المشاركة الأصلية بواسطة يوم الآزفة
أنت مشتبه ... أنا لست من المؤيدين لمن استخدم العنف ضد المطبرين ...
حتى تدخل قضية الخمور والفنادق في الأمر ..........
كلا الطرفين مخطئين ...
الأول استخدم العصى للهجوم والآخر استخدم السيف للدفاع ... والوهابي يضحك ويتفرج
ولا دخل للعلماء في الموضوع .. والكثير من معرضي التطبير استنكروا ذلك ..
انصحك بأن تقرأ هذا المقال جيداً لأن الكلام موجه للطرفين
لا تذكوا خلاف التطبير!
حسن الستري
لست في محل الدفاع عن التطبير، أو التشنيع عليه، او بيان حكمه من حيث الحلية والحرمة، فهو من المسائل الخلافية بين فقهاء الشيعة، وقد أطنب الفقهاء الحديث فيها أخذا وردا بين مجوز ومحرم، ومثلي لا يمتلك الأهلية التي تخوله لترجيح رأي على رأي.
لكنه بغض النظر عن الاختلاف الفقهي في حكم التطبير، الا أنه لا يمكن بحال القبول بما جرى في قريتي الدراز وسند من تصد لموكب التطبير.
ففي ليلة العاشر حاول مجموعة من اهالي سند التصدي لموكب التطبير الذي خرج من مأتم أبي الفضل العباس، حيث جاءوا بمسيرة مقابلة إلى المأتم وهم يهتفون «كلا.. كلا للتطبير»!!.
أما في يوم العاشر، فقد جرت مناوشات بين موكب تطبير بالدراز ومجموعة من الأهالي الرافضين لممارسة التطبير في منطقتهم، مما أدى إلى تعرض بعض الشباب لإصابات طفيفة.
الفريقان يعلمان أن قضية التطبير مسألة خلافية، وعليه يجب الا يتحسس المطبرون من الفتاوى التي تحرمه، فكما أن المرجع الذي يرجعون له مجتهد، ويملك أهلية الإفتاء، فغيره أيضا يملك أهلية الإفتاء، ويجب احترامهم كما يجب احترام المراجع التي تفتي بالجواز.
وذات الكلام ينطبق على الذين يرجعون إلى مرجع يفتي بحرمة التطبير، فهم الآخرون مطالبون باحترام المراجع الآخرين، وعدم النيل منهم، وعليه لا يصح منهم منع الآخرين من العمل بفتوى مقلدهم، بأن يمنعوهم من التطبير. فهم كما انهم ينتقدون غيرهم من أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى، حيث يمنعون غيرهم من التبرك بالقبور لأنهم يرون حرمة هذا الفعل، فإنه يجب عليهم الا يكونوا مثلهم. بمنع غيرهم من الأمور التي يرون حرمتها بالقوة.
ما يجري في البحرين في مسألة التطبير، ليس خلافا فقهيا، فالفقه الشيعي ملئ بالمسائل الخلافية، وقد صنف العلماء كتبا قيمة تتناول ذلك، ولم نجد فريقا يحاول فرض فتوى مرجع على مقلدي مرجع آخر.
لكن ويا للأسف، ما يحدث هو معركة كسر عظم، فـ»المطبرون» الذين طبروا في الدراز وسند، كان بإمكانهم اللجوء الى المنامة للتطبير فيها، وعدم استفزاز الطرف الآخر بالتطبير في القريتين، فلن تنقلب الدنيا لو فعلوا ذلك، لكنهم أرادوا بتطبيرهم تحدي الفريق الآخر الذي يريد منعهم. وإيصال رسالة مفادها أن كلامكم غير نافذ علينا. واما المتصدون لهم، فلا أرى مسوغا لهم، لأنه ما من أحد يعطيهم الحق في التصدي للتطبير بالقوة، لكنهم في نظري لا يريدون فرض فتوى فقهية على الآخرين، بل إنهم يريدون فرض نظرية سياسية على الفريق الآخر. وكأنهم لا يعلمون أن كبار مراجع الشيعة لا يؤمنون بهذه النظرية، وفي مقدمتهم الإمام الخوئي «قده».
أقول للفريقين، إتقوا الله في الشعائر الحسينية، وحافظوا عليها، فما هو موجود عندكم، يحسدكم عليه جيرانكم. ولا يكون الحفاظ عليها إلا بتوحيد الكلمة، ورص الصفوف، وتجنيب الشعائر كل الأجندات الحزبية والسياسية والفئوية.
فيا ايها المطبرون، ليس من حق أحد منعكم من التطبير، ولكن لا يكون تحدي إخوانكم سمة تلك الشعيرة، وأبعدوا الموكب الحسيني عن الشيلات التي تسوق له، كما أبعدوا الموسم العاشوري عن البوسترات التي تفتي بجواز التطبير، وذلك لكي يكون الموكب جامعا للجميع، وأن يكون الموسم موحدا لهم.
الكلام نفسه يتوجه للأخرين، ليس من حقكم منع المطبرين بالقوة من التطبير، ويجب عليكم القبول به كأمر واقع، وعدم تفريق الكلمة بإذكاء هذا الخلاف عاما بعد عام.
حسن الستري
لست في محل الدفاع عن التطبير، أو التشنيع عليه، او بيان حكمه من حيث الحلية والحرمة، فهو من المسائل الخلافية بين فقهاء الشيعة، وقد أطنب الفقهاء الحديث فيها أخذا وردا بين مجوز ومحرم، ومثلي لا يمتلك الأهلية التي تخوله لترجيح رأي على رأي.
لكنه بغض النظر عن الاختلاف الفقهي في حكم التطبير، الا أنه لا يمكن بحال القبول بما جرى في قريتي الدراز وسند من تصد لموكب التطبير.
ففي ليلة العاشر حاول مجموعة من اهالي سند التصدي لموكب التطبير الذي خرج من مأتم أبي الفضل العباس، حيث جاءوا بمسيرة مقابلة إلى المأتم وهم يهتفون «كلا.. كلا للتطبير»!!.
أما في يوم العاشر، فقد جرت مناوشات بين موكب تطبير بالدراز ومجموعة من الأهالي الرافضين لممارسة التطبير في منطقتهم، مما أدى إلى تعرض بعض الشباب لإصابات طفيفة.
الفريقان يعلمان أن قضية التطبير مسألة خلافية، وعليه يجب الا يتحسس المطبرون من الفتاوى التي تحرمه، فكما أن المرجع الذي يرجعون له مجتهد، ويملك أهلية الإفتاء، فغيره أيضا يملك أهلية الإفتاء، ويجب احترامهم كما يجب احترام المراجع التي تفتي بالجواز.
وذات الكلام ينطبق على الذين يرجعون إلى مرجع يفتي بحرمة التطبير، فهم الآخرون مطالبون باحترام المراجع الآخرين، وعدم النيل منهم، وعليه لا يصح منهم منع الآخرين من العمل بفتوى مقلدهم، بأن يمنعوهم من التطبير. فهم كما انهم ينتقدون غيرهم من أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى، حيث يمنعون غيرهم من التبرك بالقبور لأنهم يرون حرمة هذا الفعل، فإنه يجب عليهم الا يكونوا مثلهم. بمنع غيرهم من الأمور التي يرون حرمتها بالقوة.
ما يجري في البحرين في مسألة التطبير، ليس خلافا فقهيا، فالفقه الشيعي ملئ بالمسائل الخلافية، وقد صنف العلماء كتبا قيمة تتناول ذلك، ولم نجد فريقا يحاول فرض فتوى مرجع على مقلدي مرجع آخر.
لكن ويا للأسف، ما يحدث هو معركة كسر عظم، فـ»المطبرون» الذين طبروا في الدراز وسند، كان بإمكانهم اللجوء الى المنامة للتطبير فيها، وعدم استفزاز الطرف الآخر بالتطبير في القريتين، فلن تنقلب الدنيا لو فعلوا ذلك، لكنهم أرادوا بتطبيرهم تحدي الفريق الآخر الذي يريد منعهم. وإيصال رسالة مفادها أن كلامكم غير نافذ علينا. واما المتصدون لهم، فلا أرى مسوغا لهم، لأنه ما من أحد يعطيهم الحق في التصدي للتطبير بالقوة، لكنهم في نظري لا يريدون فرض فتوى فقهية على الآخرين، بل إنهم يريدون فرض نظرية سياسية على الفريق الآخر. وكأنهم لا يعلمون أن كبار مراجع الشيعة لا يؤمنون بهذه النظرية، وفي مقدمتهم الإمام الخوئي «قده».
أقول للفريقين، إتقوا الله في الشعائر الحسينية، وحافظوا عليها، فما هو موجود عندكم، يحسدكم عليه جيرانكم. ولا يكون الحفاظ عليها إلا بتوحيد الكلمة، ورص الصفوف، وتجنيب الشعائر كل الأجندات الحزبية والسياسية والفئوية.
فيا ايها المطبرون، ليس من حق أحد منعكم من التطبير، ولكن لا يكون تحدي إخوانكم سمة تلك الشعيرة، وأبعدوا الموكب الحسيني عن الشيلات التي تسوق له، كما أبعدوا الموسم العاشوري عن البوسترات التي تفتي بجواز التطبير، وذلك لكي يكون الموكب جامعا للجميع، وأن يكون الموسم موحدا لهم.
الكلام نفسه يتوجه للأخرين، ليس من حقكم منع المطبرين بالقوة من التطبير، ويجب عليكم القبول به كأمر واقع، وعدم تفريق الكلمة بإذكاء هذا الخلاف عاما بعد عام.
وسوف يكون لي آخر رد في هذا الموضوع .. خاصة بعد أن رأيت هذا الموضوع في احدى المنتديات التابعة لوزارة الاعلام والوهابية يتشمتون بنا ..
تعليق