المفتي السعودي ومبايعة يزيد

أفتى مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ بأن بيعة يزيد بيعة شرعية وإن الامام الحسين عليه السلام لم يكن مصيبا في الامتناع عن مبايعة يزيد.
وقال في جواب عن سؤال وُجه اليه بهذا الخصوص في برنامج من فضائية "المجد" :

"بيعة يزيد بن معاوية بيعة شرعية أخذها أبوه له في أيام حياته... وامتنع الحسين وابن الزبير عن المبايعة لشبهة عرضت لهم... كانوا غير مصيبين لأن بيعة يزيد بيعة شرعية
.
ثم ذكر المفتي السعودي "أن ابن عباس وابن عمر والفرزدق وكثير من الصحابة نصحوا الحسين بأن لايخرج للعراق وإلا يقبل دعوة من دعاه للبيعة..." وأعرب عن عقيدته بـ "وجوب الانقياد لمن بويع وأن مَن بويع واجتمعت الكلمة عليه وجب على الجميع السمع والطاعة له وحُرم الخروج عليه"، ثم صرح بتوفر جميع الشروط في بيعة يزيد ولذلك فإن "الوقع هو أن يزيد أصبح اماماً معترفاً به لايجوز الخروج عليه والتعدي على خلافته".
وبعد هذا الاستدلال إنتقد المفتي السعودي موقف سيد الشهداء عليه السلام قائلاً: "هذه مسائل مضت، مضى يزيد ومضى الحسين... نترضى على الحسين وندعو للعفو عن الجميع... نقول: الحسين رضي الله عنه وأرضاه في خروجه (على يزيد) كان الأمر خلاف ما عليه الدليل وكان عدم الخروج هو الاولى والبقاء أولى والدخول فيما دخل الناس فيه أولى... ولكن غُرر به

http://www.youtube.com/watch?v=v0Yoeg7k1s4

أقول إذا كانت بيعة يزيد شرعية فمن أين جاءت الشرعية لأبيه معاوية أليس معاوية هو من خرج على الامام علي في صفين والمعروف أن الامام الحسن هو من بويع بالخلافة بعد ابيه (إذا هنا خروج معاوية غير شرعي) ألا يتشابه هذان الموقفان اللذان خرج فيها هؤلاء على إمام زمانهم فيهما ؟ أم أن باء مفتيهم تجر في موقف الحسين فقط ؟؟


وماذا يقول على من خرج في حرب الجمل من الصحابة عائشة وطلحه والاخرون على الخليفة الشرعي في زمن الامام علي؟؟ هل غرر بهم وهم مخطئون وأن الخروج على الخليفة المبايع حرام
لا أعتقد أنه سوف يقبل السؤال؟؟؟
فعجباً لمن يبرر ويلوي عنق التاريخ الأسود البهيم ويشرع ليزيد الظالم.؟؟؟؟
الى المفتي : ما هو الحكم الشرعي لمن خرج على الامام علي عليه الصلاة والسلام ؟ اعتقد ان الخروج على الامام علي عليه الصلاة والسلام اجتهاد؟؟؟؟؟؟، ومن خرج على يزيد الظالم خطأ؟؟؟
وبل وفساد ولامصلحة لادين ولادنيا كما تصف مشايخهم الاخرون كمثل ممثل مذهب السنة شيخهم عثمان الخميس في كتاب حقبة من التاريخ فهل يقبلون
على خروج عائشة وطلحه في حرب الجمل وخروج معاوية في حرب صفين على علي يقال لهم تسبب خروجهم بالفساد ولامصلحة لادين ولادنيا
الطعن على الحسين يجوز وعلى خلفائهم لايجوز بل اجتهد
فهذهي من اقوال شيخهم عثمان الخميس ممثل مذهب السنة وان ارادوا ادرج اقواله سناتي بهاء؟؟
ولا عجب ان نرى مثل هذه الفتاوى تصدر من مذهب سياسي وضعته بني امية وهو مذهب الوهابية

لطالما كانت فتواكم تقود الى دركات جهنم...ولم لا وكيف تمتلئ جهنم...بأمثالكم من الأعراب الجهلة تقررون بأن الحسين عليه السلام أخطأ؟؟ وبأن عمل معاوية بنصبه ليزيد صحيح؟؟؟
نقول على متبعيكم كيف أضللتموهم بأقوالكم الفاسدة؟؟؟



إن الإمام الحسين يبكي على حالكم كما بكى يوم الطف قيل له على ما بكائك يابن رسول الله قال لا لنفسي بكيت وإنما أبكي لهؤلاء يدخلون النار بسببي كيف ستواجهون الله ورسوله وبماذا ستعتذرون هل بقولكم ترضينا على سيدنا يزيد؟؟؟؟
عجبا منك عجبا كيف تظهر الباطل بصورة الحق, وأين أنت مما فعلته تلك الدولة الأموية لاأبقى الله لها ذكرا
وليعلم صاحب الفتوى والرأى الظالم المجحد ان غدا لناظرة قريب ويوم القيامة ليس ببعيد والله يحكم بينا وبينة فى موقف سيد الشهداء

مبايعة الظلم شرعيه ؟؟؟
الظلم مرتعه وخيم وعاقبته سيئة لأنه منبع الرذائل ومصدر الفتن (الفتنة أشد من القتل) فمن أعان الظالمين على ظلمهم ولو بكلمة واحدة فهو شريكهم على حد سواء وهو في سخط الله جل وعلا وخصمه الله تعالى يوم القيامة


للظلم والظالمين نهاية
وشيوخ الوهابية تنطبق عليهم قول الحسين ؟؟
قال الإمام الحسين عليه السلام
(أما بعد فقد نزل من الأمر بنا ما ترون وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه)


لقد قال الحسين عليه السلام يامن تمجدون يزيد على احقية الحسين قال الحسين ومثلي لا يبايع مثله؟؟؟؟
لايبايع يزيد والان شيوخهم تبايع يزيد علنن فمن قبل بالخفا يبايعون يزيد بدون تصريح مباشر كما يقولون لانحبه ولانكرهه ؟؟؟والان يعلنون بيعتهم ليزيد علنن مشايخ الوهابية
وهنا الحسين يرفض بيعة يزيدكم التي تشرعوها فيقو ل اني لا ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمون الا برما
ويؤكد ذلك ما نقله الذهبي في تاريخ الإسلام الجزء المتعلق بأحداث سنة (61-80) من الهجرة ص12 قول الحسين (ع) :"ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله , وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما" , وهذه هي الحقيقة التي تتناسب مع شخصية سبط النبي صلى الله عليه وآله وابن علي (ع) , الذي تربى تحت بارقة ذو الفقار , لا ما استنتجه الكاتب ليقلل من شأن موقف الحسين (ع) ويرفغ من قيمة يزيد حفيد آكلة الأكباد

ان لو كان مفتيهم وشيوخ الوهابية في عصر يزيد لأخذه اماماً مفترض الطاعة ولقاتلو الحسين (ع) امتثالاً لأمر يزيد يامشايخ الوهابية فهذا يكون رد الحسين على مشايخهم التي تخطي خروج الحسين لنصرة يزيد فيقول الحسين (ع) ما خرجت اشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا ولكن خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله اريد ان آمر بالمعروف وانهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبى على بن أبى طالب فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن رد على هذا أصبر حتى يقضى الله بينى وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين
http://www.shiaweb.org/books/maalem_...ain_3/pa8.html

الحسين سيكون خصم شيوخ القوم يوم المحشر ومتبعي نهجهم فافكار مشايخهم واضحه تعين الظالم يزيد على المظلوم الحسين لنصرة الظالم يزيد كما قال الحسين وهو يتوعد ظالميه عند الله قال الحسين حتى يقضى الله بينى وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين