إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الطلاق مشكلة وحل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطلاق مشكلة وحل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}*
    صدق الله العلي العظيم



    الطلاق في اللغة يعني الترك وفي الاصطلاح الشرعي يعني فسخ عقد الزواج أو قطع العلاقة الزوجية، وهو لا شك من أبغض الحلال عند الله من وجهة نظر الإسلام الذي أكد على الزواج وحث عليه ودعا الى توثيق الروابط الزوجية والأسرية التي تحفظ المجتمع وتضمن له الهدوء والاستقرار، وتبتعد به عن الفوضى الاجتماعية والفساد الأخلاقي، يؤكد هذا الموقف ما ورد عن النبي (ص): "التزويج سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني." وعنه (ص) في النهي عن الطلاق: "ما من شيء أبغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة." وعن الإمام الصادق (ع): "ما من شيء مما أحله الله عز وجل أبغض اليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق".
    ولم يكتف الإسلام ببيان موقفه النظري السلبي من الطلاق وإنما أردف ذلك بمجموعة من التدابير الوقائية للحد من انتشاره كظاهرة اجتماعية.
    ومن تلك التدابير الوقائية ما تلخصه الآيتين الكريمتين: (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً 34 وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً) النساء-35.
    فالقرآن الكريم يتناول موضوع المشاكل الزوجية ويحدد الأطر السليمة لمعالجتها والتي تجعل من الطلاق آخر الحلول الممكنة -على قاعدة آخر الدواء الكي- بعد فشل كل محاولات الإصلاح المتاحة، فهو يأمر بالوعظ أولا في حال نشزت الزوجة بمعنى أنها تمنعت عن أداء الحقوق التي يفرضها عقد الزواج المبرم، وهذا أيضا ينسحب في حال كان الناشز هو الزوج، ويمكننا أن نعرف الوعظ بالنصح والإرشاد، كما يمكن اعتباره حوارا متبادلا يجريه الزوجان في أجواء هادئة وبعيدة عن كل تشنج وتوتر، بحيث يقف فيه الطرفان عند نقاط الضعف لديهما بغية معالجتها، وهذا الحوار من شأنه أن يذيب الجليد المتراكم ويعيد المياه إلى مجاريها شرط أن يكون محكوما لمنطق المكاشفة والمصارحة.
    ثم تنتقل الآية لبيان الخطوة التالية فيما لو فشلت الخطوة الأولى في ردم الهوة بين الزوجين، هذه الخطوة هي الهجر في المضاجع بمعنى التفرقة المؤقتة في المضجع أي الفراش أو السرير، والتي تشعر الزوجة بانزعاج الزوج من نشوزها واعتراضه على تصرفها مما حدا به للإبتعاد عنها ومجافاتها.
    وبعد الهجران في المضاجع تنتقل الآية إلى التدبير الثالث وهو الضرب، وقد قوبل هذا التدبير بكثير من الإلتباس وسوء الفهم، لا بل اتخذه البعض مادة دسمة للطعن على الإسلام واتهامه بظلم المرأة وامتهان كرامتها وتسليط الرجل عليها، لا بل أكثر من ذلك حتى قال بعض الحاقدين على الإسلام أنه استذل المرأة وانتقص من إنسانيتها، ولكن بعيدا عن هذا الصخب لا بد من توضيح الدعوة إلى الضرب التي تضمنتها الآية وبيان علته وحدوده، فالإسلام أجاز للرجل بعد فشل التدبيرين الأوليين أن يضرب الزوج زوجته ضربا تنبيهيا تأديبيا لدرء ما هو أخطر وآلم من الضرب ألا وهو تخريب البيت الزوجي وما ينتج عنه من مآس تستهدف الزوجين والأولاد والمجتمع معا سنعرض لها إن شاء الله، أما حدود هذا الضرب فقد بينتها السنة النبوية الشريفة بما لا يدمي ولا يكسر ولا يخدش.
    وبعد الضرب تبين الآية التالية تدبيرا آخر لحفظ العلقة الزوجية ويتلخص هذا التدبير بالرجوع إلى حكمين من أهل الرشد والوعي والإيمان لفض النزاع بين الزوجين (حكما من أهله وحكما من أهلها) بحيث يعملان بتجرد لحل الأمور العالقة وتوحيد وجهات النظر بعيدا عن أي تعصب أو تحيز لأحد الطرفين قبال الآخر.
    بعد بيان الخطوات الوقائية التي قدمها القرآن الكريم لصيانة الحياة الزوجية وحفظها وكي لا تصل الأمور إلى الطلاق نعرض لبعض الإجراءات التي من شأنها أن تعيق تنفيذ الطلاق مباشرة وذلك إفساحا في المجال لمراجعة الحسابات والعدول عن قرار الانفصال النهائي.

