اية التطهير قوله تعالى(انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) الأحزاب 23
ثبت باجماع الجمهورمفسرين ومحدثين ان الأيه نزلت في علي والحسن والحسين وفاطمه(ع)
ومن ذالك ماأخرج مسلم في صحيحه
عن صفيه بنت شيبه قالت:قالت عائشه خرج النبي (ص) غذاة وعليه مرط مرحل من شعر اسود فجاء الحسن بن علي فأدله ثم قال (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل اليبت ويطهركم تطهيرا)
وفي صحيح الترمذي عن ام سلمه,لمانزلت الأيه (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)في بيت ام سلمه,فدعا فاطمه وحسنا وحسينا وعليا خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال:اللهم هؤلاء اهل بيتي,فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قالت ام سلمه:وأنا معهم يانبي الله؟.
قال: (انت على مكانك وانت على خير)
ففي اية التطهير مجموعة دلالات يستحسن الوقوف على مضامينها.فالأيه في البدء منصرفه,حيث حددت (ال البيت) في الرسول (ص) وعلي وفاطمه والحسن والحسين عليهم السلام وبذلك ترتفع الامامه والعصمه من غير هؤلاء .
ويصبح لأل البيت مفهوم خاص غير ذلك الذي يتحدد بالنسب, والا,فأولى بأزواج النبي(ص)ان يكن من اهل بيته فيما لو كانت القضيه خاضعه لمفهوم عام غير محدد ولكان (ص)ادخل في كسائه,افراد اخرين من أل البيت غير هؤلاء.
ثم ان الأيه تفيد ان القضيه محصوره في نطاق أل البيت, او بالأحرى فأن الطهاره من خصائص أل البيت يدل على ذلك على الحصر(انما) في (يريد الله ان يذهب عنكم الرجس)ثم تحدثت الأيه عن قضيتين هما:
الرجس ثم الطهاره فالرجس في الغه تعني الذنوب وتعني ايضا الأقدار اما الطهاره فتعني التنزيه عن المعاصي والذنوب.
ثبت باجماع الجمهورمفسرين ومحدثين ان الأيه نزلت في علي والحسن والحسين وفاطمه(ع)
ومن ذالك ماأخرج مسلم في صحيحه
عن صفيه بنت شيبه قالت:قالت عائشه خرج النبي (ص) غذاة وعليه مرط مرحل من شعر اسود فجاء الحسن بن علي فأدله ثم قال (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل اليبت ويطهركم تطهيرا)
وفي صحيح الترمذي عن ام سلمه,لمانزلت الأيه (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)في بيت ام سلمه,فدعا فاطمه وحسنا وحسينا وعليا خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال:اللهم هؤلاء اهل بيتي,فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
قالت ام سلمه:وأنا معهم يانبي الله؟.
قال: (انت على مكانك وانت على خير)
ففي اية التطهير مجموعة دلالات يستحسن الوقوف على مضامينها.فالأيه في البدء منصرفه,حيث حددت (ال البيت) في الرسول (ص) وعلي وفاطمه والحسن والحسين عليهم السلام وبذلك ترتفع الامامه والعصمه من غير هؤلاء .
ويصبح لأل البيت مفهوم خاص غير ذلك الذي يتحدد بالنسب, والا,فأولى بأزواج النبي(ص)ان يكن من اهل بيته فيما لو كانت القضيه خاضعه لمفهوم عام غير محدد ولكان (ص)ادخل في كسائه,افراد اخرين من أل البيت غير هؤلاء.
ثم ان الأيه تفيد ان القضيه محصوره في نطاق أل البيت, او بالأحرى فأن الطهاره من خصائص أل البيت يدل على ذلك على الحصر(انما) في (يريد الله ان يذهب عنكم الرجس)ثم تحدثت الأيه عن قضيتين هما:
الرجس ثم الطهاره فالرجس في الغه تعني الذنوب وتعني ايضا الأقدار اما الطهاره فتعني التنزيه عن المعاصي والذنوب.