المجالس الحسينيه للدكتور الشيخ احمد الوائلي(قدس سره)
واحب ان اشير هنا الى امر هو ان احدهم قبل فتره تحداني في احدى المجلات حيث قال(اتحدى ان يجد الوائلي قولا
لاهل السنه في التحريف).
وانا اقول :اني على استعداد لان اعطيه مئه قول في ذلك وليس قولا واحدا مع ارشاده الى مصادر ان احب.
ولعل ابسط المصادر واقربها هو كتاب( الاتقان) للسيوطي في باب عدد سور القران واياته وحروفه حيث ينقل عن الخليفه الثاني رأيا مفاده ان عدد حروف القران يبلغ مليونا وسبعه وعشرين الف حرف!
ومعنى هذا ان القران الذي يذهب اليه الخليفه الثاني قد ضاع ثلثاه لان ماهو موجود في القران الحالي يقرب من ثلث هذا العدد.
وكمثال اخر سوره (براءه) فقد روي الهيثمي في( مجمع الزوائد ),والحاكم في (المستدرك) ان حذيفه قال :تسمون سوره التوبه سوره العذاب وما يقرؤون منها مما كنا نقرأ الا ربعها .
وغيرها كثير ,وانا مستعد لان ارشد هذا المتحدي الى عشرات المصادر التي تنقل وقوع التحريف,مع ان حينما ارشد
الى هذه المصادر لا اقصد من هذا اني اؤكد ان المذاهب الاسلاميه الاخرى تتبنى وقوع الزياده في القران ,حاشا فنحن لانهرج في هذا وامثاله ,اذ ليس ذلك من اسلوبنا , بل اني احاول ان اشير الى نقطه هي ان بعض اتباع هذا المذاهب حتى ولو اخبره الله على لسان انبيائه بان هؤلاء (الشيعه )ليس لهم غير هذا القران الذي هو عند عامه المسلمين يتداولونه قراءه وتفسيرا لاعترض عليه وعليهم ناسبا اياهم الى الاشتباه .
ومثل هؤلاء المغرضين قد جعلوا هذا التشنيع والتشهير وسيله يعتاشون بها ,لكن على رغم انوف هؤلاء ستبقى وحده الصف الاسلامي قائمه متماسكه,وهؤلاء الذين يريدون ان يعيشوا على انقاض الوحده الاسلاميه فان ربك لهم بالمرصاد.
واحب ان اشير هنا الى امر هو ان احدهم قبل فتره تحداني في احدى المجلات حيث قال(اتحدى ان يجد الوائلي قولا
لاهل السنه في التحريف).
وانا اقول :اني على استعداد لان اعطيه مئه قول في ذلك وليس قولا واحدا مع ارشاده الى مصادر ان احب.
ولعل ابسط المصادر واقربها هو كتاب( الاتقان) للسيوطي في باب عدد سور القران واياته وحروفه حيث ينقل عن الخليفه الثاني رأيا مفاده ان عدد حروف القران يبلغ مليونا وسبعه وعشرين الف حرف!
ومعنى هذا ان القران الذي يذهب اليه الخليفه الثاني قد ضاع ثلثاه لان ماهو موجود في القران الحالي يقرب من ثلث هذا العدد.
وكمثال اخر سوره (براءه) فقد روي الهيثمي في( مجمع الزوائد ),والحاكم في (المستدرك) ان حذيفه قال :تسمون سوره التوبه سوره العذاب وما يقرؤون منها مما كنا نقرأ الا ربعها .
وغيرها كثير ,وانا مستعد لان ارشد هذا المتحدي الى عشرات المصادر التي تنقل وقوع التحريف,مع ان حينما ارشد
الى هذه المصادر لا اقصد من هذا اني اؤكد ان المذاهب الاسلاميه الاخرى تتبنى وقوع الزياده في القران ,حاشا فنحن لانهرج في هذا وامثاله ,اذ ليس ذلك من اسلوبنا , بل اني احاول ان اشير الى نقطه هي ان بعض اتباع هذا المذاهب حتى ولو اخبره الله على لسان انبيائه بان هؤلاء (الشيعه )ليس لهم غير هذا القران الذي هو عند عامه المسلمين يتداولونه قراءه وتفسيرا لاعترض عليه وعليهم ناسبا اياهم الى الاشتباه .
ومثل هؤلاء المغرضين قد جعلوا هذا التشنيع والتشهير وسيله يعتاشون بها ,لكن على رغم انوف هؤلاء ستبقى وحده الصف الاسلامي قائمه متماسكه,وهؤلاء الذين يريدون ان يعيشوا على انقاض الوحده الاسلاميه فان ربك لهم بالمرصاد.
تعليق