إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نصف الأطفال البدناء ينحدرون من أبوين سمينين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصف الأطفال البدناء ينحدرون من أبوين سمينين


    تعتبر السمنة الاضطراب الغذائي الأكثر شيوعا عند الأطفال في البلاد الصناعية إذ تبلع 20%.
    وإذا كان شيوع السمنة يزداد من سنة وأخرى حتى اصبحت تشكل مشكلة حقيقية على مستوى الصحة العامة فإن أسبابها أو كيفية حصولها تبقى مجهولة لدى العلماء.
    ويمكن تعريف السمنة والتحدث عنها من خلال مقاييس الوزن والطول، فنتحدث عن السمنة عندما يكون:
    - وزن الطفل الحالي من 20% من الوزن المنتظر بالنسبة لطوله.
    - أو الوزن بالنسبة للطول يتجاوز 120%
    - أو شارة الكتلة البدينة أي الوزن بالكلج على مربع الطول بالمتر، تكون فوق التسعين المئوي بالنسبة للعمر والجنس.
    وتكون السمنة على درجتين:
    أ- سمنة متوسطة: وتكون فيها الشارة فوق التسعين المئوي.
    ب - سمنة شديدة: حينما تكون الشارة فوق السابع والتسعين المئوي.
    لكن، ومع كل ذلك فإن السمنة لا تقتصر ولا تنحصر بازدياد الوزن فقط. انها عبارة عن ازدياد كتلة الجسم الدهنية. وهذا يعني ان الأشخاص المزودين بعضلات سميكة وثقيلة لا يدخلون في هذا التعريف مهما كانت وزنهم ومهما كانت نسبة الوزن على الطول عالية.
    العوامل المساعدة على السمنة:
    1- الوراثة: السمنة هي عبارة اضطراب عائلي، بحيث ان نصف الأولاد المصابين ينحدرون من أم أو أب سمين، وان خطر السمنة عند الأولاد يرتفع إلى أربعة أضعاف إذا كان أحد الوالدين سمينا وإلى سبعة أضعاف إذا كان الوالدين سمينين.
    2- عدم توازن في الطاقة: يمكن القول ان السمنة تحصل نتيجة عدم توازن في الطاقة حيث تتداخل، بشكل معقد، اضطرابات غذائية وشذوذ في التمثيل الغذائي للطاقة. فعندما يكون التعادل الطاقي إيجابيا، أي ان أخذ السعرات الحرارية يفوق الاستهلاك وفقدانها فإن ذلك يؤدي إلى تراكم الوحدات أو السعرات الحرارية الزائدة في الأنسجة الدهنية ويؤدي ذلك إلى ازدياد كتلة الدهن وبالتالي إلى الأنسجة.
    أما فيما يتعلق بالواردات الحرارية للجسم فيمكن القول ان استهلاك الأطعمة بشكل مفرط سواء كان ذلك نتيجة ابتلاع المقادير الضخمة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية للتعويض عن اضطرابات عاطفية أو نفسية أو نتيجة عادات عائلية، يؤدي بوجه عام إلى ازدياد الوزن والسمنة.. لكن أكثرية البحوث الغذائية تشير إلى ان العدد الأكبر من الأطفال المصابين بالسمنة يأكلون مقادير غذائية طبيعية وان 15% فقط منهم يكثرون من كمية الأكل.
    وفي المقابل فإن أكثرية الأطفال السمان يظهرون اخطاء غذائية ذات طابع كيفي ينال من التعادل الغذائي "نقص الأغذية الغنية بالالياف - إفراط في أكل الدهنيات والسكريات" أو النظام الغذائي. "عدم تناول الفطور ولكن العشاء غني بالسعرات الحرارية".
    نشير هنا إلى ان السمنة تترافق عادة مع تسريع متناسق لنمو الطول. لذا فإن كل سمنة تترافق مع قصر القامة تعتبر حالة غير طبيعية.
    الأسباب:
    1- السمنة التناذرية:
    أ- قصور الغدة الدرقية وخاصة الجزء الأمامي في بعض التناذرات.
    ب - تناذر تورنر Turner Syndrome
    ج - تناذر برادويلي Willi Prader Syndrome
    د - تناذر كلاين فلتر Kleinfelter Syndrome
    2- السمنة الغددية:
    أ - نقص في هرمون النمو يصاحب الأورام الدماغية.
    ب - قصور الغدة الدرقية
    3- السمنة الوراثية:
    الفحوصات المخبرية والإشعاعية:
    في حالة وجود أو الشك بالسمنة في الأطفال يجب على الطبيب فحص الطفل جيدا واستبعاد بعض التشوهات التي توجد أو تصاحب السمنة التناذرية ومن ثم إجراء بعض الفحوصات المخبرية والإشعاعية.
    5- ومنها:
    أ - هرمونات الغدة الدرقية.
    ب - هرمونات الغدة النخامية ومنها النمو.
    ج - هرمونات الغدة الكظرية.
    د - عمر العظم وذلك بعمل الأشعة لعظام اليد والأرجل أحياناً.
    ه - قياس الدهون في الدم ومنها الكوليسترول والدهون الأخرى.
    و - قياس السكر ووظائف الكبد والكلى.
    ز - صورة أو أشعة صوتية للقلب.
    ح - فحص الكروموسومات في حالة الشك في بعض الأمراض المصاحبة للسمنة كتناذر تيرنر.
    ط - الأشعة الطبقية للمخ في حالة الاشتباه بأورام في المخ.
    العلاج:
    1- تقليل الكتلة الدهنية والسكريات.
    2- اتباع الحمية المدروسة تحت اشراف متخصصين على ان يراعى ان يكون الغذاء متزناً ويحتوي على المواد الغذائية الضرورية لنمو الطفل والمواد الضرورية للجسم.
    3- الرياضة القوية في السمنة المتوسطة بعد عمر 7- 8سنوات وخفيفة ولكن لمدة طويلة مع مراقبة طبية في السمنة الشديدة.
    4- يمنع استخدام الأدوية في الاطفال السمان.
    5- التأكد من الكميات الحرارية التي تعطى للطفل وألا تتجاوز الاحتياجات النظرية للعمر.
    6- الحد من تقديم المواد النشوية والسكرية كالبسكويت والخبز الأبيض والبطاطس والرز والسميد والعجائن.
    7- منع تكملة قوارير الحليب بالمواد السكرية الأخرى مثل الطحينية.
    8- الإكثار من أكل الخضار والفواكه.
    9- حذف الأطعمة المحلاة بالسكر مثل: المربى، العسل، عصير الفواكه الصناعية.
    10- محاولة التوازن في التغذية اليومية وكل وجبة من الوجبات وعدم تركيزها على المواد السكرية أو الدهنية.
    11- تقسيم الأغذية إلى أربع وجبات متساوية تقريبا، بغض النظر عن رغبة الطفل في الزيادة واحساسه بالجوع.
    12- منع الطفل من القضم والأكل بين الوجبات وخاصة الحلويات والعصيرات الصناعية.
    13- تقديم وتشجيع تناول الماء بين الوجبات.
    14- معالجة المشاكل النفسية والعاطفية للطفل وتعويض الحرمان العاطفي بشتى الوسائل وطلب المساعدة من ذوي الاختصاص.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X