قال تعالى: يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (الشعراء 89)
كل ما هو مادي يقابله أمر معنوي. (القلب) (السلامة) (الحياة) (الزينة) (الطعام) (اللباس) (الجمال) (الجهاد) (الغنى) (التزكية) (اليقضة) (الطهارة) (النعمة) (الرزق)
الأمراض الروحية والأمراض المادية:
تختلف الأمراض الروحية عن الأمراض البدنية بأمور:
1- صاحب المرض المادي أول من يلتفت لمرضه وصاحب المرض الروحي يلتفت الناس إلى مرضه قبله.
2- أخطر الأمراض المادية هي السرطان وليس معد، أما الروحية فكلها معدية.
3- للأمراض المادية أجهزة تقاس بها الدرجة لكن الأمراض الروحية ليس فيها ما يقاس به نسبة البخل ونسبة التكبر.
القلب: يقابل القلب السليم القلب المريض، قال تعالى: فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ (البقرة 10) من أمراض القلب:
1- أمراض القلب المادي: تعرفونها أنا لست بحاجة للحديث عنها.
2- أمراض القلب المعنوي:
أ- قسوة القلب: قال تعالى: فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً (المائدة 13) والآية تجعل قسوة القلب من أثر اللعنة الإلهية، قال تعالى: وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ (البقرة 88) أما المؤمنون فترق قلوبهم لذكر الله، قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ. (الأنفال 2).
ب- عمى القلب: قال تعالى: وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ (الأنعام 25) الأكنة جمع كن بكسر الكاف وهو الغطاء الذي يكن فيه الشيء ويغطى. وقال تعالى: رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ. (آل عمران 8)
ت- التكبر: (الأستاذ الذي لا يعرف الجواب ويقول لا يعرف والعبد الجاهل) (الغني المتواضع والفقير المتكبر) (العالم المتواضع الذي قال إياك نعبد قولوها أنتم ثم تذكر أنه لم يتوضأ) (السيد الذي حضر الدرس ونسي أن يصلي) (الهيئة الرسمية والرجل الذي تذكر صلاته).
ث- الحسد: النجاح في الدروس أنها لا تعمل في البيت. (السياقة) (الانتقاص من دروس الاستاذ الناجح كلامه جميل لكن فكرته) (الرز طيب لكن طبخها).
الحياة الطيبة:
1- الحياة المادية هي الأكل واللباس والمسكن.
2- أما الحياة الروحية قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً (النحل 97) وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ (الأنفال 24)
الزينة:
1- المادية وهي ما تتزين به النساء لأزواجهن (لو أن امرأة تركت الزينة وانحرف الرجل كان وزره عليها) (أحيانا الرجال يلبسون القلادة وأطالبهم بالأقراط) (أحد الأنبياء نزل عليه الوحي ليخبره أن جيشه لن ينتصر لأن جنوده لم يفرشوا أسنانهم) (الرسول كان يجمل شكله في المرآة وكان يتعطر) (المشط).
2- الزينة المعنوية: قال علي(ع): زينة الحديث الصدق. (من لا يحضره الفقيه) وقال علي(ع): زينة العلم الإحسان. (من لا يحضره الفقيه) وقال أمير المؤمنين(ع) : العفاف زينة الفقر. (وسائل الشيعة ج9 ص443) وقال علي(ع): الشكر زينة الغنى. (وسائل الشيعة ج9 ص443) الرسول لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن. وقال علي(ع) زينة الرجل عقله. (مستدرك الوسائل ج11 ص207) وقال علي(ع): زينة الشريف التواضع. (مستدرك الوسائل ج11 ص299) وقال علي(ع): زينة الملك العدل. وقال علي(ع): زينة العبادة الخشوع. وقال: زينة المعروف عدم المنة.
الطهارة:
1- الطهارة المادية (التبول واقفا وضغطة القبر. الذي يربط بينهما ورق العنب وورق الزيتون) (ابن سينا: ابني لا ينتظر النزول من الجمل)
2- الطهارة المعنوية:
الغذاء:
1- الغذاء المادي وأبرز مصاديقه الأكل والشرب، قال تعالى: (كُلُواْ وَاشْرَبُواْ) (البقرة 60) وهي الآية يعمل بها الجميع. في القرآن الكريم وردت كلمة كلوا 8 مرات مع كل مرة الأمر بعمل صالح.
2- أما الغذاء المعنوي فغذاء الروح الصلاة لكن بتأني لا بعجل. (المرجع الذي توصل في بحثه إلى وجوب التسبيحات الأربعة مرة واحدة فقط لكن سجل الفتوى ثلاث مرات ولما سئل عن السبب قال: الأولى تذهب حين الركوع والثانية حين القيام فتبقى واحدة سالمة) قال تعالى: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا. (الفرقان 64) (العارف الذي أعاد صلاته والسبب يقول أنني كنت أستأنس بالصلاة، وإني أخاف أن يقال يوم القيامة أنك لم تكن تصلي لله وإنما كنت تصلي لإرضاء نفسك وهواك) قال: الإمام الحسن المجتبى(ع): عجبت لمن يتفكر في مأكوله كيف لا يتفكر في معقوله فيجنب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه (البحار ج1 ص218) يسأل عن الكبة النية أين تصنع وعن الملوخية كيف تصنع ولا يسأل عن المدرسة التي تبني أفكار ابنه.
اللباس:
1- اللباس المادي: لباس العمل، لباس الزواج.
2- اللباس المعنوي، لباس التقوى، قال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ). (الأعراف 26) ولباس الزوج لزوجه قال تعالى: (هنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ) (البقرة 187) ولباس الجوع والخوف، قال تعالى: وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (النحل 112)
الجمال:
1- الجمال المادي: اختاروا أحسنهن وجها وأقلهن مهرا، اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه. الإمام من المرجحات أصبحهم وجها.
2- أما الجمال المعنوي: جمال العلم نشره، (إحتكار العلم، نقشة السجاد) جمال العالم عمله، جمال المعروف إتمامه، جمال الرجل حلمه، فصبر جميل
الجهاد:
1- المادي: هي مقاومة الشر.
2- المعنوي: جهاد النفس. جهاد المرأة حسن التبعل رجل: يا رسول الله! زوجتي تستقبلني، قال الرسول: استقبلتها الملائكة. المرأة التي أخبرت زوجها بأن الأمانة قد استردت. طلب العلم جهاد، جهاد النفس مهر الجنة.
الشجاعة:
1- المادية:
2- المعنوية: الرسول الشجاع من غلب هواه.
محمد صادق الإبراهيمي
كل ما هو مادي يقابله أمر معنوي. (القلب) (السلامة) (الحياة) (الزينة) (الطعام) (اللباس) (الجمال) (الجهاد) (الغنى) (التزكية) (اليقضة) (الطهارة) (النعمة) (الرزق)
الأمراض الروحية والأمراض المادية:
تختلف الأمراض الروحية عن الأمراض البدنية بأمور:
1- صاحب المرض المادي أول من يلتفت لمرضه وصاحب المرض الروحي يلتفت الناس إلى مرضه قبله.
2- أخطر الأمراض المادية هي السرطان وليس معد، أما الروحية فكلها معدية.
3- للأمراض المادية أجهزة تقاس بها الدرجة لكن الأمراض الروحية ليس فيها ما يقاس به نسبة البخل ونسبة التكبر.
القلب: يقابل القلب السليم القلب المريض، قال تعالى: فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ (البقرة 10) من أمراض القلب:
1- أمراض القلب المادي: تعرفونها أنا لست بحاجة للحديث عنها.
2- أمراض القلب المعنوي:
أ- قسوة القلب: قال تعالى: فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً (المائدة 13) والآية تجعل قسوة القلب من أثر اللعنة الإلهية، قال تعالى: وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ (البقرة 88) أما المؤمنون فترق قلوبهم لذكر الله، قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ. (الأنفال 2).
ب- عمى القلب: قال تعالى: وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ (الأنعام 25) الأكنة جمع كن بكسر الكاف وهو الغطاء الذي يكن فيه الشيء ويغطى. وقال تعالى: رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ. (آل عمران 8)
ت- التكبر: (الأستاذ الذي لا يعرف الجواب ويقول لا يعرف والعبد الجاهل) (الغني المتواضع والفقير المتكبر) (العالم المتواضع الذي قال إياك نعبد قولوها أنتم ثم تذكر أنه لم يتوضأ) (السيد الذي حضر الدرس ونسي أن يصلي) (الهيئة الرسمية والرجل الذي تذكر صلاته).
ث- الحسد: النجاح في الدروس أنها لا تعمل في البيت. (السياقة) (الانتقاص من دروس الاستاذ الناجح كلامه جميل لكن فكرته) (الرز طيب لكن طبخها).
الحياة الطيبة:
1- الحياة المادية هي الأكل واللباس والمسكن.
2- أما الحياة الروحية قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً (النحل 97) وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ (الأنفال 24)
الزينة:
1- المادية وهي ما تتزين به النساء لأزواجهن (لو أن امرأة تركت الزينة وانحرف الرجل كان وزره عليها) (أحيانا الرجال يلبسون القلادة وأطالبهم بالأقراط) (أحد الأنبياء نزل عليه الوحي ليخبره أن جيشه لن ينتصر لأن جنوده لم يفرشوا أسنانهم) (الرسول كان يجمل شكله في المرآة وكان يتعطر) (المشط).
2- الزينة المعنوية: قال علي(ع): زينة الحديث الصدق. (من لا يحضره الفقيه) وقال علي(ع): زينة العلم الإحسان. (من لا يحضره الفقيه) وقال أمير المؤمنين(ع) : العفاف زينة الفقر. (وسائل الشيعة ج9 ص443) وقال علي(ع): الشكر زينة الغنى. (وسائل الشيعة ج9 ص443) الرسول لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن. وقال علي(ع) زينة الرجل عقله. (مستدرك الوسائل ج11 ص207) وقال علي(ع): زينة الشريف التواضع. (مستدرك الوسائل ج11 ص299) وقال علي(ع): زينة الملك العدل. وقال علي(ع): زينة العبادة الخشوع. وقال: زينة المعروف عدم المنة.
الطهارة:
1- الطهارة المادية (التبول واقفا وضغطة القبر. الذي يربط بينهما ورق العنب وورق الزيتون) (ابن سينا: ابني لا ينتظر النزول من الجمل)
2- الطهارة المعنوية:
الغذاء:
1- الغذاء المادي وأبرز مصاديقه الأكل والشرب، قال تعالى: (كُلُواْ وَاشْرَبُواْ) (البقرة 60) وهي الآية يعمل بها الجميع. في القرآن الكريم وردت كلمة كلوا 8 مرات مع كل مرة الأمر بعمل صالح.
2- أما الغذاء المعنوي فغذاء الروح الصلاة لكن بتأني لا بعجل. (المرجع الذي توصل في بحثه إلى وجوب التسبيحات الأربعة مرة واحدة فقط لكن سجل الفتوى ثلاث مرات ولما سئل عن السبب قال: الأولى تذهب حين الركوع والثانية حين القيام فتبقى واحدة سالمة) قال تعالى: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا. (الفرقان 64) (العارف الذي أعاد صلاته والسبب يقول أنني كنت أستأنس بالصلاة، وإني أخاف أن يقال يوم القيامة أنك لم تكن تصلي لله وإنما كنت تصلي لإرضاء نفسك وهواك) قال: الإمام الحسن المجتبى(ع): عجبت لمن يتفكر في مأكوله كيف لا يتفكر في معقوله فيجنب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه (البحار ج1 ص218) يسأل عن الكبة النية أين تصنع وعن الملوخية كيف تصنع ولا يسأل عن المدرسة التي تبني أفكار ابنه.
اللباس:
1- اللباس المادي: لباس العمل، لباس الزواج.
2- اللباس المعنوي، لباس التقوى، قال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ). (الأعراف 26) ولباس الزوج لزوجه قال تعالى: (هنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ) (البقرة 187) ولباس الجوع والخوف، قال تعالى: وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (النحل 112)
الجمال:
1- الجمال المادي: اختاروا أحسنهن وجها وأقلهن مهرا، اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه. الإمام من المرجحات أصبحهم وجها.
2- أما الجمال المعنوي: جمال العلم نشره، (إحتكار العلم، نقشة السجاد) جمال العالم عمله، جمال المعروف إتمامه، جمال الرجل حلمه، فصبر جميل
الجهاد:
1- المادي: هي مقاومة الشر.
2- المعنوي: جهاد النفس. جهاد المرأة حسن التبعل رجل: يا رسول الله! زوجتي تستقبلني، قال الرسول: استقبلتها الملائكة. المرأة التي أخبرت زوجها بأن الأمانة قد استردت. طلب العلم جهاد، جهاد النفس مهر الجنة.
الشجاعة:
1- المادية:
2- المعنوية: الرسول الشجاع من غلب هواه.
محمد صادق الإبراهيمي
تعليق