الاعتداء على مراجع الدين... ومكر الماكرين!!!
المرجعية الدينية خط أحمر لايجوز الاعتداء أو التجاوز عليها , كونها تمثل نيابة المعصوم (عليه السلام) , وهي ترى المصلحة للشعب والأمة وفوق ذلك فهي صمام أمان لكل ما تتعرض له الأمة الإسلامية من فتن ومصائب وإبتلاءات ....
وغالبا ما تأتي التجاوزات على المرجعية الدينية والاساءة لها من جهات لا تؤمن بالخط المرجعي فضلا عن عدم إيمانها بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) , وخصوصا من النواصب الذين نصبوا العداء لأهل بيت العصمة (عليهم السلام) ومن يمثلهم ...وهذا لايعني أن ممن يحسب على المذهب لا يسيء للمرجعية , فالإساءة لشخص المرجع قد تكون بإستغلال إسمه في الدعاية الانتخابية مثلا وليس ببعيد علينا ما قامت به بعض الكتل السياسية ممن يحسب على مذهب أهل البيت(عليهم السلام) , في الانتخابات السابقة فإنهم قبل الانتخابات بفترة قليلة يقومون بإظهار أحد الشخصيات المعادية للمذهب وهو يتطاول على المرجعية الدينية فتقوم هذه الكتل بإستغلال ذلك وتنظم التظاهرات والاحتجاجات وإستغلال مشاعر العراقيين ورفع صور المراجع العظام فيفهمون الناس ويقولون لهم أنهم هم المدافعون الوحيدون عن المرجعية الدينية!!!
...وفي الحقيقة أن هؤلاء يقتلون القتيل ويمشون في جنازته ...ويعرفون من أين تؤكل الكتف!!!
...ولكن لعبتهم هذه المرة لن تنطلي على الواعين من أبناء شعبنا العزيز ولاعلى المرجعية الدينية التي خبرتهم وخبرت نواياهم السيئة وحذرت منها ومن عدم إستغلال إسمها في دعاياتهم الانتخابية ....
وبطبيعة الحال فإن هؤلاء يعلمون جيدا أن الشارع العراقي قد لفظهم ولذا فهم يحاولون التصيد في الماء العكر مستغلين حب وولاء العراقيين لمراجعهم العظام .... قال تعالى (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام.وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد),...حتى إذا ما إستتب الأمر لهؤلاء وتسلطوا على رقاب الناس بعد أن كسبوا أصواتهم تنصلوا عن كل ما وعدوه بهم من تقديم للخدمات والقضاء على البطالة وتحقيق العيش الرغيد!!!
..وعليه فإن الشارع العراقي أصبح على وعي ودرايه لما يقوم به هؤلاء من مكر وإستغلال للدين والمرجعية الدينية من أجل تحقيق غايات سياسية ضيقة تخدم مصالحهم ومصالح أسيادهم(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
المرجعية الدينية خط أحمر لايجوز الاعتداء أو التجاوز عليها , كونها تمثل نيابة المعصوم (عليه السلام) , وهي ترى المصلحة للشعب والأمة وفوق ذلك فهي صمام أمان لكل ما تتعرض له الأمة الإسلامية من فتن ومصائب وإبتلاءات ....
وغالبا ما تأتي التجاوزات على المرجعية الدينية والاساءة لها من جهات لا تؤمن بالخط المرجعي فضلا عن عدم إيمانها بمذهب أهل البيت (عليهم السلام) , وخصوصا من النواصب الذين نصبوا العداء لأهل بيت العصمة (عليهم السلام) ومن يمثلهم ...وهذا لايعني أن ممن يحسب على المذهب لا يسيء للمرجعية , فالإساءة لشخص المرجع قد تكون بإستغلال إسمه في الدعاية الانتخابية مثلا وليس ببعيد علينا ما قامت به بعض الكتل السياسية ممن يحسب على مذهب أهل البيت(عليهم السلام) , في الانتخابات السابقة فإنهم قبل الانتخابات بفترة قليلة يقومون بإظهار أحد الشخصيات المعادية للمذهب وهو يتطاول على المرجعية الدينية فتقوم هذه الكتل بإستغلال ذلك وتنظم التظاهرات والاحتجاجات وإستغلال مشاعر العراقيين ورفع صور المراجع العظام فيفهمون الناس ويقولون لهم أنهم هم المدافعون الوحيدون عن المرجعية الدينية!!!
...وفي الحقيقة أن هؤلاء يقتلون القتيل ويمشون في جنازته ...ويعرفون من أين تؤكل الكتف!!!
...ولكن لعبتهم هذه المرة لن تنطلي على الواعين من أبناء شعبنا العزيز ولاعلى المرجعية الدينية التي خبرتهم وخبرت نواياهم السيئة وحذرت منها ومن عدم إستغلال إسمها في دعاياتهم الانتخابية ....
وبطبيعة الحال فإن هؤلاء يعلمون جيدا أن الشارع العراقي قد لفظهم ولذا فهم يحاولون التصيد في الماء العكر مستغلين حب وولاء العراقيين لمراجعهم العظام .... قال تعالى (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام.وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد),...حتى إذا ما إستتب الأمر لهؤلاء وتسلطوا على رقاب الناس بعد أن كسبوا أصواتهم تنصلوا عن كل ما وعدوه بهم من تقديم للخدمات والقضاء على البطالة وتحقيق العيش الرغيد!!!
..وعليه فإن الشارع العراقي أصبح على وعي ودرايه لما يقوم به هؤلاء من مكر وإستغلال للدين والمرجعية الدينية من أجل تحقيق غايات سياسية ضيقة تخدم مصالحهم ومصالح أسيادهم(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
تعليق