وعلى هامش ذات أنواط مخازي الكتّاب من أهل السير والتاريخ وذلك لما نبحث عن هذه المقولة ولا يغلبنا اليوم أحد من قلة فنجدا تارة مخنوقة ممحوقة وتارة نجدها تنسب لسيد البشرية وهو منها براء ولكنها وقاحة الوقحاء وتارة نجدها تذكر وتنسب بلسان الجمع أو المفرد الغائب أو التبعيض مما يضيع القارئ بينهما لكي لايخرج بالحقيقة حقيقة الشخص القائل ولا يغلبنا اليوم أحد من قلة لان قائلها أبو بكر ولكونه قالها ونزل قرآن يخزيه ويفضحه فما راعهم أبدا وهم ينسبون القول للنبي لعنهم الله من أجل نصرة من عملوا بسيرة الشيخين وأبو بكر أحدهما والعلة حفاظا على من كان له شيطان يعتريه إليكم الروايات أولا فقد جاء في كتاب المغازي للواقدي ثلاث روايات
********** الراوية الأولى قالوا : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا من المسلمين عشرة آلاف من أهل المدينة - وألفين من أهل مكة . فلما فصل قال رجل من أصحابه لو لقينا بني شيبان ما بالينا ، ولا يغلبنا اليوم أحد من قلة . فأنزل الله عز وجل في ذلك لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم الآية . نجد هنا القول قال رجل من أصحابه ########## الراوية الثانية قالوا : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا من المسلمين عشرة آلاف من أهل المدينة - وألفين من أهل مكة . فلما فصل قال رجل من أصحابه لو لقينا بني شيبان ما بالينا ، ولا يغلبنا اليوم أحد من قلة . فأنزل الله عز وجل في ذلك لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم الآية .
قال حدثني إسماعيل بن إبراهيم عن موسى بن عقبة ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله . لا نغلب اليوم من قلة . فأنزل الله عز وجل في ذلك لقد نصركم الله في مواطن كثيرة الآية . http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1608.htm
وهنا لفظ واضح قال قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله . لا نغلب اليوم من قلة ########### الراوية الثالة تنسب المقولة للنبي مع إضافة كلمتهم واحدة قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس . قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأصحاب أربعة وخير السرايا أربعمائة . وخير الجيوش أربعة آلاف ولا تغلب اثنا عشر ألفا من قلة - كلمتهم واحدة @@@@@@@@@@@ وعند إبن كثير وتفسيرة للاية رقم 25 من سورة التوبة
تفسير ابن كثير لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ
فَقَالَ بَعْضهمْ ولن يذكر من هم وهذا ديدنهم دائما لما يكون أحد {المبشرين بالجنة} له قول مشين وموقف هزيل فهم أما ينسبوه للنبي أو يوهموا الخبر من حقنا أن نتسائل للدفاع عن سيد البشر وعن مكانته ورسالته وعلو شأنه ومكانته وقدسيته هل حقا تعتقدون مثل هذا المنطق والقول فيقوله رسول الله وتأتيه آية من السماء تصده وترده وتبين غروره وعدم توكله على الله وهو الرسول بنفسه صلى الله عليه وآله وسلم يقول لنا وأخبرنا بخبر السماء كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين البقرة 249 ولا أدري كيف يقرها البعض أو يذكرها البعض دون أن يفندوها بالكلم الواضح البين للدفاع عن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن حاججكم يهودي أو نصراني أو ملحد ويقول لكم ها هو نبيكم قدأخذه الغرور والنشوة بكثرة العدد وقال مقولته مؤكدا عدم غلبته وهزيمته ولكنه وماكان من ربه إلا أن أجابه وبشكل سريع وساعتها أن جعل الهزيمة للنبي لكي لايكرر مقولته وغروره ثانية فماذا أنتم فاعلون ياأبتاع سيرة الشيخين أمن أجل أبي بكر تنالون من شخص النبي ألا لعنة الله على الظالمين
التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 21-12-2009, 12:53 PM.
