مرجع شيعي عراقي يتهم السيستاني بتدبير عملية اقتحام منزله </STRONG>

آية الله العظمى أحمد الحسني البغدادي(قدس برس
اتهم آية الله العظمى أحمد الحسني البغدادي، المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ومرجعية السيد علي السيستاني، بتدبير اقتحام منزله في النجف واعتقال ولده محمد واثنين من مرافقيه، فيما أكد شهود عيان جرح مرافق آخر.
وقال الناطق الرسمي باسم البغدادي في تصريحات صحافية 25-10-2008، إن الاقتحام تم بتحريض من عبد العزيز الحكيم وعمار الحكيم ومحمد رضا السيستاني بسبب "المحاضرة التاريخية" التي كتبها البغدادي تحت عنوان" مراجع وأموال وبالأرقام عن هدر المال"، وتتحدث تلك المحاضرة عن ما أسمته "إهدار أموال" الشيعة العراقيين بملايين الدولارات "لصالح غير العراقيين".
وقال البغدادي في تصريحات صحفية أن الاقتحام تم "بسبب مواقفنا الوطنية والإسلامية المناهضة والمقاومة للاحتلال والتابعين له في ثكنة المنطقة الخضراء، وعدم قبولنا للعملية السياسية ورفض لقائنا لمبعوث السفير الأمريكي في بغداد عماد ضياء الخرسان في دمشق، الذي جاء بما سمي بمبادرة المصالحة بين الفرقاء من خلال التشاور والتنسيق مع السفير الأمريكي في بغداد وفق التصريح".
وكانت قوة أمريكية، اقتحمت في الساعة 12.40 دقيقة من فجر الجمعة، منزل البغدادي في مدينة النجف جنوب العراق، الأمر الذي أثار موجة من السخط في الأوساط المحلية والعربية والإسلامية الموالية لمرجعية البغدادي.
وقال البغدادي: "ليعلم هؤلاء المفتونين والملوثين والمشبوهين (..) أن مواقفنا ثابتة لا تتغير ولا تتبدل بالرغم من كل شيء يحدث لنا، محذرا من أية محاولة لإيذاء المعتقلين ستفرز أمورا لا يحمد عقباها".
ويعد آية الله أحمد الحسني البغدادي، واحدا من أبرز المرجعيات الدينية الذين يناهضون الاحتلال الأمريكي للعراق، ويرفضون أية مصالحة مع ما يصفه بـ"حكومة الاحتلال الرابعة"، ولا يعترف بأي "مكون من مكونات العملية السياسية التي صممها الاحتلال".
منقول من موقع العربيه
http://www.alarabiya.net/articles/2008/10/25/58898.html
تعليق