محور الموضوع هو ثبوت إمامة الإثني عشر من عترة المصطفى ، فإذا ثبتت فهم أعلم بتكليفهم الشرعي وواجبهم وطريقة سلوكهم ...
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة م8عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كانت جملة بسيطة وواضحة تحتاج منّى توضيح رغم كون الجملة جملتك وأنت كتبتها إذا" أنت تعرف أين موضع المخالفة فيها. ولكن بما أنّك لم تعرف أين أسأت للعلماء الشيعة حفظهم الله فلا بأس بالتوضيح . لذلك سألوّن لك ما هو مسيء لهم أي ما هو مخالف :
أخيرا إذا كنت تقبل أن يكتب أحد الأخوة الموالين ما يماثل هذا الكلام في مواقعكم ومنتدياتكم علنا بحق علمائكم فعندها أسحب تنبيهي لك على أن تكون منصفا أيها المحترم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
و لاحظ أيها المشرف الكريم أنني لم أخصص شخصا بذاته لكي أكون مسيئا له ، و لكن تحدثت على العموم ، و هذا ليس بمستغرب للختلفين عقديا أن يحكم أحد الطرفين أن الطرف الثاني يفتري مع إثباته ذلك ..
و في منتدياتنا لو أن الأعضاء الشيعة فيها يطرحون المواضيع كما نطرحها نحن هنا لما وجدوا أي نوع من التنبيه أو التحذير و لكنك تعلم جيدا أن الشيعة يخصصون الإساءة في الأشخاص فيحددون اسم العالم و لكني ليس لدي أي حقد على أي عالم شيعي و لكن أنا أنقد أقوالهم و أحكامهم و ليس أشخاصهم ...
و أخيرا .. لك الحق في أن تقوم بدورك المنوط عليك كما لنا الحق في القيام بالدور المنوط علينا ...
و لكم فائق الشكر و الاحترام ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
للأمامة عدة مهام و ليست محصورة بين التكليف و التشريف كما يرى الجهال
تكاليف الأمامة كما يبينها القرأن الكريم :المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين
البقرة : 124
أذاً هي جعل ألهي و منصب من الله أذ يقول الله أنى جاعلك
افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة اولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه انه الحق من ربك ولكن اكثر الناس لا يؤمنون
هود : 17
رحمة من الله و من يكفر به فالنار موعده (بغض النظر عن معنى الأمام هنا)
والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
الفرقان : 74
أمام بمعنى قائد للمتقين
يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا
الأسراء : 71
يحشر الناس يوم القيامة على حسب أمامهم
انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم وكل شيء احصيناه في امام مبين
يس : 12
الله أحصى علم كل شئ بالأمام
وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
الأنبياء : 73
يهدون الناس و يوحي إليهم الله فعل الخيرات وهم عباد لله
أذاً في النهاية نفهم أن من يقول الشيعة أن الأمام ....
هو جاهل لأن القرأن الكريم قد وضح تكاليف الأمامة
عجبا ..!!!
تقول ليست محصورة على التكليف أو التشريف ، فهل هناك موضع بين هذين إما أن يكونوا مكلفين أو مشرفين أو الأثنين أو لا أحد منهما ...!!
و يا حبذا عند وضعك هذه الآيات التي لا تخص أئمتكم قد استخلصت منها الوظائف المنوطة على عاتق الأئمة و التي يحاسبهم الله على أدائهم لها من عدمه ..
و لكن ما يمكن استخلاصه من ردك هذا أن بعض تكاليف الأئمة تكمن في الآتي : -
- قادة للمؤمنين .
و هنا نسأل : قادة في أمور الدين أم في الجيوش أم في كل شيء ..؟؟ .. فإن كان كذلك فهل القائد يستخدم التقية خوفا على نفسه أليس المفروض أن يكون قدوتهم في قول الحق في وجه الظالمين ..؟؟!!!
- حشر الناس حسب الإمام ..
و لكن هذا أمر في الآخرة ،، منذ متى كانت الآخرة دار تكليف و مهام ؟؟ .. أليست الآخرة دار جزاء ، فما دخل التكليف في عالم الحساب على التكاليف التي كانت على عاتق البشر في الدنيا ..؟؟!!
