إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رجاءً ... أريد بعض الملح لقهوتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رجاءً ... أريد بعض الملح لقهوتي


    السلام عليكم ومبارك لكم اسبوع الولايه
    لما للقصه من تأثير على النفس من اخذ العبره والموعظه منها احببت ان انقل لكم هذه الفاكهه من عالم الاسره ..
    متابعه شيقه وفي انتظار تعليقاتكم الشيقه ايضاً
    كان يراها وهي تذهب وتعود.... تبعها مرات عدة لكن خجله منعه من الحديث معها سأل عنها وعن أهلها .... أُعجب بأخلاقها كان هو شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه تقدم اليها وخطبها من والديها..... طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت وأسرة خرج ذات مرة هو وإياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة


    جلسوا في مطعم في مكان منعزل جميل
    كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
    هي بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقة ولطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض
    وفجأه أشار للجرسون قائلا :
    (( رجاءا ... اريد بعض الملح لقهوتي )) !!
    نظرت اليه وعلى وجهها ابتسامة فيها استغراب
    احمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها


    سألته لم أسمع بملح مع القهوة

    رد عليها قائلا
    عندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من البحر، كنت احب البحر واشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحه، الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبواي اللذين علماني وربياني وتحملا لأجلي الكثير... رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته


    امتلأت عيناه الدموع.... تأثر كثيرا
    كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه

    تأثرت بحديثه العذب ووفاءه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها.... فرحاً بزوج حنون ووفي أهداها الله إياه

    حمدت الله أنه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب

    لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها

    لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها هماً ونكداً مع رجل لا يخاف الله

    حقق الله لها أمنيتها .... اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
    كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها


    لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلاً
    إلى هنا، القصه كأي قصة لخطيبين
    ...
    كانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحاً لانه يحبها هكذا..... مالحه

    بعد أربعين عاما من زواجهما وإنجابهما ستة أطفال، توفاه الله

    مات الرجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمل كأبيه أعباء كثيرة

    لكن بيتهما وعشهما الدافئ أهدى للمجتمع ستة أطفال اثنان: أطباء جراحة والثالث: مهندس رفيع المستوى

    والرابع: محامي شريف يقف مع الحق إلى أن يرده لأصحابه، يقصده الفقراء قبل الأغنياء

    يحبه القضاة لنزاهته.... معروف في الحي أنه النزيه ذي اليد التي لا تنضب

    والخامسة طبيبة نسائية وتوليد

    والسادسة لا تزال تكمل مشوارها الدراسي

    مات هذا الأب العظيم، بعد أربعين عاماً من حياة الحب والود مع رفيقة دربه

    لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصها :


    (( أم فلان، سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط

    القهوة المالحه !
    أتذكرين أول لقاء في المقهى بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي قلت ملح بدل سكر !!
    وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت!!
    أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه
    ولكني خفت أن اطلعك عليها كي لا تظني أنني ماهر في الكذب!! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
    لكني الآن أعلم أن أيامي باتت معدودة فقررت أن أطلعك على الحقيقه
    انا لا احب القهوة المالحه !! طعمها غريب!
    لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك وقلبك الحنون طغى على اي شيء
    لو ان لي حياه اخرى في هذه الدنيا اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية

    لكن ما عند الله خير وأبقى وإني لأرجو أن يجمعني الله بك في جنات ونعيم

    دموعها اغرقت الرساله... وصارت تبكي كالأطفال


    يوما ما سألها ابنها: أمي ما طعم القهوة المالحه ؟

    فاجابت: إنها على قلبي أطيب من السكر، إنها ذكرى عمري الذي مضى، وفاضت عيناها بالدموع

    هذه ليست قصة من قصص الخيال، لقد حدثت فعلاً

    أيها الآباء: لماذا لا نختار لبناتنا أزواجاً من هذا القبيل

    لقد قيل: ما من رجل عظيم إلا وخلفه امرأة، أي تسانده وتغير من عاداته بالرفق واللين والقدوة الصالحة

    نسمع عن حالات طلاق لأن المرأة لم تعد تحتمل تصرفات زوجها، إذن لماذا لا تغيره بقدوتها الصالحة

    لماذا لا تدعو له في صلاتها فلا يرد القدر إلا الدعاء ولن يهلك مع الدعاء أحد

    لماذا تختار الفتاة زوجها بنفسها فلربما تقع في مشكلات لا حل لها، بينما والديها على قيد الحياة...

    لقد قيل: من ليس له كبير فقد التدبير....

    في دراسة نفسية أجريت في معهد للطب النفسي الأسري بالقاهرة وبناءً على استبيانات للرأي ودراسة حالات

    تبين أن المتزوجون بلا معرفة سابقة بينهما، كانت بيوتهم أشد ثبوتاً وحياتهم أكثر استقراراً وهناءً

    إن الذي يبدأ حياته بنظرة ثم ابتسامة ثم إلى آخر هذا الهراء إنما يضع اللبنة الأولى في حياته على معصية من الله

    والله سبحانه وتعالى يقول: 'ولا تواعدوهن سراً'

    فالحب لا يأتي قبل الزواج بل بعد الزواج وهذا باتفاق أولي الرأي والعلم

    بل إن الله تعالى يقول: 'وجعل بينكم مودة ورحمة'

    قبل الزواج لم يكن يعرف أحدهما الآخر أما بعد الزواج فسيتولى الله عزوجل هذا الأمر ويجعل بين الزوجين المودة والرحمة




    نسأل الله لقلوبنا الهداية ولنفوسنا الطمأنينة ولبيوت المسلمين الهناء والحب والود









    [/font]



  • #2
    السلام عليكم
    قصة رائعة و نموذج أروع للزوجين المحبين...بارك الله في عمركَ يا أخي الطيب فراس
    ولنا عودة بأذن الله تعالى للتعليق على هذا الموضوع الشيق حول البيوت الزوجية الاكثر ثبوتا و استقرارا

    وفقكَ الله أكثر و أكثر يارب

    أختكَ بان

    تعليق


    • #3
      أخي الكريم فراس
      لموضوعك تشعبات كثيرة ومهمة بنفس الوقت
      ولكن الذي أريد أن أقوله هو أننا لانريد أن نذكر جمل لغوية جميلة
      ليستحسنها القراء بل أن نذكر وقائع و حقائق قد مرت على الكثير منا وقد أثَرت على المستقبل الاسري وعلى حسن العواقب المترتبة من خلال تصرف كل واحد منا حسب الدين و التربية الاصيلة والخلق الحسن مع شريك حياته..ومن قبله الاختيار الصحيح لهذا الشريك..
      فعندما تتواجد الصفات الحميدة في أذهان الشباب المقبلين على الزواج بالنسبة لشريك الحياة والتي من أهمها هي( الالتزام الديني) ومن ثم بقية المواصفات مع الدعاء و التوسل الى الله تعالى بالتوفيق فمعناه أنهم قد قطعوا شوطا كبيرا نحو تكوين أسرة ثابتة و مستقرة..وهو الاساس القوي لبناء مثل هذه الاسر..ومن بعد ذلك يأتي دور تحمل المسؤولية الجسيمة لبناء هذه الاسرة من قبل الزوجين..انه بالحق لجهاد مقدس..عندما نرى إحدى مقومات هذا الجهاد هو( الايثار)..
      الزوجة تُؤثِر على نفسها و تصبر و تدعو الله(كما تفضلت ياخي بالنسبة للدعاء واهميته )..لابد وأن تجني الثمرات الطيبة وسيعود عليها وعلى أسرتها بالبركات الوفيرة..وكذلك الزوج الصالح ..فالحياة الزوجية هي كالسفينة التي تبحر بسلام و بهناء مادام هنالك زوجة واعية و متقية ومادام هنالك ربان مؤمن و حكيم يمسك الدفة نحو شاطئ الامان.
      دمتم بخير و عافية


      أختكَ بان

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة baan
        السلام عليكم
        قصة رائعة و نموذج أروع للزوجين المحبين...بارك الله في عمركَ يا أخي الطيب فراس
        ولنا عودة بأذن الله تعالى للتعليق على هذا الموضوع الشيق حول البيوت الزوجية الاكثر ثبوتا و استقرارا

        وفقكَ الله أكثر و أكثر يارب

        أختكَ بان
        ---
        لما للقصه من ترويح جميل اذا كانت ذات معنى و مغزى تفتح لنا ابواب كثيره للحوار والنقاش فاحببت مشاركتكم والتعليق والحمدلله تم ذلك ..


        وفقكم الله تعالى لكل خير وثبتكم الله دينيا واسريا يارب ..

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة baan
          أخي الكريم فراس
          لموضوعك تشعبات كثيرة ومهمة بنفس الوقت
          ولكن الذي أريد أن أقوله هو أننا لانريد أن نذكر جمل لغوية جميلة
          ليستحسنها القراء بل أن نذكر وقائع و حقائق قد مرت على الكثير منا وقد أثَرت على المستقبل الاسري وعلى حسن العواقب المترتبة من خلال تصرف كل واحد منا حسب الدين و التربية الاصيلة والخلق الحسن مع شريك حياته..ومن قبله الاختيار الصحيح لهذا الشريك..
          فعندما تتواجد الصفات الحميدة في أذهان الشباب المقبلين على الزواج بالنسبة لشريك الحياة والتي من أهمها هي( الالتزام الديني) ومن ثم بقية المواصفات مع الدعاء و التوسل الى الله تعالى بالتوفيق فمعناه أنهم قد قطعوا شوطا كبيرا نحو تكوين أسرة ثابتة و مستقرة..وهو الاساس القوي لبناء مثل هذه الاسر..ومن بعد ذلك يأتي دور تحمل المسؤولية الجسيمة لبناء هذه الاسرة من قبل الزوجين..انه بالحق لجهاد مقدس..عندما نرى إحدى مقومات هذا الجهاد هو( الايثار)..
          الزوجة تُؤثِر على نفسها و تصبر و تدعو الله(كما تفضلت ياخي بالنسبة للدعاء واهميته )..لابد وأن تجني الثمرات الطيبة وسيعود عليها وعلى أسرتها بالبركات الوفيرة..وكذلك الزوج الصالح ..فالحياة الزوجية هي كالسفينة التي تبحر بسلام و بهناء مادام هنالك زوجة واعية و متقية ومادام هنالك ربان مؤمن و حكيم يمسك الدفة نحو شاطئ الامان.
          دمتم بخير و عافية


          أختكَ بان
          ---
          تعليقك رائع اخت بان
          ان حسن اختيار كل طرف للآخر هو اللبنه الأساس لحياه هادئه مملوؤه بالدفأ والحنان .. ومن الثوابت ماتفضلتي به اخت بان (الألتزام الديني).. الغير معقد والمشوّه بالإزدواجيه احياناً والنفاق بأحيان اخرى!! ووفق هذا الاختيار سيتم هناك التصرف العفوي والتلاحم بين الطرفين ومن غير شعور سيتلمس كل واحد حاجيات الآخر .. واعانته على اعباء هذه الحياه والاشتراك المثمر والمبني على اساس من التفاهم لبناء الأبناء وصونهم من كل انحرافات البيئه الخارجيه وتقويم سلوكهم وتنميه مواهبهم المكنونه بدواخلهم بأسلوب راقي بعيد عن العنف والأمتهان..
          ذكرتي نقطتين مهمتين اخت بان:
          الإيثار والصبر من اهم مقومات الحياه السعيده الطيبه..
          والدعاء لبعضهما البعض وهذا تمام للعلاقه المبنيه على اسس سليمه
          وبالنتيجه يستطيع كل طرف ان يقوم بإثراء الطرف الآخر والتعديل من سلوكه فيحصل التعايش النسبي والاجتماعي بين عالمين قد يكونان مختلفين في كثير من العادات والاطباع ويشاء الله بمشيئته ان يثبت بينهما قواعد سكينته ورحمته ويصبح الزواجان جسدان في قالب واحد .. بشرط ان يضعا الله نصب عينيهما.. وبشرط اخر اخت.. بان ان لاتكون الزوجه تمتلك نزعة التملك مو؟

          تعليق


          • #6
            القصة ممتعة ومعبرة
            وفيها العبرة المفيدة والجميلة لإخلاص الحب بين الزوجين
            يعطيكم العافية اخونا فراس


            تعليق


            • #7
              رد

              مو!......مو لو مو مو؟اكيد مو

              تعليق


              • #8
                رد

                مو!......مو لو مو مو؟اكيد مو

                تعليق


                • #9
                  ملح بالقهوه
                  ولم شربها كل هالسنييين بالملح - غريبه

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة طائر المساء
                    القصة ممتعة ومعبرة
                    وفيها العبرة المفيدة والجميلة لإخلاص الحب بين الزوجين
                    يعطيكم العافية اخونا فراس




                    ----

                    اعرف ان ردي متأخر ايها الطائر..
                    بس انا عامل مسح شامل على مواضيعي بعد غياب عن المنتدى كان شبه تام..
                    الله يعافيكم وفي القصص عبره واحسنها قصص القرآن تذكرون؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة استبرق البغدادي
                      مو!......مو لو مو مو؟اكيد مو
                      اخ استبرق..

                      شكرا لحضورك..

                      بس مو! لو توضح النا غير!! مو احسن؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بقايا امل
                        ملح بالقهوه
                        ولم شربها كل هالسنييين بالملح - غريبه
                        ----

                        مو يقولون الحب اعمى يا اخ|اخت بقايا امل

                        مرحبا بكم..

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X