الكليني- الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 69 )
- عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله (ص) يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف .
- محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن إبن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبد الله (ص) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.
لقد اعترف المفسر الرازي أثناء تفسيره لآية الوضوء "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم الى الصلاه فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى الكعبين" المائدة (آية:6) بأن سياق الآية يدعو حتما إلى مسح الأرجل مع الرؤوس لا غسلها مع الوجوه والأيدي لكن أبى أن يذعن للقرآن الكريم باتباعه مرويات توجب الغسل
لقد اعترف المفسر الرازي أثناء تفسيره لآية الوضوء "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم الى الصلاه فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى الكعبين" المائدة (آية:6) بأن سياق الآية يدعو حتما إلى مسح الأرجل مع الرؤوس لا غسلها مع الوجوه والأيدي لكن أبى أن يذعن للقرآن الكريم باتباعه مرويات توجب الغسل
الكليني- الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 69 )
- عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله (ص) يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف .
- محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن إبن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبد الله (ص) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.
هل تقصد بكلامك أن الامام قد يصدر منه قول مخالف للكتاب والسنة؟
اذا كانت الرواية عن الامام المعصوم صحيحه فيستحيل التعارض
هناك روايات متواترة كما يزعم علماءكم عن أهل البيت بتحريف القرآن الكريم،مع أن الله تعالى في محكم تنزيله يقول العكس.
كما أن الصادق يصف هذه الأمة بالامة الملعونة،مع أن الله تعالى وصفها بخير أمة أخرجت للناس.
وهناك الكثير الكثير،وان كنت لا تدري فتلك مصيبة،وان كنت تدري فالمصيبة أعظم.
لقد اعترف المفسر الرازي أثناء تفسيره لآية الوضوء "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم الى الصلاه فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم الى الكعبين" المائدة (آية:6) بأن سياق الآية يدعو حتما إلى مسح الأرجل مع الرؤوس لا غسلها مع الوجوه والأيدي لكن أبى أن يذعن للقرآن الكريم باتباعه مرويات توجب الغسل
لماذا تكذب على الفخر الرازي؟حرام عليك. وهذا كلام الفخر الرازي في كتابه "مفاتيح الغيب ج5/ص488":"واعلم أنه لا يمكن الجواب عن هذا إلا من وجهين : الأول : أن الأخبار الكثيرة وردت بإيجاب الغسل ، والغسل مشتمل على المسح ولا ينعكس ، فكان الغسل أقرب إلى الاحتياط فوجب المصير إليه ، وعلى هذا الوجه يجب القطع بأن غسل الرجل يقوم مقام مسحها ، والثاني : أن فرض الرجلين محدود إلى الكعبين ، والتحديد إنما جاء في الغسل لا في المسح ".
ما عسانا نقول لك:كيف تقولين هذا وعلماءك حكوا صحة روايات التحريف وتواترها،حتى أن المجلسي ربط بين رواياتها وروايات الامامة،وقال بأنه اذا أسقطنا روايات التحريف لن نستطيع اثباث الامامة،لأن الامامة والتحريف لهما نفس التواتر،الذي يريد أن يناقش لا يغالط نفسه فضلا عن من يحاوره.
أما عن أمير المؤمنين في الحديث،فكلامك لا قيمة له ،لأنه صادر عن حقد على هذا الامام الذي لم تلد امرأة عندكم مثله،ولأنه يغيظكم،لأنه روى فضائل أهل البيت بالاسانيد الصحيحة التي لن تستطيعوا ان تضاهوه فيها،بل أسانيدكم كالريح. أما ما حكيتيه عن علماءنا والأخطاء في القرآن الكريم،فأنا أعذرك بعد قراءتي لتوقيعك،لأنني عرفت مدى المامك بهذه المسألة،فنقول لك أولا:راجعي ملتقى أهل الحديث،قسم القرآن الكريم،لتتعلمي قليلا،وتعرفي شيئا ينفعك.
ولأوضح لك الصورة باختصار ،أقول لك:هناك القراءة وهناك الاختيار،فليست كل القراءات مختارة.أبسطها لك،ومن كتبكم،وكمثال سورة الفاتحة. كلنا يحفظ سورة الفاتحة كما هي في القرآن الكريم بجميع رواياته،سواء حفص أو ورش أو قالون،أو غيرهم. السؤال:هل هكذا كان يقرؤها اهل البيت؟الجواب من كتبكم،وقد لونت بالاحمر المخالف لما في القرآن الكريم:
1 - عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين}. قال: المغضوب عليهم النُصّاب والضالين الذين لا يعرفون الإمام.تفسير القمي 1/29، بحار الأنوار 24/30، تفسير نور الثقلين 1/23، تفسير البرهان 1/47، فصل الخطاب 229.
2 - عن ابن أُذينة عن أبي عبد الله في قوله: {غير المغضوب عليهم وغير الضالين}. قال: المغضوب عليهم: النصّاب. والضالين: الشكّاك الذين لا يعرفون الإمام.بحار الأنوار 24/20، تفسير البرهان 1/47.
3 - عن داود بن فرقد ومعلى بن خنيس أنهما سمعا أبا عبد الله عليه السلام يقول: {صراط من أنعمت عليهم}. فصل الخطاب 229.
4 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقرأ: {صراط من أنعمت عليهم}.فصل الخطاب 229.
5 - عن فضيل عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان يقرأ: {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين}.فصل الخطاب 229.
6 - عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}. قال: فاتحة الكتاب يُثنّي فيها القول. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إن الله منّ عليّ بفاتحة الكتاب من كنز الجنة فيها: بسم الله الرحمن الرحيم الآية التي يقول فيها: {وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولّوا الأدبار نفوراً}. و{الحمد لله رب العالمين}: دعوى أهل الجنة حين شكروا الله حسن الثواب. و{مالك يوم الدين} قال جبرائيل: ما قالها مسلم قط إلا صدّقه الله وأهل سماواته. و{إياك نستعين} أفضل ما طلب به العباد حوائجهم.
{اهدنا الصراط المستقيم} صراط الأنبياء وهم الذين أنعم الله عليهم.
.{غير المغضوب عليهم} اليهود. {و غير الضالين} النصارى.تفسير العياشي 1/22، تفسير البرهان 1/42، بحار الأنوار 18/19 و59/336، فصل الخطاب 229.
7- عن ابن أبي عمير رفعه في قوله: {غير المغضوب عليهم وغير الضالين}. وهكذا نزلت.
قال: المغضوب عليهمم فلان وفلان وفلان والنصاب والضالين الشكاك الذين لا يعرفون الإمام.فصل الخطاب 230
8 - عن فضل بن يسار وزرارة عن أحدهما (ع) في قوله {غير المغضوب عليهم}.
قال: النصارى. {وغير الضالين} قال: اليهود.فصل الخطاب 230
9 - سعد بن عبد الله القمي في باب تحريف الآيات من كتاب ناسخ القرآن قال: وقرأ رجل على أبي عبد الله (ع) سورة الحمد على ما في المصحف.
فرد عليه فقال: اقرأ: {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليم و غير الضالين}.فصل الخطاب 230.
ونكتفي بما سبق من كتبكم لتعرفي الفرق بين القراءة والاختيار وليست كل قراءة مختارة.
التفسير من سنن سعيد بن منصور - (ج 1 / ص 179)
حدثنا سعيد قال : نا سفيان ، عن محمد بن عمرو بن علقمة ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه ، أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرأ : صراط من أنعمت عليهم
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 279)
حدثنا عبد الله حدثنا محمود بن آدم ، حدثنا بشر ، يعني ابن السري ، حدثنا محمد بن عقبة ، عن أبيه قال : صلينا خلف ابن الزبير ، فكان يقرأ ( صراط من أنعمت عليهم )
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 146)
حدثنا عبد الله ، حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا يحيى بن إبراهيم بن سويد النخعي ، حدثنا أبان بن عمران النخعي قال : « قلت لعبد الرحمن بن الأسود : إنك تقرأ » صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين « فقال : حدثني أبي وكان ثقة أنه صلى خلف عمر بن الخطاب فسمعه يقرؤها . حدثنا عبد الله ، أنا أحمد بن سنان ، أنا أبو معاوية ، نا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عمر أنه كان يقول مالك يوم الدين وكان يقرأ » صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين « حدثنا عبد الله ، حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسن ، حدثنا سهل ، حدثنا علي بن مسهر ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، وعلقمة أنهما صليا خلف عمر فقرأ بهذا
التفسير من سنن سعيد بن منصور - (ج 1 / ص 181)
حدثنا سعيد قال : نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقرأ : غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 318)
حدثنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا عبيد الله ، عن شيبان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم قال : كان علقمة ، والأسود يقرآنها ( صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين )
امير المؤمنين وهو الفارسي من اصل مجوسي يقول ان الله انزل القران بسبعه حروف وعندنا حرف واحد اين البقيه؟!؟
ايها الزميل اميرك روى عن الخوارج والنواصب والروافض وهم كفار عندكم كيف تتعبدون بكفار وتأخذون منهم الدين؟!؟
كنت أعلم من الأول أنني أنفخ في قربة مثقوبة،وكنت أعلم أن مشاركتك تهدف الى الهروب من الجواب عن السؤال المطروح،لكنك خلطت بين القراءات والاختيارات،ولما بيننا لك الفرق بينهما،وكنا نظن أنك استفدت ذهبت جبت روايات في نفس ما ذكرته سابقا،مما يدل على أنك لم تفقهي شيئا،وكأنك تريدين القول بأن هذا مذكور عن الصحابة الآخرين،مع أنني ذكرت لك من باب الفرق بين القراءات والاختيارات،وبهذا أجد نفسي ملزما لأوضح لاخواني الفرق ،فالقارئ يأخذ القراءات من عدة شيوخ ويختار منها ،ويدع القراءات والحروف الشاذة،فمثلا الامام نافع أخذ القراءة من طريق الصحابي الجليل عمر بن الخطاب وابن عباس وأبي هريرة وأبي بن كعب رضي الله عنهم أجمعين،لكنه اختار القراءة من بين قراءات هؤلاء الصحابة وخرج لنا بقراءته المتواترة التي يرويها عنه تلميذاه ورش وقالون.وفيما قلته الكفاية،ومن يريد التوسع يستعين بمحركات البحث ليعرف الفرق بين القراءة والاختيار.وهذا لا يسمى تحريفا كما يدعيه من ليس له علم في هذه المسألة ،كمثل الذي يتكلم في علم الطب،وهو لا علم له به،أما مناظرتنا فهذا مثلها.
أما الأحرف السبعة فهذا موضوع آخر،وأظن أن الموضوع ليس مفتوحا لأعلمك ما تجهلينه،فأحسن لك أن لا تناقشي شيئا تجهلينه،فاقرئي حول هذا الموضوع وبعدين افتحي موضوع نتناقش فيه كي لا أتعب نفسي معك.
السؤال:هل هكذا كان يقرؤها اهل البيت؟الجواب من كتبكم،وقد لونت بالاحمر المخالف لما في القرآن الكريم:
1 - عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين}. قال: المغضوب عليهم النُصّاب والضالين الذين لا يعرفون الإمام.تفسير القمي 1/29، بحار الأنوار 24/30، تفسير نور الثقلين 1/23، تفسير البرهان 1/47، فصل الخطاب 229.
2 - عن ابن أُذينة عن أبي عبد الله في قوله: {غير المغضوب عليهم وغير الضالين}. قال: المغضوب عليهم: النصّاب. والضالين: الشكّاك الذين لا يعرفون الإمام.بحار الأنوار 24/20، تفسير البرهان 1/47.
3 - عن داود بن فرقد ومعلى بن خنيس أنهما سمعا أبا عبد الله عليه السلام يقول: {صراط من أنعمت عليهم}. فصل الخطاب 229.
4 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقرأ: {صراط من أنعمت عليهم}.فصل الخطاب 229.
5 - عن فضيل عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان يقرأ: {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين}.فصل الخطاب 229.
6 - عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم}. قال: فاتحة الكتاب يُثنّي فيها القول. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إن الله منّ عليّ بفاتحة الكتاب من كنز الجنة فيها: بسم الله الرحمن الرحيم الآية التي يقول فيها: {وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولّوا الأدبار نفوراً}. و{الحمد لله رب العالمين}: دعوى أهل الجنة حين شكروا الله حسن الثواب. و{مالك يوم الدين} قال جبرائيل: ما قالها مسلم قط إلا صدّقه الله وأهل سماواته. و{إياك نستعين} أفضل ما طلب به العباد حوائجهم.
{اهدنا الصراط المستقيم} صراط الأنبياء وهم الذين أنعم الله عليهم.
.{غير المغضوب عليهم} اليهود. {و غير الضالين} النصارى.تفسير العياشي 1/22، تفسير البرهان 1/42، بحار الأنوار 18/19 و59/336، فصل الخطاب 229.
7- عن ابن أبي عمير رفعه في قوله: {غير المغضوب عليهم وغير الضالين}. وهكذا نزلت.
قال: المغضوب عليهمم فلان وفلان وفلان والنصاب والضالين الشكاك الذين لا يعرفون الإمام.فصل الخطاب 230
8 - عن فضل بن يسار وزرارة عن أحدهما (ع) في قوله {غير المغضوب عليهم}.
قال: النصارى. {وغير الضالين} قال: اليهود.فصل الخطاب 230
9 - سعد بن عبد الله القمي في باب تحريف الآيات من كتاب ناسخ القرآن قال: وقرأ رجل على أبي عبد الله (ع) سورة الحمد على ما في المصحف.
فرد عليه فقال: اقرأ: {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليم و غير الضالين}.فصل الخطاب 230.
ونكتفي بما سبق من كتبكم لتعرفي الفرق بين القراءة والاختيار وليست كل قراءة مختارة.
تعليق