    أولا: وضع الطلاق بيد الرجل:
    وذلك ليس انتقاصا للمرأة وحرمانها من هذا الحق، وإنما هو إجراء احترازي لئلا تستعمل المرأة عاطفتها أو انفعالاتها في اتخاذ هذا القرار المصيري الخطير، مع احترام الإسلام الشديد للعاطفة كإحساس إنساني و عنصر أساسي في تكامل التكوين الإنساني و ضرورة يحتاجها الإنسان رجلا كان أو امرأة.

    ثانيا: القيود الشرعية:
    ‌أ. إن الطلاق يجب أن يتم في طهر (خلو المرأة من الحيض والنفاس)
    ‌ب. إن إيقاع الطلاق ينبغي أن يتم بحضور شاهدين عادلين لا مطلق الشهود
    ‌ج. إن الطلاق لا بد أن يتم باختيار الزوج دون إجبار أو إكراه وإلا يعتبر باطلا.

    بعد بيان وجهة النظر الإسلامية حيال الطلاق وعرض الخطوات والتدابير التي تحول دون اللجوء إليه نعرض فيما يلي الأسباب والدوافع التي تؤدي إلى الطلاق.


    أسباب الطلاق:
    يحدث الطلاق نتيجة عوامل وأسباب متعددة لا يمكننا أن نذكرها في هذا البحث المختصر مفصلة لكن نشير إلى أبرزها وأهمها:[LIST][*]المحيط الإجتماعي غير الملائم بشكل لا يساعد على التوافق بين الزوجين.[*]اختلاف الأفكار والحصيلة الإجتماعية (عدم التوافق الفكري).[*]اختلاف المستوى المادي والاقتصادي (عدم التوافق المادي).[*]تدخلات المحيط لا سيما الأهل والأقارب في الحياة الزوجية وخصوصياتها (إدارة البيت من الزوجي من الخارج).[*]الخيانة الزوجية من جانب الزوجة وعدم تفهم الرغبة أو الحاجة إلى التعدد من قبل الزوج.[*]البرود العاطفي من جانب الزوج أو الزوجة أو من كليهما معا.[*]البرود الجنسي نتيجة لأسباب نفسية أو عضوية.[*]وجود العقم وعدم القدرة على الإنجاب من جانب الزوج أو الزوجة[*]وجود أمراض معدية أو غير معدية تسبب القلق للشريك.[*] انعدام الثقة بالآخر أو حالة الشك المرضي من قبل الزوج أو الزوجة.[/list]
    آثار ونتائج الطلاق:
    للطلاق آثار ونتائج بعضها ينعكس على الزوجين والبعض الآخر على الأولاد والبعض على الأقارب، ولكن لا يخفى أن للطلاق انعكاسا سلبيا على المجتمع كله:

    أ – آثار الطلاق على الزوجين:[LIST][*]انكسار القلب: نتيجة تجربة فاشلة وفراق قد يترك في النفس أثرا مؤلما وحنينا إلى الآخر ولو بعد بناء حياة زوجية وأسرية جديدة.[*]التردد في الزواج ثانية: خوفا من الفشل أو الوقوع في المشاكل والمتاعب مرة أخرى.[*]التناقض في الحياة: عندما يشعر كل من الطرفين أن كل الشعارات والمواقف التي كان يصدرها الشريك اتجاهه ما كانت إلا كذبا ونفاقا.[/list]
    ب – آثار الطلاق على الأولاد:[LIST][*]الأطفال ضحايا نفسيا وعاطفيا[*]الحيرة والشرود الذهني[*]الوحشة من الحياة ـ التأثير على النمو[*]التشريد والإضطراب[*]شؤم نظرة الطفل لأحد والديه[*]الإحساس بالذنب[*]الحرمان العاطفي[*]إيتام الأطفال[*]انهيار مستقبل الطفل[*]التأخر والرسوب المدرسي[/list]
    ج ـ تأثير الطلاق على الأقارب:
    إن ضرر الطلاق لا يشمل الزوجين فقط بل يتعداهما إلى أسرتيهما فتنشأ بين الأسر مشاعر ثأر وانتقام وسوء ظن وأذى، فيتبدل السلام والصفاء والمودة بالحقد والمنازعات والمشاكل، وبذلك تحل آثار الطلاق الإجتماعية السيئة على الآخرين فتسبب لهم المشاكل في الحياة.


    الطلاق حل:
    في الوقت الذي يكون فيه الطلاق أبغض الحلال وسببا لغضب الله وله أضرار عظيمة على الفرد والمجتمع، فهو لا يخلو من فوائد ومزايا، لأنه إذا وصلت الأمور بين الزوج والزوجة إلى حد النفور من بعضهما وهما في الوقت عينه مجبران على العيش معا، فان ذلك سينتج مفاسد كبيرة لا تحمد عقباها تترك آثارها السيئة عليهما وعلى أولادهما وعلى محيطهما، وقد يحدث أن الحياة الجبرية التي يخضع لها أحد الطرفين مع الآخر تؤدي به إلى الكآبة واليأس، ومن الممكن أن تدفع به إلى الإنتحار في بعض الأحيان.

    ضرورة الطلاق:
    الطلاق ضرورة اجتماعية ووجوده في الإسلام احد افتخاراته، فحين منعته المسيحية وأجبرت الطرفين على الحياة معا خلقت بذلك مشاكل مؤسفة ومرعبة، وعندما يكون احد الطرفين لا يرغب في الحياة مع الطرف الأخر فما الداعي للإصرار على استمرارهما؟ وأي موجب لعيش الطرفين معا؟ ومن أين لنا أن نعلم أن الطرفين إذا تزوج كل منهما فيما بعد لا يحققان السعادة؟
    ان اجبارالشخص على إدامة حياة كلها نكد ظلم صريح وليس هناك أي عاقل يقبل بإجبار نفسه على الارتباط مع آخر يتعرض معه للإهانة والعذاب وتقبل الحرمان!

    ثقافة الطلاق:
    كما أن لكل شيء في هذه الحياة نظاما معينا وثقافة خاصة فكذلك الأمر بالنسبة للطلاق بحيث يجب إخضاعه لثقافة خاصة تبتعد به عن المألوف العرفي الذي يتحرك غالبا في دائرة الجهل والتخلف ويجعل من الطلاق مشكلة متفاقمة، في الوقت الذي نفهم فيه الطلاق حلا شرعيا ومخرجا منطقيا من أسر الشراكة الزوجية الفاشلة والتي قامت على أعمدة متزلزلة، وفي الوقت الذي يشرع فيه الإسلام الطلاق بعد استنفاذ كل تدابير المصالحة فإنه يوصي الزوجين بالمحافظة على السر الزوجي وأن يحافظا على العلاقة الطيبة بعد الطلاق لما في ذلك من مصلحة كبيرة للأطفال بحيث أن استمرارهذه العلاقة يخفف من وطأة الانفصال الزوجي على الأطفال ويسمح بشكل ما بالتواصل الأسري، إن الإسلام يؤكد على ضرورة رعاية المصلحة العليا للأطفال وذلك من خلال الحفاظ على الصورة الحسنة للأب والأم التي تحفظ لهما دورهما ومكانتهما في نفوس أطفالهم، لذا كان على الشريكين أن يتجنبا الإساءة والتشهير المتبادل أمام أطفالهم، بل على العكس من ذلك يجب أن يتعاونا على معالجة قضاياهم وحل مشاكلهم وأن يسعى كل واحد منهما إلى إعطاء القدر الأكبر من الحب والعاطفة والرعاية للأطفال حتى لا يشعروا بالنقص والحرمان الطارئ على حياتهم بعد الطلاق، ولا بد لنا هنا أن نحذر كل من الأب والأم من اتخاذ الأطفال وسيلة ضغط أو سلاحا في مواجهة الأخر، لأن هذا السلوك يترك آثارا خطيرة على الأطفال تمتد معهم الى فترات طويلة من أعمارهم في المستقبل.

    _______________
    * سورة البقرة-231
    الشيخ محمد قانصو
    ch.m.kanso@hotmail.com

  • #2
    السلام عليكم مولانا....
    موضوع مهم وآجرك الله.................
    مولانا ماذا يفعل الزوج إذا حصل طلاق معه لكن الزوجة لم تتركه هو والأولاد في حاله بل تقوم دائما على تحريض الأولالاد عاى أبوهم وتقوم أيضا بالكلام الجارح والشتم والسب عليه وعلى أهله هي واهلها ماذا تنصح في هذه الحالة وكيف نستطيع إيقافها عند حدها وهي تعتبر من الأخوات المؤمنات ومن قارآت العزاء ما رأيكم بالموضوع كما أن الزوج لآيرغب بالمحاكم حفاظا على الأولاد
    التعديل الأخير تم بواسطة abeer1; الساعة 06-01-2010, 03:30 PM.

    تعليق


    • #3
      أختي الكريمة : لا بد لهذه الزوجة ان تعرف ان العلقة الزوجية بينها وبين طليقها قد انتهت وانه لا يجوز لها شتمه أو سبه او التعرض له باذى من قبلها او قبل اهلها ، وعليها ان تفهم ان انعكاس سلوكها هذا هو شديد الخطورة عليها وعلى سمعة زوجها وبالتالي على سمعة أولادها ، كما ان التحريض الذي تمارسه ضد زوجها سترتد عواقبه الوخيمةعلى الأولاد بحيث ان تحطيم صورة الأب في نظر أولاده يدفع بهم الى اللامبالاة وعدم تحمل المسؤولية وعدم الإرتداع عن أي عمل مشين لأن الرقابة الأبوية والمكانة قد سقطت نتيجة الصورة السيئة للاب التي رسختها الأم في ذهنية اولادها ، انني أوصي هذه الأم بتقوى الله ، واذا كان لها حق عند طليقها فلتطالب به بطرق حضارية وقانونية ولتبتعد عن الإسفاف الذي لا يليق بإمراة مؤمنة كيف بأخت ترفع شعارات الحسين (ع) .

      والله من وراء القصد

      الشيخ محمد قانصو

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم مولانا

        موضوع فيه الفائدة إنشاء الله، لكن لدي سؤال؟؟ لقد وقفت أمام إسمك، فمن أي منطقة أنت؟؟ لأني أعرف الكثير من آل قانصو

        و السلام ......

        تعليق


        • #5
          أهلا وسهلا بك أخي انا من محافظة النبطية في جنوب لبنان ، اتشرف بمعرفتك والله

          تعليق


          • #6
            من الدوير مولانا

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم..............
              مولانا الكريم............
              سؤالي لكم بماذا تنصح أخونا بتعامله مع زوجته السابقة وخاصة أنه الآن تزوج وسعيد في زواجه لكن لو أن طليقته تفهم الكلام الجميل اللذي ذكرته حضرتك ما كانت بالطبع تصرفت بهذا التصرف المشين هي وأهلها مولانا إذا كان رب البيت بالطبل ضارب فلا هناك أحد تمون عليه ليوقفهم على تصرفاتهم الغير لائقة بينما الزوج يصبر ويسكت خوفا على اولاده من المشاكل والتاثير على شخصيتهم لكن الأم ما تزال بل كل يوم تزيد اكثر وأكثر بتعاملها السيء ضاربة بعرض الحائط كل القيم والمباديء الإسلامية ولا يهمها سوى إشباع أنانيتها مع الأسف بقلة الإحترام والتهذيب .............
              فالمقصود مولانا هل المطلوب من الزوج الصبر فقط على سوء أخلاقها ومكتوب عليه تحملها زوجة وطليقة أم ماذا العمل وما المطلوب أترك الجواب لديكم .
              مع المعذرة على الإزعاج لكن موضوعكم مهم وخاصة أنه يدور حول مشكلة عائلية نعيشها تسبب لنا المشاكل والمتاعب.
              مع جزيل الشكر............

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم
                موضوع أقل مايقال عنه انه رائع ..جزاك الله خيرا يا أخي
                الكريم الشيخ محمد قانصو لطرحك هذا الموضوع بشكل شامل
                و واضح.. علنا نتمعن في كلماته و معانيه ونستلهم العبرة من
                هذا الموضوع ..موضوع الطلاق و فلسفته في الفكر الاسلامي
                الصحيح ..أما فقرة ثقافة الطلاق فأنا أعتبرها رسالة عظيمة للنهوض و الخروج من دائرة الجهل و التخلف الذي يصيب أفراد مجتمعاتنا عند
                وجود هذه الظاهرة..بينما نجد المجتمع في الغرب قد التزم أكثر بهذه الثقافة..بل أنه سن قوانين صارمة للزوجين من أجل الحفاظ على
                حقوقهما و حقوق أطفالهما..


                وفقكَ الله لمرضاته ..انه سميع مجيب

                أختكَ بان

                تعليق


                • #9
                  الأخت الكريمة عبير : أولا اعتذر عن التأخر في الرد على سؤالك ، أما بالنسبة للجواب فإن عدم ارتداع الطليقة عن إهانتها لزوجها السابق ومحاولتها تهديم حياته وحياة أولاده , فإنه وبعد استنفاذ كافة الطرق الأخلاقية واسلوب الوعظ ، فمن حق الزوج اللجوء الى الطرق القانونية التي من شانها ان تنزل العقوبة المناسبة بحق هذه الإنسانة وذلك كفا لها عما تمارسه من خطيئة بحق نفسها وطليقها وأولادها .
                  اسأل الله لها الهداية .
                  وأنا في خدمتكم للرد على أي سؤال
                  ch.m.kanso@hotmail.com

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة baan
                    السلام عليكم
                    موضوع أقل مايقال عنه انه رائع ..جزاك الله خيرا يا أخي
                    الكريم الشيخ محمد قانصو لطرحك هذا الموضوع بشكل شامل
                    و واضح.. علنا نتمعن في كلماته و معانيه ونستلهم العبرة من
                    هذا الموضوع ..موضوع الطلاق و فلسفته في الفكر الاسلامي
                    الصحيح ..أما فقرة ثقافة الطلاق فأنا أعتبرها رسالة عظيمة للنهوض و الخروج من دائرة الجهل و التخلف الذي يصيب أفراد مجتمعاتنا عند
                    وجود هذه الظاهرة..بينما نجد المجتمع في الغرب قد التزم أكثر بهذه الثقافة..بل أنه سن قوانين صارمة للزوجين من أجل الحفاظ على
                    حقوقهما و حقوق أطفالهما..


                    وفقكَ الله لمرضاته ..انه سميع مجيب

                    أختكَ بان
                    شكرا يا اخت بان على تعليقك وفقنا الله واياكم لكل خير

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X