إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحـــدي الى السنه من اولهم الى اخيرهم مع علمائمه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحـــدي الى السنه من اولهم الى اخيرهم مع علمائمه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    السؤال



    ماهو دليلكم على صيام الرسول صلى الله عليه واله وسلم صام العاشر من محرم

    الرجاء الجواب يكون مختصر

  • #2
    + يقول احدهم ان الرسول كان يفرح في هذا اليوم وهو يوم فرح وسرور

    تعليق


    • #3
      يدل على ذلك الحديث الذي رواه مسلم عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" قال ابن حجر في الفتح: (وظاهر أن صيام عرفة أفضل من صيام عاشوراء، وقد قيل في الحكمة في ذلك إن يوم عاشوراء منسوب إلى موسى عليه السلام، ويوم عرفة منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك كان أفضل.)انتهى. والله أعلم
      اما الاخ الذي يقول انه يوم فرح وسرور فليس له اصل شرعي ثابت في عقيدتنا

      تعليق


      • #4
        عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: {{صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء}}[تهذيب الأحكام (4/29) الاستبصار (2/134)، الوافي (7/13)، وسائل الشيعة (7/337)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)، الحدائق الناضرة (13/370-371)، صيام عاشوراء (ص 112)].
        وهذا دليل من الكتب الشيعية

        تعليق


        • #5
          وهاي ادلة اضافية على صيام عاشوراء ومن كتب الشيعة
          عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أنه قال: [[صيام يوم عاشوراء كفارة سنة]] [ تهذيب الأحكام (4/300)، الاستبصار (2/134)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)، الحدائق الناضرة (13/371)، صيام عاشوراء (ص 112)، الوافي (7/13)، وسائل الشيعة (7/337)].
          وعن الصادق رحمه الله قال: [[من أمكنه صوم المحرم فإنه يعصم صاحبه من كل سيئة]][وسائل الشيعة (7/347)، الحدائق الناضرة (13/377)، جامع أحاديث الشيعة (9/474)].
          وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: {إن أفضل الصلاة بعد الصلاة الفريضة الصلاة في جوف الليل، وإن أفضل الصيام من بعد شهر رمضان صوم شهر الله الذي يدعونه المحرم}[نفس المصادر السابقة].
          عن علي عليه السلام قال: {{صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً، فإنه كفارة السنة التي قبله، وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه}}[مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)].
          وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {{إذا رأيت هلال المحرم فاعدد، فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت ( أي الراوي ):كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم}}[إقبال الأعمال (ص 554)، وسائل الشيعة (7/347)، مستدرك الوسائل (1/594)، جامع أحاديث الشيعة (9/475)].
          وتأمل أن روايات صوم عاشوراء جاءت من طرق الشيعة بأسانيد معتبرة، في حين جاءت الروايات الناهية عن صومه بأسانيد ضعيفة، وقد اعترف بهذا الشيخ الحاج السيد محمد رضا الحسيني الحائري في كتابه: نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة. [صفحة (145، 146، 148) طبع قم إيران (1413هـ)].
          أما الروايات التي تنسب ابتداع صيام هذا اليوم إلى بني أمية فلا يخفى عليك أنها تضعف لمخالفتها لهذه الروايات الصحيحة.

          منقول للامانة

          تعليق


          • #6
            صراحة كان هذا اول تحدي اكون انا اول سني يجاوب عليكم
            مشكورين على التحدي السهل

            تعليق


            • #7
              صراحة كان هذا اول تحدي اكون انا اول سني يجاوب عليكم
              مشكورين على التحدي السهل

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
                صراحة كان هذا اول تحدي اكون انا اول سني يجاوب عليكم
                مشكورين على التحدي السهل



                شنو انتم تاخذون علمك من كتب الشيعه

                هل انت ياشافعي تاخذ علمك من كتب الشيعه
                وتطبق كل مايتي فيها

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حب الرسول واهل البيت
                  شنو انتم تاخذون علمك من كتب الشيعه

                  هل انت ياشافعي تاخذ علمك من كتب الشيعه
                  وتطبق كل مايتي فيها

                  لا تلف و لا ادور طلبت أدلة و هو أتى لك بالأدلة التي تؤمن أنت بصدقها ...

                  فإما تكذب كتبك أو تسكت ...

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                    لا تلف و لا ادور طلبت أدلة و هو أتى لك بالأدلة التي تؤمن أنت بصدقها ...

                    فإما تكذب كتبك أو تسكت ...
                    تعال انت تاخذ العلم من كتبنا


                    والله عيب عليكم سنه وتاخذون العلم من كتب الشيعه

                    ياعلم انظر الى السنه وهم يتعلمون من كتب الشيعه

                    لايوجد عندهم كتب تعلمهم عن صيام عشوراء

                    السؤال الحين
                    تغير الموضوع

                    هل السنه يأخذون علمهم من الشيعه

                    تعليق


                    • #11
                      الى كل سني أقرأ السؤال عدل

                      قبل لاتقع في الفضخ الذين وقعوا فيه النفيس والشافعي فلسطيني


                      والله ليشهد عليهم التاريخ انهم ياخذون علمهم من كتب الشيعه

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
                        يدل على ذلك الحديث الذي رواه مسلم عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" قال ابن حجر في الفتح: (وظاهر أن صيام عرفة أفضل من صيام عاشوراء، وقد قيل في الحكمة في ذلك إن يوم عاشوراء منسوب إلى موسى عليه السلام، ويوم عرفة منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلذلك كان أفضل.)انتهى. والله أعلم
                        اما الاخ الذي يقول انه يوم فرح وسرور فليس له اصل شرعي ثابت في عقيدتنا
                        يا ريت لو كان الاخ صاحب الموضوع اطلع على هذا الرد وهو اول رد انزلته في الموضوع بس ما يقلي بعدين ان مسلم شيعي
                        واذا كان يريد من كتب سنية اخرى فله ذلك
                        حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : " ما هذا ؟ " قالوا : هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال : " فأنا أحق بموسى منكم " فصامه وأمر بصيامه.

                        أخرجه البخاري ومسلم عن سعيد من طريقين : 1- عبدالله بن سعيد بن جبير. 2- أبي بشر.
                        فأما حديث عبدالله بن سعيد بن جبير فقد أخرجه البخاري في[كتاب الصوم – باب صوم يوم عاشوراء ح 2004 – كتاب أحاديث الأنبياء – باب قول الله تعالى ( وهل أتاك حديث موسى ) و (كلم الله موسى تكليما ) ح 3397] ومسلم ( كتاب الصيام ح 2658-2659)


                        6- حديث سفيان بن عيينة عن عبيدالله بن أبي يزيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان "

                        أخرجه البخاري في (كتاب الصوم – باب صوم يوم عاشوراء ح 2006 ) ومسلم (كتاب الصيام ح 2662) والنسائي ( كتاب الصيام - باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك ح 2372 )

                        وانفرد مسلم فرواه (كتاب الصيام ح 2663) من طريق ابن جريج عن عبيدالله بن أبي يزيد به.

                        واذا اردت انا مستعد للمزيد
                        ولكن انا نقلت اليك بعض الشواهد الشيعية لكي تستدل انه حتى في كتبكم صومه فكيف عندنا
                        التعديل الأخير تم بواسطة شافعي فلسطيني; الساعة 27-12-2009, 10:10 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
                          صراحة كان هذا اول تحدي اكون انا اول سني يجاوب عليكم
                          مشكورين على التحدي السهل
                          أقول :
                          المعروف أن بني أمية بعد اغتصاب الخلافة وجعلها ملكاً عضوضاً وملكية مستبدة قاموا بوضع أحاديث تسيء لاهل البيت (عليهم السلام) وتنال من شخصيتهم وتزوير مناسباتهم وما جاء في صيام عاشوراء مثلاً. وهو أمر مستهجن لمن أنصف وتأمل وفكر ولو قليلاً.
                          وأذكر بعض الأحاديث التي تمسك بها أهل السنة والجماعة على وجوب صيام العاشر من محرم .
                          ــ عن عائشة: انّ قريشاً كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ثم أمر رسول الله بصيامه حتى فرض رمضان، وقال (صلى الله عليه وسلم): «من شاء فليصمه، ومن شاء أفطر» . (صحيح البخاري رقم 1794) .
                          ــ عن الربيع، قالت: أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) غداة عاشوراء إلى قرى الانصار: «من اصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن اصبح صائماً فليصم » (صحيح البخاري رقم 1759 كتاب الصوم) .
                          ــ عن ابن عباس: قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «ماهذا». قالوا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى. قال: «فانا أحقّ بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه (صحيح البخاري رقم 1900 وانظر 3727) .
                          ــ وعن أبي موسى: كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً، قال النبي: «فصوموه انتم» (صحيح البخاري رقم 1901) .
                          ــ والحديث السابق له نقل آخر، وفيه: «نحن أحق بصومه» فأمر بصومه (صحيح البخاري رقم 3726) .
                          ــ عن ابن عباس: ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضّله على غيره إلاّ هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان (صحيح البخاري رقم 190) .
                          ــ وعن عائشة: كان عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي يصومه، فلّما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلّما نزل رمضان كان من شاء صامه ومن شاء لا يصومه (صحيح البخاري رقم 3619 كتاب فضائل الصحابة , اقول : (انظر صحيح مسلم 8 : 4 ـ 13) .
                          أقول: المستفاد من رواية عائشة وعبدالله بن عمر وغيرهما انّ أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، فصامه النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم أمر الناس بصومه حين قدم المدينة، ثم فرض صوم رمضان ونسخ وجوبه وبقي مستحباً. ولكن المستفاد من خبر عبد الله بن عباس وأبي موسى انّ النبي لم يكن ملتفتاً الى صوم عاشوراء وانّما علم به بعد قدومه المدينة من اليهود، فأمر به لاَحقيّته من اليهود بموسى (عليه السلام)، فالاَحاديث بين ما يسند صومه وصوم المسلمين بأمره (صلى الله عليه وسلم) الى تقليد أهل الجاهلية، وبين ما يسنده الى تقليد اليهود، وهذا مع الاسف حينما يؤخذ على علاته يثير الاستغراب والعجب وهل أن النبي يأخذ دينه من اليهود وهل أنّ النبي هو المشرع؟ أم الله المشرع. هذا فضلاً عن أن اليهود لا يصومون يوم عاشوراء ولم يسبق لهم أن صاموه.
                          وهنا تناقض آخر نقل في كتاب مسلم عن عبدالله بن عباس، واليك نصّه:
                          ــ حين صام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يارسول الله انّه يوم تعظّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «فإذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا اليوم التاسع» قال فلم يأت العام المقبل حتى توفّى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (صحيح مسلم 8: 12 كتاب الصيام ) .
                          فترى الحديث يقول: انّ النبي لم يكن عالماً بأنّ اليهود والنصارى يعظّمون يوم عاشوراء، فلمّا علم به عزم على ترك صومه وقصد صوم اليوم التاسع، لكنّه توفي قبل حلول العام المقبل. وفي هذا الحديث امور اخر، منها: انّ امره بصوم يوم عاشوراء كان باقياً الى قبل سنة من موته لا انّه نسخه وجوب صوم رمضان.
                          و انّ النبي لم يصم اليوم التاسع أصلاً، لكن هنا حديثاً آخر يقول انّه (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم اليوم التاسع!، واليك نصّه من كتاب مسلم:
                          ــ عن الحكم... فقال (عبدالله بن عباس): إذا رأيت هلال المحرم فاعدد واصبح يوم التاسع صائماً.قلت: هكذا كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصومه. قال: نعم (صحيح مسلم 8: 11 ) .
                          وأقول أيعقل ان يقلد النبى (صلى الله عليه وآله) اليهود ويصوم عاشوراء ويأمر أصحابه بصيامه وهو اليوم الذي صامه اليهود حسب «الادعاء» بينما ينهانا عن اتباع سنن أهل الكتاب!
                          إذ روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن سـنن من كان قبلكم شـبراً شـبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟
                          وجاء في البخاري في باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ».
                          وعن أبي هريرة انه قال «كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الاسلام. فقال النبى (صلى الله عليه وآله) لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل الينا وما أنزل اليكم...»
                          وأن البخاري أكد في حديث مروي في صحيحه عن ابن عباس قال: كيف تسأل أهل الكتاب عن شىء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله احدث تقرأ محصنا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ولا رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل اليكم.
                          فكيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتبع اليهود وهو الذي ينهانا عن أتباعهم ، و أن اليهود لم تصم عاشوراء لأن تواريخها لا توافق هذا اليوم لما لهم حساب غير ثابت بسبب اضافة شهر الى الشهور الاثني عشر كل مدة من الزمان حتى تتوافق أعيادهم بالربيع أو الشتاء.
                          ولعل القرآن يشير الى ذلك في قوله تعالى (( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ))[ التوبة:36] ثم يقول تعالى في آية أخرى (( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ))[التوبة:37].
                          وبالتالي على فرض أن اليهود صامت عاشوراء فهذا يستدعي التلاعب بسنتهم مما يجعلهم يضيفون أو يزيدون ليوافقوا عاشوراء وهذا النسيء أشار اليه القرآن ووصفه بالكفر (( انما النسيء زيادة في الكفر ))حيث النسيء بمعنى الزيادة وهذا يستدعي فيما اذا قلدهم المسلمون أن يوافقون اليهود ويقروهم على النسيء وهو ليس كفراً فقط بل زيادة بالكفر.
                          أقول: المتأمّل في هذه الروايات المتعارضة المتضاربة يفهم انّها موضوعة مجعولة من قبل بني أميّة ، ويزيد في وضوح كذبها انّه لا أثر لهذا الصوم في ما نقل عن آثار أهل الجاهلية، وهؤلاء اليهود والنصارى لا يعرفون يوم عاشوراء ولا صومه وهم ببابك!، لعن الله الكاذبين المفترين على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى سنته.


                          هل اليهود تصوم يوم عاشوراء؟
                          ان المستفاد من مراجعة التاريخ و كلمات اللغو يين و الفقهاء و المحققين و غيرهم ان مدار السنة عند اليهود ليست قمرية بل شمسية و لم يكن صومهم فى عاشوراء و لا فى محرم كما ان اليوم الذى غرق فيه فرعون لم يتقيد بكونه دائماً هو عاشوراء المحرم. و انما هو فى اليوم العاشر من شهر هم الاول: تشرى، و يسمونه يوم كيپور «kipur» - اى الكافرة و هو اليوم الذى تلقى فيه الاسرائيليون اللوح الثانى من الشريعة.
                          ثم على الفرض - البعيد انه اتفق ذلك اليوم مع قدوم النبى (صلى الله عليه وآله) الكريم المدينة وعاشوراء المحرم فهو محض اتفاق.
                          اضف الى ذلك ان كيفية الصوم عندهم ايضا تختلف عن الصوم عندنا فانهم يصومون من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى.
                          وعليه فلا وجه و لا اساس لما نسب فى المرويات الى النبى(صلى الله عليه وآله) من ان صوم عاشوراء كان ذا اصل يهودى و انهم كانوا يصومونه فى هذا اليوم.


                          ولنعرض بعض الاقوال فى هذا الشأن:
                          1- قال الدكتور جواد على: «و يقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له«يوم الكفارة» و هو يوم صوم و انقطاع و يقع قبل عيد المظال بخمسة أيام اى فى يوم عشرة تشري و هو يوم الكبور «kipur» و يكون الصوم فيه من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى و له حرمة كحرمة السبت و فيه يدخل الكاهن الاعظم قدس الاقداس لاداء الفروض الدينية المفروضة فى ذلك اليوم.» (المفصل فى تاريخ العرب 6:339. دارالملايين - انظر كتاب المقدس 2:2660) .
                          2- و قال السقاف: «فى واقعنا الحاضر لانجد اى يهودى يصوم فى العاشر من محرم او يعده عيداًو لم يوجد فى السجلات التاريخيه ما يشير الى انهم صاموا فى العاشر من محرم او عدوه عيداً بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين و هو الشهر الاول من سنتهم فى تقويمهم و تاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم او عيد كيپور.» (مجلة الهادى 7 ع 2:37) .
                          3- قال السقاف ايضا:«ان لليهود تقويماًخاصاًبهم يختلف عن تقويمنا العربى الاسلامى اختلافاً بيناً و يبتدى بشهر (تشرى) ثم (حشران) و ينتهى بشهر (ايلول) و هو الشهر الثانى عشر، و فى كل سنة الكبيسة يضاف اليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة ثلاثة عشر شهراً و هو شهر (آذار الثانى) الذى يتخلل بين آذار الشهر السادس و بين نيسان الشهر الثامن و يكون (آذار الثانى) الشهر السابع و عدد ايام السنة فى السنوات العادية 353 او 354، او 355 يوما و فى الكبيسة 383 او 384 او 385 يوماًو التقويم اليهودى المستعمل الان شهور قمرية و سنواته شمسية.» (مجلة الهادى 7 ع2: 36) .
                          4- و قال محمود باشا الفلكى فى تقويم العرب قبل الاسلام: «يظهر ان اليهود من العرب كانوا يسمون ايضا عاشوراء و عاشور اليوم العاشر من شهر تشرى الذى هو اول شهور سنتهم المدنية و سابع شهور السنة الدينية عندهم. و السنة عند اليهود شمسية لا قمرية فيوم عاشوراء الذى كان فيه غرق فرعون لا يتقيد بكونه عاشر المحرم بل اتفق و قوعه يوم قدوم النبى.» (دائرة المعارف البستانى 11:446) .
                          واقول : سوف يتضح انه تخطيط اموى للتغطية على قضية كربلاء، و ما صدر من الجرائم الإنسانية بحق اهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله).

                          تعليق


                          • #14
                            طيب يا اخ عبد العباس الجياشي
                            لو كان الامر كما قلت انت فلماذا يوجد كل هذا العدد الهائل من الاحاديث التي ارودتها من كتب شيعية في فضل صيام عاشوراء فهل كل هؤلاء كانوا متأثرين ببدعة اموية !!!!!!
                            التعديل الأخير تم بواسطة شافعي فلسطيني; الساعة 27-12-2009, 11:06 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              مغني المحتاج ج: 1 ص: 446
                              و صوم تاسوعاء وهو تاسع المحرم لقوله صلى الله عليه وسلم إلى قابل لأصومن اليوم التاسع فمات قبله رواه مسلم وحكمة صوم يوم تاسوعاء مع عاشوراء الاحتياط له لاحتمال الغلط في أول الشهر ولمخالفة اليهود فإنهم يصومون العاشر والاحتراز من إفراده بالصوم كما في يوم الجمعة فإن لم يصم معه تاسوعاء سن أن يصوم معه الحادي عشر بل نص الشافعي في الأم والإملاء على استحباب صوم الثلاثة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X