إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشبهات:1-هل القى الامام الحسين بنفسه الى التهلكة؟.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة يجب عليك
    لماذا لم يفعل الحسين كما فعل أخوه الحسن وهو أفضل منه،ويوحد الامة ويصلح بينها عوض التفرقة الحاصلة لحد اليوم نتيجة ذلك الفعل،فهل أهل البيت رمز وحدة أم رمز فرقة؟
    اقلك ليش
    لانه وصول يزيد الى الخلافة كان غير شرعيا وكان مخالفا للاتفاق الذي ابرمه الحسن رضي الله عنه
    سيبقى الحسين وعبد الله بن الزبير زيد بن علي رضي الله عنهم رموز لمحاربة الظلم والجور على مر التاريخ

    تعليق


    • #17
      الى الاخ البريكي
      طبعا انا حسب رأيي ان حسين رضي الله عنه ليس معصوما ولا يعرف الغيب كام يقول الشيعة
      ولكن هناك امر اريد ان اقوله لك
      هل قرأت كيف يفجر الاستشهاديون الفلسطينيون انفسهم في شوارع الكيان المسخ وبسياراتهم وحافلاتهم
      فهل هذا انتحار حسب رأيك

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
        اقلك ليش
        لانه وصول يزيد الى الخلافة كان غير شرعيا وكان مخالفا للاتفاق الذي ابرمه الحسن رضي الله عنه
        سيبقى الحسين وعبد الله بن الزبير زيد بن علي رضي الله عنهم رموز لمحاربة الظلم والجور على مر التاريخ
        بارك الله فيك أخي العزيز،لكنك تعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح قال:"من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر وليحتسب" ونهى عن الخروج عن الجماعة،وأنا أتفق معك ان الحسين أفضل من مليار يزيد،لكن قول الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على غيره.

        أما الذي وصفني بالبغل،فأقول له أنت قليل الأدب ومليون بغل.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة يجب عليك
          بارك الله فيك أخي العزيز،لكنك تعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح قال:"من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر وليحتسب" ونهى عن الخروج عن الجماعة،وأنا أتفق معك ان الحسين أفضل من مليار يزيد،لكن قول الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على غيره.

          أما الذي وصفني بالبغل،فأقول له أنت قليل الأدب ومليون بغل.
          هذا اذا كانت البيعة شرعية
          فهل كان يزيد صاحب بيعة شرعية
          ثم امر اخر
          هل قرأت عن تغيير المنكر فهذا تغيير للمنكر باليد
          وانصحك اقرأ ما قاله الذهبي في يزيد
          كان ناصبياً فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر,
          فهل كل هذا لا يكفيك للخروج عليه
          التعديل الأخير تم بواسطة شافعي فلسطيني; الساعة 18-12-2009, 01:56 AM.

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الى الاخوه البريكي ويجب عليك
            اخوتي ما هذا التشكيك اخوتي الكرام المصادر كله من كتبكم وانتم تشككون اريد ان اعرف لما كل هذا التشكيك ؟؟؟؟؟
            احبابي اريد قول لكم شيء قاله امامي (من احب عمل قوما حشر فيه)
            واذا كنتم تريدون الدفاع عن يزيد معناه انتم من مؤيدن ومشتركين في قتل الحسين
            واطلب منكم ان تشاركوا في حل المشاركه ما دخل بحث الغيب في هذه المشاركه ؟؟؟؟؟؟
            اذا كان ليس لديك شيء تدافعوا به عن امامكم يزيد ارجوكم اقرأوا ولا تشاركوا
            هدانا الله واياكم

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة يجب عليك
              لماذا لم يفعل الحسين كما فعل أخوه الحسن وهو أفضل منه،ويوحد الامة ويصلح بينها عوض التفرقة الحاصلة لحد اليوم نتيجة ذلك الفعل،فهل أهل البيت رمز وحدة أم رمز فرقة؟

              هل بنظرك انه الحسين عليه السلام فرق الامه



              لاحوله ولاقوه الابالله العلي العظيم من اتباع يزيد لعنت الله عليه وعلى اتباعه

              اعذو بالله بنظركم انه الحسين عليه السلام فرق الامه

              والله كارثه


              اقسم بالله اتمنى الموت قبل لا اقول هذا الكلام

              بس مو غريبه عليكم تكرهون اهل البيت عليهم السلام

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة يجب عليك
                لماذا لم يفعل الحسين كما فعل أخوه الحسن وهو أفضل منه،ويوحد الامة ويصلح بينها عوض التفرقة الحاصلة لحد اليوم نتيجة ذلك الفعل،فهل أهل البيت رمز وحدة أم رمز فرقة؟
                __________________________________________________ _____________________________________
                (من احب عمل قوم حشر فيه )
                الله يحشرك مع من تحب امين

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة يجب عليك
                  لماذا لم يفعل الحسين كما فعل أخوه الحسن وهو أفضل منه،ويوحد الامة ويصلح بينها عوض التفرقة الحاصلة لحد اليوم نتيجة ذلك الفعل،فهل أهل البيت رمز وحدة أم رمز فرقة؟

                  مستدرك الحاكم كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم و من مناقب الحسن و الحسين ابني بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم
                  حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، ثنا السري بن خزيمة ، ثنا عثمان بن سعيد المري ، ثنا علي بن صالح ، عن عاصم ، عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما خير منهما



                  كيف عرفت أن الإمام الحسن عليه السلام أفضل من الإمام الحسين عليه السلام ؟؟؟


                  فهل أصبحت الآن أفضل من سيدا شباب اهل الجنة في إتخاذ القرار ؟؟ هل فكرت ماهي المؤهلات اللتي تصل بالإنسان إلى منزلة سيد شباب أهل الجنة ؟؟؟



                  لأنك بقولك تضرب بكلام رسول الله عرض الحائط !!! كما فعل سيدك عمر في رزية الخميس !!


                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

                    وصلني اليوم تقرير بمشاركة مخالفة قام فيها صاحب المشاركة بالإساءة إلى محاوره ولكن من أرسل التقرير أي من تمت الإساءة إليه لم يوفر عناءا
                    لإنتظار تدخّل المشرفين والمحررين بل فضّل رد الإساءة بمثلها وبذلك يكون قد أخذ حقّه كما يعتقد . لذلك وبناءا على ما سبق يوجه تنبيه إلى كل من :
                    يجب عليك
                    طالب الكناني

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      البارحة دار بيني وبين أخي الحبيب محمد كاوا نقاش حول خروج سيدنا الحسين رضي الله عنه على يزيد الضال فأحببت ان أنقل لجميع الأخوة الشيعة والسنة الذين لا يعرفون مدى شرعية خروج الحسين رضوان الله عليه .


                      وقد نقلت الموضوع من أستاذي الدكتور محمد علي الصلابي من كتابه بعنوان عمر بن عبدالعزيز

                      وهذا نص ما أنقله في هذا الخصوص :


                      وقد لونت باللون الأحمر الامور الهامة وسوف أقوم بإعداد ملخص بعد ذلك بعون الله :


                      رابعاً : خروج الحسين رضي الله عنه في الميزان الشرعي:
                      إن عدم التمعن في معارضة الحسين ليزيد، والتأمل في دراسة الروايات التاريخية الخاصة بهذه الحادثة، قد جعلت البعض يجنح إلى اعتبار الحسين خارجاً على الإمام، وأن ما أصابه كان جزاءً عادلاً وذلك وفق ما ثبت من نصوص نبوية تدين الخروج على الولاة، فقد صلى الله عليه وسلم: من أراد أن يفرق بين المسلمين وهم جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان[1]. قال السيوطي: أي فاضربوه شريفاً أو وضيعاً على إفادة معنى العموم[2]. وقال النووي معلقاً على هذا الحديث: الأمر بقتال من خرج على الإمام أو أراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك وينهي عن ذلك فإن لم ينته قوتل، وإن لم يندفع شره إلا بالقتل قتل وكان دمه هدراً[3]، وفي الحديث وغيره من الأحاديث المشابهة له جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم على أن الخارج على سلطان المسلمين يكون جزاؤه القتل، وذلك لأنه جاء ليفرق كلمة المسلمين، والتعلق المبدئي بهذه النصوص جعلت الكثير يظنون أنا أبا بكر بن العربي يقول: إن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم[4]. وإن الجمود على هذه الأحاديث جعلت الكرامية مثلاً يقولون: إن الحسين رضي الله عنه باغ على يزيد، فيصدق بحقه من جزاء وقتل[5]. وأما البعض فقد ذهبوا إلى تجويز خروج الحسين رضي الله عنه واعتبر عمله هذا مشروعاً، وجعلوا المستند في ذلك إلى أفضلية الحسين وإلى عدم التكافؤ مع يزيد[6]، وأما البعض فقد جعل خروج الحسين خروجاً شرعياً بسبب ظهور المنكرات من يزيد[7]. ولكن إذا أتينا لتحليل مخرج الحسين رضي الله عنه ومقتله، نجد أن الأمر ليس كما ذهب إليه هؤلاء ولا هؤلاء، فالحسين لم يبايع يزيد أصلاً، واعترض على فكرة التوريث دفاعاً عن الشورى ومبادئ الإسلام الداعمة لحق الأمة في اختيار من تريد وخرج معه إلى مكة عبد الله بن الزبير وذهبا لأجل جمع الأتباع وحث المسلمين على الوقوف في وجه الانحراف الذي أحدث في نظام الحكم وقلبه من الشورى إلى الوراثة، واستنهض الهمم لتصحيح هذا الخلل الذي استجد في عالم الإسلام وبدأت رحلة الحسين لجمع الأتباع والأنصار نحو التصحيح وإعادة نظام الشورى ومنهاج الخلافة الراشدة والمبادئ الكريمة، لا كما يزعم البعض من كونه خرج طمعاً في الحكم والسلطة لأنه ينبغي أن تكون فيه وفي ذريته. بتلك النظرة فيها بخس للحسين ومنهجه ولأهل البيت ومنهج القرآن وهدي جده عليه الصلاة والسلام[8].
                      إن القول بنظرية النص في علي وذريته قول باطل ولا توجد أية آثار ـ صحيحة لنظرية النص في قصة كربلاء ـ ولا في غيرها ـ وقد تحدث عن ذلك الأستاذ أحمد الكاتب في كتابه تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه[9]، وقد ناقشت نظرية النص على ولاية علي وذريته وأدله الشيعة في ذلك في كتابي عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.
                      إن الحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيد بن معاوية وشرع في إعداده العدة ولم يخرج عن تعاليم الإسلام التي تشترط الإعداد الجيد لإزاحة الحاكم الجائر حتى يغلب الظن على القدرة على ذلك،، فهو قد أعد القوة كما تصورها حتى ظنها كافية لتحقيق غرضه، ولكن حساباته ـ بلا شك ـ كانت[10] خاطئة فالحسين لم يقم خطأ شرعي مخالف للنصوص، وخاصة إذا عرفنا أن جزءً من الأحاديث جاءت مبينة لنوع الخروج، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها كفارة لما بينهما، والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر يعني رمضان كفارة لما بينهما قال: ثم قال بعد ذلك: إلا من ثلاث قال: فعرفت أن ذلك الأمر حدث ـ إلا من الإشراك بالله، ونكث الصفقة، وترك السنة: قال: أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلاً ثم تخالف إليه تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة[11].
                      والحسين رضي الله عنه ما خرج يريد القتال ولكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهمعنه، طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر، أو إتيان يزيد[12]، ولقد تعنّت ابن زياد أمام مرونة الحسين وسهولته وكان من الواجب عليه أن يجيبه لأحد مطالبه، ولكن ابن زياد طلب أمراً عظيماً من الحسين، وهو أن ينزل على حكمه، وكان من الطبيعي أن يرفض الحسين هذا الطلب، وحُقّ للحسين أن يرفض ذلك، ذلك لأن النزول على حكم ابن زياد لا يعلم نهايته إلا الله، ولربما كان حكمه فيه القتل، ثم إن هذا العرض إنما كان يعرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكفار المحاربين أعداء الإسلام، والحسين رضي اله عنه ليس من هذا الصنف بل هو من أفاضل المسلمين وسيدهم[13]، ولهذا قال ابن تيمية: وطلبه أن يستأسر لهم، وهذا لم يكن واجباً عليه[14]. والحقيقة أن ابن زياد خالف الوجهة الشرعية والسياسية حين أقدم على قتل الحسين رضي الله عنه[15]. فالظالم هو ابن زياد وجيشه الذين قدموا على قتل الحسين رضي الله عنه بعد أن رفضوا ما عرض الحسين من الصلح. ثم إن نصح الصحابة للحسين يجب أن لا يفهم على أنهم يرونه خارجاً على الإمام كما ذهب لذلك يوسف العش[16]. بل إن الصحابة رضوان الله عليهم أدركوا خطورة أهل الكوفة على الحسين وعرفوا أن أهل الكوفة كذبة، وقد حملت تعابير نصائحهم هذه المفاهيم[17]. يقول ابن خلدون: فتبين بذلك غلط الحسين، إلا أنه في أمر دنيوي لا يضره الغلط فيه، وأما الحكم الشرعي فلم يغلط فيه، لأنه منوط بظنه، وكان ظنه القدرة على ذلك[18]. وأما الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا بالحجاز ومصر والعراق والشام والذين لم يتابعوا الحسين رضوان الله عليه، فلم ينكروا عليه، ولا أثّموه، لأنه مجتهد، وهو أسوة للمجتهدين به[19]. قال ابن تيمية: وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يأمر فيها بقتل المفارق للجماعة لم تتناوله،فإنه رضي الله عنه لم يفارق الجماعة، ولم يقتل إلا وهو طالب للرجوع، إلى بلدة، أو إلى الثغر، أو إلى يزيد، داخلاً في الجماعة، معرضاً عن تفريق الأمة، ولو كان طالب ذلك أقل الناس لوجب إجابته إلى ذلك، فكيف لا تجب إجابة الحسين[20]، ولم يقاتل وهو طالب الولاية، بل قتل بعد أن عرض الانصراف بإحدى ثلاث... بل قتل وهو يدفع الأسر عن نفسه، فقتل مظلوماً[21].
                      انتهى النقل من المصدر



                      شرح النووي على صحيح مسلم (12/241) .[1]



                      عقد الزبرجد للسيوطي (1/264) .[2]



                      شرح النووي على صحيح مسلم (12/241) .[3]



                      العواصم من القواصم صـ244 ـ 245 .[4]



                      نيل الأوطار (7/362) .[5]



                      المصدر نفسه (7/362) .[6]



                      الدرة فيما يجب اعتقاده صـ376 ، المقدمة (1/271) .[7]



                      عمر والحسين ، علاء الدين المدرس صـ52 .[8]



                      تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه صـ18 .[9]



                      الدولة والمجتمع في العصر الأموي صـ165 .[10]



                      مسند أحمد (12/98) إسناد صحيح .[11]



                      منهاج السنة (4/42) .[12]



                      مواقف المعارضة صـ329 .[13]



                      منهاج السنة (4/550) .[14]



                      مواقف المعارضة صـ329 .[15]



                      الدولة الأموية صـ168 .[16]



                      مواقف المعارضة صـ330 .[17]



                      المقدمة (1/271) .[18]



                      مقدمة ابن خلدون (1/271) .[19]



                      منهاج السنة (4/556) بتصرف .[20]



                      المصدر نفسه (6/340) بتصرف .[21]

                      تعليق


                      • #26
                        أعتذر على لتكرار ولكن منهجيتي العلمية تقوم على نقل النصوص أولاً ثم أقوم بالإستفادة من هذه النصوص بجعل عناوين فرعية تخدم الفكرة الأساسية


                        خروج الحسين رضي الله عنه في الميزان الشرعي (السني ):

                        كان احد أسباب خروج الحسين رضي الله عنه هو الاعتراض على مبدأ توريث الحكم

                        1- ولكن إذا أتينا لتحليل مخرج الحسين رضي الله عنه ومقتله، نجد أن الأمر ليس كما ذهب إليه هؤلاء ولا هؤلاء، فالحسين لم يبايع يزيد أصلاً، واعترض على فكرة التوريث دفاعاً عن الشورى ومبادئ الإسلام الداعمة لحق الأمة في اختيار من تريد وخرج معه إلى مكة عبد الله بن الزبير وذهبا لأجل جمع الأتباع وحث المسلمين على الوقوف في وجه الانحراف الذي أحدث في نظام الحكم وقلبه من الشورى إلى الوراثة، واستنهض الهمم لتصحيح هذا الخلل الذي استجد في عالم الإسلام وبدأت رحلة الحسين لجمع الأتباع والأنصار نحو التصحيح وإعادة نظام الشورى ومنهاج الخلافة الراشدة والمبادئ الكريمة، لا كما يزعم البعض من كونه خرج طمعاً في الحكم والسلطة لأنه ينبغي أن تكون فيه وفي ذريته. بتلك النظرة فيها بخس للحسين ومنهجه ولأهل البيت ومنهج القرآن وهدي جده عليه الصلاة والسلام[1].


                        الحسين لم يبايع زيد وما خرج يريد القتال


                        2- إن الحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيد بن معاوية وشرع في إعداده العدة ولم يخرج عن تعاليم الإسلام التي تشترط الإعداد الجيد لإزاحة الحاكم الجائر حتى يغلب الظن على القدرة على ذلك،، فهو قد أعد القوة كما تصورها حتى ظنها كافية لتحقيق غرضه، ولكن حساباته ـ بلا شك ـ كانت[2] خاطئة فالحسين لم يقم خطأ شرعي مخالف للنصوص، وخاصة إذا عرفنا أن جزءً من الأحاديث جاءت مبينة لنوع الخروج، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها كفارة لما بينهما، والجمعة إلى الجمعة، والشهر إلى الشهر يعني رمضان كفارة لما بينهما قال: ثم قال بعد ذلك: إلا من ثلاث قال: فعرفت أن ذلك الأمر حدث ـ إلا من الإشراك بالله، ونكث الصفقة، وترك السنة: قال: أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلاً ثم تخالف إليه تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة[3].
                        والحسين رضي الله عنه ما خرج يريد القتال ولكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهمعنه، طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر، أو إتيان يزيد[4]،



