ننتظر الرد على اسئلة الاستاذ القدير ( المعتمد في التاريخ )
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أولا: الذي قال أن الإمام علي سلام الله عليه وضع أبو موسى الأشعري ليكون حكما هو إنسان لا يعلم ولا يفهم في التاريخ شيئا
وأبو موسى الأشعري هو أحد أقطاب الخوارج وكان مبرنسا كما كان الخوارج.
والخوارج هم من فرض أبو موسى الأشعري حكما بينهم وبين معاوية.
يا سيدي يامن تجهل التواريخ الخوارج رفضوا التحكيم وقالوا لا حكم الا لله بل ان قضية تحكيم الامام علي كانت هي السبب الرئيسي لخروج الخوارج عليه
فقالوا كيف يحكم في امر الله الرجال وقالوا كلمة الحق التي ارادوا بها الباطل لاحكم الا لله
وقالوا لو كان علي يعتقد نفسه هو الخليفة الحق لما حكم الرجال في امر الله(( لان الخوارج هم اصلهم من الشيعة السبأية الذين يعتقدون ان الامامة منصب الهي لايجوز التحكيم فيه ))
والخوارج كانوا يكفرون معاوية ويريدون قتاله لهذا رفضوا قضية رفع المصاحف وارادوا استمرار القتال لكن علي منعهم لما حصل الانشقاق في جيشه الخوارج ومن معهم ممن يريد القتال والطرف الاخر الذي يرى ان اهل الشام مسلمين لما قبلوا بتحكيم المصاحف وقالوا لانقتلهم فخاف علي من الفتنة في جيشه قبل بالتحكيم فنقم عليه الخوارج ذلك
المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخثانيا: الذي ذكر أن لهذا الحديث 51 طريقا عن صحابة غير أبو موسى فهو إنسان كاذب.
ولعله يقصد أن هناك حوالي 51 عن شخص ما في تأمير أبو بكر على الصلاة.
ولهذا فالأحاديث تنتهي في النهاية إلى شخص أو إثنان أو ثلاثة. ثم إنبثق عنهم حوالي 51 حديثا. أما القول بأن 51 صحابي ذكروا هذا التأمير فهو كذب.
فانظر من منا الكاذب
المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخثالثا: من المعروف أن أبا بكر وعمر بن الخطاب كانوا في حملة أسامة بن زيد. فمن ردهم إلى المدينة.؟
فاتحداك ان تثبت بطريق صحيح واحد ان ابا بكر كان في جيش اسامة
يعني 51 طريقا صحيح تثبت ان ابا بكر امره الرسول على امامة المسلمين وليس عندك طريق يحكم ان ابا بكر كان في جيش اسامة
عند اهل العقل مهما كانوا يرجح ال 51 طريق
اما عند اهل الهوى يرجح الطريق الواحد الموضوع
المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخرابعا: كيف يؤمر النبي صلى الله عليه واله وسلم شخصا ليصلي بالمسلمين ثم يخرج ليقطع إمامته وينحيه عنها.؟ معقول؟
هذا كان في صلاة العشاء ثم في اليوم التالي في صلاة فجر اليوم الذي مات فيه الرسول وقف رسول الله على باب حجرته وكشف الستر فظنوا انهم سيخرج كما خرج سابقا فاراد ابو بكر الرجوع الا ان الرسول اشار له ان ابقى مكانك وتبسم وفرح
وتبسمه هذا دليل على رضاه بامامة ابو بكر
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بل هو كان اماما لابي بكر وابي بكر اماما للمسلمين في نفس الوقت
ما شاء الله ، كل يوم نسمع احكام جديده للصلاة
ما هذه السخافات يا سي مومن
هل حقاً انت مقتنع بما ذكرت
انا عن نفسي لا أصدق انك مقتنع
ولكن ما العمل والحيلة
نخلص نفسنا بأي كلام حتى وإن كان سخيفاً
واسألك
بناءا على ما ذكرت وان افعال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سنة
هل يجوز ان يؤتم بإمامين ؟
يعني امام نمبر ون رئيسي
وخلفه امام نمبر تو نائب الإمام
والناس من خلفه هههههه
( احمد اشكناني )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومنلكن يا اخي قاهر الفايروسات ما تعليقك عن الاستغباء المتعمد من البعض
دونهم خرط القتاد من تضعيف رواية ابي موسى الاشعري وليقابلني الميلاني ان اراد تضعيف رواية ابي موسى الاشعري هذه
================
لكن لكي نفضح كذب القوم ونبي انهم يكذبون حتى على انفسهم ان لم يجدوا من يكذبوا عليه
اقول وهل ابو موسى هو وحده الذي روى امر الرسول لابي بكر ان يؤم المسلمين
فقد فتح الكناني من قبل هذا الموضوع وقد اوردت له 51 طريقا صحيحا عن صحابة غير ابو موسى الاشعري رووا امر النبي لابي بكر بالصلاة بالمسلمين واقراره لصلاة ابي بكر عليهم
وقد روى هذه الحادثة امنا دونهم عائشة وابن عباس وانس بن مالك وسهل بن سعد وعمر بن الخطاب
فاذ ضعف الميلاني او الكناني رواية ابي موسى ودونهما خرط القتاد فكيف سيضعفون باقي ال 51 طريق صحيح متواتر للحديث
فالحديث متواتر وهو كالشوكة في حلوقهم وكالقذة في عيونهم ولكن القوم يتبعون الهوى ويكابرون ويخادعون انفسهم
قولك ليقابلني الميلاني وهذا مستحيل لان الناس مقامات وتقول: فاذا ضعف الميلاني والكناني .هذا من سوء اخلاقك والتربية الوهابية التي تربيت عليها بحيث تساوي بيني وبينن جناب السيد وهذا مقصود لاستصغار السيد الميلاني
اما قولك باني فتحت هذا الموضوع سابقا صحيح وانت هربت منه وان موضوعي كان بالدرجة الاولى يدور حول صلاة ابي بكر المزعومة هل تدل على وجوب الخلافة له ليس كما طرح زميلك المطرود حول مناقشة السند وكنت حضرتك تتهزم من حديث ابو موسى .
اما الخريط الذي تفوه به زميلك الغايه منه ان يضحك على نفسه وعليكم ما قلناه بسند الحديث لم نأتي به من كتبنا بل من كتبكم المعتبره .
ونحن لامانع لدينا من الاستمرار بمناقشة سند الاحاديث الاخرى لكن في موضوعي اخرسناكم باثبات ان منأ ستخلف بأمامة المصلين لاتدل امامته على خلافة رسول اللهوايضا استشهدنا بكتبكم وخا صتا ما قاله شيخكم ابن تيمية في هذا الموضوع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
ما شاء الله ، كل يوم نسمع احكام جديده للصلاة
ما هذه السخافات يا سي مومن
هل حقاً انت مقتنع بما ذكرت
انا عن نفسي لا أصدق انك مقتنع
ولكن ما العمل والحيلة
نخلص نفسنا بأي كلام حتى وإن كان سخيفاً
واسألك)
هذا ليس كلام مخترع للتخليص انما هو واقع حال وقع قبل 1400 سنة
وهي من الحواث المعلومة بالاتفاق
فكيف تحتجون برواية ثم تقولون انها غير صحيحة وغير واقعة
المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكنانيبناءا على ما ذكرت وان افعال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم سنةالمشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
هل يجوز ان يؤتم بإمامين ؟
يعني امام نمبر ون رئيسي
وخلفه امام نمبر تو نائب الإمام
والناس من خلفه هههههه
( احمد اشكناني )
وكل فعل يفعله الرسول سنة ما لم يكن من خصوصياته
وهذا من خصوصياته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نعم يجوز ان يأتم بامامين اذا كان احدهما نبي ومريض مرض الموت
وكل فعل يفعله الرسول سنة ما لم يكن من خصوصياته
وهذا من خصوصياته
خصوصيات النبي صلى الله عليه وآله وسلم معروفة
اثبت ان هذه من خصوصياته
انا حقاً متشوق لقرائة اقوال علماء السنة في هذه الخصوصية
هل لديك ما تتحفنا به يا سي مومن عن هذه الخصوصية ؟
( احمد اشكناني )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومنبل انت من يجهل التاريخ يا معتمدالمشاركة الأصلية بواسطة السيد مومنيا سيدي يامن تجهل التواريخ الخوارج رفضوا التحكيم وقالوا لا حكم الا لله بل ان قضية تحكيم الامام علي كانت هي السبب الرئيسي لخروج الخوارج عليه
فقالوا كيف يحكم في امر الله الرجال وقالوا كلمة الحق التي ارادوا بها الباطل لاحكم الا لله
وقالوا لو كان علي يعتقد نفسه هو الخليفة الحق لما حكم الرجال في امر الله(( لان الخوارج هم اصلهم من الشيعة السبأية الذين يعتقدون ان الامامة منصب الهي لايجوز التحكيم فيه ))
والخوارج كانوا يكفرون معاوية ويريدون قتاله لهذا رفضوا قضية رفع المصاحف وارادوا استمرار القتال لكن علي منعهم لما حصل الانشقاق في جيشه الخوارج ومن معهم ممن يريد القتال والطرف الاخر الذي يرى ان اهل الشام مسلمين لما قبلوا بتحكيم المصاحف وقالوا لانقتلهم فخاف علي من الفتنة في جيشه قبل بالتحكيم فنقم عليه الخوارج ذلك
انا قلت ان الرواية وردت في 51 طريقا صحيحة عن خمسة من الصحابة ولم اقل عن 51 صحابي
فانظر من منا الكاذب
نحن نتكلم عن ابي بكر ولا نتكلم عن عمر
فاتحداك ان تثبت بطريق صحيح واحد ان ابا بكر كان في جيش اسامة
يعني 51 طريقا صحيح تثبت ان ابا بكر امره الرسول على امامة المسلمين وليس عندك طريق يحكم ان ابا بكر كان في جيش اسامة
عند اهل العقل مهما كانوا يرجح ال 51 طريق
اما عند اهل الهوى يرجح الطريق الواحد الموضوع
هذا المعقول صرفه في جيبك انت لان الرسول ما امر ابا بكر ان يصلي صلاة واحدة ثم نحاه عنها بل امره ان يصلي خمسة ايام بالمسلمين اي ما ميقارب 20 صلاة وحتى الصلاة التي وجد الرسول في نفسه خفة وخرج للصلاة لم ينحي ابا بكر عنها بل هو كان اماما لابي بكر وابي بكر اماما للمسلمين في نفس الوقت
هذا كان في صلاة العشاء ثم في اليوم التالي في صلاة فجر اليوم الذي مات فيه الرسول وقف رسول الله على باب حجرته وكشف الستر فظنوا انهم سيخرج كما خرج سابقا فاراد ابو بكر الرجوع الا ان الرسول اشار له ان ابقى مكانك وتبسم وفرح
وتبسمه هذا دليل على رضاه بامامة ابو بكر
بسمه جلت أسماؤه
عزيزي
أنا عندي بحث بإسم الخوارج والحقيقة التي غيبها السابعي إبحث عنها في النت فستجدها.
الخوارج هم من خرج على جيش الإمام علي سلام الله عليه وكانوا زهاء 20000 بحسب روايات الأباضية.
وفعلوا هذا الشيئ عندما رأوا ان معاوية رفع المصاحب على روؤس الرماح.
وهناك احاديث تثبت أن الخوارج هم من أوقف الحرب وهم من جعلوا أبو موسى الأشعري حكما.
وقد تكلم شخص أو شخصان بعد أن أوقفت الحرب أوزارها وقال لا حكم إلا لله فقام بعض رؤوس الخوارج وأسكتوه.
ثم بعد ذلك قالوا أنهم أخطؤوا وطلب من علي سلام الله عليه أن يتوب كما تابوا.
ويبدوا من كلامك يا عزيزي أنك أباضي في زي سني وهابي.
ولكن دواؤك عندي
العجيب في الأمر
أن الخوارج كانوا يكفرون معاوية وكانوا يكفرون إبن عباس. ولكنهم لم يعدوا العدة لقتال معاوية بل أعدوا العدة لقتال علي سلام الله عليه.
والنهروان يشهد بذلك.
إضافة إلى ذلك
السؤال الذي يطرح نفسه الأن لماذا لم يكمل الخوارج القتال ضد معاوية بن أبي سفيان على فرض أن الإمام علي سلام الله عليه هو الذي أوقف الحرب.
لا أدري لماذا ما زلت تصر على 51 طريقا؟
ألست تزعم أنها 5 طرق
فلماذا تقول أنها 51 طريق؟
أنا عندي 3 روايات صحيحة (إن لم تخني الذاكرة) تقول أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال مروا من يصلي بالناس. أو من شاء أن يصلي فليصل ومن شاء أن يترك فليترك.
وعندما صلى أبو بكر بالناس قام النبي صلى الله عليه واله وسلم تخط رجلاه الأرض وألغى تلك الإمامة.
هناك عدة طرق تقول أن أبا بكر كان في حملة أسامة بن زيد.
عمر كان في حملة أسامة بن زيد مع الكثير من الصحابة ثم رأيناه في بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول إن النبي صلى الله عليه واله وسلم ليهجر.
فقد عاد أبو بكر كما عاد عمر.
ولقد طلب النبي صلى الله عليه واله وسلم في مرضه الذي توفي فيه فجاءته عائشة بأبيها وحفصة بأبيها وجيئ بالعباس. فلم يكلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم.
بالنسبة للمقطع الأخير فهو مقطع يشبه الأفلام الخيالية.
النبي صلى الله عليه اله وسلم عنده بيت وفيه نافذة من زجاج تصل إلى الأرض بحيث يستطيع النبي صلى الله عليه اله وسلم أن يرى من في المسجد.
عندما خرج النبي صلى الله عليه اله وسلم للصلاة خرج من أخر الصفوف (إن لم تخني الذاكرة) ولكن في صلاة ابو بكر صباحا النبي صلى الله عليه واله وسلم ينظر إلى أبو بكر من بيته.
عجبي وا لله من هكذا خرافات تضحكون بها على الأعراب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
بسمه جلت أسماؤه
عزيزي
أنا عندي بحث بإسم الخوارج والحقيقة التي غيبها السابعي إبحث عنها في النت فستجدها.
الخوارج هم من خرج على جيش الإمام علي سلام الله عليه وكانوا زهاء 20000 بحسب روايات الأباضية.
وفعلوا هذا الشيئ عندما رأوا ان معاوية رفع المصاحب على روؤس الرماح.
وهناك احاديث تثبت أن الخوارج هم من أوقف الحرب وهم من جعلوا أبو موسى الأشعري حكما.
وقد تكلم شخص أو شخصان بعد أن أوقفت الحرب أوزارها وقال لا حكم إلا لله فقام بعض رؤوس الخوارج وأسكتوه.
ثم بعد ذلك قالوا أنهم أخطؤوا وطلب من علي سلام الله عليه أن يتوب كما تابوا.
ويبدوا من كلامك يا عزيزي أنك أباضي في زي سني وهابي.
ولكن دواؤك عندي
العجيب في الأمر
أن الخوارج كانوا يكفرون معاوية وكانوا يكفرون إبن عباس. ولكنهم لم يعدوا العدة لقتال معاوية بل أعدوا العدة لقتال علي سلام الله عليه.
والنهروان يشهد بذلك.
إضافة إلى ذلك
السؤال الذي يطرح نفسه الأن لماذا لم يكمل الخوارج القتال ضد معاوية بن أبي سفيان على فرض أن الإمام علي سلام الله عليه هو الذي أوقف الحرب.
لا أدري لماذا ما زلت تصر على 51 طريقا؟
ألست تزعم أنها 5 طرق
فلماذا تقول أنها 51 طريق؟
أنا عندي 3 روايات صحيحة (إن لم تخني الذاكرة) تقول أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال مروا من يصلي بالناس. أو من شاء أن يصلي فليصل ومن شاء أن يترك فليترك.
وعندما صلى أبو بكر بالناس قام النبي صلى الله عليه واله وسلم تخط رجلاه الأرض وألغى تلك الإمامة.
هناك عدة طرق تقول أن أبا بكر كان في حملة أسامة بن زيد.
عمر كان في حملة أسامة بن زيد مع الكثير من الصحابة ثم رأيناه في بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول إن النبي صلى الله عليه واله وسلم ليهجر.
فقد عاد أبو بكر كما عاد عمر.
ولقد طلب النبي صلى الله عليه واله وسلم في مرضه الذي توفي فيه فجاءته عائشة بأبيها وحفصة بأبيها وجيئ بالعباس. فلم يكلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم.
بالنسبة للمقطع الأخير فهو مقطع يشبه الأفلام الخيالية.
النبي صلى الله عليه اله وسلم عنده بيت وفيه نافذة من زجاج تصل إلى الأرض بحيث يستطيع النبي صلى الله عليه اله وسلم أن يرى من في المسجد.
عندما خرج النبي صلى الله عليه اله وسلم للصلاة خرج من أخر الصفوف (إن لم تخني الذاكرة) ولكن في صلاة ابو بكر صباحا النبي صلى الله عليه واله وسلم ينظر إلى أبو بكر من بيته.
