إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أرجو من أحد الأخوه الإجابة على السؤال الذي وردني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
    يعني إذا ذكره النبي نقبلْه وإذا ذكَرَهُ الله في القرآن لا نقبلهُ فلماذا لم ينكُر الله فعلَ سارة زوجة النبي إبراهيم عليها السلام هذا الفعل وذلك بقوله عنها :
    فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ
    وقد قال إبن كثير في تفسيره :
    قَالَهُ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَأَبُو صَالِح وَالضَّحَّاك وَزَيْد بْن أَسْلَمَ وَالثَّوْرِيّ وَالسُّدِّيّ وَهِيَ قَوْلهَا " يَا وَيْلَتَا " " فَصَكَّتْ وَجْههَا " أَيْ ضَرَبَتْ بِيَدِهَا عَلَى جَبِينهَا قَالَهُ مُجَاهِد وَابْن سَابِط وَقَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا لَطَمَتْ أَيْ تَعَجُّبًا كَمَا تَتَعَجَّب النِّسَاء مِنْ الْأَمْر الْغَرِيب .
    ووردَت أيضاً في كتب تفسير إبن أبي حاتم الرازي
    وتفسير الثعلبي وتفسير الواحدي وتفسير البغوي وكتاب إبن عطية الأندلسي وزاد المسير لإبن الجوزي وفي الإتقان في علوم القرآن للسيوطي وفي كتابه الدر المنثور وفي الفتح القدير للشوكاني .

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة راغب
      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.



      إعلمي هداكي الله بأن اللطم جائز وليس فيه أي حرمة وبعد أن نشر الأخوة بعضاً من روايات اللطم في كتب السنة أُكمل أيضاً وذلك من خلال القرآن الكريم وقد تحدث الله في كتابه الكريم عن ذلك بقوله :
      فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ
      وقد قال إبن كثير في تفسيره :
      قَالَهُ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَأَبُو صَالِح وَالضَّحَّاك وَزَيْد بْن أَسْلَمَ وَالثَّوْرِيّ وَالسُّدِّيّ وَهِيَ قَوْلهَا " يَا وَيْلَتَا " " فَصَكَّتْ وَجْههَا " أَيْ ضَرَبَتْ بِيَدِهَا عَلَى جَبِينهَا قَالَهُ مُجَاهِد وَابْن سَابِط وَقَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا لَطَمَتْ أَيْ تَعَجُّبًا كَمَا تَتَعَجَّب النِّسَاء مِنْ الْأَمْر الْغَرِيب .
      ووردَت أيضاً في كتب تفسير إبن أبي حاتم الرازي
      وتفسير الثعلبي وتفسير الواحدي وتفسير البغوي وكتاب إبن عطية الأندلسي وزاد المسير لإبن الجوزي وفي الإتقان في علوم القرآن للسيوطي وفي كتابه الدر المنثور وفي الفتح القدير للشوكاني
      والآن لننطلق إلى رواية أخرى من كتبكم أيضاً تدل على مشروعيتها
      ففي كتاب الكامل في التاريخ لإبن الأثير الجزء الثالث في باب
      ذكر مقتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ فتقول الرواية :
      وسمعته أخته زينب تلك العشية وهو في خباء له يقول وعنده حوي مولى أبي ذر الغفاري يا دهر أفٍ لك من خليل كم لك بالإشراق والأصيل من صاحب أو طالبٍ قتيل والدهر لا يقنع بالبديل وإنما الأمر إلى الجليل وكل حيٍ سالك السبيل فأعادها مرتين أو ثلاثًا فلما سمعته لم تملك نفسها أن وثبت تجر ثوبها حتى انتهت إليه ونادت‏:‏ واثكلاه‏!‏ ليت الموت أعدمني الحياة اليوم‏!‏ ماتت فاطمة أمي وعلي أبي والحسن أخي يا خليفة الماضي وثمال الباقي‏!‏ فذهب فنظر إليها وقال‏:‏ يا أخية لا يذهبن حلمك الشيطان‏.‏



      قالت‏:‏ بأبي أنت وأمي استقتلت‏!‏ نفسي لنفسك الفدى‏!‏ فردد غصته وترقرقت عيناه ثم قال‏:‏ لو ترك القطا ليلًا لنام‏.‏
      فلطمت وجهها وقالت‏:‏ وا ويلتاه‏!‏ أفتغصبك نفسك اغتصابًا فذلك أقرح لقلبي وأشد على نفسي‏!‏ ثم لطمت وجهها وشقت جيبها وخرت مغشيًا عليها‏.‏
      فقام إليها الحسين فصب الماء على جهها وقال‏:‏ اتقي الله وتعزي بعزاء الله واعلمي أن أهل الأرض يموتون وأهل السماء لا يبقون وأن كل شيء هالكٌ إلا وجه الله أبي خير مني وأمي خير مني وأخي خير مني ولي ولهم ولكل مسلم برسول الله أسوة‏.‏
      وهذا مما يدل على مشروعيتها في القرآن إذ لم يكن هناك تعليقاً أو نقداً لهذا العمل من الله ومن إمرأة ليست بعادية كالسيدة سارة زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام أو نقدا وتحريماً من الإمام الحسين عليه السلام كإمرأة مثل السيدة زينب بنت رسول الله وبنت علي والزهراء وأخت الحسنين سلام الله عليهم وهذا طبعاً من مصادركم وأما مصادرنا فهناك العشرات من الروايات بذلك .





