الى كل الاخوة في المنتدى رسالة هامة
كتبت مشاركة في منتداكم ردا على احد الاخوة في المنتدى حين اتهم الشيعة انهم يحرفون القران وذكرت له اننا لا نفعل ذلك وانما من يذكر ذلك كتبكم ودعمت ذلك بالاحاديث الموجودة في كتبكم وذكرت اسم الكتاب والباب والجزء والصفحة وحدث ذلك البارحة وتفاجأت في اليوم التالي ان الاخ يزيد قد قام بحذف مشاركتي بتهمت اني سردت قصة حياتي مع اني لم اتطرق لنفسي لا من قريب ولا من بعيد فماذا يدل ذلك وحتى يكون الاعضاء على اطلاع على ما جرى اعيد لكم مشاركتي كما كتبتها البارحة المصادف يوم الاحد 27/12/2009 وهي كالاتي واترك الحكم لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي مشاركتي الاولى في المنتدى واتمنى من الله العزيز الجليل ان يوفقنا لطاعته ومرضاته وارجو من الاخوة الابتعاد عن الكلام الجارح والاستناد الى الادلة النقلية والاحاديث الشريفة لتكون وسيلتنا في الوصول الى الحقيقة فاتمنا الابتعاد عن كل ما يسيء للمقابل ولنلتزم النقاش البناء والهادف
اما بعد :
الى الاخ ابن السنة عبارتك التالية :
لا تدل على اطلاعك على كتب اهل السنة فالشيعة لا يقولون ابدا بتحريف القران بل يعتبرون من يقول ذلك مرتدا وكافرا والحقيقة ان كتبكم هي التي تقول ان هناك سور قد حذفت من القران وايات حذفت من القران وهذا خلاف صريح لقوله عز وجل
(( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9{ سورة الحجر
ولاثبت لك ذلك اليك بعض مما ذكر في مصادركم واذا اردت ازودك بالبقية من مصادركم فقد اطلب ذلك
1- المعجم الاوسط للطبراني باب (( من اسمه احمد )) جزء 3 صفحة 345
1384 - حدثنا أحمد قال : نا محمد بن يزيد الأسفاطي قال : نا إبراهيم بن أبي سويد قال : نا النعمان بن عبد السلام قال : نا إبراهيم بن طهمان ، عن عمر بن سعيد ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن حذيفة قال : « التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب ، وما تقرءون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها » « لم يرو هذا الحديث عن عمر بن سعيد إلا إبراهيم ، ولا عن إبراهيم إلا النعمان ، تفرد به : ابن أبي سويد »
2- دلائل النبوة للبيهقي باب (( ابواب كيفية نزول الوحي )) جزء 8 صفحة 241
3084 - وفي مثل ذلك ورد ما روينا عن أبي موسى الأشعري أنه قال : « كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان (1) من مال لابتغى (2) واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني قد حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة » أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال : حدثنا محمد بن النضر الجارودي قال : حدثنا سويد بن سعيد قال : حدثنا علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي موسى ، فذكره . رواه مسلم عن سويد بن سعيد
3- مشكل الاثار للطحاوي باب (( لو كان لابن ادم واديان من مال )) جزء 5 صفحة 39
1714 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال : حدثنا فروة بن أبي المغراء قال : حدثنا علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي ، عن أبيه قال : بعث أبو موسى إلى قراء البصرة فدخل عليه منهم ثلاث مائة قد قرءوا القرآن ، قال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاقرءوه ، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيناها ، غير أني قد حفظت منها : « لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب » ، وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات ، فأنسيناها غير أني قد حفظت منها : « يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة »
4- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 1 )) جزء 1 صفحة 23
عنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : كَأَيِّنْ تَقْرَؤونُ سُورَةَ الأَحْزَابِ ؟ قَالَ : قُلْتُ بِضْعًا وَثَمَانِينَ آيَةً . قَالَ :
(( لَقَدْ كُنَّا نَقْرَؤُهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ( نَحْوَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، أَوْ هِيَ أَكْثَرُ ، وَلَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ ، نَكَالاً مِنَ اللهِ ، وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.)).
