إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قالها لصحابته و نفس محمد بيده قلتم كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قالها لصحابته و نفس محمد بيده قلتم كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [ أمر ذات أنواط ]
    قال ابن إسحاق : وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن أبي واقد الليثي أن الحارث بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية قال فسرنا معه إلى حنين ، قال وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون عليها يوما . قال فرأينا ونحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة خضراء عظيمة قال فتنادينا من جنبات الطريق يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر قلتم والذي نفس محمد بيده كما قال قوم موسى لموسى : " اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم
    http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2551.htm

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

    قال ابن إسحاق : وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن أبي واقد الليثي أن الحارث بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية قال فسرنا معه إلى حنين ، قال وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون عليها يوما . قال فرأينا ونحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة خضراء عظيمة قال فتنادينا من جنبات الطريق يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر قلتم والذي نفس محمد بيده كما قال قوم موسى لموسى : " اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم


    - قد اخبرك الراوي ... انهم حديثوا عهد بالجاهلية , وهم قليلوا العلم وكان رسول الله يعلمهم.



    والاجابة منقوله من احدى المواقع:
    فالتوجيهُ المطلوبُ لهذه الواقعة يظهر بوضوح في أنَّ أصحاب النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم إنما طلبوا مجرَّدَ المشابهة للمشركين لا عَيْنَ الشِّرك، حيث إنَّ سؤالَهم له باتخاذ ذات أنواط يشبه سؤالَ بني إسرائيل لموسى عليه السلام باتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بعينه؛ ذلك لأنَّ التشابه في وجهٍ أو فردٍ لا يلزم التشابه بينهما من كلِّ وجهٍ وفردٍ، كتعلُّق قلبِ المدمن بالخمر في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مُدْمِنُ الخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ»
    (٢)، فوجه التشابه بينهما أنَّ المدمنَ لا يكاد يمكنه أن يَدَع الخمرَ، كما لا يدع عابِدُ الوثن عبادته، ولم يقل أحدٌ إنَّ مدمنَ الخمر مشركٌ بهذه المشابهة في بعض الأفراد، ويمكن الاستئناس بأثر عليٍّ رضي الله عنه لَمَّا مَرَّ على قومٍ يلعبون بالشطرنج قال: ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون؟(٣) فشبَّههم بالعاكفين على التماثيل، لذلك فالتشبيه من هذا الوجه لا يلزم بالضرورة المشابهة بينهما من كلِّ وجهٍ، قال الشوكاني -رحمه الله-: «هذا وعيدٌ شديد وتهديدٌ ما عليه مزيد؛ لأنَّ عابد الوثن أشدُّ على الكافرين كفرًا، فالتشبيه لفاعل هذه المعصية بفاعل العبادة للوثن من أعظم المبالغة والزجر»(٤).

    ومثله قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَيَانًا كَمَا تَرَوْنَ القَمَرَ لَيْلَةَ البَدْرِ»
    (٥).

    فلذلك لم يطلب القوم الشرك الأكبر يقينًا، وإنما طلبوا أن تكون لهم شجرة ينوطون بها السلاح، ويستمدُّون من الله بها البركة والنصر، ولا يستمدُّون منها، لقيام الفرق بين طلب النصر والقُوَّة والبركة من الشجرة، وهو شركٌ أكبرُ، لصرف عبادة الدعاء والسؤال لغير الله تعالى، وبين الطلب من الله ذلك عندها أو بسببها
    فمن قصد بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها، ولم تستحِب الشريعة ذلك، فهو من المنكرات، وبعضه أشدُّ من بعض، سواء كانت البقعة شجرة أو عين ماء، أو قناة جارية أو جبلاً أو مغارة، وسواء قصدها ليُصليَ عندها، أو ليدعو عندها، أو ليقرأ عندها، أو ليذكر الله سبحانه عندها، أو ليتنسَّك عندها، بحيث يخصُّ تلك البقعة بنوع من العبادة التي لم يُشرع تخصيص تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(٨.).

    فالحاصل أنَّ أصحابَ رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لم يطلبوا الشركَ الأكبرَ وإنما طلبوا مجرَّد المشابهة حيث قالوا: «اجعل لنا ذات أنواط»، فإنه يشبه قول بني إسرائيل: «اجعل لنا إلهًا»، فاتخاذ ذات أنواط يشبه اتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بنفسه، فحذَّرهم النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وغلَّظ عليهم مع أنهم طلبوا ولم يفعلوا، والتغليظ كما يرد في الشرك الأكبر يرد -أيضًا- في الشرك الأصغر، فمثله: قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في قول من قال له: «ما شاء الله وشئت»، فقال: «أَجَعَلْتَنِي للهِ نِدًّا؟»(٩)، فكان في زجره صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لهم عن هذه المشابهة خشية أن يؤول أمرها إلى الشرك الأكبر، فقطع مادة المشابهة من أساسها وجذورها حملاً لهم على السُّنَّة والمعتقد السليم؛ لأنَّ البدع بريد الشرك الأكبر.

    قال الشوكاني ‑رحمه الله‑: «ولم يكن من قصدهم أن يعبدوا تلك الشجرة أو يطلبوا منها ما يطلبه القبوريون من أهل القبور، فأخبرهم صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنّ ذلك بمنزلة الشرك الصريح، وأنه بمنزلة طلب آلهةٍ غير الله تعالى»
    (١٠ .).

    والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.



    ٢- أخرجه ابن ماجه في «سننه» كتاب الأشربة، باب مدمن الخمر: (3375)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنهم، وأخرجه أحمد في «مسنده»: (2449)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. قال الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2/289): «فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح، والله أعلم».

    ٣- أخرجه البيهقي في سننه، كتاب «الشهادات» باب الاختلاف في اللعب بالشطرنج (21532)، وفي شعب الإيمان (6518)، عن الأصبغ بن نباتة عن علي رضي الله عنه. وأخرجه البيهقي في «سننه» (21532)، والآجري في «تحريم النرد» (ق43/1)، وابن أبي الدنيا في «ذم الملاهي» (47)، من طريق ميسرة بن حبيب. والحديث صحَّحه ابن حزم في «المحلى»: (9/63)، وقال عنه ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (32/244): «ثابت»، وصحَّحه ابن القيم في «الفروسية»: (310)، وضعَّفه الألباني في «إرواء الغليل»: (8/288). وانظر: «جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (395).

    ٤- «نيل الأوطار» للشوكاني: (10/129).

    ٥- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب «التوحيد»، باب قول الله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة: (6998)، من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه، وانظر «ظلال الجنة في تخريج السنة» للألباني: حديث رقم: (461).

    ٨- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/157-158).

    ٩- أخرجه أحمد في «مسنده»: (1842)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (5906)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، والحديث حسّنه العراقي في «تخريج الإحياء»: (3/128)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (139).

    ١٠- «الدر النضيد» للشوكاني: (9).




    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

      - قد اخبرك الراوي ... انهم حديثوا عهد بالجاهلية , وهم قليلوا العلم وكان رسول الله يعلمهم.



      والاجابة منقوله من احدى المواقع:
      فالتوجيهُ المطلوبُ لهذه الواقعة يظهر بوضوح في أنَّ أصحاب النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم إنما طلبوا مجرَّدَ المشابهة للمشركين لا عَيْنَ الشِّرك، حيث إنَّ سؤالَهم له باتخاذ ذات أنواط يشبه سؤالَ بني إسرائيل لموسى عليه السلام باتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بعينه؛ ذلك لأنَّ التشابه في وجهٍ أو فردٍ لا يلزم التشابه بينهما من كلِّ وجهٍ وفردٍ، كتعلُّق قلبِ المدمن بالخمر في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مُدْمِنُ الخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ»
      (٢)، فوجه التشابه بينهما أنَّ المدمنَ لا يكاد يمكنه أن يَدَع الخمرَ، كما لا يدع عابِدُ الوثن عبادته، ولم يقل أحدٌ إنَّ مدمنَ الخمر مشركٌ بهذه المشابهة في بعض الأفراد، ويمكن الاستئناس بأثر عليٍّ رضي الله عنه لَمَّا مَرَّ على قومٍ يلعبون بالشطرنج قال: ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون؟(٣) فشبَّههم بالعاكفين على التماثيل، لذلك فالتشبيه من هذا الوجه لا يلزم بالضرورة المشابهة بينهما من كلِّ وجهٍ، قال الشوكاني -رحمه الله-: «هذا وعيدٌ شديد وتهديدٌ ما عليه مزيد؛ لأنَّ عابد الوثن أشدُّ على الكافرين كفرًا، فالتشبيه لفاعل هذه المعصية بفاعل العبادة للوثن من أعظم المبالغة والزجر»(٤).

      ومثله قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَيَانًا كَمَا تَرَوْنَ القَمَرَ لَيْلَةَ البَدْرِ»
      (٥).

      فلذلك لم يطلب القوم الشرك الأكبر يقينًا، وإنما طلبوا أن تكون لهم شجرة ينوطون بها السلاح، ويستمدُّون من الله بها البركة والنصر، ولا يستمدُّون منها، لقيام الفرق بين طلب النصر والقُوَّة والبركة من الشجرة، وهو شركٌ أكبرُ، لصرف عبادة الدعاء والسؤال لغير الله تعالى، وبين الطلب من الله ذلك عندها أو بسببها




      فمن قصد بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها، ولم تستحِب الشريعة ذلك، فهو من المنكرات، وبعضه أشدُّ من بعض، سواء كانت البقعة شجرة أو عين ماء، أو قناة جارية أو جبلاً أو مغارة، وسواء قصدها ليُصليَ عندها، أو ليدعو عندها، أو ليقرأ عندها، أو ليذكر الله سبحانه عندها، أو ليتنسَّك عندها، بحيث يخصُّ تلك البقعة بنوع من العبادة التي لم يُشرع تخصيص تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(٨.).

      فالحاصل أنَّ أصحابَ رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لم يطلبوا الشركَ الأكبرَ وإنما طلبوا مجرَّد المشابهة حيث قالوا: «اجعل لنا ذات أنواط»، فإنه يشبه قول بني إسرائيل: «اجعل لنا إلهًا»، فاتخاذ ذات أنواط يشبه اتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بنفسه، فحذَّرهم النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وغلَّظ عليهم مع أنهم طلبوا ولم يفعلوا، والتغليظ كما يرد في الشرك الأكبر يرد -أيضًا- في الشرك الأصغر، فمثله: قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في قول من قال له: «ما شاء الله وشئت»، فقال: «أَجَعَلْتَنِي للهِ نِدًّا؟»(٩)، فكان في زجره صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لهم عن هذه المشابهة خشية أن يؤول أمرها إلى الشرك الأكبر، فقطع مادة المشابهة من أساسها وجذورها حملاً لهم على السُّنَّة والمعتقد السليم؛ لأنَّ البدع بريد الشرك الأكبر.

      قال الشوكاني ‑رحمه الله‑: «ولم يكن من قصدهم أن يعبدوا تلك الشجرة أو يطلبوا منها ما يطلبه القبوريون من أهل القبور، فأخبرهم صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنّ ذلك بمنزلة الشرك الصريح، وأنه بمنزلة طلب آلهةٍ غير الله تعالى»
      (١٠ .).

      والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.



      ٢- أخرجه ابن ماجه في «سننه» كتاب الأشربة، باب مدمن الخمر: (3375)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنهم، وأخرجه أحمد في «مسنده»: (2449)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. قال الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2/289): «فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح، والله أعلم».

      ٣- أخرجه البيهقي في سننه، كتاب «الشهادات» باب الاختلاف في اللعب بالشطرنج (21532)، وفي شعب الإيمان (6518)، عن الأصبغ بن نباتة عن علي رضي الله عنه. وأخرجه البيهقي في «سننه» (21532)، والآجري في «تحريم النرد» (ق43/1)، وابن أبي الدنيا في «ذم الملاهي» (47)، من طريق ميسرة بن حبيب. والحديث صحَّحه ابن حزم في «المحلى»: (9/63)، وقال عنه ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (32/244): «ثابت»، وصحَّحه ابن القيم في «الفروسية»: (310)، وضعَّفه الألباني في «إرواء الغليل»: (8/288). وانظر: «جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (395).

      ٤- «نيل الأوطار» للشوكاني: (10/129).

      ٥- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب «التوحيد»، باب قول الله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة: (6998)، من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه، وانظر «ظلال الجنة في تخريج السنة» للألباني: حديث رقم: (461).

      ٨- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/157-158).

      ٩- أخرجه أحمد في «مسنده»: (1842)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (5906)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، والحديث حسّنه العراقي في «تخريج الإحياء»: (3/128)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (139).

      ١٠- «الدر النضيد» للشوكاني: (9).




      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أول سؤال الى البريكي
      لماذا بترت الجزء المهم ولم تذكره
      من الموقع الذي أخذت منه ردك
      وهنا نسأل
      ترى بالله عليك هل كل من ذكروا الحادثة قالوا هذه العبارة
      انهم حديثوا عهد بالجاهلية
      وحديثوا عهد
      هل تعني إن 2000الفين من الصحابة وهو الطلقاء
      هم الذين طالبوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات أنواط
      وأخيرا إعلم زميلي
      أنا وضعت خط تحت العبارة وذاك يعني كوني عارف بمنطوق الرواية جيدا راجعها لسوف وسوف تتأكد حياك الله
      عن أبي واقد الليثي أن الحارث بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية قال فسرنا معه إلى حنين ،

      تعليق


      • #4

        [ أمر ذات أنواط ]
        قال ابن إسحاق : وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن أبي واقد الليثي أن الحارث بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية قال فسرنا معه إلى حنين ، قال وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون عليها يوما . قال فرأينا ونحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة خضراء عظيمة قال فتنادينا من جنبات الطريق يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر قلتم والذي نفس محمد بيده كما قال قوم موسى لموسى : " اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم



        جاء في السيرة والتاريخ
        لما فتح الرسول الأعظم مكة أعزها الله وكان معه 10000 من المسلمين
        تحركت القبال يومها لكي تتحالف ضد نبي الله
        ومنها كانت هوازن ولما سمع بهم
        خرج النبي من مكة بأيام ومعه العشرة ألاف من المسلمين وكذلك أسلمة الفتح الطلقاء وعددهم كان ألفين فصار المجموع 12000 ألف وتوجه بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
        صوب حنين
        وخلال مسيرهم مروا بشجرة خضراء يتخذها المشركين محلا للتبرك والذبح وتعليق أسلحتهم وتعرف تلك الشجرة بذات أنواط
        وعلى إثر ما رأوا {الصحابة} تنادوا من جانب الطريق
        مطالبين رسول الله بأن يكون لهم ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط
        مما جعل رسول الله يقول لهم

        الله أكبر قلتم والذي نفس محمد بيده كما قال قوم موسى لموسى : "

        اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم

        أقول هنا
        الرواية تذكر حقيقة وهي الطلب بان يكون لهم ذات أنواط
        وتذكر مقولة لاتجتمع كل الروايات عليها ما عند القوم لما تذكر وقوع الحادثة
        والقول ذلك هو
        ونحن حديثو عهد بالجاهلية
        ناهيك عن الإختلاف في الرواي وإسمه هوأبي واقد الليثي
        هل هو من أسلمة الفتح أم من البدرين
        حيث قال من قال إنه من البدرين
        وعليه أقول
        أسلمة الفتح
        أسلموا على أن لايشركوا بعبادة ربهم أحدا وحتى إن كانوا حديثي عهد بالجاهلية فهم على علم ودراية لأي فعل ينافي التوحيد فلا يقبله النبي ولا دينه
        فكيف بالذبح والنحر والتبرك بالشجرة بشكل كانوا هم فاعليه وهم كافرين مشركين بعبادة ربهم أما كانوا يتبركون بأصنامهم وهي التي تقربهم زلفى
        وعليه حاربهم رسول الله ومرغ أنوفهم وفتح مكة
        فالتبرك بصنم والذبح عنده أو التبرك بشجرة والذبح عندها
        كلاهما فعلان لقصد واحد وهو الكفر
        ترى هل يعقل هذا العذر حديثي عهد بالجاهلية وأسلموا ومايدرون ماهو ألف ب ت الإسلام أقله عدم الشرك بعبادته عز وعلا شأنه
        ثاينا
        وإن كانوا حديثي عهد بجاهليتهم
        فرسول لاينطق عن الهوى ولا تحمله عصبيته ليقول أي كلام ولن ينتهج نهج الجاهلين فيكون لكل فعل ردة فعل خارج عن الواقع ولا ينسجم معه
        فقوله صلى الله عليه وآله وسلم
        الله أكبر قلتم والذي نفس محمد بيده كما قال قوم موسى لموسى : " اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلك
        هذا يدل على كونه صلى الله عليه وآله وسلم قد علمهم وأفهمهم مفهوم التوحيد وكانت نتيجة ردة فعله وقوله هذا وتشبيههم كبني أسرائيل من واقع حال وليس كلام عابر
        وهو الذي لاينطق عن الهوى
        وإنهم المفروض يعرفون قصة موسى وعلاقة بني إسرائيل بالعجل وإلا كيف يخاطبهم بشئ وهم قريبي عهد بجاهلية ويجهلون موسى وبني إسرائيل والعجل وعبادتهم له وهل يعقل أن يحدث رجل أخاه بما لايدريه ناهيك عن ذاك الرجل هو رسول الله ومسدد بقوله وفعله من الله
        وحي يوحى
        ثالثا
        وكيف يقسم بالله ويشبههم بطلبهم
        ببني إسرائيل لما طلبوا أن يكون لهم ذات أنواط كما كان للكفار ذات أنواط
        وهو يعلم كونهم حديثي عهد بجاهلية
        وهذا أمر لايقرّه العقل أبدا إلا أن يكونوا من طلبلوا بذات أنواط هم اللذين
        تربوا على مبادئ الإسلام مدة وعاشوا دينهم وعرفوا موسى وبني إسرائيل وعجلهم لكي يخاطبهم رسول الله بهم وإلا لايمكن مخاطبة قوم بشئ هم يجهلونه ويصفهم بشئ هم لافهم ولادراية ولاعلم لهم بهم
        وليس هذا خلق ولا منطق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الدعوة
        ويكمل حديثه بأبي وأمي قائلا
        قال إنكم قوم تجهلون إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم

        ولربما قائل يقول هنا يذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
        قال إنكم قوم تجهلون
        وذاك يعني قربهم من جاهليتهم
        وأقول جائز ولكن لماذا لايراد بقوله
        قال إنكم قوم تجهلون
        لِما هو كائن في الغيب وكونهم سوف يركبون سنن من كان من قبلهم
        فسرد جزء من الغيبيات هو ما هم يجهلوه وهو خاف عليهم فباتوا جاهلين
        أماعبادة الشجر والحجر والثمر فكل ذاك كانوا يعلمونه ويحيوه وقد تعاملوا معه وعليه بعث الله نبيه لينقذهم من جهلم وجاهليتهم جاهلية الدين وعبادة الله الواحد الأحد ليس إلا
        وعليه ولزاما أقول لمّا يدعو رسول الله الناس
        الى عبادة الواحد الأحد
        عليه أن يبين لهم وجوب نبذ كل ماهو يدعو للشرك كبيرا كان أو صغيرا بأي شكل و كيفية كانت
        حتى لو أسلم منذ ساعة فعليه أن يعرف حقيقة الدين الجديد على ماذا هو قائم
        فكيف يدخل الإسلام على أن ينبذ عبادة الأصنام و النحر عندها وبعد أيام ينادي بعلو صوتهم قائلا إجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط

        تعليق


        • #5








          - قد اخبرك الراوي ... انهم حديثوا عهد بالجاهلية , وهم قليلوا العلم وكان رسول الله يعلمهم.

          والاجابة منقوله من احدى المواقع:

          فالتوجيهُ المطلوبُ لهذه الواقعة يظهر بوضوح في أنَّ أصحاب النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم إنما طلبوا مجرَّدَ المشابهة للمشركين لا عَيْنَ الشِّرك، حيث إنَّ سؤالَهم له باتخاذ ذات أنواط يشبه سؤالَ بني إسرائيل لموسى عليه السلام باتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بعينه؛ ذلك لأنَّ التشابه في وجهٍ أو فردٍ لا يلزم التشابه بينهما من كلِّ وجهٍ وفردٍ، كتعلُّق قلبِ المدمن بالخمر في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مُدْمِنُ الخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ»

          (٢)، فوجه التشابه بينهما أنَّ المدمنَ لا يكاد يمكنه أن يَدَع الخمرَ، كما لا يدع عابِدُ الوثن عبادته، ولم يقل أحدٌ إنَّ مدمنَ الخمر مشركٌ بهذه المشابهة في بعض الأفراد، ويمكن الاستئناس بأثر عليٍّ رضي الله عنه لَمَّا مَرَّ على قومٍ يلعبون بالشطرنج قال: ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون؟(٣) فشبَّههم بالعاكفين على التماثيل، لذلك فالتشبيه من هذا الوجه لا يلزم بالضرورة المشابهة بينهما من كلِّ وجهٍ، قال الشوكاني -رحمه الله-: «هذا وعيدٌ شديد وتهديدٌ ما عليه مزيد؛ لأنَّ عابد الوثن أشدُّ على الكافرين كفرًا، فالتشبيه لفاعل هذه المعصية بفاعل العبادة للوثن من أعظم المبالغة والزجر»(٤).



          ومثله قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَيَانًا كَمَا تَرَوْنَ القَمَرَ لَيْلَةَ البَدْرِ»

          (٥).



          فلذلك لم يطلب القوم الشرك الأكبر يقينًا، وإنما طلبوا أن تكون لهم شجرة ينوطون بها السلاح، ويستمدُّون من الله بها البركة والنصر، ولا يستمدُّون منها، لقيام الفرق بين طلب النصر والقُوَّة والبركة من الشجرة، وهو شركٌ أكبرُ، لصرف عبادة الدعاء والسؤال لغير الله تعالى، وبين الطلب من الله ذلك عندها أو بسببها

          فمن قصد بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها، ولم تستحِب الشريعة ذلك، فهو من المنكرات، وبعضه أشدُّ من بعض، سواء كانت البقعة شجرة أو عين ماء، أو قناة جارية أو جبلاً أو مغارة، وسواء قصدها ليُصليَ عندها، أو ليدعو عندها، أو ليقرأ عندها، أو ليذكر الله سبحانه عندها، أو ليتنسَّك عندها، بحيث يخصُّ تلك البقعة بنوع من العبادة التي لم يُشرع تخصيص تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(٨.).



          فالحاصل أنَّ أصحابَ رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لم يطلبوا الشركَ الأكبرَ وإنما طلبوا مجرَّد المشابهة حيث قالوا: «اجعل لنا ذات أنواط»، فإنه يشبه قول بني إسرائيل: «اجعل لنا إلهًا»، فاتخاذ ذات أنواط يشبه اتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بنفسه، فحذَّرهم النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وغلَّظ عليهم مع أنهم طلبوا ولم يفعلوا، والتغليظ كما يرد في الشرك الأكبر يرد -أيضًا- في الشرك الأصغر، فمثله: قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في قول من قال له: «ما شاء الله وشئت»، فقال: «أَجَعَلْتَنِي للهِ نِدًّا؟»(٩)، فكان في زجره صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لهم عن هذه المشابهة خشية أن يؤول أمرها إلى الشرك الأكبر، فقطع مادة المشابهة من أساسها وجذورها حملاً لهم على السُّنَّة والمعتقد السليم؛ لأنَّ البدع بريد الشرك الأكبر.



          قال الشوكاني ‑رحمه الله‑: «ولم يكن من قصدهم أن يعبدوا تلك الشجرة أو يطلبوا منها ما يطلبه القبوريون من أهل القبور، فأخبرهم صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنّ ذلك بمنزلة الشرك الصريح، وأنه بمنزلة طلب آلهةٍ غير الله تعالى»

          (١٠ .).

          كنت قد سالت البريكي عن الدافع الذي جعله يبتر الجزء المهم من الرابط أو الموقع وكما نجد أعلاه التسلسل يقف عند رقم خمسة ويقفز الى الرقم ثمانية
          فأين الرقم ستة والرقم سبعة وهو مهم جدا وفيه زبدة المقال
          فقد أخذالبريكي ما يريد وترك ما لا يرضاه لصحابته
          وهو لليوم لم يجيبني وعليه أجيب أنا لابين السبب
          أرجو ملاحظة أمر مهم
          وهو أعلاه وقد لونت الترقيم باللون الأحمر وكبرت حجمه لتبيان السبب حيث لما نتابع التسلسل الرقمي سنجد السبب والدافع الذي دفع البريكي للبتر وهو الجزء الأهم لما موجودفي الموقع وهو الكفر الأصغر للصحابة
          وهنا نسخ كل ماجاء بالرابط
          ************


          الفتوى رقم: 998

          الصنف: فتاوى العقيدة والتوحيد-مسائل الإيمان

          في الاحتجاج بواقعة ذات أنواط على العذر بالجهل
          السـؤال:

          .. ثمَّ إنَّ أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قد سألوا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أن تكون لهم شجرة ينوطون بها سلاحَهم ويستمدُّون منها البركةَ والنصرَ، فلم يُجِبْهُمْ إلى طلبهم، بل أنكر عليهم صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أشدَّ الإنكار لِمَا وقعوا فيه من معصية الشِّرك، فكان التحذير على أصلٍ من أصول الدِّين، وقد أعذرهم بسبب الجهل لكونهم حديثي عهد بالكفر، فلذلك كان اعتبار الجهل عذرًا بحادثة ذات أنواط، وهذا نصُّها:

          «عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ -وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ-، ولِلْمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا، ويَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ، قَالَ: فَمَرَرْنَا بِالسِّدْرَةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ, اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللهُ أَكْبَرُ، إِنَّهَا السُّنَنُ، قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ [الأعراف: 138]، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ»(١- أخرجه الترمذي في «سننه» كتاب الفتن، باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم: (2180)، وقال: «حسن صحيح»، وأحمد في «مسنده»: (21390)، والحديث صححه الألباني في «جلباب المرأة المسلمة»: (202).).

          فإن كان للشيخ أبي عبد المعز –حفظه الله- توجيه آخر سليم على غير ما ذكر، فليوضِّحه لنا ونكون له من الشاكرين.