- الله يحصي علم كل شيء بالإمام ..
هل نفهم من هذا أن الأئمة هم من يجمعون العلم لله ، و ما ماهية هذا التكليف و ما دور البشر فيه ؟؟ .. أم هو تشريف فقط ؟؟ .. و كيف يحاسب الله هؤلاء الأئمة على هذا التكليف هل على عدم جمعهم العلم أم على ماذا ..
" إن هذا لشيء عجاب "
و السؤال الأهم : هل قام الأئمة بهذه التكاليف كما يجب ؟؟ .. و هل تفوقوا على الرسل في أدائهم لهذه التكاليف حتى يكونوا أعظم منهم ؟؟!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمةالإمامة استحقاق قبل كل شيء .. (وإذ ابتلى) (فأتمهن) (قال اني جاعلك) ... (لا ينال عهدي الظالمين)... اي لا يستحقها. فمن يكون اماما لا بد ان الله اختاره لهذه الامامة وفق شروط الهية.. وليست محصورة بالتكليف والتشريف فقط.
ثم ان الحديث الصحيح عندكم عن الرسول (ص) ان فئة من المسلمين لا تزال على الحق حتى يوم القيامة... ونحن نؤمن ان هؤلاء هم اتباع اهل البيت (ع) ومهمة ائمة اهل البيت (ع) الحفاظ على الاستقامة لهذه الفئة.. ولم يدّع احد من الائمة ان امامته كانت تشريفا له ، بل هم قمم شامخة في الامة الاسلامية ولا احد ينكر ذلك.
نحن نقارن مهام الرسالة بمهام الإمامة ...
لماذا الرسل ضحوا في سبيل الرسالة و ابتلوا البلاء الشديد و واجهوا الكفر و الظلم و لم يعبؤوا بتبعات ذلك ، بينما الأئمة استخدموا التقية في الحفاظ على أنفسهم لدرجة صدور أحاديث باطلة منهم بدعوى التقية في حين أنه لا يوجد رسول تفوه بالباطل تقية ..!!!
و مالذي قدمه الأئمة أكثر من الرسل حتى يتفوقوا عليهم و يصبحوا أعظم منهم ..؟؟!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة اوس حمديكتب النفيس:
ثم يأتي جواب آخر : الحكام الظالمين منعوهم من أداء مهمتهم و سلطوا عليهم الظلم فما كان لهم حول ولا قوة ...
و هذا الآخر أمر لا يصدقه عقل ، هل هناك حاكم أظلم من النمرود الذي كان يحكم الأرض كلها و مع ذلك لم يعبأ به إبراهيم و وقف في وجهه بإبلاغه شرع الله !! و ذك الفرعون الذي ادعى الألوهية و أعاش قومه في ظلم ، كل هذا لم يزعزع عزيمة موسى عليه السلام و لم يسكت عن إبلاغ الناس رسالة الله ...
نقول لك يانفيس:
أن يزيد أظلم من نمرود وأشد قسوه وبطش,,,,والحسين لم يستخدم التقيه أمام ظلم يزيد وعصابته,,بل جهر بقوله وواجه الفاجر يزيد وصادمه ,,,واستشهد في سبيل الدعوه ,دعوة جده المصطفى,,ماذا تريد أكثر من ذلك؟
فإن افترضنا جدلا أن الحسين رضوان الله عليه قام بذلك كإمام يقوم بتكليف الله له ، فلماذا لم يقم الأخرون بتكليف الله عليهم .. ألن يحاسبهم الله على ذلك ؟؟
في حين أن الرسول مؤمورون بأداء تكاليفهم ، فينادي الله رسوله فيقول له " و أنذر عشيرتك الأقربين " .. " قم فأنذر " .. " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " .. " يا أيها النبي اتق الله و لا تطع الكافرين " .. و غيرها من التوجيهات الربانية لرسوله في أدائه مهمته ..
فنحن كمسلمين عندما نقرأ القرآن نستشعر أن الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم كان مكلفا يعاتبه الله أحيانا و يحذره أحيانا أخرى و يأمره بفعل كذا و ترك كذا ، و نستشعر كيف كان الرسول يقوم بتلك المهمة على أكمل وجه ..
فما لنا عندما نقرأ كتبكم لنرى كيف كان حال الأئمة لا نستشعر ذلك ؟؟!! .. لا نرى إلا استخدام التقية و الكتب فقط تحاول أن تصور أن الحكام كانوا ظالمين و الأئمة تعرضوا للظلم .. متناسين أن الرسل دائما يتعرضون للظلم فهذا ليس بغريب و لكن الغريب أن يتقاعس الرسول عن أداء مهامة بحجة الخوف على النفس و الأهل ...!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
أريد من الآخرين أن يقوموا بذلك حتى يكونوا فعلا أهلا لهذه الإمامة المزعومة ...
فإن افترضنا جدلا أن الحسين رضوان الله عليه قام بذلك كإمام يقوم بتكليف الله له ، فلماذا لم يقم الأخرون بتكليف الله عليهم .. ألن يحاسبهم الله على ذلك ؟؟
في حين أن الرسول مؤمورون بأداء تكاليفهم ، فينادي الله رسوله فيقول له " و أنذر عشيرتك الأقربين " .. " قم فأنذر " .. " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " .. " يا أيها النبي اتق الله و لا تطع الكافرين " .. و غيرها من التوجيهات الربانية لرسوله في أدائه مهمته ..
فنحن كمسلمين عندما نقرأ القرآن نستشعر أن الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم كان مكلفا يعاتبه الله أحيانا و يحذره أحيانا أخرى و يأمره بفعل كذا و ترك كذا ، و نستشعر كيف كان الرسول يقوم بتلك المهمة على أكمل وجه ..
فما لنا عندما نقرأ كتبكم لنرى كيف كان حال الأئمة لا نستشعر ذلك ؟؟!! .. لا نرى إلا استخدام التقية و الكتب فقط تحاول أن تصور أن الحكام كانوا ظالمين و الأئمة تعرضوا للظلم .. متناسين أن الرسل دائما يتعرضون للظلم فهذا ليس بغريب و لكن الغريب أن يتقاعس الرسول عن أداء مهامة بحجة الخوف على النفس و الأهل ...!!!
هل وجدت منهم من مات موتا طبيعيا؟
كلهم اقتدوا بالإمام علي كرم الله وجهه وأبنائه الحسن والحسين
أين وجدت الأئمه متقاعسون عن أداء رسالة جدهم المصطفى؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة اوس حمدمن هم الآخرون يانفيس؟؟
هل وجدت منهم من مات موتا طبيعيا؟
كلهم اقتدوا بالإمام علي كرم الله وجهه وأبنائه الحسن والحسين
أين وجدت الأئمه متقاعسون عن أداء رسالة جدهم المصطفى؟؟؟؟هل قام هؤلاء الأخرون بإرسال رسائل إلى الملوك و الأمراء يخبرونهم بإمامتهم و بوجوب اتباعهم ..حيث أن الرسول أرسل رسلا إلى الملوك يخبرهم بأنه رسول الله ، و قد أوصلنا التاريخ هذه الرسائل التي أرسلت إلى قيصر الروم و كسرى الفرس و غيرهم .. فهل قام علي مثلا بإرسال رسائل إلى الروم و إلى الفرس يخبرهم عن إمامته .. أم أن الرسول أرسل إلى الناس كافة بينما الأئمة هم أئمة على قريش و العرب فقط ؟؟
هل استمر الجهاد على أيدهم كما كان في عصر الرسول و نشر الدين و الهجرة في سبيله ؟؟
هل قام الأئمة بتفسير كل القرآن إن كان من تكاليفهم تفسير القرآن ..!!!
أنا أريدك أن ترشح ثلاثة من الأئمة ترا أنه قام بالمهام الإمامية و التكاليف كما يجب ، و أنا أتيك بثلاثة رسل و لنرى من قدّم أكثر للدين هؤلاء الثلاثة رسل أم هؤلاء الثلاثة أئمة ..!!
و أما طريقة الموت التي تريد أن تشير إليها ، فهي ليست بالضرورة الفاصلة في تبيان أداء المهام من عدمه ، فهذا رسول الله لم يمت في ساحة المعركة فلا يعني أنه لم يكن يجاهد ، و لا يضر إبراهيم عليه السلام إن كان قد مات موتا طبيعا ..
فنحن لا نتحدث كيف ماتوا و لكن نتحدث كيف عاشوا ... و هل قاموا بما عليهم أفضل من الرسل حتى يكونوا أفضل و أعظم شأنا منهم ؟؟!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يانفيس هل تجد فرق بين الحسين عليه السلام والسيد المسيح؟
لو تقارن كلام الحسين والسيد المسيح تراه نفس الشيئ
المصير نفسه
الناصرين لهما كان قليلا
وأسألك كيف وصلت لنا أن الأئمه 12 ولم تصل لكم؟
بفضل الله وصلتنا أن الأئمه من أولاد فاطمه وعلي
وأن أمريكا لم تصثل لها الديانات إلا منذ 250 سنه
أنت تريد كل الديانات واضحه جليه منذ نزولها وهذا ما يحيرك,,هذا لم تجده ولن تجده
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
رد
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
و هل هناك رسل لا يستحقون الرسالة ؟؟؟
نحن نقارن مهام الرسالة بمهام الإمامة ...
لماذا الرسل ضحوا في سبيل الرسالة و ابتلوا البلاء الشديد و واجهوا الكفر و الظلم و لم يعبؤوا بتبعات ذلك ، بينما الأئمة استخدموا التقية في الحفاظ على أنفسهم لدرجة صدور أحاديث باطلة منهم بدعوى التقية في حين أنه لا يوجد رسول تفوه بالباطل تقية ..!!!
و مالذي قدمه الأئمة أكثر من الرسل حتى يتفوقوا عليهم و يصبحوا أعظم منهم ..؟؟!!
2. هل يمكن الربط بين مهام الرسالة ومهام الامامة؟؟؟ سؤال لا بد من الاجابة اليه قبل عقد المقارنة.
والواضح ان مهام الرسالة تبليغ دين جديد ووحي ينزل من السماء بشريعة ما.
أما الأئمة الاثني عشر عليهم السلام فليسوا كذلك ، بل مهمتهم حفظ الشريعة الالهية المحمدية في خطوطها العامة والعمل بالممكنات لإيجاد شريحة في هذه الامة تسير على سراطها الحقيقي. شرط أن تنصاع الأمة لهم وتقدمهم ، لا ان تقدم غيرهم وتحاربهم وتقتلهم اذا جهروا بالحق ... !!
اما التقية فهي مفهوم قرآني ولايضره ان جهل به الجاهلون.
اما تقديمهم على الانبياء والرسل السابقين للرسول محمدفذلك لانهم ورثة أعظم الرسل وحاملي شريعته ، وهو الأعظم على الاطلاق ، فهم وارثوه في التعظيم ايضا..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=علي ابوفاطمة]1. لم أقل ان هناك نبي او رسول عليهم السلام جميعا لم يستحق مقامه ، بل ناله باستحقاق الهي ، وكذلك الائمة عليهم السلام ، وكذا العباد الصالحين المذكورين في القرآن الكريم.
فما بال الأئمة أعمالهم لا تقارن بالرسل .. و هل تستطيع أن تأتي بثلاثة أئمة نقارن بأي ثلاثة رسل ..؟؟!! .. و من ثم نرى كيف أصبح الأئمة أفضل و أعظم من الرسل ..؟؟!!!
2. هل يمكن الربط بين مهام الرسالة ومهام الامامة؟؟؟ سؤال لا بد من الاجابة اليه قبل عقد المقارنة.
إذا سألتني عن مهام الرسالة فسأجيبك بكل تفصيل ..
أما الإمامة فهذا لا شأن لي به ، فأنتم من تدّعون أن هناك شيء إسمه " إمامة " و أن الأئمة أعظم من الرسل و خزان علم الله و حجج الله و بقاياه إلى آخره ... فنحن من نسألكم و ما وظائف هؤلاء الحجج والخزانات للعلم غير خزن العلم ، أليس يفترض أن يضحوا للدين أكثر مما ضحى به الرسل ..!!
والواضح ان مهام الرسالة تبليغ دين جديد ووحي ينزل من السماء بشريعة ما.
أما الأئمة الاثني عشر عليهم السلام فليسوا كذلك ، بل مهمتهم حفظ الشريعة الالهية المحمدية في خطوطها العامة والعمل بالممكنات لإيجاد شريحة في هذه الامة تسير على سراطها الحقيقي. شرط أن تنصاع الأمة لهم وتقدمهم ، لا ان تقدم غيرهم وتحاربهم وتقتلهم اذا جهروا بالحق ... !!
و ما هي الأعمال التي قاموا بها كدليل أنهم حفظوا الشرع ؟؟؟
هل فسروا القرآن في كتاب لنرجع إليه ؟؟ .. هل كتبوا الخطوط العريضة للدين في كتاب نرجع إليه ..؟؟ .. كيف يكلفهم الله بحفظ الدين ولا نرى أي علامات محسوسة لهذا الحفظ ..
لو قلت لي أن الكليني هو من أمره الله بحفظ الدين لصدقتك لأن الكليني جمع الخطوط العريضة للدين في كتاب و سماه الكافي ..
لو قلت لي أن المجلسي هو من أمره الله بحفظ الدين لصدقتك لأن المجلسي جمع الخطوط العريضة للدين في كتاب و سماه بحار الأنوار ...
و أسألك : أين جمع الحسن العسكري الخطوط العريضة للدين إذا كانت هذه مهمته ؟؟ .. أين جمع علي الرضا الخطوط العريضة ؟؟
ثم تقول أنهم يعملون لجعل شريحة في هذه الأمة تسير على الصراط المستقيم ..!!!
هل الأئمة من أجل الشريحة أم من أجل الناس جميعا ،، لماذا لم يذهبوا إلى البلاد ليحفظوا الدين في كل بلد ، أو بدل أن يذهبوا بأنفسهم لماذا لم يرسلوا رسلا إلى جميع البلاد لتوضيح الخطوط العامة للدين .. ألم يقم الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بذلك ؟؟ ألم يرسل رسلا لجميع الحكام في زمانه ... فما بال الأئمة لم يقوموا بذلك إذا كانوا مكلفين بحفظ الدين ؟؟!!
ثم منذ متى يشترط الإمام أن ينصاع لهم حتى يقوموا بما عليهم ،، ؟؟!! ... ألم يقل الله لرسوله " فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر " ؟؟!! ألم يقل الله لرسوله " و ما على الرسول إلا البلاغ المبين " ..؟؟!! .. فمهمة الرسول أن يقوم بما عليه بغض النظر انصاع له الناس أم لم ينصاعوا ، قدموا غيره عليه أم لم يقدموا فهذا مرده الله حسيبهم .. أما الذي على الرسول أن يقوم بدوره و المهام المنوطة عليه ...
فلماذا يشترط الأئمة أن ينصاع لهم الناس و يقدموهم و يقدسوهم ليقوموا بالمهام التي كلفوا بها ؟؟!! .. أهذا كلام يصدقه عقل ..؟؟!!!
اما التقية فهي مفهوم قرآني ولايضره ان جهل به الجاهلون.
مفهوم قرآني لم يعمل به الرسول الذين نقول بأنهم أفضل البشر ...
لم يقم به النبي الذي هو أفضل الرسل ، و قال لعمه و للجميع بأعلى صوت " و الله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أموت دونه " أو كما قال صلى الله عليه و آله و سلم ..
فما بال الأئمة الذين هم أعظم من الرسل يسكتون عن الأمر الذي يجب أن لا يسكتوا فيه ، بدعوى الحفاظ على بيضة الإسلام أو الحفاظ على أنفسهم و أموالهم من الأضرار ؟؟ .. وما بال الأئمة يقولون كلاما يخالف مذهبكم و يقول علماؤكم أنهم قالوه تقية و مسايرة للحكام حتى لا يقتلوهم ... أهذا كلام يصدقه عقل ..؟؟!!
اما تقديمهم على الانبياء والرسل السابقين للرسول محمدفذلك لانهم ورثة أعظم الرسل وحاملي شريعته ، وهو الأعظم على الاطلاق ، فهم وارثوه في التعظيم ايضا.. [/
و لا تتحججوا بما تحجج به اليهود عندما لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم ، فقالوا أن الأنبياء لا يكونون إلا من بني إسرائيل ، لأن معظم الأنبياء كانوا من بني إسرائيل .. فتبنون معتقدكم على نفس المبنى أن أحفاد الرسول يجب أن يكونوا أعظم من الأنبياء لأن جدهم كذلك ...
في أحد القنوات المسيحية طرحوا موضوعا بعنوان " لماذا محمد أشرف المرسلين ؟ " .. و شاهدت هذه الحلقة و كنت أكتب شبهاتهم لأفكر فيها بعمق ..
فكانوا يسألون هل محمد أشرف من المسيح ؟؟ .. إذا كان محمد أمه آمنة فالمسيح أمه مريم التي اصطفاها الله قبل أن تولد و لم تعش إلا في المحراب بشهادة القرآن .. مريم كان ينزل لها طعام من السماء و يأتيها زكريا و يقول لها " قال يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب " .. مريم : 11 .. إذا كان محمد أبوه عبد الله فالمسيح خلقه الله بنفسه و سماه روح الله .. إذا كان محمد عمه أبو جهل و أبو لهب فالمسيح خاله زكريا نبي و ابن خالها نبي و آباؤه أنبياء ، و خصص الله سورة في القرآن باسم " آل عمران " .. فكيف يدعي المسلمون بعد ذلك أن محمد أشرف المرسلين ؟؟ .. إلى آخره من شبهاتهم
و حقيقة فكرت فيها مليا و ذهبت إلى القرآن و بدأت أتدبره أكثر و أبتعد عن هذه السطحية التي بها تخاطبوننا ...
عندما نقول أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أفضل و أشرف المرسلين فليس لحسبه و نسبه في المقام الأول ، بل هناك ما هو أعظم من ذلك .. و جهزت بنفسي ردا إذا طرح علي مسيحي هذا السؤال لأني أحاورهم على الدوام ..
و أضرب أحد الأمثلة التي وضعتها كمثال لكون محمد أفضل المرسلين عليه و عليهم الصلاة و السلام .. أن نوح عليه السلام عندما لم يؤمن به قومه قال : " رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا . إنك إن تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا إلا فاجرا كفارا " .. بينما رسول الله الذي أرسله الله رحمة للعالمين ، برغم أن قومه رجموه بالحجارة و وضعوا القذراة على جسده الشريف و هو يصلي و وضعوا الشوك في طريقه و أمام بيته و قاطعوه وحاولوا قتله في غير مرة ، قال " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون " ..قال : " إني أرجوا أن يخرج الله من أصلابهم من يؤمن بالله " .. عندما انتصر على الكفار في فتح مكة قال " اذهبوا فأنتم الطلقاء " .. هذه الأعمال و غيرها بعد اصطفاء الله له تجعلنا لا نشك أنه فعلا أفضل المرسلين ..
ولكن في المقابل عندما نسألكم : لماذا الحسن العسكري أفضل من المرسلين و أفضل من إبراهيم الخليل ؟؟
تقولون كان جد جد جد جد جده هو رسول الله ، و حيث أن رسول الله أشرف المرسلين فإن حفيد حفيد حفيد حفيد حفيده هو أشرف المرسلين ... بالله عليكم هل هناك عقبل يقبل هذا ؟؟؟
ليس الفتى من يقول كان أبي .... و لكن الفتى من يقول ها أنا ذا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نتوجه بالكلام للذي يعقل ويفهم دور الرسولودور الائمة
وللذي يعلم بان دولة الاسلام سوف تكون اخر الدول وهذا ما اكد عليه الرسولوالائمة
ونظرا لعدم سعة الوقت نختصر مهمة الائمةبصورة مبسطة وعدم الدخول بالتفاصيل والا علمائنا الاجلاء تعمقوا بهذا الموضوع ويمكن الرجوع الى المصادر الكثيرة ومتوفرة على النت اذا كان السائل يروم المعرفة وليس الثرثرة .
لقد تركزت مهمة الائمةبعد الرسول
في تفهيم الاسلام للامة وتعميق جذوره في نفوسهم حتى تعرف الامة دينها وتتمسك به وبنفس الوقت تقاوم الانحراف وتتصدى له حالة نشوءه.
ووقع الانحراف في موضوعين:
1- انحراف بالحكم,ويعني سلب الخلافة واغتصابها من الحكام الشرعيين ( الائمة).
2- انحراف في جسم الامة ومبادئها ويتولاه الرواة الكذابين والعلماء والفقهاء الرسميون(وعاظ السلاطين).
وواجه الاسلام خطرا كبيرا بعد وفاة الرسولوبعد ان سلبت الخلافة,وانحرف الحكم ويتشخص هذا الخطر في ان الامة كانت تنظر لمنصب رسول الله
نفسه نظرتها لرسول الله
فهي ترى في ( الخليفة ) ما تراه في ( الرسول
) نفسه فتسمع منه وتطيع أمره وتأخذ دينها منه وتقبل أراءه واجتهاداته وتمتثل وتتسنن بسيرته.
فركز الائمةعلى موضع الخطر هذا واخذوا يعملون ليتضح الفرق بين الحكام الشرعيين والحكام القائمين ,وكان هدفهم كشف زيف الحكام أمام الامة,وتوضيح أنحرافهم عن الاسلام,وكان الصراع السياسي الذي يمارسه الائمة
الثلاث الاوائل والذي انتهى بمجزرة الطف نهاية المرحلة الاولى من عمل الائمة
,والذي تجلى فيها فصل السلطة الزمنية الحاكمة عن منصب الخلفاء الرسالين.وتعرية انحراف الحكام عن رسالة الاسلام.
وكانت من مؤشرات نجاح المرحلة الاولى ان تركز في ذهن شطر كبير من أبناء الامة ابتعاد السلطة عن الاسلام وخطا التلقي من الخليفة مثلما كانت عليه يوم توفى الرسول,واخذت الامة تتحسس نوعين من الحكام : حكاما منحرفين وهم الذين سلبوا الحكم وغصبوا الخلافة وحكاما رسالين تمثل فيهم طهارة الاسلام وعدله كما لمسوا ذلك من تجربة حكم الامام علي وولده
.
واصبحت الامة او قطاع كبير منها يرقب غلبتهم وينتظر حكمهم ويعقد امالا على توليتهم الخلافة ونشأت جراء ذلك ثلة كبيرة من الناس ممن توالي الائمةوتتشيع لهم وتؤمن بخطهم .وعليه فان صراع الائمة السياسي في المرحلة الاولى انما كان لخدمة تلك الاهداف السالفة الذكر والتي تحققت بجهودهم المتواصلة.ولم يكن من أجل ارساء دولة الاسلام العظمى لانهم يعلمون ان دولتهم اخر الدول وعند اكتمال مراحل عملهم كما صرح بذلك النبي
وأكد الائمة
هذا المعنى بعده مرارا.
يتبع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تابع
والمرحلة الثانية التي بدأها الامام الرابع زين العابدينتتركز مهمة الائمة (
فيها على حماية الشريعة ومقاومة الانحراف الذي حدث في جسم الامة على يد العلماء المزيفين والمنحرفين(وعاظ السلاطين),والوقوف بوجه محاولات الاستغلال للمصالح والمطامع عن طريق تحريف الدين والعبث بأحكامه,وايجاد الرواة الكذابين والوضاعين.
ولذلك ترى حرص الائمةفي المرحلة الثانية عن الابتعاد عن الصراع السياسي والانصراف الى بث العلوم وتعليم الناس وتربية المخلصين وتخريج العلماء والفقهاء على أيديهم والاشراف على بناء الكتلة الشيعية والوجود المرتبط بهم في نموه الصاعد فترى وقوف الائمة
بوجه العلماء الرسمين ومحاولة نصحهم وتقويمهم والتصدي للعلماء المزيفين والمأجورين وكشف محاولات الرواة والكذابين وتعريتهم أمام الامة والتركيز على حفظ العلوم وتسجيلها وايجاد التيار العلمي الثقافي الكبير في الامة عموما وفي الوجود الشيعي خصوصا.
وبهذه الجهود المخلصة والمتظافرة حفظ الائمةهذا الدين من الانحراف وأوجدوا الفرقة الناجية التي احتضنت الاسلام الصحيح في المسيرة البشرية الطويلة.
وكان هناك بالاضافة الى هذه الجهود واالمهارات الكبار التي قام بها الائمة,خط اخر في العمل يوازي هذه الاعمال وهو تعميق فهم الامة للدين وتقريبها منه والمحافظة على قاعدتها الاسلامية في الحياة العامة وكذلك تجسيد الاسلام في الامة بصورة عملية ورسم الصورة النموذجية للفرد المسلم والمؤمن الصادق.
وكانت الادوار والسنين الطوال والاحداث المختلفة التي عاشها الائمةتمثل حياة مختلفة الجوانب للمؤمن,فامام
عابد وامام ثائر,وأمام سجين,وامام غائب,كلها صور متكاملة ترسم أطروحة نموذجية لحياة المسلم,في مختلف شؤون الحياة وفي مختلف الاجواء والاحداث.
ونلتمس أهمية هذا التراث الكبير الذي خلفه لنا الائمةفي تناولهم لكل مرافق الحياة وسهولة اكتشاف الموقف الاسلامي أمام أي قضية أو حدث وامكانية انتهاج السلوك الاسلامي في كل شعب الحياة ومجالاتها ومن جهة أخرى كانت حياة الائمة
وبهذه الصورة المثالية الني عاشوها وسط الامة هي البديل الذي يطرحونه للامة أمام المسلمين ضد هؤلاء المنحرفين سواء من كان منهم في القصور والقلاع المترفة أو من كان منهم في شعوذته وصومعته فكانت الحياة الاسلامية النموذجية لكل امام تمثل حربة في صرح المنحرفين وعثرة في طريقهم.
وهناك الى جانب مهمة الائمةفي الحفاظ على الشريعة وابراز الصورة النموذجية للحياة الاسلامية تكليف اخر يناط بالائمة
وهو تكليف شرعي مهم يترك به الائمة مع باقي أفراد المجتمع كل حسب قدرته واستطاعته وهذا التكليف المشترك هو الحفاظ على وحدة الامة الاسلامية وتماسكها وعلى الدولة القائمة انذاك أمام قوى الكفر والمشركين,وكانت مجموعة من مواقف الائمة
تأتي في هذا الشأن وتنطلق من هذا المنطلق الشرعي,لأن المحافظة على اسلامية الارض من عاديات الاعداء وكسر شوكة الكفر واجب شرعي ثابت في أعناق جميع المسلمين كل على قدر استطاعته وامكانياته.
( ولابد حينما نريد ان نفهم مهمة الامامان نفرق مابين الاعمال والمواقف التي تصدر عن تكليف شرعي عام وما بين الاعمال والمواقف التي تصدر عن أمور تستدعيها المرحلة وتقتظيها ظروف الامام
وأهدافه الخاصة.)
ووجود منطلقين للاعمال التي تصدر من الاماملايمنع من أن يقوم الائمة بتكاليفهم الشرعية بالصورة التي تخدم بها أهدافهم وتنسجم مع دورهم.
وأنتهت المرحلة الثانية في عمل الائمةبعد ان دون العلم وسجل.وحفظه ثلة من العلماء,وتكامل الوجود الشيعي الذي سيحتضن الاسلام الصحيح ووضعت جميع الضمانات الكافية دون انحراف الامة او ضياع الاسلام ولما تضاءلت احتمالات الانحرافات أو اندثرت.
بدأت حينئذ المرحلة الثالثة وهي العمل لاسعاد الارض بتطبيق أحكام الاسلام وتجسيد الدين في ثنايا المجتمع وهذه المرحلة هي الحلقة الاخيرة في المسيرة الاسلامية الظافرة وبه تتوج المسيرة الربانية المباركة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق