إعـــــــلان

**محمد كاوا** · 10-12-2009, 03:01 AM

زعم لكوراني التالي:

ارتبطت المعوذتان في أذهان جيل الصحابة بالحسنين عليهما السلام ، وسرى إليهما منهما الحب أو الحسد ! ولهذا حاول بعضهم حذفهما من القرآن

نقول لكوراني ما ذكرته يورطك ورطة كبيرة وسنوضح لك ذلك،أما كون عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لم يعتبرهما من القرآن الكريم فالواقع يكذب ذلك لأن رواية حفص عن عاصم هي عن سيدنا عبد الله بن مسعود وفيها اثباث المعوذتين وافتح المصحف وتأكد.
أما الورطة التي قلت لك،فقد اتهمت أعداء الحسنين،بزعمك،بمحاولة حذف المعوذتين من المصحف،والآن نقول لك:هل الامام علي بن موسى الرضا أيضا عدو للمعوذتين وللحسنين لأنه اعتبر أن المعوذتين ليستا من القرآن الكريم.
حيث قال:[وأن المعوذتين من الرقية، ليستا من القرآن أدخلوهما في القرآن].فقه الرضا ص113 والحدائق الناضرة للبحراني ج8 ص232

**jihad** · 10-12-2009, 05:41 AM

المشاركة الأصلية بواسطة سيف التوثيق

مع انني متيقن بأنك معاند لا مجال لأنكار ذلك
لكن لو راجعت ما قبلها علمت ما قصد بالنزول

بارك الله بك اخي الكريم سيف التوثيق لقد اختصرت الجدل العقيم بما تفضلت به بكلمات قليلة.

**سيف التوثيق** · 10-12-2009, 03:42 PM

حيث قال:[وأن المعوذتين من الرقية، ليستا من القرآن أدخلوهما في القرآن].فقه الرضا ص113 والحدائق الناضرة للبحراني ج8 ص232

فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 113
واحدة ( 1 ) بصغرها ( 2 ) ، وأن ( المعوذتين ) من الرقية ، ليستا من القرآن دخلوها في القرآن و قيل : أن جبرئيل عليه السلام علمها رسول الله صلى الله عليه وآله ( 3 ) . فإن أردت قراءة بعض هذه السور الأربع فاقرأ ( والضحى ) و ( ألم نشرح ) ولا تفصل بينهما وكذلك ( ألم تر كيف ) و ( لايلاف ) ( 4 )

الى الهامش (3) يا محمد كاوا

3 - ذكر العلامة المجلسي في البحار 85 : 4 2 بعد نقله هذا الخبر في بيانه " وأما النهي عن قراءة المعوذتين في الفريضة فلعله محمول على التقية ، قال في الذكرى : 195 : أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين بكسر الواو من القرآن العزيز ، وأنه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة ونفلها ، وعن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن ، وإنما أنزلتا لتعويذ الحسن والحسين عليهما السلام ، وخلافه انقرض ، واستقر الإجماع الآن من الخاصة والعامة على ذلك

**محمد كاوا** · 10-12-2009, 04:01 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سيف التوثيق

فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 113
وأن ( المعوذتين ) من الرقية ، ليستا من القرآن دخلوها في القرآن

اذا كان الرضا ينكر ان المعوذتين من القرآن الكريم،وهو المعصوم عندكم،وهذا القول خطأ،فباي باي العصمة.

**سيف التوثيق** · 10-12-2009, 04:02 PM

الحدائق الناضرة للبحراني ج8 ص232

كان الاولى بك قرأت ما ورد في هذا النقطة (2) التي قدمها صاحب الحدائق فلو تمعنت لعلمت انه نفاها جملة وتفصيلا
وان كنت حقا طالب حقا لراجعت من صفحة 230 الى الصفحة 232 لوجدت المريد ولا بأس ان تلتفت قليلا لهامش الكتاب
ولا تكن ناسخا بلا وعي
اليك النقطة كاملة واترك الحكم للقراء
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 8 - ص 230 - 232
أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين من القرآن العزيز وأنه يجوز القراءة بهما في الصلاة المفروضة ، وروى منصور بن حازم ( 2 ) قال " أمرني أبو عبد الله ( عليه السلام ) أن أقرأ المعوذتين في المكتوبة " وعن صفوان الجمال في الصحيح ( 3 ) قال : " صلى بنا أبو عبد الله ( عليه السلام ) المغرب فقرأ بالمعوذتين ، ثم قال هما من القرآن " وعن صابر مولى بسام ( 4 ) قال " أمنا أبو عبد الله ( عليه السلام ) في صلاة

‹ صفحة 231 › المغرب فقرأ المعوذتين ثم قال : هما من القرآن " . قال في الذكرى : ونقل عن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن وإنما أنزلتا لتعويذ الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وخلافه انقرض واستقر الاجماع الآن من العامة والخاصة على ذلك ( 1 ) انتهى . أقول : روى الحسين بن بسطام في كتاب طب الأئمة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( 2 ) " أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن ؟ قال ( عليه السلام ) هما من القرآن . فقال الرجل أنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ولا في مصحفه ؟ فقال ( عليه السلام ) أخطأ ابن مسعود أو قال كذب ابن مسعود هما من القرآن . قال الرجل أفأقرأ بهما في المكتوبة ؟ قال نعم " . وروى علي بن إبراهيم في تفسيره بسنده عن أبي بكر الحضرمي ( 3 ) قال :

‹ صفحة 232 › " قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف ؟ فقال كان أبي يقول إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه وهما من القرآن " . وهذه الأخبار كما ترى متفقة الدلالة على ما عليه الأصحاب إلا أن كلامه ( عليه السلام ) في كتاب الفقه الرضوي صريح الدلالة في ما نقل عن ابن مسعود حيث قال ( عليه السلام ) ( 1 ) : وأن المعوذتين من الرقية ليستا من القرآن أدخلوهما في القرآن ، وقيل إن جبرئيل ( عليه السلام ) علمهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى أن قال أيضا : وأما المعوذتين فلا تقرأهما في الفرائض ولا بأس في النوافل . انتهى . والأقرب حمله على التقية .
------------------------
فهل لك ان تعترف بالحق ام لا؟

**سيف التوثيق** · 10-12-2009, 04:06 PM

اذا كان الرضا ينكر ان المعوذتين من القرآن الكريم،وهو المعصوم عندكم،وهذا القول خطأ،فباي باي العصمة.

هل تقتبس ما يطيب لهواك فقط ام ماذا ايها المحاور
هل رأيت الاجماع مثلا ؟

أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين بكسر الواو من القرآن العزيز ، وأنه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة ونفلها

ام هل رأيت مثلا هذه ام لا ؟

وأما النهي عن قراءة المعوذتين في الفريضة فلعله محمول على التقية

تحياتي

**محمد كاوا** · 10-12-2009, 04:14 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سيف التوثيق

كان الاولى بك قرأت ما ورد في هذا النقطة (2) التي قدمها صاحب الحدائق فلو تمعنت لعلمت انه نفاها جملة وتفصيلا
وان كنت حقا طالب حقا لراجعت من صفحة 230 الى الصفحة 232 لوجدت المريد ولا بأس ان تلتفت قليلا لهامش الكتاب
ولا تكن ناسخا بلا وعي
اليك النقطة كاملة واترك الحكم للقراء
الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 8 - ص 230 - 232
أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين من القرآن العزيز وأنه يجوز القراءة بهما في الصلاة المفروضة ، وروى منصور بن حازم ( 2 ) قال " أمرني أبو عبد الله ( عليه السلام ) أن أقرأ المعوذتين في المكتوبة " وعن صفوان الجمال في الصحيح ( 3 ) قال : " صلى بنا أبو عبد الله ( عليه السلام ) المغرب فقرأ بالمعوذتين ، ثم قال هما من القرآن " وعن صابر مولى بسام ( 4 ) قال " أمنا أبو عبد الله ( عليه السلام ) في صلاة

‹ صفحة 231 › المغرب فقرأ المعوذتين ثم قال : هما من القرآن " . قال في الذكرى : ونقل عن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن وإنما أنزلتا لتعويذ الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وخلافه انقرض واستقر الاجماع الآن من العامة والخاصة على ذلك ( 1 ) انتهى . أقول : روى الحسين بن بسطام في كتاب طب الأئمة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( 2 ) " أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن ؟ قال ( عليه السلام ) هما من القرآن . فقال الرجل أنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ولا في مصحفه ؟ فقال ( عليه السلام ) أخطأ ابن مسعود أو قال كذب ابن مسعود هما من القرآن . قال الرجل أفأقرأ بهما في المكتوبة ؟ قال نعم " . وروى علي بن إبراهيم في تفسيره بسنده عن أبي بكر الحضرمي ( 3 ) قال :

‹ صفحة 232 › " قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف ؟ فقال كان أبي يقول إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه وهما من القرآن " . وهذه الأخبار كما ترى متفقة الدلالة على ما عليه الأصحاب إلا أن كلامه ( عليه السلام ) في كتاب الفقه الرضوي صريح الدلالة في ما نقل عن ابن مسعود حيث قال ( عليه السلام ) ( 1 ) : وأن المعوذتين من الرقية ليستا من القرآن أدخلوهما في القرآن ، وقيل إن جبرئيل ( عليه السلام ) علمهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى أن قال أيضا : وأما المعوذتين فلا تقرأهما في الفرائض ولا بأس في النوافل . انتهى . والأقرب حمله على التقية .
------------------------
فهل لك ان تعترف بالحق ام لا؟

أضحكتني وأنت تكتب هذا الكلام الذي يبين مستواك في الحوار،فنقطة البحث هي قول الامام الرضا المعصوم عندكم بأن المعوذتين ليستا من القرآن الكريم،ولم أسألك عن قول أبي عبد الله جعفر الصادق،رأيت كيف الهروب؟الموضوع عن الرضا وأنت تستدل بكلام الصادق،اذن من الذي هرب مهرولا؟وبما أن هذا القول خطأ وكذب كما نقلت ،اذن فأين عصمة الرضا؟

الامام الرضا قال وأعيد قوله،واذا تريد تناقش لا تهرب الى امام آخر:

المشاركة الأصلية بواسطة سيف التوثيق

فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 113
وأن ( المعوذتين ) من الرقية ، ليستا من القرآن دخلوها في القرآن

**سيف التوثيق** · 10-12-2009, 05:07 PM

أضحكتني وأنت تكتب هذا الكلام الذي يبين مستواك في الحوار،فنقطة البحث هي قول الامام الرضا المعصوم عندكم بأن المعوذتين ليستا من القرآن الكريم،ولم أسألك عن قول أبي عبد الله جعفر الصادق،رأيت كيف الهروب؟الموضوع عن الرضا وأنت تستدل بكلام الصادق،اذن من الذي هرب مهرولا؟وبما أن هذا القول خطأ وكذب كما نقلت ،اذن فأين عصمة الرضا؟

الامام الرضا قال وأعيد قوله،واذا تريد تناقش لا تهرب الى امام آخر:

لا نفع في الحوار معك انا اخبرتك ان صاحب الكتاب قد نفى واستدل بعدد كبير من الروايات
لكن كما قلت لك في البدايه معاند لا مجال لأنكار ذلك

**محمد كاوا** · 11-12-2009, 04:32 AM

المشاركة الأصلية بواسطة سيف التوثيق

لا نفع في الحوار معك انا اخبرتك ان صاحب الكتاب قد نفى واستدل بعدد كبير من الروايات
لكن كما قلت لك في البدايه معاند لا مجال لأنكار ذلك

والله العظيم انت المعاند،هل نفى ان الرضا قال هذا الكلام؟عجبا لك،نحن نقطة البحث هي قول الامام الرضا فقط،وسأتركك ترد على نفسك:

المشاركة الأصلية بواسطة سيف التوثيق

فقه الرضا - علي بن بابويه - ص 113
وأن ( المعوذتين ) من الرقية ، ليستا من القرآن دخلوها في القرآن

**محمد كاوا** · 08-01-2010, 03:06 AM

قال لكوراني :

هل تقبلون أن القرآن الذي هو كلام الله تعالى لم ينزل على حرف واحد بل على سبعة أحرف ؟!

نقول لكوراني،حديث نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف جاء عن المعصومين،فلماذا تردونه يا أتباع المعصومين!!!،فقط لأنه موافق لأهل السنة والجماعة،الله المستعان.

وحتى يعلم لكوراني نسوق له ذلك عن المعصومين من كتبكم المعتبرة:

1-عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن آبائه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتأني آت من الله فقال : ان الله يأمرك ان تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت : يا ربّ وسع على امّتي فقال : ان الله يأمرك ان تقرأ القرآن على سبعة أحرف .الخصال ج 2 ص 402 -تفسير الصافي ج1 ص60-البحراني في الحدائق الناضرة: 8/99-بحار الأنوار ج 82 ص 65

2-عن الامام الصادق عليه السلام حين قال له حمّاد : ان الأحاديث تختلف عنكم قال فقال عليه السلام : ان القرآن نزل على سبعة أحرف وادناها للامام ان يفتي على سبعة وجوه ثم قال : هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب .الخصال ج 2 ص 402 -تفسير الصافي ج1 ص60

3- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لجبرئيل عليه السلام : إني بعثت إلى امة اميين ، فيهم الشيخ الفاني والعجوز الكبيرة والغلام . قال : فمرهم فليقرؤا القرآن على سبعة أحرف . تفسير الصافي ج1 ص60