إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال مهم جدا ارجو الرد عليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال مهم جدا ارجو الرد عليه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين حبيب اله العالمين اب القاسم محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوني اخواتي الكرام ارجو منكم ان تفيدوني بشيء وهو ما الفرق بين كلمتي
    يمس ويلمس
    ارجوكم ساعدوني بمعرفة المعنى
    شكرا لمين يريد المشاركه
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    طبعا يلمس = يمسك

    يمس = يتكلم عليه

    تقريبا هذا توقعي لهم

    تعليق


    • #3
      اخي الكريم لا اعتقد هذا الرد

      تعليق


      • #4
        اخوني الكرام ارجوكم ردو على سؤالي الله يخليكم
        التعديل الأخير تم بواسطة امنيت موالي; الساعة 15-12-2009, 03:42 AM.

        تعليق


        • #5

          اللمس معروف
          أما المس
          فمن معانيها التفسير
          لا يمسه إلا المطهرون
          يعني لا يفسره ولا يؤوله إلا المطهرون

          (لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ) . 79 . الواقعة

          (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
          فالمطهرون هم أهل بيت النبوة .
          وهم وحدهم الذين لهم أن يقدموا لنا تفسير القرآن وتأويله .
          لأنهم هم المطهرون بنص القرآن.

          ويؤيده حديث الثقلين
          حيث ربط النبي الأعظم القرآن بأهل البيت
          وقال انهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض

          ووضح أن النجاة في التمسك بهما
          وأن الضلال في البعد عنهما أو أحدهما

          والله تعالى أعلى وأعلم

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            جاء في لسان العرب :

            اللَّمْس: الجَسُّ، وقيل: اللَّمْسُ المَسُّ باليد، لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه.


            واللَّمْس كناية عن الجماع، لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها، وكذلك المُلامَسَة.


            والمَسُّ: الجُنون.

            ورجل مَمْسُوسٌ: به مَسٌّ من الجُنون.

            و المس : الفهم و الإدراك



            هذا بالنسبة للتعريف اللغوي .....


            أما بالنسبة لقوله تعالى : لا يمسه إلا المطهرون ....


            قال تعالى في سورة الواقعة :

            فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78)لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79)



            نلاحظ أن الآيات السابقة بدأت بالقسم ... بعدها جاءت ( لا ) يمسه إلا المطهرون ... و كما نعلم بأن ال ( لا ) التي تأتي بعد القسم تكون ( لا ) نافية و ليست ناهية ....

            مما يعني أن الله تعالى قد نفى أن ( يمس ) هذا القرآن غير المطهرين ..

            و لا يمكننا القول بأن معنى المطهرون في هذه الآية هو أن يكون الإنسان على طهارة كي ( يمس ) القرآن ... لأن الله قد نفى أن (يمس ) القرآن من كان على غير طهارة .. و نحن نرى كثيرا من اليهود و النصارى و عبدة الشيطان الذين هم على غير طهارة .. و (يمسون القرآن ) و منهم من يتبول عليه ...

            فليس أمامنا إلا أن نقول بأن المس الذي قصده رب العالمين في الآية السابقة هو بمعنى الفهم و الإدراك.. أي أنه لا يمكن أن يفهم و يدرك معاني و أسرار كتاب الله غير المطهرين الذي قال الله تعالى فيهم :
            إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا


            اللهم صل على محمد و آل محمد


            تعليق


            • #7
              في غالب أحيان مفردات اللغة يتضح معناها و يتجلى عند وضعها في جملة ، فقد تعرف معنى مفردة " لمس " و " مس " و لكن في الجملة التي تريد أن تسقطها يكون لها معنى آخر ..


              لذا أسأل السائل : ما هي الجملة أو ما هي الآية التي تريد أن تعرف معنى " لمس " و " مس " من خلالها ؟؟!!

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666
                السلام عليكم

                جاء في لسان العرب :

                اللَّمْس: الجَسُّ، وقيل: اللَّمْسُ المَسُّ باليد، لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه.


                واللَّمْس كناية عن الجماع، لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها، وكذلك المُلامَسَة.


                والمَسُّ: الجُنون.

                ورجل مَمْسُوسٌ: به مَسٌّ من الجُنون.

                و المس : الفهم و الإدراك



                هذا بالنسبة للتعريف اللغوي .....


                أما بالنسبة لقوله تعالى : لا يمسه إلا المطهرون ....


                قال تعالى في سورة الواقعة :

                فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78)لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79)



                نلاحظ أن الآيات السابقة بدأت بالقسم ... بعدها جاءت ( لا ) يمسه إلا المطهرون ... و كما نعلم بأن ال ( لا ) التي تأتي بعد القسم تكون ( لا ) نافية و ليست ناهية ....

                مما يعني أن الله تعالى قد نفى أن ( يمس ) هذا القرآن غير المطهرين ..

                و لا يمكننا القول بأن معنى المطهرون في هذه الآية هو أن يكون الإنسان على طهارة كي ( يمس ) القرآن ... لأن الله قد نفى أن (يمس ) القرآن من كان على غير طهارة .. و نحن نرى كثيرا من اليهود و النصارى و عبدة الشيطان الذين هم على غير طهارة .. و (يمسون القرآن ) و منهم من يتبول عليه ...

                فليس أمامنا إلا أن نقول بأن المس الذي قصده رب العالمين في الآية السابقة هو بمعنى الفهم و الإدراك.. أي أنه لا يمكن أن يفهم و يدرك معاني و أسرار كتاب الله غير المطهرين الذي قال الله تعالى فيهم :
                إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا


                اللهم صل على محمد و آل محمد


                نقل جميل لا بأس به ..

                و لكن دعني أسألك سؤال : هل فهم القرآن انتهى منذ 1200 سنة بموت المطهر الحي الحادي عشر ؟؟ و بالتالي القرآن غير صالح لكل زمان و مكان ؟؟!!

                و إذا استشكل علينا فهم آية من القرآن في الوقت الحاضر ، ماذا يفعل المسلمون تجاه ذلك و أنت تقول بأنه لا أحد يستطيع أن يمس مجرد المس في فهم القرآن غير المطهرين و المطهرون غير موجودون الآن ؟؟!!!

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  نقل جميل لا بأس به ..

                  و لكن دعني أسألك سؤال : هل فهم القرآن انتهى منذ 1200 سنة بموت المطهر الحي الحادي عشر ؟؟ و بالتالي القرآن غير صالح لكل زمان و مكان ؟؟!!

                  و إذا استشكل علينا فهم آية من القرآن في الوقت الحاضر ، ماذا يفعل المسلمون تجاه ذلك و أنت تقول بأنه لا أحد يستطيع أن يمس مجرد المس في فهم القرآن غير المطهرين و المطهرون غير موجودون الآن ؟؟!!!
                  كلامك صحيح .. و لا أختلف معك ...

                  و لكني قصدت فهم و إدراك المعاني و الأسرار في كتاب الله

                  يقول الباري عز و جل : و ما فرطنا في الكتاب من شيء ... لكننا لا نستطيع فهم كل ما يقصده الله في كتابه

                  و حسب ( اعتقادي الشصي ) .. بأنه اذا استشكل على مسلم فهم احدى الآيات في كتاب الله فلا بأس بأن يحاول أن يفهم معنى الآية إذ يقول تعالى : أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666
                    كلامك صحيح .. و لا أختلف معك ...

                    و لكني قصدت فهم و إدراك المعاني و الأسرار في كتاب الله

                    يقول الباري عز و جل : و ما فرطنا في الكتاب من شيء ... لكننا لا نستطيع فهم كل ما يقصده الله في كتابه

                    و حسب ( اعتقادي الشصي ) .. بأنه اذا استشكل على مسلم فهم احدى الآيات في كتاب الله فلا بأس بأن يحاول أن يفهم معنى الآية إذ يقول تعالى : أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
                    و لماذا التدبر للقرآن و الله يقول ( لا يمسه إلا المطهرون ) ...!!!!

                    و حسب التفسير الذي نقلته معناه أنه لن يصل أي مسلم إلى التفسير الصحيح لأي آية إلا عن طريق المطهرين ، فإذا لم يفسر المطهرون تلك الآية فمعناه لا فائدة من التدبر ، لأن المسلم سيصل إلى فهم خاطئ للآية ، لأنه لو فهم الفهم الصحيح للآية فيكون كلام الله غير صحيح أو التفسير الذي نقلته غير صحيح ، حيث استطاع غير المطهر من تفسير القرآن و فهمه ؟؟

                    فما فائدة القرآن في زمن خالي من المطهرين الذين يكشفون لنا أسراره مع العلم أنه لم يقم مطهر واحد بتفسير جميع الآيات في القرآن ..!!!؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      نقل جميل لا بأس به ..

                      و لكن دعني أسألك سؤال : هل فهم القرآن انتهى منذ 1200 سنة بموت المطهر الحي الحادي عشر ؟؟ و بالتالي القرآن غير صالح لكل زمان و مكان ؟؟!!

                      و إذا استشكل علينا فهم آية من القرآن في الوقت الحاضر ، ماذا يفعل المسلمون تجاه ذلك و أنت تقول بأنه لا أحد يستطيع أن يمس مجرد المس في فهم القرآن غير المطهرين و المطهرون غير موجودون الآن ؟؟!!!
                      وما يضيرنا في النقل إن كان به فائدة لنا؟
                      النقل شيء واستخدام أسلوب النسخ واللصق كاستراتيجية ثابتة مقترنة بجهل اللاصق شيء آخر.

                      كما أن سؤالك لا يمت للمنطق بصلة . فهل تفسير القرآن وتأويله انتهى بنهاية أزمنة الأئمة؟ أم تركوا لنا ذخراً؟

                      تعال نقرأ هذا المقال لنعرف الإجابة على سؤالك:

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صلي على محمد و ال محمد

                      قام إلى الامام علي بن موسى الرضا (ع) علي بن محمد بن الجهم فقال له : يا بن رسول الإسلام أتقول بعصمة الاَنبياء ؟

                      قال : نعم

                      قال : فما تعمل في قول الله عز وجل : ( وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) وفي قول القرآن : ( وَذَا النُّون إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نقدِر عَلَيه ) وفي قول القرآن في يوسف : ( وَلَقَد هَمَّت بِه وَهَمَّ بِها ) وفي قول القرآن في داود : ( وَظَنَّ دَاود أنَّما فَتَنَّاه )وقول القرآن في نبيه محمد صلى الله عليه وآله : ( وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ )

                      فقال الرضا : ويحك يا علي اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش، ولا تتأول كتاب الله برأيك فإنّ الله عزّ وجلّ قد قال : ( وَمَا يَعلمُ تَأوِيلَهُ إلاّ اللهُ والراسِخُونَ ).

                      وأما قول القرآن في آدم : ( وعصى آدم ربه فغوى ) فإن الله عزوجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الاَرض ، وعصمته تجب أن تكون في الاَرض ليتم مقادير أمر الله ، فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ : ( إنَّ اللهَ اصطَفي آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين ).

                      وأما قول القرآن : ( وَذَا النُّون إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نقدِر عَلَيه ) إنّما ظن بمعنى استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه ، ألا تسمع قول الله عز وجل : ( وأَمَّا إذا مَا ابتلاَه رَبه فَقَدَرَ عليهِ رِزقَه )أي ضيق عليه رزقه، ولو ظن أن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر .

                      وأما قول القرآن في يوسف : ( وَلَقَد هَمَّت بِه وَهَمَّ بِها ) فإنّها همَّت بالمعصية وهمَّ يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله فصرف الله عنه قتلها والفاحشة ، وهو قول القرآن : ( كَذَلِكَ لِنصرِفَ عَنهُ السُّوءَ والفَحشَاءَ ) يعني القتل والزنا .

                      وأما داود فما يقول من قبلكم فيه ؟

                      فقال علي بن محمد بن الجهم يقولون : إن داود كان في محرابه يصلي فتصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من طيور فقطع داود صلاته وقام ليأخذ الطير فخرج الطير إلى الدار فخرج الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بن حنان فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها وكان قد أخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت فقدم فظفر أوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود ، فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوت فقدم فقتل أوريا فتزوج داود بامرأته.

                      قال : فضرب الرضا بيده على جبهته وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لقد نسبتم نبياً من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حين خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل .

                      فقال : يا بن رسول الإسلام فما كان خطيئته ؟

                      فقال : ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز وجل خلقاً هو أعلم منه، فبعث الله عز وجل إليه الملكين فتسورا في المحراب فقالا : ( خَصمَانِ بَغَى بَعضُنَا عَلَى بعضٍ فاحكُم بَينَنَا بالحقِّ ولا تُشطِط واهدِنَا إلى سَوَاء الصِّراط، إنَّ هَذا أَخي لَهُ تِسع وتِسعُونَ نَعجَةً ولي نَعجَةٌ واحِدَةٌ فَقَالَ أَكفِلْنيها وَعزَّنِي في الخِطَابِ )فعجل داود على المدعى عليه فقال : ( لَقَدَ ظَلَمَكَ بِسؤالِ نَعجَتِكَ إِلى نِعَاجِهِ ) فلم يسأل المدعي البينة على ذلك ولم يقبل على المدعى عليه فيقول له : ما تقول ؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه ، ألا تسمع الله عز وجل يقول : ( يا دَاوُدُ إنَّا جَعَلنَاكَ خَليفَةً في الاََرضِ فاحكُم بينَ النَّاسِ بالحقِّ وَلا تَتَّبِع الهَوَى ) إلى آخر الآية .

                      فقال : يا بن رسول الإسلام فما قصته مع أوريا ؟

                      فقال الرضا ـ ـ : إنَّ المرأة في أيّام داود كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبداً وأوّل من أباح الله له أن يتزوج بامرأة قتل بعلها كان داود فتزوج بامرأة أوريا لما قتل وانقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أوريا.

                      وأما محمد صلى الله عليه وآله وقول الله عز وجل : ( وَتُخفي في نَفسِكَ ما الله مُبديهِ وَتخشَى النَّاس و الله أحقُّ أن تَخشاه ) فإنَّ الله عز وجل عرف نبيه صلى الله عليه وآله أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في دار الآخرة وأنهن أُمّهات المؤمنين، وإحداهن من سمى له زينب بنت جحش ، وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى أسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين : إنَّه قال في امرأة في بيت رجل إنَّها إحدى أزواجه من أُمَّهات المؤمنين ، وخشي قول المنافقين، فقال الله عزّ وجل : ( وَتخشَى النَّاس و الله أحقُّ أن تَخشاه ) يعني في نفسك وإن الله عزّ وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلاّ تزويج حواء من آدم وزينب من رسول الإسلام صلى الله عليه وآله بقوله : ( فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنهَا وطراً زوَّجنَاكهَا ) الآية، وفاطمة من علي عليهما السلام .

                      قال : فبكى علي بن محمد بن الجهم فقال : يابن رسول الإسلام ، أنا تائب إلى الله عز وجل من أن أنطق في أنبياء الله: بعد يومي هذا إلاّ بما ذكرته .

                      سؤالي لك الآن هو: هل منعت وفاة الامام علي بن موسى الرضا (ع) وصول علمه إلينا؟ أليس هذا ما كنت تقصده؟

                      وهل تعلمت شيئاً الآن من الأئمة - بالرغم من وفاتهم - في معرفة معاني القرآن؟ أم أنك لك رأي آخر وقول آخر في القرآن غير رأيهم؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                        و لماذا التدبر للقرآن و الله يقول ( لا يمسه إلا المطهرون ) ...!!!!

                        و حسب التفسير الذي نقلته معناه أنه لن يصل أي مسلم إلى التفسير الصحيح لأي آية إلا عن طريق المطهرين ، فإذا لم يفسر المطهرون تلك الآية فمعناه لا فائدة من التدبر ، لأن المسلم سيصل إلى فهم خاطئ للآية ، لأنه لو فهم الفهم الصحيح للآية فيكون كلام الله غير صحيح أو التفسير الذي نقلته غير صحيح ، حيث استطاع غير المطهر من تفسير القرآن و فهمه ؟؟

                        فما فائدة القرآن في زمن خالي من المطهرين الذين يكشفون لنا أسراره مع العلم أنه لم يقم مطهر واحد بتفسير جميع الآيات في القرآن ..!!!؟؟
                        التدبر في القرآن شيء ... و فهم معاني و أسرار القرآن شيء اخر

                        و كما قلت لك.. عندما يقول الله تعالى : وما فرطنا في الكتاب من شيء ... لو تلاحظ قوله تعالى .. ( من شيء ) .. يعني أن كل شيء ذكره الله لنا في القرآن .. و ( شيء ) كلمة عامة لا تخص التنزيل فقط

                        فمن يستطيع فهم كل هذه الأسرار الموجودة في كتاب الله غير المطهرين الذي قصدهم الله في الآية ؟؟؟؟

                        قال تعالى : {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}

                        {وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ}.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة Ahmad9666
                          التدبر في القرآن شيء ... و فهم معاني و أسرار القرآن شيء اخر

                          و كما قلت لك.. عندما يقول الله تعالى : وما فرطنا في الكتاب من شيء ... لو تلاحظ قوله تعالى .. ( من شيء ) .. يعني أن كل شيء ذكره الله لنا في القرآن .. و ( شيء ) كلمة عامة لا تخص التنزيل فقط

                          فمن يستطيع فهم كل هذه الأسرار الموجودة في كتاب الله غير المطهرين الذي قصدهم الله في الآية ؟؟؟؟

                          قال تعالى : {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}

                          {وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ}.
                          أنا نقطتي التي أريد التركيز عليها ليس في هل يستطيع أحد معرفة أسرار القرآن أو لا ...