      ما دخل هذا الفعل بما هو شعائر دينيه عندكم فهنالك ناس تسهو عن شئ يفعل ذلك ليس من باب شعائر دينيه بل من باب انه تذكر وفعل ذلك عاده لتذكره وليس فيه سيلان دم وشق جبين الخ فلا قياس عزيزى
      ناهيك ان القران لم يقل بحليته وانما ذكر ما فعلته زوجة النبي

      بمعنى

      القران يذكر لنا هذه القصه وما حصل فيها ولم يذكر لنا الحلال والحرام فهل زوجات الانبياء معصومات لو فرضنا ان استشهادك فى محله رغم انه استشهاد فاسد كما بينا

      وكذا ما نقلته عن زوجة النبي عائشه هى تخبر انه عن جهل منها فكيف تستشهد به

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي

        محال ان تشق العلويات الطاهرات جيوبهن وينشرن شعرهن محال



        اي والله محال رضي الله عنهن

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
          والمُضحك أن بعض المخالفين يريد أن ينفي حادثة السبي ولا يريد بذلك إلا التهريج وتغطية أفعال سيده اللعين يزيد ويريد أن يُحَرِّف الموضوع عن مساره بموضوع اللطم مع العلم إن موضوع السبي كتبته كتب المخالفين أكثر من كتب الموالين وأخاف أن يأتي يوم ليقولوا حاشى يزيد أن يقتل الحسين إبن بنت النبي سلام الله عليه .

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
            ما دخل هذا الفعل بما هو شعائر دينيه عندكم فهنالك ناس تسهو عن شئ يفعل ذلك ليس من باب شعائر دينيه بل من باب انه تذكر وفعل ذلك عاده لتذكره وليس فيه سيلان دم وشق جبين الخ فلا قياس عزيزى
            ناهيك ان القران لم يقل بحليته وانما ذكر ما فعلته زوجة النبي

            بمعنى

            القران يذكر لنا هذه القصه وما حصل فيها ولم يذكر لنا الحلال والحرام فهل زوجات الانبياء معصومات لو فرضنا ان استشهادك فى محله رغم انه استشهاد فاسد كما بينا

            وكذا ما نقلته عن زوجة النبي عائشه هى تخبر انه عن جهل منها فكيف تستشهد به

            [/center]
            بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
            من المعروف بالشرع أن سكوت النبي هو تقرير فكيف بسكوت القرآن عن ذلك وبمن هي زوجة النبي والتي لو أخطأت لأشارت الآية بذلك وأما إعتبار اللطم من الشعائر فلأنها تُترجم الحزن والألم على هذا المُصاب الذي ضحّى بنفسه وبأهله ونسائه قرباناً وفِداءاً لهذا الدين
            ولست أنا من نقل عن عائشتكم بل الأخ عماد علي .
            أنا أنقل عن عائشتكم فقط رضاع الكبير وأما عن كونها جاهلة فهذا لا شك ولا ريب به ونريد أن تؤلِّفوا كتاباً عن عيوش لِنعلم ما هي الروايات التي تؤمنون بها أنها جاهلة وما هي الروايات التي تؤمنون بها أنها عالمة .

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة راغب
              بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.


              من المعروف بالشرع أن سكوت النبي هو تقرير فكيف بسكوت القرآن عن ذلك وبمن هي زوجة النبي والتي لو أخطأت لأشارت الآية بذلك وأما إعتبار اللطم من الشعائر فلأنها تُترجم الحزن والألم على هذا المُصاب الذي ضحّى بنفسه وبأهله ونسائه قرباناً وفِداءاً لهذا الدين
              ولست أنا من نقل عن عائشتكم بل الأخ عماد علي .
              أنا أنقل عن عائشتكم فقط رضاع الكبير وأما عن كونها جاهلة فهذا لا شك ولا ريب به ونريد أن تؤلِّفوا كتاباً عن عيوش لِنعلم ما هي الروايات التي تؤمنون بها أنها جاهلة وما هي الروايات التي تؤمنون بها أنها عالمة .






              اذا لم يعجبك سماعه من امهات المؤمنين اسمعه من من المعصومين بل حتى رضاع الرجل من الرجل وايضا تجويز الخوئي له كما فى سراط النجاة

              وبعد ان بينا عدة امور

              1- انه لم يكن هنالك شعائر دينيه

              2- لم يكن هنالك لا شق جيوب ولا رؤوس

              3-القران ذكر ما جرى فى القصه من ولم يذكر حلية هذا الفعل

              4- ان هذا الفعل ليس من باب الطم على الميت بل فعلت ذلك من هول المفاجئه . وتذكرت العبد الذى اضاع راحلته وفيها زاده ومائه فى الصحراء ثم لم تعب من البحث ويائس من ذلك وجده فقال الحمد لله انت عبدى وانا ربك وهو من باب خطاء اللفظ ولم يكن يقصد ذلك وانما من شدة الفرح وكذا ايضا يكون من هذه الزوجه من شدة المفاجئه ولا له علاقه بشعائر دينيه فتامل اصلاحك الله

              5-ليس فيه شق جيوب وباقى تلك الشعائر وضرب الرؤوس بالسيوف الخ

              فتامل وعلم ان الافتراء على الرسول يجعل لك مقعد فى النار فكذا كتاب الله فحذر ان تتبوء مقعدا من النار بسبب افترائك

              6- لو فرضنا جدلا صحة استشهادك فان ذلك شرع نسخ حيث جاء نهى الرسول عن ذلك حتى من كتبك

              عن الصادق عليه السلام قال: ( من ضرب يده عل فخذه عند المصيبة حبط أجره ) (وسائل الشيعة 2/914 )

              عن أبي عبد الله عليه السلام : ( لا ينبغي الصياح على الميت ولا تشق الثياب ) ( الكافي 3/225 ، وسائل الشيعة 2/916 . )


              عن أبي المقدام قال : ( سمعـت أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام يقول في قول الله عز وجل: (( ولا يعصينك في معروف )) قال: إن رسول قال لفاطمة عليها السلام: إذا أنا مُـت فـلا تخمشي عليّ وجها ولا ترخي عليّ شعرا ولا تنادي بالويل ولا تقيمن عليّ نائحة، قال : ثم قال : هذا هو (المعروف) الذي قال الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف)) .وسائل الشيعة 2/915-916، مستدرك الوسائل 1/144.


              الحسين عليه السلام لأخته زينب: ( يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي، لا تشقي عليّ جيبا جيبا ولا تخمشي عليّ وجها، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت).مستدرك الوسائل 1 /144.



              عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( أشـد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ في غير الطريقة ) (الكافي 3/223 ، وسائل الشيعة 2/915، بحار الأنوار 82/76 .)
              . عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف)) قال: ( المعروف أن لا يشققن جيبا ولا يلطمن وجها ولا يدعون ويلا ولا يقمن عند القبر)
              (تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك الوسائل 1/144)
              عن الصادق عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله نهى عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها ونهى عن تصفيق الوجه .بحار الأنوار 82/104
              16. عن أبي جعفر عليه السلام قال: أشـد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ في غير الطريقة ) (الكافي 3/223 ، وسائل الشيعة 2/915، بحار الأنوار 82/76 )


              17. عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله : ( ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره).[ فروع الكافي: 3/224، وسائل الشيعة:2/914]



              = = = = == =


              والى الان اسائل يسال هل فعل ذلك اصحاب الكساء وعلى راسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم


              (( ولا يعصينك في معروف )) قال: إن رسول قال لفاطمة عليها السلام: إذا أنا مُـت فـلا تخمشي عليّ وجها ولا ترخي عليّ شعرا ولا تنادي بالويل ولا تقيمن عليّ نائحة، قال : ثم قال : هذا هو (المعروف) الذي قال الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف)) .وسائل الشيعة 2/915-916، مستدرك الوسائل 1/144.


              التعديل الأخير تم بواسطة الموده فى القربى; الساعة 24-12-2009, 06:33 AM.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
                اذا لم يعجبك سماعه من امهات المؤمنين اسمعه من من المعصومين بل حتى رضاع الرجل من الرجل وايضا تجويز الخوئي له كما فى سراط النجاة



                بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                إفتراءات وقد تم الرد عليها قبل ذلك ولا تحاول أن تغيِّر مسار الموضوع فعائشة معروفة ومشهورة بالرضاع وهذه من مُسلَّمات عقائدكم وأنا أعرف أحد المساجد من مساجدكم يقومون بإحياء سُنَّة عائشة حيث يرضع الكبير حتى الشَبَع .

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
                  وبعد ان بينا عدة امور








                  بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                  لم تذكر شيئاً

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
                    1- انه لم يكن هنالك شعائر دينيه






                    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                    كانت وذكرناها في كتبكم ولكنك لا تقرأ .

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
                      2- لم يكن هنالك لا شق جيوب ولا رؤوس






                      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                      الموضوع عن اللطم وبما أنك ذكرت شق جيوب ورؤوس فلقد ذكرناها في كتبكم أو أنك لا تقرأ .

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى

                        3-القران ذكر ما جرى فى القصه من ولم يذكر حلية هذا الفعل






                        بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                        وهل ذكر حُرمته وخصوصاً أن من قامت به هي زوجة نبي مؤمنة ولا يذكر الله أو النبي أي إستنكار لفعلِها وهذا السكوت تقرير واضح على جوازه وإن الله لا يضع آية عن فعل قامت به زوجة نبي مؤمنة كالسيدة سارة من دون أن يُعلِّق ولو بعبارة صغيرة عن حُرمة فعلها إن كان من القرآن أو من خلال النبي .

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
                          4- ان هذا الفعل ليس من باب الطم على الميت بل فعلت ذلك من هول المفاجئه . وتذكرت العبد الذى اضاع راحلته وفيها زاده ومائه فى الصحراء ثم لم تعب من البحث ويائس من ذلك وجده فقال الحمد لله انت عبدى وانا ربك وهو من باب خطاء اللفظ ولم يكن يقصد ذلك وانما من شدة الفرح وكذا ايضا يكون من هذه الزوجه من شدة المفاجئه ولا له علاقه بشعائر دينيه فتامل اصلاحك الله






                          بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                          كما قلنا لو كان خطأ لبيَّنَ الله ذلك أو النبي
                          وأنت تقول بأنها لطمت من باب المفاجأة وهي سعيدة
                          فأيهما أَوْلى باللطم المفاجأة السعيدة أو المفاجأة الحزينة وهل هناك أنواع لطم محللة وأنواع مُحرَّمة .

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
                            5-ليس فيه شق جيوب وباقى تلك الشعائر وضرب الرؤوس بالسيوف الخ

                            فتامل وعلم ان الافتراء على الرسول يجعل لك مقعد فى النار فكذا كتاب الله فحذر ان تتبوء مقعدا من النار بسبب افترائك






                            بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                            لا تخاف عليَّ بل خاف على نفسِك أن تحشر نفسك في قعر جهنم مع سيدك يزيد لأنك تُحَرِّف الكلم عن موضعه .

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى
                              6- لو فرضنا جدلا صحة استشهادك فان ذلك شرع نسخ حيث جاء نهى الرسول عن ذلك حتى من كتبك

                              عن الصادق عليه السلام قال: ( من ضرب يده عل فخذه عند المصيبة حبط أجره ) (وسائل الشيعة 2/914 )
                              المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى




                              [/CENTER]

                              عن أبي عبد الله عليه السلام : ( لا ينبغي الصياح على الميت ولا تشق الثياب ) ( الكافي 3/225 ، وسائل الشيعة 2/916 . )
















                              عن أبي المقدام قال : ( سمعـت أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام يقول في قول الله عز وجل: (( ولا يعصينك في معروف )) قال: إن رسول قال لفاطمة عليها السلام: إذا أنا مُـت فـلا تخمشي عليّ وجها ولا ترخي عليّ شعرا ولا تنادي بالويل ولا تقيمن عليّ نائحة، قال : ثم قال : هذا هو (المعروف) الذي قال الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف)) .وسائل الشيعة 2/915-916، مستدرك الوسائل 1/144.
















                              الحسين عليه السلام لأخته زينب: ( يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي، لا تشقي عليّ جيبا جيبا ولا تخمشي عليّ وجها، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت).مستدرك الوسائل 1 /144.

















                              عن أبي جعفر عليه السلام قال: ( أشـد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ في غير الطريقة ) (الكافي 3/223 ، وسائل الشيعة 2/915، بحار الأنوار 82/76 .)
                              . عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف)) قال: ( المعروف أن لا يشققن جيبا ولا يلطمن وجها ولا يدعون ويلا ولا يقمن عند القبر)
                              (تفسير نور الثقلين 5/308، مستدرك الوسائل 1/144)
                              عن الصادق عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله نهى عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها ونهى عن تصفيق الوجه .بحار الأنوار 82/104
                              16. عن أبي جعفر عليه السلام قال: أشـد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ في غير الطريقة ) (الكافي 3/223 ، وسائل الشيعة 2/915، بحار الأنوار 82/76 )













                              17. عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله : ( ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره).[ فروع الكافي: 3/224، وسائل الشيعة:2/914]



                              = = = = == =


                              والى الان اسائل يسال هل فعل ذلك اصحاب الكساء وعلى راسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم


                              (( ولا يعصينك في معروف )) قال: إن رسول قال لفاطمة عليها السلام: إذا أنا مُـت فـلا تخمشي عليّ وجها ولا ترخي عليّ شعرا ولا تنادي بالويل ولا تقيمن عليّ نائحة، قال : ثم قال : هذا هو (المعروف) الذي قال الله عز وجل (( ولا يعصينك في معروف)) .وسائل الشيعة 2/915-916، مستدرك الوسائل 1/144.






















                              بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.

                              لا تبتر الروايات ولا تنقل روايات على هواك فتأخذ من نصف الرواية وتترك النصف الآخر لأن الروايات لها معنى ولها تكملة ولها خصوصية وعمومية كزواج النبي من تسع نساء له خصوصية والناس لهم عمومية في هذا الحكم بأربع نساء والحسين له خصوصية مستثناة من هذا الجزع أو اللطم وأهل البيت كذلك .
                              وعليك نقل الرواية كاملة وإليك بعض الروايات :







                              ولقد كان شيخنا العلامة شيخ الشريعة (قدّس سرّه) بهذا الاعتبار وبتلك الأخبار يصحّح الخبر المرسل الذي استبعده بعض العظماء من أن (عقيلة علي الكبرى) لمّا لاح لها رأس الحسين (عليه السلام) وهو على رمح والريح تلعب بكريمة نطحت جبينها بمقدّم المحمل حتى سال الدم من تحت قناعها(1).
                              ويقول (العلامة شيخ الشريعة قدّس سرّه): إنّه لا استبعاد فيه إلاّ من جهة ظهور الجزع منها وإيلام نفسها والإيلام الغير المؤدّي إلى الهلاك لا دليل على عدم جواره، والجزع مندوب إليه ومرغب فيه في كثير من الأخبار(2).
                              قلت: الظاهر من الأخبار جواز الهلع أيضاً، وهو - على ما ذكروا - أفحش الجزع، ويظهر من الخبر الصحيح الذي تدل مضامينه على صحته المروي في (الكامل) عن قدامة بن زائدة عن السجاد (عليه السلام) انه قد صدر منه الهلع لو استطاعه.
                              وروى المجلسي (أعلى الله مقامه)، والسيد عبد الله شبر (رفع الله درجته) في كتاب (جلاء العيون) إن زين العابدين (عليه السلام) كان إذا اخذ إناءً ليشرب يبكي حتى يملأه دماً(3).
                              وهذا بظاهره من غرائب الأخبار، فان العيون لا تسيل دموعها دماً، ولذلك كنت أحتمل وقوع التحريف فيه وأنّ الصحيح (دمعاً) بدل (دماً) لكني وجدت المخطوط والمطبوع من الجلاء وغيره كما هو مروي فيه.
                              وعليه فأقرب توجيهاته أن يقال: إنّ العيون وان لم تبك دماً لكنّها لكثرة البكاء والاحتراق تتقرح أجفانها، فإذا اشتد البكاء تنفجر القروح دماً يمتزج بالدموع، فهو إذا سال في الإناء يسيل كأنّه دم ويصدق حينئذ أن يقال (يملؤ الإناء دماً)(4).
                              وإذا ساغ للسجاد (عليه السلام) أن يسيل الدم باختياره من عضو من أعضائه ببكاء الدم أو بتقريح الجفن جزعاً وهلعاً على رزية الحسين (عليه السلام) فما هو إذا شأن ما يصدر من الشيعة من ضرب السلاسل والقامات؟؟!!
                              وهل سيلان دم السجاد في الإناء أهون من انتثار قطرات من دم رأس الجريح على ثيابه حزنا على تلك الفادحة العظيمة؟؟!!
                              ثمّ أقول: بهذا الاعتبار أيضاً - مضافاً إلى ما سلف من قوله (عليه السلام): على (مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب)(5) - يرفع الاستبعاد عما روي في الكتب من أنّ (عقيلة آل محمّد ( صلّى الله عليه وآله)) في موارد عديدة (لطمت وجهها وشقت جيبها وصاحت ودعت بالويل والثبور). فانه لا حامل لها على شق الجيب إلاّ الجزع في مصاب حق أن تشق له القلوب لا الجيوب كما صرح بذلك سيدنا العلامة السيد إسماعيل الصدر (قدّس سرّه) في بعض حواشيه: وكيف لا تفعل ذلك في مصاب جزع له وبكى إبراهيم خليل الرحمن، وموسى كليمه، كما في الخبر؟!!
                              وفي آخر:إن فاطمة (عليها السلام) لما اخبرها النبي (صلى الله عليه وآله) بقتل الحسين جزعت وشق عليها(6).
                              وفي خبر آخر: إنها تنظر كل يوم إلى مصرع الحسين (عليه السلام) فتشهق شهقة تضطرب لها الموجودات(7).
                              وفي غيره قال: سمعت أبا ذر وهو يومئذ قد أخرجه عثمان إلى الربذة فقال الناس: يا أبا ذر ابشر فهذا قليل في الله، فقال: ايسر هذا، ولكن كيف انتم إذا قتل الحسين بن علي قتلاً؟! أو قال: ذبح ذبحاً، وان الله سيسلّ سيفه على هذه الأمة لا يغمده أبداً ويبعث ناقماً من ذريته فينتقم من الناس وإنكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار وسكان الجبال في الفيافي والآكام وأهل السماء من قتله لبكيتم والله حتى تزهق أنفسكم.
                              ومن الأدلة على ذلك - مضافاً إلى ما سلف وان كان فيه غنىً وكفاية – ما دل على إدماء الله كثيراً من أنبيائه لأجل أن يحصل لهم الفوز بدرجة المواساة للحسين (عليه السلام) فمن ذلك المروي في (البحار) و (الأنوار) أن آدم (عليه السلام) لما انتهى في طوافه في الأرض إلى كربلاء عثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) حتى سال الدم من رجله(8).
                              وكذلك إبراهيم (عليه السلام) لما مرّ بها عثر فرسه فسقط وشجّ رأسه وسال دمه(9).
                              وكذلك موسى (عليه السلام) حين جاء كربلاء انخرق نعله وانقطع شراكه ودخل الحسك في رجليه وسال دمه(10).
                              وكل هؤلاء لما ذعروا من ذلك وخشوا أن يكون ذلك لذنب حدث منهم أوحى الله إلى كلّ واحد منهم أن لا ذنب لك ولكنّ يقتل في هذه الأرض الحسين بن علي (عليه السلام) وقد سال دمك موافقة لدمه.
                              فان في هذا الإعثار والإدماء من الله لا عن ذنب، والتعليل بكونه موافقة لدم الحسين دلالة جليّة على جواز إدماء الإنسان نفسه مواساة له، لأنّ سيلان دمائهم مع كونه غير مقصود لهم إذا كان محبوباً لمجرد الموافقة في السيلان فالمقصود إسالته مواساة لهم أولى بالمحبوبية.
                              إنّ التأسّي بالحسين (عليه السلام) مندوب إليه وقد رغب فيه الغلام الزكي (يحيى بن زكريا) والصادق الوعد (إسماعيل) كما في الخبر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ إسماعيل الذي قال الله عزّ وجلّ في كتابه (واذكر في الكتاب إسماعيل...) لم يكن إسماعيل بن إبراهيم، بل كان نبياً من الأنبياء بعثه الله عزّ وجلّ إلى قومه فاخذوا فروة رأسه ووجهه فأتاه ملك فقال: إنّ الله جلّ جلاله بعثني إليك فمرني بما شئت؟
                              فقال لي: بما يصنع بالحسين (عليه السلام) أُسوة.
                              بل روي أنّ غنمه التي كانت ترعى في شاطئ الفرات لما امتنعت من ورود الماء وسألها عن سبب الامتناع؟ قالت: هذه المشرعة يقتل عليها الحسين (عليه السلام) فنحن لا نشرب منها مواساةً له.
                              وقد روي امتناع بعض الأئمة من شرب الماء يوم عاشوراء مواساة للحسين.
                              وورد في صومه: (لا تجعله صوم يوم كامل ولكن افــــطر بعد الــــزوال بساعة على شـــربة ماء فعندها تجلت الهيجاء عن آل الرسول)(11).
                              وكان موسى بن جعفر (عليه السلام) إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان يوم مصيبته وحزنه وبكائه(12).
                              فهذه الرموز تشير إلى استحباب مواساة الحسين بتحمل العطش وبإدماء الرأس وبكل ما يكون مصداقاً لها سوى القتل.
                              وإنما خص الرأس بالإدماء لأن المواساة لا تصدق الآن عرفاً بإدماء غيره.
                              وربما يستأنس لهذا بما ورد من التوبيخ على ترك زيارته عند الخوف بناء على ما يذهب إليه صاحب (الخصائص الحسينية) من شمول الخوف فيه لما عدا تلف النفس من الجروح والأضرار البدنية حتى مع عدم ظن سلامة النفس، مدّعياً أنّ ذلك من خصائصه كالجهاد معه يوم عاشوراء، وبناءً على التعدي عن موردها إلى غيره مما يتعلق بالحسين (عليه السلام) لاتحاد الطريق في الجميع أو لانفهام التعميم من نحو قوله (عليه السلام) في بعض تلك الأخبار (ما كان من هذا أشد فالثواب فيه على قدر الخوف) وقوله: (أما تحب أن يراك الله فينا خائفاً)(13).
                              قوله: وما من سيرة يستند إليها فيها… إلى آخر كلامه.
                              أقول: إنّ مرجع الضمائر من قوله تجويزها وفيه إلى لفظ جهتها، مجهول ليس لدي فقط بل لدى كل عارف بالتعبير العربي، وهذه المجهولية هي السبب للتردد في السيرة التي ينكرها. هي السيرة على ضرب السيوف والقامات، أو على جميع ما أنكر مشروعيته حتى خروج المواكب والشبيه الذي نسب الفرقة في علمه - صدر رسالته - إلى الإبداع في المذهب.
                              والظاهر أنه يريد هذا بقرينة قوله: أفعال وحشية، وقوله: ولو صرف المال، إلى آخر الكلام.
                              لأن ضرب السيوف لا يكلّف من المصرف مقدار نصف العشر من مصرف مأتم واحد فكيف بزيادة مأتمين، ولكنه لمّا كان يعلم وجود السيرة في الجملة ويعرف إن في ارتكاب خلافها تضليل السلف وادعاء عدم نفوذ الكلمة منهم أدمج مراده بلا إفصاح.
                              والذي أراه وأعتقده أنّ السيد المذكور ينكر قدم السيرة بحيث تتصل بزمن المعصومين، لا أنه ينكر وجودها وقدمها في الجملة، ولكنه لم يعلم أنّ ذلك التقدم مما لا حاجة إليه، لما أسلفناه من أنّ ما ليس بقديم بشخصه إذا كان مندرجاً تحت عنوان كلي راجح كفى في رجحانه انطباق ذلك العنوان عليه وإن كانت مصداقيته له حادثة، وهذا ما عبرنا عنه سابقاً بكونه مأموراً به بسنخه، فإنّ المراد منه ما كان مشروعاً بعنوانه العام في قبال ما كان مشروعاً بخصوصه، وأدنى ما ينطبق على الشبيه والمواكب بأنواعها: ذكر مصاب الحسين (عليه السلام)، الإبكاء عليه، إحياء أمره، الحزن لأجله، وغير ذلك من العناوين العامة التي ثبت رجحانها بالأدلة الخاصة.
                              إن الحزن أمر قلبي نفسي، وله مظاهر هي المندوب إليها حقيقة، ولا ريب في أنّه لم ترد له من الشرع كيفية خاصة بحيث يقتصر عليها في مقام إظهار الحزن، كما انه لا ريب أيضاً في أنّ مظاهره تختلف باختلاف أطوار الأمم وعاداتها وباختلاف الأحوال والأزمان، وكذلك البكاء والإبكاء المندوب إليهما لهما أسباب ووسائل كثيرة لا تقع تحت الحصر، وليس في شيء من أخبارنا شيء يشير إلى قصرها على وسائل خاصة بحيث لا يتعدى عنها في مقام إرادة البكاء والإبكاء.
                              وإذا كانت المواكب بجميع أنواعها في زماننا من مظاهر الحزن، والتشبيهات بجميع أفرادها من وسائل الإبكاء، والجميع ذكرى لمصائبهم، وإحياء لأمرهم، وصلة وإسعاد لهم، واداء لحقهم فبأي صنعة أو صيغة علمية يتجرّأ أحد من الجعفرية أن يقول: إنها لا دليل شرعي على تجويزها وما من سيرة يستند إليها فيها بل هي بنظر أرباب العقول والمعرفة أفعال وحشية؟؟!!
                              إن كان صاحب الرسالة يطلب اتصال السيرة بالصدر الأول لزمه أن يبطل لطم الصدور في الدور لأنه حادث، وكذا لبس الثياب السود وإلباس الجدران بالسواد. ويبطل النار والروايات والأعلام. وكشف الرؤوس وصرف الأموال. و. و. و. لأنها أمور لكم تكن في زمن الأئمة، ولا حاجة له على هذا في تحريم خروج مواكب اللطم إلى وقوع الفتن فيها بل يكفي في ذلك حدوثها.

                              1 - ثمّ إنّ أم كلثوم اطلعت رأسها في المحمل وقالت لهم: صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم

                              وتبكينا نساؤكم، فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء، فبينما هي تخاطبهنّ إذا بضجّة

                              قد ارتفعت، فإذا هم أتوا بالرؤوس يقدمهم رأس الحسين (عليه السلام) وهو رأس زهري

                              قمري أشبه الخلق برسول الله ولحيته كسواد السبج قد أنتصل منها الخضاب ووجهه دارة قمر طالع وتلعب بها يميناً وشمالاً فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت بمقدّم المحمل حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها وأومأت إليه بخرقه. بحار الأنوار: ج 45 ص 115 ح 1 باب 39.
                              2 - ففي (كامل الزيارات): ص 117 حيث يروى عن الإمام الصادق (عليه السلام) حديثا يدعو فيه الإمام لزوار قبر الإمام الحسين فيقول: (... وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا...).
                              وفي رواية أخرى في ص 175 يبيّن فيها الإمام (عليه السلام) ثواب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء، قال: (... إذا كان ذلك اليوم برز إلى الصحراء أو صعد سطحاً مرتفعاً في داره وأومى إليه بالسلام واجتهد على قاتله بالدّعاء وصلّى بعده ركعتين يفعل ذلك في صدر النهار قبل الزوال، ثم ليندب الحسين و يبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه ويقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه..).
                              3 - بحار الأنوار: ج 45 ص 115 ح 1 ب 39.
                              4 - بل ثبت علمياً أن أصل الدموع هو الدم فيتحوّل إلى ذلك السائل، وعند البكاء الشديد والكثير لا تستطيع العين تحويل الدم إلى دمع فينزل الدم. ولا مبالغة ولا غرابة في ذلك، وقد ورد عنهم (لا بكين عليك بدل الدموع دماً).
                              5 - التهذيب: ج 8 ص 325 ح 22.
                              6 - بحار الأنوار: ج 44 ص 292 ح 27 ب 4.
                              7 - بحار الأنوار: ج 45 ص 219 ح 47 ق 40.
                              8 - بحار الأنوار: ج 44 ص 242 ح 37 ب 30.
                              9 - بحار الأنوار: ج 44 ص 243 ح 39 ب 30.
                              10 - بحار الأنوار: ج 44 ص 244 ح 41 ب 20.
                              11 - روى عبد الله بن سنان قال: دخلت على سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمّد (عليهما السلام) في يوم عاشوراء فألفيته كاسف اللون، ظاهر الحزن، ودموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط. فقلت: يا بن رسول الله! ممّ بكاؤك - لا أبكى الله عينيك -؟، فقال لي: أوفي غفلة أنت؟ أما علمت أنّ الحسين بن علي أصيب في مثل هذا اليوم؟ فقلت: يا سيدي! فما قولك في صومه؟ فقال لي: صمه من غير تبييت، وأفطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كملاً، وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلّت الهيجاء عن آل الرسول...) عن (مصباح المتهجّد) للشيخ الطوسي.
                              12 - بحار الأنوار: ج 44 ص 283 ح 17 ب 34.
                              13 - بحار الأنوار: ج 98 ص 10 ح 39 ب 1.

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                                لا تبتر الروايات ولا تنقل روايات على هواك فتأخذ من نصف الرواية وتترك النصف الآخر لأن الروايات لها معنى ولها تكملة ولها خصوصية وعمومية كزواج النبي من تسع نساء له خصوصية والناس لهم عمومية في هذا الحكم بأربع نساء والحسين له خصوصية مستثناة من هذا الجزع أو اللطم .
                                وعليك نقل الرواية كاملة وإليك بعض الروايات :

                                أيها القارئ الكريم :
                                هنا ننقل ما ذكره المؤرخون ، ثم نعود إلى حديث السيدة زينب عليها السلام :
                                لقد جاء الإمام علي ( عليه السلام ) حتى دخل المسجد ، فصعد على المئذنة ووضع سبابتيه في أذنيه وتنحنح ، ثم أذن فلم يبق في الكوفة بيت إلا اخترقه صوته ، ثم نزل عن المئذنة وهو يسبح الله ويقدسه ويكبره ، ويكثر من الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
                                وكان يتفقد النائمين في المسجد ويقول للنائم : الصلاة

                                يرحمك الله ، قم إلى لصلاة المكتوبة ، ثم يتلو : « إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ». (1)
                                ... ثم اتجه نحو المحراب وقام يصلي ، وكان ( عليه السلام ) يطيل الركوع والسجود ، فقام ابن ملجم ( لعنه الله ) لارتكاب أكبر جريمة في تاريخ الكون ، وأقبل مسرعاً حتى وقف بأزاء الاسطوانة التي كان الإمام يصلي عندها ، (2) فأمهله حتى صلى الركعة الأولى وسجد السجدة الأولى ورفع رأسه منها ، فتقدم اللعين ورفع السيف وهزه ثم ضرب الإمام على رأسه الشريف ، فوقعت الضربة على مكان الضربة التي ضربه عمرو بن عبدود العامري ، يوم الخندق.
                                فوقع الإمام ( عليه السلام ) على وجهه قائلاً : بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ، فزت ورب الكعبة ، هذا ما و عد الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله.
                                وسال الدم على وجهه الشريف ، وشيبته المقدسة ، وعلى

                                صدره وأزياقه (1) ، حتى اختضبت شيبته وتحقق ما أخبر عنه الرسول الكريم.
                                وفي هذه اللحظة الأليمة هتف جبرئيل ـ بين السماء والأرض ـ ذلك الهتاف السماوي الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الأنبياء والأوصياء.
                                لقد هتف جبرئيل بشهادة الإمام علي ( عليه السلام ) كما هتف ـ يوم أحد ـ بفتوته وشهامته يوم قال : « لا فتى إلا علي لا سيف إلا ذوالفقار ».
                                فقد اصطفقت أبواب المسجد الجامع (2) ، وضجت الملائكة في السماء ، وهبت ريح عاصفة سوداء مظلمة ، ونادى جبرئيل بصوت سمعه كل مستيقظ :
                                « تهدمت ـ والله ـ أركان الهدى ، وانطمست ـ والله ـ نجوم السماء وأعلام التقى ، وانفصمت ـ والله ـ العروة الوثقى ، قتل ابن عم محمد المصطفى ، قتل الوصي المجتبى ، قتل علي المرتضى ، قتل ـ والله ـ سيد الأوصياء ، قتله أشقى


                                الأشقياء ».
                                فلما سمعت السيدة أم كلثوم نعي جبرئيل لطمت على وجهها وخدها ، وشقت جيبها وصاحت : واأبتاه ! واعلياه ! وامحمداه ! واسيداه !
                                ... ثم حملوا الإمام ـ والناس حوله يبكون وينتحبون ـ وجاؤوا به إلى الدار. فاقبلت بنات رسول الله وسائر بنات الإمام ، وجلسن حول فراشه ينظرن إلى أسد الله وهو بتلك الحالة ، فصاحت السيدة زينب وأختها : أبتاه من للصغير حتى يكبر ؟! ومن للكبير بين الملأ ؟!
                                يا ابتاه ! حزننا عليك طويل ، وعبرتنا لا ترقأ. (1)

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X