          الجـواب:

          الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

          فالتوجيهُ المطلوبُ لهذه الواقعة يظهر بوضوح في أنَّ أصحاب النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم إنما طلبوا مجرَّدَ المشابهة للمشركين لا عَيْنَ الشِّرك، حيث إنَّ سؤالَهم له باتخاذ ذات أنواط يشبه سؤالَ بني إسرائيل لموسى عليه السلام باتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بعينه؛ ذلك لأنَّ التشابه في وجهٍ أو فردٍ لا يلزم التشابه بينهما من كلِّ وجهٍ وفردٍ، كتعلُّق قلبِ المدمن بالخمر في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مُدْمِنُ الخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ»(٢- أخرجه ابن ماجه في «سننه» كتاب الأشربة، باب مدمن الخمر: (3375)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنهم، وأخرجه أحمد في «مسنده»: (2449)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. قال الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2/289): «فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح، والله أعلم». )، فوجه التشابه بينهما أنَّ المدمنَ لا يكاد يمكنه أن يَدَع الخمرَ، كما لا يدع عابِدُ الوثن عبادته، ولم يقل أحدٌ إنَّ مدمنَ الخمر مشركٌ بهذه المشابهة في بعض الأفراد، ويمكن الاستئناس بأثر عليٍّ رضي الله عنه لَمَّا مَرَّ على قومٍ يلعبون بالشطرنج قال: ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون؟(٣- أخرجه البيهقي في سننه، كتاب «الشهادات» باب الاختلاف في اللعب بالشطرنج (21532)، وفي شعب الإيمان (6518)، عن الأصبغ بن نباتة عن علي رضي الله عنه. وأخرجه البيهقي في «سننه» (21532)، والآجري في «تحريم النرد» (ق43/1)، وابن أبي الدنيا في «ذم الملاهي» (47)، من طريق ميسرة بن حبيب. والحديث صحَّحه ابن حزم في «المحلى»: (9/63)، وقال عنه ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (32/244): «ثابت»، وصحَّحه ابن القيم في «الفروسية»: (310)، وضعَّفه الألباني في «إرواء الغليل»: (8/288). وانظر: «جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (395).) فشبَّههم بالعاكفين على التماثيل، لذلك فالتشبيه من هذا الوجه لا يلزم بالضرورة المشابهة بينهما من كلِّ وجهٍ، قال الشوكاني -رحمه الله-: «هذا وعيدٌ شديد وتهديدٌ ما عليه مزيد؛ لأنَّ عابد الوثن أشدُّ على الكافرين كفرًا، فالتشبيه لفاعل هذه المعصية بفاعل العبادة للوثن من أعظم المبالغة والزجر»(٤- «نيل الأوطار» للشوكاني: (10/129).).

          ومثله قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَيَانًا كَمَا تَرَوْنَ القَمَرَ لَيْلَةَ البَدْرِ»(٥- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب «التوحيد»، باب قول الله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة: (6998)، من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه، وانظر «ظلال الجنة في تخريج السنة» للألباني: حديث رقم: (461).)، قال ابن أبي العزِّ: «وَليس تشبيه رؤية الشمس والقمر تشبيهًا لله، بل هو تشبيه الرؤية بالرؤية، لا تشبيه المرئي بالمرئي»(٦- «شرح العقيدة الطحاوية» لابن أبي العز: (1/219).).

          فلذلك لم يطلب القوم الشرك الأكبر يقينًا، وإنما طلبوا أن تكون لهم شجرة ينوطون بها السلاح، ويستمدُّون من الله بها البركة والنصر، ولا يستمدُّون منها، لقيام الفرق بين طلب النصر والقُوَّة والبركة من الشجرة، وهو شركٌ أكبرُ، لصرف عبادة الدعاء والسؤال لغير الله تعالى، وبين الطلب من الله ذلك عندها أو بسببها، فهذا إنما يدخل في البدعة والشرك الأصغر، فشأنه كمن يعبد اللهَ وحده لا شريك له عند القبور، فهذا مُوَحِّدٌ لم يشرك بالله غيرَه، إلاَّ أنه مبتدعٌ؛ لأنه فضَّل مكانًا بغير مستنَدٍ شرعيٍّ، فانتقل من السُّنَّة إلى البدعة، وضمن هذا المعنى يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «ولما كان للمشركين شجرةٌ يعلقون عليها أسلحتهم، ويسمونها ذات أنواط، فقال بعض الناس: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال: اللهُ أَكْبَرُ، قُلْتُمْ كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾، إِنَّهَا السُّنَنُ، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ»(٧- سبق تخريجه.)، فأنكر النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم مجرَّدَ مشابهتهم للكفار في اتخاذ شجرة يعكفون عليها، معلِّقين عليها سلاحهم، فكيف بما هو أعظم من ذلك من مشابهتهم المشركين، أو هو الشرك بعينه؟

          فمن قصد بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها، ولم تستحِب الشريعة ذلك، فهو من المنكرات، وبعضه أشدُّ من بعض، سواء كانت البقعة شجرة أو عين ماء، أو قناة جارية أو جبلاً أو مغارة، وسواء قصدها ليُصليَ عندها، أو ليدعو عندها، أو ليقرأ عندها، أو ليذكر الله سبحانه عندها، أو ليتنسَّك عندها، بحيث يخصُّ تلك البقعة بنوع من العبادة التي لم يُشرع تخصيص تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(٨- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/157-158).).

          فالحاصل أنَّ أصحابَ رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لم يطلبوا الشركَ الأكبرَ وإنما طلبوا مجرَّد المشابهة حيث قالوا: «اجعل لنا ذات أنواط»، فإنه يشبه قول بني إسرائيل: «اجعل لنا إلهًا»، فاتخاذ ذات أنواط يشبه اتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بنفسه، فحذَّرهم النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وغلَّظ عليهم مع أنهم طلبوا ولم يفعلوا، والتغليظ كما يرد في الشرك الأكبر يرد -أيضًا- في الشرك الأصغر، فمثله: قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في قول من قال له: «ما شاء الله وشئت»، فقال: «أَجَعَلْتَنِي للهِ نِدًّا؟»(٩- أخرجه أحمد في «مسنده»: (1842)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (5906)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، والحديث حسّنه العراقي في «تخريج الإحياء»: (3/128)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (139).)، فكان في زجره صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لهم عن هذه المشابهة خشية أن يؤول أمرها إلى الشرك الأكبر، فقطع مادة المشابهة من أساسها وجذورها حملاً لهم على السُّنَّة والمعتقد السليم؛ لأنَّ البدع بريد الشرك الأكبر.

          قال الشوكاني ‑رحمه الله‑: «ولم يكن من قصدهم أن يعبدوا تلك الشجرة أو يطلبوا منها ما يطلبه القبوريون من أهل القبور، فأخبرهم صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنّ ذلك بمنزلة الشرك الصريح، وأنه بمنزلة طلب آلهةٍ غير الله تعالى»(١٠- «الدر النضيد» للشوكاني: (9).).

          والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


          الجزائر في: 5 شعبان 1429ﻫ
          الموافق ﻟ: 06 أوت 2008م


          --------------------------------------------------------------------------------

          ١- أخرجه الترمذي في «سننه» كتاب الفتن، باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم: (2180)، وقال: «حسن صحيح»، وأحمد في «مسنده»: (21390)، والحديث صححه الألباني في «جلباب المرأة المسلمة»: (202).

          ٢- أخرجه ابن ماجه في «سننه» كتاب الأشربة، باب مدمن الخمر: (3375)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنهم، وأخرجه أحمد في «مسنده»: (2449)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. قال الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2/289): «فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح، والله أعلم».

          ٣- أخرجه البيهقي في سننه، كتاب «الشهادات» باب الاختلاف في اللعب بالشطرنج (21532)، وفي شعب الإيمان (6518)، عن الأصبغ بن نباتة عن علي رضي الله عنه. وأخرجه البيهقي في «سننه» (21532)، والآجري في «تحريم النرد» (ق43/1)، وابن أبي الدنيا في «ذم الملاهي» (47)، من طريق ميسرة بن حبيب. والحديث صحَّحه ابن حزم في «المحلى»: (9/63)، وقال عنه ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (32/244): «ثابت»، وصحَّحه ابن القيم في «الفروسية»: (310)، وضعَّفه الألباني في «إرواء الغليل»: (8/288). وانظر: «جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (395).

          ٤- «نيل الأوطار» للشوكاني: (10/129).

          ٥- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب «التوحيد»، باب قول الله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة: (6998)، من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه، وانظر «ظلال الجنة في تخريج السنة» للألباني: حديث رقم: (461).

          ٦- «شرح العقيدة الطحاوية» لابن أبي العز: (1/219).

          ٧- سبق تخريجه.

          ٨- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/157-158).

          ٩- أخرجه أحمد في «مسنده»: (1842)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (5906)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، والحديث حسّنه العراقي في «تخريج الإحياء»: (3/128)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (139).

          ١٠- «الدر النضيد» للشوكاني: (9).


          http://www.ferkous.com/rep/Ba71.php

          http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=194311

          إنتهى النسخ وعليّ أن أكرر نسخ النقطتين المفقوديتين من نسخ البريكي لتتضح الرؤيا جيدا

          - أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب «التوحيد»، باب قول الله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة: (6998)، من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه، وانظر «ظلال الجنة في تخريج السنة» للألباني: حديث رقم: (461).)، قال ابن أبي العزِّ: «وَليس تشبيه رؤية الشمس والقمر تشبيهًا لله، بل هو تشبيه الرؤية بالرؤية، لا تشبيه المرئي بالمرئي»(٦- «شرح العقيدة الطحاوية» لابن أبي العز: (1/219).).

          فلذلك لم يطلب القوم الشرك الأكبر يقينًا، وإنما طلبوا أن تكون لهم شجرة ينوطون بها السلاح، ويستمدُّون من الله بها البركة والنصر، ولا يستمدُّون منها، لقيام الفرق بين طلب النصر والقُوَّة والبركة من الشجرة، وهو شركٌ أكبرُ، لصرف عبادة الدعاء والسؤال لغير الله تعالى، وبين الطلب من الله ذلك عندها أو بسببها، فهذا إنما يدخل في البدعة والشرك الأصغر، فشأنه كمن يعبد اللهَ وحده لا شريك له عند القبور، فهذا مُوَحِّدٌ لم يشرك بالله غيرَه، إلاَّ أنه مبتدعٌ؛ لأنه فضَّل مكانًا بغير مستنَدٍ شرعيٍّ، فانتقل من السُّنَّة إلى البدعة، وضمن هذا المعنى يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «ولما كان للمشركين شجرةٌ يعلقون عليها أسلحتهم، ويسمونها ذات أنواط، فقال بعض الناس: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال: اللهُ أَكْبَرُ، قُلْتُمْ كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾، إِنَّهَا السُّنَنُ، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ»(٧- سبق تخريجه.)، فأنكر النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم مجرَّدَ مشابهتهم للكفار في اتخاذ شجرة يعكفون عليها، معلِّقين عليها سلاحهم، فكيف بما هو أعظم من ذلك من مشابهتهم المشركين، أو هو الشرك بعينه؟

          فمن قصد بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها، ولم تستحِب الشريعة ذلك،

          وهو المطلوب إثباته فعلماءالقوم يقرون كونه شرك أصغر وهو كاف كون الصحابة أشركوا
          وأما تعليقاتهم ودفاعهم ومزجهم الروايات والأحاديث لتخرج بشكل يوافق منهجية عدالة الصحابة فهذا لا يغير من الواقع شيئا إلا التستر بورقة لاتفي بالغرض حتى جعلهم الشرك شرك أصغر والملاحظ من ردة فعل النبي وقد قارنهم ببني إسرائيل وشركهم أمرواضح
          فهو وحي يوحى ومن كلامه يفهم الغرض ولا يحتاج الى تأويل ليتلاعبوا بها كما تشتهي أنفسهم

          تعليق


          • #6

            اعتقد ان اشكالك تم الرد عليه سابقا في الرد المنسوخ


            فحاول ان ترد على الرد , ولا تعيد شيء مردود عليه اصلا


            واما النقل , فهو ليس قران حتى انسخ الرد الطويل بكل تفاصيله, فقط نقلت ما يناسب الموقف,
            ولم يغير نقلي المقصود

            تعليق


            • #7
              - قد اخبرك الراوي ... انهم حديثوا عهد بالجاهلية , وهم قليلوا العلم وكان رسول الله يعلمهم


              وهذه العبارة يجب التوقف عندها أيضا وكذلك تسائلت هل كل من نقل الرواية جائت رواياتهم بهذا المفهوم
              حديثي عهد بالجاهلية
              ففي مسند أحمد مثلا لانجدها

              ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سنان بن أبي سنان الديلي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي واقد الليثي ‏ ‏قال ‏
              ‏خرجنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قبل ‏ ‏حنين ‏ ‏فمررنا ‏ ‏بسدرة ‏ ‏فقلت يا نبي الله اجعل لنا هذه ‏ ‏ذات أنواط ‏ ‏كما للكفار ‏ ‏ذات أنواط ‏ ‏وكان الكفار ينوطون بسلاحهم ‏ ‏بسدرة ‏ ‏ويعكفون ‏ ‏حولها فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الله أكبر هذا كما قالت ‏ ‏بنو إسرائيل ‏ ‏لموسى

              http://hadith.al-islam.com/Display/D...e=all&Offset=0

              لن تجد لفظ حديثي عهد بجاهلية هنا كذلك وهذا الترمذي في سننه

              حدثنا ‏ ‏سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سنان بن أبي سنان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي واقد الليثي
              أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لما خرج إلى ‏ ‏حنين ‏ ‏مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سبحان الله هذا كما قال قوم ‏ ‏موسى ‏ ‏ اجعل لنا إلها كما لهم آلهة والذي نفسي بيده ‏ ‏لتركبن ‏ ‏سنة ‏ ‏من كان قبلكم ‏
              قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وأبو واقد الليثي ‏ ‏اسمه ‏ ‏الحارث بن عوف ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏وأبي هريرة ‏



              http://hadith.al-islam.com/Display/D...hText=اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، &SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QB E

              ومسند أبو يعلي

              رقم الحديث: 1435
              (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سِنَانِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَتَى خَيْبَرَ مَرَّ بِشَجَرَةٍ يُعَلِّقُ الْمُشْرِكُونَ عَلَيْهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا : ذَاتَ أَنْوَاطٍ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ ، فَقَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ ، هَذَا كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى ، لِمُوسَى : اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ سورة الأعراف آية 138 ، لَتَرْكَبُنَّ سَنَةَ مَنْ كَانَ قِبَلِكُمْ " .

              الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات

              http://islamweb.net/hadith/display_h...=327&pid=62839



              وأرجو أن تلاحظوا العبارة أتى خيبر وخيبر كانت قبل فتح مكة وذاك يعني أبي واقد الليثي من البدرين حسب منطوق الرواية وليس من أسلمة الفتح كما أرادها البعض ليمحو عار بعض الصحابة وشركهم من بعد إسلامهم بسنين

              فقد جاء في المغازي للواقدي

              حدثنا معمر عن الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الديلي عن أبي واقد الليثي - وهو الحارث بن مالك - قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين . وكانت لكفار قريش ومن سواهم من العرب شجرة عظيمة خضراء يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة يعلقون عليها أسلحتهم ويذبحون عندها ، يعكفون عليها يوما . قال فرأينا يوما ، ونحن نسير مع النبي صلى الله عليه وسلم شجرة عظيمة خضراء فسترتنا من جانب الطريق فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر الله أكبر قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها للسنن . سنن من كان قبلكم

              http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1608.htm

              وفي السيرة جاء بما يستشهد به الناس كونهم حديثي عهد بجاهلية

              قصة ذات أنواط ‏:‏

              قال ابن إسحاق ‏:‏ وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، عن أبي واقد الليثي ، أن الحارث بن مالك ، قال ‏:‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية ، قال ‏:‏ فسرنا معه إلى حنين ، قال ‏:‏ وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء ، يقال لها ‏:‏ ذات أنواط ، يأتونها كل سنة فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون عليها يوماً ‏.‏

              قال ‏:‏ فرأينا ونحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة خضراء عظيمة ، قال ‏:‏ فتنادينا من جنبات الطريق ‏:‏ يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ‏.‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ الله أكبر ، قلتم ، والذي نفس محمد بيده ، كما قال قوم موسى لموسى ‏:‏ ‏(‏ اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ، قال إنكم قوم تجهلون ‏)‏ ‏.‏ إنها السنن ، لتركبن سنن من كان قبلكم ‏.‏

              http://www.al-eman.com/islamlib/view...249&CID=95#s10


              http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2551.htm

              ترى كيف غفل أحمد في مسنده والترمذي في سننه أمر مهما وقولا بليغا يمنع من الشك في الصحابة كونهم أشركوا ولم يحرصا أن يبينا حداثة إسلام الصحابة من عدمه
              أي من أسلمة الفتح كانوا أممن البدريين
              ولا ننسى أبويعلي في مسنده لما ذكر وقوع الأمر في خيبر؟؟!!!!!
              ولماذا هذا الإيهام في إسم أبو واقد الليثي
              فالواقدي يقول
              عن ابي واقد الليثي وهو الحارث بن مالك قال
              فحعله شهص واحد ولكن إبن هشام عن ابن إسحاق جعلهما شخصان
              عن ابي واقد الليثي أن الحارث بن مالك قال

              تعليق


              • #8
                وهنا نتسائل من هو أبو واقد الليثي
                قال الطبراني في معجمه

