وياك انشالله ، وجزاك الله خير
X
-
Re: تستعبط أنت !!
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حجر لازورد
تقول عمن أخذنا لطم الصدور وشق الجيوب .. تعني أننا أتينا ببدعة
إفرض ذلك ..
وأنت .. قل لي ؟؟؟
لماذا تتكتفون في صلاتكم .. الرسول لم يفعلها ؟؟؟
لماذا تتركون البسملة وهي من أصل السورة وبدونها صلاتكم باطلة .. الرسول لم يفعلها ؟؟؟
لماذا تصلون التراويح وهي أكبر بدعة شهدها المسلمون في تاريخهم بل وأكبر جريمة لا تغتفر ؟؟ الرسول لم يفعلها .. ؟؟؟
لماذا تسجدون على غير التراب .. الرسول كان يعفر وجهه كله بالطين ونهى عن السجود في غير موضع التربة ...
من أين تقتبسون أحكامكم أنتم ..؟؟؟؟
لا تتهرب وتقول لسنا بصدد الحديث عن تلك المواضيع ..
أنت فتحت هذه الموضوع نكاية .. وأنا أقابلك به ..
وأعدك بشرح واف لتسالاتك .. فقط حين تجيب على كل تلك الأسئلة الواردة أعلى المقال
نحن أخذناها عن علمائنا... وكفى فالعالم هو همزة الوصل بين الماضي والحاضر بعلمة العميق ونقله ودقته وتحريه واجتهاده واستقصائه ...
============
2-- ومن أنبأك أننا تركنا البسملة في القراءة ؟؟؟لا تقولي بما لاعلم لديك به
=============
نحن لا نكتفي بالبسمله بل بالاستعاذة والبسمله معا...لدي تساؤل:
هل حضرت صلاتنا لتقولي ماقلت كذبا وافتراءا علينا؟؟؟
===============
3-- أخطأت التراويح سنة وليست بدعة وأول من صلاها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم رضيتي أم أبيتي حقيقة مرة عليك تقبلها..
===================
4-- لاحول ولا قوة الا بالله يعفر وجهه كله .!!! وهل رأيته ..؟؟ الرسول كان يسجد على الرمل ولم ينهى عن السجود على غيره .زوان كان لا هاتي دليلك على اعتراضك...
======================
ثم قولي لي أنت علام تسجدون ؟؟؟
على قطعة حجر متجر .. طبيب يداوي الناس وهو عليل
============================
5--نحن نقتبس أحكامنا من كتاب الله وسنة رسوله ..... ثم القياس فالإجماع ...ويأتي اجتهاد العلماء أخيرا جزاهم الله عن الأمة خير الجزاء ....
===============================
فممن تقتبسون أنتم أحكامكم؟؟؟
من أوليائكم أم من كتبكم التي كذبتم ثلاثة أرباعها ولم تصححوا مابقي منها
هانحن أجبناك....
فأجيبينا...
اللهم اهدنا جميعا لما تحب وترضى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تبكي العيون لركن الدينِ حين هوى وللرزايا العظيماتِ الجليـــلاتِ
هل لامرئٍ عاذر ٍ في حزن ادمعه بعد الحسين وسبيّ الفاطميّــاتِ
ام هل لمكتئبٍ حرّان افقـــده لذاذة العيش تكرارُ الفجيعــاتِ
قضت على آل خير الخلق كُلُهمُ وهم غياث البرايا في الملمّـاتِ
مثل النجوم الدراري يُستضاءُ بها إنْ غاب نجمٌ بدا نجمُ لميقــاتِ
يا امة السوءِ هاتوا ما حجاجكمُ اذا برزتم لجبــار السمـاواتِ
واحمدٌ خصمكــم والله مُنصفهُ إنْ قالَ في جمعكم دون المحاباةِ
المْ ابيّن لكم ما فيه رُشدكـــمُ من الحلالِ ومنْ ترك الخطيئـاتِ
فما صنعتم اضلَّ الله سعيــكمُ فيما عهدتُ اليكم من وصيّاتــي
ردّوا الجحيـم فحلّواها بسعيكمُ ثــمَّ اخلدوا في عقوباتٍ أليماتِ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اولا:
الندم مسألة قد تتعلق بمن عاصر المأساة ولم ينصر ابا عبد الله
ولهذا كانت الثورات المتعاقبة مثل التوابين وغيرها
أ]أما بالنسبة لمحبي ألحسين اليوم
والراغبين بنيل شفاعتة كونه سيد شباب أهل الجنة
]فيبكونه
[/SIZE] [/SIZE] حسرة
[ لانهم لم يكونوا معه يومها ليفدوه بارواحهم وابناءهم
ثانيا:
بكاء الحسين هو نوع من اعلان البراءة من الظالمين لال محمد وهو ما
نؤمن جميعا ان الله سوف يحاسبنا عليه لقوله عز وجل
(لا أسألكم عليه من أجر الا المودة في القربى )
ثالثا:
ما الذي يغيظكم في بكاءنا جدي الحسين (ع) ولعننا ليزيد ليزيد ابن
معاوية عليهم جميعا لعنة الله وعلى من رضي بافعالهم الى يوم الدين
ملاحظة أخيرة : نحن نلعن فقط دون سباب لان السب لا يثمر شيئا
أما اللعن فهو حقهم المشروع من الله وقد أجازه الله سبحانه وتعالى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
( البكاؤون خمسة : آدم ، ويعقوب ، ويوسف ، وفاطمة بنت محمد ، وعلي بن الحسين عليهم السلام . فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية ، وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره ، وحتى قيل له : تا الله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين . وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا له : إما أن تبكي الليل وتسكت بالنهار ، وإما أن تبكي النهار وتسكت بالليل ، فصالحهم على واحد منهما .
وأما فاطمة فبكت على رسول الله صلى الله عليه وآله حتى تأذى بها أهل المدينة فقالوا لها قد آذيتنا بكثرة بكائك ! فكانت تخرج إلى المقابر فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف .
هل تعلم أن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم بكى على الموتى بل الشهداء خاصة ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بالله عليك أيها المحب لولد الزهراء، نح معها على المنبوذين بالعراء، وجد ويحك بالدموع السجام، وابك على ملوك الاسلام، لعلك تحوز ثواب المواسي لهم في المصاب، وتفوز بالسعادة يوم الحساب.
فقد روي عن مولانا الباقر عليه السلام أنه قال: «كان زين العابدين عليه السلام يقول: أيما مؤمن ذرفت عيناه لقتل الحسين عليه السلام حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباًوأيما مؤمن ذرفت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله منزل صدقٍ، وأيما مؤمن مسه أذىً فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه من سخط النار يوم القيامة».
بكاء الرسول (ص ) على سبطه الحسين في مناسبات عديدة
1- حديث ام الفضل :
في مستدرك الصحيحين و تاريخ ابن عساكر و مقتل الخوارزمي و غيرها و اللفظ للاول :
عـن ام الـفـضـل بـنـت الـحـارث , انهادخلت على رسول اللّه (ص ) فقالت : يا رسول اللّه اني رايت
حـلـمـامـنـكرا الليلة ,قال : و ما هو ؟ قالت : انه شديد, قال : و ما هو ؟ قالت : رايت كان قطعة
مـن جسدك قطعت و وضعت في حجري , فقال رسول اللّه (ص ): رايت خيرا, تلد فاطمة -ان شاء
اللّه - غـلامـا فـيـكـون في حجرك , فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري - كما قال رسول
اللّه (ص ) - فـدخـلـت يـوما الى رسول اللّه (ص ) فوضعته في حجره , ثم حانت مني التفاتة , فاذا
عـيـنـارسول اللّه (ص ) تهريقان من الدموع , قالت : فقلت : يا نبي اللّه
اتاني جبرئيل عليه الصلاة و السلام فاخبرني ان اءمتي ستقتل ابني هذا , فقلت : هذا ؟ قال : نعم ,
و اتاني بتربة من تربته حمراء .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه (()) .
2- رواية زينب بنت جحش :
في تاريخ ابن عساكر و مجمع الزوائد و تاريخ ابن كثير وغيرها واللفظ للاول بايجاز :
عـن زينب , قالت : بينا رسول اللّه (ص ) في بيتي و حسين عندي حين درج , فغفلت عنه , فدخل على
رسول اللّه (ص ) فقال : دعيه - الى قولها - ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول اللّه
رايتك اليوم صنعت شيئا ما رايتك تصنعه ؟ قال : ان جبرئيل اتاني فاخبرني ان هذاتقتله امتي فقلت :
فارني تربته , فاتاني بتربة حمراء )) .
3- رواية عائشة :
عـن ابـي سـلـمـيـة بن عبد الرحمن في تاريخ ابن عساكر, و مقتل الخوارزمي ومجمع الزوائد,
وغيرها و اللفظ للثاني :
عن عائشة , قالت : ان رسول اللّه (ص ) اجلس حسينا على فخذه , فجاء جبرئيل اليه , فقال : هذاابنك
؟ قال : نعم , قال : اما ان امتك ستقتله بعدك , فدمعت عينا رسول اللّه (ص ), فقال جبرئيل : ان شئت
اريتك الارض التي يقتل فيها, قال : نعم , فاراه جبرئيل ترابا من تراب الطف .
و فـي لـفـظ آخـر: فاشار له جبرئيل الى الطف بالعراق , فاخذ تربة حمراء فاراه اياها, فقال : هذه
من تربة مصرعه ()) .
4- روايات ام سلمة :
في مستدرك الصحيحين , و طبقات ابن سعد, و تاريخ ابن عساكر, وغيرها, و اللفظ للاول :
قال : اخبرتني ام سلمة - رضي اللّه عنها -: ان رسول اللّه (ص ) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظو
هـو حـائر, ثـم اضـطـجـع فـرقـد, ثم استيقظ و هو خائر ما دون ما رايت به المرة الاولى , ثم
اضـطـجـع فـاسـتـيـقـظ و في يده تربة حمراء يقلبها, فقلت : ما هذه التربة يا رسول اللّه ؟ قال :
اخـبرني جبرئيل (ع ) ان هذا يقتل بارض العراق , فقلت لجبرئيل : ارني تربة الارض التي يقتل بها,
فهذه تربتها .
فقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه (())
5- حديث انس بن مالك :
في مسند احمد, و المعجم الكبير للطبراني , و تاريخ ابن عساكر وغيرها, و اللفظ للاول :
عـن انس بن مالك , قال : استاذن ملك القطر ربه ان يزور النبي (ص ), فاذن له و كان في يوم ام سلمة ,
فقال النبي (ص ): يا ام سلمة احفظي علينا الباب , لا يدخل علينا احد . قال : فبينا هي على الباب اذ
جـاء الحسين بن علي (ع ) فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي (ص ) يلتزمه ويقبله , فقال الملك :
اتـحبه ؟ قال : نعم , قال : ان امتك ستقتله , ان شئت اريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : نعم , قال :
فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فاراه فجاء بسهلة او تراب احمر فاخذته ام سلمة فجعلته في
ثوبها. قال ثابت : فكنا نقول انها كربلاء ()) .
روايات نهي النبي (ص ) عن البكاء و منشؤها:
في صحيح مسلم و سنن النسائي و اللفظ للاول :
عن عبد اللّه , ان حفصة بكت على عمر.
فقال : مهلا يا بنية .
و في رواية اخرى :
عن عمر, عن النبي (ص ) قال : الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ((.
و في اخرى :
عـن ابـن عـمـر, قـال : لما طعن عمر اغمي عليه , فصيح عليه , فلما افاق قال : اما علمتم ان رسول
اللّه (ص ) قال : ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه .
استدراك عائشة على حديث عمر و ابنه :
و في صحيحي البخاري و مسلم و سنن النسائي و اللفظ لمسلم :
عـن ابـن عـباس ما موجزه : لما قدمنا المدينة لم يثبت امير المؤمنين ان اصيب , فجاء صهيب يقول :وا
اخاه
بكاء اهله .
فقمت فدخلت على عائشة , فحدثتها بما قال ابن عمر, فقالت : لا واللّه
ان الـميت ليعذب ببكاء احد ولكنه قال : ان الكافر يزيده اللّه ببكاء اهله عذابا وان اللّه لهواضحك
وابكى . و لا تزر وازرة وزر اخرى .
و عـن الـقـاسـم بـن مـحـمـد قال : لما بلغ عائشة قول عمر و ابن عمر قالت : انكم تحدثوني عن
غيركاذبين و لا مكذبين , و لكن السمع يخطى ء ) .
و جاء في صحيحي مسلم و البخاري و سنن الترمذي وموطا مالك و اللفظ للاول :
عـن هـشـام بـن عـروة عـن ابـيـه , قـال : ذكرعند عائشة قول ابن عمر: الميت يعذب ببكاء اهله
عـلـيه ,فقالت : رحم اللّه ابا عبد الرحمن , سمع شيئا فلم يحفظه , انما مرت على رسول اللّه (ص )
جنازة يهودي وهم يبكون عليه , فقال : انتم تبكون و انه يعذب .
قـال الامـام النووي (ت / 676 ه) في شرح صحيح مسلم عن روايات النهي عن البكاء المروية عن
رسـول اللّه (ص ): و هـذه الـروايـات مـن روايـة عـمـر بـن الخطاب و ابنه عبد اللّه (رض )
وانـكـرت عـائشـة ونسبتهاالى النسيان و الاشتباه عليهما, و انكرت ان يكون النبي (ص ) قال ذلك
((20)) .
الرسول (ص ) يزجر عمر عند نهيه عن البكاء:
في سنن النسائي و ابن ماجة و مسند احمد و اللفظ للاول :
عـن سـلـمـة بـن الازرق قـال : سـمعت ابا هريرة قال : مات ميت من آل رسول اللّه (ص ) فاجتمع
الـنـسـاءيـبكين عليه , فقام عمر ينهاهن و يطردهن , فقال رسول اللّه (ص ): دعهن يا عمر , فان
العين دامعة و القلب مصاب والعهد قريب ((21)) .
و في مسند احمد:
عن وهب بن كيسان , عن محمد بن عمرو انه اخبره : ان سلمة بن الازرق كان جالسا مع عبد اللّه بن
عـمـر بـالـسـوق , فـمر بجنازة يبكى عليها,فعاب ذلك عبد اللّه بن عمر فانتهزهن , فقال له سلمة
بـن الازرق : لا تـقـل ذلـك فـاشهد على ابي هريرة لسمعته يقول : و توفيت امراة من كنائن مروان
وشهدها وامر مروان بالنساء التي يبكين فجعل يطردن , فقال ابو هريرة : دعهن يا ابا عبد الملك ,فانه
مر على النبي (ص ) بجنازة يبكى عليها و انا معه و معه عمر بن الخطاب , فانتهر عمر اللاتي يبكين
مـع الـجنازة , فقال رسول اللّه (ص ): دعهن يا ابن الخطاب فان النفس مصابة و ان العين دامعة و ان
العهد حديث . قال انت سمعته ؟ قال : نعم , قال : فاللّه ورسوله اعلم .
الروايات الواردة في بكاء النبي (ص ) على المتوفى و حثه على ذلك
1- بكاء الرسول (ص ) في مرض سعد بن عبادة :
في صحيح مسلم :
عـن عـبـد اللّه بـن عـمـر قال : اشتكى سعد بن عبادة شكوى له , فاتى رسول اللّه (ص ) يعوده مع
عـبـدالـرحـمن بن عوف , و سعد بن ابي وقاص , و عبد اللّه بن مسعود, فلما دخل عليه وجده في
غـشـية ,فقال : اقد قضى ؟, قالوا: لا يا رسول اللّه
رسـول اللّه (ص ) بكوا, فقال : الا تسمعون ؟ اناللّه لا يعذب بدمع العين , و لا بحزن القلب , و لكن
يعذب بهذا(واشار الى لسانه ) او يرحم ((1)) .
2- بكاء النبي (ص ) على ابنه ابراهيم :
في صحيحي البخاري و مسلم و سنن ابي داود و ابن ماجة واللفظللاول :
قال انس : دخلنا مع رسول اللّه (ص )... وابراهيم يجود بنفسه .فجعلت عينا رسول اللّه تذرفان ,فقال
لـه عبد الرحمن بن عوف (رض ): وانت يا رسول اللّه
بـاخـرى فـقـال (ص ): ان الـعين تدمع والقلب يحزن ,و لا نقول الا ما يرضي ربنا, وانابفراقك يا
ايراهيم لمحزونون ((2)) .
و في سنن ابن ماجة :
عـن انـس بـن مـالـك , قـال لما قبض ابراهيم , ابن النبي (ص ), قال لهم النبي (ص ): لا تدرجوه
في اكفانه حتى انظر اليه , فاتاه فانكب عليه و بكى ((3))
و في سنن الترمذي :
عـن جـابـر بـن عـبـد اللّه قـال : اخـذ النبي (ص ) بيد عبد الرحمن بن عوف فانطلق به الى ابنه
ابـراهـيم ,فوجده يجود بنفسه , فاخذه النبي (ص ) فوضعه في حجره فبكى , فقال له عبد الرحمن :
اتـبـكـي , اولـم تـكن نهيت عن البكاء ؟ قال : لا, و لكن نهيت عن صوتين احمقين فاجرين : صوت
عـنـدمـصـيـبـة : خمش وجوه و شق جيوب و رنة شيطان , و في الحديث كلام من هذا. قال ابو
عيسى هذا حديث حسن ((4)) .
3- بكاء الرسول (ص ) على سبطه :
جاء في صحيحي البخاري و مسلم و سنن ابي داود و سنن النسائي و اللفظ للاول :
ان ابـنـة النبي (ص ) ارسلت اليه : ان ابنا لي قبض فاتنا. فقام ومعه سعد بن عبادة ورجال من اصحابه .
فرفع الى رسول اللّه (ص ) ونفسه تتقعقع . ففاضت عيناه , فقال سعد: يا رسول اللّه , ما هذا ؟فقال : هذه
رحمة جعلها اللّه في قلوب عباده , وانما يرحم اللّه من عباده الرحماء ((5)) .
4- بكاء الرسول (ص ) على عمه حمزة :
في طبقات ابن سعد و مغازي الواقدي و مسند احمد وغيرها واللفظللاول :
قـال : لـمـا سـمـع رسـول اللّه (ص ) بعد غزوة احد البكاء من دور الانصار على قتلاهم , ذرفت
عـيـنـارسول اللّه (ص ) و بكى , و قال : لكن حمزة لا بواكي له , فسمع ذلك سعد بن معاذ, فرجع
الـى نـسـاء بـنـي عـبـد الاشهل فساقهن الى باب رسول اللّه (ص ) فبكين على حمزة , فسمع ذلك
رسـول اللّه (ص ) فـدعـا لـهن وردهن . فلم تبك امراة من الانصار بعد ذلك الى اليوم على ميت , الا
بدات بالبكاء على حمزة , ثم بكت على ميتها ((6)) .
5- بكاء الرسول على الشهداء بغزوة مؤتة :
في صحيح البخاري : ان النبي نعى زيدا و جعفرا و ابن رواحة للناس قبل ان ياتيهم خبرهم .قال :
اخـذ الـرايـة زيـد, فـاصـيـب . ثـم اخـذ جـعـفـر, فاصيب . ثم اخذ ابن رواحة , فاصيب , و
عيناه تذرفان ... ((7)) .
6- بكاء الرسول (ص ) على جعفر بن ابي طالب :
في الاستيعاب و اءسد الغابة و الاصابة و تاريخ ابن الاثير وغيره ما موجزه :
لـمـا اصـيـب جـعـفـر و اصحابه دخل رسول اللّه (ص ) بيته و طلب بني جعفر, فشمهم و دمعت
عـيـنـاه ,فقالت زوجته اسماء: بابي و امي ما يبكيك ؟ ابلغك عن جعفر و اصحابه شي ء ؟ قال : نعم
اصـيـبـواهذا اليوم , فقالت اسماء: فقمت اصيح و اجمع النساء, ودخلت فاطمة وهي تبكي و تقول :
واعماه , فقال رسول اللّه (ص ): على مثل جعفر فلتبك البواكي ((8)) .
7- بكاء الرسول (ص ) على اءمه عند قبرها:
فى صحيح مسلم و مسند احمد و سنن ابي داود و النسائي و ابن ماجة و اللفظ للاول :
عن ابي هريرة قال : زار النبي (ص ) قبر امه فبكى وابكى من حوله ((9))
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بذلك يكون البكاء على الحسين (ع ) اتباعا لسيرة النبي (ص ) و سنته .
إن كنت في شــك فسل عن حالهم * سنـــن الرسول ومحكم التنزيل
فهنــاك أعدل شاهدٍ لذوي الحـجى * وبيان فضلهـم على التفصيل
ووصيـــةٌ سبقت لأحمـــد فيهم * جــاءت إليـه على يدي جبريل
وكيف طابت النفوس مع تداني الأزمان بمقابلة إحسان جدهم
بالكفران، وتكدير عيشه بتعذيب ثمرة فؤاده، وتصغير قدره بإراقة دماء أولاده؟!
وأين موضع القبول لوصاياه بعترته وآله؟ وما الجواب عند لقائه وسؤاله؟ وقد هدم القوم ما بناه! ونادى الاسلام واكرباه!
فيالله من قلبٍ لا يتصدع لتذكار تلك الأمور! ويا عجباه من غفلة أهل الدهور! وما عذر أهل الاسلام والإيمان في إضاعة أقسام الاحزان!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق