تويت
فتح جديد
هذا فتح جديد يحسب للبريكي في مقاربات فهم النصوص وتحليل مداليلها ..
ولكن اذا ما أردنا تطبيق قاعدة فهم حديث تقاتل المسلمين فيما بينهم على احاديث ثبوت نفاق من ابغض عليا سنحتاج الى ايجاد نقاط تقارب في الموردين ...
اما اذا كان كل منهما يسبح في بحر فلا معنى لتطبيق قاعدة فهم احدهما على الاخر..
ولننزل من المفاهيم الى المصاديق:
حديث: بغض علي من علامات المنافق:
حديث مطلق لا تقييد فيه ، سواءاً بقرينة داخلية ، من داخل النص ، او خارجية من الواقع او المعطى الخارجي. فقد اطلق صفة النفاق بشكل مطلق على كل من ابغض عليا ، ولا توجد أي اشارة تصرف الحديث الواضح كالشمس عن مراده وظاهره... اما تقسيمات النفاق فلا علاقة لها بالحديث ، لانه ـ أي الحديث ـ مختص بالنفاق الكفري ، المخرج عن الاسلام ، وقد كان الصحابة في عهد الرسول (ص) يعتبرون بغض علي (ع) مقياس الايمان والنفاق ، او بتعبير ادق جهاز تشخيص لمن يحمل فايروس النفاق في باطنه وان لم يظهر عليه الا معالم الاسلام.
حديث: تقاتل فئتين من المسلمين:
له قرائن كثيرة قرآنية وخارجية تصرفه عن ظاهره ، الى المراد منه والذي لا يخفى على ذي لب.
لكن المشكلة ليست في الاحاديث ومداليلها ومدى وضوحها او غموضها .. المشكلة في الاذن الواعية التي تتلقاها.
والسلام.
المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
هذا فتح جديد يحسب للبريكي في مقاربات فهم النصوص وتحليل مداليلها ..
ولكن اذا ما أردنا تطبيق قاعدة فهم حديث تقاتل المسلمين فيما بينهم على احاديث ثبوت نفاق من ابغض عليا سنحتاج الى ايجاد نقاط تقارب في الموردين ...
اما اذا كان كل منهما يسبح في بحر فلا معنى لتطبيق قاعدة فهم احدهما على الاخر..
ولننزل من المفاهيم الى المصاديق:
حديث: بغض علي من علامات المنافق:
حديث مطلق لا تقييد فيه ، سواءاً بقرينة داخلية ، من داخل النص ، او خارجية من الواقع او المعطى الخارجي. فقد اطلق صفة النفاق بشكل مطلق على كل من ابغض عليا ، ولا توجد أي اشارة تصرف الحديث الواضح كالشمس عن مراده وظاهره... اما تقسيمات النفاق فلا علاقة لها بالحديث ، لانه ـ أي الحديث ـ مختص بالنفاق الكفري ، المخرج عن الاسلام ، وقد كان الصحابة في عهد الرسول (ص) يعتبرون بغض علي (ع) مقياس الايمان والنفاق ، او بتعبير ادق جهاز تشخيص لمن يحمل فايروس النفاق في باطنه وان لم يظهر عليه الا معالم الاسلام.
حديث: تقاتل فئتين من المسلمين:
له قرائن كثيرة قرآنية وخارجية تصرفه عن ظاهره ، الى المراد منه والذي لا يخفى على ذي لب.
لكن المشكلة ليست في الاحاديث ومداليلها ومدى وضوحها او غموضها .. المشكلة في الاذن الواعية التي تتلقاها.
والسلام.
تعليق