عجبي وا لله من هكذا خرافات تضحكون بها على الأعراب
يبدو انك تجهل كيف خرج الخوارج وانهم رافضين لفكرة الصلح ويرون ان الله حكم فى البغاة ولذلك خرجو على علي وكفروه فكيف تجعل ابو موسي الاشعري رضي الله عنه منهم وهو من الطرف من جهة علي وعمرو ابن العاص من جهة معاويه حتى يقال ان على قال ان ابو موسي الاشعرى ليس له خبره بدهاء عمرو ابن العاص وليس هذا حديثنا وانما بيان انه ممثل لجهة علي فى الحكم بخلاف الخوارج الذين يقون قد حكم الله و ونتهى لا حكم الا الله ولذلك لم يقبلو هذا التحكيم
فتامل عزيزى معتمد فى التاريخ ولا تقع فى ابسط الامور فهما
بل ان الخوارج كفرو علي ومعاويه والحكمين عمرو ابن العاص والاشعرى لانه عندهم حكم الله ولا حكم الا لله
فتامل يا معتمد فى التاريخالتعديل الأخير تم بواسطة الموده فى القربى; الساعة 17-11-2009, 02:11 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى[center]
تتعجب من الحقائق ولا تتعجب من اخطائك واغلاطك ومعتمد فى التاريخ ايضا
يبدو انك تجهل كيف خرج الخوارج وانهم رافضين لفكرة الصلح ويرون ان الله حكم فى البغاة ولذلك خرجو على علي وكفروه فكيف تجعل ابو موسي الاشعري رضي الله عنه منهم وهو من الطرف من جهة علي وعمرو ابن العاص من جهة معاويه حتى يقال ان على قال ان ابو موسي الاشعرى ليس له خبره بدهاء عمرو ابن العاص وليس هذا حديثنا وانما بيان انه ممثل لجهة علي فى الحكم بخلاف الخوارج الذين يقون قد حكم الله و ونتهى لا حكم الا الله ولذلك لم يقبلو هذا التحكيم
فتامل عزيزى معتمد فى التاريخ ولا تقع فى ابسط الامور فهما
بل ان الخوارج كفرو علي ومعاويه والحكمين عمرو ابن العاص والاشعرى لانه عندهم حكم الله ولا حكم الا لله
فتامل يا معتمد فى التاريخ
ولكن خير
سأجاريك في قولك
هل لك أن تثبت أن الخوارج هم من طلب إكمال الحرب وليس العكس عندما رفع معاوية المصاحف؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الخوارج هم من طلب إيقاف الحرب
مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 551
37873 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه قال إني لخارج من المسجد إذ رأيت ابن عباس حين جاء من ثم معاوية في أمر الحكمين فدخل دار سليمان بن ربيعة فدخلت معه فما زال يرمي إليه رجل ثم رجل بعد رجل يا ابن عباس كفرت وأشركت ونددت قال الله في كتابه كذا وقال الله كذا وقال الله كذا حتى دخلني من ذلك قال ومن هم؟ هم والله السن الأول أصحاب محمد هم والله أصحاب البرانس والسواري قال فقال ابن عباس انظروا أخصمكم وأجدلكم وأعلمكم بحجتكم فليتكلم فاختاروا رجلا أعور يقال له عتاب من بني تغلب فقام فقال قال الله كذا وقال الله كذا كأنما ينزع بحاجته من القرآن في سورة واحدة
قال:
فقال ابن عباس إني أراك قارئا للقرآن عالما بما قد فصلت ووصلت أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو هل علمتم أن أهل الشام سألوا القضية فكرهناها وأبيناها فلما أصابتكم الجروح وعضكم الألم ومنعتم ماء الفرات وأنشأتم تطلبونها ولقد أخبرني معاوية أنه أتي بفرس بعيد البطن من الأرض ليهرب عليه ثم أتاه منكم فقال إني تركت أهل العراق يموجون مثل الناس ليلة النفر بمكة يقولون مختلفين في كل وجه
قال ثم قال ابن عباس أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أي رجل كان أبو بكر فقالوا خير وأثنوا عليه
فقال أفرأيتم لو أن رجلا خرج حاجا أو معتمرا فأصاب ظبيا أو بعض هوام الأرض فحكم فيه أحدهما وحده أكان له والله يقول يحكم به ذوا عدل فما اختلفتم فيه من أمر الأمة أعظم يقول فلا تنكروا حكمين في دماء الأمة وقد جعل الله في قتل طائر حكمين وقد جعل بين اختلاف رجل وامرأته حكمين لإقامة العدل والإنصاف بينهما فيما اختلفا فيه "
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذا جزء من البحث نشرته في شبكة هجر يثبت أن الخوارج هم من طالب بإيقاف الحرب
المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
رجعنا إلى الحديث عن القراء الخوارج وعن موقفهم يوم صفين قبل الحرب وبعد رفع المصاحف:
من الواضح من الاحاديث التي أوردناها بشأن شخصية أبو وائل شقيق بن سلمة, في وصفه للجيشين يوم صفين , أنه لم يكن راضيا عن بدء القتال فهو كان منخرطا في زمرة الخوراج الذين كانوا رافضين لبدء القتال يوم صفين ولذلك اجتمعوا قبل بدء القتال في صفين ليحجزوا بين الصفين ليتدارسوا القرآن وقد ذكر هذا الشيئ إبن كثير في البداية والنهاية:
البداية والنهاية :
وروى ابن ديزيل، من طريق عمرو بن سعد بإسناده: أن قراء أهل العراق وقراء أهل الشام عسكروا ناحية وكانوا قريباً من ثلاثين ألفاً، وأن جماعة من قراء العراق منهم عبيدة السلماني، وعلقمة بن قيس، وعامر بن عبد قيس، وعبد الله بن عتبة بن مسعود، وغيرهم جاؤوا معاوية فقالوا له: ما تطلب؟.............
وبعد خدعة رفع المصاحف اجتمع قراء أهل الشام وقراء أهل العراق ليتناقشوا وليتفقوا على حكمين
الأخبار الطوال :
فاجتمع قراء أهل العراق وقراء أهل الشام، فقعدوا بين الصفن، ومعهم المصحف يتدارسونه، فاجتمعوا على أن يحكموا حكمين، وانصرفوا.
فقال أهل الشام: قد رضينا بعمرو.
وقال الأشعث ومن كان معه من قراء أهل العراق: قد رضينا نحن بأبي موسى.
فقال لهم علي: لست أثق برأي أبي موسى، ولا بحزمه، ولكن أجعل ذلك لعبد الله بن عباس.
قالوا: والله ما نفرق بينك وبين ابن عباس، وكأنك تريد أن تكون أنت الحاكم، بل اجعله رجلاً هو منك ومن معاوية سواء، ليس إلى أحد منكما بأدنى منه إلى الآخر.
قال علي رضي الله عنه: فلم ترضون لأهل الشام بابن العاص، وليس كذلك?.
قالوا: أولئك أعلم، إنما علينا أنفسنا.
قال: فإني أجعل ذلك إلى الأشتر.
قال الأشعث: وهل سعر هذه الحرب إلا الأشتر، وهل نحن إلا في حكم الأشتر?.
قال علي: وما حكمه?.
قال: يضرب بعض وجوه بعض حتى يكون ما يريد الله.
قال: فقد أبيتم إلا أن تجعلوا أبا موسى.
قالوا: نعم.
قال: فاصنعوا ما أحببتم."
هذه الاحاديث التي ذكرناها من كتاب البداية والنهاية ومن كتاب الاحاديث الطوال والتي سنذكرها في هذا الفصل تصب في قالب واحد. القراء الخوارج لم يكونوا راضين عن الحرب منذ بدايتها. ولهذا فما أن سنحت لهم الفرصة حتى خاضوا في الفتنة وافتعلوها.
على كل حال:
بعد الذي أوردناه من أدلة في تفنيد الحديث الذي أحتج به السابعي من مسند أحمد بن حنبل فإننا نذكر عدة أحاديث أحتج السابعي بأحدها مفندين ما ذهب إليه من أن الخوارج كانوا من طالب بإكمال الحرب. ونبدأ سلسلة الاحاديث بالحديث الذي احتج به السابعي ليوهم القراء بأن الخوارج كانوا من الصحابة وأنهم اصحاب الرايات والبرانس والسرايا.
الحديث الأول:
مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 551
"37873 حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا ابن عيينة عن عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه قال إني لخارج من المسجد إذ رأيت ابن عباس حين جاء من ثم معاوية في أمر الحكمين فدخل دار سليمان بن ربيعة فدخلت معه فما زال يرمي إليه رجل ثم رجل بعد رجل يا ابن عباس كفرت وأشركت ونددت قال الله في كتابه كذا وقال الله كذا وقال الله كذا حتى دخلني من ذلك قال ومن هم؟ هم والله السن الأول أصحاب محمد هم والله أصحاب البرانس والسواري قال فقال ابن عباس انظروا أخصمكم وأجدلكم وأعلمكم بحجتكم فليتكلم فاختاروا رجلا أعور يقال له عتاب من بني تغلب فقام فقال قال الله كذا وقال الله كذا كأنما ينزع بحاجته من القرآن في سورة واحدة
قال فقال ابن عباس إني أراك قارئا للقرآن عالما بما قد فصلت ووصلت أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو هل علمتم أن أهل الشام سألوا القضية فكرهناها وأبيناها فلما أصابتكم الجروح وعضكم الألم ومنعتم ماء الفرات وأنشأتم تطلبونها ولقد أخبرني معاوية أنه أتي بفرس بعيد البطن من الأرض ليهرب عليه ثم أتاه منكم فقال إني تركت أهل العراق يموجون مثل الناس ليلة النفر بمكة يقولون مختلفين في كل وجه
قال ثم قال ابن عباس أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أي رجل كان أبو بكر فقالوا خير وأثنوا عليه
فقال أفرأيتم لو أن رجلا خرج حاجا أو معتمرا فأصاب ظبيا أو بعض هوام الأرض فحكم فيه أحدهما وحده أكان له والله يقول يحكم به ذوا عدل فما اختلفتم فيه من أمر الأمة أعظم يقول فلا تنكروا حكمين في دماء الأمة وقد جعل الله في قتل طائر حكمين وقد جعل بين اختلاف رجل وامرأته حكمين لإقامة العدل والإنصاف بينهما فيما اختلفا فيه "
ففي هذا الحديث يدل على ان الخوارج هم الذين طلبوا قضية التحكيم بعد أن أصابتهم الجروح وعضهم الألم.
وهذا الحديث يفند مزاعم السابعي بأن الخوارج كانوا وما زالوا على رايهم في رفض قضية التحكيم. ثم يحق لنا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال. من الذي بقي على ما كان عليه قبل التحكيم؟ هل هو الامام علي بن أبي طالب سلام الله عليه أم الخوارج؟
سنجاوب على هذا السؤال لاحقا إن شاء الله.
وما أكثر ما احتج السابعي بهذا الحديث ليبرهن على أن الخوارج كان فيهم صحابه. ولكنه كعادته يأخذ ما يخصه ويبتر الباقي. وهذا الحديث جعله السابعي في خاتمة وخلاصة كتابه كما أسلفنا. فهو عنده صحيح بل من أصح الاحاديث.
الحديث الثاني:
أنساب الأشراف
حدثني بكر بن الهيثم، حدثنا أبو الحكم العبدي، عن معمر، عن الزهري قال: أنكرت الحكومة على علي طائفة من أصحابه قدمت إلى بلدانها من صفين، وانحاز منهم اثنا عشر ألفاً- ويقال ستة ألاف- إلى موضع يقال له: حروراء بناحية الكوفة فبعث إليهم علي ابن عباس وصعصعة؛ فوعظهم صعصعة. وحاجهم ابن عباس فرجع منهم ألفان وبقي الآخرون على حالهم حيناً، ثم دخلوا الكوفة، فلما انقضت المدة في القضية وأراد علي توجيه أبي موسى أتاه حرقوص بن زهير التميمي وزيد بن حصين الطائي وزرعة بن البرج الطائي في جماعة من الحرورية، فقالوا: إتق الله وسر إلى عدوك وعدونا، وتب إلى الله من الخطيئة؛ وارجع عن القضية، فقال علي: أما عدوكم فإني أردتكم على قتالهم وأنتم في دارهم فتواكلتم ووهنتم وأصابكم ألم الجراح فجزعتم وعصيتموني، وأما القضية فليست بذنب ولكنها تقصير وعجز أتيتموه وأنا له كاره، وأنا أستغفر الله من كل ذنب. فقال له زرعة: والله لئن لم تدع التحكيم في أمر الله لأجاهدنك، فقال له علي: بؤساً لك ما أشقاك؛ كأني أنظر اليك غداً صريعاً تسفي عليك الرياح، قال: وددت ذلك قد كان، فانصرفوا وهم يظهرون التحكيم ويدخلون الكوفة، فإذا صلى علي وخطب حكموا، فيقول علي: كلمة حق يعتزى بها باطل.
وبلغ يزيد بن عاصم المحاربي قول علي لزرعة بن البرج، فأتاه فقال: يا علي أتخوفنا بالقتل؛ إنا لنرجو أن نضربكم بها عن قليل غير مصفحات، ثم تعلم أينا أولى بها صلياً، اللهم إنا نعوذ بك من إعطاء الدنية في دينك فإنها إدهان وذل.
وقام رجل إلى علي عليه السلام فقال: "لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين" فقال علي: "فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون".