مخازي الكتّاب من أهل السير والتاريخ وذلك لما نبحث عن هذه المقولة ولا يغلبنا اليوم أحد من قلة فنجدا تارة مخنوقة ممحوقة وتارة نجدها تنسب لسيد البشرية وهو منها براء ولكنها وقاحة الوقحاء وتارة نجدها تذكر وتنسب بلسان الجمع أو المفرد الغائب أو التبعيض مما يضيع القارئ بينهما لكي لايخرج بالحقيقة حقيقة الشخص القائل ولا يغلبنا اليوم أحد من قلة لان قائلها أبو بكر ولكونه قالها ونزل قرآن يخزيه ويفضحه فما راعهم أبدا وهم ينسبون القول للنبي لعنهم الله من أجل نصرة من عملوا بسيرة الشيخين وأبو بكر أحدهما والعلة حفاظا على من كان له شيطان يعتريه إليكم الروايات أولا فقد جاء في كتاب المغازي للواقدي ثلاث روايات ********** الراوية الأولى قالوا : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا من المسلمين عشرة آلاف من أهل المدينة - وألفين من أهل مكة . فلما فصل قال رجل من أصحابه لو لقينا بني شيبان ما بالينا ، ولا يغلبنا اليوم أحد من قلة . فأنزل الله عز وجل في ذلك لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم الآية . نجد هنا القول قال رجل من أصحابه ########## الراوية الثانية قالوا : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا من المسلمين عشرة آلاف من أهل المدينة - وألفين من أهل مكة . فلما فصل قال رجل من أصحابه لو لقينا بني شيبان ما بالينا ، ولا يغلبنا اليوم أحد من قلة . فأنزل الله عز وجل في ذلك لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم الآية . قال حدثني إسماعيل بن إبراهيم عن موسى بن عقبة ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله . لا نغلب اليوم من قلة . فأنزل الله عز وجل في ذلك لقد نصركم الله في مواطن كثيرة الآية .
وهنا لفظ واضح قال قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله . لا نغلب اليوم من قلة ########### الراوية الثالة تنسب المقولة للنبي مع إضافة كلمتهم واحدة قال حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس . قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأصحاب أربعة وخير السرايا أربعمائة . وخير الجيوش أربعة آلاف ولا تغلب اثنا عشر ألفا من قلة - كلمتهم واحدة @@@@@@@@@@@ وعند إبن كثير وتفسيرة للاية رقم 25 من سورة التوبة تفسير ابن كثير لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ وَقَدْ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا وَهْب بْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبِي سَمِعْت يُونُس يُحَدِّث عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عُبَيْد اللَّه عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَيْر الصَّحَابَة أَرْبَعَة وَخَيْر السَّرَايَا أَرْبَعمِائَةٍ وَخَيْر الْجُيُوش أَرْبَعَة آلَاف وَلَنْ تُغْلَب اِثْنَا عَشَر أَلْفًا مِنْ قِلَّة " وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ ثُمَّ قَالَ : هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب جِدًّا لَا يَسْنُدهُ أَحَد غَيْر جَرِير بْن حَازِم وَإِنَّمَا رُوِيَ عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0 وعنده نجد قد بتر لفظ كلمتهم واحدة لما ذكر وَلَنْ تُغْلَب اِثْنَا عَشَر أَلْفًا مِنْ قِلَّة كما جاء في المغازي ########### تفسير الجلالين "لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّه فِي مَوَاطِن" لِلْحَرْبِ "كَثِيرَة" كَبَدْرٍ وَقُرَيْظَة وَالنَّضِير "و" اُذْكُرْ "يَوْم حُنَيْن" وَادٍ بَيْن مَكَّة وَالطَّائِف أَيْ يَوْم قِتَالكُمْ فِيهِ هَوَازِن وَذَلِك فِي شَوَّال سَنَة ثَمَان "إذْ" بَدَل مِنْ يَوْم "أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ" فَقُلْتُمْ لَنْ نُغْلَب الْيَوْم مِنْ قِلَّة وَكَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا وَالْكُفَّار أَرْبَعَة آلَاف "فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الْأَرْض بِمَا رَحُبَتْ"
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [ أمر ذات أنواط ] قال ابن إسحاق : وحدثني ابن شهاب الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن أبي واقد الليثي أن الحارث بن مالك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حديثو عهد بالجاهلية قال فسرنا معه إلى حنين ،قال وكانت كفار قريش ومن سواهم من العرب لهم شجرة عظيمة خضراء يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون عليها يوما . قال فرأينا ونحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة خضراء عظيمةقال فتنادينا من جنبات الطريق يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر قلتم والذي نفس محمد بيده كما قال قوم موسى لموسى : " اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2551.htm
تعليق