نظرة تحليلية لمناظرة الحاج/ وعد اللامي × العرعور
(1)
قبل هذه المناظرة ، دأبت قناة صفا على استضافة الشيخ العرعور في الحلقات التي تندرج تحت برنامج أسمته (كلمة سواء) ، وقد كان يذاع البرناج - على ما أتذكر في رمضان الماضي - وتميز البرنامج بالإنحياز الشديد للعرعور ، فيما يبدو لأي مشاهد أن البرنامج والقناة وكأنها بتمويل وهابي نفطي موجهة - في إطار حملة منظمة ضد شيعة أهل بيت النبوة - بتمويل قد يكون من الميزانية
المخصصة لهذا الغرض والتي تصل إلى أرقام فلكية ، يحتاج المسلمون إلى كل سنت منها في سبيل تطوير حياتهم المعيشية.
إلا أن الباحث في تاريخ الوهابية الأسود قد يصل إلى قناعة وهي أن كل أموالهم التي تم اكتسابها منذ بداية ظهور هذه الحركة من أشد أبواب الحرام ، فيتم صرفها - كذلك - في أنواع الحرام المختلفة ، ومنها محاربة دين الله بكل أشكاله وصوره.
أثارت حلقات برنامج (كلمة سواء) عند إذاعتها من قناة (صفا) حفيظة كل المؤمنين حول العالم بتحيزها البغيض للجناح الوهابي ودعمها الواضح له ولممثله العرعور ، ووضحت للناس الصورة الحقيقية للقناة ومن وراءها ، وهو إخفاء الحقائق وطمسها وليها استمراراً لمسلسل لم ينته بعد بدأت أولى حلقاته منذ مئات السنين.
تجلت مواقف القناة في التعامل المفضوح مع كل صاحب مداخلة عن جانب الحق ، فكلما بدأت الحقائق في الظهور أمام أباطيل العرعور وحزبه ، كانت القناة تقطع الاتصال فوراً أو تقطع البث بحجة (فاصل ونواصل) ، وهكذا دواليك.
وكانت (غرفة الغدير المباركة) مصممة على إظهار الحقائق للمشاهدين ، فكانت المداخلات الهاتفية من الحاج/ وعد اللامي ، التي كان يتم قطعها بصورة مستمرة. والحاج / وعد اللامي من أعمدة غرفة الغدير المباركة كما هو معروف للكثيرين.
حاول السيد موسى الاتصال ، وتم إذاعة هذه المحاولات على الانترنت وهي كلها موجودة ، فكان التهرب الدائم من القناة.
إلا أن غرفة الغدير المباركة كانت على تصميم على الوقوف أمام هذه الاعتداءات الوهابية على الحق وأهله ، ويبدو أنهم وصلوا إلى اتفاق بشأن اجراء مناظرة حقيقية بعيداً عن التمثيليات التي تقوم بها قناة صفا وبرنامجها (كلمة سواء).
لكن المراقبين لا يتوقعون استمرار المناظرة ... أبداً ... مستحيل ... فلم تظهر هذه القناة للوجود من أجل إظهار الحقائق ، بل لطمسها وليها ... ولذا فإنهم - أعني المراقبون - يرون استحالة استمرار القناة في متابعة هذه المناظرة التي ستفضح فساداً وكذباً وزوراً وبهتاناً ، يعتقد هؤلاء المراقبون حرص القناة الشديد على عدم تجنب كشفها.
هذا بالإضافة إلى أن هناك أهدافاً استراتيجية لهذه القناة ، و وجود هكذا مناظرة تخضع لشروط صارمة لا يتعداها أي طرف من الأطراف المتناظرة يتعارض بالكلية مع هذه الأهداف ، بل ويضربها في عمقها ، وهو ما لن تسمح به هذه القناة أبداً.
------------------- يتبع ---------------------
(1)
قبل هذه المناظرة ، دأبت قناة صفا على استضافة الشيخ العرعور في الحلقات التي تندرج تحت برنامج أسمته (كلمة سواء) ، وقد كان يذاع البرناج - على ما أتذكر في رمضان الماضي - وتميز البرنامج بالإنحياز الشديد للعرعور ، فيما يبدو لأي مشاهد أن البرنامج والقناة وكأنها بتمويل وهابي نفطي موجهة - في إطار حملة منظمة ضد شيعة أهل بيت النبوة - بتمويل قد يكون من الميزانية
المخصصة لهذا الغرض والتي تصل إلى أرقام فلكية ، يحتاج المسلمون إلى كل سنت منها في سبيل تطوير حياتهم المعيشية.
إلا أن الباحث في تاريخ الوهابية الأسود قد يصل إلى قناعة وهي أن كل أموالهم التي تم اكتسابها منذ بداية ظهور هذه الحركة من أشد أبواب الحرام ، فيتم صرفها - كذلك - في أنواع الحرام المختلفة ، ومنها محاربة دين الله بكل أشكاله وصوره.
أثارت حلقات برنامج (كلمة سواء) عند إذاعتها من قناة (صفا) حفيظة كل المؤمنين حول العالم بتحيزها البغيض للجناح الوهابي ودعمها الواضح له ولممثله العرعور ، ووضحت للناس الصورة الحقيقية للقناة ومن وراءها ، وهو إخفاء الحقائق وطمسها وليها استمراراً لمسلسل لم ينته بعد بدأت أولى حلقاته منذ مئات السنين.
تجلت مواقف القناة في التعامل المفضوح مع كل صاحب مداخلة عن جانب الحق ، فكلما بدأت الحقائق في الظهور أمام أباطيل العرعور وحزبه ، كانت القناة تقطع الاتصال فوراً أو تقطع البث بحجة (فاصل ونواصل) ، وهكذا دواليك.
وكانت (غرفة الغدير المباركة) مصممة على إظهار الحقائق للمشاهدين ، فكانت المداخلات الهاتفية من الحاج/ وعد اللامي ، التي كان يتم قطعها بصورة مستمرة. والحاج / وعد اللامي من أعمدة غرفة الغدير المباركة كما هو معروف للكثيرين.
حاول السيد موسى الاتصال ، وتم إذاعة هذه المحاولات على الانترنت وهي كلها موجودة ، فكان التهرب الدائم من القناة.
إلا أن غرفة الغدير المباركة كانت على تصميم على الوقوف أمام هذه الاعتداءات الوهابية على الحق وأهله ، ويبدو أنهم وصلوا إلى اتفاق بشأن اجراء مناظرة حقيقية بعيداً عن التمثيليات التي تقوم بها قناة صفا وبرنامجها (كلمة سواء).
لكن المراقبين لا يتوقعون استمرار المناظرة ... أبداً ... مستحيل ... فلم تظهر هذه القناة للوجود من أجل إظهار الحقائق ، بل لطمسها وليها ... ولذا فإنهم - أعني المراقبون - يرون استحالة استمرار القناة في متابعة هذه المناظرة التي ستفضح فساداً وكذباً وزوراً وبهتاناً ، يعتقد هؤلاء المراقبون حرص القناة الشديد على عدم تجنب كشفها.
هذا بالإضافة إلى أن هناك أهدافاً استراتيجية لهذه القناة ، و وجود هكذا مناظرة تخضع لشروط صارمة لا يتعداها أي طرف من الأطراف المتناظرة يتعارض بالكلية مع هذه الأهداف ، بل ويضربها في عمقها ، وهو ما لن تسمح به هذه القناة أبداً.
------------------- يتبع ---------------------
تعليق