إعـــــــلان

**عبد العباس الجياشي** · 27-12-2009, 11:21 AM

المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني

مغني المحتاج ج: 1 ص: 446
و صوم تاسوعاء وهو تاسع المحرم لقوله صلى الله عليه وسلم إلى قابل لأصومن اليوم التاسع فمات قبله رواه مسلم وحكمة صوم يوم تاسوعاء مع عاشوراء الاحتياط له لاحتمال الغلط في أول الشهر ولمخالفة اليهود فإنهم يصومون العاشر والاحتراز من إفراده بالصوم كما في يوم الجمعة فإن لم يصم معه تاسوعاء سن أن يصوم معه الحادي عشر بل نص الشافعي في الأم والإملاء على استحباب صوم الثلاثة

يا صاحبي نحن ليس الدينا بخاري لا يأتيه الباطل منقدامه ولا من جنبه
حتى إذا قال جهنم لا لا تشبع حتى يضع الله تعالى قدمه فيها مع الخبيث
نحن عندنا قواعد لتصحيح الروايات
وهذه الروايات التي ذكرتها معارضه
وان لابد ان تجيب على هذه الروايات المتناقضه في الصحيحين عندكم
حول صوم يوم عاشوراء
أقول :
ان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد نهوا عن صوم يوم عاشوراء نهياً شديداً , و لما سئل الإمام الرضا(عليه السلام) عن صوم يوم عاشوراء قال :عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام) .
وقال الإمام الرضا (عليه السلام) في حديث آخر عن صوم يوم عاشوراء : (كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم , وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين , ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ...) (الكافي : باب صوم يوم عرفة وعاشوراء , الرقم 5 و 7) .
فصيام يوم عاشوراء من مبتدعات الأمويين , أدخلوه في السنة ووضعوا عليه أحاديث باطلة , وفي مقام الاحتجاج يمكن أن يحتج عليهم بما رواه مسلم في صحيحه: ( كتاب الصوم ـ صوم يوم عاشوراء ) حيث روى فيه عن ابن مسعود قوله: ( قد كان يصام ـ يوم عاشوراء ـ قبل أن ينزل رمضان , فلما نزل ترك) .

**السيد مومن** · 27-12-2009, 11:45 AM

وردت الاحاديث في كتب الشيعة عن الامام ابو الحسن الكاظم وهو ولد وعاش في زمن بني العباس فكيف يكون قد تأثر هو الاخر ببني امية وبني امية انفرض حكمهم قبله بسنين
اما الشبهة التي اثاره الاخ حول ايعقل ان يحكم الرسول بشرع اليهود ؟؟ وابدا استغرابا كبيرا
اقول ان استغرابك يا اخي ليضحك الثكلى والطفل وكأن الاخ لايعلم ان شرع ما قبلنا انما شرع لنا مالم يرد في شرعنا ما ينسخه وان ورد في شرعنا مايؤكده
وصيام عاشوراء كان في شرع انبياء اليهود ((لان موسى لم يكن نبيهم الوحيد بل اتى بعده انبياء كثير لبني اسرائيل)) قد اكده شرعنا بصيام الرسول ليوم عاشوراء وتأكيده على صيامه
ولاغرابة ان ايضا ان تكون في شرعنا ماهو موجود في شرع الجاهلية وخصوصا اننا نستطيع ان نلاحظ ان بعض مناسك الحج كانت موجودة في الاهلية لان العرب في الجاهلية كانوا على دين ابراهيم الحنيفية الى انهم كانوا على الحنيفية المحرفة وقد اشتهر ان الرسول ابقى الكعبة على مابناها عليها اهل الجاهلية ولم يجعلها على ما بناها عليها ابراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام

فشبهتكم مخرومة وتحديكم ساقط خصوصا اذا كان من امر بصيام عاشوراء هم ائمتكم ايضا
فاذا كنتم تعتقدون ان ائمتكم يأخذون الدين من بني امية فاقرأوا السلام مني على مذهبكم

**عبد العباس الجياشي** · 27-12-2009, 11:52 AM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

وردت الاحاديث في كتب الشيعة عن الامام ابو الحسن الكاظم وهو ولد وعاش في زمن بني العباس فكيف يكون قد تأثر هو الاخر ببني امية وبني امية انفرض حكمهم قبله بسنين
اما الشبهة التي اثاره الاخ حول ايعقل ان يحكم الرسول بشرع اليهود ؟؟ وابدا استغرابا كبيرا
اقول ان استغرابك يا اخي ليضحك الثكلى والطفل وكأن الاخ لايعلم ان شرع ما قبلنا انما شرع لنا مالم يرد في شرعنا ما ينسخه وان ورد في شرعنا مايؤكده
وصيام عاشوراء كان في شرع انبياء اليهود ((لان موسى لم يكن نبيهم الوحيد بل اتى بعده انبياء كثير لبني اسرائيل)) قد اكده شرعنا بصيام الرسول ليوم عاشوراء وتأكيده على صيامه
ولاغرابة ان ايضا ان تكون في شرعنا ماهو موجود في شرع الجاهلية وخصوصا اننا نستطيع ان نلاحظ ان بعض مناسك الحج كانت موجودة في الاهلية لان العرب في الجاهلية كانوا على دين ابراهيم الحنيفية الى انهم كانوا على الحنيفية المحرفة وقد اشتهر ان الرسول ابقى الكعبة على مابناها عليها اهل الجاهلية ولم يجعلها على ما بناها عليها ابراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام

فشبهتكم مخرومة وتحديكم ساقط خصوصا اذا كان من امر بصيام عاشوراء هم ائمتكم ايضا
فاذا كنتم تعتقدون ان ائمتكم يأخذون الدين من بني امية فاقرأوا السلام مني على مذهبكم

ههههههههههههههههههههههه
مساكين يا بني وهب
نبيكم يتعلم من اليهود العفى على عقولكم

**حب الرسول واهل البيت** · 27-12-2009, 03:27 PM

المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني

يا ريت لو كان الاخ صاحب الموضوع اطلع على هذا الرد وهو اول رد انزلته في الموضوع بس ما يقلي بعدين ان مسلم شيعي
واذا كان يريد من كتب سنية اخرى فله ذلك
حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : " ما هذا ؟ " قالوا : هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال : " فأنا أحق بموسى منكم " فصامه وأمر بصيامه.

أخرجه البخاري ومسلم عن سعيد من طريقين : 1- عبدالله بن سعيد بن جبير. 2- أبي بشر.
فأما حديث عبدالله بن سعيد بن جبير فقد أخرجه البخاري في[كتاب الصوم – باب صوم يوم عاشوراء ح 2004 – كتاب أحاديث الأنبياء – باب قول الله تعالى ( وهل أتاك حديث موسى ) و (كلم الله موسى تكليما ) ح 3397] ومسلم ( كتاب الصيام ح 2658-2659)

6- حديث سفيان بن عيينة عن عبيدالله بن أبي يزيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان "

أخرجه البخاري في (كتاب الصوم – باب صوم يوم عاشوراء ح 2006 ) ومسلم (كتاب الصيام ح 2662) والنسائي ( كتاب الصيام - باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك ح 2372 )

وانفرد مسلم فرواه (كتاب الصيام ح 2663) من طريق ابن جريج عن عبيدالله بن أبي يزيد به.

واذا اردت انا مستعد للمزيد
ولكن انا نقلت اليك بعض الشواهد الشيعية لكي تستدل انه حتى في كتبكم صومه فكيف عندنا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخواني اللي عنده عقل يركز ولا ماعنده لاحوله ولاقوة

في اول حديث لكم تقول

: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : " ما هذا ؟
هذا اول على السنه
لاتلاحظ اخي العزيز انه الرسول متعجب ويقول ماهذا
وهذا اكبر دليل انه لايعرف اليوم هذا
ولاحاديث الاخره تقول انه كان يصومه قبل ان ياتي الى المدينه
لماذا التعجب هنا من رسول الله محمد ؟؟
وهذي اكبر حديث ملفق لرسول
سبب وجود حديث يناقض هذا الحديث

ثاني رد على السنه

هذا الحديث الصحيح
صحيح مسلم - كتاب الصوم - صوم يوم عاشوراء : عن علقمة قال : دخل الأشعث بن قيس على ابن مسعود وهو يأكل يوم عاشوراء فقال : يا أبا عبد الرحمن إن اليوم يوم عاشوراء ! فقال : قد كان يصام قبل أن ينزل رمضان ، فلما نزل رمضان ترك . فإن كنت مفطرا فأطعم )

تلاحظ في الحديث يقول تركه

تلاحظ هنا انه الرسول تركه في الحديث الاول يتعجب ولايعرف يوم عاشوراء

ثلاث رد على السنه

الرسول يوم هاجر كان 12 ربيع الاول

لم يكون في محرم

رابع رد على السنه

وقد جاء في صحيح مسلم : 130 - مثله وزاد : ( قال أبو أسامة : فحدثني صدقة بن أبي عمران عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب ، عن أبي موسى رضي الله عنه قال : كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء يتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فصوموه أنتم ) . انتهى .
وهنا يتبين لنا أن يهود خيبر هم الذين كانوا يصومونه وليس يهود المدينة !

خامس رد على السنه

نرجع الى الحديث الاول

عن ابن عباس يقول : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه ، قالوا : يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام المقبل إن شاء الله ، صمنا اليوم التاسع . قال فلم يأت العام المقبل ، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ! !

نلاحظ هنا انه الرسول يأخذ علمه من اصحابه
غير انه ماخذ علمه من اليهود

نحن نقول كان يصومه قبل نزول رمضان ويوم نزل رمضان تركه
فكر دقيقه تعرف الحقيقه

**abomoodi** · 27-12-2009, 09:35 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اقول للوهابيه لو ذهبتم الي روايات الشيعه عن صيام عاشورا لكان افضل و اقرب الي العقل والدليل عن ما اوردتم في كتبكم

اولا اخي الكريم السئوال هو
ماهو دليلكم على صيام الرسول صلى الله عليه واله وسلم صام العاشر من محرم

بمعني الدليل منكم اي من الوهابيه فذكرك لمصادر شيعيه لا يثبت شئ منها لأنك لا تلتزم ولا تأخذ دينك من كتب الشيعه هذا جانب و بما انك ذكرت آراء الشيعه سأوافيك بها و بحث المصادر السنيه قد وافاك بها الأخ عبد العباس و حب ال البيت والرسول حفظهم الله
بالنسبه للشيعه روي عن الأمام الصادق عليه السلام
إن آل أمية عليهم لعنة الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام، نذروا نذرا إن قتل الحسين عليه السلام وسلم من خرج إلى الحسين عليه السلام وصارت الخلافة في آل أبي سفيان، أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم، وأن يصوموا فيه شكرا.
امالي شيخ طوسي، ص 667، رقم‏1397 / 4.

و بما يخص صوم عاشورا هناك اقوال متعدده منها ان صوم عاشورا كان واجبا قبل حكم صيام شهر رمضان و مع وجوب حكم صيام رمضان نسخ الحكم السابق و بعد النسخ ذهب البعض الي استحبابه و البعض الي كراهه الصيام فيه و البعض الأخر ذهب الي التخيير بين صيامه و عدمه
الرأي الأول نهي الأئمه الأطهار عن صومه
روايات متعدده في كتب الشيعه تروي وجوب صيام عاشورا قبل وجوب صيام رمضان و نسخه بعدها نذكر منها
سئل محمد ابن مسلم وزراره ابن اعين من ابا جعفرالأمام الباقر عليه السلام فأجاب :
كان صومه قبل شهر رمضان، فلما نزل شهر رمضان ترك.
من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 51، ح 224.
سئل ايضا بروايه اخري
صوم متروك بنزول شهر رمضان، والمتروك بدعة.
كافي، ج 4، ص 146، باب صوم عاشوراء و عرفه، حديث 4.

وسئل الصادق عليه السلام عن صيامه فأجاب
ذاك يوم قتل فيه الحسين عليه السلام، فإن كنت شامتا فصم. ثم قال: إن آل أمية عليهم لعنة الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام، نذروا نذرا إن قتل الحسين عليه السلام وسلم من خرج إلى الحسين عليه السلام وصارت الخلافة في آل أبي سفيان، أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم، وأن يصوموا فيه شكرا، ويفرحون أولادهم، فصارت في آل أبي سفيان سنّة إلى اليوم في الناس، واقتدى بهم الناس جميعا، فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح ذلك اليوم. ثم قال: إن الصوم لا يكون للمصيبة، ولا يكون إلا شكرا للسلامة، وإن الحسين عليه السلام أصيب، فإن كنت ممن أصبت به فلا تصم، وإن كنت شامتا ممن سرك سلامة بني أمية فصم شكرا لله تعالى.
امالي شيخ طوسي، ص 667، رقم‏1397 / 4.
اما عن فضل صيام عاشورا
عن زيد النرسي قال: سمعت عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن صوم يوم عاشورا فقال: من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد. قال: قلت: وما كان حظهم من ذلك اليوم؟ قال: النار أعاذنا الله من النار ومن عمل يقرب من النار.
الكافي، ج 4، ص147، شماره 6 ـ تهذيب، ج4، ص301، شماره912 ـ الإستبصار، ج2، ص135، شماره 443.

محمد بن يعقوب عن الحسين بن علي الهاشمي عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان (عن أبان عن عبد الملك) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟ فقال:... ما هو يوم صوم. وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين. ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام. غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم...
وسائل الشيعه (آل البيت)، شيخ حر عاملي، ج 10، ص 460.ح 13847.

اما رأي علماء الشيعه
وجزم بعض متأخري المتأخرين بالحرمة ترجيحا للنصوص الناهية وحملا لما دل على الاستحباب على التقية. والظاهر أن هذا أقرب
جامع المدارك، مرحوم خوانساري، ج 2، ص 226.

وبالجملة فإن دلالة هذه الأخبار على التحريم مطلقا أظهر ظاهر.
الحدائق الناضره، محقق بحراني، ج 13، ص 376.

فالحق: حرمة صومه من هذه الجهة. فإنه بدعة عند آل محمد متروكة

مستند الشيعه، محقق نراقي، ج 10، ص 493.

ذهب بعض المتأخرين لكراهه صيامه نذكر منها

السيد اليزدي صاحب العروه والمرحوم البروجردي والحكيم والأمام الخميني وشارحين العروه الوثقي و الموجودين حاليا ذهبوا الي كراهه صيامه

(العروه الوثقى، سيد يزدي، ج 3، ص 657)

ايضا البعض القليل منهم ذهب الي استحباب صيامه والأفطار قبل اكمال اليوم و ترجيحا بتربه الحسين بنيه التقرب الي الله و الحزن لفقد الحسين لا بنيه الفرح و الشكر لمقتل الحسين عليه السلام
هذا للأخبار والروايات الوارده عن نهي واستحباب صيامه و كما ذهب الشيخ الطوسي مستندا بهذه الروايه
عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام قال: دخلت عليه يوم عاشورا فألفيته كاسف اللون ظاهر الحزن و دموعه تنحدر كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: يا ابن رسول الله مم بكاؤك لا أبكى الله عينيك فقال لي: أو في غفلة أنت؛ اما علمت أن الحسين عليه السلام أصيب في مثل هذا اليوم فقلت: يا سيدي فما قولك في صومه قال لي: صمه من غير تبييت وأفطره من غير تشميت ولا تجعل صوم يوم كملا وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء فإنه في ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلى الله عليه وآله وانكشفت الملحمة عنهم
مصباح المتهجد، شيخ طوسي، ص 547.
و علماء لشيعه استنادا بما ورد من روايات عن اهل البيت عليهم السلام حثوا الموالين في الحزن والبكاء في هذا اليوم

من كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه يجعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه.

علل الشرائع، شيخ صدوق، ج 1، ص 227.
وكما ذكر الأخ عبد العباس الجياشي ايده الله لا يوجد لدينا صنمين كالبخاري و مسلم و كل الروايات خاضعه للتدقيق و البحث

نسألكم الدعاء

**حب الرسول واهل البيت** · 27-12-2009, 11:11 PM

المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi

بسم الله الرحمن الرحيم

اقول للوهابيه لو ذهبتم الي روايات الشيعه عن صيام عاشورا لكان افضل و اقرب الي العقل والدليل عن ما اوردتم في كتبكم

اولا اخي الكريم السئوال هو
ماهو دليلكم على صيام الرسول صلى الله عليه واله وسلم صام العاشر من محرم

بمعني الدليل منكم اي من الوهابيه فذكرك لمصادر شيعيه لا يثبت شئ منها لأنك لا تلتزم ولا تأخذ دينك من كتب الشيعه هذا جانب و بما انك ذكرت آراء الشيعه سأوافيك بها و بحث المصادر السنيه قد وافاك بها الأخ عبد العباس و حب ال البيت والرسول حفظهم الله
بالنسبه للشيعه روي عن الأمام الصادق عليه السلام
إن آل أمية عليهم لعنة الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام، نذروا نذرا إن قتل الحسين عليه السلام وسلم من خرج إلى الحسين عليه السلام وصارت الخلافة في آل أبي سفيان، أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم، وأن يصوموا فيه شكرا.
امالي شيخ طوسي، ص 667، رقم‏1397 / 4.

و بما يخص صوم عاشورا هناك اقوال متعدده منها ان صوم عاشورا كان واجبا قبل حكم صيام شهر رمضان و مع وجوب حكم صيام رمضان نسخ الحكم السابق و بعد النسخ ذهب البعض الي استحبابه و البعض الي كراهه الصيام فيه و البعض الأخر ذهب الي التخيير بين صيامه و عدمه
الرأي الأول نهي الأئمه الأطهار عن صومه
روايات متعدده في كتب الشيعه تروي وجوب صيام عاشورا قبل وجوب صيام رمضان و نسخه بعدها نذكر منها
سئل محمد ابن مسلم وزراره ابن اعين من ابا جعفرالأمام الباقر عليه السلام فأجاب :
كان صومه قبل شهر رمضان، فلما نزل شهر رمضان ترك.
من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 51، ح 224.
سئل ايضا بروايه اخري
صوم متروك بنزول شهر رمضان، والمتروك بدعة.
كافي، ج 4، ص 146، باب صوم عاشوراء و عرفه، حديث 4.

وسئل الصادق عليه السلام عن صيامه فأجاب
ذاك يوم قتل فيه الحسين عليه السلام، فإن كنت شامتا فصم. ثم قال: إن آل أمية عليهم لعنة الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام، نذروا نذرا إن قتل الحسين عليه السلام وسلم من خرج إلى الحسين عليه السلام وصارت الخلافة في آل أبي سفيان، أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم، وأن يصوموا فيه شكرا، ويفرحون أولادهم، فصارت في آل أبي سفيان سنّة إلى اليوم في الناس، واقتدى بهم الناس جميعا، فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح ذلك اليوم. ثم قال: إن الصوم لا يكون للمصيبة، ولا يكون إلا شكرا للسلامة، وإن الحسين عليه السلام أصيب، فإن كنت ممن أصبت به فلا تصم، وإن كنت شامتا ممن سرك سلامة بني أمية فصم شكرا لله تعالى.
امالي شيخ طوسي، ص 667، رقم‏1397 / 4.
اما عن فضل صيام عاشورا
عن زيد النرسي قال: سمعت عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن صوم يوم عاشورا فقال: من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد. قال: قلت: وما كان حظهم من ذلك اليوم؟ قال: النار أعاذنا الله من النار ومن عمل يقرب من النار.
الكافي، ج 4، ص147، شماره 6 ـ تهذيب، ج4، ص301، شماره912 ـ الإستبصار، ج2، ص135، شماره 443.

محمد بن يعقوب عن الحسين بن علي الهاشمي عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان (عن أبان عن عبد الملك) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟ فقال:... ما هو يوم صوم. وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين. ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام. غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم...
وسائل الشيعه (آل البيت)، شيخ حر عاملي، ج 10، ص 460.ح 13847.

اما رأي علماء الشيعه
وجزم بعض متأخري المتأخرين بالحرمة ترجيحا للنصوص الناهية وحملا لما دل على الاستحباب على التقية. والظاهر أن هذا أقرب
جامع المدارك، مرحوم خوانساري، ج 2، ص 226.

وبالجملة فإن دلالة هذه الأخبار على التحريم مطلقا أظهر ظاهر.
الحدائق الناضره، محقق بحراني، ج 13، ص 376.

فالحق: حرمة صومه من هذه الجهة. فإنه بدعة عند آل محمد متروكة

مستند الشيعه، محقق نراقي، ج 10، ص 493.

ذهب بعض المتأخرين لكراهه صيامه نذكر منها

السيد اليزدي صاحب العروه والمرحوم البروجردي والحكيم والأمام الخميني وشارحين العروه الوثقي و الموجودين حاليا ذهبوا الي كراهه صيامه

(العروه الوثقى، سيد يزدي، ج 3، ص 657)

ايضا البعض القليل منهم ذهب الي استحباب صيامه والأفطار قبل اكمال اليوم و ترجيحا بتربه الحسين بنيه التقرب الي الله و الحزن لفقد الحسين لا بنيه الفرح و الشكر لمقتل الحسين عليه السلام
هذا للأخبار والروايات الوارده عن نهي واستحباب صيامه و كما ذهب الشيخ الطوسي مستندا بهذه الروايه
عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام قال: دخلت عليه يوم عاشورا فألفيته كاسف اللون ظاهر الحزن و دموعه تنحدر كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: يا ابن رسول الله مم بكاؤك لا أبكى الله عينيك فقال لي: أو في غفلة أنت؛ اما علمت أن الحسين عليه السلام أصيب في مثل هذا اليوم فقلت: يا سيدي فما قولك في صومه قال لي: صمه من غير تبييت وأفطره من غير تشميت ولا تجعل صوم يوم كملا وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء فإنه في ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلى الله عليه وآله وانكشفت الملحمة عنهم
مصباح المتهجد، شيخ طوسي، ص 547.
و علماء لشيعه استنادا بما ورد من روايات عن اهل البيت عليهم السلام حثوا الموالين في الحزن والبكاء في هذا اليوم

من كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه يجعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه.

علل الشرائع، شيخ صدوق، ج 1، ص 227.
وكما ذكر الأخ عبد العباس الجياشي ايده الله لا يوجد لدينا صنمين كالبخاري و مسلم و كل الروايات خاضعه للتدقيق و البحث

نسألكم الدعاء

احسنت ورحم الله والديك