الإجماع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ السيد مومن بالنسبة لهذا الأمر فأنا أجبته من كتب أهل السنة لكي أريه أن الأمر فيه إجماع، ولكن هل أدافع عن أمر غير موجود في كتبنا، بل إني أقدر على أن أجلب الروايات من كتب الشيعة
سوف أطرح الإشكاليات بأسلوب السؤال يتبعه الجواب:
ج: نعم، صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)
س: ما هو رأي في اللطم، وهل كان في زمن الأئمة (عليهم السلام)؟
ج: اللطم جائز، بل مستحب، للحديث الشريف: «على مثل الحسين فلتلطم الخدود ولتخمش الوجوه... » ولقد لطمن الفاطميات (عليهن السلام).
س: ما هو الدليل من الكتاب والسنة على جواز التطبير؟
ج: من الكتاب قوله تعالى: ((ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب))[6] ومن السنة: كل ما دل على استحباب إحياء أمرهم (عليهم السلام)، مثل قوله (عليه السلام): «رحم الله من أحيا أمرنا»[7] وغير ذلك، راجع في ذلك كتاب (الشعائر الحسينية)[8].
س: هل رواية نطح السيدة زينب (عليها السلام) رأسها بمقدم المحمل ثابتة وصحيحة عندكم؟
ج: ورد ذلك في الخبر المقبول عند الشيعة والذي تناقله العلماء في أدوار شتى.
س: هل يمكن الاستفادة من قول الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه) في خطابه لجده الحسين (عليه السلام): «فلأندبنك صباحاً ومساءً ولأبكين عليك بدل الدموع دماً» في أن التطبير مستحب مؤكد؟
ج: نعم، فإن جريان الدم من العين أشد من جريان الدم من الرأس.
س: ما حكم ضرب الرأس بالسيف والظهر بالسكاكين على حب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) على الرغم من وجود منتقدين لهذا العمل من الشيعة أنفسهم ومن غيرهم كأبناء العامة وغير المسلمين؟
ج: جائز، بل مستحب، وينبغي إرشاد المنتقدين إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة الزهراء (عليها السلام) والأئمة (عليهم السلام) بكوا على الإمام الحسين (عليه السلام) وأقاموا المجالس عليه والسيدة زينب (عليها السلام) نطحت جبينها بمقدم المحمل على مصاب الإمام الحسين (عليه السلام) حتى جرى الدم
و أريد أن
أوضح أني لست من القائلين بجواز التطبير، لأن من أقلده لم يجوزها، ولكني أجبت من وجهت نظر السيد صادق الشيرازي في التطبير والشعائر الحسينية، لكي يتوضح الأمر
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

سوف أطرح الإشكاليات بأسلوب السؤال يتبعه الجواب:
س: هل السير في مسيرات العزاء حفاة سُنة كما يقول البعض خصوصاً في يوم عاشوراء، وما هو الدليل عليه؟
ج: نعم، صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)
س: ما هو رأي في اللطم، وهل كان في زمن الأئمة (عليهم السلام)؟
ج: اللطم جائز، بل مستحب، للحديث الشريف: «على مثل الحسين فلتلطم الخدود ولتخمش الوجوه... » ولقد لطمن الفاطميات (عليهن السلام).
س: ما هو الدليل من الكتاب والسنة على جواز التطبير؟
ج: من الكتاب قوله تعالى: ((ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب))[6] ومن السنة: كل ما دل على استحباب إحياء أمرهم (عليهم السلام)، مثل قوله (عليه السلام): «رحم الله من أحيا أمرنا»[7] وغير ذلك، راجع في ذلك كتاب (الشعائر الحسينية)[8].
س: هل رواية نطح السيدة زينب (عليها السلام) رأسها بمقدم المحمل ثابتة وصحيحة عندكم؟
ج: ورد ذلك في الخبر المقبول عند الشيعة والذي تناقله العلماء في أدوار شتى.
س: هل يمكن الاستفادة من قول الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه) في خطابه لجده الحسين (عليه السلام): «فلأندبنك صباحاً ومساءً ولأبكين عليك بدل الدموع دماً» في أن التطبير مستحب مؤكد؟
ج: نعم، فإن جريان الدم من العين أشد من جريان الدم من الرأس.
س: ما حكم ضرب الرأس بالسيف والظهر بالسكاكين على حب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) على الرغم من وجود منتقدين لهذا العمل من الشيعة أنفسهم ومن غيرهم كأبناء العامة وغير المسلمين؟
ج: جائز، بل مستحب، وينبغي إرشاد المنتقدين إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة الزهراء (عليها السلام) والأئمة (عليهم السلام) بكوا على الإمام الحسين (عليه السلام) وأقاموا المجالس عليه والسيدة زينب (عليها السلام) نطحت جبينها بمقدم المحمل على مصاب الإمام الحسين (عليه السلام) حتى جرى الدم
و أريد أن

اللهم صل على محمد وآل محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعليق