حدثنا سفيان ، قال :
                          هم ثلاثة إخوة : عبد الملك بن أعين ، و زرارة بن أعين ، و حمران بن أعين ،
                          روافض كلهم ، أخبثهم قولا : عبد الملك .
                          و قال أبو حاتم : هو من عتق الشيعة ، محله الصدق ، صالح الحديث ، يكتب حديثه .
                          و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان يتشيع .
                          روى له الجماعة .
                          أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، و أبو الحسن ابن البخارى ، و أبو الغنائم بن علان
                          و أحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال :
                          أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعى ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ،
                          قال : حدثنى أبى ، قال : حدثنا سفيان ، عن جامع بن أبى راشد .
                          ( ح ) : و أخبرنا أحمد بن أبى الخير ، قال : أنبأنا مسعود بن أبى منصور الجمال
                          ، قال : أخبرنا أبو على الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا
                          أبو على محمد بن أحمد بن الحسن ، قال : حدثنا بشر بن موسى ، قال : حدثنا
                          الحميدى ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا عبد الملك بن أعين و جامع بن
                          أبى راشد ، عن أبى وائل ، عن عبد الله بن مسعود .
                          ( ح ) : قال أبو نعيم : و حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا إسحاق بن أحمد
                          المكى ، قال : حدثنا محمد بن يحيى بن أبى عمر ، قال : حدثنا سفيان ، عن جامع بن
                          أبى راشد ، و عبد الملك بن أعين سمعا شقيقا يقول : سمعت عبد الله بن مسعود :
                          سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف على مال امرىء مسلم بغير حق
                          لقى الله و هو عليه غضبان " . قال عبد الله : ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله
                          عليه وسلم مصداقه من كتاب الله *( إن الذين يشترون بعهد الله و أيمانهم ثمنا
                          قليلا )* . لفظ ابن أبى عمر .
                          رواه البخارى عن الحميدى ، و رواه مسلم عن ابن أبى عمر ، فوافقناهما فيهما بعلو
                          . و ليس له عندهما سوى هذا الحديث الواحد ، هكذا مقرونا بجامع بن أبى راشد .
                          فأقـــــول :

                          لن أعلق على الاسناد فقك سأستنبط قولاً من كلامكَ عليه وأسألك سؤالاً .

                          وليس له عندهما سوى هذا الحديث الواحد هكذا مقرونا بجامع بن ابي راشد ؟؟

                          السؤال ما المراد من قوله هذا ؟؟

                          أعلم أنه شيعي وليس رافضي صدوق إلا إنه شيعي .

                          وسؤال أخر

                          هل المتبدع إن كان داعياً تقبل روايته ؟؟

                          وإن لم يكن داعياً هل تقبل روايته ؟؟

                          أنتظر إجابتكَ يا زميلي العزيز على 3 اسئلة طرحتها عليك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الفايروسات
                            ::d :d :d

                            أعصابك يا محامي فأنا فقط أنتظر حتى تنتهي

                            ولا أعرف كيف تفهمون علم الحديث صراحة
                            وهل الذي يحمل علما ً برأسه ينقل الموضوع من الألف إلى الياء بدون ان يذكر مصدر نقله !

                            عنوان موضوعك ( البخاري ومسلم لا يرويان عن رافضي قط )

                            وها نحن أثبتنا لك بأنهما يرويان عن الروافض

                            فدع العلم لأهل العلم واذهب وتجهز للنوم ولا تنسى أن تشرب اللبن قبل نومك

                            أنا هنا انتهي ولن اعود لتهريجك فانا لا أحبذ ولا اتقن حوار الببغاوات !

                            تعليق


                            • #15
                              قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
                              ( خ ت ق ) : عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى . اهـ .

                              و قال المزى :
                              قال أبو حاتم : شيخ ثقة .
                              و قال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة فى
                              روايته ، المتهم فى دينه عباد بن يعقوب .
                              و قال أبو أحمد بن عدى : سمعت عبدان يذكر عن أبى بكر بن أبى شيبة أو هناد بن
                              السرى ، أنهما أو أحدهما فسقه و نسبه إلى أنه يشتم السلف ، قال ابن عدى :
                              و عباد بن يعقوب ، معروف فى أهل الكوفة ، و فيه غلو فى التشيع ، و روى أحاديث
                              أنكرت عليه فى فضائل أهل البيت ، و فى مثالب غيرهم .
                              و قال على بن محمد المروزى : سئل صالح بن محمد ، عن عباد بن يعقوب الرواجنى ،
                              فقال : كان يشتم عثمان .
                              قال : و سمعت صالحا يقول : سمعت عباد بن يعقوب يقول : الله أعدل من أن يدخل
                              طلحة و الزبير الجنة ، قلت : ويلك ، و لم ؟ قال : لأنهما قاتلا على بن أبى طالب
                              بعد أن بايعاه .
                              و قال أبو الحسين بن المظفر الحافظ ، عن القاسم بن زكريا المطرز : وردت الكوفة
                              فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب . فلما فرغت دخلت إليه ، و كان يمتحن
                              من يسمع منه . فقال لى : من حفر البحر ؟ فقلت : الله خلق البحر . قال : هو كذلك
                              ، و لكن من حفره ؟ قلت : يذكر الشيخ ، فقال : حفره على بن أبى طالب ، ثم قال :
                              من أجراه ؟ قلت : الله مجرى الأنهار ، و منبع العيون ، فقال : هو كذلك ، و لكن
                              من أجرى البحر ؟ فقلت : يفيدنى الشيخ . فقال : أجراه الحسين بن على ! . قال :
                              و كان عباد مكفوفا و رأيت فى داره سيفا معلقا و حجفة .
                              فقلت : أيها الشيخ لمن هذا السيف ؟ فقال لى : أعددته لأقاتل به مع المهدى .
                              قال : فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه و عزمت على الخروج عن البلد ،
                              دخلت عليه ، فسألنى فقال : من حفر البحر ؟ فقلت : حفره معاوية ، و أجراه عمرو
                              ابن العاص ، ثم وثبت من بين يديه ، و جعلت أعدو ، و جعل يصيح : أدركوا الفاسق
                              عدو الله فاقتلوه .
                              قال البخارى : مات فى شوال .
                              و قال محمد بن عبد الله الحضرمى : فى ذى القعدة سنة خمسين و مئتين . اهـ .
                              ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                              قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 5/110 :
                              ذكر الخطيب أن ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخرا .
                              و قال إبراهيم بن أبى بكر بن أبى شيبة : لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث
                              : عباد بن يعقوب ، و إبراهيم بن محمد بن ميمون .
                              و قال الدارقطنى : شيعى صدوق .
                              و قال ابن حبان : كان رافضيا داعية ، و مع ذلك يروى المناكير عن المشاهير
                              فاستحق الترك ، روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ـ مرفوعا ـ : إذا
                              رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه . اهـ .
                              ------------------------


                              ( مسلم )
                              قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 11/6
                              ( عقب قوله : ذكره ابن حبان فى " الثقات " ) :
                              و ذكره أيضا فى " الضعفاء " ، فقال : كان غاليا فى الرفض ، لا تحل عنه الرواية
                              بحال .
                              و قال الدورى عن ابن معين : كان من غلاة الشيعة .
                              و قال الساجى : كان يغلو فى الرفض .
                              و حكى أبو العرب الصقلى عن ابن قتيبة أنه أنشد له شعرا يدل على نزوعه عن
                              الرفض . اهـ .


                              فأقـــــول يا حبيبي المحامي :

                              الاسم :
                              عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى

                              الطبقة :
                              الطبقة 10 كبار الآخذين عن تبع الأتباع

                              روى له :
                              خ ت ق

                              الجرح والتعديل :
                              قال المزي في تهذيب الكمال :
                              ( خ ت ق ) : عباد بن يعقوب الأسدى الرواجنى ، أبو سعيد الكوفى ، الشيعى . اهـ .
                              و قال المزى :
                              قال أبو حاتم : شيخ ثقة .
                              و قال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة فى
                              روايته ، المتهم فى دينه عباد بن يعقوب
                              .
                              و قال أبو أحمد بن عدى : سمعت عبدان يذكر عن أبى بكر بن أبى شيبة أو هناد بن
                              السرى ، أنهما أو أحدهما فسقه و نسبه إلى أنه يشتم السلف ، قال ابن عدى :
                              و عباد بن يعقوب ، معروف فى أهل الكوفة ، و فيه غلو فى التشيع ، و روى أحاديث
                              أنكرت عليه فى فضائل أهل البيت ، و فى مثالب غيرهم
                              .
                              و قال على بن محمد المروزى : سئل صالح بن محمد ، عن عباد بن يعقوب الرواجنى ،
                              فقال : كان يشتم عثمان .
                              قال : و سمعت صالحا يقول : سمعت عباد بن يعقوب يقول : الله أعدل من أن يدخل
                              طلحة و الزبير الجنة ، قلت : ويلك ، و لم ؟ قال : لأنهما قاتلا على بن أبى طالب
                              بعد أن بايعاه .
                              و قال أبو الحسين بن المظفر الحافظ ، عن القاسم بن زكريا المطرز : وردت الكوفة
                              فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب . فلما فرغت دخلت إليه ، و كان يمتحن
                              من يسمع منه . فقال لى : من حفر البحر ؟ فقلت : الله خلق البحر . قال : هو كذلك
                              ، و لكن من حفره ؟ قلت : يذكر الشيخ ، فقال : حفره على بن أبى طالب ، ثم قال :
                              من أجراه ؟ قلت : الله مجرى الأنهار ، و منبع العيون ، فقال : هو كذلك ، و لكن
                              من أجرى البحر ؟ فقلت : يفيدنى الشيخ . فقال : أجراه الحسين بن على ! . قال :
                              و كان عباد مكفوفا و رأيت فى داره سيفا معلقا و حجفة .
                              فقلت : أيها الشيخ لمن هذا السيف ؟ فقال لى : أعددته لأقاتل به مع المهدى .
                              قال : فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه و عزمت على الخروج عن البلد ، دخلت عليه ، فسألنى فقال : من حفر البحر ؟ فقلت : حفره معاوية ، و أجراه عمرو
                              ابن العاص ، ثم وثبت من بين يديه ، و جعلت أعدو ، و جعل يصيح : أدركوا الفاسق
                              عدو الله فاقتلوه .
                              قال البخارى : مات فى شوال .
                              و قال محمد بن عبد الله الحضرمى : فى ذى القعدة سنة خمسين و مئتين . اهـ .
                              ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                              قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 110 :
                              ذكر الخطيب أن ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخرا .
                              و قال إبراهيم بن أبى بكر بن أبى شيبة : لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث
                              : عباد بن يعقوب ، و إبراهيم بن محمد بن ميمون
                              .
                              و قال الدارقطنى : شيعى صدوق .
                              و قال ابن حبان : كان رافضيا داعية ، و مع ذلك يروى المناكير عن المشاهير فاستحق الترك ، روى عن شريك ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ـ مرفوعا ـ : إذا
                              رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه . اهـ .
                              ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                              قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص / 291 :
                              حديثه فى البخارى مقرون ، بالغ ابن حبان فقال : يستحق الترك . اهـ .
                              ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

                              رتبته عند ابن حجر :
                              صدوق رافضى

                              رتبته عند الذهبي :
                              وثقه أبو حاتم ، شيعى جلد


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X