                مسألة: التحليل الموضوعي

                270 - الْحَارِثُ بْنُ عَوْفٍ أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ

                وَيُقَالُ الْحَارِثُ بْنُ مَالِكٍ ، وَيُقَالُ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ

                وَيُقَالُ الْحَارِثُ بْنُ عَوْفٍ

                3284 - حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : " تُوُفِّيَ أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ ، وَاسْمُهُ الْحَارِثُ بْنُ مَالِكٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ سِنُّهُ سَبْعُونَ سَنَةً " .

                http://216.176.51.113/newlibrary/dis...k_no=84&ID=788


                فقد بينت من قبل أنه جاء في المغازي للواقدي
                إنّ أبا واقد الليثي هو الحارث بن مالك

                وليس شخصا آخر كالذي عده صاحب السيرة إبن هشام كونه شخصا أخر.
                فهنا للواقدي وقوله

                حدثنا معمر عن الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الديلي عن أبي واقد الليثي - وهو الحارث بن مالك - قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين . وكانت لكفار قريش ومن سواهم من العرب شجرة عظيمة خضراء يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة يعلقون عليها أسلحتهم ويذبحون عندها ، يعكفون عليها يوما . قال فرأينا يوما ، ونحن نسير مع النبي صلى الله عليه وسلم شجرة عظيمة خضراء فسترتنا من جانب الطريق فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر الله أكبر قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها للسنن . سنن من كان قبلكم

                http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1608.htm

                و هنا صاحب السيرة إبن هشام لما عد الليثي شخصا آخر ينقل عنه الليثي مقالته
                قصة ذات أنواط ‏:‏

                قال ابن إسحاق ‏:‏ وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، عن أبي واقد الليثي ، أن الحارث بن مالك ، قال ‏:‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية ، قال ‏:‏ فسرنا معه إلى حنين ، قال ‏:‏ وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء ، يقال لها ‏:‏ ذات أنواط ، يأتونها كل سنة فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون عليها يوماً ‏.‏

                إنتهى



                أبو واقد الليثي

                أبو واقد الليثي ( ع ) صاحب النبي سماه البخاري وغيره الحارث بن عوف

                وقال البخاري وأبو أحمد الحاكم شهد بدرا وله عدة أحاديث وحدث أيضا عن أبي بكر وعمر وشهد الفتح وسكن مكة حدث عنه عطاء بن يسار وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعبيد الله بن عتبة وبسر بن سعيد وأبو مرة مولى عقيل عداده في أهل المدينة وعاش خمسا وسبعين فيما قيل والظاهر أنه عاش نحوا من ثمانين سنة إن كان شهد بدرا فالله أعلم قال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني أبي عن رجل من مازن عن أبي واقد قال إني لأتبع رجلا من المشركين يوم بدر فوقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي فعرفت أن غيري قتله إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سنان بن أبي سنان الدؤلي أن أبا واقد الليثي أسلم يوم الفتح قلت على هذا يكون أبو واقد صحابيين

                قال يحيى بن بكير والفلاس توفي أبو واقد الليثي سنة ثمان وستين وقال الواقدي توفي سنة خمس وستين قلت حديثه في الكتب الستة
                http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3...8A%D8%AB%D9%8A


                أبو واقد الحارث بن عوف الليثي، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ابن خزيمة الكناني الليثي‏.‏ تقدم نسبه في الحارث بن عوف‏.‏ اختلف في اسمه، فقيل‏:‏ الحارث بن عوف‏.‏ وقيل‏:‏ عوف بن الحارث‏.‏ وقيل‏:‏ الحارث بن مالك‏.‏ قيل‏:‏ إنه شهد بدراً‏.‏ وقيل‏:‏ لم يشهدها‏.‏ وكان معه لواء بني ضمرة وبني ليث وبني سعد ابن بكر بن عبد مناة يوم الفتح‏.‏ وقيل‏:‏ إنه من مسلمة الفتح‏.‏ والصحيح أنه شهد الفتح مسلماً‏.‏ يعد في أهل المدينة، وشهد اليرموك بالشام، وجاور بمكة سنة، ومات بها، ودفن في مقبرة المهاجرين بفخ سنة ثمان وستين، وهو ابن خمس وسبعين سنة‏.‏ وقيل‏:‏ خمس وثمانين سنة‏.

                ************
                ************
                **************
                *****************
                أبو واقد الليثي صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم- سماه البخاري وغيره : الحارث بن عوف . وقال البخاري وأبو أحمد الحاكم شهد بدرا

                http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...8A%D8%AB%D9%8A


                بسم الله الرحمن الرحيم ربي يسر بفضلك ومنك وأعن يا كريم
                أبو واقد الليثي رضي الله تعالى عنه أخرج له الجماعة واختلف في اسمه فقيل الحارث بن عوف وقيل عوف بن الحارث وقيل الحارث بن مالك، قال الحافظ شمس الدين ابن القيم رحمه الله تعالى في حاشيته على السنن (4 /11): أبو واقد الليثي اسمه الحارث بن عوف على المشهور.
                قلت: وكذا سماه به البخاري وغيره وصححه ابن حبان في الثقات.
                واختلف في شهوده بدرا
                وممن قال بشهوده بدرا:
                الإمام البخاري رحمه الله تعالى في التاريخ الكبير (2 / 258، ترجمة 2384) فقال: الحارث بن عوف أبو واقد الليثي مديني شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم.
                وابن حبان في الثقات (3 / 72، ترجمة 228 ) قال: الحارث بن عوف أبو واقد الليثي شهد بدرا عداده في أهل المدينة وقد قيل الحارث بن مالك ويقال اسمه العوف بن الحارث والأول أصح مات سنة ثمان وستين وهو ابن سبعين سنة.
                وقاله أيضا في مشاهير علماء الأمصار (1 / 25، ترجمة 111 ).
                وقال به أبو الوليد الباجي رحمه الله تعالى في التعديل والتجريح (2 / 512، ترجمة 267): شهد بدرا أخرج البخاري في العلم عن أبي مرة مولى أم هانئ عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر توفي سنة ثمان وستين وسنة سبعون سنة قال أبو الحسن الدارقطني انفرد مسلم بالإخراج عنه وأراه لم يتذكر هذا الحديث.
                وابن منجوية في رجال مسلم (1 /169، ترجمة340): شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم جاور بمكة سنة ومات بها ودفن في مقبرة المهاجرين قال عمرو بن علي مات سنة ثمان وستين وهو ابن سبعين سنة.
                وكذا قال الكلاباذي في رجال صحيح البخاري (1 /188، ترجمة 243).
                والذهبي في المقتنى في سرد الكنى ( 2 /133، ترجمة 6483 ) قال: أبو واقد الليثي الحارث بن عوف وقيل عوف بن الحارث وقيل الحارث بن مالك بدري.
                من قال بعدم شهوده بدرا وهو الصواب إن شاء الله تعالى:
                http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6542


                قوله : ( عن سنان بن أبي سنان ) ‏
                الديلي المدني ثقة من الثالثة ‏
                ( عن أبي واقد الليثي ) ‏
                صحابي قيل اسمه الحارث بن مالك وقيل ابن عوف وقيل عوف بن الحارث . ‏

                http://hadith.al-islam.com/Display/D...hText=اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، &SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QB E

                تعليق


                • #9
                  قبل الخوض في ان الصحابي شهد بدرا ام لم يشهد

                  فان اثبتنا ان اسلامه تأخر

                  فهل تتوقف عن الاتهام ام انك ستستمر فيه؟؟؟؟؟


                  لانه لا فائدة من مناقشة مسألة لن تفيد في تغيير النتائج



                  تعليق


                  • #10
                    البريكي



                    اعتقد ان اشكالك تم الرد عليه سابقا في الرد المنسوخ






                    إعتقادك فاسد لإنه في الرد االسابق الذي جئتنا به
                    أثبت كونهم أشركوا وأنت بترت الجزء المهم فيه
                    الذي ثبت شرك الصحابة الذين طالبوا بذات أنواط



                    فحاول ان ترد على الرد , ولا تعيد شيء مردود عليه اصلا
                    كلام عاجز لايدري حقيقة الإعتراف بالشرك الأصغر كونه يكفي إعترافا من رابطه الذي ربط نفسه به ويطالبني بالرد عليه
                    ولقد نوهت انا في إحدى مشاركاتي كون أتباع مدرسة الشيخين يحاولون التلاعب بحقيقة الواقعة كما تشتهي أنفسهم حبا بالصحابة وليس بحثا عن حقيقة الأمر الواقع





                    واما النقل , فهو ليس قران حتى انسخ الرد الطويل بكل تفاصيله, فقط نقلت ما يناسب الموقف,
                    ولم يغير نقلي المقصود
                    بل بترت ما يناسب الموقف
                    هذا هو اقع الحال
                    صحيح مانقلت ليس قرآن
                    ولكن عذرك
                    أقبح من ذنبك
                    لإنك نقلت ما نقلت بغية التعمية عن حقيقة فعل بعض الصحابة وهو جوهر موضوعي الذي فتحته خصيصا لهذا الطلب والفعل وهو ذات أنواط
                    ولما تتعمد جنابك بتر الحقيقة وهو قول علمائك كونه شرك أصغر
                    هنا أقول لك
                    إنّ المسألة ليس قرآن بل أمانة نقل وصدق محاور ولما تفضل التعامي على ذكر كل الحقيقة
                    فإنك مكابر وغير أمين ولست صادق مع نفسك أولا قبل غيرك
                    والذي لا تتوفر به الصدق والأمانة
                    لايشرفني الحوار معه ولاتواجده هنا للحوار
                    فلقد نسخت جنابك حتى المصادر ورأي الشوكاني وهو يطعن بالقبورين {وهذا لن تنساه أو تتغافله وما إعتبرته سببا للإطالة}
                    ولكن الزبدة حسب زعمك إعتبرتها ردا طويلا مطولا وسببا للإطالة
                    عجبي
                    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                    التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 13-04-2010, 11:12 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
                      قبل الخوض في ان الصحابي شهد بدرا ام لم يشهد

                      فان اثبتنا ان اسلامه تأخر

                      فهل تتوقف عن الاتهام ام انك ستستمر فيه؟؟؟؟؟


                      لانه لا فائدة من مناقشة مسألة لن تفيد في تغيير النتائج




                      حاول ان ترد على هذا ...

                      اما كون تسميتها بشرك اصغر ام بدعة , فهذا لا يهمني.


                      ولكن ننظر لحال الصحابي وذلك الموقف .. ولاننا لا نعتقد بعصمة الصحابة.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة البريكي
                        قبل الخوض في ان الصحابي شهد بدرا ام لم يشهد


                        فان اثبتنا ان اسلامه تأخر

                        فهل تتوقف عن الاتهام ام انك ستستمر فيه؟؟؟؟؟


                        لانه لا فائدة من مناقشة مسألة لن تفيد في تغيير النتائج






                        علام أتوقف وأنت ولا غيرك أجابوا عن إشكالات عدة حول الواقعة
                        وما هذا المنطق في التحاور والمطالب التي بعيدة كل البعد عن الوصول لحقيقة الأمر
                        وعليه أقول لك
                        ليس الأمر كما تراه أنت
                        فالموضوع لن يتوقف فقط على
                        كون الليثي بدري أم لا
                        فهناك أمور قد تطرقنا لها
                        ومنها
                        أولا
                        كونه بدري ومن أيد هذا القول وذهب إليه البخاري وغيره
                        ولا إدري كيف تاخذزن دينكم من البخاري
                        ولا تقبلون قوله هنا
                        ثانيا
                        لفظ حديثي عهد بالجاهلية
                        لم ولن نجدها في مسند أحمد ولاالترمذي
                        ثالثا
                        نجد الواقدي قد عدّ شخص الليثي كونه هو الحارث بن مالك
                        ولكن إبن هشام جعله شخص أخر
                        ويؤيد ما ذهب إليه الواقدي مسند أحمد
                        والترمذي لما لم يذكرا شخصا يدعى المالك بن الحارث لما أخرجا الرواية
                        مسند أحمد لاتجد في[أصل الراوية]ذكر الحارث
                        ننسخها مجددا
                        ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سنان بن أبي سنان الديلي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي واقد الليثي ‏ ‏قال ‏
                        ‏خرجنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قبل ‏ ‏حنين ‏ ‏فمررنا ‏ ‏بسدرة ‏ ‏فقلت يا نبي الله اجعل لنا هذه ‏ ‏ذات أنواط ‏ ‏كما للكفار ‏ ‏ذات أنواط ‏ ‏وكان الكفار ينوطون بسلاحهم ‏ ‏بسدرة ‏ ‏ويعكفون ‏ ‏حولها فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الله أكبر هذا كما قالت ‏ ‏بنو إسرائيل ‏ ‏لموسى

                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...ل+لنا+ذا ت+أنواط+كما+لهم+ذات+أنواط،+&SearchType=root&Search Level=root&Scope=all&Offset=0

                        لن تجد لفظ حديثي عهد بجاهلية هنا ولا يذكر الحارث بن مالك
                        كذلك وهذا الترمذي في سننهفي [أصل الراوية]

                        حدثنا ‏ ‏سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سنان بن أبي سنان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي واقد الليثي
                        أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لما خرج إلى ‏ ‏حنين ‏ ‏مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سبحان الله هذا كما قال قوم ‏ ‏موسى ‏ ‏ اجعل لنا إلها كما لهم آلهة والذي نفسي بيده ‏ ‏لتركبن ‏ ‏سنة ‏ ‏من كان قبلكم ‏
                        قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وأبو واقد الليثي ‏ ‏اسمه ‏ ‏الحارث بن عوف ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏وأبي هريرة

                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchText=اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، &SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel =QB E

                        ناهيك عن مسند أبو يعلي ولما ذكر وقوع الحادثة يوم خيبر
                        http://islamweb.net/hadith/display_h...=327&pid=62839
                        رابعا
                        قوله صلى الله عليه وآله وسلم
                        الله أكبر قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها للسنن . سنن من كان قبلكم

                        فنتسائل
                        كيف يخاطبهم بشئ هم لا يعرفونه ولا مر عليهم
                        وكيف يشنههم بشئ هو جاهلوه
                        وهي قصة العجل وعبادة بني إسرائيل له
                        فكيف يشبههم بهم وهم يجهلون أصل الحادثة
                        فلو أخبرتك قائلا إن ما فعل ولي أمر المسلمين عبدا الله وشربه الخمر مع بوش فعله هو
                        فعل أهل النوروبور
                        فستقول لي وما هو النوروبور؟!
                        فأقول لك هو حي مشهور في الدنمارك
                        ولكننا لم نجد من الصحابة أي إستفهام أو تسائل عن بني إسرائيل وعن عجلهم وعبادتهم له
                        وهذا يدل كونهم كانوا يعرفون ذلك
                        والذي يعرف ذلك لن يكون حديثي عهد بالجاهلية
                        والذي يعرف ذلك عليه أن يعرف قبل كل شئ معنى التوحيد والشرك ولايطالب بفعل شئ وهو شرك بذاته
                        خامسا
                        وماذهب إليه في الرابط كونه شارب الخمر كعابد وثن ولايراد التشبيه
                        إنما طلبوا مجرَّدَ المشابهة للمشركين لا عَيْنَ الشِّرك، حيث إنَّ سؤالَهم له باتخاذ ذات أنواط يشبه سؤالَ بني إسرائيل لموسى عليه السلام باتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بعينه؛ ذلك لأنَّ التشابه في وجهٍ أو فردٍ لا يلزم التشابه بينهما من كلِّ وجهٍ وفردٍ، كتعلُّق قلبِ المدمن بالخمر في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مُدْمِنُ الخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ»(٢-
                        http://www.ferkous.com/rep/Ba71.php
                        أولا لقد بينت من قبل إن رسول الله سيد البلغاء ولا يحتاج لأحد أن يفسر قوله كما تشتهي نفسه
                        وكما شبههم ببني إسرائيل فهو صلى الله عليه وآله وسلم يعلم ما يقول فلا ينطق عن الهوى ووصفه وتشبيههم ببني إسرائيل أراد به أصل الفعل والتشابه بينهما كونه أؤلائك عبدواالعجل وكفروا وأشركوا
                        وأنتم تطالبون نفسالفعل الكفر والشرك بعبادة شجرة للذبح عندها والتبرك بها ووو
                        أما زعمهم
                        لا يلزم التشابه بينهما من كل وجه

                        فأقول
                        هذا رأيكم وتأويلكم حسب مزاج أتباع الصحابة
                        لأني افهم من قوله صلى الله عليه وآله وسلم
                        شارب الخمر كعابد وثن
                        هو إثمه وجزائه وليس شرطا أن يعبد وثن كوثن
                        كما قال صلى الله عليه وآله وسلم بالمعنى أذكرها
                        أيما إمرأة تطيبت وخرجت ليبدي لها فهي زانية وكل عين زاينة
                        فالمراد منه هنا عقابها وإثمها إثم الزناة وليس شرطا أن تزني فعلا وكذلك ليس شرطا الناظر لها أن يزني بل نال إثم الزاني وجزائه