(*) وفي رواية : (( عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : كَمْ تَقْرَؤُونَ سُورَةَ الأَحْزَابِ؟ قَالَ : بِضْعًا وَسَبْعِينَ آيَةً ، قَالَ : لَقَدْ قَرَأْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ( مِثْلَ الْبَقَرَةِ ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْهَا ، وَإِنَّ فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ.)).
أخرجه عَبْد الله بن أحمد 5/132(21525) قال : حدَّثني وَهْب بن بَقِيَّة ، قال : أخبرنا خالد بن عَبْد الله الطَّحَّان ، عن يَزِيد بن أَبي زِيَاد , عن زِرّ بن حُبَيْش ، فذكره.
أخرجه عَبْد الله بن أحمد 5/132(21526) قال : حدَّثنا خَلَف بن هِشَام ، قال : حدَّثنا حَمَّاد بن زَيْد . و((النَّسَائِي)) ، في ((الكبرى)) 7112 قال : أخبرني مُعَاوِية بن صالح الأَشْعَرِي ، قال : حدَّثنا مَنْصُور ، وهو ابن أَبي مُزَاحِم ، قال : حدَّثنا أبو حَفْص ، عن مَنْصُور.
ثلاثتهم (سفيان الثوري ، وحماد بن زيد ، ومنصور بن المعتمر) عن عاصم بن بهدلة ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : كَأَيِّنْ تَقْرَؤونُ سُورَةَ الأَحْزَابِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : إِمَّا ثَلاَثًا وَسَبْعِينَ ، وَإِمَّا أَرْبَعًا وَسَبْعِينَ ، قَالَ : أَقَطُّ ؟! إِنْ كَانَتْ لَتُقَارِبُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، أَوْ لَهِيَ أَطْوَلُ مِنْهَا ، وَإِنْ كَانَتْ فيها آيَةُ الرَّجْمِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَبَا الْمُنْذِرِ ، وَمَا آيَةُ الرَّجْمِ ؟ قَالَ : إِذَا زَنَيَا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ ، نَكَالاً مِنَ اللهِ ، وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
(*) وفي رواية : ((كَانَتْ سُورَةُ الأَحْزَابِ تُوَازِي سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، فَكَانَ فِيهَا : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ ، إِذَا زَنَيَا ، فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ.)).
لم يرفعه إلى النبي (.
5- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 5 )) جزء 5 صفحة 213
(( لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ( : لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، لاَبْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ ، وَلاَ يَمْلأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ.)).
أخرجه أحمد 4/368(19495) قال : حدَّثنا مُحَمد بن عُبَيْد ، وأبو المُنْذِر ، قالا : حدَّثنا يُوسُف بن صُهَيْب ، قال أبو المُنْذِر في حديثه ، قال : حدَّثني حَبِيب بن يَسَار ، فذكره.
6- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 11 )) جزء 11 صفحة 150
عَنْ أَبي الأسوَدِ ظَالِمِ بْنِ عَمْرو ، قال : بَعَثَ أبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أًهْلِ الْبَصرَةِ . فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلاَثُمِئَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَأُوا الْقُرْآنَ . فَقال : أنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤًهمْ . فَاتْلُوهُ . وَلاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ . كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ . وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً . كُنَا نُشَبهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ . فَأنْسِيتُهَا. غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا : لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا. وَلاَ يَمْلأ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلاَّ التُّرَابُ . وَكُنَّا نَقْرَأ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ . فَأنْسِيتُهَا. غَيْرَ أنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا ( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمًنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ ) فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أعْنَاقِكُمْ . فَتُسْألُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
أخرجه مسلم 3/10، قال : حدثني سويد بن سعيد ، قال : حدَّثنا علي بن مُسْهر، عن داود ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، فذكره .
7- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 13 )) جزء 13 صفحة 304
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالاً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بْنُ عَوْفٍ ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى ، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا ، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَانِ ، فَقَالَ : لَوْ رَأَيْتَ رَجُلاً أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ ، يَقُولُ : لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا ، فَوَاللهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلاَّ فَلْتَةً فَتَمَّتْ ، فَغَضِبَ عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي إِنْ شَاءَ اللهُ ، لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَانِ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لاَ تَفْعَلْ ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ ، فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ ، وَأَنْ لاَ يَعُوهَا ، وَأَنْ لاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ ، وَأَشْرَافِ النَّاسِ ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا ، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، فَقَالَ عُمَرُ : أَمَا وَاللهِ ، إِنْ شَاءَ اللهُ ، لأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي عَُقِْبِ ذِي الْحَجَّةِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمَُ الْجُمُعَةِ ، عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ ، حَتَّى أَجِدَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ جَالِسًا إِلَى رُكْنِ الْمِنْبَرِ ، فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ ، تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلاً ، قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ : لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ ، فَأَنْكَرَ عَلَيَّ ، وَقَالَ : مَا عَسَيْتُ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ ، فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ ، قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا ، لاَ أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي ، فَمَنْ عَقَلَهَا وعَاهَا ، فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لاَ يَعْقِلَهَا ، فَلاَ أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ ؛ إِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ( بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللهِ ( ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ ، أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللهِ ، مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللهُ ، وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى ، إِذَا أُحْصِنَ ، مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ ، أَوْ كَانَ الْحَبَلُ ، أَوِ الاِعْتِرَافُ ، ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللهِ : أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَلاَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ( قَالَ : لاَ تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَقُولُوا : عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ
8- اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة باب (( 52- كتاب اللعن)) جزء 4 صفحة 54
52- كتاب اللعان
قال إسحاق بن راهويه: أبنا روح بن عبادة، ثنا حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن أبي عدي الكندي- وهو والد عدي ابن أبي عدي، عن عمر بن الخطاب أنه قال: {يا زيد بن ثابت، أما علمت أنا كنا نقرأ فيما نقرأ. { أن لا تنتفوا من آبائكم فإنه كفر بكم } قال: بلى} هذا إسناد رجاله ثقات.
9- اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة باب (( 52- كتاب اللعن)) جزء 4 صفحة 54
[3501]- وقال مسدد: ثنا يحى، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال:
{لما صدر عمر- رضي الله عنه- عن إنى أناخ بالأبطح ثم كوم كومة من البطحاء ثم ألقى عليه فلزق ثوبه واستلقى، ومد يده إلى السماء، فقال: اللهم ضعفت قوتي وكبرت سني، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. ثم قدم المدينة فخطب الناس فقال: أيها الناس، إني قد سننت لكم السنن، وفرضت لكم الفرائض، وتركتكم على واضحة- وصفق يحيى بيديه- إلا أن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً، ثم إياكم ألا تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل: لا نجد حداً، يرى في كتاب الله, فقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجم ورجمنا، والذي نفس عمر بيده، لولا أن يقول الناس:أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها، وإنا قد قرأنا:{الشيخ والشيخة فارجموهما البتة}قال سعيد: فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمررضي الله عنه}. هذا إسناد رجاله رجال الصحيح.
[3502/1]- وقال محمد بن يحى بن أبي عمر: ثنا حماد بن مسعدة، عن بن عون، عن محمد قال: نبئت عن ابن أخي كثير بن الصلت أنه قال: كنا بشراف وفينا مروان، وفينا زيد بن ثابت، فقال زيد بن ثابت: قد كنا نقرأ:{الشيخ والشيخة فارجموهما البتة} قال. فقال مروان لزيد بن ثابت: يا زيد، أفلا نكتبها؟ قال: لا، ذكرنا ذاك وكان فينا عمر، فقال لنا: قد قلنا ذلك، قال: كنت آتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأذكر ذلك عند ذكر آية الرجم، قلت: أكتبها يا رسول الله؟ فأبى، وقال. لا أستطيع الآن}.
[3502/2]- قلت: رواه النسائي في الكبرى: عن إسماعيل بن مسعود، عن خالد بن الحارث، عن ابن عون به.
10- الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم باب (( (2) المتفق عليه من مسند عمر )) جزء 1 صفحة 28
إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ورجم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمانٌ أن يقول قائلٌ والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله فالرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ في كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم
11- الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم باب (( افراد مسلم )) جزء 1 صفحة 193
490 - الثالث عشر عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال بعث أبو موسى إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة ً كنا نشبهها في الطول والشدة ب براءة فأنسيتها غير أني حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب
12 – المعجم الاوسط باب (( الجزء 2)) جزء 2 صفحة 85
1330 - حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن يزيد الأسفاطي قال حدثنا إبراهيم بن أبي سويد قال حدثنا النعمان بن عبد السلام قال حدثنا إبراهيم بن طهمان عن عمر بن سعيد عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة [ ص 86 ] عن حذيفة قال : التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب وما تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها لم يرو هذا الحديث عن عمر بن سعيد إلا إبراهيم ولا عن إبراهيم إلا النعمان تفرد به بن أبي سويد
13- المعجم الكبير باب ((زيد بن ثابت الانصاري يكنى ابا سعيد)) جزء 5 صفحة 121
4807 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عدي بن عدي عن أبيه أو عمه : أن مملوكا كان يقال له كيسان فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مولاه ولحق بالكوفة فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين ابني ولد على فراشي ثم رغب عني وادعى إلى مولاه ومولاي فقال عمر لزيد بن ثابت : أما تعلم إنا كنا نقرأ ( ا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ) فقال زيد : بلى فقال له عمر : انطلق فاقرن ابنك إلى بعيرك فانطلق فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا حتى تأتي به أهلك
كتبت مشاركة في منتداكم ردا على احد الاخوة في المنتدى حين اتهم الشيعة انهم يحرفون القران وذكرت له اننا لا نفعل ذلك وانما من يذكر ذلك كتبكم ودعمت ذلك بالاحاديث الموجودة في كتبكم وذكرت اسم الكتاب والباب والجزء والصفحة وحدث ذلك البارحة وتفاجأت في اليوم التالي ان الاخ يزيد قد قام بحذف مشاركتي بتهمت اني سردت قصة حياتي مع اني لم اتطرق لنفسي لا من قريب ولا من بعيد فماذا يدل ذلك وحتى يكون الاعضاء على اطلاع على ما جرى اعيد لكم مشاركتي كما كتبتها البارحة المصادف يوم الاحد 27/12/2009 وهي كالاتي واترك الحكم لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي مشاركتي الاولى في المنتدى واتمنى من الله العزيز الجليل ان يوفقنا لطاعته ومرضاته وارجو من الاخوة الابتعاد عن الكلام الجارح والاستناد الى الادلة النقلية والاحاديث الشريفة لتكون وسيلتنا في الوصول الى الحقيقة فاتمنا الابتعاد عن كل ما يسيء للمقابل ولنلتزم النقاش البناء والهادف
اما بعد :
الى الاخ ابن السنة عبارتك التالية :
فعلاُ رافضي مفلس كعادتهم
انتم ما استحيتوا على وجيهكم تدعون بان القرانالكريم محرف وهو الذي تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه
يا علي مع الحق اانتعاجز عن المناقشة ؟ اقولها لك مره اخرى اذا اردت ان تحاجني فاتني بما في كتبي هلفهمت .
صدقوا لو كان الغباء رجلاً لكان رافضياً .
انتم ما استحيتوا على وجيهكم تدعون بان القرانالكريم محرف وهو الذي تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه
يا علي مع الحق اانتعاجز عن المناقشة ؟ اقولها لك مره اخرى اذا اردت ان تحاجني فاتني بما في كتبي هلفهمت .
صدقوا لو كان الغباء رجلاً لكان رافضياً .
لا تدل على اطلاعك على كتب اهل السنة فالشيعة لا يقولون ابدا بتحريف القران بل يعتبرون من يقول ذلك مرتدا وكافرا والحقيقة ان كتبكم هي التي تقول ان هناك سور قد حذفت من القران وايات حذفت من القران وهذا خلاف صريح لقوله عز وجل
(( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {9{ سورة الحجر
ولاثبت لك ذلك اليك بعض مما ذكر في مصادركم واذا اردت ازودك بالبقية من مصادركم فقد اطلب ذلك
1- المعجم الاوسط للطبراني باب (( من اسمه احمد )) جزء 3 صفحة 345
1384 - حدثنا أحمد قال : نا محمد بن يزيد الأسفاطي قال : نا إبراهيم بن أبي سويد قال : نا النعمان بن عبد السلام قال : نا إبراهيم بن طهمان ، عن عمر بن سعيد ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن حذيفة قال : « التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب ، وما تقرءون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها » « لم يرو هذا الحديث عن عمر بن سعيد إلا إبراهيم ، ولا عن إبراهيم إلا النعمان ، تفرد به : ابن أبي سويد »
2- دلائل النبوة للبيهقي باب (( ابواب كيفية نزول الوحي )) جزء 8 صفحة 241
3084 - وفي مثل ذلك ورد ما روينا عن أبي موسى الأشعري أنه قال : « كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان (1) من مال لابتغى (2) واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني قد حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة » أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال : حدثنا محمد بن النضر الجارودي قال : حدثنا سويد بن سعيد قال : حدثنا علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي موسى ، فذكره . رواه مسلم عن سويد بن سعيد
3- مشكل الاثار للطحاوي باب (( لو كان لابن ادم واديان من مال )) جزء 5 صفحة 39
1714 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال : حدثنا فروة بن أبي المغراء قال : حدثنا علي بن مسهر ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي ، عن أبيه قال : بعث أبو موسى إلى قراء البصرة فدخل عليه منهم ثلاث مائة قد قرءوا القرآن ، قال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاقرءوه ، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيناها ، غير أني قد حفظت منها : « لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب » ، وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات ، فأنسيناها غير أني قد حفظت منها : « يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة »
4- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 1 )) جزء 1 صفحة 23
عنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : كَأَيِّنْ تَقْرَؤونُ سُورَةَ الأَحْزَابِ ؟ قَالَ : قُلْتُ بِضْعًا وَثَمَانِينَ آيَةً . قَالَ :
(( لَقَدْ كُنَّا نَقْرَؤُهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ( نَحْوَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، أَوْ هِيَ أَكْثَرُ ، وَلَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ ، نَكَالاً مِنَ اللهِ ، وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.)).
(*) وفي رواية : (( عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : كَمْ تَقْرَؤُونَ سُورَةَ الأَحْزَابِ؟ قَالَ : بِضْعًا وَسَبْعِينَ آيَةً ، قَالَ : لَقَدْ قَرَأْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ( مِثْلَ الْبَقَرَةِ ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْهَا ، وَإِنَّ فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ.)).
أخرجه عَبْد الله بن أحمد 5/132(21525) قال : حدَّثني وَهْب بن بَقِيَّة ، قال : أخبرنا خالد بن عَبْد الله الطَّحَّان ، عن يَزِيد بن أَبي زِيَاد , عن زِرّ بن حُبَيْش ، فذكره.
أخرجه عَبْد الله بن أحمد 5/132(21526) قال : حدَّثنا خَلَف بن هِشَام ، قال : حدَّثنا حَمَّاد بن زَيْد . و((النَّسَائِي)) ، في ((الكبرى)) 7112 قال : أخبرني مُعَاوِية بن صالح الأَشْعَرِي ، قال : حدَّثنا مَنْصُور ، وهو ابن أَبي مُزَاحِم ، قال : حدَّثنا أبو حَفْص ، عن مَنْصُور.
ثلاثتهم (سفيان الثوري ، وحماد بن زيد ، ومنصور بن المعتمر) عن عاصم بن بهدلة ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : كَأَيِّنْ تَقْرَؤونُ سُورَةَ الأَحْزَابِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : إِمَّا ثَلاَثًا وَسَبْعِينَ ، وَإِمَّا أَرْبَعًا وَسَبْعِينَ ، قَالَ : أَقَطُّ ؟! إِنْ كَانَتْ لَتُقَارِبُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، أَوْ لَهِيَ أَطْوَلُ مِنْهَا ، وَإِنْ كَانَتْ فيها آيَةُ الرَّجْمِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَبَا الْمُنْذِرِ ، وَمَا آيَةُ الرَّجْمِ ؟ قَالَ : إِذَا زَنَيَا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ ، نَكَالاً مِنَ اللهِ ، وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
(*) وفي رواية : ((كَانَتْ سُورَةُ الأَحْزَابِ تُوَازِي سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، فَكَانَ فِيهَا : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ ، إِذَا زَنَيَا ، فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ.)).
لم يرفعه إلى النبي (.
5- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 5 )) جزء 5 صفحة 213
(( لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ( : لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، لاَبْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ ، وَلاَ يَمْلأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ.)).
أخرجه أحمد 4/368(19495) قال : حدَّثنا مُحَمد بن عُبَيْد ، وأبو المُنْذِر ، قالا : حدَّثنا يُوسُف بن صُهَيْب ، قال أبو المُنْذِر في حديثه ، قال : حدَّثني حَبِيب بن يَسَار ، فذكره.
6- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 11 )) جزء 11 صفحة 150
عَنْ أَبي الأسوَدِ ظَالِمِ بْنِ عَمْرو ، قال : بَعَثَ أبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أًهْلِ الْبَصرَةِ . فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلاَثُمِئَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَأُوا الْقُرْآنَ . فَقال : أنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤًهمْ . فَاتْلُوهُ . وَلاَ يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ . كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ . وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً . كُنَا نُشَبهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ . فَأنْسِيتُهَا. غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا : لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا. وَلاَ يَمْلأ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلاَّ التُّرَابُ . وَكُنَّا نَقْرَأ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ . فَأنْسِيتُهَا. غَيْرَ أنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا ( يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمًنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ ) فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أعْنَاقِكُمْ . فَتُسْألُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
أخرجه مسلم 3/10، قال : حدثني سويد بن سعيد ، قال : حدَّثنا علي بن مُسْهر، عن داود ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، فذكره .
7- المسند الجامع باب (( المسند الجامع ج 13 )) جزء 13 صفحة 304
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالاً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بْنُ عَوْفٍ ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى ، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا ، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَانِ ، فَقَالَ : لَوْ رَأَيْتَ رَجُلاً أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ ، يَقُولُ : لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا ، فَوَاللهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلاَّ فَلْتَةً فَتَمَّتْ ، فَغَضِبَ عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي إِنْ شَاءَ اللهُ ، لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَانِ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لاَ تَفْعَلْ ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ ، فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ ، وَأَنْ لاَ يَعُوهَا ، وَأَنْ لاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ ، وَأَشْرَافِ النَّاسِ ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا ، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، فَقَالَ عُمَرُ : أَمَا وَاللهِ ، إِنْ شَاءَ اللهُ ، لأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي عَُقِْبِ ذِي الْحَجَّةِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمَُ الْجُمُعَةِ ، عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ ، حَتَّى أَجِدَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ جَالِسًا إِلَى رُكْنِ الْمِنْبَرِ ، فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ ، تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلاً ، قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ : لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ ، فَأَنْكَرَ عَلَيَّ ، وَقَالَ : مَا عَسَيْتُ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ ، فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُونَ ، قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا ، لاَ أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي ، فَمَنْ عَقَلَهَا وعَاهَا ، فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لاَ يَعْقِلَهَا ، فَلاَ أُحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ ؛ إِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ( بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللهِ ( ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ ، أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللهِ ، مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللهُ ، وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى ، إِذَا أُحْصِنَ ، مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ ، أَوْ كَانَ الْحَبَلُ ، أَوِ الاِعْتِرَافُ ، ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللهِ : أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَلاَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ( قَالَ : لاَ تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَقُولُوا : عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ
8- اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة باب (( 52- كتاب اللعن)) جزء 4 صفحة 54
52- كتاب اللعان
قال إسحاق بن راهويه: أبنا روح بن عبادة، ثنا حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن أبي عدي الكندي- وهو والد عدي ابن أبي عدي، عن عمر بن الخطاب أنه قال: {يا زيد بن ثابت، أما علمت أنا كنا نقرأ فيما نقرأ. { أن لا تنتفوا من آبائكم فإنه كفر بكم } قال: بلى} هذا إسناد رجاله ثقات.
9- اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة باب (( 52- كتاب اللعن)) جزء 4 صفحة 54
[3501]- وقال مسدد: ثنا يحى، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال:
{لما صدر عمر- رضي الله عنه- عن إنى أناخ بالأبطح ثم كوم كومة من البطحاء ثم ألقى عليه فلزق ثوبه واستلقى، ومد يده إلى السماء، فقال: اللهم ضعفت قوتي وكبرت سني، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. ثم قدم المدينة فخطب الناس فقال: أيها الناس، إني قد سننت لكم السنن، وفرضت لكم الفرائض، وتركتكم على واضحة- وصفق يحيى بيديه- إلا أن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً، ثم إياكم ألا تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل: لا نجد حداً، يرى في كتاب الله, فقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجم ورجمنا، والذي نفس عمر بيده، لولا أن يقول الناس:أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها، وإنا قد قرأنا:{الشيخ والشيخة فارجموهما البتة}قال سعيد: فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمررضي الله عنه}. هذا إسناد رجاله رجال الصحيح.
[3502/1]- وقال محمد بن يحى بن أبي عمر: ثنا حماد بن مسعدة، عن بن عون، عن محمد قال: نبئت عن ابن أخي كثير بن الصلت أنه قال: كنا بشراف وفينا مروان، وفينا زيد بن ثابت، فقال زيد بن ثابت: قد كنا نقرأ:{الشيخ والشيخة فارجموهما البتة} قال. فقال مروان لزيد بن ثابت: يا زيد، أفلا نكتبها؟ قال: لا، ذكرنا ذاك وكان فينا عمر، فقال لنا: قد قلنا ذلك، قال: كنت آتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأذكر ذلك عند ذكر آية الرجم، قلت: أكتبها يا رسول الله؟ فأبى، وقال. لا أستطيع الآن}.
[3502/2]- قلت: رواه النسائي في الكبرى: عن إسماعيل بن مسعود، عن خالد بن الحارث، عن ابن عون به.
10- الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم باب (( (2) المتفق عليه من مسند عمر )) جزء 1 صفحة 28
إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ورجم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمانٌ أن يقول قائلٌ والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله فالرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ في كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم
11- الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم باب (( افراد مسلم )) جزء 1 صفحة 193
490 - الثالث عشر عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال بعث أبو موسى إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة ً كنا نشبهها في الطول والشدة ب براءة فأنسيتها غير أني حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب
12 – المعجم الاوسط باب (( الجزء 2)) جزء 2 صفحة 85
1330 - حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن يزيد الأسفاطي قال حدثنا إبراهيم بن أبي سويد قال حدثنا النعمان بن عبد السلام قال حدثنا إبراهيم بن طهمان عن عمر بن سعيد عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة [ ص 86 ] عن حذيفة قال : التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب وما تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها لم يرو هذا الحديث عن عمر بن سعيد إلا إبراهيم ولا عن إبراهيم إلا النعمان تفرد به بن أبي سويد
13- المعجم الكبير باب ((زيد بن ثابت الانصاري يكنى ابا سعيد)) جزء 5 صفحة 121
4807 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عدي بن عدي عن أبيه أو عمه : أن مملوكا كان يقال له كيسان فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مولاه ولحق بالكوفة فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين ابني ولد على فراشي ثم رغب عني وادعى إلى مولاه ومولاي فقال عمر لزيد بن ثابت : أما تعلم إنا كنا نقرأ ( ا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ) فقال زيد : بلى فقال له عمر : انطلق فاقرن ابنك إلى بعيرك فانطلق فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا حتى تأتي به أهلك
تعليق