.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
وهيب الناصر: أخطار أبراج الاتصالات وهم وليست حقيقة


قال أستاذ الفيزياء التطبيقية بكلية العلوم بجامعة البحرين وهيب الناصر إن ما يتحدث عنه الكثير من المواطنين عن أخطار أبراج الاتصالات هو في الواقع وهم وليس حقيقة.
جاء ذلك من خلال المحاضرة التي ألقاها وهيب الناصر بعنوان: «خطر أبراج الاتصال بين الوهم والحقيقة» .
وأضاف أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عن محطات التلفزيون والراديو وتلك المنبعثة من أسلاك السيارة أو الثلاجات في المنزل أقوى بكثير من الإشعاعات الصادرة عن أبراج الاتصالات التي تواجه الآن معارضة شديدة من عامة الناس وبعض المجالس البلدية التي هي في موقف لا تحسد عليه بسبب عدم توافر المعلومات الصحيحة والكاملة عن هذا الأمر.
وأردف لقد أجريت الكثير من الدراسات والمسح الميداني لقياس مستويات الأشعة الراديوية الصادرة عن عينات لمحطات إرسال الهاتف النقال التي قد يتعرض لها عامة الناس في البحرين.
وقد تمت مقارنة مستويات الأشعة الراديوية بحدود التعرض التي وضعتها الهيئة الدولية للحماية من الأشعة غير المؤينة (ICNIRP) - التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية- وأيضا بحدود التعرض المقترحة من قبل قسم التحكم في التلوث في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية(PCPMREW) في مملكة البحرين. وأشار الناصر إلى أن حجم عينة محطات الإرسال التي شملتها الدراسة تمثل 25% من المحطات الموجودة (300 محطة)، وقد أظهرت النتائج أن الأشعة الراديوية من محطات إرسال الهاتف النقال هي أقل بعشرات المرات من كلا حدي التعرض (ICNIRP) و (PCPMREW)، وإن أعلى مستوى للأشعة الراديوية قد سجل في منطقة السنابس إذ كانت 3400 مايكرووات/م2 في نطاق GSM900، وهذه القيمة تمثل فقط 0.074 في المئة من حد ICNIRP و 3.4 في المئة من حد PCPMREW
م ن
ق و
ل
وهيب الناصر: أخطار أبراج الاتصالات وهم وليست حقيقة


قال أستاذ الفيزياء التطبيقية بكلية العلوم بجامعة البحرين وهيب الناصر إن ما يتحدث عنه الكثير من المواطنين عن أخطار أبراج الاتصالات هو في الواقع وهم وليس حقيقة.
جاء ذلك من خلال المحاضرة التي ألقاها وهيب الناصر بعنوان: «خطر أبراج الاتصال بين الوهم والحقيقة» .
وأضاف أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عن محطات التلفزيون والراديو وتلك المنبعثة من أسلاك السيارة أو الثلاجات في المنزل أقوى بكثير من الإشعاعات الصادرة عن أبراج الاتصالات التي تواجه الآن معارضة شديدة من عامة الناس وبعض المجالس البلدية التي هي في موقف لا تحسد عليه بسبب عدم توافر المعلومات الصحيحة والكاملة عن هذا الأمر.
وأردف لقد أجريت الكثير من الدراسات والمسح الميداني لقياس مستويات الأشعة الراديوية الصادرة عن عينات لمحطات إرسال الهاتف النقال التي قد يتعرض لها عامة الناس في البحرين.
وقد تمت مقارنة مستويات الأشعة الراديوية بحدود التعرض التي وضعتها الهيئة الدولية للحماية من الأشعة غير المؤينة (ICNIRP) - التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية- وأيضا بحدود التعرض المقترحة من قبل قسم التحكم في التلوث في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية(PCPMREW) في مملكة البحرين. وأشار الناصر إلى أن حجم عينة محطات الإرسال التي شملتها الدراسة تمثل 25% من المحطات الموجودة (300 محطة)، وقد أظهرت النتائج أن الأشعة الراديوية من محطات إرسال الهاتف النقال هي أقل بعشرات المرات من كلا حدي التعرض (ICNIRP) و (PCPMREW)، وإن أعلى مستوى للأشعة الراديوية قد سجل في منطقة السنابس إذ كانت 3400 مايكرووات/م2 في نطاق GSM900، وهذه القيمة تمثل فقط 0.074 في المئة من حد ICNIRP و 3.4 في المئة من حد PCPMREW
م ن
ق و
ل
تعليق