قاتل الله الجهل وسوء الفهم
الحديث :
حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وإسحق بن إبراهيم وأبو كريب واللفظ لأبي كريب قال يحيى وإسحق أخبرنا وقال الآخرون حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شقيق عن أسامة بن زيد
قال قيل له ألا تدخل على عثمان فتكلمه
فقال : أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أول من فتحه ولا أقول لأحد يكون علي أميرا إنه خير الناس بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى فيجتمع إليه أهل النار فيقولون يا فلان ما لك ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فيقول بلى قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه.
قوله : ( أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أول من أفتتحه ) يعني المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ
اي فقال أسامة : قد كلمته سرا دون أن أفتح بابا ، أي باب الإنكار على الأئمة علانية خشية أن تفترق الكلمة .
ثم عرفهم أنه لا يداهن أحدا ولو كان أميرا بل ينصح له في السر جهده ، وذكر لهم قصة الرجل الذي يطرح في النار لكونه كان يأمر بالمعروف ولا يفعله ليتبرأ مما ظنوا به من سكوته عن عثمان
- هو ذكر الحديث ليتبرأ مما ظنوا به من سكوته
- حتى ان عثمان قد ارسل اسامة بن زيد الى البصرة
- حتى ان عثمان قد ارسل اسامة بن زيد الى البصرة
حتى ان اسامة فيما بعد اعتزل الحرب
ولم يقاتل مع الامام علي ولا مع معاوية
والحمدلله على نعمة العقل
تعليق