إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رحيل آية الله منتظري مهندس جمهورية قادته الى العزله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحيل آية الله منتظري مهندس جمهورية قادته الى العزله

    أعلن في ايران اليوم الأحد 20 كانون الأول / ديسمبر في مدينة قم الإيرانية وفاة رجل الدين الشيعي المعارض حسين علي منتظري عن عمر يناهز الـ 87 عاما بعد معاناة مع المرض
    و كان منتظري هو النائب لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام روح الله الموسوي الخميني

    في العام 1989 وجه منتظري انتقادات للنظام الإسلامي في إيران بسبب اجراء اعدامات جماعية .

    انتقادات منتظري حولته من الفقيه الأعلى الى شيخ معزول في الإقامة الجبرية استمرت 25 عاما.


    و يعتبر مننتظري احد منظري الثورة الإسلامية و مهندسين قواعد و دستور الجمهورية الإسلامية".

    و هو من الرجال الدين الذين ينتمون إلى الليبرالية والتقدمية الحديثة و كان قد صرح بأنه قد اتخذ موقفا ضد التصلب التدريجي للنظام الإيراني ضد خصومه".

    قد تم عزل منتظري عن السلطة على يد الإمام الخميني في آذار / مارس 1989 قبل مدة قصير من وفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية".

    و قد عللت بعض الوسائل الاعلامية بالقول :"كان منتظري موضوعا قيد الاقامة الجبرية منذ 25 عاما في مدينة قم المقدسة على يد السلطات الإيرانية التي خشيت نفوذه، و قد تم انهاء هذا التدبير في عام 2003".

    و كان آية الله منتظري كان قد استعاد حريته في التعبير، و قد وجه منذ فترة وجيزة انتقادات لاذعة بسبب اعاداة انتخاب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، وقمع المظاهرات التي أعقبت الانتخابات

    لم يكن الشيخ حسين علي منتظري في عداد المراجع الكبار في ايران عند اندلاع الثورة في منتصف عام 1978، كما ان شهرته كعالم دين معارض كانت محدودة جدا بسبب إبعاده عن الحوزة الدينية في مدينة قم خلال السنوات التي قضاها في السجن او المنفى.


    ورغم ذلك فان زعيم الثورة آية الله الخميني استقبل منتظري الذي اطلق سراحه في اكتوبر (تشرين الاول) 1978، وتوجه بعد فترة قصيرة الى باريس بحفاوة كبيرة واسند اليه رئاسة مجلس قيادة الثورة. ومنذ ذلك اليوم بدأ الناس يدركون ان الشخصية الثانية بعد الخميني ضمن قادة الثورة ليست بهشتي او بازركان او قطب زاده او بني صدر، بل هو الشيخ منتظري الفقيه القروي الذي يتحدث بلهجة اصفهانية خالصة.


    وبعد شهور قليلة من وصول علماء الدين الى السلطة في طهران مطلع عام 1979 اضفى الايرانيون العاديون القابا مختلفة على مساعدي الخميني، ولا سيما اصحاب العمائم من امثال بهشتي الذي نال لقب «راسبوتين الثورة» وكان المبادر الى اطلاق هذا اللقب ليس الصحف المعارضة والسكان فحسب، بل ايضا محمد منتظري، نجل آية الله حسين منتظري، الذي قتل في ما بعد بجوار بهشتي في حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري الاسلامي في يوليو (تموز) 1981.

    ومحمد نفسه كان يلقب بـ«محمد رينغو» اشارة الى شخصية «رينغو» في افلام الغرب الاميركي، نظرا الى ولعه بالسلاح وممارساته الثورية غير الشرعية مثل خطف طائرة الى ليبيا للمشاركة في احتفالات الفاتح من سبتمبر بعد ان حظرت الحكومة الايرانية الثورية برئاسة مهدي بازركان مشاركة المسؤولين في تلك الاحتفالات احتجاجا على اختفاء عالم الدين الشيعي اللبناني موسى الصدر في ليبيا.


    وبالنسبة لآية الله حسين منتظري، فان بساطته ولغته القريبة من مدارك القرويين الاميين كانتا من اسباب انتشار المئات من القصص والنكات والحكايات الطريفة عنه.

    وقد تواصل تردد هذه الحكايات عنه حتى بعد تعيينه نائبا للخميني الذي سماه الخميني «الفقيه الاعلى»، وهو لقب ظل يخاطب به رسميا عشر سنوات في الصحف ووسائل الاعلام وعلى لسان المسؤولين، كبارهم وصغارهم.
    ولكن بين ليلة وضحاها، اي منذ عزله في مارس (آذار) 1989 تحولت صورته لدى الناس من الشيخ الساذج والقروي الامي الى رمز للمعارضة والصدق والاخلاص والتقوى وسرعان ما اختفت النكات الصادرة حوله لتحل مكانها روايات عن سلوكه وافكاره ومعاناته. والمثير ايضا ان اجهزة الدعاية الحكومية والشخصيات القابضة على الحكم التي كانت قبل ذلك تخاطبه بـ«سماحة المرجع الاعلى» و«الفقيه الاعظم»، بدأت تصفه بما كانت تقول عنه المعارضة والناس العاديون من انه شيخ ساذج وقروي أمي.


    وظل منتظري إما تحت الاقامة الجبرية او تحت الضغط كي يتماشى مع الحكم، غير انه رفض مبايعة خليفة الخميني الحالي آية الله علي خامنئي وواصل انتقاده والتقليل من كفاءته واهليته للحكم. ورغم ان عددا من ابرز تلامذته الاوفياء تسلموا المناصب التنفيذية الرفيعة بعد انتخاب محمد خاتمي رئيسا للجمهورية (وخاتمي نفسه يعد من تلامذته والمعجبين بشخصيته)، غير انهم لم يتمكنوا من رفع الاقامة الجبرية عنه، بل ان عددا منهم، مثل عبد الله نوري وزير الداخلية السابق والدكتور محسن كديور الباحث وعالم الدين المثقف وحجة الاسلام حسن يوسفي اشكوري، تعرضوا للمحاكمة والسجن بسبب دفاعهم عنه وولائهم له.

  • #2
    >>>>>>>>
    التعديل الأخير تم بواسطة م12; الساعة 21-12-2009, 12:30 PM.

    تعليق


    • #3
      اللهم اسكنه فسيح جناتك
      فلقد كان مع الحق ولم تؤخذه في الله لومة لائم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X