                        إن جيش زياد بن ابيه ( لعنه الله ) هم الظالمين للحسين وأصحابه وهم من استحل دم الحسين والحسين إلى آخر لحظة من حياته يريد حق الدماء


                        ولقد تعنّت ابن زياد أمام مرونة الحسين وسهولته وكان من الواجب عليه أن يجيبه لأحد مطالبه، ولكن ابن زياد طلب أمراً عظيماً من الحسين، وهو أن ينزل على حكمه، وكان من الطبيعي أن يرفض الحسين هذا الطلب، وحُقّ للحسين أن يرفض ذلك، ذلك لأن النزول على حكم ابن زياد لا يعلم نهايته إلا الله، ولربما كان حكمه فيه القتل، ثم إن هذا العرض إنما كان يعرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكفار المحاربين أعداء الإسلام، والحسين رضي اله عنه ليس من هذا الصنف بل هو من أفاضل المسلمين وسيدهم[5]، ولهذا قال ابن تيمية: وطلبه أن يستأسر لهم، وهذا لم يكن واجباً عليه[6]. والحقيقة أن ابن زياد خالف الوجهة الشرعية والسياسية حين أقدم على قتل الحسين رضي الله عنه[7]. فالظالم هو ابن زياد وجيشه الذين قدموا على قتل الحسين رضي الله عنه بعد أن رفضوا ما عرض الحسين من الصلح. ثم إن نصح الصحابة للحسين يجب أن لا يفهم على أنهم يرونه خارجاً على الإمام كما ذهب لذلك يوسف العش[8]. بل إن الصحابة رضوان الله عليهم أدركوا خطورة أهل الكوفة على الحسين وعرفوا أن أهل الكوفة كذبة، وقد حملت تعابير نصائحهم هذه المفاهيم[9]. يقول ابن خلدون: فتبين بذلك غلط الحسين، إلا أنه في أمر دنيوي لا يضره الغلط فيه، وأما الحكم الشرعي فلم يغلط فيه، لأنه منوط بظنه، وكان ظنه القدرة على ذلك[10]. وأما الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا بالحجاز ومصر والعراق والشام والذين لم يتابعوا الحسين رضوان الله عليه، فلم ينكروا عليه، ولا أثّموه، لأنه مجتهد، وهو أسوة للمجتهدين به[11].




                        قول مفيد وممتاز لابن تيمية في هذا الخصوص يظهر حقيقة خروج سيدنا الحسين بأنّه لم يريد تفريق الأمة ولا طالب ولاية :

                        قال ابن تيمية: وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يأمر فيها بقتل المفارق للجماعة لم تتناوله،فإنه رضي الله عنه لم يفارق الجماعة، ولم يقتل إلا وهو طالب للرجوع، إلى بلدة، أو إلى الثغر، أو إلى يزيد، داخلاً في الجماعة، معرضاً عن تفريق الأمة، ولو كان طالب ذلك أقل الناس لوجب إجابته إلى ذلك، فكيف لا تجب إجابة الحسين[12]، ولم يقاتل وهو طالب الولاية، بل قتل بعد أن عرض الانصراف بإحدى ثلاث... بل قتل وهو يدفع الأسر عن نفسه، فقتل مظلوماً[13].





                        عمر والحسين ، علاء الدين المدرس صـ52 .[1]
                        الدولة والمجتمع في العصر الأموي صـ165 .[2]
                        مسند أحمد (12/98) إسناد صحيح .[3]
                        منهاج السنة (4/42) .[4]
                        مواقف المعارضة صـ329 .[5]
                        منهاج السنة (4/550) .[6]
                        مواقف المعارضة صـ329 .[7]
                        الدولة الأموية صـ168 .[8]
                        مواقف المعارضة صـ330 .[9]
                        المقدمة (1/271) .[10]
                        مقدمة ابن خلدون (1/271) .[11]
                        منهاج السنة (4/556) بتصرف .[12]
                        المصدر نفسه (6/340) بتصرف .[13]