                          أنت تقول بأن أسرار القرآن لا يكشفها إلا المطهرون . و قلت لك المطهرون ماتوا و لم يبقى إلا الغائب الذي لا يعرف مكانه أحد . و بالتالي سؤالي : هل ما بقي من الأسرار التي لم يكشفها المطهرون لا حاجة لكشفها بمعنى لا فائدة منها ؟؟

                          هل أسرار القرآن من أجل الأئمة فقط ، هل القرآن نزل على الأئمة من أجلهم و القرآن مليئة بالأسرار و الكلمات المشفرة التي لا يفك شفرتها إلا الأئمة أما نحن المسلمون فمهتنا نقرأ القرآن و ننظر إلى القرآن بسطحية لعجزنا عن كشف أسراره ؟؟


                          فسؤالي ببساطة : هل أسرار القرآن لا داعي لمعرفتها و لا حاجة لنا بها ؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                            أنا نقطتي التي أريد التركيز عليها ليس في هل يستطيع أحد معرفة أسرار القرآن أو لا ...

                            أنت تقول بأن أسرار القرآن لا يكشفها إلا المطهرون . و قلت لك المطهرون ماتوا و لم يبقى إلا الغائب الذي لا يعرف مكانه أحد . و بالتالي سؤالي : هل ما بقي من الأسرار التي لم يكشفها المطهرون لا حاجة لكشفها بمعنى لا فائدة منها ؟؟

                            هل أسرار القرآن من أجل الأئمة فقط ، هل القرآن نزل على الأئمة من أجلهم و القرآن مليئة بالأسرار و الكلمات المشفرة التي لا يفك شفرتها إلا الأئمة أما نحن المسلمون فمهتنا نقرأ القرآن و ننظر إلى القرآن بسطحية لعجزنا عن كشف أسراره ؟؟


                            فسؤالي ببساطة : هل أسرار القرآن لا داعي لمعرفتها و لا حاجة لنا بها ؟؟
                            لا نستطيع القول بأننا لسنا بحاجة لها ... لكن لا يمكننا أن نفهم معانيها الدقيقة

                            أما أسرار القرآن فهي ليست للأئمة فقط ... لكنه تفضل من الله تعالى على بعض عبيده ..الذين يعلم الله بأن يستطيعون تحمل ذلك العلم ...

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                              أنا نقطتي التي أريد التركيز عليها ليس في هل يستطيع أحد معرفة أسرار القرآن أو لا ...

                              أنت تقول بأن أسرار القرآن لا يكشفها إلا المطهرون . و قلت لك المطهرون ماتوا و لم يبقى إلا الغائب الذي لا يعرف مكانه أحد . و بالتالي سؤالي : هل ما بقي من الأسرار التي لم يكشفها المطهرون لا حاجة لكشفها بمعنى لا فائدة منها ؟؟

                              هل أسرار القرآن من أجل الأئمة فقط ، هل القرآن نزل على الأئمة من أجلهم و القرآن مليئة بالأسرار و الكلمات المشفرة التي لا يفك شفرتها إلا الأئمة أما نحن المسلمون فمهتنا نقرأ القرآن و ننظر إلى القرآن بسطحية لعجزنا عن كشف أسراره ؟؟


                              فسؤالي ببساطة : هل أسرار القرآن لا داعي لمعرفتها و لا حاجة لنا بها ؟؟

                              يبدو أنك لم تفهم مقالي.
                              لما قرأت القرآن ... أنت أنت ... هل وصل لإدراكك أن
                              في قول القرآن : ( وَذَا النُّون إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نقدِر عَلَيه ) أن تفسيرها هو إنّما ظن بمعنى استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه ، ألا تسمع قول الله عز وجل : ( وأَمَّا إذا مَا ابتلاَه رَبه فَقَدَرَ عليهِ رِزقَه )أي ضيق عليه رزقه، ولو ظن أن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر؟

                              وهل كان يمكنك أن تصل إلى هذا المعنى بدون أهل البيت؟

                              سؤال آخر:
                              هل الوهابية خرجوا من الدين إلا بتفسيرهم القرآن على هواهم؟
                              فرموا المسلمين بآيات نزلت في المشركين.

                              سؤال ثالث:
                              هل كل من ركب الطائرة كان محتجاً على قائديها أنهم هم الذين يعلمون أسرار الطائرة ومعاني وتسيرات العدادات والأجهزة المعقدة بها؟
                              أم يكفيه أن يسلم لهم القيادة وعليه اتباع تعليماتهم؟


                              تحياتي.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X