الحديث الثالث:
أنساب الاشراف
المدائني في إسناده قال: لما دخل المحكمة الكوفة، ونزلوا حروراء وذهب عنهم كلال السفر؛ مشت عصبة منهم إلى علي فقالوا: علام كنا نقاتل يوم الجمل ? قال: على الحق. قالوا: فأهل البصرة ? قال: على النكث والبغي. قالوا: فأهل الشام ? قال هم وأهل البصرة سواء. قالوا: فلم أجبت معاوية إلى وضع الحرب ? قال: خالفتموني وخفت الفتنة. قالوا: فعد إلى أمرك. قال: قد أعطيتهم ميثاقاً إلى مدة فلا يحل قتالهم حتى تنقضي المدة، وقد أخذنا على الحكمين أن يحكما بكتاب الله، فإن حكما به فأنا أولى الخلق بالأمر. فقالوا: إن معاوية يدعي مثل الذي تدعي. ففارقوه.
تاريخ الطبري جزء الرابع صفحة 53-54
قال أبومخنف عن أبى المغفل عن عون بن أبى جحيفة أن عليا لما أراد أن يبعث أبا موسى للحكومة أتاه رجلان من الخوارج زرعة بن البرج الطائى وحرقوص ابن زهير السعدى فدخلا عليه فقالا له لا حكم الا لله فقال على لا حكم إلا لله فقال له حرقوص تب من خطيئتك وارجع عن قضيتك واخرج بنا إلى عدونا نقاتلهم حتى نلقى ربنا فقال لهم على قد أردتكم على ذلك فعصيتمونى وقد كتبنا بيننا وبينهم كتابا وشرطنا شروطا وأعطينا عليها عهودنا ومواثيقنا وقد قال الله عزوجل
( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد
جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ) فقال له حرقوص ذلك ذنب ينبغى أن تتوب منه فقال على ما هو ذنب ولكنه عجز من الرأى وضعف من الفعل وقد تقدمت إليكم فيما كان منه ونهيتكم عنه فقال له زرعة بن البرج أما والله يا على لئن لم تدع تحكيم الرجال في كتاب الله عزوجل قاتلتك أطلب بذلك وجه الله ورضوانه فقال له على بؤسا لك ما أشقاك كأنى بك قتيلا تسفى عليك الريح قال وددت أن قد كان ذلك فقال له على لو كنت محقا كان في الموت على الحق تعزية عن الدنيا إن الشيطان قد استهواكم فاتقوا الله عزوجل إنه لا خير لكم في دنيا تقاتلون عليها فخرجا من عنده يحكمان
تاريخ الطبري ج: 4 ص: 35
ما روى من رفعهم المصاحف ودعائهم إلى الحكومة
قال أبومخنف حدثنى عبدالرحمن بن جندب الازدى عن أبيه أن عليا قال عباد الله امضوا على حقكم وصدقكم قتال عدوكم فإن معاوية وعمرو بن العاص وابن أبى معيط وحبيب بن مسلمة وابن أبى سرح والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن أنا أعرف بهم منكم قد صحبتهم أطفالا وصحبتهم رجالا فكانوا شر أطفال وشر رجال ويحكم إنهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوها لكم إلا خديعة ودهنا ومكيدة فقالوا له ما يسعنا أن ندعى إلى كتاب الله عزوجل فنأبى أن نقبله فقال لهم فإنى إنما قاتلتهم ليدينوا بحكم هذا الكتاب فإنهم قد عصوا الله عزوجل فيما أمرهم ونسوا عهده ونبذوا كتابه فقال له مسعر بن فدكى التميمى وزيد بن حصين الطائى ثم السنبسى في عصابة معهما من القراء الذين صاروا خوارج بعد ذلك يا على أجب إلى كتاب الله عزوجل إذ دعيت إليه والا ندفعك برمتك إلى القوم أو نفعل كما فعلنا بابن عفان إنه علينا أن نعمل بما في كتاب الله عزوجل فقبلناه والله لتفلنها أو لنفعلنها بك قال قال فاحفظوا عنى نهيى اياكم واحفظوا مقالتكم لى أما أنا فان تطيعونى تقاتلوا وإن تعصونى فاصنعوا ما بدالكم قالوا له أما لا فابعث إلى الاشتر فليأتك.
وقعة صفين لنصر بن مزاحم صفحة 490-491
خطبة علي في التحكيم
"و في حديث عمر بن سعد قال لما رفع أهل الشام المصاحف على الرماح يدعون إلى حكم القرآن قال علي ع عباد الله إني أحق من أجاب إلى كتاب الله و لكن معاوية و عمرو بن العاص و ابن أبي معيط و حبيب بن مسلمة و ابن أبي سرح ليسوا بأصحاب دين و لا قرآن إني أعرف بهم منكم صحبتهم أطفالا و صحبتهم رجالا فكانوا شر أطفال و شر رجال إنها كلمة حق يراد بها باطل إنهم و الله ما رفعوها إنهم يعرفونها و يعملون بها و لكنها الخديعة و الوهن و المكيدة أعيروني سواعدكم و جماجمكم ساعة واحدة فقد بلغ الحق مقطعه و لم يبق إلا أن يقطع دابر الذين ظلموا
فجاءه زهاء عشرين ألفا مقنعين في الحديد شاكي السلاح سيوفهم على عواتقهم و قد اسودت جباههم من السجود يتقدمهم مسعر بن فدكي و زيد بن حصين و عصابة من القراء الذين صاروا خوارج من بعد فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين يا علي أجب القوم إلى كتاب الله إذ دعيت إليه و إلا قتلناك كما قتلنا ابن عفان فو الله لنفعلنها إن لم تجبهم
فقال لهم ويحكم أنا أول من دعا إلى كتاب الله و أول من أجاب إليه و ليس يحل لي و لا يسعني في ديني أن أدعى إلى كتاب الله فلا أقبله إني إنما أقاتلهم ليدينوا بحكم القرآن فإنهم قد عصوا الله فيما أمرهم و نقضوا عهده و نبذوا كتابه و لكني قد أعلمتكم أنهم قد كادوكم و أنهم ليسوا العمل بالقرآن يريدون
قالوا فابعث إلى الأشتر ليأتيك و قد كان الأشتر صبيحة ليل الهرير قد أشرف على عسكر معاوية ليدخله.
