تويت
بين عدة مقالات نشرتها لي براثا رفضت نشر هذا المقال بخصوص استجواب وزير البلديات !
================
امهلتني المجاري عدة ايام فقط ولعلها (عطوة) لاجل شم الانفاس ثم عادت من جديد وعادت معها المعاناة وماتخلفه الرائحة النتنة وتسببه من امراض واخطار على الصحة !
وهذا هو سبب طلبي لاستجواب السيد وزير البلديات !
لاسيما مع بدء تفعيل دور مجلس النواب الرقابي على الحكومة ووزرائها اذ كلما تم فتح (مانهولة)احدى الوزارات فاحت منها مختلف الروائح !
حتى اني فكرت في ان ايهما الاحسن....فتحها ام اعتماد قاعدة (لاتكشف عن مستور فلعلك تكشف عن جيفة)!
وبعيدا عن (مانهولة )بيتي ومانهولات الوزارات التي تبين انها اقل ضررا من (مانهولة)الاستاذ الطائفي سامي العسكري!
ففي الفترة الاخيرة عانى السيد العسكري من (ازمة المجاري) كثيرا لذا فقد تاذى اخوانه وجيرانه من تلك الروائح المنبعثة من (مانهولة)العسكري دون ان يعرف للقرابة او الجيرة حقا!
الغريب والمثير للريبة في الموضوع ان المجاري لاتطفح عند العسكري الا مع الحملات الانتخابية خصوصا ابان انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة ثم اعمال التحضير للانتخابات المقبلة !
ويبدو انه قد ادمن تلك الروائح القذرة النتنة لاسيما ماكان منها متجها صوب جار له عليه عدة حقوق هي حق العقيدة وحق الرحم وحق الجيرة الا وهو الائتلاف الوطني العراقي!حيث تزكم انفك روائح التهم بالطائفية والفارسية وسلب الوطنية الخ !
لم يخلص جيران العسكري من نتن (مانهولته)الا مع ارسال ائتلاف دولة الغانون وفدا للتفاوض مع الائتلاف الام وحدوث التقارب وبدء الحديث عن الاندماج لاسيما ان القناة الفضائية للحزب ركزت على الموضوع واقصد قناة (العراقية) فمنحتنا (مانهولة )العسكري بدورها(عطوة)قصيرة
!
لكن امرا ما قد حدث لايعلمه الا الله والراسخون في الوحل العراقي قلب الطاولة في اللحظة الاخيرة لتكب محتوياتها في (مانهولة العسكري)وتؤدي الى انسدادها من جديد!
وكلما حاول العسكري فتح تلك (المانهولة)الغريبة المكونة من قسمين علوي وسفلي انبعثت منها مايصيب شعبا باكمله بالغثيان !
فتبين ان وراء هذا (ضغوط)كبيرة كان يتعرض لها اهل الغانون لاسيما من ايران !!
بل ان وفدا ايرانيا تبين انه قد شارك في المفاوضات الاخيرة بين الطرفين ...بحسب العسكري!
والغريب ان اول الوفود كان وفد الدعوة –تخريب العراق المرسل من قبل الحزب الحاكم وقد شاهدنا ذلك على الفرات ولم نشاهد عنصرا ايرانيا فيه ناهيك عن كون المرسل هو رب بيت العسكري وليس العكس !
عموما....
اقول للسيد وزير البلديات....
اذا كان العسكري قد ادمن هذا فانه بسبب سوء الخدمات التي يقدمها قطاع المجاري !
واذا كان العسكري قد ادمن هذا فان جيران العسكري لايطيقونه ابدا!
ونحن نحمل معاليكم ووزارتكم كامل المسؤولية القانونية والادبية لما سيترتب على انبعاث هذه الروائح وهذا الطفح من هذه (المانهولة)النتنة!
واذا لم تفلح وزارة معاليكم بمعالجة الموضوع فان على الواعين والمثقفين ان يدلوا بدلوهم ويمدوا ايديهم لردم هذه المانهولة لتسلم البلاد والعباد!
هشام حيدر
الناصرية
================
امهلتني المجاري عدة ايام فقط ولعلها (عطوة) لاجل شم الانفاس ثم عادت من جديد وعادت معها المعاناة وماتخلفه الرائحة النتنة وتسببه من امراض واخطار على الصحة !
وهذا هو سبب طلبي لاستجواب السيد وزير البلديات !
لاسيما مع بدء تفعيل دور مجلس النواب الرقابي على الحكومة ووزرائها اذ كلما تم فتح (مانهولة)احدى الوزارات فاحت منها مختلف الروائح !
حتى اني فكرت في ان ايهما الاحسن....فتحها ام اعتماد قاعدة (لاتكشف عن مستور فلعلك تكشف عن جيفة)!
وبعيدا عن (مانهولة )بيتي ومانهولات الوزارات التي تبين انها اقل ضررا من (مانهولة)الاستاذ الطائفي سامي العسكري!
ففي الفترة الاخيرة عانى السيد العسكري من (ازمة المجاري) كثيرا لذا فقد تاذى اخوانه وجيرانه من تلك الروائح المنبعثة من (مانهولة)العسكري دون ان يعرف للقرابة او الجيرة حقا!
الغريب والمثير للريبة في الموضوع ان المجاري لاتطفح عند العسكري الا مع الحملات الانتخابية خصوصا ابان انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة ثم اعمال التحضير للانتخابات المقبلة !
ويبدو انه قد ادمن تلك الروائح القذرة النتنة لاسيما ماكان منها متجها صوب جار له عليه عدة حقوق هي حق العقيدة وحق الرحم وحق الجيرة الا وهو الائتلاف الوطني العراقي!حيث تزكم انفك روائح التهم بالطائفية والفارسية وسلب الوطنية الخ !
لم يخلص جيران العسكري من نتن (مانهولته)الا مع ارسال ائتلاف دولة الغانون وفدا للتفاوض مع الائتلاف الام وحدوث التقارب وبدء الحديث عن الاندماج لاسيما ان القناة الفضائية للحزب ركزت على الموضوع واقصد قناة (العراقية) فمنحتنا (مانهولة )العسكري بدورها(عطوة)قصيرة
!
لكن امرا ما قد حدث لايعلمه الا الله والراسخون في الوحل العراقي قلب الطاولة في اللحظة الاخيرة لتكب محتوياتها في (مانهولة العسكري)وتؤدي الى انسدادها من جديد!
وكلما حاول العسكري فتح تلك (المانهولة)الغريبة المكونة من قسمين علوي وسفلي انبعثت منها مايصيب شعبا باكمله بالغثيان !
فتبين ان وراء هذا (ضغوط)كبيرة كان يتعرض لها اهل الغانون لاسيما من ايران !!
بل ان وفدا ايرانيا تبين انه قد شارك في المفاوضات الاخيرة بين الطرفين ...بحسب العسكري!
والغريب ان اول الوفود كان وفد الدعوة –تخريب العراق المرسل من قبل الحزب الحاكم وقد شاهدنا ذلك على الفرات ولم نشاهد عنصرا ايرانيا فيه ناهيك عن كون المرسل هو رب بيت العسكري وليس العكس !
عموما....
اقول للسيد وزير البلديات....
اذا كان العسكري قد ادمن هذا فانه بسبب سوء الخدمات التي يقدمها قطاع المجاري !
واذا كان العسكري قد ادمن هذا فان جيران العسكري لايطيقونه ابدا!
ونحن نحمل معاليكم ووزارتكم كامل المسؤولية القانونية والادبية لما سيترتب على انبعاث هذه الروائح وهذا الطفح من هذه (المانهولة)النتنة!
واذا لم تفلح وزارة معاليكم بمعالجة الموضوع فان على الواعين والمثقفين ان يدلوا بدلوهم ويمدوا ايديهم لردم هذه المانهولة لتسلم البلاد والعباد!
هشام حيدر
الناصرية
تعليق