الأمن الوطني يعدّ الاختراق الحدودي الإيراني تجاوزا على سيادة العراق
بغداد ـ الصباح
دعت الحكومة الجانب الايراني الى حل جميع المشكلات الحدودية العالقة بين البلدين عن طريق الحوار الدبلوماسي، وتجنب اللجوء الى القوة العسكرية حفاظاً على الأمن المشترك والعلاقات الثنائية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ في بيان تلقت "الصباح" نسخة منه ان مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعاً طارئاً امس برئاسة القائد العام للقوات المسلحة لبحث الموقف حيال موضوع اختراق مجموعة مسلحة إيرانية للحدود العراقية في محافظة ميسان، اذ استمع المجلس للموقف الحدودي الحالي من الوزراء المعنيين.وأضاف أن الحكومة باشرت باتخاذ خطوات دبلوماسية واتصالات مع الجانب الإيراني، اذ تم استدعاء السفير الإيراني في بغداد، وكذلك تكليف السفير العراقي في طهران بتقديم مذكرة دبلوماسية للخارجية الإيرانية لمعالجة التجاوز، والحفاظ على العلاقات الدبلوماسية الطيبة مع الجارة إيران ورفض أي استعمال للقوة وفرض الأمر الواقع.
يشار الى ان قوات ايرانية سيطرت امس على البئر رقم 4 ضمن حقل الفكة النفطي ورفعت عليه العلم الايراني. وافاد مصدر في قيادة حدود المنطقة الرابعة فضل عدم الكشف عن اسمه ابلغ "الصباح" ان القوات الايرانية التي انسحبت الاسبوع الماضي من حقل الفكة قامت فجر امس باحتلال البئر ورفع العلم الايراني في الموقع، مشيرا الى ان القوة مدعومة بخمس دبابات قامت بحفر خندق حول البئر وحصنته باكياس رملية.وأوضح الدباغ في البيان ذاته أن المجلس أكد "أن هذا التجاوز يُعدّ خرقاً للحدود وتجاوزاً على سيادة العراق وأراضيه، ويدعو إيران الى سحب المجموعة من البئر وإنزال العلم الإيراني من برج البئر فوراً. جدير بالذكر ان حقل الفكة من الحقول المشتركة، وتم البدء بحفره في عام 1979 ويعد جزءاً من الأراضي العراقية، ثم توقف العمل فيه بعد اندلاع الحرب العراقية ـ الايرانية كونه يقع على الشريط الحدودي بين البلدين، الى جانب ان هناك مداولات بين الجانبين العراقي والايراني بشأن عائدية الحقل لكنها لم تحسم حتى الان ، في حين اكد عاملون في شركة نفط ميسان ان الجانب الايراني يمنع الاقتراب من هذا الحقل لوجود منازعات عليه. ويقدر مخزون البئر بـ1.55 مليون برميل. وقد وضعت في جدول التراخيص الذي اعلنته وزارة النفط في حزيران الماضي. من جانبه، اكد مصدر في شركة نفط الجنوب قيام قوة ايرانية بتجاوز الحدود الدولية والسيطرة على البئر قائلا ان "القوة الايرانية دخلت فجر اليوم "امس" وقامت بالسيطرة على البئر رقم 4 ورفع العلم الايراني هناك، مع ان البئر داخل الاراضي العراقية. وتحدث مفضلا عدم الكشف عن اسمه، عن مساعي وزارة النفط بتشكيل وفد يتولى زيارة الموقع للاطلاع على الاوضاع عن كثب. وكانت وزارة النفط قد ارسلت في عام 2008 مذكرة لوزارة الخارجية تتضمن شكوى ضد الجهات الإيرانية في تعديها على مواقع نفطية، مع ان هناك لجانا متخصصة مشكلة بين خبراء البلدين لتحديد أبعاد المواضيع الفنية والجغرافية والسياسية بهذا الشأن.
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=95123
بغداد ـ الصباح
دعت الحكومة الجانب الايراني الى حل جميع المشكلات الحدودية العالقة بين البلدين عن طريق الحوار الدبلوماسي، وتجنب اللجوء الى القوة العسكرية حفاظاً على الأمن المشترك والعلاقات الثنائية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ في بيان تلقت "الصباح" نسخة منه ان مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعاً طارئاً امس برئاسة القائد العام للقوات المسلحة لبحث الموقف حيال موضوع اختراق مجموعة مسلحة إيرانية للحدود العراقية في محافظة ميسان، اذ استمع المجلس للموقف الحدودي الحالي من الوزراء المعنيين.وأضاف أن الحكومة باشرت باتخاذ خطوات دبلوماسية واتصالات مع الجانب الإيراني، اذ تم استدعاء السفير الإيراني في بغداد، وكذلك تكليف السفير العراقي في طهران بتقديم مذكرة دبلوماسية للخارجية الإيرانية لمعالجة التجاوز، والحفاظ على العلاقات الدبلوماسية الطيبة مع الجارة إيران ورفض أي استعمال للقوة وفرض الأمر الواقع.
يشار الى ان قوات ايرانية سيطرت امس على البئر رقم 4 ضمن حقل الفكة النفطي ورفعت عليه العلم الايراني. وافاد مصدر في قيادة حدود المنطقة الرابعة فضل عدم الكشف عن اسمه ابلغ "الصباح" ان القوات الايرانية التي انسحبت الاسبوع الماضي من حقل الفكة قامت فجر امس باحتلال البئر ورفع العلم الايراني في الموقع، مشيرا الى ان القوة مدعومة بخمس دبابات قامت بحفر خندق حول البئر وحصنته باكياس رملية.وأوضح الدباغ في البيان ذاته أن المجلس أكد "أن هذا التجاوز يُعدّ خرقاً للحدود وتجاوزاً على سيادة العراق وأراضيه، ويدعو إيران الى سحب المجموعة من البئر وإنزال العلم الإيراني من برج البئر فوراً. جدير بالذكر ان حقل الفكة من الحقول المشتركة، وتم البدء بحفره في عام 1979 ويعد جزءاً من الأراضي العراقية، ثم توقف العمل فيه بعد اندلاع الحرب العراقية ـ الايرانية كونه يقع على الشريط الحدودي بين البلدين، الى جانب ان هناك مداولات بين الجانبين العراقي والايراني بشأن عائدية الحقل لكنها لم تحسم حتى الان ، في حين اكد عاملون في شركة نفط ميسان ان الجانب الايراني يمنع الاقتراب من هذا الحقل لوجود منازعات عليه. ويقدر مخزون البئر بـ1.55 مليون برميل. وقد وضعت في جدول التراخيص الذي اعلنته وزارة النفط في حزيران الماضي. من جانبه، اكد مصدر في شركة نفط الجنوب قيام قوة ايرانية بتجاوز الحدود الدولية والسيطرة على البئر قائلا ان "القوة الايرانية دخلت فجر اليوم "امس" وقامت بالسيطرة على البئر رقم 4 ورفع العلم الايراني هناك، مع ان البئر داخل الاراضي العراقية. وتحدث مفضلا عدم الكشف عن اسمه، عن مساعي وزارة النفط بتشكيل وفد يتولى زيارة الموقع للاطلاع على الاوضاع عن كثب. وكانت وزارة النفط قد ارسلت في عام 2008 مذكرة لوزارة الخارجية تتضمن شكوى ضد الجهات الإيرانية في تعديها على مواقع نفطية، مع ان هناك لجانا متخصصة مشكلة بين خبراء البلدين لتحديد أبعاد المواضيع الفنية والجغرافية والسياسية بهذا الشأن.
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=95123
تعليق