مسؤوليّة المجتمع
الله تعالى حمل المسؤولية ـ أيضاً ـ للمجتمع كلّه، سواء كان ذلك في النّطاق العائليّ، أو في النّطاق الاجتماعيّ الواسع. فعلى الإنسان أن يأمر عائلته بالقيام بالمسؤوليّات التي فرضها الله تعالى، وهذا ما جاء في قوله تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الاقْرَبِينَ}[الشّعراء:214]، وقوله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}[طه:132]، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواقُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}[التّحريم:6].
وهذا ما أرادت الآية الكريمة أن تؤكّده: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[آلعمران:104]، وبذلك يتكامل الالتزام بالشّريعة الإسلاميّة في كلّ مجالاته، فهو سبب الفلاح في الدّنيا والآخرة، وقد ورد في الحديث: "من رأى منكم منكراً فل يغيّره بيده،فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". فالمطلوب من كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ومسلمٍ ومسلمةٍ، أن يبعد المنكر عن المجتمع، سواء بالوسائل العمليّةأو الكلاميّة أو المشاعر النّفسيّة.
وَالْحِجَارَةُ}[التّحريم:6].
وهذا ما أرادت الآية الكريمة أن تؤكّده: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[آلعمران:104]، وبذلك يتكامل الالتزام بالشّريعة الإسلاميّة في كلّ مجالاته، فهو سبب الفلاح في الدّنيا والآخرة، وقد ورد في الحديث: "من رأى منكم منكراً فل يغيّره بيده،فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". فالمطلوب من كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ومسلمٍ ومسلمةٍ، أن يبعد المنكر عن المجتمع، سواء بالوسائل العمليّةأو الكلاميّة أو المشاعر النّفسيّة.
تعليق