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم
                          سلامي الحار والمتصل الى استاذنا ابو جعفرغفر الله لك وادخلك مع اسيادنا محمد وال محمد في الجنان
                          اما اجوبة البريكي فتدل على براعته في الهروب والخجل من شرك ((اصغر)) بعض الصحابه باعتراف كتبهم
                          وهذا ماحاولت على مدى قرون ان تقوله الشيعه ان الكثير من الصحابه ليسو على مستوى واحد من الايمان والوثاقه في النقل
                          واعتبارالصحابه كلهم مرضيين عند الله ورسوله ويجب اخذ الدين والاحكام منهم
                          عذرا لاستاذنا لهذه المداخله البسيطه والمتواضعه وبارك الله فيك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمدفؤاد
                            السلام عليكم
                            سلامي الحار والمتصل الى استاذنا ابو جعفرغفر الله لك وادخلك مع اسيادنا محمد وال محمد في الجنان
                            اما اجوبة البريكي فتدل على براعته في الهروب والخجل من شرك ((اصغر)) بعض الصحابه باعتراف كتبهم
                            وهذا ماحاولت على مدى قرون ان تقوله الشيعه ان الكثير من الصحابه ليسو على مستوى واحد من الايمان والوثاقه في النقل
                            واعتبارالصحابه كلهم مرضيين عند الله ورسوله ويجب اخذ الدين والاحكام منهم
                            عذرا لاستاذنا لهذه المداخله البسيطه والمتواضعه وبارك الله فيك
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            حياك الله عزيزي محمد فؤاد والف شكر على دعواتك وأسأل الله قبولها رحم الله والديك وبارك لك في عمرك ومداخلتك على راسي فهي نابعة من حقيقة معتقدهم المتناقض لما يخص عدالة الصحابة كل الصحابة

                            تعليق


                            • #15
                              لو راجعناالمشاركة رقم 12
                              وخصوصا ما جاء في خامسا والمتعلق بــ
                              المشابهة بين بعض الصحابة وبني إسرائيل

                              خامسا
                              وماذهب إليه في الرابط كونه شارب الخمر كعابد وثن ولايراد التشبيه






                              إنما طلبوا مجرَّدَ المشابهة للمشركين لا عَيْنَ الشِّرك، حيث إنَّ سؤالَهم له باتخاذ ذات أنواط يشبه سؤالَ بني إسرائيل لموسى عليه السلام باتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بعينه؛ ذلك لأنَّ التشابه في وجهٍ أو فردٍ لا يلزم التشابه بينهما من كلِّ وجهٍ وفردٍ، كتعلُّق قلبِ المدمن بالخمر في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مُدْمِنُ الخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ»(٢-
                              http://www.ferkous.com/rep/Ba71.php




                              أولا لقد بينت من قبل إن رسول الله سيد البلغاء ولا يحتاج لأحد أن يفسر قوله كما تشتهي نفسه
                              وكما شبههم ببني إسرائيل فهو صلى الله عليه وآله وسلم يعلم ما يقول فلا ينطق عن الهوى ووصفه وتشبيههم ببني إسرائيل أراد به أصل الفعل والتشابه بينهما كونه أؤلائك عبدواالعجل وكفروا وأشركوا
                              وأنتم تطالبون نفس الفعل الكفر والشرك بعبادة شجرة للذبح عندها والتبرك بها ووو
                              أما زعمهم



                              لا يلزم التشابه بينهما من كل وجه

                              فأقول
                              هذا رأيكم وتأويلكم حسب مزاج أتباع الصحابة
                              لأني افهم من قوله صلى الله عليه وآله وسلم
                              شارب الخمر كعابد وثن
                              هو إثمه وجزائه وليس شرطا أن يعبد وثن كوثن
                              كما قال صلى الله عليه وآله وسلم بالمعنى أذكرها
                              أيما إمرأة تطيبت وخرجت ليبدي لها فهي زانية وكل عين زاينة
                              فالمراد منه هنا عقابها وإثمها إثم الزناة وليس شرطا أن تزني فعلا وكذلك ليس شرطا الناظر لها أن يزني بل نال إثم الزاني وجزائه



                              وصحيح أنا ضربت مثلا مضافة الى المثل الذي ساقه الرابط والذي هو
                              شارب الخمر كعابد وثن
                              وما نقلت أنا وبالمعنى عن حديث للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
                              عن المرأة التي تطيبت وخرجت ليُبدي لها فهي زانية وكل عين زانية
                              وبينت المعنى كونها ليست حقيقة الحال قد زنت قدر ماهو أثمها وعقابها وذنبها بات كذنب الزانية وكذلك الناظر إليها بشهوة من بعد ما شم رائحتها فهو زاني فعقابها عقاب الزاني وإثمه هو إثم الزاني وليس طبيعة الحال أنه زان حقا
                              وكما هوحال التشبيه هنابين التطيب بالطيب للمرأة والنظر لها هو حاله في شارب الخمر وغيره
                              حيث يوجد فارق بين سنخ الفعل نفسه وبين ما شبه به كالزنا أو عبادة وثن وهذا ماكان يفتقر جوابه بشكل واضح في
                              المشاركة رقم 12 حيث بات عدم بيانه كالحلقة المفقودة بين هذين الحديثين وربطها برواية ذات أنواط
                              كون ذات أنواط جاء جواب رسول الله من سنخ العمل والقول والفعل وليس التشبيه بين شرب خمر وعبادة وثن أو تطيّب وزنا
                              فقط
                              فجوابه كان
                              الله أكبر
                              قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى :
                              اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها للسنن . سنن من كان قبلكم


                              فقوله الله أكبر
                              دلالة على فداحة الطلب وعلى غضبه
                              ويضيف قائلا صلى الله عليه وآله وسلم
                              قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى
                              فهو فهم مرادهم كونه الشرك بالله
                              والشرك بعبادته ودليله قوله صلى الله عليه وآله وسلم
                              اجعل لناإلها كما لهم آلهة
                              ولهذا تجد جوابه يحويه الشدة والغضب وهو الذي أرسل رحمة للعالمين لا يعجل في حجمه ولاثورته ولا يوقل قولا إلا فيه جكمة بالغة فمن قوله صلى الله عليه وآله وسلم بيّن
                              حال الصحابة هنا مشترك في التشبيه بين الصحابة وبني إسرائيل في القول وطلب الفعل ذاته
                              كأن تكون لهم سدرة يتبركون بها ويذبحون عندها ووو
                              وفي قولهم وطلبهم هذا فيه التشابه كل التشابه بينهم وبين بني إسرائيل
                              وعلى العكس من شارب الخمر وعابد الوثن
                              حيث متغاير في الفعل ومتساوِ في الآثم
                              وكذلك المرأة التي تطيبت وخرجت للناس
                              فكلاهما لم يعبد وثن ولم يزني
                              لكنه شبههما بفعل وذنب عظيم كم يعبد وثن أو كمن ينزني
                              وفي ذات أنواط فأول شئ
                              علا وجهه الشريف الغضب
                              وثانيه
                              شببهم ببني إسرائيل كون الطلب واحد والفعل واحد والقول واحد
                              حيث نجد بعض الصحابة طالب أن تكون لهم ذات أنواط كما للمشركين
                              يتبركون بها ويذبحون عندها ويتقربون لها وكل ذلك يدخل في العقيدة والعبادة
                              مقابل فعل بني إسرائيل لما عبدوا العجل
                              فلا يمكن الفصل بين قول من قال من الصحابة وقول بني إسرائيل وفعلهم
                              وعليه فقولهم هنا
                              لا يلزم التشابه بينهما من كل وجه


                              أقول بل بطلب بعض الصحابة عبادة الشجرة والتبرك بها والذبح عندها كما كان المشركين يعملون عند سدرة ذات أنواط يلزم التشابه من كل وجه
                              حيث وقع التشابه بين القول والفعل وإلا لماذا غضب النبي الأعظم وهو الذي أرسل رحمة للعالمين
                              فياترى غضبه منصب على بني إسرائيل أم على الصحابة الذي طالبوه بذات أنواط
                              وهل نسى الرسول كونهم حديثي عهد بجاهليتهم فماصبر عليهم ولاتحملهم وتسرع في غضبه وردهم بجواب فيه المقارنة بينهم وبين بني إسرائيل وليس ذاك بل أخبر كونهم سوف يتبعونهم القذة بالقذة فمن يقول كما قاله أتباع الشيخ فركوس [الرابط الذي جاء به البريكي] فهو معتوه حقا
                              والمصيبة من بعد ذلك يقول البريكي
                              اما كون تسميتها بشرك اصغر ام بدعة , فهذا لا يهمني.

                              لايهمك فعلام دخلت وبترت وشاركت وأخفيت الجزء المهم من ما جئتنا به من رابط مدعيا كونه ردا كافيا شافيا
                              وأقول أولا لست أنا من قال بدعة أو شرك أصغر بل الرابط
                              الذي أتيت به وحسبته كون فيه الرد الشافي والكافي من بعد ما بترت متعمدا الجزء الأهم والبالغ الأهمية فيه وهو تبيان حقيقة فعل الصحابة في ذات انواط
                              وما يدريك شركهم كان أكبر أم أصغر
                              ؟.
                              فغضب رسول الله وقوله وتشبيههم ببني إسرائيل وعبادتهم العجل لا يمكن أن يحمل تفسيره كما جاء في رابط الشيخ فركوس وبينّه كونه بدعة أو شرك أصغر ودليله كما قلت
                              اجعل لناإلها كما لهم آلهة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X