وقعة صفين لنصر بن مزاحم صفحة 491-492
حكاية مصعب لما كان من أمر رفع المصاحف
نصر فحدثني فضيل بن خديج عن رجل من النخع قال رأيت إبراهيم بن الأشتر دخل على مصعب بن الزبير فسأله عن الحال كيف كانت فقال كنت عند علي حين بعث إلى الأشتر أن يأتيه و قد كان الأشتر أشرف على معسكر معاوية ليدخله فأرسل إليه علي يزيد بن هانئ أن ائتني فأتاه فبلغه فقال الأشتر ائته فقل له ليس هذه بالساعة التي ينبغي لك أن تزيلني فيها عن موقفي إني قد رجوت الله أن يفتح لي فلا تعجلني فرجع يزيد بن هانئ إلى علي فأخبره فما هو إلا أن انتهى إلينا حتى ارتفع الرهج و علت الأصوات من قبل الأشتر و ظهرت دلائل الفتح و النصر لأهل العراق و دلائل الخذلان و الإدبار على أهل الشام فقال له القوم و الله ما نراك إلا أمرته بقتال القوم قال أرأيتموني ساررت رسولي إليه أ ليس إنما كلمته على رءوسكم علانية و أنتم تسمعون قالوا فابعث إليه فليأتك و إلا فو الله اعتزلناك قال ويحك يا يزيد قل له أقبل إلي فإن الفتنة قد وقعت فأتاه فأخبره فقال له الأشتر ألرفع هذه المصاحف قال نعم قال
أما و الله لقد ظننت أنها حين رفعت ستوقع اختلافا و فرقة إنها من مشورة ابن النابغة يعني عمرو بن العاص قال ثم قال ليزيد ويحك أ لا ترى إلى ما يلقون أ لا ترى إلى الذي يصنع الله لنا أ يبتغي أن ندع هذا و ننصرف عنه فقال له يزيد أ تحب أنك ظفرت هاهنا و أن أمير المؤمنين بمكانه الذي هو به يفرج عنه و يسلم إلى عدوه قال سبحان الله لا و الله ما أحب ذلك قال فإنهم قالوا لترسلن إلى الأشتر فليأتينك أو لنقتلنك بأسيافنا كما قتلنا عثمان أو لنسلمنك إلى عدوك قال فأقبل الأشتر حتى انتهى إليهم فصاح فقال يا أهل الذل و الوهن أ حين علوتم القوم فظنوا أنكم لهم قاهرون و رفعوا المصاحف يدعونكم إلى ما فيها و قد و الله تركوا ما أمر الله به فيها و سنة من أنزلت عليه فلا تجيبوهم أمهلوني فواقا فإني قد أحسست بالفتح قالوا لا قال فأمهلوني عدوة الفرس فإني قد طمعت في النصر قالوا إذن ندخل معك في خطيئتك قال فحدثوني عنكم و قد قتل أماثلكم و بقي أراذلكم متى كنتم محقين أ حين كنتم تقتلون أهل الشام فأنتم الآن حين أمسكتم عن القتال مبطلون أم أنتم الآن في إمساككم عن القتال محقون فقتلاكم إذن الذين لا تنكرون فضلهم و كانوا خيرا منكم في النار قالوا دعنا منك يا أشتر قاتلناهم في الله و ندع قتالهم في الله إنا لسنا نطيعك فاجتنبنا قال خدعتم و الله فانخدعتم و دعيتم إلى وضع الحرب فأجبتم يا أصحاب الجباه السود كنا نظن أن صلاتكم زهادة في الدنيا و شوق إلى لقاء الله فلا أرى فراركم إلا إلى الدنيا من الموت. ألا فقبحا يا أشباه النيب الجلالة ما أنتم براءين بعدها عزا أبدا فابعدوا كما بعد القوم الظالمون فسبوه و سبهم و ضربوا بسياطهم وجه دابته و ضرب بسوطه وجوه دوابهم فصاح بهم علي فكفوا و قال الأشتر يا أمير المؤمنين احمل الصف على الصف يصرع القوم فتصايحوا أن عليا أمير المؤمنين قد قبل الحكومة و رضي بحكم القرآن و لم يسعه إلا ذلك. قال الأشتر إن كان أمير المؤمنين قد قبل و رضي بحكم القرآن فقد رضيت بما رضي أمير المؤمنين فأقبل الناس يقولون قد رضي أمير المؤمنين قد قبل أمير المؤمنين و هو ساكت لا يبض بكلمة مطرق إلى الأرض. "
تاريخ الطبري ج: 4 ص: 36
* قال أبومخنف حدثنى فضيل بن خديج الكندى عن رجل من النخع أنه رأى إبراهيم بن الاشتر دخل على مصعب بن الزبير قال كنت عند على حين أكرهه الناس على الحكومة وقالوا ابعث إلى الاشتر فليأتك قال فأرسل على إلى الاشتر يزيد بن هانئ السبيعى أن ائتنى فأتاه فبلغه فقال قل له ليس هذه الساعة التى ينبغى لك أن تزيلنى فيها عن موقفى إنى قد رجوت أن يفتح لى فلا تعجلنى فرجع يزيد بن هانئ إلى على فأخبره فما هو إلا أن انتهى الينا فارتفع الرهج وعلت الاصوات من قبل الاشتر فقال له القوم والله ما نراك إلا أمرته أن يقاتل قال من أين ينبغى أن تروا ذلك رأيتمونى ساررته أليس إنما كلمته على رؤسكم علانية وأنتم تسمعونى قالوا فابعث اليه فليأتك وإلا والله اعتزلناك قال له ويحك يا يزيد قل له أقبل إلى فان الفتنة قد وقعت فأبلغه ذلك فقال له ألرفع المصاحف قال نعم قال أما والله لقد ظننت حين رفعت أنها ستوقع اختلافا وفرقة إنها مشورة ابن العاهرة ألا ترى ما صنع الله لنا أينبغى أن أدع هؤلاء وأنصرف عنهم وقال يزيد بن هانئ فقلت له أتحب أنك ظفرت ههنا وأن أمير المؤمنين بمكانه الذى هو به يفرج عنه أو يسلم قال لا والله سبحان الله قال فانهم قد قالوا لترسلن إلى الاشتر فليأتينك أو لنقتلنك كما قتلنا ابن عفان فأقبل حتى انتهى اليهم فقال يا أهل العراق يا أهل الذل والوهن حين علوتم القوم ظهرا وظنوا أنكم لهم قاهرون رفعوا المصاحف يدعونكم إلى ما فيها وقد والله تركوا ما أمر الله عزوجل به فيها وسنة من أنزلت عليه صلى الله عليه وسلم فلا تجيبوهم أمهلونى عدو الفرس فانى قد طمعت في النصر قالوا إذا ندخل معك في خطيئتك قال فحدثونى عنكم وقد قتل أماثلكم وبقى أراذلكم متى كنتم محقين أحين كنتم تقاتلون وخياركم يقتلون فأنتم الآن إذا أمسكتم عن القتال مبطلون أم الآن أنتم محقون فقتلا كم الذين لا تنكرون فضلهم فكانوا خيرا منكم في النار إذا قالوا دعنا منك يا أشتر قاتلناهم في الله عز وجل وندع قتالهم لله سبحانه إنا لسنا مطيعيك ولا صاحبك فاجتنبنا
فقال خدعتم والله فانخدعتم ودعيتم إلى وضع الحرب فأجبتم يا أصحاب الجباه السود كنا نظن صلواتكم زهادة في الدنيا وشوقا إلى لقاء الله عزوجل فلا أرى فراركم الا إلى الدنيا من الموت ألا قبحا يا أشباه النيب الجلالة وما أنتم برائين بعدها عزا أبدا فابعدوا كما بعد القوم الظالمين فسبوه فسبهم فضربوا وجه دابته بسياطهم وأقبل يضرب بسوطه وجوه دوابهم وصاح بهم على فكفوا وقال للناس قد قبلنا أن تجعل القرآن بيننا وبينهم حكما فجاء الاشعث بن قيس إلى على فقال له ما أرى الناس إلا قد رضوا وسرهم أن يجيبوا القوم إلى ما دعوهم اليه من حكم القرآن فان شئت أتيت معاوية فسألته ما يريد فنظرت ما يسأل قال ائته إن شئت فسله فأتاه فقال يا معاوية لاى شى رفعتم هذه المصاحف قال لنرجع نحن وأنتم إلى ما أمر الله عزوجل به في كتابه تبعثون منكم رجلا ترضون به ونبعث منا رجلا ثم نأخذ عليهما أن يعملا بما في كتاب الله لا يعدوانه ثم نتبع ما اتفقا عليه فقال له الاشعث بن قيس هذا الحق فانصرف إلى على فأخبره بالذى قال معاوية فقال
الناس فانا قد رضينا وقبلنا فقال أهل الشأم فإنا قد اخترنا عمرو بن العاص فقال الاشعث وأولئك القوم الذين صاروا خوارج بعد فإنا قد رضينا بأبى موسى الاشعرى قال على فإنكم قد عصيتمونى في أول الامر فلا تعصونى الآن إنى لا أرى أن أولى أبا موسى فقال الاشعث وزيد بن حصين الطائى ومسعر بن فدكى لا نرضى إلا به فانه ما كان يحذرنا وقعنا فيه قال على فانه ليس لى بثقة قد فارقنى وخذل الناس عنى ثم هرب منى حتى آمنته بعد أشهر ولكن هذا ابن عباس نوليه ذلك قالوا ما نبالى أنت كنت أم ابن عباس لا نريد إلا رجلا هو منك ومن معاوية سواء ليس إلى واحد منكم بأدنى منه إلى الآخر فقال على فانى أجعل الاشتر
* قال أبومحنف حدثنى أبوجناب الكلبى أن الاشعث قال وهل سعر الارض غير الاشتر
* قال أبومحنف عن عبدالرحمن بن جندب عن أبيه أن الاشعث قال وهل نحن إلا في حكم الاشتر قال على وما حكمه قال حكمه أن يضرب بعضنا بعضا بالسيوف حتى يكون ما أردت وما أراد قال فقد أبيتم إلا أبا موسى قالوا نعم قال فاصنعوا ما أردتم فبعثوا اليه وقد اعتزل القتال وهو يعرض فأتاه مولى له فقال إن الناس قد اصطلحوا فقال الحمد لله رب العالمين قال قد جعلوك حكما قال إنا لله وإنا اليه راجعون وجاء أبوموسى حتى دخل العسكر وجاء الاشتر حتى أتى عليا فقال ألزنى بعمرو بن العاص فوالله الذى لا إله الا هو لئن ملات عينى منه لاقتلنه وجاء الاحنف فقال يا أمير المؤمنين إنك قد رميت بحجر الارض وبمن حارب الله ورسوله أنف الاسلام وإنى قد عجمت هذا الرجل وحلبت أشطره فوجدته كليل الشفرة قريب القعر وإنه لا يصح لهؤلاء القوم إلا رجل يدنو منهم حتى يصير في أكفهم ويبعد حتى يصير بمنزلة النجم منهم فان أبيت أن تجعلنى حكما فاجعلنى ثانيا أو ثالثا فانه لن يعقد عقدة إلا حللتها ولن يحل عقدة أعقدها إلا عقدت لك أخرى أحكم منها فأبى الناس إلا أبا موسى والرضى بالكتاب فقال الاحنف فإن أبيتم إلا أبا موسى فأدفئوا ظهره بالرجال فكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تقاضى عليه على أمير المؤمنين فقال عمرو اكتب اسمه واسم أبيه هو أميركم فأما أميرنا فلا وقال له الاحنف لا تمح اسم إمارة المؤمنين فإنى أتخوف إن محوتها ألا ترجع إليك أبدا لا تمحها وإن قتل الناس بعضهم بعضا فأبى ذلك على مليا من النهار ثم إن الاشعث ابن قيس قال امح هذا الاسم برحه الله فمحى وقال على الله أكبر سنة بسنة ومثل بمثل والله إنى لكاتب بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية إذ قالوا لست رسول الله ولا نشهد لك به ولكن اكتب اسمك واسم أبيك فكتبه فقال عمرو بن العاص سبحان الله ومثل هذا أن نشبه بالكفار ونحن مؤمنون فقال على يا ابن النابغة ومتى لم تكن للفاسقين وليا وللمسلمين عدوا وهل تشبه إلا أمك التى وضعت بك فقام فقال لا يجمع بينى وبينك مجلس أبدا بعد هذا اليوم فقال له على واني لارجو أن يطهر الله عزوجل مجلسى منك ومن أشباهك وكتب الكتاب".
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذا بحثي في الخوارج لم يكتمل بعد
تجده على هذه الوصلة
http://al-majalis.com/forums/viewtopic.php?f=2&t=525
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق