بسم الله وله الحمد
لا ادري ما الذي تتركه الحقائق التي اسردها بعد قليل والتي باتت واضحة منجلية لدى المتابعين للحركة السياسية،
من انطباعات لدى الموالين لدولة ايران البسطاء المغترين بالمظاهر، الغافلين عن السياسة ودهاليزها ...
فهل تولد في انفسها حالة من الازدواجية ام حالة من الاحباط ام ردة فعل حادة تجاه الدين والمتدين..؟؟؟
الا ان الحقائق لا تستمر في تسترها خلف حجاب المظاهر فهي على مقربة من الظهور والانكشاف
وحينذاك تقع الصاعقة
وهذه الحقائق :
1:
ان ايران تشن حربا بالوكالة على سعودية والضحايا هم
جمع من المغتر بهم من الشعب اليمني ومن الحوثيين
فلا تكترث ايران ذرة بما يريق من دماء بريئة في سبيل سياساتها كما اثبتت احداث العراق انها لا تهتم بدم الشيعي كاهتمامها بنفسها وبقدرتها
فكأن لسان حالها يقول: كل الكون فداء لي
2:
انها آوت و امدت الارهابيين في العراق
سواء من الشيعة ( جيش المقتدى) ام من السنة ( القاعدة)
لاحداث خلل تام يشل الحكومة العراقية وتعرقل سير العملية السياسية
ان كثيراً من الهجمات الارهابية التي تمت والتي لم يكن ضحاياها الا من الشعب العراقي الجريح ومن الشيعة
كان لدولة ايران الشيعية!!! دور بارز فيها
فسياسة ايران الخارجية قائمة على ان تملك اوراق خارجية لللعبة السياسية حفاظا على نظامها المقدس!!! وابعادا للعبة عن حريم اراضيها
3:
انها يهمها نظامها اكثر من اي شيء اخر
فليست الاولوية المطلقة لها الا ان تحافظ على مشروعها و نظامها
فلا الاسلام ولا التشيع ولا الشيعة على راس الاولويات
وقد يعترض معترض: على ما ابديته من القساوة في حق دولة ايران الشيعية الا ان مصدر هذه الحقائق لست انا وانما استلهمت هذه الحقائق من التصريحات التي يبيحها من هنا وهناك بعض المسئولين
فقد صرح القائد العام للحرس الثوري محمد علي جعفري
بان حفظ النظام الايراني اوجب من الصلاة
...؟؟؟!!
كما صرح:
ان حكومة السيد الخامنه اي هي كحومة امير المؤمنين عليه السلام ..؟؟؟!!!
عجباً ولا عجب متي كان النظام الايراني اهم من الصلاة ركن الاسلام وعمود الدين ..؟؟!!
وكيف يجرأ مثل جعفري المعين من قبل شخص السيد الخامنه اي على تصريح خطير كهذا ..؟؟
4:
انها تنافق في عدائها مع امريكا فبينما تعلو شعارات الموت لامريكا
نرى ان ساسة ايران وقادته يقعون في حب امريكا ويغازلونها
بينما امريكا تريد المزيد المزيد من الخضوع لها
وهكذا تستمر الحقائق في الانجلاء
للعارف البصير
والله الساتر
لا ادري ما الذي تتركه الحقائق التي اسردها بعد قليل والتي باتت واضحة منجلية لدى المتابعين للحركة السياسية،
من انطباعات لدى الموالين لدولة ايران البسطاء المغترين بالمظاهر، الغافلين عن السياسة ودهاليزها ...
فهل تولد في انفسها حالة من الازدواجية ام حالة من الاحباط ام ردة فعل حادة تجاه الدين والمتدين..؟؟؟
الا ان الحقائق لا تستمر في تسترها خلف حجاب المظاهر فهي على مقربة من الظهور والانكشاف
وحينذاك تقع الصاعقة
وهذه الحقائق :
1:
ان ايران تشن حربا بالوكالة على سعودية والضحايا هم
جمع من المغتر بهم من الشعب اليمني ومن الحوثيين
فلا تكترث ايران ذرة بما يريق من دماء بريئة في سبيل سياساتها كما اثبتت احداث العراق انها لا تهتم بدم الشيعي كاهتمامها بنفسها وبقدرتها
فكأن لسان حالها يقول: كل الكون فداء لي
2:
انها آوت و امدت الارهابيين في العراق
سواء من الشيعة ( جيش المقتدى) ام من السنة ( القاعدة)
لاحداث خلل تام يشل الحكومة العراقية وتعرقل سير العملية السياسية
ان كثيراً من الهجمات الارهابية التي تمت والتي لم يكن ضحاياها الا من الشعب العراقي الجريح ومن الشيعة
كان لدولة ايران الشيعية!!! دور بارز فيها
فسياسة ايران الخارجية قائمة على ان تملك اوراق خارجية لللعبة السياسية حفاظا على نظامها المقدس!!! وابعادا للعبة عن حريم اراضيها
3:
انها يهمها نظامها اكثر من اي شيء اخر
فليست الاولوية المطلقة لها الا ان تحافظ على مشروعها و نظامها
فلا الاسلام ولا التشيع ولا الشيعة على راس الاولويات
وقد يعترض معترض: على ما ابديته من القساوة في حق دولة ايران الشيعية الا ان مصدر هذه الحقائق لست انا وانما استلهمت هذه الحقائق من التصريحات التي يبيحها من هنا وهناك بعض المسئولين
فقد صرح القائد العام للحرس الثوري محمد علي جعفري
بان حفظ النظام الايراني اوجب من الصلاة
...؟؟؟!!
كما صرح:
ان حكومة السيد الخامنه اي هي كحومة امير المؤمنين عليه السلام ..؟؟؟!!!
عجباً ولا عجب متي كان النظام الايراني اهم من الصلاة ركن الاسلام وعمود الدين ..؟؟!!
وكيف يجرأ مثل جعفري المعين من قبل شخص السيد الخامنه اي على تصريح خطير كهذا ..؟؟
4:
انها تنافق في عدائها مع امريكا فبينما تعلو شعارات الموت لامريكا
نرى ان ساسة ايران وقادته يقعون في حب امريكا ويغازلونها
بينما امريكا تريد المزيد المزيد من الخضوع لها
وهكذا تستمر الحقائق في الانجلاء
للعارف البصير
والله الساتر
تعليق