                        تعليق


                        • #27
                          أخي عبد الله أعلق على نقطة واحدة من ردك وحين الانتهاء منها ننتقل لغيرها

                          والحسين رضي الله عنه ما خرج يريد القتال ولكن ظن أن الناس يطيعونه،

                          من أين فهم ابن تيمية هذا الفهم
                          هل قال الحسين ع هذا ( ظننت أن الناس تطيعني )
                          أم فهم إبن تيمية ذلك

                          دعنا من فهم الغير للامام الحسين ع دع الامام الحسين يبين لك ذلك بلسانه وليس بفهم غيره له


                          أتعلم أن الامام الحسين ع خرج مرتين
                          الاولى خروجه من مدينة جده
                          الثانية خروجه من مكة



                          فلم خرج في الاثنتين هل لانه ظن أم أن هناك شيء آخر


                          أنقل لك من كتاب ( الملهوف على قتلى الطفوف )
                          تأليف سيد العارفين والسالكين رضي الدين ابي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس
                          المتوفى سنة 664 هـ


                          تحقيق
                          الشيخ فارس تبريزيان
                          «الحسون»


                          في هذا الكتاب أخي يذكر الاحداث ومصادره من كتب السنة


                          في المدينة:


                          " فلما توفي معاوية بن أبي سفيان ـ وذلك في رجب سنة (31) ستين من الهجرة ـ كتب يزيد بن معاوية إلى الوليد بن عتبة وكان أميراً بالمدينة يأمره بأخذ البيعة له على أهلها

                          وخاصةً على الحسين بن علي عليهما السلام ،



                          ويقول له: إن أبى عليك فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه.





                          فأحضر الوليد مروان بن الحكم واستشاره في أمر الحسين عليه السلام.
                          فقال: إنه لا يقبل، ولو كنت مكانك لضربت عنقه.
                          فقال الوليد: ليتني لم أك شيئاً مذكوراً.
                          ثم بعث إلى الحسين عليه السلام، فجاءه في ثلاثين رجلاً من أهل بيته ومواليه، فنعى الوليد إليه معاوية، وعرض عليه البيعة ليزيد.


                          فقال: «أيها الأمير، إن البيعة لا تكون سراً، ولكن إذا دعوت الناس غداً فادعنا معهم».



                          فقال مروان: لا تقبل أيها الأمير عذره،


                          ومتى لم يبايع فاضرب عنقه.


                          فغضب الحسين عليه السلام ثم قال: «ويلي عليك يابن الزرقاء، أنت تأمر بضرب عنقي، كذبت والله ولؤمت


                          ثم أقبل على الوليد


                          فقال: «أيها الأمير إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة، وبنا فتح الله وبنا ختم الله ويزيد رجلٌ فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحرمة معلن بالفسق ليس له هذه المنزلة ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة».


                          ثم خرج عليه السلام، فقال مروان للوليد: عصيتني.
                          فقال: ويحك يا مروان، إنك أشرت علي بذهاب ديني ودنياي، والله ما أحب أن ملك الدنيا بأسرها لي وأنني قتلت حسيناً، والله ما أظن أحداً يلقى الله بدم الحسين إلا وهو خفيف الميزان، لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذابٌ أليمً.


                          قال: وأصبح الحسين عليه السلام، فخرج من منزله يستمع الأخبار، فلقاه مروان، فقال: يا أبا عبدالله، إني لك ناصحٌ فأطعني ترشد.

                          فقال الحسين عليه السلام: «وما ذاك، قل حتى أسمع».


                          فقال مروان: إني آمرك ببيعة يزيد أمير المؤمنين، فإنه خيرٌ لك في دينك ودنياك.


                          فقال الحسين عليه السلام: «إنا لله وإنا إليه راجعون، وعلى الإسلام السلام، إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد، ولقد سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: الخلافة محرمة على آل أبي سفيان».


                          وطال الحديث بينه وبين مروان حتى انصرف مروان وهو غضبان
                          فلما كان الغداة توجه الحسين عليه السلام إلى مكة لثلاث مضين من شعبان سنة ستين."


                          هذا الخروج الاول للامام الحسين ع هل فيه ظنون بإطاعة الناس اليه

                          أم فيه تهديد له ع بقتله في مدينة جده ص .

                          لهذا قال الشاعر واصفا حال الامام ع

                          " خرج الحسين من المدينة خائفا, كخروج مـوسى خائفا يتكتم"

                          تعليق


                          • #28
                            في مكة


                            توجه الحسين عليه السلام إلى مكة لثلاث مضين من شعبان سنة ستين.
                            فأقام بها باقي شعبان وشهر رمضان وشوال وذي القعدة.
                            قال : وجاءه عبدالله بن العباس رضي الله عنه وعبدالله بن الزبير ، فأشارا عليه بالإمساك.


