إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أجبار في الجاهلية خوار ..........

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله

    المشاركة الأصلية بواسطة mtfael[CENTER

    الحمد لله على اتباع وحب والدفاع عن جميع العترة ال بيت النبوة
    وليس الاثني عشر فقط



    قال الكرار صهر الفاروق عليهما السلام :

    ثم إن المسلمين من بعده
    استخلفوا امرأين منهم صالحين عملا بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة
    ثم توفاهما الله فرحمهما الله .

    إبراهيم بن هلال الثقفي في كتابه: " الغارات " (ج1/ص210)





    صدق الله العظيم :

    أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً{43} أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ
    إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً{44}






    [/CENTER]
    يا متفائل أيهما أفضل عندك أبو بكر أم الشيخ كاشف الغطاء ألذي اجتزأت فقرة من كلامه وأنصحك أن ترجع للبحث وتقرأه كاملا لتعرف ماذا يقصد ،
    فأرجوك أن ترد على أبي بكر وتدافع عن صهر الإمام ودع عنك الهرطقات التي تتمسكون بها ، فهو خوار في الإسلام رغم أنف كل معاند بإعتراف أبي بكر .
    مبرووووووك عليكم الواصف والموصوف .

    تعليق


    • #32
      الزميل نائل الفردوسي ..
      قلتم:
      " فأرجوك أن ترد على أبي بكر وتدافع عن صهر الإمام ودع عنك الهرطقات التي تتمسكون بها ، فهو خوار في الإسلام رغم أنف كل معاند بإعتراف أبي بكر .
      مبرووووووك عليكم الواصف والموصوف .

      أخي قد رددنا عليك ..وقلنا إن قولة صديق الأمة لعمر رضي الله عنه إنما هي قولة عابرة نتيجة للظروف التي كانت الدعوة تمر بها ...وأن الصديق رضي الله عنه قد أثبت بالفعل لا بالقول مكانة عمر في الأمة حين جعله الرجل الثاني في الدولة الإسلامية ...
      وعمر لم يكن خواراً في المعتاد وإلا ما طلب منه شيء ولا رجا منه نصرة ولذهب إلى غيره من الأبطال كعلي أو خالد أو الزبير أو طلحة أو أبو عبيدة او سعد ....

      تعليق


      • #33
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        الزميل نائل الفردوسي ..
        قلتم:
        " فأرجوك أن ترد على أبي بكر وتدافع عن صهر الإمام ودع عنك الهرطقات التي تتمسكون بها ، فهو خوار في الإسلام رغم أنف كل معاند بإعتراف أبي بكر .
        مبرووووووك عليكم الواصف والموصوف .

        أخي قد رددنا عليك ..وقلنا إن قولة صديق الأمة لعمر رضي الله عنه إنما هي قولة عابرة نتيجة للظروف التي كانت الدعوة تمر بها ...وأن الصديق رضي الله عنه قد أثبت بالفعل لا بالقول مكانة عمر في الأمة حين جعله الرجل الثاني في الدولة الإسلامية ...
        وعمر لم يكن خواراً في المعتاد وإلا ما طلب منه شيء ولا رجا منه نصرة ولذهب إلى غيره من الأبطال كعلي أو خالد أو الزبير أو طلحة أو أبو عبيدة او سعد ....
        أخي وأنا رددت عليك ، هل يعقل أن صديق الأمه كما تزعم يتفوه بمثل ذلك حين ثورته العارمه ، وهو الحكيم الصدوق وذو الخبرة بعمر ابن الخطاب .
        أما أن عمر لم يكن خوار في المعتاد فعليك إثبات ذلك حتى أقتنع بأن ما قاله أبو بكر خطأ .
        أرجوك أن تسأل خيبر وأحد وحنين بل كل المعارك أين موقع عمر فيها أفي المقدمة هو أم في العريش.

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          الأخ نائل الفردوسي....
          قلتم:
          " هل يعقل أن صديق الأمه كما تزعم يتفوه بمثل ذلك حين ثورته العارمه ، وهو الحكيم الصدوق وذو الخبرة بعمر ابن الخطاب .
          نعم يعقل ...

          حين يكون في ثورة عارمة والدعوة على وشك الضياع بأسياف بن نويرة ومسيلمة يجب أن يكون في ثورة ....
          وحين يتحدث عمر بالذات بهذه الطريقة ..
          ولأنه خبير بعمر يعرف أنه ليس بخوار ...ولهذا جاء الذهول والثورة العارمة ...
          ولو هو خوار أصلاً ما رجا منه نصرة ولا كلمه في ذلك أصلاً ولما ثار ...لماذا يثور على إجابة هو يعرفها ...
          أما قولك :
          " أما أن عمر لم يكن خوار في المعتاد فعليك إثبات ذلك حتى أقتنع بأن ما قاله أبو بكر خطأ .
          بس كدة عنينا ...

          حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: كان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس: " قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم " - كما حدثني ابن شهاب الزهري - كعب بن مالك، أخو بني سلمة، قال: عرفت عينيه تزهران تحت المغفر، فناديت بأعلى صوتي: يا معشر المسلمين أبشروا ! هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فأشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أنصت.
          فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به، ونهض نحو الشعب، معه علي بن أبي طالب، وأبو بكر بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب، وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام، والحارث بن الصمة، في رهط من المسلمين. فلما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول: أين محمد ! لا نجوت إن نجوت !فقال القوم: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منا ? قال: دعوه، فلما دنا تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصمة - قال: يقول بعض الناس فيما ذكر لي: فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم، انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعراء عن ظهر البعير إذا انتفض بها؛ ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مراراً.

          قال: النووي شهد عمر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها وكان ممن ثبت معه يوم أحد. تاريخ الخلفاء / فصل في هجرته رضي الله عنه

          رواية الطبري في كتابه تاريخ الرسل والملوك

          التي ذكر فيها ثبات سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهما يوم حنين

          حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، قال: لما أستقبلنا وادي حنين، أنحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط، إنما ننحدر فيه أنحداراً- قال: وفي عماية الصبح، وكان القوم قد سبقوا إلى الوادي، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه، قد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا- فو الله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد؛ وأنهزم الناس أجمعوا، فأنشمروا لا يلوي أحد على أحد؛ وأنحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين، ثم قال: أين أيها الناس! هلم إلى! أنا رسول الله، أنا محمد بن عبد الله! قال: فلا شيء، أحتملت الإبل بعضها بعضاً، فأنطلق الناس؛ إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته. وممن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر، عمر، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وأبنه الفضل، وأبو سفيان بن الحارث، وربيعة بن الحارث، وأيمن بن عبيد- وهو أيمن بن أم أيمن- وأسامة بن زيد بن حارثة. قال: ورجل من هوازن على جمل له أحمر، بيده راية سوداء في رأس رمح طويل، أمام الناس وهوازن خلفه ، إذا أدرك طعن برمحه، وإذا فاته الناس رفع رمحه لمن وراءه؛ فأتبعوه. ولما أنهزم الناس، ورأى من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفاة أهل مكة الهزيمة، تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغن، فقال أبو سفيان بن حرب: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر؛ والأزلام معه في منانته؛ وصرخ كلدة بن الحنبل- وهو مع أخيه صفوان بن أمية بن خلف وكان أخاه لأمه، وصفوان يومئذ مشرك في المدة التي جعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال: ألا بطل السحر اليوم! فقال له صفوان: أسكت فض الله فاك! فو الله لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن! وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، أخوبني عبد الدار: قلت: اليوم أدرك ثأري- وكان أبوه قتل يوم أحد- اليوم أقتل محمداً. قال: فأردت رسول الله لأقتله، فأقبل شيء حتى تغشى فؤادي فلم أطق ذلك، وعلمت أنه قد منع مني . تاريخ الرسل والملوك / الطبري / حنين


          قال ابن أبي حاتم: حدثنا يونس بن عبدالأعلى قراءة أخبرنا ابن وهب أخبرني عبدالله بن لهيعة عن أبي الأسود قال: اختصم رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى بينهما فقال المقضى عليه: ردنا إلى عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم انطلقا إليه" فلما أتيا إليه فقال الرجل: يا ابن الخطاب قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا فقال ردنا إلى عمر بن الخطاب فردنا إليك فقال أكذاك؟ قال نعم فقال عمر: مكانكما حتى أخرج إليكما فأقضي بينكما فخرج إليهما مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله وأدبر الآخر فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قتل عمر والله صاحبي ولولا أنى أعجزته لقتلني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن" فأنزل الله "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك" الآية فهدر دم ذلك الرجل وبريء عمر من قتله فكره الله أن يسن ذلك بعد فأنزل "ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم" الآية وكذا رواه ابن مردوية



          حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال:
          لقينا المشركين يومئذ، وأجلس النبي صلى الله عليه وسلم جيشا من الرماة، وأمر عليهم عبد الله، وقال: (لا تبرحوا، إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا). فلما لقيناهم هربوا حتى رأيت النساء يشتددن في الجبل، رفعن عن سوقهن، قد بدت خلاخلهن، فأخذوا يقولون، الغنيمة الغنيمة، فقال عبد الله: عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تبرحوا، فأبوا، فلم أبوا صرفت وجوهم، فأصيب سبعون قتيلا، وأشرف أبو سفيان فقال: أفي القوم محمد؟ فقال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ قال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن الخطاب؟ فقال إن هؤلاء قتلوا، فلو كانوا أحياء لأجابوا، فلم يملك عمر نفسه، فقال: كذبت يا عدو الله، أبقى الله عليك ما يخزيك. قال أبو سفيإن: اعل هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال(قولوا: الله أعلى وأجل). قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال (قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم). قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، والحرب سجال، وتجدون مثلة، لم آمر بها ولم تسؤني.] البخاري


          نجد ان ابا سفيان قد سئل عن النبي العربي نبينا و سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وسأل عن سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه وسأل عن سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمعرفته وعلمه ان قيام الاسلام بهم .

          تعليق


          • #35
            نتابع ...
            فصل في هجرته رضي الله عنه
            أخرج ابن عساكر عن علي قال ما علمت أحدا هاجر إلا مختفيا إلا عمر بن الخطاب فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده أسهما وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها فطاف سبعا ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم واحدة واحدة فقال شاهت الوجوه من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي فما تبعه منهم أحد

            وأخرج عن البراء رضي الله عنه قال أول من قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير ثم ابن أم مكتوم ثم عمر بن الخطاب في عشرين راكبا فقلنا ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو على أثري ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه معه قال النووي شهد عمر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها وكان ممن ثبت معه يوم أحد

            يعني خبر شجاعة عمر يوم هجرته رواه عنه أمير المؤمنين .
            وهذا القول من حذيفى رضي الله عنه :
            " وقال حذيفة والله ما أعرف رجلا لا تأخذه في الله لومة لائم إلا عمر
            وقال جابر رضي الله عنه دخل على علي عمر وهو مسجى فقال رحمة الله عليك ما من أحد أحب إلى أن ألقى الله بما في صحيفته بعد صحبة النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم من هذا المسجى أخرجه الحاكم
            و خرج الحاكم ..

            4502 حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم البزار ببغداد ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن عبد الله بن عمر ثم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء والصلاة قائمة وثلاثة نفر جلوس أحدهم أبو جحش الليثي قال قوموا فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام اثنان وأبى أبو جحش أن يقوم فقال له عمر صل يا أبا جحش مع النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أقوم حتى يأتيني رجل هو أقوى مني ذراعا وأشد مني بطشا فيصرعني ثم يدس وجهي في التراب قال عمر فقمت إليه فكنت أشد منه ذراعا وأقوى منه بطشا فصرعته ثم دسست وجهه في التراب فأتى علي عثمان فحجزني فخرج عمر بن الخطاب مغضبا حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم ورأى الغضب في وجهه قال ما رابك يا أبا حفص فقال يا رسول الله أتيت على نفر جلوس على باب المسجد وقد أقيمت الصلاة وفيهم أبو جحش الليثي فقام الرجلان فأعادا الحديث ثم قال عمر والله يا رسول الله ما كانت معونة عثمان إياه إلا أنه ضافه ليلة فأحب أن يشكرها له فسمعه عثمان فقال يا رسول الله ألا تسمع ما يقول لنا عمر عندك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رضي عمر رحمة الله لوددت إنك كنت جئتني برأس الخبيث فقام عمر فلما بعد ناداه النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلم يا عمر أين أردت أن تذهب فقال أردت أن آتيك برأس الخبيث فقال اجلس حتى أخبرك بغنى الرب عن صلاة أبي جحش الليثي إن لله في سماء الدنيا ملائكة خشوعا لا يرفعون رؤوسهم حتى تقوم الساعة فإذا قامت الساعة رفعوا رؤوسهم ثم قالوا ربنا ما عبدناك حق عبادتك فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه وما يقولون يا رسول الله قال أما أهل السماء الدنيا فيقولون سبحان ذي الملك والملكوت وأما أهل السماء الثانية فيقولون سبحان الحي الذي لا يموت فقلها يا عمر في صلاتك فقال يا رسول الله فكيف بالذي علمتني وأمرتني أن أقوله في صلاتي قال قل هذه مرة وهذه مرة وكان الذي أمر به أن قال أعوذ بك بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك جل وجهك هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه


            هل هذا هو الخوار في الإسلام ؟
            أخي راجع نفسك يرحمك الله .
            قولة الصديق لم تكن أكثر من تعجب من قول عمر الذي خاف أن تكون شدته دافعاً للحرب ...
            تعجب في حالة الثورة أتى بهذه الكلمات التي عبر الصديق بعد ذلك عن عكسها بقوله :
            " قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه ما على ظهر الأرض رجل أحب إلى من عمر أخرجه ابن عساكر

            تعليق


            • #36
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              نتابع ...
              فصل في هجرته رضي الله عنه
              أخرج ابن عساكر عن علي قال ما علمت أحدا هاجر إلا مختفيا إلا عمر بن الخطاب فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده أسهما وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها فطاف سبعا ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم واحدة واحدة فقال شاهت الوجوه من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي فما تبعه منهم أحد

              وأخرج عن البراء رضي الله عنه قال أول من قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير ثم ابن أم مكتوم ثم عمر بن الخطاب في عشرين راكبا فقلنا ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو على أثري ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه معه قال النووي شهد عمر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها وكان ممن ثبت معه يوم أحد

              يعني خبر شجاعة عمر يوم هجرته رواه عنه أمير المؤمنين .
              وهذا القول من حذيفى رضي الله عنه :
              " وقال حذيفة والله ما أعرف رجلا لا تأخذه في الله لومة لائم إلا عمر
              وقال جابر رضي الله عنه دخل على علي عمر وهو مسجى فقال رحمة الله عليك ما من أحد أحب إلى أن ألقى الله بما في صحيفته بعد صحبة النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم من هذا المسجى أخرجه الحاكم
              و خرج الحاكم ..

              4502 حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم البزار ببغداد ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن عبد الله بن عمر ثم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء والصلاة قائمة وثلاثة نفر جلوس أحدهم أبو جحش الليثي قال قوموا فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام اثنان وأبى أبو جحش أن يقوم فقال له عمر صل يا أبا جحش مع النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أقوم حتى يأتيني رجل هو أقوى مني ذراعا وأشد مني بطشا فيصرعني ثم يدس وجهي في التراب قال عمر فقمت إليه فكنت أشد منه ذراعا وأقوى منه بطشا فصرعته ثم دسست وجهه في التراب فأتى علي عثمان فحجزني فخرج عمر بن الخطاب مغضبا حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم ورأى الغضب في وجهه قال ما رابك يا أبا حفص فقال يا رسول الله أتيت على نفر جلوس على باب المسجد وقد أقيمت الصلاة وفيهم أبو جحش الليثي فقام الرجلان فأعادا الحديث ثم قال عمر والله يا رسول الله ما كانت معونة عثمان إياه إلا أنه ضافه ليلة فأحب أن يشكرها له فسمعه عثمان فقال يا رسول الله ألا تسمع ما يقول لنا عمر عندك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رضي عمر رحمة الله لوددت إنك كنت جئتني برأس الخبيث فقام عمر فلما بعد ناداه النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلم يا عمر أين أردت أن تذهب فقال أردت أن آتيك برأس الخبيث فقال اجلس حتى أخبرك بغنى الرب عن صلاة أبي جحش الليثي إن لله في سماء الدنيا ملائكة خشوعا لا يرفعون رؤوسهم حتى تقوم الساعة فإذا قامت الساعة رفعوا رؤوسهم ثم قالوا ربنا ما عبدناك حق عبادتك فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه وما يقولون يا رسول الله قال أما أهل السماء الدنيا فيقولون سبحان ذي الملك والملكوت وأما أهل السماء الثانية فيقولون سبحان الحي الذي لا يموت فقلها يا عمر في صلاتك فقال يا رسول الله فكيف بالذي علمتني وأمرتني أن أقوله في صلاتي قال قل هذه مرة وهذه مرة وكان الذي أمر به أن قال أعوذ بك بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك جل وجهك هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه


              هل هذا هو الخوار في الإسلام ؟
              أخي راجع نفسك يرحمك الله .
              قولة الصديق لم تكن أكثر من تعجب من قول عمر الذي خاف أن تكون شدته دافعاً للحرب ...
              تعجب في حالة الثورة أتى بهذه الكلمات التي عبر الصديق بعد ذلك عن عكسها بقوله :
              " قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه ما على ظهر الأرض رجل أحب إلى من عمر أخرجه ابن عساكر
              أخي سأبين لك خواره ومن أصح كتبكم وهو البخاري (
              ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال ‏
              ‏خرجنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثله فقمت فقال ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به ‏ ‏مخرفا ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام ‏
              ‏وقال ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال ‏ ‏لما كان يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين ‏ ‏يختله ‏ ‏من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي ‏ ‏يختله ‏ ‏فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك ‏ ‏فتحلل ‏ ‏ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا ‏ ‏بعمر بن الخطاب ‏ ‏في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏كلا لا يعطه ‏ ‏أصيبغ ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأداه إلي فاشتريت منه ‏ ‏خرافا ‏ ‏فكان أول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام ‏
              فأيها تصدق بربك، وسألخص لك الكلام أبو بكر قالهاوهو يقصدها ، وأنا أجزم سوف تلوي عنق الحديث ( الرواية) لتحول عمر إلى مقدام ولكن هيهات حتى يلج الجمل في سم الخياط.

              تعليق


              • #37
                اجبار في الجاهلية خوار في الاسلام

                من أول يوم من اسلام عمر وهو خائف يرتعد مختبئ
                (عبد الله بن عمر عن أبيه ( يعني عمر بن الخطاب ) قال: بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟ قال زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت قال لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟ فقالوا نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ قال لا سبيل إليه فكر الناس)
                لايوجد دليل صحيح على ان عمر له موقف مشرّف وشجاع في الاسلام

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                ردود 119
                18,092 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                استجابة 1
                100 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                استجابة 1
                71 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                ردود 2
                154 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                استجابة 1
                160 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                يعمل...
                X