إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هديه لكل شيعي موالي وسهم لكل ناصبي ووهابي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وجواب آخر :

    أن هذا الحديث الذي تم ذكره وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قد أخرجه أحمد والترمذي والحاكم(1) ولم يخرجه أحد من أصحاب الصحاح، وقد اختلف العلماء في تصحيحه كما نقل ذلك أئمة أهل الشأن.


    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: « وأما قوله: ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فليس في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء، وتنازع الناس في صحته، فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه وضعفوه، ونقل عن أحمد بن حنبل أنه حسنه، كما حسنه الترمذي، وقد صنف أبو العباس بن عقده مصنفاً
    في جمع طرقه».‎(1)
    وقال ابن حزم: « وأما من كنت مولاه فعلي مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلاً».‎(2)‎
    وقد ذهب إلى تصحيح هذا الحديث الحاكم، ومن المعاصرين الشيخ الألباني.‎(3)
    والقصد أن العلماء اختلفوا في تصحيح الحديث، وهذا على خلاف ما ادعى الرافضي من أن الحديث موثق عند الفريقين، فإن من العلماء من ينكره ولا يرى صحته كما تقدم.

    وعلى القول بصحة الحديث فلا حجة فيه للرافضة في دعواهم أنه نص على خلافة علي، فإن الموالاة المذكورة في الحديث هي (الموالاة) التي ضد المعاداة. لا (الولاية) التي هي الإمارة.

    قال ابن الأثير في النهاية: «تكرر ذكر المولى في الحديث وهو اسم يقع على جماعة كثيرة فهو: الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والمعتق، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف،

    والعقيد، والصهر، والعبد، والمعتق، والمنعم عليه، وأكثرها قد جاءت في الحديث، فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه، وكل من ولي أمراً أو قام به فهو مولاه ووليه، وقد تختلف مصادر هذه الأسماء (فالوَلاية) بالفتح في النسب، والنصرة، والمعتق، (والوِلاية) بالكسر في الإمارة والولاء المعتق، (والموالاة) من والى القوم، ومنه الحديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) يحمل على أكثر الأسماء المذكورة. قال الشافعي -رضي الله عنه - يعني بذلك ولاء الإسلام، كقوله تعالى: { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم }‎(1)».‎(2)

    وهذا المفهوم اللغوي الذين ذكره ابن الأثير هنا للفظة الموالاة في الحديث واستشهد له بقول الشافعي، هو الذي قرره العلماء المحققون في ردهم على الرافضة.

    قال أبو نعيم: « فإذا احتج بالأخبار وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلى مولاه، قيل له: مقبول منك، ونحن نقول وهذه فضيلة بينة لعلي بن أبي طالب - عليه السلام - ومعناه من كان النبي صلى الله عليه وسلم مولاه فعلي والمؤمنون مواليه، دليل ذلك قول الله تبارك وتعالى:
    { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }(1)...
    وإنما هذه منقبة من النبي صلى الله عليه وسلم لعلي - رضي الله عنه - وحث على محبته وترغيب في ولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه وبغضهم له، وكذلك قال صلى الله عليه وسلم : (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق).‎(2) وحكي عن ابن عيينة أن علياً - رضي الله عنه - وأسامة تخاصماً فقال علي لأسامة أنت مولاي فقال: لست لك مولى: إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كنت مولاه فعلي مولاه). وهذا كما يقول الناس: فلان مولى بني هاشم، ومولى بني أمية وإنما الحقيقة واحد منهم».‎(3)

    ويقول شيخ الإسلام بعد أن ذكر تضعيف العلماء لهذا الحديث: ونحن نجيب بالجواب المركب، فنقول: إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قاله فلا كلام، وإن كان قاله فلم يرد قطعاً الخلافة بعده، إذ ليس في اللفظ ما يدل عليه، ومثل هذا الأمر العظيم يجب أن يبلغ بلاغاً مبيناً، وليس في الكلام ما يدل دلالة بينة على أن المراد به الخلافة، وذلك أن المولى كالولي والله تعالى قال: { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا }(1)، وقال: { وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير }‎(2) فبين أن الرسول ولي المؤمنين وأنهم مواليه أيضاً، كما بين أن الله وليّ المؤمنين وأنهم أولياؤهم، وأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، فالموالاة ضد المعاداة وهي تثبت من الطرفين، وإن كان أحد المتواليين أعظم قدراً، وولايته إحسان وتفضل، وولاية الآخر طاعة وعبادة...

    وفي الجملة فرق بين الولي والمولى ونحو ذلك وبين الوالي، فباب الولاية التي هي ضد العداوة شيء، وباب الولاية التي هي الإمارة شيء، والحديث إنما هو في الأولى دون الثانية، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: من كنت واليه فعلي واليه، وإنما اللفظ: من كنت مولاه فعلي مولاه. وأما كون المولى بمعنى الوالي فهذا باطل، فإن الولاية تثبت من الطرفين، فإن المؤمنين أولياء الله وهو مولاهم».‎(3)

    فتبين أن المولاة التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم هي موالاة الإسلام التي هي
    ضد العداوة، والمستلزمة للمحبة والمناصرة، دون الولاية التي هي الإمارة، ولهذا ما استدل أحد من الصحابة لا علي ولا غيره بهذا الحديث على استخلاف علي، ولا يعرف هذا عن أحد من أهل العلم المعتد بأقوالهم في الأمة، وإنما استدل به الرافضة الذين هم أجهل الناس بمدلولات النصوص وأبعدهم عن الفهم الصحيح.


    قال شيخ الإسلام: « وأما الزيادة وهي قوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) الخ. فلا ريب أنه كذب، ونقل الأثرم في سننه، عن أحمد أن العباس سأله عن حسين الأشقر وأنه حدث بحديثين: أحدهما: قوله لعلي: إنك ستعرض على البراءة مني فلا تبرأ. والآخر: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره أبو عبد الله جداً لـم يشك أن هذين كذب».‎(1)
    وقال -رحمه الله- في بعض فتاويه: ( وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه...الخ ) فهذا ليس في شيء من الأمهات إلا في الترمذي، وليس فيه إلا (من كنت مولاه فعلي مولاه) وأما الزيادة فليست في الحديث، وسئل عنها الإمام أحمد فقال: زيادة كوفيــة.

    ولا ريب أنها كذب لوجوه:

    أحدها: أن الحق لا يدور مع معين إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه لو كان كذلك لوجب اتباعه في كل ما قال، ومعلوم أن علياً ينازعه الصحابة في مسائل وجد فيها النص يوافق من نازعه، كالمتوفى عنها زوجها وهي حامل، وقوله: ( اللهم انصر من نصره...الخ ) خلاف الواقع، قاتل معه أقوام يوم صفين فما انتصروا، وأقوام لم يقاتلوا فما خذلوا: كسعد الذي فتح العراق لم يقاتل معه، وكذلك أصحاب معاوية وبني أمية الذين قاتلوه فتحوا كثيراً من بلاد الكفار ونصرهم الله.
    وكذلك قوله: ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) مخالف لأصل الإسلام فإن القرآن قد بين أن المؤمنين إخوة مع قتالهم وبغي
    بعضهم على بعض».(1)
    فتبين أن الثابت من الحديث لا حجة للرافضة فيه، وأما الزيادة وهي قوله: اللهم وال من والاه... وما بعدها. فلا عبرة لها لأنها كذب كما قرر ذلك شيخ الإسلام بيَّن بطلانها رواية ودراية.

    تعليق


    • #17
      وبما انك استشهدت من كتبنا اليك هذه الاحاديث الصحيحة حاول ان تضعفها وأتحداك :
      ولهذا تعال اقرئ وتكلم معي بالعلم والدليل أنظر كيف بايع علي علي وما قاله :

      جاء في صحيح البخاري [كتاب المغازي، باب غزوة خيبر فتح الباري 7/493، ح4240-4241] من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن علياً قد تخلف عن بيعة أبي بكر حياة فاطمة -رضي الله عنها- ثم إنه بعد وفاتها التمس مصالحة أبي بكر وبايعه معتذراً له بأنه ما كان ينافس أبا بكر في ما ساقه الله إليه من أمر الخلافة، لكنه كان يرى له حق المشورة لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

      فهل هذا الحديث ضعيف فان كان ضعيف ضعفه بالعلم .

      بالانتظار

      ألزمك بالاجابة كما أجبتك لانها تبين الحق يا زميل :




      جاء في صحيح مسلم [ 681 ] من طريق : ثابت ، عن عبدالله بن رباح ، عن أبي قتادة : أن النبي قال : (فإن

      يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا )



      وعن العرباض بن سارية قال ثم وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ .

      وفي حديث اخر :
      في جامع الترمذي [ 3662 والحميدي 449 وأحمد 5/382 ] من طريق : عبدالملك بن عمير ، عن ربعي ، عن حذيفة قال : قال رسول الله r : ( اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر ) قال الترمذي رَحِمَهُ الله : (هذا حديث حسن) .










      قد إجمع الصحابة رضي الله عنهم على تفضيل أبي بكر ثم عمر رضي الله عنهما على سائر الأمة فرواى ذلك البخاري في صحيحه وأبو داود والترمذي وعبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب السنة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم". هذا لفظ البخاري في إحدى الروايتين وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب.

      وفي الرواية الأخرى عند البخاري قال: "كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم". ورواه أبو داود بهذه الزيادة. وعند عبد الله بن الإمام أحمد: "ثم لا نفاضل أحدا على أحد".

      وفي رواية له: "يبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره علينا".

      وفي رواية ايضا للبخاري ولأبي داود عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: "كنا نقول - ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي - أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان". وروى الإمام أحمد في مسنده وابنه عبد الله في كتاب السنة من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

      "كنا نعد -ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وأصحابه متوافرون - أبو بكر وعمر وعثمان ثم نسكت". وروى عبد الله أيضاً في كتاب السنة من حديث عمر بن أسيد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: رسول الله خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر". وروى عبد الله أيضا في كتاب السنة عن أبي هريرة قال: "كنا نعد - وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون - خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر".

      وروى البخاري في صحيحه وأبو داود في سننه وعبد الله الإمام أحمد في كتاب السنة عن محمد بن الحنفية قال: "قلت لأبي أيُّ الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو بكر..قلت ثم من ؟ قال: ثم عمر..و خشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين".




      ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده ولفظه قال: "كنا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن متوافرون نقول أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت".

      وروى الإمام أحمد وابنه عبد الله في زوائد المسند وفي كتاب السنة من طرق الكثير وابن ماجة عن علي رضي الله عنه أنه قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر" وفي بعض الروايات عند الإمام أحمد وابنه عبد الله عن أبي جحيفة وعبد خير عن علي رضي الله عنه أنه قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وخيرها بعد أبي بكر عمر ولو شئت سميت الثالث".

      وروى أبو نعيم في الحلية من حديث أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "خطبنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منبر الكوفة فقال: ألا إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ولو شئت أن أخبركم بالثالث لأخبرتكم ثم نزل من المنبر وهو يقول عثمان عثمان".


      وروى أبو نعيم أيضاً من حديث سويد مولى آل عمر وابن حريث قال: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول على المنبر:
      "إن أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان".

      وروى الإمام أحمد في مسنده وابنه عبد الله في كتاب السنة والحاكم في مستدركه عن علي رضي الله عنه قال: "سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى أبو بكر وثلث عمر ثم خبطتنا فتنة ويعفو الله عمن يشاء". قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه.

      قال الجوهري: "المصلي تالي السابق". قال أبو عبيد: "وأصل هذا في الخيل فالسابق الأول والمصلي الثاني قيل له مصل لأنه يكون عند صلا الأول وصلاه جانبا ذنبه عن يمينه وشماله ثم يتلو الثالث". انتهى.
      وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهما أنه قال: "من فضل على أبي بكر وعمر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أزرى على المهاجرين والأنصار واثني عشر ألفا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم" ورواه الطبراني في الأوسط. قال الهيثمي: وفيه حازم بن جبلة ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
      وقال عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد حدثني أبو معمر حدثنا ابن أبي حازم قال: "جاء رجل إلى علي بن الحسين فقال: "ما كان منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: "كمنزلتهما منه الساعة".
      وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه عبد الله وابن أبي حازم لم أعرفه وشيخ عبد الله ثقة.
      وقال مسروق: "حب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ومعرفة فضلهما من السنة". ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب.
      وقال القرطبي في المفهم: "المقطوع به بين أهل السنة أفضلية أبي بكر ثم عمر".
      وإذا علم ما ذكرنا من إجماع الصحابة رضي الله عنهم على تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم على سائر الأمة وأنهم لم يستثنوا في إجماعهم خصلة من خصال الفضل لا العلم ولا غيره. وعلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبلغه وعلم أيضاً ما حكاه قول أصحابه في تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان فلا ينكره. القرطبي عن أهل السنة من تفضيل أبي بكر ثم عمر. فليعلم أيضاً أنه لم يخالف إجماع الصحابة وأهل السنة من بعدهم سواكم الذين يفضلون عليا وأهل بيته على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .!!


      سبحان الله فما رئيك الان ؟؟


      ملاحظة : نحن نحاور الناس لكي نبين لهم الحق وليس هنا للتفاخر او لابراز عضلات هذه احاديث صحيحة فان لم تتقبلها فحاول تضعيفها كلها دون اقتطاع ولتكن ردودك بالعلم خذ وقتك في الرد يوم يومان ثلاثة ولا تستعجل ولا تتكلم بالهوى والانشاء من اجل الفائدة للجميع .

      وهدانا الله وهداكم لقول الحق .

      تعليق


      • #18
        تعالوا نقرئ معا هذا الاية :

        " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) " التوبة

        وحول هذا النص نقول :


        فالامام عند أمة العرب هو من يؤتم به في أقواله وأفعاله وقدوة يقتدى به في سيرته وأخلاقه


        وفيما يلي اعترافات لعلمائك بهذا المعنى العربي لكلمة إمام

        مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 1 ص 108
        والامام بالكسر على فعال الذي يؤتم به وجمعه أئمة .

        معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري ج 1 ص 160
        الامام في اللغة : الانسان الذي يؤتم به ويقتدى بقوله أو فعله محقا كان أو مبطلا

        تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 147
        والإمام اسم من يؤتم به ، جعله سبحانه إماما يأتمون به في دينهم

        تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي ج 1 ص 332
        والامام : اسم لمن يؤتم به في أقواله وأفعاله ،

        زبدة البيان- المحقق الأردبيلي ص 44
        ، والامام : المقتدى به في أفعاله وأقواله ،



        حسنا

        بعد أن بينا معنى كلمة إمام عند العرب و أثبتنا أن علمائك لاينكرون هذه الحقيقة


        لنر سويا بمن أمرنا ربنا عز وجل أن نأتم ونقتدي

        بأئمة الذين لم يرد لهم ذكر في كتاب ربنا فضلا عن أن تذكر إمامتهم

        أم بخير البشر بعد سيدنا محمد وهم أصحابه من المهاجرين والأنصار


        يقول الله عز وجل

        " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) " التوبة


        وعد الله تعالى من يتبع المهاجرين والأنصار بالجنة

        واتباعهم هو الإئتمام والإقتداء بهم رضي الله عنهم وأرضاهم

        فهي شهادة من الله عز وجل بإمامتهم رضي الله عنهم


        ولعل بعضكم لبعدهم عن لغة العرب يطعن في أن إتباع شخص ما لايجعل منه إماما

        فنردكم مرة أخرى لأقوال علماءكم وشيوخكم الذين أعترفوا أيضا بكون أصحاب النبي أئمة :

        التبيان - الشيخ الطوسي ج 5 ص 287
        ثم اخبر أن الله رضي عنهم ورضي أفعالهم ورضوا هم ايضا عن الله لما أجزل لهم من الثواب على طاعاتهم وإيمانهم به وبنبيه . والسبق كون الشئ قبل غيره . ومنه قيل في الخيل السابق ، والمصلي هو الذي يجئ في اثر السابق يتبع صلاه . وإنما كان السابق إلى الخير أفضل لانه داع إليه بسبقه - والثاني تابع - فهو امام فيه

        تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 5 ص 111
        ( والسابقون الأولون ) أي : السابقون إلى الإيمان ، وإلى الطاعات . وإنما مدحهم بالسبق لأن السابق إلى الشئ يتبعه غيره ، فيكون متبوعا ، وغيره تابع له ، فهو إمام فيه
        ، وداع له إلى الخير بسبقه إليه ،

        تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 9 ص 372
        وإذ ذكر الله سبحانه ثالث الاصناف الثلاثة بقوله : ( والذين اتبعوهم بإحسان ) ولم يقيده بتابعي عصر دون عصر ولا وصفهم بتقدم وأولية ونحوهما وكان شاملا لجميع من يتبع السابقين الاولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الاية ثلاثة اصناف : السابقون الاولون من المهاجرين ، و السابقون الاولون من الانصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ، والصنفان الاولان فاقدان لوصف التبعية وإنما هما إمامان متبوعان لغيرهما والصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس .


        أفلا تتفكرون !!

        تعليق


        • #19
          ننتظرجواب كاتب الموضوع ونرجوا أن يكون رده بتفكير وعدم تعصب لرايه وكما قلنا له خذ وقتك في الرد يومان ثلاثة لا اشكال في ذلك المهم ان يخرج بنتيجة واضحة ويقول الحق فقط وهذا ما يبغيه من يتبع الله ورسوله .

          تعليق


          • #20
            حديث الثقلين : إن الأحاديث الدالة على لزوم اتباع أهل البيت عليهم السلام كثيرة ، ومن أتمها دلالة وأصحها سندا هو حديث الثقلين ، المروي عن جمع من الصحابة ، كجابر بن عبد الله ، وزيد بن أرقم ، وأبي سعيد الخدري ، وزيد بن ثابت ، وغيرهم . وصححه جمع من حفاظ الحديث من أهل السنة كما سيأتي بيانه مفصلا إن شاء الله تعالى .
            طرق حديث الثقلين :

            1 - أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن زيد بن أرقم - في حديث طويل - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيك ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ( 1 ) .


            2 - وأخرج الترمذي وغيره عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ( 2 ) .


            3 - وأخرج أيضا عن زيد بن أرقم وأبي سعيد ، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ( 3 ) .


            4 - وأخرج أحمد في المسند ، والحاكم في المستدرك ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، وابن كثير في البداية والنهاية وغيرهم عن زيد بن أرقم ، قال :

            * هامش *
            (1) صحيح مسلم 4 / 1873 كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
            (2) سنن الترمذي 5 / 622 كتاب المناقب ، باب مناقب أهل بيت النبي . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه .
            وذكر في مشكاة المصابيح 3 / 1735 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 / 356 وقال الألباني : الحديث صحيح .

            (3) سنن الترمذي 5 / 663 . قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب . وذكر في مشكاة المصابيح 3 / 1735 ،
            صحيح الجامع الصغير 1 / 482 حديث 2458 وصححه الألباني أيضا . ( * )

            لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ( 1 ) ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . . . ( 2 ) .


            5 - وأخرج الحاكم في المستدرك أيضا عن زيد بن أرقم ، قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت الشجرات ، ثم راح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية فصلى ، ثم قام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس ، إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي . . . ( 3 ) .


            6 - وأخرج الحاكم في المستدرك ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة وغيرهما عن زيد بن أرقم أيضا ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض( 4 )


            7 - وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، والسيوطي في الجامع الصغير ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، والمتقي


            * هامش *
            (1) الدوحات : الأشجار العظيمة . وقممن : أي كنس ما تحتهن .
            (2) مسند أحمد بن حنبل 3 / 14 ، 26 . المستدرك على الصحيحين 3 / 109 ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ، شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، وهو أيضا صحيح على شرطهما . ووافقه الذهبي . كتاب السنة 2 / 630 . البداية والنهاية 5 / 184 ، وقال : قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : هذا حديث صحيح .
            (3) المستدرك على الصحيحين 3 / 109 - 110 .
            (4) المستدرك على الصحيحين 3 / 148 ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه . ووافقه الذهبي . كتاب السنة 2 / 630 . ( * )
            الهندي في كنز العمال وغيرهم ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ( 1 ) .


            8 - وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، والبغوي في شرح السنة وغيرهم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين : أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ( 2 ) .


            9 - وأخرج أحمد في المسند ، وابن سعد في الطبقات ، والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم ، عن أبي سعيد أيضا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروني بم تخلفوني فيهما ( 3 ) .


            10 - وأخرج ابن حجر في المطالب العالية ، والبوصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة ، والطحاوي في مشكل الآثار وغيرهم ، عن علي عليه السلام ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث - قال : وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا :

            * هامش *
            (1) مسند أحمد بن حنبل 5 / 181 ، 189 . مجمع الزوائد 9 / 162 قال الهيثمي : رواه أحمد وإسناده جيد . 2 / 170 وقال : رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات . الجامع الصغير 1 / 402 حديث 2631 ورمز له السيوطي بالصحة . وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 1 / 482 حديث 2457 .
            (2) مسند أحمد بن حنبل 3 / 59 ، وراجع ص 14 ، 17 ، 26 . كتاب السنة ، ص 629 . شرح السنة 14 / 119 وقال : حسن غريب .

            (3) مسند أحمد بن حنبل 3 / 17 . الطبقات الكبرى 2 / 194 . كنز العمال 1 / 185 . قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 / 357 : وهو إسناد حسن في الشواهد . ( * )

            كتاب الله ، سببه بيده ، وسببه بأيديكم ، وأهل بيتي ( 1 ) .

            11 - وأخرج البوصيري في مختصر الإتحاف عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك معكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله عز وجل وعترتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ( 2 ) .

            وأخرج هذا الحديث بنحو ما تقدم وبألفاظ أخرى متقاربة : أحمد بن حنبل في المسند ( 3 ) وفي فضائل الصحابة ( 4 ) ، والهيثمي في مجمع الزوائد ( 5 ) ، والسيوطي في تفسيره الدر المنثور ( 6 ) ، وفي إحياء الميت ( 7 ) .

            والمتقي الهندي في كنز العمال ( 8 ) ، وأبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء ( 9 ) ، والنسائي في خصائص أمير المؤمنين عليه السلام ( 10 ) ، والديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب 11 ) ، وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنده ( 12 ) ، والدارمي في السنن ( 13 ) ،


            * هامش *
            (1) المطالب العالية 4 / 65 وقال : هذا إسناد صحيح . مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 194 ، وقال : رواه إسحاق بسند صحيح .
            مشكل الآثار 2 / 307 .
            (2) مختصر إتحاف السادة المهرة 8 / 461 ، وقال : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وعبد بن حميد ، ورواته ثقات .
            (3) مسند أحمد بن حنبل 3 / 14 ، 4 / 371 .
            (4) فضائل الصحابة 1 / 172 ، 2 / 572 ، 585 ، 603 ، 779 ، 786 .
            (5) مجمع الزوائد 9 / 162 وما بعدها .
            (6) الدر المنثور 7 / 349 في تفسير الآية 23 من سورة الشورى .
            (7) إحياء الميت ، ص 28 ، 29 ، 39 ، 40 ، 48 ، 55 ، 56 .
            (8) كنز العمال 1 / 172 وما بعدها .
            (9) حلية الأولياء 1 / 355 .
            (10) خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ص 96 .
            (11) الفردوس بمأثور الخطاب 1 / 66 .
            (12) مسند ابن أبي شيبة 1 / 108 .
            (13) سنن الدارمي 2 / 432 . ( * )

            والبيهقي في السنن الكبرى ( 1 ) ، وابن الأثير في جامع الأصول ( 2 ) ، والطبراني في المعجم الكبير والصغير ( 3 ) ، وغيرهم .


            وذكره كثير من الأعلام في مصنفاتهم : كالسيوطي في الخصائص الكبرى ( 4 ) ، وابن تيمية في منهاج السنة ( 5 ) ، والنووي في رياض الصالحين ( 6 ) ، والقاضي عياض في الشفا ( 7 ) ، والطبري في ذخائر العقبى ( 8 ) ،


            وابن الأثير في أسد الغابة ( 9 ) ، والذهبي في سير أعلام النبلاء ( 10 ) ، وابن حجر في الصواعق المحرقة ( 11 ) ، والدولابي في الذرية الطاهرة ( 12 ) ، والتفتازاني في شرح المقاصد ( 13 ) ، وابن حزم في الإحكام ( 14 ) ، وابن المغازلي في المناقب ( 15 ) وغيرهم . وذكره من أصحاب المعاجم اللغوية ابن منظور في لسان العرب ( 16 ) ،


            * هامش *
            (1) السنن الكبرى 2 / 148 ، 10 / 114 .
            (2) جامع الأصول 1 / 187 .
            (3) المعجم الكبير للطبراني 3 / 62 - 65 ح 2678 - 2681 ، 2638 ، 5 / 154 وما بعدها ح 4922 ، 4923 ، 4980 - 4982 ، 5025 - 5028 ، 5040 . المعجم الصغير 1 / 135 .
            (4) الخصائص الكبرى 2 / 266 .
            (5) منهاج السنة 2 / 250 ، 4 / 104 .
            (6) رياض الصالحين 1 / 264 .
            (7) شرح الشفا 2 / 82 .
            (8) ذخائر العقبى ، ص 47 - 48 .
            (9) أسد الغابة 2 / 17 .
            (10) سير أعلام النبلاء 9 / 365 .
            (11) الصواعق المحرقة 2 / 437 ، 438 ، 652 ، 653 ( ط محققة ) .
            (12) الذرية الطاهرة ، ص 166 .
            (13) شرح المقاصد 5 / 302 .
            (14) الإحكام في أصول الأحكام 6 / 267 .
            (15) مناقب علي بن أبي طالب ، ص 156 - 157 ، ط أخرى : ص 214 .
            (16) لسان العرب 11 / 88 . ( * )

            والفيروز آبادي في القاموس المحيط ( 1 ) ، والزبيدي في تاج العروس ، والزمخشري في الفائق في غريب الحديث ( 2 ) ، وابن الأثير في النهاية في غريب الحديث ( 3 ) وغيرهم .


            صحة سند الحديث :

            صحح هذا الحديث جمع من أعلام أهل السنة ، وقد ذكرنا تصحيح بعضهم فيما تقدم : منهم الحاكم النيسابوري في المستدرك ، والذهبي في التلخيص ، والسيوطي في الجامع الصغير ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، والذهبي كما في البداية والنهاية ،

            وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية ، والبوصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة ، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وصحيح الجامع الصغير ، وحسنه الترمذي في سننه ، والبغوي في شرح السنة ، وقد مر ذلك كله . مضافا إلى

            ذلك فقد صححه أيضا ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ، وابن كثير في البداية والنهاية وتفسير القرآن العظيم ، والمناوي في فيض القدير وغيرهم .


            قال ابن حجر : ومن ثم صح أنه صلى الله عليه وسلم قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي ( 4 ) .

            وقال : وفي رواية صحيحة : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما آكد من الآخر : كتاب الله عز وجل وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . . . ولهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابيا ، لا حاجة لنا ببسطها ( 5 ) .


            * هامش *
            (1) القاموس المحيط 3 / 353 ، ط جديدة ، ص 875 مادة ( ثقل ) .
            (2) الفائق في غريب الحديث 1 / 150 .
            (3) النهاية في غريب الحديث 1 / 216 .
            (4) الصواعق المحرقة ، ص 145 .
            (5) المصدر السابق ، ص 228 . ( * )


            - ص 98 -

            وقال المناوي : قال الهيثمي : رجاله موثقون .

            ورواه أبو يعلى بسند لا بأس به . . . ووهم من زعم وضعه كابن الجوزي ( 1 ) .

            وقال ابن كثير بعد أن ساق رواية النسائي المتقدمة : قال شيخنا الذهبي : هذا حديث صحيح ( 2 ) .

            وقال في تفسيره : وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته بغدير خم : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ( 3 ) .


            وقد ذكر الألباني هذا الحديث ضمن أحاديث سلسلته الصحيحة ، وخرج بعض طرقه وأسانيده الصحيحة والحسنة ، وذكر بعض شواهده وحسنها ، ووصف من ضعف هذا الحديث بأنه حديث عهد بصناعة الحديث ، وأنه قصر تقصيرا فاحشا في

            تحقيق الكلام عليه ، وأنه فاته كثير من الطرق والأسانيد التي هي بذاتها صحيحة أو حسنة ، فضلا عن الشواهد والمتابعات ، وأنه لم يلتفت إلى أقوال المصححين للحديث من العلماء ، إذ اقتصر في تخريجه على بعض المصادر المطبوعة المتداولة دون غيرها ، فوقع في هذا الخطأ الفادح في تضعيف الحديث الصحيح ( 4 ) .


            * هامش *
            (1) المصدر السابق 9 / 162 .
            (2) البداية والنهاية 5 / 184 .
            (3) تفسير القرآن العظيم 4 / 113 .
            (4) سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 / 355 ، حديث 1761 . ( * )
            اخي الكريم هذه المصادر التي من كتبكم حول حديث الثقلين
            اخي بلنسبه الى مفهوم الغه حول كلمة ( مولاه ) اخي الكريم انصحك بشيء وهو اعرف معنا الكلام في العربي لا بلتعصب المذهبي .
            وانصحك بمراجعت كتاب - مسائل خلافية حار فيها أهل السنة - الشيخ علي آل محسن سوف تجد ضالتك ان شاء الله

            تعليق


            • #21
              [QUOTE=حبيب الهدى][SIZE=20px][COLOR=#0000ff]
              اخي الكريم لا اعلم لماذا تكذب علمائك وانت تقول لن يخرجه احد من الصحاح فا الحمد لله انك قلت غير مروي في كتب الصحاح اخل الكريم انه صحيح صريح من غير تأويا واليك ما جاء في الصحاح
              وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ( 1 ) .

              فأوضح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن منزلة علي عليه السلام منه صلى الله عليه وآله وسلم كمنزلة هارون من موسى عليهما السلام ، إلا أن عليا عليه السلام ليس بنبي ، وبين القرآن الكريم هذه المنزلة في آيات كثيرة :

              منها : قوله تعالى ( وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح


              * هامش *
              (1) صحيح البخاري 3 / 1142 فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ب 9 ح 3706 . صحيح مسلم 4 / 1870 - 1871
              فضائل الصحابة ، ب 4 ح 2404 : 31 ، 32 . سنن الترمذي 5 / 638 ، 640 ، 641 ح 3724 ، 3730 ، 3731
              وقال في بعضها : حديث حسن . وفي بعضها : حديث صحيح . سنن ابن ماجة 1 / 42 ، 45 ح 115 ، 121 .مسند أحمد ابن حنبل 1 / 170 ، 173 - 175 ، 177 ، 179 ، 182 ، 184 ، 185 ، 330 ، 3 / 32 ، 338 ، 6 / 369 ، 438 . المستدرك 3 / 109 ، 133 ،

              قال الحاكم فيهما : حديث صحيح . ووافقه الذهبي . مجمع الزوائد 9 / 109 - 111 ووثق رجال بعض الطرق .
              حلية الأولياء 7 / 194 - 196 وقال : صحيح مشهور . خصائص النسائي ح 11 ، 12 ، 24 ، 44 - 64 ، 126 .

              فضائل الصحابة ح 954 ، 956 ، 957 ، 960 ، 1005 ، 1006 ، 1041 ، 1045 ، 1079 ، 1091 ، 1143 ، 1153 .
              مسند أبي داود الطيالسي ، ص 29 ح 209 ، 213 . السنن الكبرى 9 / 40 . المصنف لابن أبي شيبة ح 32065 - 32069 .

              صحيح ابن حبان 15 / 15 ، 370 ح 6643 ، 6926 ، 6927 . المعجم الكبير للطبراني 23 / 376 ح 892 .
              كتاب السنة ح 1331 - 1351 ، 1381 - 1386 . مسند الحميدي 1 / 38 ح 71 . البداية والنهاية 7 / 347 ، 351 - 354 ،
              مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 177 ، 181 ح 7434 ، 7443 . ( * )

              ولا تتبع سبيل المفسدين ) ( 1 ) .

              وقوله تعالى ( واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري ) ( 2 ) .

              وقوله تعالى ( ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا ) ( 3 ) .

              فدلت الآية الأولى على أن هارون خليفة موسى في قومه ، ودلت الآيتان الأخريان على أنه وزير موسى عليه السلام .

              وذلك يدل على أن أمير المؤمنين عليه السلام هو خليفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قومه .

              وتدل المناسبة التي صدر فيها الحديث على أن هذا المعنى هو المراد ، فقد أخرج البخاري ومسلم والترمذي وأحمد وغيرهم عن سعد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى تبوك ، واستخلف عليا ، فقال : أتخلفني في النساء والصبيان ؟

              قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي ؟ ( 4 ) فذكر صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بمناسبة استخلاف علي عليه السلام على المدينة لما ذهب لغزوة تبوك .

              وهذا يدل على أن المنزلة المذكورة في الحديث هي منزلة الخلافة

              * هامش *
              (1) سورة الأعراف ، الآية 142 .
              (2) سورة طه ، الآيات 29 - 32 .
              (3) سورة الفرقان ، الآية 35 .
              (4) صحيح البخاري 3 / 1331 المغازي ، ب 78 ح 4416 . صحيح مسلم 4 / 1871 فضائل الصحابة ، ب 4 ح 2404 : 31 ، 32 .
              سنن الترمذي 5 / 638 ح 3724 قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . مسند أحمد بن حنبل 1 / 177 ، 182 .

              صحيح ابن حبان 15 / 370 ح 6927 . مسند أبي داود الطيالسي ، ص 29 ح 209 ، السنن الكبرى 9 / 40 . دلائل النبوة 5 / 220 . خصائص النسائي ، ص 74 ح 56 . حلية الأولياء 7 / 196 . تاريخ بغداد 11 / 432 . شرح السنة 14 / 113 ح 3907 .

              مشكل الآثار 2 / 309 . البداية والنهاية 7 / 353 . المطالب العالية 4 / 65 ح 3972 . ( * )
              كما نصت عليه الآية المباركة في هارون عليه السلام . وقال الإيجي في الرد على ذلك : الجواب : منع صحة الحديث ، أو المراد استخلافه على قومه في قوله ( اخلفني في قومي ) لاستخلافه على المدينة ، ولا يلزم دوامه بعد وفاته . . . كيف والظاهر متروك ، لأن من منازل هارون كونه أخا ونبيا ( 1 ) .


              والجواب : أن الحديث صحيح السند ، بل هو متفق عليه ، بل هو متواتر ، ويكفي في الدلالة على أنه صحيح ومتفق عليه أنه مروي في الصحيحين ، ونص على صحته كثير من حفاظ الحديث كالترمذي والحاكم والذهبي وغيرهم ، حتى ابن تيمية

              وابن حزم اللذان أنكرا كل فضيلة لأمير المؤمنين عليه السلام لم يسعهما إنكار هذا الحديث ، ونص على تواتره السيوطي في ( قطف الأزهار المتناثرة ) والكتاني في ( نظم المتناثر ) ، والزبيدي في ( لقط اللآلئ المتناثرة ) وغيرهم .


              وأما قوله : لا يلزم دوامه بعد وفاته فهو مكابرة ، لأن النبي لم يقيد هذه المنزلة بحال الحياة ، أو بتلك الواقعة ، بل هي في الحديث مطلقة شاملة لكل الأزمنة ، وفي كل الوقائع .


              وقوله : ( كيف والظاهر متروك ، لأن من منازل هارون كونه أخا ونبيا ) مردود بأن الظاهر صحيح ، أما كونه أخا فهي صفة ثابتة لأمير المؤمنين عليه السلام بنص حديث المؤاخاة ( 2 ) واعتراف علماء أهل السنة به ( 3 ) .


              * هامش *
              (1) المواقف ، ص 406 .
              (2) أخرج الترمذي في سننه 5 / 636 ح 3720 وحسنه ، عن ابن عمر قال : آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة . المستدرك 3 / 14 . مشكاة المصابيح 3 / 1720 ح 6084 . البداية والنهاية 7 / 348 . فضائل الصحابة 2 / 617 ح 1055 وغيرها .

              (3) قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات 1 / 344 ت 429 في ترجمة أمير المؤمنين = ( * )
              وأما النبوة فقد صرح النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث المنزلة باستثنائها ، حيث قال : إلا أنه لا نبي بعدي ، فلا تكون النبوة ثابتة لأمير المؤمنين عليه السلام .


              وقال ابن تيمية : ( والنبي صلى الله عليه وسلم إنما شبه عليا بهارون في أصل الاستخلاف لا في كماله ) ( 1 ) يريد به أن هارون لم يخلف موسى بعد موته ، بل خلفه يوشع ابن نون ، والمطلوب هو الدلالة على الاستخلاف بعد الموت ، لا حال الحياة فقط .

              والجواب : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر أن منزلة علي عليه السلام منه هي منزلة هارون من موسى ، وهذه المنزلة أوضحها القرآن الكريم ، وليس المراد بالحديث هو المشابهة بين علي وهارون من جميع الجهات .

              وأما أن هارون عليه السلام لم يخلف موسى عليه السلام بعد وفاته فما ذلك إلا لأنه مات في حياة موسى عليه السلام ، ولو كان حيا لخلفه بعد وفاته كما خلفه في حياته ، لأنه لا يصح أن يكون خليفة موسى عليه السلام غير نبي مع وجود النبي .


              * هامش *
              = عليه السلام : ( وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة وصهره على فاطمة سيدة نساء العالمين ) .
              وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء ، ص 132 : ( وعلي رضي الله عنه أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، وأخو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة ) .
              (1) المنتقى من منهاج الاعتدال ، ص 212 . ( * )

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الهدى
                ننتظرجواب كاتب الموضوع ونرجوا أن يكون رده بتفكير وعدم تعصب لرايه وكما قلنا له خذ وقتك في الرد يومان ثلاثة لا اشكال في ذلك المهم ان يخرج بنتيجة واضحة ويقول الحق فقط وهذا ما يبغيه من يتبع الله ورسوله .
                اخي الكريم منتظرك اكثر من يومين ولم تجب

                تعليق


                • #23
                  لن ترد علي يا اخي منتظر ردك

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X