إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هام جدا الى كافة اعضاء المنتدى اقرؤوا كي ترى الحقائق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هام جدا الى كافة اعضاء المنتدى اقرؤوا كي ترى الحقائق

    الى كل الاخوة في المنتدى رسالة هامة
    كتبت مشاركة في منتداكم ردا على احد الاخوة في المنتدى حين اتهم الشيعة انهم يحرفون القران وذكرت له اننا لا نفعل ذلك وانما من يذكر ذلك كتبكم ودعمت ذلك بالاحاديث الموجودة في كتبكم وذكرت اسم الكتاب والباب والجزء والصفحة وحدث ذلك البارحة وتفاجأت في اليوم التالي ان الاخ يزيد قد قام بحذف مشاركتي بتهمت اني سردت قصة حياتي مع اني لم اتطرق لنفسي لا من قريب ولا من بعيد فماذا يدل ذلك وحتى يكون الاعضاء على اطلاع على ما جرى اعيد لكم مشاركتي كما كتبتها البارحة المصادف يوم الاحد 27/12/2009 وهي كالاتي واترك الحكم لكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه هي مشاركتي الاولى في المنتدى واتمنى من الله العزيز الجليل ان يوفقنا لطاعته ومرضاته وارجو من الاخوة الابتعاد عن الكلام الجارح والاستناد الى الادلة النقلية والاحاديث الشريفة لتكون وسيلتنا في الوصول الى الحقيقة فاتمنا الابتعاد عن كل ما يسيء للمقابل ولنلتزم النقاش البناء والهادف
    اما بعد :
    الى الاخ ابن السنة عبارتك التالية :

    فعلاُ رافضي مفلس كعادتهم

    انتم ما استحيتوا على وجيهكم تدعون بان القرانالكريم محرف وهو الذي تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه

    يا علي مع الحق اانتعاجز عن المناقشة ؟ اقولها لك مره اخرى اذا اردت ان تحاجني فاتني بما في كتبي هلفهمت .

    صدقوا لو كان الغباء رجلاً لكان رافضياً .


    لا تدل على اطلاعك على كتب اهل السنة فالشيعة لا يقولون ابدا بتحريف القران بل يعتبرون من يقول ذلك مرتدا وكافرا والحقيقة ان كتبكم هي التي تقول ان هناك سور قد حذفت من القران وايات حذفت من القران وهذا خلاف صريح لقوله عز وجل
    (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9{ سورة الحجر
    ولاثبت لك ذلك اليك بعض مما ذكر في مصادركم واذا اردت ازودك بالبقية من مصادركم فقد اطلب ذلك

    1- المعجم الاوسط للطبراني باب (( من اسمه احمد )) جزء 3 صفحة 345
    1384 - حدثنا أحمد قال : نا محمد بن يزيد الأسفاطي قال : نا إبراهيم بن أبي سويد قال : نا النعمان بن عبد السلام قال : نا إبراهيم بن طهمان ، عن عمر بن سعيد ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن حذيفة قال : « التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب ، وما تقرءون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها » « لم يرو هذا الحديث عن عمر بن سعيد إلا إبراهيم ، ولا عن إبراهيم إلا النعمان ، تفرد به : ابن أبي سويد »


    2- دلائل النبوة للبيهقي باب (( ابواب كيفية نزول الوحي )) جزء 8 صفحة 241
    3084 - وفي مثل ذلك ورد ما روينا عن أبي موسى الأشعري أنه قال : « كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان (1) من مال لابتغى (2) واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني قد حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة » أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال : حدثنا محمد بن النضر الجارودي قال : حدثنا سويد بن سعيد قال : حدثنا علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي موسى ، فذكره . رواه مسلم عن سويد بن سعيد

    3- مشكل الاثار للطحاوي باب (( لو كان لابن ادم واديان من مال )) جزء 5 صفحة 39
    1714 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال : حدثنا فروة بن أبي المغراء قال : حدثنا علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي ، عن أبيه قال : بعث أبو موسى إلى قراء البصرة فدخل عليه منهم ثلاث مائة قد قرءوا القرآن ، قال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاقرءوه ، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيناها ، غير أني قد حفظت منها : « لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب » ، وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات ، فأنسيناها غير أني قد حفظت منها : « يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة »


    4- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 1 )) جزء 1 صفحة 23
    عنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : كَأَيِّنْ تَقْرَؤونُ سُورَةَ الأَحْزَابِ ؟ قَالَ : قُلْتُ بِضْعًا وَثَمَانِينَ آيَةً . قَالَ :
    (( لَقَدْ كُنَّا نَقْرَؤُهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ( نَحْوَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، أَوْ هِيَ أَكْثَرُ ، وَلَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ ، نَكَالاً مِنَ اللهِ ، وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.)).
    (*) وفي رواية : (( عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : كَمْ تَقْرَؤُونَ سُورَةَ الأَحْزَابِ؟ قَالَ : بِضْعًا وَسَبْعِينَ آيَةً ، قَالَ : لَقَدْ قَرَأْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ( مِثْلَ الْبَقَرَةِ ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْهَا ، وَإِنَّ فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ.)).
    أخرجه عَبْد الله بن أحمد 5/132(21525) قال : حدَّثني وَهْب بن بَقِيَّة ، قال : أخبرنا خالد بن عَبْد الله الطَّحَّان ، عن يَزِيد بن أَبي زِيَاد , عن زِرّ بن حُبَيْش ، فذكره.
    أخرجه عَبْد الله بن أحمد 5/132(21526) قال : حدَّثنا خَلَف بن هِشَام ، قال : حدَّثنا حَمَّاد بن زَيْد . و((النَّسَائِي)) ، في ((الكبرى)) 7112 قال : أخبرني مُعَاوِية بن صالح الأَشْعَرِي ، قال : حدَّثنا مَنْصُور ، وهو ابن أَبي مُزَاحِم ، قال : حدَّثنا أبو حَفْص ، عن مَنْصُور.
    ثلاثتهم (سفيان الثوري ، وحماد بن زيد ، ومنصور بن المعتمر) عن عاصم بن بهدلة ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : كَأَيِّنْ تَقْرَؤونُ سُورَةَ الأَحْزَابِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : إِمَّا ثَلاَثًا وَسَبْعِينَ ، وَإِمَّا أَرْبَعًا وَسَبْعِينَ ، قَالَ : أَقَطُّ ؟! إِنْ كَانَتْ لَتُقَارِبُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، أَوْ لَهِيَ أَطْوَلُ مِنْهَا ، وَإِنْ كَانَتْ فيها آيَةُ الرَّجْمِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَبَا الْمُنْذِرِ ، وَمَا آيَةُ الرَّجْمِ ؟ قَالَ : إِذَا زَنَيَا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ ، نَكَالاً مِنَ اللهِ ، وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
    (*) وفي رواية : ((كَانَتْ سُورَةُ الأَحْزَابِ تُوَازِي سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، فَكَانَ فِيهَا : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ ، إِذَا زَنَيَا ، فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ.)).
    لم يرفعه إلى النبي (.

    5- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 5 )) جزء 5 صفحة 213
    (( لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ( : لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، لاَبْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ ، وَلاَ يَمْلأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ.)).
    أخرجه أحمد 4/368(19495) قال : حدَّثنا مُحَمد بن عُبَيْد ، وأبو المُنْذِر ، قالا : حدَّثنا يُوسُف بن صُهَيْب ، قال أبو المُنْذِر في حديثه ، قال : حدَّثني حَبِيب بن يَسَار ، فذكره.

    6- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 11 )) جزء 11 صفحة 150
    عَنْ أَبي الأسوَدِ ظَالِمِ بْنِ عَمْرو ، قال : بَعَثَ أبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أًهْلِ الْبَصرَةِ . فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلاَثُمِئَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَأُوا الْقُرْآنَ . فَقال : أنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤًهمْ . فَاتْلُوهُ . وَلاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ . كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ . وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً . كُنَا نُشَبهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ . فَأنْسِيتُهَا. غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا : لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا. وَلاَ يَمْلأ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلاَّ التُّرَابُ . وَكُنَّا نَقْرَأ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ . فَأنْسِيتُهَا. غَيْرَ أنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا ( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمًنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ ) فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أعْنَاقِكُمْ . فَتُسْألُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
    أخرجه مسلم 3/10، قال : حدثني سويد بن سعيد ، قال : حدَّثنا علي بن مُسْهر، عن داود ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، فذكره .


    7- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 13 )) جزء 13 صفحة 304
    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالاً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بْنُ عَوْفٍ ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى ، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا ، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَانِ ، فَقَالَ : لَوْ رَأَيْتَ رَجُلاً أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ ، يَقُولُ : لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا ، فَوَاللهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلاَّ فَلْتَةً فَتَمَّتْ ، فَغَضِبَ عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي إِنْ شَاءَ اللهُ ، لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَانِ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لاَ تَفْعَلْ ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ ، فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ ، وَأَنْ لاَ يَعُوهَا ، وَأَنْ لاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ ، وَأَشْرَافِ النَّاسِ ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا ، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، فَقَالَ عُمَرُ : أَمَا وَاللهِ ، إِنْ شَاءَ اللهُ ، لأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي عَُقِْبِ ذِي الْحَجَّةِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمَُ الْجُمُعَةِ ، عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ ، حَتَّى أَجِدَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ جَالِسًا إِلَى رُكْنِ الْمِنْبَرِ ، فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ ، تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلاً ، قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ : لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ ، فَأَنْكَرَ عَلَيَّ ، وَقَالَ : مَا عَسَيْتُ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ ، فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ ، قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا ، لاَ أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي ، فَمَنْ عَقَلَهَا وعَاهَا ، فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لاَ يَعْقِلَهَا ، فَلاَ أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ ؛ إِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ( بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللهِ ( ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ ، أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللهِ ، مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللهُ ، وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى ، إِذَا أُحْصِنَ ، مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ ، أَوْ كَانَ الْحَبَلُ ، أَوِ الاِعْتِرَافُ ، ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللهِ : أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَلاَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ( قَالَ : لاَ تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَقُولُوا : عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ



    8- اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة باب (( 52- كتاب اللعن)) جزء 4 صفحة 54
    52- كتاب اللعان

    قال إسحاق بن راهويه: أبنا روح بن عبادة، ثنا حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن أبي عدي الكندي- وهو والد عدي ابن أبي عدي، عن عمر بن الخطاب أنه قال: {يا زيد بن ثابت، أما علمت أنا كنا نقرأ فيما نقرأ. { أن لا تنتفوا من آبائكم فإنه كفر بكم } قال: بلى} هذا إسناد رجاله ثقات.

    9- اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة باب (( 52- كتاب اللعن)) جزء 4 صفحة 54
    [3501]- وقال مسدد: ثنا يحى، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال:
    {لما صدر عمر- رضي الله عنه- عن إنى أناخ بالأبطح ثم كوم كومة من البطحاء ثم ألقى عليه فلزق ثوبه واستلقى، ومد يده إلى السماء، فقال: اللهم ضعفت قوتي وكبرت سني، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. ثم قدم المدينة فخطب الناس فقال: أيها الناس، إني قد سننت لكم السنن، وفرضت لكم الفرائض، وتركتكم على واضحة- وصفق يحيى بيديه- إلا أن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً، ثم إياكم ألا تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل: لا نجد حداً، يرى في كتاب الله, فقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجم ورجمنا، والذي نفس عمر بيده، لولا أن يقول الناس:أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها، وإنا قد قرأنا:{الشيخ والشيخة فارجموهما البتة}قال سعيد: فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمررضي الله عنه}. هذا إسناد رجاله رجال الصحيح.
    [3502/1]- وقال محمد بن يحى بن أبي عمر: ثنا حماد بن مسعدة، عن بن عون، عن محمد قال: نبئت عن ابن أخي كثير بن الصلت أنه قال: كنا بشراف وفينا مروان، وفينا زيد بن ثابت، فقال زيد بن ثابت: قد كنا نقرأ:{الشيخ والشيخة فارجموهما البتة} قال. فقال مروان لزيد بن ثابت: يا زيد، أفلا نكتبها؟ قال: لا، ذكرنا ذاك وكان فينا عمر، فقال لنا: قد قلنا ذلك، قال: كنت آتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأذكر ذلك عند ذكر آية الرجم، قلت: أكتبها يا رسول الله؟ فأبى، وقال. لا أستطيع الآن}.
    [3502/2]- قلت: رواه النسائي في الكبرى: عن إسماعيل بن مسعود، عن خالد بن الحارث، عن ابن عون به.

    10- الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم باب (( (2) المتفق عليه من مسند عمر )) جزء 1 صفحة 28
    إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ورجم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمانٌ أن يقول قائلٌ والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله فالرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ في كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم

    11- الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم باب (( افراد مسلم )) جزء 1 صفحة 193
    490 - الثالث عشر عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال بعث أبو موسى إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة ً كنا نشبهها في الطول والشدة ب براءة فأنسيتها غير أني حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب
    12 – المعجم الاوسط باب (( الجزء 2)) جزء 2 صفحة 85
    1330 - حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن يزيد الأسفاطي قال حدثنا إبراهيم بن أبي سويد قال حدثنا النعمان بن عبد السلام قال حدثنا إبراهيم بن طهمان عن عمر بن سعيد عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة [ ص 86 ] عن حذيفة قال : التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب وما تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها لم يرو هذا الحديث عن عمر بن سعيد إلا إبراهيم ولا عن إبراهيم إلا النعمان تفرد به بن أبي سويد

    13- المعجم الكبير باب ((زيد بن ثابت الانصاري يكنى ابا سعيد)) جزء 5 صفحة 121
    4807 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عدي بن عدي عن أبيه أو عمه : أن مملوكا كان يقال له كيسان فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مولاه ولحق بالكوفة فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين ابني ولد على فراشي ثم رغب عني وادعى إلى مولاه ومولاي فقال عمر لزيد بن ثابت : أما تعلم إنا كنا نقرأ ( ا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ) فقال زيد : بلى فقال له عمر : انطلق فاقرن ابنك إلى بعيرك فانطلق فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا حتى تأتي به أهلك

  • #2
    قصة الموضوع

    قمت بالتصفح في مواقع لاهل السنة والجماعة واستوقفنيالمنتدى المسمى عالم الرومانسية فاستغربت على كثرةما يقذفونالشيعة به وقد قام بعض الاخوة من شيعة ال البيت عليهم السلام بالرد عليهم ولكناستندوا الى رواياتقليلة وقد كان الاعضاء السنة في المنتدىيردون وبكثرة فرأيت ان اسجل وادخل وارد عليهم ومن الاشياء التياتهمونا بها تحريف القران وكان ذلك من قبل عضو يسمى ابن السنة فرددت عليهبهذه المشاركة يوم 27/12/2009الساعة الثالثة فجرا فقام البعضبالرد بأن اوردوا احايث من كتبنا وكانت اربع على ما اذكر اننا نشير الى تحريفالقران ثم وعدني الشخص المسمي نفسه ابن السنة بالرد علىالاحاديث التي اوردتها ولكن وبعد مضي ساعات قليلةتفاجأت بحذفمشاركتي واعدتها من جديد في المنتدى فحذفوها في ثانية فاستحلفتهم بالله ان لايحذفوامشاركتيواعدت كتابتها فقاموا ايضا بحذفها ثم اوردت احاديثاضافية في شان تحريف القران لديهم فقاموا بحذفهاواعدتها ثانيةفحذفوها في ثانية واعدتها ثالثة واقسم بالله عجزت عن المناشدة والتحليف لهم ان لايحذفوامشاركتي ولم يستمعوا لي واخيرا قلت لهم ساختبر ايمانكمان كنتم تحبون ابي بكر وعمر وعثمان فدعوا مشاركتيوان كنتم لاتحبونهم احذفوها وانا منتظر الرد واعدت المشاركة من جديد وايضا حذفوها في اقل منثانيةاما المشاركة الاولى فقد ذكرتها في موضوع هام جدا الى كافة اعضاء المنتدى اقرؤوا كي ترى الحقائقواليكم المشاركة الثانية بعنوان مشاركة 2

    تعليق


    • #3
      مشاركة 2الجزء الاول

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الى الاخ رفيق الفجر
      كلامك ((حلو نأخذ المووضع حبه حبه كما يقال انت تقول ان من يقول بتحريف القرآن هو مرتد وكافر أمر طيب فأثبت إذاً على قولك هذا ))

      اما كان بالاحرى بك ان ترد على ما ذكرته من الاحاديث الواردة في كتبكم في شأن ضياع اقسام من القران ثم ترد علي بوضع احاديث من كتبنا ولو اجرينا مقارنة بين عدد الاحاديث في كتبنا والقائلة بتحريف القران ( ان استطعتم تجميعها ووضعها هنا )) وعددها في كتبكم الن يكون الفرق كبير في عددها واعلم ان ما ذكرته من الاحاديث في مشاركتي ((الى كل الاخوة في المنتدى رسالة هامة )) والبالغ عددها 13 حديث كان مراعاة للاختصار لا اكثر واليك احاديث اخرى من كتبكم تثبت ضياع وفقدان اجزاء من القران وسارتبها كما في مشاركتي الاولى اسم الكتاب والباب الموجود فيه الحديث والجزء والصفحة
      اما الاخ ابن السنة

      فعبارتك ((الحسنالبصري الروايات السابقة سوف ارد عليها بأذن الله كل شبهه على حده

      اضيف لك هذه الاحاديث وانا انتظر بفارغ الصبر الرد عليها ايضا
      الاحاديث

      1- مسند احمد باب (( اول مسند عمر بن الخطاب )) جزء 1 صفحة 317
      313 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ
      إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ مَعَهُ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ فَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ثُمَّ قَالَ قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ وَلَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ ابْنُ مَرْيَمَ وَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ فَقُولُوا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَرُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ
      2- مسند احمد باب (( اول مسند عمر بن الخطاب )) جزء 1 صفحة 372
      368 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ
      أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَجَعَ إِلَى رَحْلِهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَكُنْتُ أُقْرِئُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَوَجَدَنِي وَأَنَا أَنْتَظِرُهُ وَذَلِكَ بِمِنًى فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ إِنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ إِنَّ فُلَانًا يَقُولُ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَايَعْتُ فُلَانًا فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنِّي قَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أَمْرَهُمْ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ وَإِنَّهُمْ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى مَجْلِسِكَ إِذَا قُمْتَ فِي النَّاسِ فَأَخْشَى أَنْ تَقُولَ مَقَالَةً يَطِيرُ بِهَا أُولَئِكَ فَلَا يَعُوهَا وَلَا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا وَلَكِنْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ وَتَخْلُصَ بِعُلَمَاءِ النَّاسِ وَأَشْرَافِهِمْ فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا فَيَعُونَ مَقَالَتَكَ وَيَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَئِنْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ سَالِمًا صَالِحًا لَأُكَلِّمَنَّ بِهَا النَّاسَ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي عَقِبِ ذِي الْحِجَّةِ وَكَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ صَكَّةَ الْأَعْمَى فَقُلْتُ لِمَالِكٍ وَمَا صَكَّةُ الْأَعْمَى قَالَ إِنَّهُ لَا يُبَالِي أَيَّ سَاعَةٍ خَرَجَ لَا يَعْرِفُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ وَنَحْوَ هَذَا فَوَجَدْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ عِنْدَ رُكْنِ الْمِنْبَرِ الْأَيْمَنِ قَدْ سَبَقَنِي فَجَلَسْتُ حِذَاءَهُ تَحُكُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ طَلَعَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ قُلْتُ لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ مَقَالَةً مَا قَالَهَا عَلَيْهِ أَحَدٌ قَبْلَهُ قَالَ فَأَنْكَرَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ذَلِكَ فَقَالَ مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ فَجَلَسَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنِّي قَائِلٌ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ وَعَاهَا وَعَقَلَهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ لَمْ يَعِهَا فَلَا أُحِلُّ لَهُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ وَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ لَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ قَدْ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ أَلَا وَإِنَّا قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَلَا وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ

      3- مسند احمد باب (( حديث زيد بن ارقم )) جزء 39 صفحة 277
      18477 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَأَبُو الْمُنْذِرِ قَالَا ثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ فِي حَدِيثِهِ قَالَ حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ
      لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ وَلَا يَمْلَأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ

      4- السنن الكبرى للبيهقي باب (( الجزء 8 )) جزء 8 صفحة 211
      حق إذا احصن الرجل وقامت البينة أو كان الحمل أو الاعتراف فقد قرأناها ، الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده - رواه البخاري في الصحيح عن على بن عبد الله ورواه مسلم عن أبى بكر ابن أبى شيبة وغيره عن ابن عيينة - (أخبرنا) أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور العباس بن الفضل النضرورى ثنا احمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا حماد بن زيد بن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال قال لى أبى بن كعب رضى الله عنه كأين تعد أو كأين تقرأ سورة الاحزاب قلت ثلاث وسبعين آية قال اقط لقد رأيتها وانها لتعدل سورة البقرة وان فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم - (أخبرنا) أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن قتادة قال سمعت يونس ابن جبير يحدث عن كثير بن الصلت انهم كانوا يكتبون المصاحف عند زيد بن ثابت فأتوا على هذه الآية فقال زيد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله ورسوله - (أخبرنا) أبو الحسن المقرى أنبأ الحسن بن محمد بن اسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن المثنى ثنا ابن أبى عدى عن ابن عون عن محمد قال نبئت عن ابن اخى كثير بن الصلت قال كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت قال زيد كنا نقرأ الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة

      5- السنن الكبرى للنسائي باب (( الجزء 4 )) جزء 4 صفحة 271
      (7147) أخبرني إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال ثنا بن أبي مريم قال أنا الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن أبي أمامة بن سهل قال حدثتني خالتي قالت لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة (7148) أخبرنا إسماعيل بن مسعود الجحدري قال ثنا خالد بن الحارث قال ثنا بن عون عن محمد قال نبئت عن بن أخي كثير بن الصلت قال كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد كنا نقرأ الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال مروان لا تجعله في المصحف قال فقال ألا ترى إن الشابين الثيبين يرجمان ذكرنا ذلك وفينا عمر فقال أنا أشفيكم قلنا وكيف ذلك قال أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله فاذكر كذا وكذا فإذا ذكر أية الرجم فأقول يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال فأتاه فذكر ذلك له فذكر آية الرجم فقال يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال لا أستطيع
      (7149) أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن قتادة عن عزرة عن الحسن الصيرفي عن عبيد بن نضلة عن مسروق قال قال أبي بن كعبيجلدون ويرجمون ويرجمون ولا يجلدون ويجلدون ولا يرجمون ففسره قتادة الشيخ المحصن إذا زنى يجلد ثم يرجم والشاب المحصن يرجم إذ زنا والشاب الذي لم يحصن يجلد (7150) أخبرني معاوية معاوية بن صالح الاشعري قال ثنا منصور وهو بن أبي مزاحم قال ثنا أبو حفص عن منصور عن عاصم عن ذر قال قال أبي بن كعبكم تعدون سورة الاحزاب آية قلنا ثلاثة وسبعين فقال أبي كانت لتعدل سورة البقرة ولقد كان فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم تثبيت الرجم

      6- تهذيب الاثار للطبري باب (( قد كانت توازي سورة البقرة )) جزء 3 صفحة 258
      992 - حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا عبد الله بن أبان العجلي ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن زر ، قال لي أبي : كائن تعدون الأحزاب ؟ قال : قلت : ثلاثا وسبعين قال : « قد كانت توازي سورة البقرة ، وقد كنا نقرأ فيها الرجم : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ) »
      7- صحيح ابن حبان باب (( حق الوالدين )) جزء 2 صفحة 316
      414 - أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا سريج بن يونس ، قال : حدثنا هشيم ، قال : سمعت الزهري ، يحدث عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : حدثني ابن عباس ، قال : انقلب عبد الرحمن بن عوف إلى منزله بمنى ، في آخر حجة حجها عمر بن الخطاب ، فقال : إن فلانا يقول : لو قد مات عمر بايعت فلانا ، قال عمر : إني قائم العشية في الناس ، وأحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم ، قال عبد الرحمن : فقلت : لا تفعل يا أمير المؤمنين ، فإن الموسم يجمع رعاع (1) الناس ، وغوغاءهم (2) ، وإن أولئك الذين يغلبون على مجلسك إذا أقمت في الناس ، فيطيروا بمقالتك ، ولا يضعوها مواضعها أمهل حتى تقدم المدينة ، فإنها دار الهجرة ، فتخلص بعلماء الناس وأشرافهم ، وتقول ما قلت متمكنا ، ويعون مقالتك ، ويضعونها مواضعها ، فقال عمر : لئن قدمت المدينة سالما إن شاء الله لأ تكلمن في أول مقام أقومه فقدم المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح في شدة الحر ، فوجدت سعيد بن زيد قد سبقني ، فجلس إلى ركن المنبر الأيمن ، وجلست إلى جنبه تمس ركبتي ركبته ، فلم أنشب أن طلع عمر ، فقلت لسعيد : أما إنه سيقول اليوم على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف ، قال : وما عسى أن يقول ؟ فجلس عمر على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم ، قال : أما بعد ، فإني قائل لكم مقالة قدر لي أن أقولها ، لا أدري لعلها بين يدي أجلي ، فمن عقلها ووعاها ، فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ، ومن لم يعقلها ، فلا يحل لمسلم أن يكذب علي : إن الله تبارك وتعالى ، بعث محمدا صلى الله عليه وسلم ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم ، فقرأ بها ، ورجم (3) رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورجمنا بعده ، وأخاف إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم حق على من زنى من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة ، أو كان حمل ، أو اعتراف ، وايم الله ، لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها ألا وإنا كنا نقرأ « لا ترغبوا عن آبائكم ، فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم » ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « لا تطروني (4) كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ، فإنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله »
      8 - صحيح ابن حبان باب (( حق الوالدين )) جزء 2 صفحة 251
      415 - أخبرنا الحسن بن سفيان بنسا ، وأحمد بن علي بن المثنى بالموصل ، والفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة ، واللفظ للحسن ، قالوا : حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ابن أخي جويرية بن أسماء ، قال : حدثنا عمي جويرية بن أسماء ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، أخبره أن عبد الله بن عباس ، أخبره أنه كان يقرئ عبد الرحمن بن عوف ، في خلافة عمر بن الخطاب ، قال : فلم أر رجلا يجد من الأقشعريرة ما يجد عبد الرحمن عند القراءة ، قال ابن عباس : فجئت ألتمس عبد الرحمن يوما ، فلم أجده ، فانتظرته في بيته حتى رجع من عند عمر ، فلما رجع ، قال لي : لو رأيت رجلا آنفا ، قال لعمر كذا وكذا ، وهو يومئذ بمنى ، في آخر حجة حجها عمر بن الخطاب ، فذكر عبد الرحمن لابن عباس : أن رجلا أتى إلى عمر ، فأخبره أن رجلا قال : والله لو مات عمر لقد بايعت فلانا ، قال عمر حين بلغه ذلك : إني لقائم إن شاء الله العشية في الناس ، فمحذرهم هؤلاء الذين يغتصبون الأمة أمرهم ، فقال عبد الرحمن : فقلت يا أمير المؤمنين ، لا تفعل ذلك يومك هذا ، فإن الموسم يجمع رعاع (1) الناس ، وغوغاءهم (2) ، وإنهم هم الذين يغلبون على مجلسك ، فأخشى إن قلت فيهم اليوم مقالا أن يطيروا بها ، ولا يعوها ، ولا يضعوها على مواضعها ، أمهل حتى تقدم المدينة ، فإنها دار الهجرة والسنة ، وتخلص لعلماء الناس وأشرافهم ، فتقول ما قلت متمكنا ، فيعوا مقالتك ، ويضعوها على مواضعها ، قال عمر : والله لئن قدمت المدينة صالحا ، لأكلمن بها الناس في أول مقام أقومه ، قال ابن عباس : فلما قدمنا المدينة في عقب ذي الحجة ، وجاء يوم الجمعة ، هجرت صكة الأعمى لما أخبرني عبد الرحمن ، فوجدت سعيد بن زيد قد سبقني بالتهجير ، فجلس إلى ركن جانب المنبر الأيمن ، فجلست إلى جنبه تمس ركبتي ركبته ، فلم ينشب عمر أن خرج ، فأقبل يؤم المنبر ، فقلت لسعيد بن زيد ، وعمر مقبل : والله ليقولن أمير المؤمنين على هذا المنبر اليوم مقالة لم يقلها أحد قبله ، فأنكر ذلك سعيد بن زيد وقال : ما عسى أن يقول ما لم يقله أحد قبله ؟ فلما جلس على المنبر ، أذن المؤذن ، فلما أن سكت ، قام عمر فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ، قال : أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها ، لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها ، فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ، ومن خشي أن لا يعيها ، فلا أحل له أن يكذب علي : إن الله جل وعلا ، بعث محمدا صلى الله عليه وسلم ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل عليه آية الرجم ، فقرأناها ، وعقلناها ، ووعيناها ، ورجم (3) رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورجمنا ، بعده ، وأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيترك فريضة أنزلها الله ، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة ، أو كان الحبل ، أو الاعتراف ثم إنا قد كنا نقرأ أن : « لا ترغبوا عن آبائكم ، فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم » ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « لا تطروني (4) كما أطري ابن مريم ، فإنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله »
      9- معرفة الصحابة لابي نعيم الاصبهاني باب (( من اسمه زيد )) جزء 8 صفحة 251
      2615 - حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم ، قال : ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، ثنا محمد بن سابق ، ثنا يوسف بن صهيب ، عن حبيب بن يسار ، عن زيد بن أرقم ، قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لو أن لابن آدم واديين من ذهب لابتغى ثالثا ، ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب » رواه معمر بن سليمان ، ومحمد بن عبيد ، وأبو نعيم ، وإسماعيل بن عمر أبو المنذر ، وعفيف بن سالم ، عن يوسف بن صهيب مثله
      10- مسند الطيالسي باب (( لا ترغبوا عن ابائكم فانه كفر بكم )) جزء 1 صفحة 61
      55 - حدثنا أبو داود قال : حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن عدي بن عدي ، عن أبيه ، قال : قال عمر رضي الله عنه : « كنا نقرأ فيما نقرأ : » لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم «
      11- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج5 )) جزء 5 صفحة 196
      عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ :
      (( لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ( : لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، لاَبْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ ، وَلاَ يَمْلأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ.)).
      أخرجه أحمد 4/368(19495) قال : حدَّثنا مُحَمد بن عُبَيْد ، وأبو المُنْذِر ، قالا : حدَّثنا يُوسُف بن صُهَيْب ، قال أبو المُنْذِر في حديثه ، قال : حدَّثني حَبِيب بن يَسَار ، فذكره.
      12- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج13 )) جزء 13 صفحة 306
      (?) وفي رواية : (( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ عَوْفٍ ، وَنَحْنُ بِمِنًى ، مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , أُعَلِّمُ عَبْدَ الرَّحْمَانِ بْنَ عَوْفٍ الْقُرْآنَ , فَأَتَيْتُهُ فِي الْمَنْزِلِ فَلَمْ أَجِدْهُ ، فَقِيلَ : هُوَ عَنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى جَاءَ ، فَقَالَ لِي : قَدْ غَضِبَ هَذَا الْيَوْمَ غَضَبًا ، مَا رَأَيْته غَضِبَ مِثْلَهُ مُنْذُ كَانَ ، قَالَ : قُلْتُ : لِمَ ذَاكَ ؟ قَالَ : بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ الأَنْصَارِ ذَكَرَا بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالاَ : وَاللهِ ، مَا كَانَتْ إِلاَّ فَلْتَةً , فَمَا يَمْنَعُ امْرَءًا إِنْ هَلَكَ هَذَا أَنْ يَقُومَ إِلَى مَنْ يُحِبُّ فَيَضْرِبُ عَلَى يَدِهِ ، فَتَكُونُ كَمَا كَانَتْ ، قَالَ : فَهَمَّ عُمَرُ أَنْ يُكَلِّمَ النَّاسَ ، قَالَ : فَقُلْت : لاَ تَفْعَلْ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَإِنَّكَ بِبَلَدٍ قَدِ اجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ أَفْنَاءُ الْعَرَبِ كُلُّهَا , وَإِنَّكَ إِنْ قُلْتَ مَقَالَةً حُمِِلَتْ عَنْكَ وَانْتَشَرَتْ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا , فَلَمْ تَدْرِ مَا يَكُونُ فِي ذَلِكَ , وَإِنَّمَا يُعِينُكَ مَنْ قَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ سَيَصِيرُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ رُحْتُ مُهَجِّرًا ، حَتَّى أَخَذْتُ عِضَادَةَ الْمِنْبَرِ الْيُمْنَى , وَرَاحَ إِلَيَّ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، حَتَّى جَلَسَ مَعِي , فَقُلْتُ : لَيَقُولَنَّ هَذَا الْيَوْمَ مَقَالَةً مَا قَالَهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ ، قَالَ : وَمَا عَسَى أَنْ يَقُولَ , قُلْتُ : سَتَسْمَعُ ذَلِكَ ، قَالَ : فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ ، خَرَجَ عُمَرُ حَتَّى جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ رَسُولَ اللهِ ( فَصَلَّى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللهَ أَبْقَى رَسُولَهُ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ مِنْ اللهِ ، يُحِلُّ بِهِ وَيُحَرِّمُ ، ثُمَّ قَبَضَ اللهُ رَسُولَهُ ، فَرَفَعَ مِنْهُ مَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَ , وَأَبْقَى مِنْهُ مَا شَاءَ أَنْ يُبْقِيَ , فَتَشَبَّثْنَا بِبَعْضٍ , وَفَاتَنَا بَعْضٌ , فَكَانَ مِمَّا كُنَّا نَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ : لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، وَنَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ , فَرَجَمَ النَّبِيُّ ( ، وَرَجَمْنَا مَعَهُ
      13- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج13 )) جزء 13 صفحة 308
      (?) وفي رواية : (( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَانِ بْنَ عَوْفٍ رَجَعَ إِلَى رَحْلِهِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَكُنْتُ أُقْرِئُ عَبْدَ الرَّحْمَانِ بْنَ عَوْفٍ ، فَوَجَدَنِي وَأَنَا أَنْتَظِرُهُ ، وَذَلِكَ بِمِنًى ، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بْنُ عَوْفٍ : إِنَّ رَجُلاً أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : إِنَّ فُلاَنًا يَقُولُ : لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَنًا ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي قَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أَمْرَهَمْ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَانِ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لاَ تَفْعَلْ ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ ، وَإِنَّهُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى مَجْلِسِكَ إِذَا قُمْتَ فِي النَّاسِ ، فَأَخْشَى أَنْ تَقُولَ مَقَالَةً يَطِيرُ بِهَا أُولَئِكَ فَلاَ يَعُوهَا ، وَلاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، وَلَكِنْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ ، وَتَخْلُصَ بِعُلَمَاءِ النَّاسِ وَأَشْرَافِهِمْ ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا ، فَيَعُونَ مَقَالَتَكَ ، وَيَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا ، فَقَالَ عُمَرُ : لَئِنْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ صَالِحًا لأُكَلِّمَنَّ بِهَا النَّاسَ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي عَقِبِ ذِي الْحَجَّةِ ، وَكَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ صَكَّةَ الأَعْمَى - قُلْتُ لِمَالِكٍ : وَمَا صَكَّةُ الأَعْمَى ؟ قَالَ : إِنَّهُ لاَ يُبَالِي أَيَّ سَاعَةٍ خَرَجَ ، لاَ يَعْرِفُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ ، وَنَحْوَ هَذَا - فَوَجَدْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ عِنْدَ رُكْنِ الْمِنْبَرِ الأَيْمَنِ ، قَدْ سَبَقَنِي ، فَجَلَسْتُ حِذَاءَهُ ، تَحُكُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ طَلَعَ عُمَرُ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ قُلْتُ : لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ مَقَالَةً مَا قَالَهَا عَلَيْهِ أَحَدٌ قَبْلَهُ ، قَالَ : فَأَنْكَرَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ذَلِكَ ، فَقَالَ : مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ ؟! فَجَلَسَ عُمَرُ عَلىَ الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ ، قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنِّي قَائِلٌ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا ، لاَ أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي ، فَمَنْ وَعَاهَا وَعَقَلَهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَمَنْ لَمْ يَعِهَا فَلاَ أُحِلُّ لَهُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ ؛ إِنَّ اللهَ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، بَعَثَ مُحَمَّدًا ( بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، وَكَانَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وعَيْنَاهَا ، وَرَجَمَ رَسُولُ اللهِ ( ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ ، أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : لاَ نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ قَدْ أَنْزَلَهَا اللهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ، فَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى ، إِذَا أَحْصَنَ ، مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ ، أَوِ الْحَبَلُ ، أَوِ الاِعْتِرَافُ ، أَلاَ وَإِنَّا قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ : لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَلاَ وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ ( قَالَ : لاَ تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللهِ ، فَقُولُوا : عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ

      تعليق


      • #4
        مشاركة 2 الجزء الثاني

        14- اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد باب (( 1- باب بر الوالدين وصلتهما )) جزء 5 صفحة 173
        1- باب بر الوالدين وصلتهما وتأكيد طاعتهما والإحسان إليهما وإن كانا ظالمين وما جاء في بر أصدقائهما من بعدهما
        [5015] وعن عمر بن الخطاب- رضي اللّه عنه- أنه قال: "كنا نقرأ فيما يقرأ: أن لا ترغبوا عن آبائكم؟ فإنه كفر بكم".
        رواه أبو داود الطيالسي
        15- اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد باب (( 8- باب من عوقب في الدنيا )) جزء 7 صفحة 147
        [7218] وعن أبي الأسود عن الأشعري قال: لقد نزلت سورة شديدة مثل سورة براءة في الشدة فذهبت إلا آيتين قد حفظتهما: لو كان لابن آدم واديان من مال لالتمس إليهما واديًا ثالثًا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب إلا من تاب فيتوب الله عليه والله غفور رحيم. وقد كنا نقرأ: ليؤيدن الله هذا الدين برجال ما لهم في الآخرة من خلاق ".
        رواه مسدد وفي سنده علي بن زيد بن جدعان.
        ورواه مسلم في صحيحه وأبو داود من وجه آخر دون قوله: فيتوب الله عليه... " إلى آخره.
        16- المعجم الكبير باب (( زيد بن ارقم الانصاري)) جزء 5 صفحة 184
        5032 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا يوسف بن صهيب ثنا حبيبن بن يسار عن زيد بن أرقم قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو كان لابن آدم واديان من ذهب أو فضة لتمنى الثالث ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
        17- الموطأ – رواية محمد بن الحسن باب (( 1- باب الرجم (1) )) جزء 3 صفحة 56
        ( 1 ) قوله : يقول هذا مختصر من خطبة خطبها عمر في المدينة بعد الفراغ من حجته . أخرجها البخاري وغيره بطولها
        ( 2 ) قوله : حق أي ثابت حكما ( أي الحكم غير منسوخ ) وإن نسخت آيته تلاوة وهي ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ) . والمراد بالشيخ والشيخة المحصن والمحصنة وإن كان شابا سنا قال السيوطي : خطر لي في نسخ هذه الآية تلاوة نكتة حسنة وهو أن سببه التخفيف على الأمة بعدم اشتهار تلاوتها وكتابتها في المصحف وإن كان حكما باقيا لأنه أثقل الأحكام وأشدها وأغلظ الحدود . انتهى كلامه في " الإتقان في علوم القرآن " وفيه أيضا : أخرج الحاكم من طريق كثير بن الصلت قال : كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد : سمعت رسول الله يقول : " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " فقال عمر : لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : أكتبها ؟ فكأنه كره ذلك وقال : ألا ترى إلى أن الشيخ إذا زنا ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنا وقد أحصن رجم . قال الحافظ في " الفتح " : يستفاد من هذا الحديث السبب في نسخ تلاوتها لكون العمل على غير الظاهر من عمومها وقال أبو عبيدة : حدثنا إسماعيل بن جعفر عن المبارك بن فضالة عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال : كانت سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة وإن كنا نقرأ فيها آية الرجم ( إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ) .
        18- جمهرة الاجزاء باب (( جمهرة الاجزاء )) جزء 1 صفحة 70
        يكذب علي إن الله عز وجل بعث محمدا وأنزل عليه الكتاب وكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى أن يطول بالناس زمان فيقول قائل لا نجد آية الرجم في كتاب الله عز وجل فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أحصن وقامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ألا وإنا كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أ وإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبده ورسوله
        19- سنن البيهقي باب (( 2- باب ما يستدل به على ان السبيل )) جزء 2 صفحة 338
        17367- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ نُبِّئْتُ عَنِ ابْنِ أَخِى كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ مَرْوَانَ وَفِينَا زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ زَيْدٌ كُنَّا نَقْرَأُ الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ. قَالَ فَقَالَ مَرْوَانُ : أَفَلاَ نَجْعَلُهُ فِى الْمُصْحَفِ قَالَ لاَ أَلاَ تَرَى الشَّابَّيْنِ الثَّيِّبَيْنِ يُرْجَمَانِ قَالَ وَقَالَ ذَكَرُوا ذَلِكَ وَفِينَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَنَا أَشْفِيكُمْ مِنْ ذَاكَ قَالَ قُلْنَا كَيْفَ قَالَ آتِى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَذْكُرُ كَذَا وَكَذَا فَإِذَا ذَكَرَ الرَّجْمَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْتِبْنِى آيَةَ الرَّجْمِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَذَكَرْتُهُ قَالَ فَذَكَرَ آيَةَ الرَّجْمِ قَالَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْتِبْنِى آيَةَ الرَّجْمِ. قَالَ :« لاَ أَسْتَطِيعُ ذَاكَ ». {ق} فِى هَذَا وَمَا قَبْلَهُ دَلاَلَةٌ عَلَى أَنَّ آيَةَ الرَّجْمِ حُكْمُهَا ثَابِتٌ وَتِلاَوَتُهَا مَنْسُوخَةٌ وَهَذَا مِمَّا لاَ أَعْلَمُ فِيهِ خِلاَفًا.
        20- شرح السنة (احاديث فقط) باب (( باب الاقرار بالزنى )) جزء 1 صفحة 633
        أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا ، وَعَقَلْنَاهَا ، وَوَعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، وأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ ، وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجالِ والنِّسَاء إِذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ ، أَوْ كَانَ الْحَبَلُ ، أَوْ الاعْتِرَافُ ، ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ ، فِيمَا نَقْرَأُ ، مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، أَنْ لا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ هَذَا الْحَدِيثُ صَحِيحٌ
        21- صحيح ابن حبان باب (( تابع كتاب البر والاحسان ) جزء 2 صفحة 137
        أما بعد فإني قائل لكم مقالة قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقله ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن لم يعقلها فلا يحل لمسلم أن يكذب علي إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأ بها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده وأخاف إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزله الله والرجم حق على من زنى من الرجال والنساء إذ قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف وأيم الله لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها ألا وإنا كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله
        22- صحيح ابن حبان باب (( تابع كتاب البر والاحسان )) جزء 2 صفحة 144
        ركبتي ركبته فلم ينشب عمر أن خرج فأقبل يؤم المنبر فقلت لسعيد بن زيد وعمر مقبل والله ليقولن أمير المؤمنين على هذا المنبر اليوم مقالة لم يقلها أحد قبله فأنكر ذلك سعيد بن زيد وقال ما عسى أن يقول ما لم يقله أحد قبله فلما جلس على المنبر أذن المؤذن فلما أن سكت قام عمر فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعيها فلا أحل له أن يكذب علي إن الله جل وعلا بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده وأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله مانجد آية الرجم في كتاب الله فيترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا قد كنا نقرأ أن لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما أطري بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله
        23- صحيح البخاري باب (( 31- باب رجم الحبلى من الزنا اذا احصنت )) جزء 22 صفحة 374
        6830 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالاً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِى مَنْزِلِهِ بِمِنًى ، وَهْوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِى آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا ، إِذْ رَجَعَ إِلَىَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلاً أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِى فُلاَنٍ يَقُولُ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا ، فَوَاللَّهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِى بَكْرٍ إِلاَّ فَلْتَةً ، فَتَمَّتْ . فَغَضِبَ عُمَرُ ثُمَّ قَالَ إِنِّى إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِى النَّاسِ ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لاَ تَفْعَلْ فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِى النَّاسِ ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ ، وَأَنْ لاَ يَعُوهَا ، وَأَنْ لاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا ، فَيَعِى أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا . فَقَالَ عُمَرُ أَمَا وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِى عَقِبِ ذِى الْحَجَّةِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ عَجَّلْنَا الرَّوَاحَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ ، حَتَّى أَجِدَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ جَالِسًا إِلَى رُكْنِ الْمِنْبَرِ ، فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ تَمَسُّ رُكْبَتِى رُكْبَتَهُ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلاً قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ ، فَأَنْكَرَ عَلَىَّ وَقَالَ مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ . قَبْلَهُ فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِى أَنْ أَقُولَهَا ، لاَ أَدْرِى لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَىْ أَجَلِى ، فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَمَنْ خَشِىَ أَنْ لاَ يَعْقِلَهَا فَلاَ أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَىَّ ، إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِى كِتَابِ اللَّهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ ، وَالرَّجْمُ فِى كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الاِعْتِرَافُ ، ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَلاَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لاَ تُطْرُونِى كَمَا أُطْرِىَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ » .
        24- صحيح البخاري باب (( 16- باب رجم الحبلى في الزنا اذا احصنت )) جزء 6 صفحة 2503
        6442 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال
        : كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان ؟ يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها . فقال عمر والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله )

        تعليق


        • #5
          هام جدااخوتي اقرؤوا مشاركتي قصة الموضوع لتفهموا ما الذي جرى

          واجهتم بانصع الادلة من كتبهم فصموا اذانهم واعينهم باجمعها وتعاونوا جميعا على حذف اي مشاركة اشارك بها
          اقرؤوا مشاركتي قصة الموضوع وستفهمون القصة

          تعليق


          • #6
            مشاركة 2 الجزء الثالث

            25- غاية المقصد في زوائد المسند باب (( لا يملأ جوف ابن ادم الا التراب )) جزء 2 صفحة 2944
            حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَأَبُو الْمُنْذِرِ، قَالاَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ فِى حَدِيثِهِ: حَدَّثَنِى حَبِيبُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، لابْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ، وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ.
            26- مسند احمد باب (( 2- مسند عمر بن الخطاب )) جزء 1 صفحة 342
            338- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ مَعَهُ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةَ الرَّجْمِ فَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ. ثُمَّ قَالَ قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ وَلاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْراً بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تُطْرُونِى كَمَا أُطْرِىَ ابْنُ مَرْيَمَ وَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ فَقُولُوا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ». وَرُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ « كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ ». تحفة 10508 معتلى 6595
            27- مسند احمد باب (( 2- مسند عمر بن الخطاب )) جزء 1 صفحة 402
            398- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ حَدَّثَنِى ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَجَعَ إِلَى رَحْلِهِ - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ - وَكُنْتُ أُقْرِئُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَوَجَدَنِى وَأَنَا أَنْتَظِرُهُ وَذَلِكَ بِمِنًى فِى آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ إِنَّ رَجُلاً أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ إِنَّ فُلاَناً يَقُولُ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَناً. فَقَالَ عُمَرُ إِنِّى قَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِى النَّاسِ فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أَمْرَهَمْ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لاَ تَفْعَلْ فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ وَإِنَّهُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى مَجْلِسِكَ إِذَا قُمْتَ فِى النَّاسِ فَأَخْشَى أَنْ تَقُولَ مَقَالَةً يَطِيرُ بِهَا أُولَئِكَ فَلاَ يَعُوهَا وَلاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا وَلَكِنْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ وَتَخْلُصَ بِعُلَمَاءِ النَّاسِ وَأَشْرَافِهِمْ فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّناً فَيَعُونَ مَقَالَتَكَ وَيَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا.
            فَقَالَ عُمَرُ لَئِنْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ سَالِماً صَالِحاً لأُكَلِّمَنَّ بِهَا النَّاسَ فِى أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ. فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِى عَقِبِ ذِى الْحَجَّةِ وَكَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ صَكَّةَ الأَعْمَى - فَقُلْتُ لِمَالِكٍ وَمَا صَكَّةُ الأَعْمَى قَالَ إِنَّهُ لاَ يُبَالِى أَىَّ سَاعَةٍ خَرَجَ لاَ يَعْرِفُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ وَنَحْوَ هَذَا - فَوَجَدْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ عِنْدَ رُكْنِ الْمِنْبَرِ الأَيْمَنِ قَدْ سَبَقَنِى فَجَلَسْتُ حِذَاءَهُ تَحُكُّ رُكْبَتِى رُكْبَتَهُ فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ طَلَعَ عُمَرُ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ قُلْتُ لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ مَقَالَةً مَا قَالَهَا عَلَيْهِ أَحَدٌ قَبْلَهُ. قَالَ فَأَنْكَرَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ذَلِكَ فَقَالَ مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ. فَجَلَسَ عُمَرُ عَلىَ الْمِنْبَرِ فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنِّى قَائِلٌ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِى أَنْ أَقُولَهَا لاَ أَدْرِى لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَىْ أَجَلِى فَمَنْ وَعَاهَا وَعَقَلَهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ لَمْ يَعِهَا فَلاَ أُحِلُّ لَهُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَىَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ وَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ لاَ نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ قَدْ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَالرَّجْمُ فِى كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أَحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الاِعْتِرَافُ أَلاَ وَإِنَّا قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّ كُفْراً بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَلاَ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تُطْرُونِى كَمَا أُطْرِىَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ».
            28- مسند احمد باب (( 781- حديث زيد بن ارقم )) جزء 42 صفحة 84
            19801- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَأَبُو الْمُنْذِرِ قَالاَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ فِى حَدِيثِهِ قَالَ حَدَّثَنِى حَبِيبُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ لاَبْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ وَلاَ يَمْلأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ. معتلى 2402 مجمع 10/243
            29- مسند احمد بن حنبل باب (( مسند عمر بن الخطاب )) جزء 1 صفحة 47
            331 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن بن عباس عن عمر رضي الله عنه انه قال : ان الله عز و جل بعث محمدا بالحق وأنزل معه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم فرجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده ثم قال قد كنا نقرأ ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تطروني كما أطري بن مريم وإنما أنا عبد فقولوا عبده ورسوله وربما قال معمر كما أطرت النصارى بن مريم
            تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
            30- مسند احمد بن حنبل باب (( مسند عمر بن الخطاب )) جزء 1 صفحة 55
            391 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى الطباع ثنا مالك بن أنس حدثني بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ان بن عباس أخبره : ان عبد الرحمن بن عوف رجع إلى رحله قال بن عباس وكنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف فوجدني وأنا أنتظره وذلك بمنى في آخر حجة حجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال عبد الرحمن بن عوف ان رجلا أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال ان فلانا يقول لو قد مات عمر رضي الله عنه بايعت فلانا فقال عمر رضي الله عنه اني قائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الرهط الذين يريدون ان يغصبوهم أمرهم قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم وانهم الذين يغلبون على مجلسك إذا قمت في الناس فأخشى ان تقول مقالة يطير بها أولئك فلا يعوها ولا يضعوها على مواضعها ولكن حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة وتخلص بعلماء الناس وأشرافهم فتقول ما قلت متمكنا فيعون مقالتك ويضعونها مواضعها فقال عمر رضي الله عنه لئن قدمت المدينة سالما صالحا لأكلمن بها الناس في أول مقام أقومه فلما قدمنا المدينة في عقب ذي الحجة وكان يوم الجمعة عجلت الأرواح صكة الأعمى فقلت لمالك وما صكة الأعمى قال انه لا يبالي أي ساعة خرج لا يعرف الحر والبرد ونحو هذا فوجدت سعيد بن زيد عند ركن المنبر الأيمن قد سبقني فجلست حذاءه تحك ركبتي ركبته فلم انشب ان طلع عمر رضي الله عنه فلما رأيته قلت ليقولن العشية على هذا المنبر مقالة ما قالها عليه أحد قبله قال فأنكر سعيد بن زيد ذلك فقال ما عسيت ان يقول ما لم يقل أحد فجلس عمر رضي الله عنه على المنبر فلما سكت المؤذن قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد أيها الناس فإني قائل مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن وعاها وعقلها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن لم يعها فلا أحل له أن يكذب علي إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل لا نجد آية الرجم في كتاب الله عز و جل فيضلوا بترك فريضة قد أنزلها الله عز و جل فالرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو الحبل أو الاعتراف الا وأنا قد كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا وإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم عليه السلام فإنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله
            31- مسند احمد بن حنبل باب (( حديث زيد بن ارقم )) جزء 4 صفحة 368
            19299 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد وأبو المنذر قالا ثنا يوسف بن صهيب قال أبو المنذر في حديثه قال حدثني حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم قال : لقد كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لأبتغي إليهما آخر ولا يملأ بطن بن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب
            تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات
            32- مسند البزار باب (( مسند عمر بن الخطاب )) جزء 1 صفحة 140
            فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ ، وَدَخَلَ عُمَرُ ، قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ : لَيَقُولَنَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ مَقَالَةً لَمْ تُقَلْ قَبْلَهُ ، فَغَضِبَ سَعِيدٌ ، وَقَالَ : وَأَيُّ مَقَالَةٍ يَقُولُهَا لَمْ تُقَلْ قَبْلَهُ ؟ فَلَمَّا صَعِدَ عُمَرُ الْمِنْبَرَ أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانِهِ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقُولَ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا وَلاَ أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي ، فَمَنْ حَفِظَهَا وَوَعَاهَا فَلْيَتَحَدَّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَمَنْ لَمْ يَحْفَظْهَا وَلَمْ يَعِهَا فَإِنِّي لاَ أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةَ الرَّجْمِ ، أَلا وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، أَلا وَإِنِّي قَدْ خَشِيتُ أَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ الزَّمَانُ ، فَيَقُولُونَ : لاَ نَعْرِفُ آيَةَ الرَّجْمِ ، فَيَضِلُّونَ بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، أَلا وَإِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى وَكَانَ مُحْصَنًا وقَامَتْ بَيِّنَةٌ أَوْ كَانَ حَمْلا أَوِ اعْتِرَافًا ، أَلا وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ ، وَلَكِنْ قُولُوا : عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَلا وَإِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا لَمَّا
            33- مسند الصحابة في الكتب التسعة باب (( مسند عمر بن الخطاب )) جزء 26 صفحة 300
            ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنْ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَلَا ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ
            34- مسند الصحابة في الكتب التسعة باب (( مسند عمر بن الخطاب )) جزء 27 صفحة 55
            39 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ مَعَهُ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ فَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ثُمَّ قَالَ قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ وَلَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ ابْنُ مَرْيَمَ وَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ فَقُولُوا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَرُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ ( حم ) 331قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
            35- مسند الصحابة في الكتب التسعة باب (( مسند عبد الله بن عباس )) جزء 32 صفحة 332
            58حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ( م ) 1050
            36- مصنف ابن ابي شيبة باب (( ما جاء في خلافة ابي بكر وسيرته في الردة )) جزء 7 صفحة 431
            37043 - حدثنا عبد الأعلى عن بن إسحاق عن عبد الملك بن أبي بكر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال كنت أختلف إلى عبد الرحمن بن عوف ونحن بمنى مع عمر بن الخطاب أعلم عبد الرحمن بن عوف القرآن فأتيته في المنزل فلم أجده فقيل هو عند أمير المؤمنين فانتظرته حتى جاء فقال لي قد غضب هذا اليوم غضبا ما رأيته غضب مثله منذ كان قال قلت لم ذاك قال بلغه أن رجلين من الأنصار ذكرا بيعة أبي بكر فقالا والله ما كانت إلا فلتة فما يمنع امرءا إن هلك هذا أن يقوم إلى من يحب فيضرب على يده فتكون كما كانت قال فهم عمر أن يكلم الناس قال فقلت لا تفعل يا أمير المؤمنين فإنك ببلد قد اجتمعت إليه أفناء العرب كلها وإنك إن قلت مقالة حملت عنك وانتشرت في الأرض كلها فلم تدر ما يكون في ذلك وإنما يعينك من قد عرفت أنه سيصير إلى المدينة فلما قدمنا المدينة رحت مهجرا حتى أخذت عضادة المنبر اليمنى وراح إلي سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل حتى جلس معي فقلت ليقولن هذا اليوم ما قالها منذ استخلف قال وما عسى أن يقول قلت ستسمع ذلك قال فلما اجتمع الناس خرج عمر حتى جلس على المنبر ثم حمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى عليه ثم قال إن الله أبقى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أظهرنا ينزل عليه الوحي من الله يحل به ويحرم ثم قبض الله رسوله فرفع منه ما شاء أن يرفع وأبقى منه ما شاء أن يبقى فتشبثنا ببعض وفاتنا بعض فكان مما كنا نقرأ من القرآن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ونزلت آية الرجم فرجم النبي صلى الله عليه و سلم ورجمنا معه
            37- مصنف عبد الرزاق باب (( باب تعاهد القران ونسيانه )) جزء 3 صفحة 365
            5990 - عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أبي النجود عن زر بن حبيش قال قال أبي بن كعب كأين تقرأون سورة الاحزاب قال قلت بضعا وثمانين آية قال لقد كنا نقرأها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم نحو سورة البقرة أو هي أكثر ولقد كنا نقرأ فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم 5 )
            38- مصنف عبد الرزاق باب (( بيعة ابي بكر )) جزء 5 صفحة 439
            9758 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف في خلافة عمر فلما كان آخر حجة حجها عمر ونحن بمنى أتاني عبد الرحمن بن عوف في منزلي عشيا فقال لو شهدت أمير المؤمنين اليوم أتاه رجل فقال يا أمير المؤمنين إني سمعت فلانا يقول لو قد مات أمير المؤمنين قد بايعت فلانا فقال عمر إني لقائم عشية في الناس فنحذرهم هؤلاء الرهط الذين يريدون [ ص 440 ] أن يغتصبوا المسلمين أمرهم قال فقلت يا أمير المؤمنين إن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم وإنهم الذين يغلبون على مجلسك وإني أخشى إن قلت فيهم اليوم مقالة أن يطيروا بها كل مطير ولا يعوها ولا يضعوها على مواضعها ولكن أمهل يا أمير المؤمنين حتى تقدم المدينة فإنها دار السنة والهجرة وتخلص بالمهاجرين والأنصار فتقول ما قلت متمكنا فيعوا مقالتك ويضعوها على مواضعها قال فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن به في أول مقام أقومه في المدينة قال فلما قدمنا المدينة وجاء الجمعة هجرت لما حدثني عبد الرحمن بن عوف فوجدت سعيد بن زيد قد سبقني بالتهجير جالسا إلى جنب المنبر فجلست إلى جنبه تمس ركبتي ركبته قال فلما زالت الشمس خرج علينا عمر رحمه الله قال فقلت وهو مقبل أما والله ليقولن أمير المؤمنين على هذا المنبر مقالة لم يقل قبله قال فغضب سعيد بن زيد وقال وأي مقالة يقول لم يقل قبله قال [ ص 441 ] فلما ارتقى عمر المنبر أخذ المؤذن في أذانه فلما فرغ من أذانه قام عمر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني أريد أن أقول مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه و سلم بالحق وأنزل معه الكتاب فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم فرجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده وإني خائف أن يطول بالناس زمان فيقول قائل والله ما الرجم في كتاب الله فيضل أو يترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أحصن وقامت البينة وكان الحمل أو الاعتراف ثم قد كنا نقرأ ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أو فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تطروني كما أطرت النصارى بن مريم صلوات الله عليه فإنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله
            39- مصنف عبد الرزاق باب (( باب من ادعى الى غير ابيه )) جزء 9 صفحة 50
            16311 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس أنه سمع عمر يقول قد كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم
            40- مصنف عبد الرزاق باب (( باب من ادعى الى غير ابيه )) جزء 9 صفحة 51
            16318 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عدي بن [ ص 52 ] عدي عن أبيه أو عن عمه أن مملوكا كان يقال له كيسان فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مواليه ولحق بالكوفة فركب ابوه إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين ولد على فراشي ثم رغب عني وادعى إلى مواليه ومولاي فقال عمر أزيد بن ثابت ألم تعلم أنا كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم فقال زيد بلى فقال عمر لعل الله انطلق فافرق ابنك إلى بعيرك ثم انطلق به فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا حتى تأتي أهلك
            41- صحيح ابن حبان باب (( حق الوالدين )) جزء 2 صفحة 145
            413 - أخبرنا أبو يعلى قال : حدثنا سريج بن يونس قال : حدثنا هشيم قال : سمعت الزهري يحدث عن عبيد الله بن عبدالله قال :
            حدثني ابن عباس قال : انقلب عبدالرحمن بن عوف إلى منزله بمنى في آخر حجة حجها عمر بن الخطاب فقال : إن فلانا يقول : لو قد مات عمر بايعت فلانا
            قال عمر : إني قائم العشية في الناس وأحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم
            قال عبدالرحمن : فقلت : لا تفعل يا أمير المؤمنين فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم وإن أولئك الذين يغلبون على مجلسك إذا أقمت في الناس فيطيروا بمقالتك ولا يضعوها مواضعها أمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة فتخلص بعلماء الناس وأشرافهم وتقول ما قلت متمكنا ويعون مقالتك ويضعونها مواضعها
            فقال عمر : لئن قدمت المدينة سالما إن شاء الله لأتكلمن في أول مقام أقومه
            فقدم المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح في شدة الحر فوجدت سعيد بن زيد قد سبقني فجلس إلى ركن المنبر الأيمن وجلست إلى جنبه تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن طلع عمر فقلت ل سعيد : أما إنه سيقول اليوم على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف قال : وما عسى أن يقول ؟ فجلس عمر على المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : أما بعد فإني قائل لكم مقالة قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن لم يعقلها فلا يحل لمسلم أن يكذب علي : إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه و سلم وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأ بها ورجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده وأخاف إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم حق على من زنى من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف وايم الله لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها
            ألا وإنا كنا نقرأ ( لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا : عبدالله ورسوله )

            تعليق


            • #7

              تصحيح للاخطاء التي حدثت في المشاركة في السطور التي في الاعلى
              قمت بالتصفح في مواقع لاهل السنة والجماعةواستوقفني المنتدى المسمى عالم الرومانسية فاستغربتعلى كثرة ما يقذفون الشيعة بهوقد قام بعض الاخوة من شيعة ال البيت عليهم السلام بالرد عليهمولكن استندوا الى روايات قليلة وقدكان الاعضاء السنة في المنتدى يردونوبكثرة فرأيت ان اسجل وادخل وارد عليهم ومن الاشياء التي اتهمونابها تحريف القران وكان ذلك من قبل عضو يسمى ابن السنة فرددتعليه بهذه المشاركة يوم 27/12/2009الساعةالثالثة فجرا فقام البعض بالرد بأن اوردوا احايث من كتبنا وكانتاربع على ما اذكر تشير الى تحريف القران ثموعدني الشخص المسمي نفسه ابن السنة بالرد على الاحاديثالتي اوردتها ولكن وبعد مضي ساعات قليلة تفاجأتبحذف مشاركتي واعدتها من جديد في المنتدى فحذفوها في ثانيةفاستحلفتهم بالله ان لا يحذفوا مشاركتي واعدتكتابتها فقاموا ايضا بحذفها ثم اوردت احاديث اضافية فيشان تحريف القران لديهم فقاموا بحذفها واعدتهاثانية فحذفوها في ثانية واعدتها ثالثة واقسم بالله عجزت عن المناشدةوالتحليف لهم ان لا يحذفوا مشاركتيولم يستمعوا لي واخيرا قلت لهم ساختبر ايمانكم ان كنتمتحبون ابي بكر وعمر وعثمان وتزعمون انكم متبعوهم فدعوا مشاركتي وان كنتملا تحبونهم احذفوها وانا منتظر الرد واعدت المشاركة من جديدوايضا حذفوها في اقل من ثانية اماالمشاركة الاولى فقد ذكرتها في موضوعهام جدا الى كافة اعضاء المنتدى اقرؤوا كي ترىالحقائق واليكم المشاركة الثانية بعنوانمشاركة 2 وبعدة اجزاء

              تعليق


              • #8
                اعتذر عن الاخطاء التي حدثت في المشاركة في السطور التي في الاعلى وهذا تصحيح لها
                قمت بالتصفح في مواقع لاهل السنة والجماعةواستوقفني المنتدى المسمى عالم الرومانسية فاستغربتعلى كثرة ما يقذفون الشيعة بهوقد قام بعض الاخوة من شيعة ال البيت عليهم السلام بالرد عليهمولكن استندوا الى روايات قليلة وقدكان الاعضاء السنة في المنتدى يردونوبكثرة فرأيت ان اسجل وادخل وارد عليهم ومن الاشياء التي اتهمونابها تحريف القران وكان ذلك من قبل عضو يسمى ابن السنة فرددتعليه بهذه المشاركة يوم 27/12/2009الساعةالثالثة فجرا فقام البعض بالرد بأن اوردوا احايث من كتبنا وكانتاربع على ما اذكر تشير الى تحريف القران ثموعدني الشخص المسمي نفسه ابن السنة بالرد على الاحاديثالتي اوردتها ولكن وبعد مضي ساعات قليلة تفاجأتبحذف مشاركتي واعدتها من جديد في المنتدى فحذفوها في ثانيةفاستحلفتهم بالله ان لا يحذفوامشاركتي واعدتكتابتها فقاموا ايضا بحذفها ثم اوردت احاديث اضافية فيشان تحريف القران لديهم فقاموا بحذفها واعدتهاثانية فحذفوها في ثانية واعدتها ثالثة واقسم بالله عجزت عن المناشدةوالتحليف لهم ان لا يحذفوامشاركتيولم يستمعوا لي واخيرا قلت لهم ساختبر ايمانكم ان كنتمتحبون ابي بكر وعمر وعثمان فدعوا مشاركتي وان كنتملا تحبونهم احذفوها وانا منتظر الرد واعدت المشاركة من جديدوايضا حذفوها في اقل من ثانية اماالمشاركة الاولى فقد ذكرتها في موضوعهام جدا الى كافة اعضاء المنتدى اقرؤوا كي ترىالحقائق واليكم المشاركة الثانية بعنوانمشاركة 2 وبعدة اجزاء

                تعليق


                • #9
                  مشاركة 2 الجزء الرابع

                  42- صحيح ابن حبان باب (( حق الوالدين )) جزء 2 صفحة 152
                  414 - أخبرنا الحسن بن سفيان بنسا و أحمد بن علي بن المثنى بالموصل و الفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة واللفظ للحسن قالوا : حدثنا عبدالله بن محمد بن أسماء بن أخي جويرية بن أسماء قال : حدثنا عمي جويرية بن أسماء عن مالك بن أنس عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود : أخبره أن عبدالله بن عباس أخبره أنه كان يقرىء عبدالرحمن بن عوف في خلافة عمر بن الخطاب قال : فلم أر رجلا يجد من الأقشعريرة ما يجد عبدالرحمن عند القراءة
                  قال ابن عباس : فجئت ألتمس عبدالرحمن يوما فلم أجده فانتظرته في بيته حتى رجع من عند عمر فلما رجع قال لي : لو رأيت رجلا آنفا قال لعمر كذا وكذا وهو يومئذ بمنى في آخر حجة حجها عمر بن الخطاب فذكر عبدالرحمن لابن عباس أن رجلا أتى إلى عمر فأخبره أن رجلا قال : والله لو مات عمر لقد بايعت فلانا قال عمر حين بلغه ذلك : إني لقائم إن شاء الله العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يغتصبون الأمة أمرهم
                  فقال عبدالرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل ذلك يومك هذا فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم وإنهم هم الذين يغلبون على مجلسك فأخشى إن قلت فيهم اليوم مقالا أن يطيروا بها ولا يعوها ولا يضعوها على مواضعها أمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة وتخلص لعلماء الناس وأشرافهم فتقول ما قلت متمكنا فيعوا مقالتك ويضعوها على مواضعها
                  قال عمر : والله لئن قدمت المدينة صالحا لأكلمن بها الناس في أول مقام أقومه
                  قال ابن عباس : فلما قدمنا المدينة في عقب ذي الحجة وجاء يوم الجمعة هجرت صكة الأعمى لما أخبرني عبدالرحمن فوجدت سعيد بن زيد قد سبقني بالتهجير فجلس إلى ركن جانب المنبر الأيمن فجلست إلى جنبه تمس ركبتي ركبته فلم ينشب عمر أن خرج فأقبل يؤم المنبر فقلت لسعد بن زيد و عمر مقبل : والله ليقولن أمير المؤمنين على هذا المنبر اليوم مقالة لم يقلها أحد قبله فأنكر ذلك سعيد بن زيد وقال : ما عسى أن يقول ما لم يقله أحد قبله ؟ فلما جلس على المنبر أذن المؤذن فلما أن سكت قام عمر فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها وعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعيها فلا أحل له أن يكذب علي : إن الله جل وعلا بعث محمدا صلى الله عليه و سلم وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم فقرآناها وعقلناها ووعيناها ورجم رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجمنا بعده وأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف
                  ثم إنا قد كنا نقرأ أن : ( لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم )
                  ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا تطروني كما أطري ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله )
                  43- صحيح مسلم باب (( 39- باب لو أن لابن ادم واديان لابتغى )) جزء 2 صفحة 726
                  119 - ( 1050 ) حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال
                  : بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها { يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون } فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها ييوم القيامة
                  [ ش ( ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم ) الأمد الغاية والمدة والقسوة غلظ القلب وفيه تلميح إلى قوله تعالى في سورة الحديد فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ( المسبحات ) هي من السور ما افتتح بسبحان وسبح ويسبح وسبح اسم ربك ]
                  44- السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي باب (( 2- باب ما يستدل به على ان السبيل )) جزء 8 صفحة 211
                  17367- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ نُبِّئْتُ عَنِ ابْنِ أَخِى كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ مَرْوَانَ وَفِينَا زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ زَيْدٌ كُنَّا نَقْرَأُ الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ. قَالَ فَقَالَ مَرْوَانُ : أَفَلاَ نَجْعَلُهُ فِى الْمُصْحَفِ قَالَ لاَ أَلاَ تَرَى الشَّابَّيْنِ الثَّيِّبَيْنِ يُرْجَمَانِ قَالَ وَقَالَ ذَكَرُوا ذَلِكَ وَفِينَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَنَا أَشْفِيكُمْ مِنْ ذَاكَ قَالَ قُلْنَا كَيْفَ قَالَ آتِى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَذْكُرُ كَذَا وَكَذَا فَإِذَا ذَكَرَ الرَّجْمَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْتِبْنِى آيَةَ الرَّجْمِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَذَكَرْتُهُ قَالَ فَذَكَرَ آيَةَ الرَّجْمِ قَالَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْتِبْنِى آيَةَ الرَّجْمِ. قَالَ :« لاَ أَسْتَطِيعُ ذَاكَ ». {ق} فِى هَذَا وَمَا قَبْلَهُ دَلاَلَةٌ عَلَى أَنَّ آيَةَ الرَّجْمِ حُكْمُهَا ثَابِتٌ وَتِلاَوَتُهَا مَنْسُوخَةٌ وَهَذَا مِمَّا لاَ أَعْلَمُ فِيهِ خِلاَفًا.
                  45- مسند احمد باب (( الجزء الاول )) جزء 1 صفحة 415
                  ثُمَّ قَالَ قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ وَلَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ ابْنُ مَرْيَمَ وَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ فَقُولُوا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَرُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ
                  46- مسند احمد باب (( الجزء الاول )) جزء 1 صفحة 452
                  وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ أَلَا وَإِنَّا قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ أَلَا وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ
                  47- مسند احمد باب (( الجزء الثاني والثلاثون )) جزء 32 صفحة 31
                  19280 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَأَبُو الْمُنْذِرِ قَالَا ثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ فِي حَدِيثِهِ قَالَ حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ وَلَا يَمْلَأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ
                  48- صحيح مسلم باب (( لو ان لابن ادم واديان لابتغى )) جزء 3 صفحة 100
                  2466 - حَدَّثَنِى سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِى حَرْبِ بْنِ أَبِى الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلاَثُمِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِى الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّى قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ. وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّى حَفِظْتُ مِنْهَا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ) فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِى أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
                  49- جامع الاحاديث باب (( مسند ابي بكر الصديق )) جزء 25 صفحة 91
                  27686- عن الحسن قال : قال أبو بكر الصديق كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم (رستة فى الإيمان) [كنز العمال 15367]
                  أخرجه أيضا : عبد الله بن أحمد (1/351 ، رقم 751) .
                  50- جامع الاحاديث باب (( مسند عمر بن الخطاب )) جزء 26 صفحة 137
                  28740- عن عدى بن عدى بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده : أن عمر بن الخطاب قال لأبى أو ليس كنا نقرأ فيما يقرأ من كتاب الله إن انتفائكم من آبائكم كفر بكم فقال بلى ثم قال أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر فيما فقدنا من كتاب الله قال بلى (ابن عبد البر فى التمهيد)[كنز العمال 15372]
                  أخرجه ابن عبد البر فى التمهيد (4/276) .
                  51- جامع الاحاديث باب (( مسند عمر بن الخطاب )) جزء 26 صفحة 227
                  28940- عن ابن عباس : أن عمر جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى عليه ، ثم قال ، إن الله أبقى رسوله بين أظهرنا ينزل عليه الوحى من الله يحل به ويحرم به ، ثم قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفع منه ما شاء أن يرفع ، وأبقى ما شاء أن يبقى ، فتشبثنا ببعض وفاتنا بعض فكان مما كنا نقرأ من القرآن ، لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ونزلت آية الرجم فرجم النبى - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا معه
                  52- جامع الاحاديث باب (( مسند عمر بن الخطاب )) جزء 26 صفحة 351
                  29245- عن عمر قال : إن الله بعث محمدا - صلى الله عليه وسلم - بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم ، فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : لا نجد آية الرجم فى كتاب الله فيضلوا بترك فريضة قد أنزلها الله ، فالرجم فى كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو الحبل أو الاعتراف ، ألا وإنا قد كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم (أحمد ، والعدنى ، والدارمى ، والبخارى ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذى ، والنسائى ، وابن ماجه ، وابن الجارود ، وأبو عوانة ، وابن حبان) [كنز العمال 13512]
                  53- جامع الاحاديث باب (( مسند عمر بن الخطاب )) جزء 28 صفحة 251
                  31041- عن عمر قال : كنا نقرأ {لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم} أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم (الكجى فى سننه) [كنز العمال 4818]
                  54- جامع الاحاديث باب (( مسند عمر بن الخطاب )) جزء 28 صفحة 252
                  31042- عن زيد بن ثابت قال : كنا نقرأ الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال له مروان يا زيد أفلا نكتبها قال لا ذكرنا ذلك وفينا عمر فقال أسعفكم قلنا وكيف ذلك قال أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذاك فأتاه فذكر آية الرجم قال يا رسول الله اكتبنى آية الرجم فأبى وقال لا أستطيع الآن (العدنى) [كنز العمال 4769]
                  31043- عن عدى بن عدى عن أبيه قال قال عمر : كنا نقرأ فيما نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ثم قال لزيد بن ثابت أكذلك يا زيد قال نعم (الطيالسى ، وأبو عبيدة فى فضائله ، وابن راهويه ، والطبرانى) [كنز العمال 15371]
                  أخرجه الطيالسى (ص 12 ، رقم 56) ، والطبرانى (5/121 ، رقم 4807) ، قال الهيثمى (1/97) : رواه الطبرانى فى الكبير وأيوب بن عدى وأبوه أو عمه لم أر من ذكرهما .
                  وأخرجه أيضًا : عبد الرزاق (9/51 ، رقم 16318) .
                  55- جامع الاصول من احاديث الرسول (احاديث فقط) باب (( كتاب تلاوة القران وقراءته )) جزء 2 صفحة 906
                  906- ( م ) أبو الأسود الدؤلي -رحمه الله - : قال : بُعِث أبو مُوسى إلى قُرَّاءِ أهلِ البصرَةِ ، فدخل عليه ثلاثُمائة رجل قد قَرَءوا القرآن ، فقال : أَنتم خِيارُ أهلِ البصْرَةِ ، وقُرَّاؤهُمْ، فَاتلوهُ ، ولا يَطُولَنَّ عليكم الأمَدُ ، فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ، كما قَستْ قُلُوبُ مَنْ كانَ قَبْلَكُم ، وإنا كُنَّا نَقْرأُ سورة نشبِّهُها في الطُّولِ والشِّدَّةِ ببراءة ، فَأُنْسِيتُهَا ، غيرَ أني قد حَفِظْتُ منها :« لو كان لابنِ آدمَ واديانِ من مالٍ لا بْتَغَى واديا ثالثا ، ولا يَمْلأُ جَوْفَ ابن آدمَ إلا الترابُ»، وكُنَّا نقرأ سورة كُنَّا نُشَبِّهُها بإحدَى المُسبِّحاتِ فأُنْسِيتُها ، غير أني حَفِظتُ منها : {يا أيُّها الذين آمنوا ، لم تقولونَ ما لا تفعلون} فَتُكْتبُ شَهادَة في أعناقكم فتُسَأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ القيامة. أخرجه مسلم.
                  56- جامع الاصول من احاديث الرسول (احاديث فقط) باب (( كتاب الخلافة والامارة )) جزء 4 صفحة 2076
                  2076- (خ) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : كنتُ أقرئ رجالا مِنَ المهاجرين ، منهم عبدُ الرحمن بنُ عوف ، فبينما أنا في منزله بِمنى ، وهو عند عمرَ بن الخطاب في آخر حَجَّةٍ حَجَّها ، إذ رَجَعَ إليَّ عبدُ الرحمن ، فقال : لو رأيتَ رَجُلا أَتى أمِيرَ المؤمنينَ اليومَ ، فقال : هل لك يا أميرَ المؤمنين في فلان يَقول : لو قَد ماتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فلانا، فواللهِ ما كانَتْ بَيْعَة أبي بكرٍ إلا فَلتَة [فَتَمَّتْ] فغضبَ عمرُ، ثم قال : إني إن شاءَ اللهُ لقائمٌ العَشِيَّةَ في الناس، فَمُحَذِّرُهُمُ هؤلاءِ الذين يُريدون أَن يُغضِبُوهم أمرهم ، قال عبد الرحمن : فقلت: يا أَمير المؤمنين لا تَفعل ، فإن المَوسِم يَجْمَعُ رِعَاعَ الناسِ وغَوغاءهُم ، وإِنَّهُم هم الذين يَغْلبونَ على قُرْبِكَ حين تقُوم في الناس، فأنا أخشى أن تقوم ، فتقولَ مقالة يطير بها أُولئك عند كلِّ مُطيرٍ ، وأنْ لا يعُوها ، وأن لا يَضَعُوها على مَوَاضِعِها، فَأمْهِل حتى تَقْدَمَ المدينةَ ، فإنها دارُ الهجرة والسُّنَّةِ ، فَتَخلُصَ بأهل الفقه ، وأشرافِ الناسِ ، فتقول ما قلتَ متمكِّنا ، فَيعي أهلُ العلم مقالَتَكَ ، ويَضَعوها على مواضعها ، قال : فقال عمرُ : أما والله إن شاء الله لأقُومنَّ بذلك أَوَّلَ مَقامٍ أقومُهُ بالمدينةِ ، قال ابن عباس : فَقَدِمْنا المدينةَ في عَقِب ذي الحِجَّةِ ، فلما كان يَومُ الجمعة عَجَّلنا بالرَّواح حينَ زاغَتِ الشمسُ زاد رزين : فَخَرْجتُ في صَكَّةِ عُمِّيٍّ - حتى أَجدَ سعيدَ بن زَيدِ بن عمرو بن نُفيل جالسا إلى رُكْنِ المنبر ، فجلستُ حَذوهُ ، تَمسُّ رُكبَتي رُكبَتَهُ ، فلم أَنشبْ أنْ خَرَجَ عُمرُ بن الخطاب، فَلَمَّا رأَيْتُهُ مُقْبلا ، قلتُ لِسعيدِ بنِ زيد بن عَمرو بن نُفيل : ليَقولَنَّ العشيةَ على المنبر مَقالة لم يَقُلْها مُنذُ استُخْلِفَ ، فَأَنْكرَ عَليَّ . وقال : ما عَسى أن يقولَ ما
                  لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ ؟ .
                  فَجَلَسَ عُمرُ على المنبر ، فَلما سَكَتَ المؤذِّنُ قَامَ ، فَأثْنى على اللهِ بما هو أهلُه ، ثم قال : أما بعدُ : فإني قَائلٌ لكم مقالة ، قَد قُدِّرَ لي أن أقُولَها ، لا أدري لَعَلَّها بَيْنَ يَدَيْ أجَلي فَمَن عَقَلَها ووعَاهَا فَليُحَدِّثْ بِها حيث انْتَهتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَمنْ خَشيَ أن لا يَعقِلَها فلا أُحِلُّ لأحَدٍ أنْ يَكْذِبَ عليَّ : إنَّ الله عزَّ وَجَلَّ بَعَثَ محمدا -صلى الله عليه وسلم- بالحقِّ ، وَأنْزَلَ عليه الكتابَ ، فكان ممَّا أَنزلَ الله عليه : آيةُ الرَّجم ، فقرأناها ، وعقلناها ، ووعَيْنَاهَا ، ورَجَمَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، ورجمنا بعده ، فأخْشى إن طَالَ بالنَّاسِ زمانٌ أنْ يقولَ قائلٌ : واللهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرجم في كتاب الله ، فَيَضِلُّوا بتركِ فريضةٍ أَنْزَلَها الله فَالرَّجْمُ في كتاب اللهِ حَقٌّ على مَنْ زَنى إذا أُحْصِنَ من الرجالِ والنساءِ ، إذَا قَامَتِ البيِّنَةُ، أو كان الحَبَلُ ، أو الاعترافُ ، ثم إنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كتابِ الله: أَن لا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُم، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُم أَنْ تَرْغَبُوا عن آبائكم - أوْ إِنَّ كُفْرا بِكم أنْ تَرْغبوا عن آبائكم- أَلا وإنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا تُطْرُوني كما أُطْرِيَ عيسى بنُ مريم ، وقولوا: عبدُ الله ورسولُه» .

                  تعليق


                  • #10
                    مشاركة 2 الجزء الخامس

                    57- التبويب الموضوعي للاحاديث باب (( تفسير الايات )) جزء 1 صفحة 15240
                    حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن يزيد الأسفاطي قال حدثنا إبراهيم بن أبي سويد قال حدثنا النعمان بن عبد السلام قال حدثنا إبراهيم بن طهمان عن عمر بن سعيد عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب وما تقرءون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها لم يرو هذا الحديث عن عمر بن سعيد إلا إبراهيم ولا عن إبراهيم إلا النعمان تفرد به بن أبي سويد
                    الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص86 ح1330
                    58- التبويب الموضوعي للاحاديث باب (( اخرى )) جزء 1 صفحة 16097
                    حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرؤوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فأتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة
                    مسلم في صحيحه ج2/ص726 ح1050

                    59- التبويب الموضوعي للاحاديث باب (( اخرى )) جزء 1 صفحة 16179
                    حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن الحكم عن أبي عدي بن عدي عن أبيه قال قال عمر كنا نقرأ فيما نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم
                    الطيالسي في مسنده ج1/ص12 ح56
                    60- التبويب الموضوعي للاحاديث باب (( البيعة )) جزء 1 صفحة 16756
                    أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا هشيم قال سمعت الزهري يحدث عن عبيد الله بن عبد الله قال حدثني بن عباس قال * انقلب عبد الرحمن بن عوف إلى منزله بمنى في آخر حجة حجها عمر بن الخطاب فقال إن فلانا يقول لو قد مات عمر بايعت فلانا قال عمر إني قائم العشية في الناس وأحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم قال عبد الرحمن فقلت لا تفعل يا أمير المؤمنين فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم وإن أولئك الذين يغلبون على مجلسك إذا أقمت في الناس فيطيروا بمقالتك ولا يضعوها مواضعها أمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة فتخلص بعلماء الناس وأشرافهم وتقول ما قلت متمكنا ويعون مقالتك ويضعونها مواضعها فقال عمر لئن قدمت المدينة سالما إن شاء الله لا تكلمن في أول مقام أقومه فقدم المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح في شدة الحر فوجدت سعيد بن زيد قد سبقني فجلس إلى ركن المنبر الأيمن وجلست إلى جنبه تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن طلع عمر فقلت لسعيد أما إنه سيقول اليوم على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف قال وما عسى أن يقول فجلس عمر على المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن لم يعقلها فلا يحل لمسلم أن يكذب علي إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأ بها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده وأخاف إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزله الله والرجم حق على من زنى من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف وأيم الله لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها ألا وإنا كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله
                    61- مختصر صحيح مسلم باب (( مختصر صحيح مسلم )) جزء 1 صفحة 246
                    569.عنِ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.(1050/119)
                    56-باب: ما يخرج من زهرة الدنيا

                    وهذا ما استطعت الحصول عليه ومن كتب المتون لدى مذهب اهل السنة والجماعة ومع ذلك يصيح الكل منهم ان مذهب اهل البيت يحرف القران !!!!!!!!

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X