                            فقال لهما: «إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أمرني بأمرٍ، وأنا ماضٍ فيه».


                            قال: فخرج ابن عباس وهو يقول: واحسيناه!
                            ثم جاءه عبدالله بن عمر ، فأشار عليه بصلح أهل الضلال وحذره من القتل والقتال.


                            فقال له: «يا أبا عبدالرحمن أما علمت أن من هوان الدنيا على الله تعالى أن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغيٍّ من بغايا بني إسرائيل، أما علمت أن بني إسرائيل كانوا يقتلون ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس سبعين نبياً ثم يجلسون في أسواقهم يبيعون ويشترون كأن لم يصنعوا شيئاً، فلم يعجل الله عليهم، بل امهلهم وأخذهم بعد ذلك أخذ عزيز مقتدر ، إتق الله يا أبا عبدالرحمن ولا تدعن نصرتي».



                            أهل الكوفة


                            هنا سأختصر وأذكر خلاصة موقف أهل الكوفة حيث بدأوا بمراسلة الامام الحسين ع برسائل كثيرة أضع رسالة واحدة فقط
                            فكتبوا إليه:

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            إلى الحسين بن علي أمير المؤمنين عليهما السلام، من سليمان بن صرد الخزاعي والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد وحبيب بن مظاهر وعبدالله بن
                            وائل وسائر شيعته من المؤمنين.
                            سلام الله عليك، أما بعد، فالحمد لله الذي قصم عدوك وعدو أبيك من قبل، الجبار العنيد الغشوم الظلموم الذي ابتز هذه الأمة أمرها، وغصبها فيأها، وتأمر عليها بغير رضىً منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وعتاتها، فبعداً له كما بعدت ثمود.
                            ثم أنه ليس علينا إمامٌ غيرك، فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق، والنعمان ابن بشير في قصر الامارة، ولسنا نجتمع معه في جمعة ولا جماعة، ولا نخرج معه إلى عيد، ولو بلغنا أنك قد أقبلت أخرجناه حتى يلحق بالشام ،

                            والسلام عليك ورحمة الله وبركاته يابن رسول الله وعلى أبيك من قبل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

                            وهذه بعض مواقف الامام ع في كل ذلك

                            1- وهو مع ذلك يتأنى فلا يجيبهم.
                            2- قام الحسين عليه السلام، فصلى ركعتين بين الركن والمقام، وسأل الله الخيرة في ذلك.
                            3- دعا بمسلم بن عقيل وأطلعه على الحال، وكتب معه جواب كتبهم
                            يعدهم بالوصول إليهم ويقول لهم ما معناه: «قد نفذت إليكم ابن عمي مسلم ابن عقيل ليعرفني ما أنتم عليه من الرأي ».
                            4- وكان الحسين عليه السلام قد كتب إلى جماعة من أشراف البصرة كتاباً مع مولى له اسمه سليمان ويكنى أبا رزين يدعوهم فيه إلى نصرته ولزوم طاعته، منهم يزيد بن مسعود النهشلي والمنذر بن الجارود العبدي



                            وكان قد توجه الحسين عليه السلام من مكة يوم الثلاثاء لثلاث مضين من ذي الحجة، وقيل: لثمان مضين من ذي الحجة سنة ستين من الهجرة، قبل أن يعلم بقتل مسلم، لأنه عليه السلام خرج من مكة في اليوم الذي قتل فيه مسلم رضوان الله عليه.
                            وروي أنه عليه السلام لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيباً، فقال:


                            «الحمد لله ما شاء الله ولا قوة إلا بالله وصلى الله على رسوله وسلم،

                            خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة،

                            وما أولهني إلى اشتياق أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف،

                            وخير لي مصرعٌ أنا لاقيه،

                            كأني بأوصالي تقطعها ذئاب الفلوات بين النواويس وكربلاء، فيملأن مني أكراشاً جوفا وأجربةً سغبا، لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفينا اجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله صلى الله عليه وآله لحمته، بل هي مجموعة له في حضيرة القدس، تقر بهم عينه وينجز بهم وعده، من كان باذلاً فينا مهجته وموطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فإني راحل مصبحاً إن شاء
                            الله
                            ورويت بالإسناد عن محمد بن داود القمي ، بالاسناد عن أبي عبدالله عليه السلام قال: جاء محمد بن الحنفية إلى الحسين عليه السلام في الليلة التي أراد الحسين الخروج في صبيحتها عن مكة.
                            فقال له: يا أخي، إن أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى، فإن رأيت أن تقيم فإنك أعز من بالحرم
                            وأمنعه.


                            فقال: «يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت».


                            فقال له ابن الحنفية: فان خفت ذلك فصر إلى اليمن أو بعض نواحي البر، فإنك أمنع الناس به، ولا يقدر عليك أحد.


                            فقال: «أنظر فيما قلت».


                            فلما كان السحر ارتحل الحسين عليه السلام، فبلغ ذلك ابن الحنفية، فأتاه، فأخذ زمام ناقته وقد ركبها فقال: ياأخي ألم تعدني النظر فيما سألتك؟
                            فقال: «بلى».
                            قال: فما حداك على الخروج عاجلاً؟


                            فقال: «أتاني رسول الله صلى الله عليه وآله بعدما فارقتك، فقال: يا حسين، أخرج، فإن الله قد شاء أن يراك قتيلاً».

                            فقال محمد بن الحنفية: إنا لله وإنا إليه راجعون، فما معنى حملك هؤلاء النساء معك وأنت تخرج على مثل هذا الحال؟

                            قال: فقال له: «قد قال لي: إن الله قد شاء أن يراهن سبايا»،


                            وسلم عليه ومضى

                            ------------------------------------------------

                            خلاصة الامر تفاعل الامام الحسين ع مع من حوله


                            بالنسبة لاهل الكوفة تأنى في أمرهم وأخذ الخيرة في ذلك ولأم يكتفي إلا وأرسل ابن عمه ليتأكد له

                            ولاحظ كيف أن أخيه ابن الحنفية يشير عليه بالذهاب لليمن رغم هذه الرسائل فلم يقل له الامام الحسين ع أن هناك أنصار لي في الكوفة بل قال أنظر فيما قلت

                            أرسل لاهل البصرة


                            ولكن في قرارة ذاته ع كان عالما بمآله لاحظ كلماته منذ دخوله لمكة وخروجه منها إنه يتحدث فقط عن الموت

                            وأنظر لما أشار عليه أخيه بالبقاء في مكة ماذا قال


                            فقال: «يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت».


                            فالحسين ع مهدد حتى في مكة

                            مثل ابـن فاطمـة يبيت مشرّداً ..... ويزيد في لذّاتـه متنـعـّم
                            ويضيق الدنيا علـى ابن محمد ..... حتى تقاذفه الفضاء الأعظم
                            خرج الحسين من المدينة خائفاً ..... كخروج موسى خائفاً يتكتّم
                            وقد انجلى عن مكّة وهو ابنها ..... وبه تشرّفت الحطيم وزمزم
                            لم يدر أين يريح بدون ركابه ..... فكأنّما المأوى عليـه محرّم

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم والسلام على كل مسلم عرف حق اهل البيت (ع) اما بعد اقول للاخ (يجب عليك ) اذا كان الامام الحسن (ع) عمل على توحيد الامه بصلحه مع معاويه فلماذا لم يعمد معاويه نفسه للصلح مع الامام علي (ع) ويوحد الامه بدل من أن يفرقها ولماذا لم ينزل على بيعة علي (ع) وقد بايعه المسلمين اليس هذا خروج على الامام اليس هذا مخالفة صريحه لقول الله سبحانه وتعالى (وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم) اذن فأن معاويه بعمله هذا يكون خارج على أمر الله سبحانه وتعالى لذلك يزيد لا تصح بيعته ولا تصح ولايته فهي باطله ببطلان ولاية ابيه فكان لابد للحسين (ع) ان ينهض لاحقاق الحق ثم لكل أمام عمله وهويعرفه ومثلما يكون اصحاب رسول الله (ص) عدول فالاولى بعدول اهل البيت (ع) وبعد يا اخي والله لا يفرق الامه غير التشكيك بالآخر ومحاولة طمس الحقيقه اخي العزيز تقبل مني كل تحيه وارجوا منك الابتعاد عن الاقوال التي تفرق ولا تجمع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              تعليق


                              • #30
                                أيها السادة ...
                                لا خطأ مطلقاً في موقف الإمام الحسين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 06-07-2025, 11:49 PM
                                استجابة 1
                                45 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 06-07-2025, 07:32 AM
                                ردود 0
                                22 مشاهدات
                                1 معجب
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
                                ردود 0
                                202 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 22-07-2024, 03:48 AM
                                ردود 0
                                97 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-07-2024, 01:14 AM
                                ردود 0
                                89 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X