المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى آله وصحابته أجمعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى آله وصحابته أجمعين
يعني إذا لم يكن قد بايع ، ما الذي يكون قد فعله رضي الله عنه؟
هل اتخذ الموقف الحازم اللازم في مثل هذه الحالة ؟
لأن الأمر لا يحتمل الحلول الوسطى ، فإما المبايعة أو القتال
في سبيل تنفيذ أمر الله تبارك وتعالى ووصية رسوله صلى الله عليه وسلم.
هل قال لا حول ولاقوة إلا بالله ولزم البيت وترك أمانة ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذهب هباء منثورا حتى يقوم لها آخر الأئمة ووقف هو متفرجا على "الظلَمة" يعبثون ويُفسدون على المسلمين دينهم ودنياهم ؟؟؟ حقنا للدماء وحفاظا على وحدة زائفة رفض أن ينضم إليها ؟؟؟( رضي الله عنه وأرضاه )
إذا كان الأمر كذلك فما السر في اختلاف الموقف جدريا مع معاوية ومع الخوارج ؟
أما عن زواج عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما إن كان خرافة قد صدقناها نحن فقد صدقها قبلناعلماؤكم

1 ـ ذكر أبو الحسن العمري وهو من كبار النسابة الشيعة ت344هـ في كتابه (المجدي في أنساب الطالبيين) زواج عمر من أم كلثوم.
2 ـ واعتمد عليه العديد من نسابة الشيعة منهم: أبو نصر البخاري في كتابه (سر السلسلة العلوية) ونقل رأيه في زواج عمر من أم كلثوم.
3 - ونقل الطبرسي "أمين الإسلام" كما يلقبه الشيعة: في كتابه (إعلام الورى بأعلام الهدى) زواج عمر من أم كلثوم وإن كان ذهب إلى أنه كان نكاحاً بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد.
4 ـ وذكر العلامة النسابة الشيعي ابن الطقطقي الحسني ت907هـ زواج عمر من أم كلثوم في كتابه (الأصيلي في أنساب الطالبيين).
والكتاب حققه أحد علماء الشيعة المعاصرين السيد/ مهدي الرجائي وهو أحد أجل تلامذة شهاب الدين المرعشي النجفي، ونشر الكتاب من مكتبة المرعشي النجفي وأما ابن الطقطقي فقد أهدى الكتاب إلى أصيل الدين وهو ابن نصير الدين الطوسي ذكر ابن الطقطقي تحت عنوان (بنات أمير المؤمنين):
<<وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً. .>>.
5 ـ ذكر المحقق قول من يرون أن عمر تزوج شيطانة، ومن يرون أنه لم يدخل بها ثم قال: <<والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً...>>.
هذا رأي المحقق العلامة والقارئ الكريم يلاحظ دقته وشموله للروايات المختلفة ثم استنباطه لما يوافق العقل والمنطق السليم وهو إتمام هذا الزواج بالرضا والقبول من كل الأطراف.
6 ـ وذكر هذا النكاح من علماء الشيعة أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي ت253هـ وإن كان ذكر أن هذا النكاح كان غصباً ولكنه على كل حال أثبته في كتابه (البدع) أو (الإغاثة في بدع الثلاثة).
7 ـ وذكر هذا الزواج أيضاً الكليني محمد بن يعقوب في كتابه المعروف والمشهور وهو أهم كتاب عند الشيعة الإمامية (الكافي) فقد ذكر أربعة أحاديث : حديثين في باب (تزويج أم كلثوم) وحديثين في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).
8 ـ وقد علق المجلسي ت1111هـ في شرحه الكبير (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) على هذه الأحاديث الأربعة أن الحديثين الأولين درجتها (حسن) والثالث درجته (موثق) والرابع درجته (صحيح).
ـ وذكر من علماء ونسابي الشيعة هذا الزواج النسابة ابن الكلبي ت641هـ الأب أبو النضر وابن الكلبي الابن هشام أبو المنذر كلاهما ذكر الزواج ونقل علماء النسب عنهما وكلاهما من كبار علماء الشيعة، وللقارئ الكريم أن يراجع ترجمتها في (الكنى والألقاب) و(منتهى الأمال) وكلاهما لشيخ الشيعة عباس القمي.
تعليق